حنين موحد
2010-12-13, 11:14
* الثالث : مَنْ لَمْ يُكَفِّرَ الْمُشْرِكِينَ أَوْ شَكَّ فِيِ كُفْرِهِم أَوْ صَحَحَ مَذْهَبَهُم كَفَرَ.
المقصود بذلك من عرف حال المشركين فلم يكفرهم، وبرر لهم، كمن يبرر لعباد القبور، أو من لم يكفر عباد الأصنام والقبور، أو برر أفعالهم و جاء بأشياء تبررها، أو دافع عنهم وزعم أن أعمالهم مجرد توسط، فمثل هذا يُعد من أكبر نواقض الإسلام، وقد خلط بعض الناس في هذه المسألة، ففسر أن التعامل مع غير المسلمين داخل في هذا الباب من المعاملات الدنيوية ويعده من الموالاة للكفار، وتولي الكفار هذا أمر فاسد، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم تعامل معهم وعاملهم واستأجر منهم واستعار منهم وما إلى ذلك مما يدل عليه الأحاديث الصحيحة كاستعارته لأدراع صفوان قبل أن يسلم واستأجاره لعبد الله بن أريقط وغير ذلك مما هو معلوم من التعامل بين البشر، فبعض الجهلة والخوارج في هذا العصر يعدون هذا التعامل من باب عدم تكفير المشركين، وهذا باطل، أما عدم تكفير المشركين فهو [مرأ] الشرك ودافع عنه وقال أنه ليس بشرك أو برر أعمالهم أو قال أنها أعمال جائزة أو دافع عنهم أو ما إلى ذلك.
المقصود بذلك من عرف حال المشركين فلم يكفرهم، وبرر لهم، كمن يبرر لعباد القبور، أو من لم يكفر عباد الأصنام والقبور، أو برر أفعالهم و جاء بأشياء تبررها، أو دافع عنهم وزعم أن أعمالهم مجرد توسط، فمثل هذا يُعد من أكبر نواقض الإسلام، وقد خلط بعض الناس في هذه المسألة، ففسر أن التعامل مع غير المسلمين داخل في هذا الباب من المعاملات الدنيوية ويعده من الموالاة للكفار، وتولي الكفار هذا أمر فاسد، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم تعامل معهم وعاملهم واستأجر منهم واستعار منهم وما إلى ذلك مما يدل عليه الأحاديث الصحيحة كاستعارته لأدراع صفوان قبل أن يسلم واستأجاره لعبد الله بن أريقط وغير ذلك مما هو معلوم من التعامل بين البشر، فبعض الجهلة والخوارج في هذا العصر يعدون هذا التعامل من باب عدم تكفير المشركين، وهذا باطل، أما عدم تكفير المشركين فهو [مرأ] الشرك ودافع عنه وقال أنه ليس بشرك أو برر أعمالهم أو قال أنها أعمال جائزة أو دافع عنهم أو ما إلى ذلك.