المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعم التلاميذ خلال عطلة الشتاء


younes8509
2010-12-13, 08:27
استفادة مديريات التربية بالجزائر من مبلغ 10 ملايين سنتيم لدروس الدعم

فتح المؤسسات التربوية من الساعة الثامنة وإلى غاية الساعة الواحدة زوالا

ستشرع المؤسسات التربوية على المستوى الوطني، في تنظيم دروس الدعم والتقوية لفائدة التلاميذ خاصة المقبلين منهم على اجتياز الامتحانات الرسمية، وذلك خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وإلى غاية الواحدة زوالا، حيث يصل عدد الحصص المبرمجة إلى 18 حصة في الأسبوع.

وأوضح، رشيد بولقرون، مدير التربية للجزائر شرق، في تصريح لـ"النهار"، أن التلاميذ الراغبين في تحسين مستواهم الدراسي في مختلف المواد خاصة الأساسية منها، بإمكانهم الاستفادة من دروس الدعم والتقوية خلال الأسبوع الأول من عطلة الشتاء، معلنا في السياق ذاته بأن المؤسسات التربوية ستفتح أبوابها ابتداء من الساعة الثامنة صباحا وإلى غاية الساعة الواحدة زوالا.

وأضاف المسؤول الأول عن مديرية التربية للجزائر شرق، أن مختلف المؤسسات التعليمية تضبط برنامج الحصص وفق عدد الأفواج وعدد التلاميذ ويسلم للتلاميذ للإعلام والتبليغ قبل خروجهم في العطلة وذلك قبل الـ16 من الشهر الجاري، مشددا على أن المؤسسات لا تلزم التلاميذ بهذه الحصص نظرا لأن البعض منهم يفضلون التوجه لتلقي دروس خصوصية، كما أنها ليست أيضا إلزامية للأساتذة وعليه فإن الأساتذة الذين لديهم رغبة في تلقين دروس التقوية للتلاميذ التقدم للتسجيل. في الوقت الذي أكد بأن الأستاذ بإمكانه الحصول على التعويضات المالية الخاصة بدروس الدعم نهاية كل فصل أو عند نهاية الموسم الدراسي، أين يتم إحصاء عدد الساعات وتقييم كل أستاذ والشروع مباشرة في دفع مستحقاتهم المالية في رواتبهم.

وأوضح، رشيد بولقرون، بأن هناك إقبال كبير من قبل التلاميذ على دروس الدعم والتقوية خاصة التلاميذ المرشحون لاجتياز الامتحانات الرسمي، سواء تعلق الأمر بامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، مؤكدا بأن أغلبية التلاميذ يفضلون تقوية معارفهم في المواد الأساسية، فتلاميذ الأقسام النهائية العلميين يفضلون تحسين مستواهم في المواد الثلاث وهي الفيزياء، الرياضيات والعلوم الطبيعية، في حين أن الأدبيين يطالبون بتحسين معارفهم وتقويتها في المواد الأساسية وهي الفلسفة، الأدب العربي والفرنسية، تحضيرا للامتحانات المصيرية، في الوقت الذي أضاف بأن عدد الحصص خلال أسبوع قد يصل إلى 18 حصة إذا ما تم تدريس 3 مواد أساسية فقط وقد يرتفع العدد في حال ما إذا تم تلقين التلاميذ أكثر من 3 مواد خلال ستة أيام.

وأشار محدثنا، إلى أن المؤسسات التربوية مفتوحة أيضا للتلاميذ الراغبين في تلقي دروس الدعم والتقوية خلال أيام الثلاثاء، نهاية الأسبوع أي أيام السبت والجمعة، غير أنه نادرا ما يلتحق التلاميذ بالمدارس بهذا اليوم، وكذا بعد انتهاء فترة الدوام الأصلي أي بعد الساعة الخامسة مساء.

وعلى صعيد آخر، أكد، بولقرون، أن مديريات التربية الثلاث بالجزائر_شرق، غرب ووسط_ قد استفادت من مبلغ مالي قيمته 10 ملايين سنتيم موجه خصيصا لدروس الدعم والتقوية كدعم تمنحه الولاية للمديريات سنويا
المصدر جريدة النهار ولو انى لا اثق فيها

النويري
2010-12-13, 11:05
هل هناك مقابل مادي لدعم تلاميذ السنة الخامسة

larme52
2010-12-13, 11:51
hata ykhalssouna fi les heures supplémentaires les menteurs ils veulent s'enrichir sur les dos de innocents

السهم الملتهب
2010-12-13, 12:05
السلام عليكم الابتدائى بدون مقابل لاساعات اضافية ولاهم يحزنون
تتتتتتت
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت

تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت

هزلون محمد
2010-12-13, 12:06
وماذا عن الامتحانات عن بعد الخاصة بالأساتذة ، فهي كذلك تُجرى في الأسبوع الأوّل من العطلة ؟

نرجس44
2010-12-13, 12:13
السلام عليكم نحن في مؤسستنا دوما الاسبوع الاول للعطلة يتطوع الاساتذة كل حسب ظروفه فهذا العام خصص لكل استاذ يومين و كل حصة ساعة و ربع فعن نفسي احبذ الفكرة فهي تخدم تلاميذنا خاصة من لم يوفقوا في الثلاثي الاول لذلك انجزت انا و باقي الاساتذة سلاسل تمارين و طبعناها في المؤسسة حتى تسهل علينا العملية

chemsaymene
2010-12-13, 18:29
كل عام ندعموا بدون مقابل

حميدي البشير
2010-12-15, 19:45
هههههههههههههه ماذا تقول؟؟؟ 10 ملايين لدعم الدروس الدعم .... ومتى كان هذا ؟؟؟
اكيد ان هذه الجريدة تصدر من كوكب زحل
والله لهي نكة ... اقترح عليكم زيارة
ركن الانشغالات المالية (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=436707) .... لترى بنفسك
معاناتنا مع راتبنا
ونحن على ابواب موسم ديني.... وتقول : هذا الكلام .
هذه ليست جريدة النهار بل لهي جريدة منتصف الليل

kamel benaboud
2010-12-15, 21:42
دراسة: الدروس الأضافية ضارة


يقول خبراء التربية إن إكراه التلاميذ غير الراغبين في الدراسة على تلقي دروس إضافية أو توجيهية يمكن أن يكون ضارا.

وقد وجدت دراسة التي أعدها باحثون في جامعة دورهام البريطانية، أن إجبار التلاميذ على حضور الدروس الإضافية أو التوجيهية أو الاستشارية قد لا يساعدهم على تحقيق تقدم، بل قد يقود إلى عكس ما هو متوخى من هذه الدروس، ويجعلهم يتراجعون في الدراسة أكثر من السابق.

ويقول الباحثون إن الأطفال الذين يشخصون على أنهم بحاجة إلى تشجيع أكثر للبقاء في الدراسة ينتهي بهم الأمر إلى أنهم يحققون نتائج أسوأ من زملائهم الآخرين الذين يتمتعون بنفس قدراتهم ممن لم يحصلوا على دروس إضافية أو توجيهية.

وقد تناولت الدراسة مئة وعشرين تلميذا، من 15 مدرسة ثانوية، شخصوا على أنهم غير طموحين، بينما شخص الآخرون بأنهم غير راغبين في مواصلة الدراسة.

وقام الباحثون بإبلاغ المدارس بأسماء بعض الطلاب كي تقوم بتقديم الدروس الإضافية والاستشارية لهم، بينما لم يفصحوا عن أسماء الآخرين.

غير أن الباحثين اكتشفوا أنه في 12 مدرسة من المدارس المشمولة بالدراسة، أحرز التلاميذ الذين شخصوا على أنهم غير طموحين درجات أقل من زملائهم الذين لم تكن لديهم رغبة في مواصلة الدراسة.

وتقول البروفيسورة كارول فيتز جيبون، الأستاذة في جامعة درهام، إن نتائج الدراسة تتحدى فكرة دفع التلاميذ بالإكراه كي يحققوا نتائج أفضل.

غير أن بعض العاملين في التربية شككوا في نتائج هذه الدراسة وأعربوا عن استغرابهم لها.

ويقول رئيس جمعية مدراء المدارس الثانوية في بريطانيا، جون دنفورد، إن نتائج الدراسة كانت مفاجئة له.

ويضيف دنفورد أن نتائج هذه الدراسة تعتبر مخيبة للآمال لأنها تعني أنه لا يمكن للمدرسة أن تساعد التلاميذ المحتاجين إلى المساعدة.

لكنه يضيف أن بإمكان المدارس أن تساعد التلاميذ إذا ما قامت بذلك بطريقة صحيحة، وإذا ما فعلت ذلك فإن التلاميذ سيرحبون بهذه المساعدة.

ويقول إن مساعدة التلاميذ هو الحافز الذي دفع الكثيرين للعمل في المجال التربوي.

ويأمل الكثيرون من العاملين في التربية والتعليم أن لا تثبط هذه الدراسة عزائم المدارس في تقديم المساعدة لمن يحتاجها.

غير أن هناك بين التربويين من يتفق مع نتائج الدراسة، ويرى إن تشخيص بعض التلاميذ بأنهم بحاجة إلى مساعدة قد يضرهم أكثر مما يساعدهم.

ويقول الدكتور بيثان مارشال، أستاذ التربية والتعليم في كلية كينجز في لندن، إن تشخيص التلميذ بأنه غبي يقوده إلى الاعتقاد بأنه كذلك وهذا يثبط عزيمته ولا يشجعه لتحسين وضعه الدراسي.

ويرى الدكتور مارشال أن إطلاق صفة سيئة على الأطفال، مثل عديمي الطموح أو محتاجين إلى المساعدة، ومعاملتهم معاملة مختلفة ليس صحيحا ولا مفيدا، بل أن الأفضل لهم أن يواصلوا دراستهم في صف يضم تلاميذ من قدرات مختلفة لأن ذلك يساعد التلاميذ على تبادل المعلومات ويحفزهم على اللحاق بزملائهم.

ويذكر أن المدارس في بريطانيا أخذت تسعى جاهدة لتقديم الدروس الإضافية للتلاميذ الذين يجدون صعوبة في تأدية واجباتهم الدراسية.

كذلك فإن إبقاء التلاميذ مختلفي القدرات في صف واحد يساعد المدرسين على تعليمهم وتشجيع المجدين منهم على مساعدة الآخرين، بالإضافة إلى أنه يرفع من معنويات المدرسين ويحفزهم على الإبداع.

-------------------------------
نشرت الدراسة في موقع البي بي سي