ترشه عمار
2010-12-12, 09:37
http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=97029&type=sigpic&dateline=1282442023
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
http://dc178.4shared.com/img/RAcsBLtq/s3/0.19885048435361963/aaaaaa.png (http://dc178.4shared.com/img/RAcsBLtq/s7/0.4504672753702268/aaaaaa.png)
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/10/4/f85d920b467e8e075a73a400f2677a48.gif
http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/1/7d4947458da8f9784d7eb39c3ef61403.gif
يقول سارتر: ''لا يوجد غيري فأنا وحدي أقرر الخير وأخترع الشر''
أ- إشرح هذا القول، مبيّنًا الإشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا القول إنطلاقًا من آراء فلاسفة آخرين حول الخير.
ج- بنظرك كيف يستطيع الإنسان التوفيق بين كلّ هذه النظريات حول الخير؟
http://img690.imageshack.us/img690/8136/97856231.png
المقدمة: الخير هو نقيض الشرّ. وهو ما يجب أن يفعله كل إنسان. فالحضارات والأديان كافة تعيّن لأبنائها الطرق الموصلة إلى الخير والوسائل للإبتعاد عن الشرّ. وإذا كان الناس يتفقون جميعًا حول رغبتهم في الخبر، فإنّهم بالمقابل، لا يتّفقون حول طبيعة هذا الخير. لذا تتعدّد وجهات النظر أو النظريات.
فهل الإنسان مسؤولٌ وحده عن الخير أو الشر اللذين ينتجان عنه؟ وهل من نظرات أخرى للخير؟
الشرح: - تقع على الإنسان مسؤولية كبيرة في ما ينتج عنه من خير أو من شرّ، خصوصًا إذا كان هذا الإنسان راشدًا.
- للأخلاق خاصيتان رئيسيتان: الأولى أنّها حرّة، أي تصدر عن فاعل حرّ. والثانية أنّها تصدر بتبصّر وبإشراق العقل. والحقيقة الإنسانية بالنسبة إلى سارتر، هي حريّة خالصة.
- إنّ النية الحسنة التي تدفع بالإنسان إلى العمل بمقتضى الواجب، هي بالنسبة إلى كنط (Kant) المعيارية الأخلاقية. فالإرادة الخيّرة هي التي تعمل بمقتضى الواجب، أي بمقتضى احترام القانون ليس إلاّ، "إفعل كما لو أنّ حكمة فعلك ينبغي- بإرادتك- أن تصبح قانونًا شاملاً". من جهة ثانية، فإنّ غاية الفعل الأخلاقي يجب أن تكون الإنسان، "إفعل دائمًا بحيث تعتبر الإنسانية التي فيك وفي الآخرين غاية وليس أبدًا وسيلة".
إنّ إستقلالية الإرادة هي التي تسمح للإنسان بأن يتعامل مع الآخرين بصفتهم غايات لا وسائل، وتسمح له في الوقت عينه بأن يبقى هو نفسه.
المناقشة: - يبدو سارتر شديد الحرص على تأكيد حريّته، وغير مكترث بحريّة الغير: "الآخر هو الجحيم". إنّه يفترض ضمنًا أنّ حريّة كلّ إنسان، بصفتها سلطة مطلقة تفعل أو لا تفعل، تقبل أو ترفض؛ هي منسجمة مع حرية الآخرين جميعًا. كما أنّ هناك نظريات أخرى تفسّر الخير: - الخير هو اللذة الحسيّة.
- الخير هو السعادة.
- الخير هو ما يجلب المنفعة.
- الخير هو في الشعور مع الآخر.
- الخير هو الإنسجام مع الطبيعة.
الخاتمة: إنّ تعدّد النظريات حول الخير والقيم يظهر التفاوت في التصورات الأساسية للإنسان. بيد أنّ هذه النظريات بالرغم من اختلافها، تتّفق حول الخلاصة التالية: الفكر الإنساني يتّسم بنشاط أخلاقي يقظ. وبالفعل فالإنسان يعي وجود اقتضاءٍ في علاقاته مع الله ومع الآخرين ومع الطبيعة ومع نفسه. غير أنّه يحقّق ذاته عندما يسيطر عليها من كلّ النواحي، ويعمل على تفتّح شخصيته الخاصة وعلى أنسنتها كلّيًا. هذه الأنسنة لا تتحقق إلاّ في المجتمع الإنساني، وفي علاقة منفتحة على الآخرين تقتضي الطيبة والشرف والأمانة والصدق والعطف والرحمة واحترام الآخر.
http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/2/hlklhlhj.gif
http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=73330&type=sigpic&dateline=1251480456
"هنا يأكلون لحم البشر؛ وهناك يكون واجب الشفقة ان يقتل الولد والده العجوز، وفي مكان آخر يختار الآباء من الاطفال وهم بعد في بطون أمهاتهم ، من يريدون ابقاءهم ومن يريدون التخلص منهم وقتلهم ... ونرى شعوبا لا تكره الموت بل تحتفل به وتمجده.
ان قوانين الضمير التي نعتقد بانها وليدة الطبيعة تنشأ بحكم العادة؛ وكل فريق يمجد الآراء والتقاليد المقبولة في محيطه ولا يستطيع مخالفتها من دون ان يتعرض للملامة ووخز الضمير، واذا التزم بها حظي برضى الجماعة فكأننا في الحقيقة ناخذ تقاليدنا مع الحليب الذي نتغذى به ونرى الامور من خلال هذه الصورة الاولى، ويكون شرط وجودنا ان نتبع هذا النمط من التطور، فينتج عن ذلك ان جميع ما هو خارج محور العادة هو ايضا خارج مجال العقل؛ وتنكشف حقيقة التصورات والعادات المتخفية وراء قناعها البالي وتتراءى الحقيقة خالصة امام العقل اذا اراد المرء ذلك"
Montaigne, Essais,livre 1
أ- اشرح الافكار الواردة في هذا النص مبينا الاشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا الرأي في ضوء الآراء الاخرى حول مسالة طبيعة الضمير ونشاته.
ج- هل ترى ان نظام العادات والتقاليد الاجتماعية السائد يفسر وحده ظهور الضمير؟ برر ما تذهب اليه
http://img690.imageshack.us/img690/8136/97856231.png
أ-المقدمة :
اختلاف الفلاسفة حول طبيعة الضمير ونشاته ؛ فأرجعه البعض الى التجربة الذاتية التي يمر بها الانسان والبعض الاخر ارجعه الى المحيط الاجتماعي ، وآخرين رأوا ان الضمير مرتبط بعاطفة الانسان وعقله
وهذا النص لمونتيني يرجع الضمير الى المجتمع والى العادات والتقاليد الاجتماعية.
الاشكالية:
ما هي طبيعة الضمير الفردي برأي مونتيني؟ هل هو فطري ام مكتسب؟ وما علاقة القيم الاجتماعية بتكوينه؟ وهل هي كافية؟
الشرح:
يرى مونتيني في هذا النص ان الضمير ينشأعادة من خلال القيم الاجتماعية السائدة:
القيم الاخلاقية تختلف باختلاف الشعوب ( عرض الامثلة المذكورة في النص وشرحها)
لا يمكن ان يكون الضمير فطريا اذ انه يتشكل من خلال التربية وذلك بفعل العادة : عندما ينصاع الفرد لاوامر ونواهي المجمتمع يشعر بحالة الرضا عن الذات بينما يشعر بعذاب الضمير عندما يخالف اوامر ونواهي القيم الاجتماعية وتقاليدها السائدة.
وهكذا تلعب العادة الدور الاساسي في تنمية الضمير الفردي وكل ما هو خارج عن محور العادة يصبح خارجا عن مجال العقل وهذا يعني ارتباط احكام العقل بما هو سائد بحكم العادة.
ولكن رغم ذلك يبقى للعقل الدور الاساسي في الكشف عن تلك التصورات السائدة في المجتمع بحكم العادة.
وهذه فرصة للعقل في ان يلعب الدور الاساسي في اصدار الاحكام القيمية المرتبطة بالضمير الاخلاقي لتجاوز التصورات الاجتماعية والعادات والتقاليد البالية وهذا الامر لا يكون الا اذا اراد الفرد اعمال العقل في الاحكام القيمية.
ب- المناقشة:
يتفق مونتيني في اهمية العوامل الاجتماعية في نشأة وتكوّن الضمير مع دوركهايم:" عندما يتكلم الضمير فان المجتمع هو الذي يتكلم من داخلنا"
ولكن لا يمكن تفسير الضمير الفردي من خلال تأثير المجتمع في الفرد. في الواقع يتعارض الضمير الفردي احيانا مع ارادة الجماعة. ومن جهة ثانية فان العوامل الفردية غالبا ما تقوم بدور اساسي في تكوّن الاخلاقية.
لذلك يفسر التجريبيون الحياة النفسية كلها بما فيها الحياة الاخلاقية من خلال التجربة الفردية الحسية التي يمر بها الانسان ومن دون اي استناد الى العقل...هوبس – سبنسر – فرويد
ولكن يبدو ان التجربة دائما خاصة ونسبية ومشروطة ، لذلك لا يمكن ان تضفي صفة الاطلاق والشمولية على القيم الاخلاقية.
والتربية لا تفسر ظهور الضمير لانها تفترضه موجودا في الانسان ودورها هو مد هذا الضمير بالمضمون.
كما ان العادات لا يمكنها ان تكون الضمير الاخلاقي لان الكائن البشري بمقدوره ان يخضع العادات للتقييم فيميز الحسنة منها من السيئة.
امام هذه الاعتراضات ظهر راي آخر لفلاسفة آخرين يرون ان الضمير الاخلاقي هو عاطفة عقلانية قادرة على ان تدرك الروح اللامتناهي: هناك ميول لا تفسرها الفردية المغلقة ( مثل عاطفة الامومة) هذه الميول المتبادلة بين الافراد توقظ في الانسان مشاعر التعاطف والتفاني والغيرية.
ولا يقف الضمير عند الميول فهو يتفتح ايضا بالعقل الذي يضفي على القيمة الاخلاقية صفة الشمولية والموضوعية.
وبهذا يصبح الضمير تجاوز للذات بالذات التي تدرك في نهاية المطاف لا نهائية الروح. ويهذا المعنى يمكن القول انها اخلاقية.
ج- اجابة حرة مع تركيز الطالب على:
التربية لا تفسر ظهور الضمير لانها تفترضه موجودا في الانسان ودورها هو مد هذا الضمير بالمضمون.
ان العادات لا يمكنها ان تكون الضمير الاخلاقي لان الكائن البشري بمقدوره ان يخضع العادات للتقييم فيميز الحسنة منها من السيئة.
http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif
http://i390.photobucket.com/albums/oo347/sayedmido5/5.gif
-----------المرجع--------------
ثانوية الزلقا -لبنان
اختبارات الفلسفة
الأستاذ: بيار مالك..بتصرف
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/1/1ca4416e9d709466bf1c378a3b0bf1c8.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
قراءة ممتعة..http://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif...و استفادة كاملة اتمناها لكم http://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif
دعواتكم ارجوها ..http://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif...فلا تبخلوا عليناhttp://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
http://www.zyzoom.org/vb/images/icons/4.gif http://www11.0zz0.com/2009/12/08/21/987623255.gifhttp://www.zyzoom.org/vb/images/icons/4.gif http://www.zyzoom.org/vb/images/icons/4.gif
" الكلمة الطيبة صدقة "
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
http://dc178.4shared.com/img/RAcsBLtq/s3/0.19885048435361963/aaaaaa.png (http://dc178.4shared.com/img/RAcsBLtq/s7/0.4504672753702268/aaaaaa.png)
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/10/4/f85d920b467e8e075a73a400f2677a48.gif
http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/1/7d4947458da8f9784d7eb39c3ef61403.gif
يقول سارتر: ''لا يوجد غيري فأنا وحدي أقرر الخير وأخترع الشر''
أ- إشرح هذا القول، مبيّنًا الإشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا القول إنطلاقًا من آراء فلاسفة آخرين حول الخير.
ج- بنظرك كيف يستطيع الإنسان التوفيق بين كلّ هذه النظريات حول الخير؟
http://img690.imageshack.us/img690/8136/97856231.png
المقدمة: الخير هو نقيض الشرّ. وهو ما يجب أن يفعله كل إنسان. فالحضارات والأديان كافة تعيّن لأبنائها الطرق الموصلة إلى الخير والوسائل للإبتعاد عن الشرّ. وإذا كان الناس يتفقون جميعًا حول رغبتهم في الخبر، فإنّهم بالمقابل، لا يتّفقون حول طبيعة هذا الخير. لذا تتعدّد وجهات النظر أو النظريات.
فهل الإنسان مسؤولٌ وحده عن الخير أو الشر اللذين ينتجان عنه؟ وهل من نظرات أخرى للخير؟
الشرح: - تقع على الإنسان مسؤولية كبيرة في ما ينتج عنه من خير أو من شرّ، خصوصًا إذا كان هذا الإنسان راشدًا.
- للأخلاق خاصيتان رئيسيتان: الأولى أنّها حرّة، أي تصدر عن فاعل حرّ. والثانية أنّها تصدر بتبصّر وبإشراق العقل. والحقيقة الإنسانية بالنسبة إلى سارتر، هي حريّة خالصة.
- إنّ النية الحسنة التي تدفع بالإنسان إلى العمل بمقتضى الواجب، هي بالنسبة إلى كنط (Kant) المعيارية الأخلاقية. فالإرادة الخيّرة هي التي تعمل بمقتضى الواجب، أي بمقتضى احترام القانون ليس إلاّ، "إفعل كما لو أنّ حكمة فعلك ينبغي- بإرادتك- أن تصبح قانونًا شاملاً". من جهة ثانية، فإنّ غاية الفعل الأخلاقي يجب أن تكون الإنسان، "إفعل دائمًا بحيث تعتبر الإنسانية التي فيك وفي الآخرين غاية وليس أبدًا وسيلة".
إنّ إستقلالية الإرادة هي التي تسمح للإنسان بأن يتعامل مع الآخرين بصفتهم غايات لا وسائل، وتسمح له في الوقت عينه بأن يبقى هو نفسه.
المناقشة: - يبدو سارتر شديد الحرص على تأكيد حريّته، وغير مكترث بحريّة الغير: "الآخر هو الجحيم". إنّه يفترض ضمنًا أنّ حريّة كلّ إنسان، بصفتها سلطة مطلقة تفعل أو لا تفعل، تقبل أو ترفض؛ هي منسجمة مع حرية الآخرين جميعًا. كما أنّ هناك نظريات أخرى تفسّر الخير: - الخير هو اللذة الحسيّة.
- الخير هو السعادة.
- الخير هو ما يجلب المنفعة.
- الخير هو في الشعور مع الآخر.
- الخير هو الإنسجام مع الطبيعة.
الخاتمة: إنّ تعدّد النظريات حول الخير والقيم يظهر التفاوت في التصورات الأساسية للإنسان. بيد أنّ هذه النظريات بالرغم من اختلافها، تتّفق حول الخلاصة التالية: الفكر الإنساني يتّسم بنشاط أخلاقي يقظ. وبالفعل فالإنسان يعي وجود اقتضاءٍ في علاقاته مع الله ومع الآخرين ومع الطبيعة ومع نفسه. غير أنّه يحقّق ذاته عندما يسيطر عليها من كلّ النواحي، ويعمل على تفتّح شخصيته الخاصة وعلى أنسنتها كلّيًا. هذه الأنسنة لا تتحقق إلاّ في المجتمع الإنساني، وفي علاقة منفتحة على الآخرين تقتضي الطيبة والشرف والأمانة والصدق والعطف والرحمة واحترام الآخر.
http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/2/hlklhlhj.gif
http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=73330&type=sigpic&dateline=1251480456
"هنا يأكلون لحم البشر؛ وهناك يكون واجب الشفقة ان يقتل الولد والده العجوز، وفي مكان آخر يختار الآباء من الاطفال وهم بعد في بطون أمهاتهم ، من يريدون ابقاءهم ومن يريدون التخلص منهم وقتلهم ... ونرى شعوبا لا تكره الموت بل تحتفل به وتمجده.
ان قوانين الضمير التي نعتقد بانها وليدة الطبيعة تنشأ بحكم العادة؛ وكل فريق يمجد الآراء والتقاليد المقبولة في محيطه ولا يستطيع مخالفتها من دون ان يتعرض للملامة ووخز الضمير، واذا التزم بها حظي برضى الجماعة فكأننا في الحقيقة ناخذ تقاليدنا مع الحليب الذي نتغذى به ونرى الامور من خلال هذه الصورة الاولى، ويكون شرط وجودنا ان نتبع هذا النمط من التطور، فينتج عن ذلك ان جميع ما هو خارج محور العادة هو ايضا خارج مجال العقل؛ وتنكشف حقيقة التصورات والعادات المتخفية وراء قناعها البالي وتتراءى الحقيقة خالصة امام العقل اذا اراد المرء ذلك"
Montaigne, Essais,livre 1
أ- اشرح الافكار الواردة في هذا النص مبينا الاشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا الرأي في ضوء الآراء الاخرى حول مسالة طبيعة الضمير ونشاته.
ج- هل ترى ان نظام العادات والتقاليد الاجتماعية السائد يفسر وحده ظهور الضمير؟ برر ما تذهب اليه
http://img690.imageshack.us/img690/8136/97856231.png
أ-المقدمة :
اختلاف الفلاسفة حول طبيعة الضمير ونشاته ؛ فأرجعه البعض الى التجربة الذاتية التي يمر بها الانسان والبعض الاخر ارجعه الى المحيط الاجتماعي ، وآخرين رأوا ان الضمير مرتبط بعاطفة الانسان وعقله
وهذا النص لمونتيني يرجع الضمير الى المجتمع والى العادات والتقاليد الاجتماعية.
الاشكالية:
ما هي طبيعة الضمير الفردي برأي مونتيني؟ هل هو فطري ام مكتسب؟ وما علاقة القيم الاجتماعية بتكوينه؟ وهل هي كافية؟
الشرح:
يرى مونتيني في هذا النص ان الضمير ينشأعادة من خلال القيم الاجتماعية السائدة:
القيم الاخلاقية تختلف باختلاف الشعوب ( عرض الامثلة المذكورة في النص وشرحها)
لا يمكن ان يكون الضمير فطريا اذ انه يتشكل من خلال التربية وذلك بفعل العادة : عندما ينصاع الفرد لاوامر ونواهي المجمتمع يشعر بحالة الرضا عن الذات بينما يشعر بعذاب الضمير عندما يخالف اوامر ونواهي القيم الاجتماعية وتقاليدها السائدة.
وهكذا تلعب العادة الدور الاساسي في تنمية الضمير الفردي وكل ما هو خارج عن محور العادة يصبح خارجا عن مجال العقل وهذا يعني ارتباط احكام العقل بما هو سائد بحكم العادة.
ولكن رغم ذلك يبقى للعقل الدور الاساسي في الكشف عن تلك التصورات السائدة في المجتمع بحكم العادة.
وهذه فرصة للعقل في ان يلعب الدور الاساسي في اصدار الاحكام القيمية المرتبطة بالضمير الاخلاقي لتجاوز التصورات الاجتماعية والعادات والتقاليد البالية وهذا الامر لا يكون الا اذا اراد الفرد اعمال العقل في الاحكام القيمية.
ب- المناقشة:
يتفق مونتيني في اهمية العوامل الاجتماعية في نشأة وتكوّن الضمير مع دوركهايم:" عندما يتكلم الضمير فان المجتمع هو الذي يتكلم من داخلنا"
ولكن لا يمكن تفسير الضمير الفردي من خلال تأثير المجتمع في الفرد. في الواقع يتعارض الضمير الفردي احيانا مع ارادة الجماعة. ومن جهة ثانية فان العوامل الفردية غالبا ما تقوم بدور اساسي في تكوّن الاخلاقية.
لذلك يفسر التجريبيون الحياة النفسية كلها بما فيها الحياة الاخلاقية من خلال التجربة الفردية الحسية التي يمر بها الانسان ومن دون اي استناد الى العقل...هوبس – سبنسر – فرويد
ولكن يبدو ان التجربة دائما خاصة ونسبية ومشروطة ، لذلك لا يمكن ان تضفي صفة الاطلاق والشمولية على القيم الاخلاقية.
والتربية لا تفسر ظهور الضمير لانها تفترضه موجودا في الانسان ودورها هو مد هذا الضمير بالمضمون.
كما ان العادات لا يمكنها ان تكون الضمير الاخلاقي لان الكائن البشري بمقدوره ان يخضع العادات للتقييم فيميز الحسنة منها من السيئة.
امام هذه الاعتراضات ظهر راي آخر لفلاسفة آخرين يرون ان الضمير الاخلاقي هو عاطفة عقلانية قادرة على ان تدرك الروح اللامتناهي: هناك ميول لا تفسرها الفردية المغلقة ( مثل عاطفة الامومة) هذه الميول المتبادلة بين الافراد توقظ في الانسان مشاعر التعاطف والتفاني والغيرية.
ولا يقف الضمير عند الميول فهو يتفتح ايضا بالعقل الذي يضفي على القيمة الاخلاقية صفة الشمولية والموضوعية.
وبهذا يصبح الضمير تجاوز للذات بالذات التي تدرك في نهاية المطاف لا نهائية الروح. ويهذا المعنى يمكن القول انها اخلاقية.
ج- اجابة حرة مع تركيز الطالب على:
التربية لا تفسر ظهور الضمير لانها تفترضه موجودا في الانسان ودورها هو مد هذا الضمير بالمضمون.
ان العادات لا يمكنها ان تكون الضمير الاخلاقي لان الكائن البشري بمقدوره ان يخضع العادات للتقييم فيميز الحسنة منها من السيئة.
http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif
http://i390.photobucket.com/albums/oo347/sayedmido5/5.gif
-----------المرجع--------------
ثانوية الزلقا -لبنان
اختبارات الفلسفة
الأستاذ: بيار مالك..بتصرف
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/1/1ca4416e9d709466bf1c378a3b0bf1c8.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
قراءة ممتعة..http://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif...و استفادة كاملة اتمناها لكم http://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif
دعواتكم ارجوها ..http://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif...فلا تبخلوا عليناhttp://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
http://www.zyzoom.org/vb/images/icons/4.gif http://www11.0zz0.com/2009/12/08/21/987623255.gifhttp://www.zyzoom.org/vb/images/icons/4.gif http://www.zyzoom.org/vb/images/icons/4.gif
" الكلمة الطيبة صدقة "