المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقولة و نص في الاخلاق..للشرح والمناقشة


ترشه عمار
2010-12-12, 09:37
http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=97029&type=sigpic&dateline=1282442023
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
http://dc178.4shared.com/img/RAcsBLtq/s3/0.19885048435361963/aaaaaa.png (http://dc178.4shared.com/img/RAcsBLtq/s7/0.4504672753702268/aaaaaa.png)
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/10/4/f85d920b467e8e075a73a400f2677a48.gif



http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/1/7d4947458da8f9784d7eb39c3ef61403.gif

يقول سارتر: ''لا يوجد غيري فأنا وحدي أقرر الخير وأخترع الشر''
أ- إشرح هذا القول، مبيّنًا الإشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا القول إنطلاقًا من آراء فلاسفة آخرين حول الخير.
ج- بنظرك كيف يستطيع الإنسان التوفيق بين كلّ هذه النظريات حول الخير؟

http://img690.imageshack.us/img690/8136/97856231.png


المقدمة: الخير هو نقيض الشرّ. وهو ما يجب أن يفعله كل إنسان. فالحضارات والأديان كافة تعيّن لأبنائها الطرق الموصلة إلى الخير والوسائل للإبتعاد عن الشرّ. وإذا كان الناس يتفقون جميعًا حول رغبتهم في الخبر، فإنّهم بالمقابل، لا يتّفقون حول طبيعة هذا الخير. لذا تتعدّد وجهات النظر أو النظريات.
فهل الإنسان مسؤولٌ وحده عن الخير أو الشر اللذين ينتجان عنه؟ وهل من نظرات أخرى للخير؟
الشرح: - تقع على الإنسان مسؤولية كبيرة في ما ينتج عنه من خير أو من شرّ، خصوصًا إذا كان هذا الإنسان راشدًا.
- للأخلاق خاصيتان رئيسيتان: الأولى أنّها حرّة، أي تصدر عن فاعل حرّ. والثانية أنّها تصدر بتبصّر وبإشراق العقل. والحقيقة الإنسانية بالنسبة إلى سارتر، هي حريّة خالصة.
- إنّ النية الحسنة التي تدفع بالإنسان إلى العمل بمقتضى الواجب، هي بالنسبة إلى كنط (Kant) المعيارية الأخلاقية. فالإرادة الخيّرة هي التي تعمل بمقتضى الواجب، أي بمقتضى احترام القانون ليس إلاّ، "إفعل كما لو أنّ حكمة فعلك ينبغي- بإرادتك- أن تصبح قانونًا شاملاً". من جهة ثانية، فإنّ غاية الفعل الأخلاقي يجب أن تكون الإنسان، "إفعل دائمًا بحيث تعتبر الإنسانية التي فيك وفي الآخرين غاية وليس أبدًا وسيلة".
إنّ إستقلالية الإرادة هي التي تسمح للإنسان بأن يتعامل مع الآخرين بصفتهم غايات لا وسائل، وتسمح له في الوقت عينه بأن يبقى هو نفسه.
المناقشة: - يبدو سارتر شديد الحرص على تأكيد حريّته، وغير مكترث بحريّة الغير: "الآخر هو الجحيم". إنّه يفترض ضمنًا أنّ حريّة كلّ إنسان، بصفتها سلطة مطلقة تفعل أو لا تفعل، تقبل أو ترفض؛ هي منسجمة مع حرية الآخرين جميعًا. كما أنّ هناك نظريات أخرى تفسّر الخير: - الخير هو اللذة الحسيّة.
- الخير هو السعادة.
- الخير هو ما يجلب المنفعة.
- الخير هو في الشعور مع الآخر.
- الخير هو الإنسجام مع الطبيعة.
الخاتمة: إنّ تعدّد النظريات حول الخير والقيم يظهر التفاوت في التصورات الأساسية للإنسان. بيد أنّ هذه النظريات بالرغم من اختلافها، تتّفق حول الخلاصة التالية: الفكر الإنساني يتّسم بنشاط أخلاقي يقظ. وبالفعل فالإنسان يعي وجود اقتضاءٍ في علاقاته مع الله ومع الآخرين ومع الطبيعة ومع نفسه. غير أنّه يحقّق ذاته عندما يسيطر عليها من كلّ النواحي، ويعمل على تفتّح شخصيته الخاصة وعلى أنسنتها كلّيًا. هذه الأنسنة لا تتحقق إلاّ في المجتمع الإنساني، وفي علاقة منفتحة على الآخرين تقتضي الطيبة والشرف والأمانة والصدق والعطف والرحمة واحترام الآخر.


http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/2/hlklhlhj.gif
http://www.zyzoom.org/vb/image.php?u=73330&type=sigpic&dateline=1251480456





"هنا يأكلون لحم البشر؛ وهناك يكون واجب الشفقة ان يقتل الولد والده العجوز، وفي مكان آخر يختار الآباء من الاطفال وهم بعد في بطون أمهاتهم ، من يريدون ابقاءهم ومن يريدون التخلص منهم وقتلهم ... ونرى شعوبا لا تكره الموت بل تحتفل به وتمجده.
ان قوانين الضمير التي نعتقد بانها وليدة الطبيعة تنشأ بحكم العادة؛ وكل فريق يمجد الآراء والتقاليد المقبولة في محيطه ولا يستطيع مخالفتها من دون ان يتعرض للملامة ووخز الضمير، واذا التزم بها حظي برضى الجماعة فكأننا في الحقيقة ناخذ تقاليدنا مع الحليب الذي نتغذى به ونرى الامور من خلال هذه الصورة الاولى، ويكون شرط وجودنا ان نتبع هذا النمط من التطور، فينتج عن ذلك ان جميع ما هو خارج محور العادة هو ايضا خارج مجال العقل؛ وتنكشف حقيقة التصورات والعادات المتخفية وراء قناعها البالي وتتراءى الحقيقة خالصة امام العقل اذا اراد المرء ذلك"
Montaigne, Essais,livre 1
أ- اشرح الافكار الواردة في هذا النص مبينا الاشكالية التي يطرحها.
ب- ناقش هذا الرأي في ضوء الآراء الاخرى حول مسالة طبيعة الضمير ونشاته.
ج- هل ترى ان نظام العادات والتقاليد الاجتماعية السائد يفسر وحده ظهور الضمير؟ برر ما تذهب اليه

http://img690.imageshack.us/img690/8136/97856231.png

أ-المقدمة :
اختلاف الفلاسفة حول طبيعة الضمير ونشاته ؛ فأرجعه البعض الى التجربة الذاتية التي يمر بها الانسان والبعض الاخر ارجعه الى المحيط الاجتماعي ، وآخرين رأوا ان الضمير مرتبط بعاطفة الانسان وعقله
وهذا النص لمونتيني يرجع الضمير الى المجتمع والى العادات والتقاليد الاجتماعية.
الاشكالية:
ما هي طبيعة الضمير الفردي برأي مونتيني؟ هل هو فطري ام مكتسب؟ وما علاقة القيم الاجتماعية بتكوينه؟ وهل هي كافية؟
الشرح:
يرى مونتيني في هذا النص ان الضمير ينشأعادة من خلال القيم الاجتماعية السائدة:
القيم الاخلاقية تختلف باختلاف الشعوب ( عرض الامثلة المذكورة في النص وشرحها)
لا يمكن ان يكون الضمير فطريا اذ انه يتشكل من خلال التربية وذلك بفعل العادة : عندما ينصاع الفرد لاوامر ونواهي المجمتمع يشعر بحالة الرضا عن الذات بينما يشعر بعذاب الضمير عندما يخالف اوامر ونواهي القيم الاجتماعية وتقاليدها السائدة.
وهكذا تلعب العادة الدور الاساسي في تنمية الضمير الفردي وكل ما هو خارج عن محور العادة يصبح خارجا عن مجال العقل وهذا يعني ارتباط احكام العقل بما هو سائد بحكم العادة.
ولكن رغم ذلك يبقى للعقل الدور الاساسي في الكشف عن تلك التصورات السائدة في المجتمع بحكم العادة.
وهذه فرصة للعقل في ان يلعب الدور الاساسي في اصدار الاحكام القيمية المرتبطة بالضمير الاخلاقي لتجاوز التصورات الاجتماعية والعادات والتقاليد البالية وهذا الامر لا يكون الا اذا اراد الفرد اعمال العقل في الاحكام القيمية.
ب- المناقشة:
يتفق مونتيني في اهمية العوامل الاجتماعية في نشأة وتكوّن الضمير مع دوركهايم:" عندما يتكلم الضمير فان المجتمع هو الذي يتكلم من داخلنا"
ولكن لا يمكن تفسير الضمير الفردي من خلال تأثير المجتمع في الفرد. في الواقع يتعارض الضمير الفردي احيانا مع ارادة الجماعة. ومن جهة ثانية فان العوامل الفردية غالبا ما تقوم بدور اساسي في تكوّن الاخلاقية.
لذلك يفسر التجريبيون الحياة النفسية كلها بما فيها الحياة الاخلاقية من خلال التجربة الفردية الحسية التي يمر بها الانسان ومن دون اي استناد الى العقل...هوبس – سبنسر – فرويد
ولكن يبدو ان التجربة دائما خاصة ونسبية ومشروطة ، لذلك لا يمكن ان تضفي صفة الاطلاق والشمولية على القيم الاخلاقية.
والتربية لا تفسر ظهور الضمير لانها تفترضه موجودا في الانسان ودورها هو مد هذا الضمير بالمضمون.
كما ان العادات لا يمكنها ان تكون الضمير الاخلاقي لان الكائن البشري بمقدوره ان يخضع العادات للتقييم فيميز الحسنة منها من السيئة.
امام هذه الاعتراضات ظهر راي آخر لفلاسفة آخرين يرون ان الضمير الاخلاقي هو عاطفة عقلانية قادرة على ان تدرك الروح اللامتناهي: هناك ميول لا تفسرها الفردية المغلقة ( مثل عاطفة الامومة) هذه الميول المتبادلة بين الافراد توقظ في الانسان مشاعر التعاطف والتفاني والغيرية.
ولا يقف الضمير عند الميول فهو يتفتح ايضا بالعقل الذي يضفي على القيمة الاخلاقية صفة الشمولية والموضوعية.
وبهذا يصبح الضمير تجاوز للذات بالذات التي تدرك في نهاية المطاف لا نهائية الروح. ويهذا المعنى يمكن القول انها اخلاقية.
ج- اجابة حرة مع تركيز الطالب على:
التربية لا تفسر ظهور الضمير لانها تفترضه موجودا في الانسان ودورها هو مد هذا الضمير بالمضمون.
ان العادات لا يمكنها ان تكون الضمير الاخلاقي لان الكائن البشري بمقدوره ان يخضع العادات للتقييم فيميز الحسنة منها من السيئة.

http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif

http://i390.photobucket.com/albums/oo347/sayedmido5/5.gif

-----------المرجع--------------
ثانوية الزلقا -لبنان
اختبارات الفلسفة
الأستاذ: بيار مالك..بتصرف


http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/1/1ca4416e9d709466bf1c378a3b0bf1c8.gif


http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
قراءة ممتعة..http://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif...و استفادة كاملة اتمناها لكم http://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif
دعواتكم ارجوها ..http://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif...فلا تبخلوا عليناhttp://www.zyzoom.org/vb/images/smilies/pics_2/km-0y00001%20%2822%29.gif
http://www.zyzoom.org/vb/vb_cache1/2010/11/2/df1ea81383e154678e9cc12682f21ff3.gif
http://www.zyzoom.org/vb/images/icons/4.gif http://www11.0zz0.com/2009/12/08/21/987623255.gifhttp://www.zyzoom.org/vb/images/icons/4.gif http://www.zyzoom.org/vb/images/icons/4.gif
" الكلمة الطيبة صدقة "

مراد44
2010-12-12, 09:49
بارك الله فيك

ترشه عمار
2010-12-12, 11:19
http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif


مشكور اخي مراد.....على ردك الطيب

djahida.k jiji.dz
2010-12-12, 12:09
بارك الله فيك

ترشه عمار
2010-12-12, 12:41
http://dl8.glitter-graphics.net/pub/553/553088bw3qnsc4h2.gif


مشكورة اختي خديجة....على ردك الطيب

khaledseghir
2010-12-13, 13:16
يا اخي العزيز جون بول سارتر في واد وانت في واد اخر

ترشه عمار
2010-12-13, 13:45
صحيح ..نورد هذه المقولة لاثبات ذاتيةالقيمة الخلقية في الدرس ..اي الشر و الخير ليستا صفتا واقع و اشياء وانما صفة ذات انسانية هي التي ابتدعتها فاضفتها على الافعال فقالت هدا شر و هدا خير......لكن لا تتسرع كثيرا ..المقولة موصولة باسئلة يجب الالتزام بها...اعد قراءة ماهو مطلوب بعد مقولة جان بول سارتر......تحياتي

khaledseghir
2010-12-13, 17:10
سارتر وجودي فهو يؤمن بالحرية المطلقة يقول "عليك بضرب العادات و التقاليد عرض الحائط لتكون حرا " اي انه لايعترف بالاخلاق
الخير عند سارتر ان يحقق مايريده من مصلحة و حرية و لذة وحتى ان كان هدا الفعل لااخلاقي و العكس صحيح.*
و عارض استعمار فرنسا للجزائر و وقف امام حركة بلاده الاستعمارية وكان قوله المشهور " السلام هو الحرية ".
شكرا اخي على المقالة

ترشه عمار
2010-12-13, 18:48
لتعميم الفائدة..و الحوار فقط

جان بول شارل ايمارد سارتر Jean-Paul Charles Aymard Sartre
1905 - 1980


قول "عليك بضرب العادات و التقاليد عرض الحائط لتكون حرا " اي انه لايعترف بالاخلاق...وهل الاخلاق في اعتقادك هي الالتزام الصارم بالتقاليد و العادات.؟.. وكل من تمرد عليها فهو غير متخلق..؟..و لا اخلاقي في نظرك؟
...ومتى كانت التقاليد والاعراف تشكل حقيقة مطلقة...؟.
هناك من اتهم الوجودية بطغيان النزعة الفردية، واللاعقلانية، والتشاؤم، وعدم الاكتراث بالأخلاق، وبأن نظرتها الإنسانية ضيقة، أي ( أن الإنسان في هذه الفلسفة قد أتخذ مقياساً لكل شيء في إطار يدور حول الإنسان.فليس هناك، مثلاً، فلسفة للطبيعة عند الوجوديين، ولا اهتمام بذلك الضرب من الكائنات التي تدرسها العلوم الطبيعية ).
وإذ نستعيد فكر سارتر مثلما طرحه في مؤلفاته، نرى بأنه لم يكن لا عقلانياً بأي حال من الأحوال، ولم يدعو إلى التحلل الأخلاقي كما فهمته انت ... وأن تأكيده على النزعة الذاتية والإنسانية قد جاء في مواجهة الإيديولوجيات الشمولية ومنها الفاشية والنازية والستالينية، فضلاً عن الرأسمالية. وهذه الإيديولوجيات الشمولية كلها، إنما تقصي الإنسان أو تستبعده، أو تسحقه باسم مبادئ مثالية عليا، زائفة تارة، أو في سبيل الربح المادي والتوسع في الأسواق تارة أخرى. أما سمة التشاؤم في تفكيره فقد قابلها إصراره على فكرتي الحرية والمسؤولية، وبناء الإنسان لماهيته، وإعطاء حياته معنى من خلال العمل.....وإذا كان إدراك الحرية ووعيها هي الخطوة الأولى في الأخلاقية السارترية فإن اسـتخدامه لهذه الحرية وتصرفه بها - التزامه- هو الخطوة الثانية. فالإنسان قبل أن يعي حريته ويستثمر هذه الحرية هو عدم أو هو مجرد "مشـيئ" أي أنه أقرب إلى الأشـياء منه إلى الكائن الحي. إلا أنه بعد أن يعي حريته يمسي مشـروعاً له قيمته المميزة.

هنا وبوسعنا ان نقول انه اذا كان علماء الاخلاق قد قسموا المذاهب الاخلاقية الى قسمين :اخلاق المصدر (سواء كان هذا المصدر دينيا او عقليا) واخلاق الغاية (سواء كانت هذه الغاية هي اللذة او المنفعة او السعادة او المجتمع) فان سارتر قد اضاف الى هذا التقسيم الثنائي اخلاقا اخرى يسقط من حسابها المصدر والغاية على السواء ، فالاخلاق السارترية والوجودية بوجه عام ترفض رفضا باتا البحث عن مصدر للفعل الحر او للفعل الاخلاقي، وترفض كذلك البحث عن الغاية التي يرمي اليها، وما ذلك الا لانها اخلاق غير مرسومة ، الافعال الانسانية فيها ليس لها مبدأ تصدر عنه، وليس لها غاية تهدف اليها.
لكن سارتر لم يقل بأن الحرية تسير في دروب غير مرسومة ليعارض فقط هذه التيارات الفلسفية التي اشرنا اليها ، بل من اجل ان يناهض بصفة خاصة تلك الحرية الاخرى التي ينادي اصحابها بأن الحرية الفردية خاضعة لضرب اخر من الالتزام يختلف عن الالتزام الذي يتحدث عنه سارتر، واعني به التزام الفرد بالظروف الاجتماعية والتاريخية والاقتصادية التي يجتازها المجتمع الذي يعيش فيه،...........ادن. ..ذهب سارتر إلى أن مصدر القيمة الأخلاقية هو الفرد , فهو الذي يقرر الخير وهو الذي يخترع الشر , فتصور سارتر الإنسان على أن كائن لذاته , وتصور سارتر للنشاط الإنساني على أنه حر , وأن ماهية الإنسان هو ما يوجده بنفسه ( الوجودية ) يشتمل على فلسفة سارتر الأخلاقية والتي تنطلق من الذات فيترتب عليها أن الإنسان هو الذي يضع القيم فيضع الخير والشر .
تحياتي اخي خالد....

khaledseghir
2010-12-13, 20:39
شكراا يا استاذنا على هدا الشرح الوافي المقنع لفلسفة سارتر لعلمك انا معجب بفلسفة سارتر لأنه صنع تاريخ للمذهبه تحياتي*

khaledseghir
2010-12-13, 20:52
قول "عليك بضرب العادات و التقاليد عرض الحائط لتكون حرا " اي انه لايعترف بالاخلاق...وهل الاخلاق في اعتقادك هي الالتزام الصارم بالتقاليد و العادات.؟.. وكل من تمرد عليها فهو غير متخلق..؟..و لا اخلاقي في نظرك؟
...ومتى كانت التقاليد والاعراف تشكل حقيقة مطلقة...؟. هدا ليس اعتقادي فالطبيعة الاخلاق اوسع من هذا لكن هذا مثال لفلسفة سارتر الدي يعطي حرية مفرطة للفرد في اختيار افعاله وتصنيفها خيرة وشريرة حسب ذاته وان تعارضت مع العقل او الدين او المجتمع......*

عفاف15
2010-12-14, 15:58
شكرا لك بارك الله فيك