نسيم المؤمن
2010-12-11, 22:53
السّلَام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرّرت مجدّدا مشاركتكم أحبّائي بعد غياب طويل قليلا
من محاولَاتي اليائسة البائسة
ككل مرة أتّخذ مكانا منطويا متأمّلا ، معانقا وحدتي و فنجان قهوتي ، وسط طبيعة ترخي سدول طمأنينة نفسية على مرتادها ، و تستفّز مخيّلته ، فأجدني سارحا فيها متمايلا مع نسمات منسربة من بين أشجارها تبعث بداخلي جرعة جديدة لآمال كانت قد خبت ،
و ككّل يوم و ككلّ مساء تودّعني الشمس مع آخر إطباقة لجفنيها آذنة للظلمة أن تتّخذ مكانها فيتغيّر معها حالي في تكيّف أذهلني ، فيطلق بدر قد اعتلى كبد السماء ابتسامة قد تغلغلت كخيوط ذهبية لم تبق للظّلمة حيلة للتسليم طوعا لبهاء تقاسيمها ،
***
و أنا في دوّامة تفكيري غارق و بين غروب لوهج و بزوغ لفلق و نور تحول دونه سوداويّة ، فضياء يخفّف حدّتها على ذاتي ،
*
إذ بي في يوم كنت فيه مفترشا أحلامي أسمع شدى صوت تراقصت له المروج طربا و ضاهى صوت العنادل في تغريدها ، تراتيل صوت عذب نقيّ بهيّ، صعدت ببصري فإذ بي أرمق بياضا لم تشاهد عينيّ أنصع و لا أنضر منه ، فإذ بها حمامة بيضاء اتّخذت من الأفنان عرشا ، فلن أبالغ إن نعتها بأميرة حسناء توشّحت رداءا أبيض يتحدّى بوهج مأتلق كلّ ضياء ، كانت تنظرني من فوق ، و بادرت فجأة للتحليق فكأنّما كاد شيء داخلي أن يخرق صدري ... لا أدري أظنّه أراد أن يخترق ترائبي و يحلّق إليها ، تسمّرت مكاني وكأنّ شيئا هزّ كياني أرقب تراقصها مع نسمات تلك الأمسية و هي تطلق أجنحتها امتدادا كأنّها تعانق الشمس ،،،،،، حتّى الشمس أبت الغروب ذلك اليوم ، عجبا عجبا !!!.
***
قد شغلت بصري عن النظر إلّا إليها و سمعي عن تذوّق ما سوى ترانيم هديلها ، و أنا بين هذا و ذاك إذ بها تحطّ فوق كتفي ترمقني بنظرة بريئة في تعجّب ،،،، قاطَعَتْ تعجُّبها مع تثبيت نظرتها بهمسات لازال صداها إلى يومنا مقيما في نفسي ، و لَا أظنّني سأنساه ما حييت ، ،،، قالت : أيّها الوحيد مالك لا تبرح وحدة أحطتها بك فتلازمتما ، أما آن أن يتبدّد سواد قهوتك ، فلم تتمّ كلامها إلّاّ و البياض اكتسح سوادها ، يا إلهي ماهذا ؟؟؟ ،
*
بادرت على عجل لأتذوّق طعمها علّه تبدّل و لئن تبدّل فسأفقد جزءا منّي ، وضعت الكوب في فمي و الخوف يتملكني بمجرّد قرب قطرتها من فمي ، صِحْتُ مهلّلَا فرحا :الحمد لله ما زال ذوقها كما عهدته ، و هي تتابع حالتي مبتسمة كأبهى ما تكون الإبتسامة و كأنّ الإبتسامة خلقت لأجلها أو من شفتاها ، أومأت لي بطرفها أن كيف تجد تأثيرها في نفسك بعد تغيّر لونها ، و ياليتها لم تسأل ،،،، ما هذا ؟،
شعور اعتراني لم أملك له تأويلا ، أعجزني حقّا ، و كأنّ روحا جديدة اتّخذت مكانا لها فأزهر بداخلي كلّ ذابل و اخضرّ كل يبس ،،،،،،
بعدها طارت الحمامة تاركة رسالة أن ستراني غدا فلا تُطل انتظاري ، ،،، لم أحرّك ساكنا ، جثمت مكاني منتظرا هذا الغد بصبر أرى أنّه لن يطيق توالي تلك السّاعات ، و مرّت و مرمرتني بطولها و عرضها ، كأنّها تريد إشعال فتيل شوق و تسعره داخلي .
أفٍ أفْ و حلّت ساعة اللقيا ، فارتعدت فرائضي و ارتعشت و أصابت قدميّ برودة و اعترتني حمّى توقّدت في رأسي فلا أدري أأُدثّر نفسي أم آخذ حبّات ليمون و أجعلها شرائح دائرية و أصنع منها عصابة لرأسي لتتلاشى حرارة صيفي ،و جاءت حمامتي ، فتبادلنا أطراف حديث و الساعة تزاحم الساعات ، فلا أشعر إلا و الوقت مضى و انقضى على عجل ، آه.... و من ترقّّب طوله و أنا أنتظر لراوده شكّ أنّ هذا مدبّر منه طولا و قصرا .
***
و توالت الأيّام و نحن على تلك الحال حتّى أتى اليوم الذّي أبى صمتي إلا أن يفضحني و قد فعلها من أوّل يوم ، فتسارعت الكلمات من فمي لواذا كأنّها لم تطق الأسر و تمرّدت عليّ في انقلاب بقيت فيه متفرّجا و هي تتناثر لتلفّها إحاطة كهالة قمريّة لتزّف إليها قائلة بعمق الكلمة و ما تحمله بين طيّاتها و بكلّ معنى عُجِزَ عن فكّ مفرداته أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك يا حمامتي ، ترقّبت ردّها فكان كما لم أسمع مثله في حياتي و أنا أحبّك يا طائري الليليّ ، ايهٍ أخذت نفسا عميقا كأني لن أتنفّس بعدها و لم تتمالكني ركبتاي فهوت بي جاثيا عليهما فألقت جناحيها لأستند عليهما ، و خيّم صمت عجيب بعدها كأنّ ما أردنا قوله قد اختصرته كلمة واحدة تلتها نقطة أزالت كلّ فاصلة سابقة ،
*
و بدأت الوعود و الأحلام و الأماني ، فقلت يا حمامتي أريد أن أضمّك لجناحيّ و أحتجزك في قفصي ، فارتعدت و انتفضت ،،،، قائلة حريّتي ، فابتسمت ، كلاّ يا حمامتي و من يرضى الأسر ، بل أسر لَا ككلّ أسر في قفصي الرحب ذو المروج المتّسعة بوجودك و سيخنقني بضيقه لو غبت طرفة عين عن التحليق بسمائه و اعتلاء عرشه كيفما شئت و أنّى شئت ،
***
يقطع خلوتي
دوّي عجيب
ما هذا أرعبني ؟، صوت أجش يناديني ..... نسيم ما عهدتك هكذا ؟، قلّبت رأسي أعلى ، أسفل كلّ الإتّجاهات سألتها من أين تأتّى و من هذا ،،، أجابني بأعنف من ذي قبل ، خبّرني يا نسيم أ غيّبت عقلك و تريد ظلم تلك الحمامة المسكينة ، التي لا ذنب لها سوى أنها أحبّتك ، فرددت و الثّقة تغمرني و لكّني أحبّها ، قال أعلم ذلك يا نسيم ، وعدتها بضمها لجناحيك ، فأين هما ، فأبصرت بيعينيّ فلم أجد لهما أثر ، فاتّهمتهما بضعف النظر ، قال : عجبت لحالك و أنت مكسور بل مبتور الجناح و تودّ التحليق ، سلّم يا نسيم لأمر قدّر، فلست أهلا للوفاء بوعود قد تثقل كاهلك و تستحقّ غرمها ، فما عهدتك ظالما غير آبه لمشاعر أناس فكيف بحمامة رقيقة كحمامتك ، فأطلقها لمن هو أحقّ بك منها ، و تمنّى لها ما عجزت عن توفيره و لا حيلة لك فيه ،
حمامتي يا .... لم أكذب عليك يوما ، فقد ملكت .... حقّا و لكن مكانك ليس بقربي ، عهدا منّي لن أنساك ، أقولها غصبا عنّي ، طيري و حلّقي إلى حيث مقدّر لك أن تكوني ، فأنا لست أهلا لأن أحبّ أو أُحَبَّ ،
*
هكذا قدري ، قد أكون قاسيا أجل ، و لكن ظالما و كاذبا فلا ، و لتعلمي أنّ قسوتي أشدّ إيلاما عليّ منك ، فبعد تجدّد الأمل بإطلالتك و تبديدها ظلمة حلّت مرخية سدولها ، أراني أفقدك غصبا فتتأزم لذلك حالتي ملقية بي في تلك الدهاليز في تراجيديا مظلمة ، و عزائي أنّني و عدتك بما أملكه و قد نِلته و نال منّي ، و لم أكذب و آثرت أن تكوني حرّة كما هو مقدّر لك أن تكوني لا أن أشيّد حصونا من نفاق تتهاوى عليّ بدمعة منك جزاءا لزيف قد أرتديه و خيبة ظنّ و أمل قد سقتيه لمن جعل الأوهام وشاحه ، ففرحتي تكمن في رؤيتك يا حمامتي تشدين هديلا يسكن حزنا عميقا أنهكني ،
فاعذريني إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .................................................. .................................................. .................................................. ............
......................
و تسقط من فمي الكلمات و تتهاوى معها كلّ آمالي التي عقدتها و أحلامي التي نسجتها على مرآى من عينيّ التي لم تطق سكونا فتهاوت دموعا أحرقتني
و نُحر الأمل و اغتصب الحلم على يدي واقع مرير
و هنا يا حمامتي أحسّ بضعفي و قلّة حيلتي
من رواسب تلك الذكريات
قرّرت مجدّدا مشاركتكم أحبّائي بعد غياب طويل قليلا
من محاولَاتي اليائسة البائسة
ككل مرة أتّخذ مكانا منطويا متأمّلا ، معانقا وحدتي و فنجان قهوتي ، وسط طبيعة ترخي سدول طمأنينة نفسية على مرتادها ، و تستفّز مخيّلته ، فأجدني سارحا فيها متمايلا مع نسمات منسربة من بين أشجارها تبعث بداخلي جرعة جديدة لآمال كانت قد خبت ،
و ككّل يوم و ككلّ مساء تودّعني الشمس مع آخر إطباقة لجفنيها آذنة للظلمة أن تتّخذ مكانها فيتغيّر معها حالي في تكيّف أذهلني ، فيطلق بدر قد اعتلى كبد السماء ابتسامة قد تغلغلت كخيوط ذهبية لم تبق للظّلمة حيلة للتسليم طوعا لبهاء تقاسيمها ،
***
و أنا في دوّامة تفكيري غارق و بين غروب لوهج و بزوغ لفلق و نور تحول دونه سوداويّة ، فضياء يخفّف حدّتها على ذاتي ،
*
إذ بي في يوم كنت فيه مفترشا أحلامي أسمع شدى صوت تراقصت له المروج طربا و ضاهى صوت العنادل في تغريدها ، تراتيل صوت عذب نقيّ بهيّ، صعدت ببصري فإذ بي أرمق بياضا لم تشاهد عينيّ أنصع و لا أنضر منه ، فإذ بها حمامة بيضاء اتّخذت من الأفنان عرشا ، فلن أبالغ إن نعتها بأميرة حسناء توشّحت رداءا أبيض يتحدّى بوهج مأتلق كلّ ضياء ، كانت تنظرني من فوق ، و بادرت فجأة للتحليق فكأنّما كاد شيء داخلي أن يخرق صدري ... لا أدري أظنّه أراد أن يخترق ترائبي و يحلّق إليها ، تسمّرت مكاني وكأنّ شيئا هزّ كياني أرقب تراقصها مع نسمات تلك الأمسية و هي تطلق أجنحتها امتدادا كأنّها تعانق الشمس ،،،،،، حتّى الشمس أبت الغروب ذلك اليوم ، عجبا عجبا !!!.
***
قد شغلت بصري عن النظر إلّا إليها و سمعي عن تذوّق ما سوى ترانيم هديلها ، و أنا بين هذا و ذاك إذ بها تحطّ فوق كتفي ترمقني بنظرة بريئة في تعجّب ،،،، قاطَعَتْ تعجُّبها مع تثبيت نظرتها بهمسات لازال صداها إلى يومنا مقيما في نفسي ، و لَا أظنّني سأنساه ما حييت ، ،،، قالت : أيّها الوحيد مالك لا تبرح وحدة أحطتها بك فتلازمتما ، أما آن أن يتبدّد سواد قهوتك ، فلم تتمّ كلامها إلّاّ و البياض اكتسح سوادها ، يا إلهي ماهذا ؟؟؟ ،
*
بادرت على عجل لأتذوّق طعمها علّه تبدّل و لئن تبدّل فسأفقد جزءا منّي ، وضعت الكوب في فمي و الخوف يتملكني بمجرّد قرب قطرتها من فمي ، صِحْتُ مهلّلَا فرحا :الحمد لله ما زال ذوقها كما عهدته ، و هي تتابع حالتي مبتسمة كأبهى ما تكون الإبتسامة و كأنّ الإبتسامة خلقت لأجلها أو من شفتاها ، أومأت لي بطرفها أن كيف تجد تأثيرها في نفسك بعد تغيّر لونها ، و ياليتها لم تسأل ،،،، ما هذا ؟،
شعور اعتراني لم أملك له تأويلا ، أعجزني حقّا ، و كأنّ روحا جديدة اتّخذت مكانا لها فأزهر بداخلي كلّ ذابل و اخضرّ كل يبس ،،،،،،
بعدها طارت الحمامة تاركة رسالة أن ستراني غدا فلا تُطل انتظاري ، ،،، لم أحرّك ساكنا ، جثمت مكاني منتظرا هذا الغد بصبر أرى أنّه لن يطيق توالي تلك السّاعات ، و مرّت و مرمرتني بطولها و عرضها ، كأنّها تريد إشعال فتيل شوق و تسعره داخلي .
أفٍ أفْ و حلّت ساعة اللقيا ، فارتعدت فرائضي و ارتعشت و أصابت قدميّ برودة و اعترتني حمّى توقّدت في رأسي فلا أدري أأُدثّر نفسي أم آخذ حبّات ليمون و أجعلها شرائح دائرية و أصنع منها عصابة لرأسي لتتلاشى حرارة صيفي ،و جاءت حمامتي ، فتبادلنا أطراف حديث و الساعة تزاحم الساعات ، فلا أشعر إلا و الوقت مضى و انقضى على عجل ، آه.... و من ترقّّب طوله و أنا أنتظر لراوده شكّ أنّ هذا مدبّر منه طولا و قصرا .
***
و توالت الأيّام و نحن على تلك الحال حتّى أتى اليوم الذّي أبى صمتي إلا أن يفضحني و قد فعلها من أوّل يوم ، فتسارعت الكلمات من فمي لواذا كأنّها لم تطق الأسر و تمرّدت عليّ في انقلاب بقيت فيه متفرّجا و هي تتناثر لتلفّها إحاطة كهالة قمريّة لتزّف إليها قائلة بعمق الكلمة و ما تحمله بين طيّاتها و بكلّ معنى عُجِزَ عن فكّ مفرداته أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك يا حمامتي ، ترقّبت ردّها فكان كما لم أسمع مثله في حياتي و أنا أحبّك يا طائري الليليّ ، ايهٍ أخذت نفسا عميقا كأني لن أتنفّس بعدها و لم تتمالكني ركبتاي فهوت بي جاثيا عليهما فألقت جناحيها لأستند عليهما ، و خيّم صمت عجيب بعدها كأنّ ما أردنا قوله قد اختصرته كلمة واحدة تلتها نقطة أزالت كلّ فاصلة سابقة ،
*
و بدأت الوعود و الأحلام و الأماني ، فقلت يا حمامتي أريد أن أضمّك لجناحيّ و أحتجزك في قفصي ، فارتعدت و انتفضت ،،،، قائلة حريّتي ، فابتسمت ، كلاّ يا حمامتي و من يرضى الأسر ، بل أسر لَا ككلّ أسر في قفصي الرحب ذو المروج المتّسعة بوجودك و سيخنقني بضيقه لو غبت طرفة عين عن التحليق بسمائه و اعتلاء عرشه كيفما شئت و أنّى شئت ،
***
يقطع خلوتي
دوّي عجيب
ما هذا أرعبني ؟، صوت أجش يناديني ..... نسيم ما عهدتك هكذا ؟، قلّبت رأسي أعلى ، أسفل كلّ الإتّجاهات سألتها من أين تأتّى و من هذا ،،، أجابني بأعنف من ذي قبل ، خبّرني يا نسيم أ غيّبت عقلك و تريد ظلم تلك الحمامة المسكينة ، التي لا ذنب لها سوى أنها أحبّتك ، فرددت و الثّقة تغمرني و لكّني أحبّها ، قال أعلم ذلك يا نسيم ، وعدتها بضمها لجناحيك ، فأين هما ، فأبصرت بيعينيّ فلم أجد لهما أثر ، فاتّهمتهما بضعف النظر ، قال : عجبت لحالك و أنت مكسور بل مبتور الجناح و تودّ التحليق ، سلّم يا نسيم لأمر قدّر، فلست أهلا للوفاء بوعود قد تثقل كاهلك و تستحقّ غرمها ، فما عهدتك ظالما غير آبه لمشاعر أناس فكيف بحمامة رقيقة كحمامتك ، فأطلقها لمن هو أحقّ بك منها ، و تمنّى لها ما عجزت عن توفيره و لا حيلة لك فيه ،
حمامتي يا .... لم أكذب عليك يوما ، فقد ملكت .... حقّا و لكن مكانك ليس بقربي ، عهدا منّي لن أنساك ، أقولها غصبا عنّي ، طيري و حلّقي إلى حيث مقدّر لك أن تكوني ، فأنا لست أهلا لأن أحبّ أو أُحَبَّ ،
*
هكذا قدري ، قد أكون قاسيا أجل ، و لكن ظالما و كاذبا فلا ، و لتعلمي أنّ قسوتي أشدّ إيلاما عليّ منك ، فبعد تجدّد الأمل بإطلالتك و تبديدها ظلمة حلّت مرخية سدولها ، أراني أفقدك غصبا فتتأزم لذلك حالتي ملقية بي في تلك الدهاليز في تراجيديا مظلمة ، و عزائي أنّني و عدتك بما أملكه و قد نِلته و نال منّي ، و لم أكذب و آثرت أن تكوني حرّة كما هو مقدّر لك أن تكوني لا أن أشيّد حصونا من نفاق تتهاوى عليّ بدمعة منك جزاءا لزيف قد أرتديه و خيبة ظنّ و أمل قد سقتيه لمن جعل الأوهام وشاحه ، ففرحتي تكمن في رؤيتك يا حمامتي تشدين هديلا يسكن حزنا عميقا أنهكني ،
فاعذريني إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا .................................................. .................................................. .................................................. ............
......................
و تسقط من فمي الكلمات و تتهاوى معها كلّ آمالي التي عقدتها و أحلامي التي نسجتها على مرآى من عينيّ التي لم تطق سكونا فتهاوت دموعا أحرقتني
و نُحر الأمل و اغتصب الحلم على يدي واقع مرير
و هنا يا حمامتي أحسّ بضعفي و قلّة حيلتي
من رواسب تلك الذكريات