ابوزيدالجزائري
2010-12-11, 21:00
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .وبعد: لقد رأيت موضوعا لأحد اخواننا في نواقض الاسلام فأحببت أن أشد من زره ،وأساهم معه في بيان هذا الموضوع العظيم،من باب التعاون على الخير والمعروف .
ان تعلم نواقض الاسلام من أهم ماينبغي للناس تعلمه اذ أن الردة تكون بمواقعة ناقض من نواقض الاسلام والردة أمرها عظيم في الدنياوالاخرة فالمرتد يحرم في الدنيا من حقوق المسلمين فلا يزوج ولايرث ولا يورث ولا يلقى عليه السلام ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين و يجب هجرانه والبعد عنه و يجب على ولي الأمر استتابته فان تاب والا قتل .
وأما في الاخرة فهو في جهنم خالدا فيها ،لايدخل الجنة ولا يجد ريحها ،لا ينظر الله اليه ولايزكيه وله عذاب أليم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
و المرتد شر من الكافر الأصلي من أوجه كما هو مقرر في كتب العقائد والفقه وغيرها.
وانه مما لا ريب فيه أن كل من له مسكة من عقل يقرع سمعه ما سبق يخشى على نفسه الردة كيف لا وهي محبطة للعمل ،لا ينفع صاحبها صرف ولا عدل ، ولا صيام و لا زكاة_نعوذ بالله من الخذلان_
ثم انه مما لا بد أن يعلم أن الردة تكون بالقول وبالعمل وبالاعتقاد وبالشك هذا محل اجماع لا نعلم فيه خلافا بين علماء الاسلام المعتبرين.
و قد تحصل الردة ممن يصلي ويصوم ويحج ويزكي ويتصدق و يسمي نفسه مسلما ويتلفظ ب"لا اله الا الله" كمن حاله هكذا ثم أنكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة أو استهزء بالدين أو أشرك في عبادة الله ونحو ذلك من نواقض الاسلام.
و ليعلم أنه لا فرق في مواقعة هذه النواقض بين الجاد والهازل كما نص عليه شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته (نواقض الاسلام)والعلامة ابن باز وغيرهما من أهل العلم . ونقل الامام محمد بن ابراهيم الاجماع.
وليعلم أن من جهل نواقض الاسلام ثم وقع فيها قد اختلف العلماء في عذره بالجهل .ولذا على المسلم تعلمها احتياطا لدينه وهي من أسمى مايتعلمه الانسان وذلك حتى ينجو من الكفر الذي مصير صاحبه النار أعاذنا الله منها .
و من هنا يتبين لنا لماذا كان يخشى السلف على أنفسهم الكفر قال ابن مليكة(أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله كل منهم يخشى على نفسه النفاق) بل ابراهيم امام الحنفاء يدعوا"رب اجنبني وبني أن نعبد الاصنام"....فمن يأمن الفتنة بعد ابراهيم.
ان تعلم نواقض الاسلام من أهم ماينبغي للناس تعلمه اذ أن الردة تكون بمواقعة ناقض من نواقض الاسلام والردة أمرها عظيم في الدنياوالاخرة فالمرتد يحرم في الدنيا من حقوق المسلمين فلا يزوج ولايرث ولا يورث ولا يلقى عليه السلام ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين و يجب هجرانه والبعد عنه و يجب على ولي الأمر استتابته فان تاب والا قتل .
وأما في الاخرة فهو في جهنم خالدا فيها ،لايدخل الجنة ولا يجد ريحها ،لا ينظر الله اليه ولايزكيه وله عذاب أليم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
و المرتد شر من الكافر الأصلي من أوجه كما هو مقرر في كتب العقائد والفقه وغيرها.
وانه مما لا ريب فيه أن كل من له مسكة من عقل يقرع سمعه ما سبق يخشى على نفسه الردة كيف لا وهي محبطة للعمل ،لا ينفع صاحبها صرف ولا عدل ، ولا صيام و لا زكاة_نعوذ بالله من الخذلان_
ثم انه مما لا بد أن يعلم أن الردة تكون بالقول وبالعمل وبالاعتقاد وبالشك هذا محل اجماع لا نعلم فيه خلافا بين علماء الاسلام المعتبرين.
و قد تحصل الردة ممن يصلي ويصوم ويحج ويزكي ويتصدق و يسمي نفسه مسلما ويتلفظ ب"لا اله الا الله" كمن حاله هكذا ثم أنكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة أو استهزء بالدين أو أشرك في عبادة الله ونحو ذلك من نواقض الاسلام.
و ليعلم أنه لا فرق في مواقعة هذه النواقض بين الجاد والهازل كما نص عليه شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب في رسالته (نواقض الاسلام)والعلامة ابن باز وغيرهما من أهل العلم . ونقل الامام محمد بن ابراهيم الاجماع.
وليعلم أن من جهل نواقض الاسلام ثم وقع فيها قد اختلف العلماء في عذره بالجهل .ولذا على المسلم تعلمها احتياطا لدينه وهي من أسمى مايتعلمه الانسان وذلك حتى ينجو من الكفر الذي مصير صاحبه النار أعاذنا الله منها .
و من هنا يتبين لنا لماذا كان يخشى السلف على أنفسهم الكفر قال ابن مليكة(أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله كل منهم يخشى على نفسه النفاق) بل ابراهيم امام الحنفاء يدعوا"رب اجنبني وبني أن نعبد الاصنام"....فمن يأمن الفتنة بعد ابراهيم.