أبو جابر الجزائري
2010-12-11, 00:52
" إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ "
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،
أمّا بعد:
القصة الأولى ـ مختصرة ـ: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ـ
قال صديقي ـ كما ستسمعونه ـ كنّا في طريقنا إلى سيدي عيسى في فصل الشتاء، فحملنا معنا في السيارة أطفالا كانوا في طريقهم إلى المدرسة البعيدة عندهم وكان عددهم ـ 4 أو 5 ـ، فانبعثتم في السيارة روائح الأحذية الرياضية، فقمتُ بفتح النافذة الخلفية للسيارة من خلال زر التحكم أمامي،
فقال لي رفيقي: لِمَا فتح النافذة والطقس بارد؟؟
فقلتُ له ـ هامسا ـ: حتى تخرج رائحة " الكامبار"،
فقال لي : اغلق النافذة وسوف افتح النافذة التي أمامي ....
وتابعنا طريقنا بعد أن نزلوا قرب مدرستهم، وبعد حوالي 5 كلم، وجدنا شيخ وابنته فأشار إلينا لنحمله، وكان متوجه للجزائر العاصمة، فما هي إلا لحظات حتى امتلأت السيارة برائحة مسك أزفر ولا أطيب منها تنبعث من الشيخ،...
لم أنتبه للعلاقة بين رائحة " الكامبار " ورائحة " المسك "، حتى نبهني رفيقي قائلا :ها قد عوضنا ربّنا في ظرف وجيز، رائحة " الكامبار" برائحة مسك والله لم أشم مثله منذ عشرات السنين....، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.....
تفضلوا بالاستماع للقصة من هـــــــــــنــــــــــــــا (https://2341136619962534210-a-1802744773732722657-s-sites.googlegroups.com/site/radjahtoufik/Home/COMENBAIRE.mp4?attachauth=ANoY7crAjVM3qiGnM74d3GbC AOTw-Yz7OkN5bRIfho5IRtXaPqypRGDP7VMh7p7giy56kH4kRLgk-wmKtPkoZy96XO_N44CFwSVJ8UDhrkKOMpK3jp2kquyTtOqZsY-NzgcUDSuYI_YNCMr9Yxsuxai5kehSnKPYSwGcKywcPPPP_U2OA MJgDoZwNXDa09r3wkVUDnIGJ-dZKJUt_MeHAr_rmqtFIwJavA%3D%3D&attredirects=0&d=1)
القصة الثانية: جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وكما تَدِين تُدَان
قال صديقي نفسه ـ كما ستسمعونه ـ: في طريقنا إلى سيدي عيش وقبل وصولنا إلى مدينة بجاية، انتبه رفيقي ـ الذي كان معي في طريقي إلى سيدي عيسى ـ إلى وجود صخرة في حافة الطريق يمكن أن تصطدم بها السيارات، فطلب منّي التوقف لإزاحتها، فتثاقلتُ قائلا: لا استطيع تقليل السرعة.............
ثمّ بعد بضع كيلومترات، انتبه رفيقي لوجود صخرة أخرى في الطريق ، فطلب منّي كذلك التوقف، فتثاقلتُ مرة أخرى، معتذرة بالسرعة وأنّي لو قللتُ من السرعة فسوف نتوقف بعيد عن مكان الصخرة....
وعند رجوعنا من سيدي عيش توقفنا بعد غروب الشمس في " درقينة " في حافة الطريق حتى نصلح عطبا طفيفا في السيارة، فأصلحناه، ثمّ ما إن تحركت السيارة حتى سمعنا دوي اصطدام تحت السيارة، فبعد التفقد كانت المفاجأة... لقد مررنا بصخرة كبيرة تحت السيارة...، نزعناها بعد جهد جهيد...
ثمّ ركبنا السيارة وما كادت تتحرك السيارة بعض خطوات، حتى سمعنا اصطدام تحت السيارة أكبر من الاصطدام الأول، وإذا بها صخرة أكبر من الأولى، جعلت العجلة الأولى للسيارة ترتفع عن الأرض...،و بعد عناء ومشقّة تخلصنا منها...
لم أنتبه لعلاقة هاتين الصخرتين بتلك الصخرتين التي رفضتُ ـ تهاونا ـ التوقف وإزاحتها من الطريق، فكان الجزاء من جنس العمل.
تفضلوا بالاستماع للقصة من هـــــــــــنــــــــــــــا (https://2341136619962534210-a-1802744773732722657-s-sites.googlegroups.com/site/radjahtoufik/Home/HADJRA.mp4?attachauth=ANoY7cruB6vXDDnK0Q0fc5Il0LSw 4MG5Dwp18Vxcz9N1euH1zYaE1Vc0YlIMMvgBZLORzmSd9T2YD6 5L81JCHeesHiwG0-XGLI19rWAGQSxUCABROeeSibebDd98vF4t2fK52x-SQOCfPurMGIGo4O6P5WK66JAnMwWIXk0CwtIkdCrj59LslY_Ew iaJOj752knx5fwKrLo3uXy567nwOizHvD7cvD2NwA%3D%3D&attredirects=0&d=1)
ملحوظة:
لقد سجلتُ هذه المرة القصتين مع علم السائق بأني أقوم بتسجيل روايتيّه، وذلك لأنّ رفيقه في السفر عضو كريم هنا في المنتدى يمكن أن يقدم شهادته....
وكتبه أبو جابر الجزائري
04 محرم 1431
الموافق ل 10 ديسمبر 2010
لا تنسونا بدعوة في ظهر الغيب
.................................................. .....................
-عِبرَة 7: اسمعوا لصديقي وهو يروي لكم حادثة عجيبة شاهدها مع أكثر من 1000 جندي:ـ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا- (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=439314)
-عِبرَة 6 : اقترنا في أوت 2010، صاما معا 09 أيام من ذي الحجّة..دُفِنا معا في ثاني عيد الأضحى....... (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=428483)
-عِبرة 5: اليوم الخميس 04 نوفمبر 2010 يوم عُرسِه المقرر...باركولو " الشهادة"، نحسبه كذلك (http://www.djelfa.info/vb/showthread...16#post4011716)
-عبرة 5 ـ تابع ـ : حصريا على منتدى الجلفة، صور الفاجعة: صور تحصل عليها الأخ نسيم الجزائر حول حادث " العريس الشهيد " (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=425763)
-عِبرة 4: الزواج قدر و" مكتوب" ، قصة زواجي من أم جابر....ربما لا تصدقوا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=410533)..............
-عبرة 4 تابع :هل يعقل أن تبحث أُمّ عن عروس لابنها لمدة 6 سنوات ؟؟؟..هذا ما حدث لابن عمتي..والغريب من كانت العروس أخيرا؟؟ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=415452)
-عِبّرة 3: قيل له لماذا تقوم بتصوير "الجدّة" بالفيديو، فقال: للذكرى. الآن مرّت على وفاته أكثر من 10 سنوات. والجدّة حيّة.. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=405190)
-عبرة 2 : طلبت إعادة الامتحان رحمة بالتلاميذ واتّقانا لعملها، فوعدها المدير ثمّ أخلفها..فسقطت أمامه ميّتة............. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=404324)
عبرة 1: وقع هذا منذ أيام فقط: جاءت عروس من البرج إلى سطيف فأدخلت غرفة حفظ الجثث للتشريح بفستان الزفاف .. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=400050)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،
أمّا بعد:
القصة الأولى ـ مختصرة ـ: هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ـ
قال صديقي ـ كما ستسمعونه ـ كنّا في طريقنا إلى سيدي عيسى في فصل الشتاء، فحملنا معنا في السيارة أطفالا كانوا في طريقهم إلى المدرسة البعيدة عندهم وكان عددهم ـ 4 أو 5 ـ، فانبعثتم في السيارة روائح الأحذية الرياضية، فقمتُ بفتح النافذة الخلفية للسيارة من خلال زر التحكم أمامي،
فقال لي رفيقي: لِمَا فتح النافذة والطقس بارد؟؟
فقلتُ له ـ هامسا ـ: حتى تخرج رائحة " الكامبار"،
فقال لي : اغلق النافذة وسوف افتح النافذة التي أمامي ....
وتابعنا طريقنا بعد أن نزلوا قرب مدرستهم، وبعد حوالي 5 كلم، وجدنا شيخ وابنته فأشار إلينا لنحمله، وكان متوجه للجزائر العاصمة، فما هي إلا لحظات حتى امتلأت السيارة برائحة مسك أزفر ولا أطيب منها تنبعث من الشيخ،...
لم أنتبه للعلاقة بين رائحة " الكامبار " ورائحة " المسك "، حتى نبهني رفيقي قائلا :ها قد عوضنا ربّنا في ظرف وجيز، رائحة " الكامبار" برائحة مسك والله لم أشم مثله منذ عشرات السنين....، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.....
تفضلوا بالاستماع للقصة من هـــــــــــنــــــــــــــا (https://2341136619962534210-a-1802744773732722657-s-sites.googlegroups.com/site/radjahtoufik/Home/COMENBAIRE.mp4?attachauth=ANoY7crAjVM3qiGnM74d3GbC AOTw-Yz7OkN5bRIfho5IRtXaPqypRGDP7VMh7p7giy56kH4kRLgk-wmKtPkoZy96XO_N44CFwSVJ8UDhrkKOMpK3jp2kquyTtOqZsY-NzgcUDSuYI_YNCMr9Yxsuxai5kehSnKPYSwGcKywcPPPP_U2OA MJgDoZwNXDa09r3wkVUDnIGJ-dZKJUt_MeHAr_rmqtFIwJavA%3D%3D&attredirects=0&d=1)
القصة الثانية: جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وكما تَدِين تُدَان
قال صديقي نفسه ـ كما ستسمعونه ـ: في طريقنا إلى سيدي عيش وقبل وصولنا إلى مدينة بجاية، انتبه رفيقي ـ الذي كان معي في طريقي إلى سيدي عيسى ـ إلى وجود صخرة في حافة الطريق يمكن أن تصطدم بها السيارات، فطلب منّي التوقف لإزاحتها، فتثاقلتُ قائلا: لا استطيع تقليل السرعة.............
ثمّ بعد بضع كيلومترات، انتبه رفيقي لوجود صخرة أخرى في الطريق ، فطلب منّي كذلك التوقف، فتثاقلتُ مرة أخرى، معتذرة بالسرعة وأنّي لو قللتُ من السرعة فسوف نتوقف بعيد عن مكان الصخرة....
وعند رجوعنا من سيدي عيش توقفنا بعد غروب الشمس في " درقينة " في حافة الطريق حتى نصلح عطبا طفيفا في السيارة، فأصلحناه، ثمّ ما إن تحركت السيارة حتى سمعنا دوي اصطدام تحت السيارة، فبعد التفقد كانت المفاجأة... لقد مررنا بصخرة كبيرة تحت السيارة...، نزعناها بعد جهد جهيد...
ثمّ ركبنا السيارة وما كادت تتحرك السيارة بعض خطوات، حتى سمعنا اصطدام تحت السيارة أكبر من الاصطدام الأول، وإذا بها صخرة أكبر من الأولى، جعلت العجلة الأولى للسيارة ترتفع عن الأرض...،و بعد عناء ومشقّة تخلصنا منها...
لم أنتبه لعلاقة هاتين الصخرتين بتلك الصخرتين التي رفضتُ ـ تهاونا ـ التوقف وإزاحتها من الطريق، فكان الجزاء من جنس العمل.
تفضلوا بالاستماع للقصة من هـــــــــــنــــــــــــــا (https://2341136619962534210-a-1802744773732722657-s-sites.googlegroups.com/site/radjahtoufik/Home/HADJRA.mp4?attachauth=ANoY7cruB6vXDDnK0Q0fc5Il0LSw 4MG5Dwp18Vxcz9N1euH1zYaE1Vc0YlIMMvgBZLORzmSd9T2YD6 5L81JCHeesHiwG0-XGLI19rWAGQSxUCABROeeSibebDd98vF4t2fK52x-SQOCfPurMGIGo4O6P5WK66JAnMwWIXk0CwtIkdCrj59LslY_Ew iaJOj752knx5fwKrLo3uXy567nwOizHvD7cvD2NwA%3D%3D&attredirects=0&d=1)
ملحوظة:
لقد سجلتُ هذه المرة القصتين مع علم السائق بأني أقوم بتسجيل روايتيّه، وذلك لأنّ رفيقه في السفر عضو كريم هنا في المنتدى يمكن أن يقدم شهادته....
وكتبه أبو جابر الجزائري
04 محرم 1431
الموافق ل 10 ديسمبر 2010
لا تنسونا بدعوة في ظهر الغيب
.................................................. .....................
-عِبرَة 7: اسمعوا لصديقي وهو يروي لكم حادثة عجيبة شاهدها مع أكثر من 1000 جندي:ـ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا- (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=439314)
-عِبرَة 6 : اقترنا في أوت 2010، صاما معا 09 أيام من ذي الحجّة..دُفِنا معا في ثاني عيد الأضحى....... (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=428483)
-عِبرة 5: اليوم الخميس 04 نوفمبر 2010 يوم عُرسِه المقرر...باركولو " الشهادة"، نحسبه كذلك (http://www.djelfa.info/vb/showthread...16#post4011716)
-عبرة 5 ـ تابع ـ : حصريا على منتدى الجلفة، صور الفاجعة: صور تحصل عليها الأخ نسيم الجزائر حول حادث " العريس الشهيد " (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=425763)
-عِبرة 4: الزواج قدر و" مكتوب" ، قصة زواجي من أم جابر....ربما لا تصدقوا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=410533)..............
-عبرة 4 تابع :هل يعقل أن تبحث أُمّ عن عروس لابنها لمدة 6 سنوات ؟؟؟..هذا ما حدث لابن عمتي..والغريب من كانت العروس أخيرا؟؟ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=415452)
-عِبّرة 3: قيل له لماذا تقوم بتصوير "الجدّة" بالفيديو، فقال: للذكرى. الآن مرّت على وفاته أكثر من 10 سنوات. والجدّة حيّة.. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=405190)
-عبرة 2 : طلبت إعادة الامتحان رحمة بالتلاميذ واتّقانا لعملها، فوعدها المدير ثمّ أخلفها..فسقطت أمامه ميّتة............. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=404324)
عبرة 1: وقع هذا منذ أيام فقط: جاءت عروس من البرج إلى سطيف فأدخلت غرفة حفظ الجثث للتشريح بفستان الزفاف .. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=400050)