المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مذكرات فلسفة مجانا


philo_souf
2010-12-10, 15:30
مذكرة تربوية درس نظري
المستوى/ نهائي آداب وعلوم انسانية
المادة / فلسفة
الموضوع/ اللغة والتواصل
1- اللغة كنسق رمزي(عدم وجود ضرورة ذاتية بين الدال والمدلول)
الطريقة/حوارية استنتاجية
الأهداف/
أ) المعرفية/ التعرف على حقيقة اللغة
ب) السلوكية/ تنمية القدرة على استعمال اللغة كأداة للتواصل
المدة/ساعة
تمهيد/ ماهي ميادين الابداع؟
الجواب/ ميادين الابداع هي الفن والابداع والفلسفة والسياسة
الفن/ الابداع الفني---- الفن التشكيلي
ما الغاية من رسم لوحة فنية ؟
الغاية / التعبير عن مشاعر الفنان
ماذا تمثل هذه اللوحة الفنية ؟
تمثل أداة تعبير بواسطتها نتواصل مع الآخرين
بماذا تسمى أداة التواصل ؟
تسمى باللغة
اذن درسنا اليوم هو اللغة والتواصل
ما مفهوم اللغة ؟
أمثلة/ الطفل الصغير عندما يجوع يبدأ بالصراخ للتعبير عن حالة الجوع.
استعمال اشارات للتعبير عن حالات معينة يعني لغة
توظيف الكلمات المكتوبة عند كتابة رسالة الى صديق يعني لغة
نلاحظ ان الأمثلة السابقة تنطوي على استعمال رموز واشارات كوسيلة للتواصل يعني لغة
اللغة بالمعنى الخاص هي جملة من الرموز والاشارات ذات صبغة مجتمعية تستعمل للدلالة على المعاني ومن اجل التفاهم بين الناس -لالاند-
اذن اللغة بالمعنى الواسع هي كل أنظومة (نسق) من الرموز تصلح لاستعمالها كوسيلة للتواصل-لالاند-
الجرجاني ( هي ما يعبر به كل قوم عن أغراضهم)
اللغة نظام من الرموز الاصطلاحية المتعارف عليها في اطار بيئة لغوية معينة.
اللغة أصوات تلفظ وتسمع ويتم تمثيلها عن طريق الأنظمة الكتابية المعروفة.
الرمز اللغوي هو الوحدة الدنيا في اللغة ينطوي على وحدة صوتية تليها الكلمة ثم الجملة.
على ماذا ينطوي الرمز اللغوي؟
ينطوي الرمز او الحدث اللغوي على ما يلي /
أ) الدال/ وهو الصيغة الصوتية التي يفهم بها المتكلم عن الدلالة. (الاسم-الاشارة)
ب) المدلول/ هو المحتوى الدلالي او المعنى الذي يطابق الكلمة او القول(الفكرة في الذهن) وهو المسمى أو المشار اليه
ما طبيعة العلاقة بين الدال والمدلول؟
هل هناك ضرورة ذاتية بين الدال والمدلول ؟
هل من الضروري أن تسمى الأشياء بأسمائها التي وصفت بها ؟
الأمثلة/ طرق المطرقة- زقزقة العصافير-خرير المياه- أنين المريض.
نلاحظ في هذه الأمثلة أن هناك ارتباطا ضروريا بين الأسماء ومسمياتها .بمعنى أن الأسماء مستمدة من المسميات
لذلك ظهرت نظرية تقول بأن هناك ضرورة ذاتية بين الدال والمدلول وهي نظرية الوحي
ما مدى صحة هذا التعبير؟
ان الدراسات الحديثة في علم اللسانيات خاصة تلك التى قام بها "دوسوسير" تؤكد بأن الترابط الذي يتحكم في لغة الانسان ليس ضروريا وانما هو اصطلاحي اتفاقي تواضعي بحت. فلا وجود لضرورة ذاتية بين الدال والمدلول.
وما يؤكد ذلك
- اختلاف أسماء الأشياء من لغة الى لغى أخرى
- امكانية اختراع لغة جديدة.
مع أن هناك بعض الكلمات (الاشارات الصوتية) ما تكونت من خلال محاكاة الطبيعة
ماذا نستنتج؟
الاستنتاج/
مانستخلصه مما سبق أن اللغة خاصية هامة في الانسان.

الفيلسوف السوفي

القارئ الجزائري
2010-12-10, 15:39
شكرا هل هناك مزيد

philo_souf
2010-12-10, 15:43
انتظروني لاحقا في مذكرات اخرى ان شاء الله أرجوا التعليق على مذكراتي المتواضعة والبسيطة

الفيلسوف السوفي

philo_souf
2010-12-10, 18:50
مذكرة تربوية (درس نظري)
المادة/ فلسفة
الموضوع/ اللغة والتواصل
الدلالة وانواعها
الطريقة/ حوارية استنتاجية
المدة/ ساعة
الأهداف/
أ) المعرفية/ التعرف على طبيعة الدلالة واهميتها
ب) السلوكية/ تنمية القدرة على استعمال اللغة كأداة للتواصل
ربط الدرس الجديد بما سبق
تمهيد اذا كانت العلاقة بين الدال والمدلول في بعض جوانبها اتفاقية اصطلاحية فعلى ماذا تم الاتفاق ؟
تم الاتفاق عاى ان تكون هناك أسماء معينة لمسميات (ارتباط الدال بالمدلول) أي ألفاظ وصيغ صوتية تحمل معاني معينة
مصطلحات واستشهادات
ينطوي الرمز او الحدث اللغوي على وجهين هما
1- الدال/ هو الصيغة الصوتية التي يفهم بها المتكلم عن الدلالة
2- المدلول/ هو المحتوى الدلالي او المعنى الذي يطابق الكلمة أو القول.
اذا كان هناك ارتباطا بين الدال والمدلول فهل هناك علاقة بينهما ؟
نعم هناك علاقة بين الدال والمدلول والتي تدعى ب "الدلالة"
ما المقصود بالدلالة ؟ هي العلاقة بين الدال والمدلول.
الدلالة هي أن يلزم من العلم بالشيء علم بشيء آخر. والشيء الأول هو "الدال" والثاني هو " المدلول".
والدلالة أيضا هي العلاقة التي تتحقق من التأليف بين الدال والمدلول. والتي لا تاتي مباشرة من الكلمات وانما من خلال (الأقوال والجمل)
كأن نقول مثلا / دلالة اللفظ على المعنى.
التحليل والبرهنة
اذا كانت اللغة جملة من الرموز والاشارات فهل يعني ذلك أن يكون الدال في شكل لفظ دائما ؟
ما دامت اللغة جملة من الرموز والاشارات فليس بالضرورة أن يكون الدال لفظا دوما. وانما قد يكون في شكل اشارة أو حركة أو صوت.
اذا كان للدال شكلان لفظ غير لفظ فهل لذلك أثر على الدلالة ؟
مادام الدال يمكن أن يكون لفظا أو غير ذلك .فان الدلالة قد تكون لفظية وغير لفظية ولذلك فالدلالة نوعان / لفظية وغير لفظية
أمثلة/ النار-------دال-------دلالة لفظ النار على الاحتراق
الاحتراق--مدلول
ما طبيغة العلاقة بين النار والاحتراق ؟
العلاقة سببية أي علاقة علة هي النار بمعلول هو الاحتراق.
يعني ان هناك دلالة عقلية.فالعقل يجد بين الدال والمدلول علاقة ذاتية تنقله من أحدهما الى الآخر (دلالة المعلول على العلة)
مثال/ حمرة الوجه--------- دال -----دلالة حمرة الوجه على الخجل
الخجل ----------مدلول
ما طبيعة العلاقة بين حمرة الوجه والخجل ؟
العلاقة طبيعية. فالعقل يجد علاقة طبيعية بين الدال والمدلول تنقله من أحدهما الى الآخر. كدلالة حمرة الوجه على الخجل---دلالة طبيعية.
مثال/ السبورة-------دال
لوحة خشبية تستعمل للكتابة------مدلول (معنى قائم في الذهن) دلالة لفظ السبورة على اللوحة الخشبية المخصصة للكتابة.
ما طبيعة العلاقة بين الدال والمدلول في المثال السابق ؟
العلاقة علاقة وضع العقل بين الدال والمدلول علاقة وضع كدلالة اللفظ على المعنى (دلالة الوضع)
ماهي أقسام الدلالة اللفظية ؟
أمثلة/ المثلث---------------------------------------------------------------------------دال
الشكل الهندسي الذي يتكون من ثلاثة أضلاع متقاطعة------مدلول
ما علاقة الدال بالمدلول في المثال السابق ؟
العلاقة تطابقية
اذن هذه الدلالة دلالة مطابقة وهي دلالة اللفظ على تمام معناه (ما وضع له)----دلالة المطابقة.
مثال/ المثلث--------------دال
القائم الزاوية---مدلول
ما علاقة الدال بالمدلول في المثال السابق ؟
العلاقة/ المثلث يتضمن المثلث القائم الزاوية وبالتالي هي علاقة تضمن وهي دلالة اللفظ هلى جزء من معناه (على جزء ما وضع له)--دلالة التضمن
مثال/ الأسد---------دال
الشجاعة-----مدلول
ما علاقة الدال بالمدلول ؟
العلاقة/ الشجاعة تلزم عن الأسد
الدلالة/ الالتزام
دلالة الالتزام هي دلالة اللفظ على ما يلزم عنه.

الفيلسوف السوفي

philo_souf
2010-12-11, 12:49
شاركونا بمشاركاتكم بارك الله فيكم

philo_souf
2010-12-11, 15:32
انا في انتظاركم مرحبا بكم

القارئ الجزائري
2010-12-11, 17:04
ما معنى الذاكرة فيزيولوجية بالماهية بسيكولوجية بالعرص قول لريبو

philo_souf
2010-12-11, 17:37
الذاكـــــــرة Mémoire هي القدرة على استرجاع صور الماضي الى الحاضر مع شعورنا بها كأن نسترجع مشاهد الطفولة ، و المناسبات التي عشناها أ و الدروس التي تلقيناها...الخ. فالشعور خاصية ملازمة للتذكر يقول لالاندLalande
( الذاكرة هي وظيفة نفسية تتمثل في إعادة بناء حالة شعورية ماضية مع التعرف عليها من حيث هي كذلك )
الذاكرة بين التفسير المادي و النفسي و الاجتماعي
-ا- النظرية المادية / الذاكرة لها طبيعة مادية تتعلق بنشاط الدماغ ،حسب رأي الفيلسوف الفرنسي ريبـــو Ribot (1839-1916)وما يؤكد ذلك 1- أن الصور الماضية تخزن كلها في القشرة الدماغية لأنها تترك أثرا ماديا على الخلايا ، و كلما استفادت هذه الصور من تكرار طويل كانت أكثر رسوخا و ترددا في الذاكرة 2- في التذكر تنبعث الصور بشكل آلي بواسطة منبه كما ينبعث الصوت من الاسطوانة بواسطة الشوكة فنحن نتذكر كل البيت اذا ذكرنا بالكلمة الأولى و هكذا -3- ان الإصابات الدماغية تتلف الذكريات و تسبب الامنيـــــزيا amnésie ( فقدان الذاكرة ) و تأكد ذلك مع الطبيب جون ديلاي ، حيث عالج فتاة أصيبت برصاصة في دماغها الأيمن فأصبحت لا تتذكر الأشياء التي تلمسها بيدها اليسرى بعد تعصيب عيناها ، و تتعرف عليها عندما تمسكها بيدها اليمنى لأن الجانب الأيسر من الدماغ بقي سليما -4- اثبتت تجارب بروكا أن حدوث نزيف دموي في التلفيف الثالث من الجهة الشمالية يولد مرض الحبسة الكلامية ، و إذا أصيب يسار الناحية الجدارية يولد مرض العمى اللفظي أي عدم فهم معاني الكلمات
نقد و مناقشة / إن هذا الموقف حصر الذاكرة في نشاط الدماغ فقط متجاهلا العوامل النفسية كدور الميول و الرغبات والعواطف و الاهتمام التي تؤثر بلا شك في عملية التذكر ، بالاضافة الى ذلك نجد ان ريبو لم يميز بين الذاكرة و العادة كلاهما في نظره يقوم على مبدأي التكرار و الآلية و هذا ما رفضه الحيويون

-ب- النظرية النفسية / يميز الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون H.Bergson (1859-1941) بين نوعين من الذاكـــرة
1- الذاكرة الحركية : أو العادة فهي آلية و مرتبطة بالجسم تكتسب بالتكرار المتواصل و توظف لأغراض استعجاليه مؤقتة لا علاقة لها بالحياة النفسية و العاطفية مثل الحفظ عن ظهر القلب أين تكتسب أعضاء النطق عادة حركية أو الكتابة على الآلة الراقنة أين تكتسب الأصابع حركات معينة .
2 - الذاكرة النفسية : تكمن في الروح و ترمي بصورها في اللاشعور فهي تحتفظ بالأحداث التي عشناها في الماضي وتركت أثرا على حياتنا الشعورية و الانفعالية ، و تزداد صور الماضي رسوخا في النفس كلما كانت عنصرا هاما في الحياة ، لذلك الأفراد لا يحتفظون بنفس الذكريات لأن لكل واحد منهم ميول و رغبات واهتمامات خاصة ، فالذي يهتم بالفن مثلا يحتفظ بصوره أكثر من غيره .و يضيف برغسون ان ماضينا كله محفوظ في النفس ، و ان الصور الغائبة عن الشعور تبقى مخزنة في اللاشعور ، و تنبعث من جديد في فترة الأحلام يقول ( ان الذكريات التي كنا نعتقد انها ذهبت تعود من جديد في الأحلام فنحيا بكل التفاصيل مشاهد الطفولة المنسية باتمها نسترجع الألفاظ التي لا نذكر اننا تعلمناها ) أما عن الإصابات الدماغية فإنها تعرقل التذكر فقط و لا تزيل الذكريات لأنها آمنة في الروح .
نقد ومناقشة: ان تفسير برغسون يطغى عليه الجانب الفلسفي أكثر من الجانب العلمي حيث يفتقر الى الدليل التجريبي ، و القول بان الذكريات المنسية تبقى مخزنة في اللاشعور مجرد افتراض لا يزال الجدل قائم حول صحته .

-ج- النظرية الاجتماعية : / للذاكرة طبيعة اجتماعية . فلا وجود لذاكرة فردية بل هناك ذاكرة جماعية تتعلق بالحياة العامة و الدليل على ذلك -1- إن الفرد لا يعيش ماضيه المنعزل بل يعيشه جماعيا باعتباره جزء من الكل يتصرف حسب المجموعة التي ينتمي اليها 2- الغير كما يرى" بيير جاني P.Jannet" يذكرنا بالأحداث التي جمعتنا فذاكرته تساعد ذاكرتي ، و ذاكرتي تساعد ذاكرته و منه يعمل الكل على إعادة بناء الماضي من جديد و يساهم في ذلك الجميع 3 - إن المجتمع هو الذي يقاوم شروط الغياب لأنه يتضمن وسائل التذكير فإلى جانب ذاكرة الأفراد الذين نعيش معهم هناك وسائل الإعلام و الكتب و الآثار و الإشارات كلها تذكرنا بصور معينة وكذا القانون الذي هو بدوره يذكرنا بالأمور الممنوعة والأمور المسموحة 4 - نحن نرتب ذكرياتنا حسب السنة و الشهر و الأسبوع و الأعياد الوطنية و الدينية و هي اطر زمانية متعارف عليها بين أفراد المجتمع 5 - إن الذكريات تستحضرها ألفاظ اللغة و لا وجود لذكريات لا يمكن إن نقابلها بكلمات ،كلمة قسم مثلا تذكرنا بالسبورة و التلاميذ و هكذا... يقول" هالفكس Halbwacks"(1877-1945) أننا ننطق بذكرياتنا قبل استحضارها" و يرى أن اللغة و جملة الاصطلاحات التي تدعمها هي التي تمكننا من إعادة بناء ماضينا .إذن ذكرياتنا ليست حوادث نفسية محضة ، أو آثار في خلايا المخ ، بل هي بناء الحوادث بواسطة الأطر التي يمدنا بها المجتمع.
نقد و مناقشة: لو كانت الذاكرة تتوقف على الخصائص الاجتماعية لكان الأفراد الذين يعيشون في نفس المجتمع ، و يتحدثون نفس اللغة لديهم نفس الذكريات لكن الواقع يؤكد العكس مما يدل على تدخل العوامل الذاتية التي تؤثر بلا شك في هذه الوظيفة المعقدة .

السؤال المشكل/ إذا لم تكن مقتنعا بالأطروحة التالية ( الذكريات مجرد عــادات) و أردت إبطالها فما عساك أن تصنع ؟

الفيلسوف السوفي

وليد زمولي
2010-12-11, 18:34
شكراااااااااااااااااااااا

القارئ الجزائري
2010-12-14, 15:30
شكراااااااااااااااا لك ايها الفيلسوف السوفي وجعل الله جهدك هذا في ميزان حسناتك ووفقك لما يحبو ويرضاه

اريد منك ان تعطين مقالة حول جدلية حول الابادع واخرى حول العادة والارادة
ا
اكرر شكري لك مرة اخري يالفيلسوف السوفي

انا ايضا سوفي من ولاية الوادي

جلالي بلخير
2010-12-17, 11:20
حفظك الله ورعاك

angel bac2011
2010-12-20, 20:35
بارك الله فيك ربي يخليك شكرا

philo_souf
2010-12-24, 11:52
عدرا على التأخر أنا في عطلة استسمحكم
ترقبوا جديدنا
اي سؤال في الفلسفة
وشكرا
ننتظر مساهماتكم
الفيلسوف السوفي