ولهان
2010-12-10, 15:23
هذه القصيدة جاءت شرارة مولدها الأولى من أبيات قلتها في مناوشات شعرية مع الشاعر القدير ياسين الساهر في منتدى من المنتديات.أعجبتني الأبيات و أكملتها في قصيدة و بناء مكتملين.
شكرا للشاعر ياسين و شكرا للجميع.
يا صاحبي أنا أذكر الأَشعارا \\\لا عِشْتُ إن لم أَتَّخِذْهَا شِعَارا
يا شوق مَالَكَ لا تَقُومُ لعاشقٍ\\\ بَيْني و بين الشِّعر عِشقٌ فَارَا
أرجو بِأَبْيَاتِي الخُلود و إنَّنِي \\\مُسْتَمْسِكٌ بالخُلد لو إن طَارا
بالشعر و الأدب الرزين أحوزه\\\ أنا مبدع أتسلق الأسوارا
إن قلت قام الجَمْعُ كلٌّ صفَّقُوا \\\إني المُفَوَّهُ لا أَقِلُّ دَمَارا
إني حصانَ الشعر دَوْمًا أَمْتَطِي\\\ لا لست مِمَّنْ يَركبون حمارا
قَالت فتاةٌ في الجمال بَدِيعَةٌ \\\إني أُحِبُّكَ فَاكْتُمِ الأَسْرَارَا
قُلْتُ المَحَبَّةُ فِيكِ أُمْنِيَةُ الفَتَى \\\و الشِّعر يَكْشِفُ سِرَّهُ إِشْهَارا
قَالتْ إِذَنْ دَعْ عَنْكَ شِعْرًا فَاضِحًا\\\ و انْظُرْ إلى وجهي المَلِيحِ مِرَارا
فَسَأَلْتُهَا مَا السِّرُّ كَوْنِي عاشقٌ \\\بلْ شاعرٌ يَخْشَى الهوى الغدَّارا
لو أنَّ لي قلبان عِشْتُ بواحدٍ \\\و تَرَكْتُ قلباً في الهوى سَيَّارَا
أَوْ أَنَّنِي شمسٌ سَطَعْتُ معَ الدُّجَى \\\و جعلتُ لَيْلَكِ في الظلام نَهارا
قَالتْ عَشِقْتَ لأنَّ قلبك ليِّنٌ\\\ لَوْ كُنْتَ صَلْبًا ما عشقتَ عَذَارَى
قلت امنحيني منكِ سِرَّ تَعَلُّقِي\\\ قالت لأن الناس فِيَّ حَيَارَى
أَغْدُوا كَمِثْلِ الشمسِ في لَمَعَانِهَا\\\ في اللَّيْلِ إِسْرَائِي كبَدْرٍ دَارا
فَإِذاً أنا سِرُّ الجمال و كُنْهُهُ \\\سبحان من أَجْرَى لِيَ الأنهارا
قد خَصَّنِي بالحُسْنِ دُونَ خَلائِقٍ\\\ فَتَرَى جميع الناس فِيَّ غَيَارَى
كم قد قَتَلْتُ من القلوب صَبَابَةً \\\أَدْخَلْتُهَا بيديَّ هَذِي النَّارَا
و جَعَلْتُهَا تَغْشَى التَوَلُّهَ عُنْوَةً \\\و تَخُوضُ في حُسْنِي البَديعِ بِِحَارا
حَتَّى رَأَيْتُكَ يا فَتَى في غَفْلَةٍ \\\فعشقتُ فيكَ العزم و الإصرارا
و عشقتُ فيكَ الروح يا بَدْرَ الهوى\\\ فأنا أُحِبُّكَ أَكْتَوِي أَطْوَارَا
قلتُ اعْلَمِي أَنِّي بحبِّكِ مولعٌ\\\ لكنَّ قَلْباً عَابِدًا مُحْتََارَا
إن رَامَ قُربكِ صار حقاًّ آثِمًا \\\إِنَّ المَحَبَّةَ في العظيمِ اخْتَارَا
ثُمَّ اعلمي فالحُسنُ ليس كِفَايَةً \\\إن كان بينَ النَّفْسِ قُبْحٌ مَارَا
الدين زَيْنٌ للفتاة عفيفةً \\\و الدينُ زَيْنٌ للفَتَى مِغْوَارَا
بالدين تزداد الأخوة و الحَيَا \\\بالدين صرنا دائما أحرارا
الدين يَصْطَنِعُ الفَتَاةَ كمَا الفَتَى \\\و الدين جَنَّةُ من يُريدُ الدَّّارا
و الدين مُهْجَةُ تَائِهٍ مُتَحَرِّقٍ\\\ و الدينُ يَحْمِي لَمْ يَذَرْ دياَّرَا
إِنْ كُنْتُ بُركانًا أصيرُ بِهِ سَمًا \\\و على العِدى أَغْدو اللَّظىَ، إِعْصَارا
شكرا للشاعر ياسين و شكرا للجميع.
يا صاحبي أنا أذكر الأَشعارا \\\لا عِشْتُ إن لم أَتَّخِذْهَا شِعَارا
يا شوق مَالَكَ لا تَقُومُ لعاشقٍ\\\ بَيْني و بين الشِّعر عِشقٌ فَارَا
أرجو بِأَبْيَاتِي الخُلود و إنَّنِي \\\مُسْتَمْسِكٌ بالخُلد لو إن طَارا
بالشعر و الأدب الرزين أحوزه\\\ أنا مبدع أتسلق الأسوارا
إن قلت قام الجَمْعُ كلٌّ صفَّقُوا \\\إني المُفَوَّهُ لا أَقِلُّ دَمَارا
إني حصانَ الشعر دَوْمًا أَمْتَطِي\\\ لا لست مِمَّنْ يَركبون حمارا
قَالت فتاةٌ في الجمال بَدِيعَةٌ \\\إني أُحِبُّكَ فَاكْتُمِ الأَسْرَارَا
قُلْتُ المَحَبَّةُ فِيكِ أُمْنِيَةُ الفَتَى \\\و الشِّعر يَكْشِفُ سِرَّهُ إِشْهَارا
قَالتْ إِذَنْ دَعْ عَنْكَ شِعْرًا فَاضِحًا\\\ و انْظُرْ إلى وجهي المَلِيحِ مِرَارا
فَسَأَلْتُهَا مَا السِّرُّ كَوْنِي عاشقٌ \\\بلْ شاعرٌ يَخْشَى الهوى الغدَّارا
لو أنَّ لي قلبان عِشْتُ بواحدٍ \\\و تَرَكْتُ قلباً في الهوى سَيَّارَا
أَوْ أَنَّنِي شمسٌ سَطَعْتُ معَ الدُّجَى \\\و جعلتُ لَيْلَكِ في الظلام نَهارا
قَالتْ عَشِقْتَ لأنَّ قلبك ليِّنٌ\\\ لَوْ كُنْتَ صَلْبًا ما عشقتَ عَذَارَى
قلت امنحيني منكِ سِرَّ تَعَلُّقِي\\\ قالت لأن الناس فِيَّ حَيَارَى
أَغْدُوا كَمِثْلِ الشمسِ في لَمَعَانِهَا\\\ في اللَّيْلِ إِسْرَائِي كبَدْرٍ دَارا
فَإِذاً أنا سِرُّ الجمال و كُنْهُهُ \\\سبحان من أَجْرَى لِيَ الأنهارا
قد خَصَّنِي بالحُسْنِ دُونَ خَلائِقٍ\\\ فَتَرَى جميع الناس فِيَّ غَيَارَى
كم قد قَتَلْتُ من القلوب صَبَابَةً \\\أَدْخَلْتُهَا بيديَّ هَذِي النَّارَا
و جَعَلْتُهَا تَغْشَى التَوَلُّهَ عُنْوَةً \\\و تَخُوضُ في حُسْنِي البَديعِ بِِحَارا
حَتَّى رَأَيْتُكَ يا فَتَى في غَفْلَةٍ \\\فعشقتُ فيكَ العزم و الإصرارا
و عشقتُ فيكَ الروح يا بَدْرَ الهوى\\\ فأنا أُحِبُّكَ أَكْتَوِي أَطْوَارَا
قلتُ اعْلَمِي أَنِّي بحبِّكِ مولعٌ\\\ لكنَّ قَلْباً عَابِدًا مُحْتََارَا
إن رَامَ قُربكِ صار حقاًّ آثِمًا \\\إِنَّ المَحَبَّةَ في العظيمِ اخْتَارَا
ثُمَّ اعلمي فالحُسنُ ليس كِفَايَةً \\\إن كان بينَ النَّفْسِ قُبْحٌ مَارَا
الدين زَيْنٌ للفتاة عفيفةً \\\و الدينُ زَيْنٌ للفَتَى مِغْوَارَا
بالدين تزداد الأخوة و الحَيَا \\\بالدين صرنا دائما أحرارا
الدين يَصْطَنِعُ الفَتَاةَ كمَا الفَتَى \\\و الدين جَنَّةُ من يُريدُ الدَّّارا
و الدين مُهْجَةُ تَائِهٍ مُتَحَرِّقٍ\\\ و الدينُ يَحْمِي لَمْ يَذَرْ دياَّرَا
إِنْ كُنْتُ بُركانًا أصيرُ بِهِ سَمًا \\\و على العِدى أَغْدو اللَّظىَ، إِعْصَارا