•» هآلة «•
2010-12-10, 01:44
" حِبرٌ و مَطَر "
كَحبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد .. قَطرَةٌ هنآ وقَطرَة هنآك
وفي هذهِ المَسآحة تَتَجمَّعُ القطراتِ ..
•••••
وَطن
سألتني : مَـــآ الوَطَـن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ،
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي و قلمي
هي لي وطن .. !
•••••
وَسْـوَسَـة
قَالت بازدِرَاءٍ : لستُ سوى نُقطة ؛ سَأرحَل ..
غَادَرت بعض الحروفِ فَشوَّهَت كلَّ المَعاني ..
•••••
صَـدْمَـة ..
بُحتُ لها قَائِلة : ثَمَّة شيء لا أفهمُهُ … !
فنَصَحتني قائِلـة : راقبي بصمت ، فكّري ، حلِّلي ، ثم استنبطي .
:
لَيتَني تَجاهلتُ نَصيحتها و رضيتُ بـ
جَهلي ..
•••••
مُحاولــة
بحرَكةٍ رَشيقة وقفَ ‘عُمر’ على يديه مُنتصِبآ ، وأسندَ رجليْه إلى شَجرةِ الصِّفصافِ خَلفَه ، ثمَّ راحَ يَنظر إلى صديقِهِ ‘ عَبد الله ‘ وقد ارتسَمَت عَلى مُحيَّاه ابتسامَة مَقلوبَة … !
عَبد الله : ماذا تَفعل أيها المَجنون ؟!
عُمر : مُحاوَلَـة ؛ علَّني أرَى الدُّنيا بِـ اعتِدالٍ …
أَلَم تُخبرني ـ يـآ صديقي ـ أنَّ حَال الدُّنيا قد انقلب ،
انقلبَ رأسا على عَقب ؟!
•••••
تَرَوٍّ
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَـ ..
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها !
•••••
وِحْدَة
أَلقَتْ بجسَدِها النِّحيل عَلى كرسيّها الخشَبي القَديم ؛
ضَمَّت بَعضَها إلى بَعضِها مُلتَحِفَة شَالَها البَنفسَجي ،
ذلكَ الشَّال الذي غَزلَته أمُّها قَبل وَفاتِها ،
وَقدَّمته لَها هَديَّة قائلَـة : البَرْدُ ـ يَا بُنيَّتي ـ
لا يَأتي مِنَ الخَارِجِ !
•••••
يَومَ عِيدٍ
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم باقةَ وَرد ، َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم ..
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثا عَنها ، ومَا مِن مُجيب !
أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي
اليَتيم وُرودَهُ ؟!
•••••
جئتُ أحث القلمـ على البَوح .. فخذَلَني !
فثارَ السؤالُ مُطالِبا بجواب : مَن يَتَحكّم في الآخرِ ؟!
•••••
هل نحتاج إلى أكثر مِن يَدٍ واحدةٍ تُمسك بيَدِنـآ ـ بحرصٍ وحَنانٍ ـ كي نعبر الشَّارِع بأمانٍ وسلامٍ ؟!
•••••
عِندما تكتشف أنَّك غارقٌ في مُستنقعٍ آسن غادِرْه فورًا؛ لا تُفكِّر ـ برومانسيةٍ بلهاء ـ أن تقومَ بتنظيفِ المُستنقع !
•••••
ثمَّة قلوب إن علمنا أنها تضرعت لله ودعت لنا ، شعرنا بالطمأنينة تسري في عروقنا.
•••••
يَسيرُ مُرهقًا في دائِرَةٍ مُفرَغةٍ بحثًا عَن جِذعِ زاويَةٍ يَستندُ إليه !
•••••
كَمْ أحتـاجُ إلى .. وَطن ..
إلى مَساحَةٍ حُرَّة بحجمي لا أكبر ..
إلى بُقعةِ أرضٍ ثابِتةٍ تحتَ قدميّ ..
مَهما تَعَثَّرتُ على سَطحِها لا أقع ! ..
•••••
الطَّريقُ واحدٌ، ومَا مِنهم كَفيف، فلِمَ وَصَلَ البعض؟ بينما انتكسَ البعض الآخر ..!
•••••
هُنَآ انتَهَى حَرفٌ..لآ زِلتُ أتمَنَى أَن يصِلَكُم نَبضُه..
حروفــ طآلعتهآ هذا المسآء ..
للكآتبــة :
"رَجآء محمد الجَآهُوش"
كَحبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد .. قَطرَةٌ هنآ وقَطرَة هنآك
وفي هذهِ المَسآحة تَتَجمَّعُ القطراتِ ..
•••••
وَطن
سألتني : مَـــآ الوَطَـن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ،
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي و قلمي
هي لي وطن .. !
•••••
وَسْـوَسَـة
قَالت بازدِرَاءٍ : لستُ سوى نُقطة ؛ سَأرحَل ..
غَادَرت بعض الحروفِ فَشوَّهَت كلَّ المَعاني ..
•••••
صَـدْمَـة ..
بُحتُ لها قَائِلة : ثَمَّة شيء لا أفهمُهُ … !
فنَصَحتني قائِلـة : راقبي بصمت ، فكّري ، حلِّلي ، ثم استنبطي .
:
لَيتَني تَجاهلتُ نَصيحتها و رضيتُ بـ
جَهلي ..
•••••
مُحاولــة
بحرَكةٍ رَشيقة وقفَ ‘عُمر’ على يديه مُنتصِبآ ، وأسندَ رجليْه إلى شَجرةِ الصِّفصافِ خَلفَه ، ثمَّ راحَ يَنظر إلى صديقِهِ ‘ عَبد الله ‘ وقد ارتسَمَت عَلى مُحيَّاه ابتسامَة مَقلوبَة … !
عَبد الله : ماذا تَفعل أيها المَجنون ؟!
عُمر : مُحاوَلَـة ؛ علَّني أرَى الدُّنيا بِـ اعتِدالٍ …
أَلَم تُخبرني ـ يـآ صديقي ـ أنَّ حَال الدُّنيا قد انقلب ،
انقلبَ رأسا على عَقب ؟!
•••••
تَرَوٍّ
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَـ ..
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها !
•••••
وِحْدَة
أَلقَتْ بجسَدِها النِّحيل عَلى كرسيّها الخشَبي القَديم ؛
ضَمَّت بَعضَها إلى بَعضِها مُلتَحِفَة شَالَها البَنفسَجي ،
ذلكَ الشَّال الذي غَزلَته أمُّها قَبل وَفاتِها ،
وَقدَّمته لَها هَديَّة قائلَـة : البَرْدُ ـ يَا بُنيَّتي ـ
لا يَأتي مِنَ الخَارِجِ !
•••••
يَومَ عِيدٍ
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم باقةَ وَرد ، َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم ..
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثا عَنها ، ومَا مِن مُجيب !
أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي
اليَتيم وُرودَهُ ؟!
•••••
جئتُ أحث القلمـ على البَوح .. فخذَلَني !
فثارَ السؤالُ مُطالِبا بجواب : مَن يَتَحكّم في الآخرِ ؟!
•••••
هل نحتاج إلى أكثر مِن يَدٍ واحدةٍ تُمسك بيَدِنـآ ـ بحرصٍ وحَنانٍ ـ كي نعبر الشَّارِع بأمانٍ وسلامٍ ؟!
•••••
عِندما تكتشف أنَّك غارقٌ في مُستنقعٍ آسن غادِرْه فورًا؛ لا تُفكِّر ـ برومانسيةٍ بلهاء ـ أن تقومَ بتنظيفِ المُستنقع !
•••••
ثمَّة قلوب إن علمنا أنها تضرعت لله ودعت لنا ، شعرنا بالطمأنينة تسري في عروقنا.
•••••
يَسيرُ مُرهقًا في دائِرَةٍ مُفرَغةٍ بحثًا عَن جِذعِ زاويَةٍ يَستندُ إليه !
•••••
كَمْ أحتـاجُ إلى .. وَطن ..
إلى مَساحَةٍ حُرَّة بحجمي لا أكبر ..
إلى بُقعةِ أرضٍ ثابِتةٍ تحتَ قدميّ ..
مَهما تَعَثَّرتُ على سَطحِها لا أقع ! ..
•••••
الطَّريقُ واحدٌ، ومَا مِنهم كَفيف، فلِمَ وَصَلَ البعض؟ بينما انتكسَ البعض الآخر ..!
•••••
هُنَآ انتَهَى حَرفٌ..لآ زِلتُ أتمَنَى أَن يصِلَكُم نَبضُه..
حروفــ طآلعتهآ هذا المسآء ..
للكآتبــة :
"رَجآء محمد الجَآهُوش"