~ عَـآصـفه ~
2010-12-09, 20:03
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
،،،
و ,,,تتوالى الأيام و لا يزال أقصانا ينـزف معها الدماء ،،
ينادي " أي بَـنِـيّ " صبح مساء
عندي امتزج الصراخ بالرجاء ،، حولي اليتامى أدمنوا البكاء
عندي الوليد يحتضر ،، و بكفه نطق الحجر ...
في ساحتي أنا ،،،
يساق الآلاف من إخوانك إلى حتفهم يومياَّ ،،
ليوأدوا من بعدها معاً في مقبرة جماعيــّة ...
فمالي أرانا بعد كلِّ هذا غافلين ... أخَــرِِِسنا ؟!! أم رضينا بالجفاء !!
أعز عن منادينا الوفاء ؟؟((!!))
أم علـيه الإنتظار ككلّ مرّة ،، مذبحة كبرى ... تُـفجِّـر فيه ينابيعا من دماء
ليستفيق منا بعضنا ...
فَـيُـنظِّموا [ مظاهرة ’’
لتتوج بعد ستة أيام بقمة جوفاء
لا تقل : أنا مستضعف ،،
مالي أنا إلاّ الدعاء ...
تدعو إلهك راجيا ...
<< يا ربُّ حرر أرضنا يا رب انصر قدسَنا ياااا رب أرنا في عدانا العجائب و أمتهم ميتة الأذلاء >>
ألا تعلم أنّ عهد المعجزات ولـّى ؟!ّ!ّ!ّ
و أنّه ما كان النوم يوما شرطا للدعاء
تنادي صلاحا عساه يستفيق من تحت الأرض ملبيا النداء
و أنت حيا لم تلبـّي و الأرض ملكك و السماء
عـِـدانا استغلـّوا نقاط قوّتـِهم على قـِلـّتها ...
و نحن انشغلنا مذ وُلِدنا بلعن الزمان و الفضاء
إلى متى هذا السـّبات و أرضنا تحت وطأة الأعداء
سل نفسك ، أضميرك صاحٍ ؟؟
إذن تحرر من عقالِك و انزع عنك رداء الجفاء
هيا تحـرّك و فــوراً ...
و دعك مِـمّن أمضى عمره في لعن تواطؤ الحكام و سبـِّ الأعداء
لا تتساءل كيف ؟ فـَـو الله ما عاد هناك وقت لمثل هذا السؤال ،،
الطريق واضح ... فقط كن ذاتك و اعلم أنك تستطيع لو أردت إنطاق الحجارة الخرساء
سطر هدفك إذن و امضِ صلـباً ،،،
و لا تكترث إن واجهت صـدّا
فكثيرون هم من يعيشون لإطفاء الشموع و لعن الضياء
نريدها نقطة انعطاف ،، بفضلك أنت سينتهي تحالف تاريخنا مع الدالة الصماء
أقول بفضلك أنت ،، فقط إن اخترت لنفسك طريق الأحرار ...
فإن كان فكرك حيا .. تَــقَـدَّم ،،،
و إن كان فكرك ميتا ،
فاعلم أنّه ما باد من قبلك حتّـى بالخلد تنعم
نريده عاما مختلفا ...
فو الله ملَّ من صبرنا الاصطبار
و مللنا طعم الانـتـــظار
هما طريقان فقط _ فالحلّ الثالث مرفوع _
و لك الخيار ،،
لكن ثق أنه " ما من منطقة وسطى بين الجنة و النار "
***********
******
**
******
***********
ذكِّري العالم يا حروفا نُسجت يوما هنا إن تناسى :
أنّ وعد الله آت و إن أبت الخلائق جمـــــــــــــــــــــعاء ،،
أنّه لا يزال على هذه الأرض من ينبض قلبه للحبيبة بالوفاء
لا يزال فينا خلفاء عمر و طارق و صلاح
فينا أنفاس خولة و فــــــــاطمة جرجرة
فينا كل رموز الكــــــــــــــــــــــــــفاح
جميعهم يقسمون أن يكونوا صقورا لا تهاب الرياح
إنـَّا بإذن الحق يا أعداء الحق قادمون
فلا تفرحوا كثيرا ،، بنا ستذوقون الـمنون
" وحّـد الله صفوفنا و نصر بنا أرض الإسراء عن قريب بإذنه إنه سميع مجيب الدعاء "
آميــــــــــن
بقلمي [ 09/12/2010
،،،
و ,,,تتوالى الأيام و لا يزال أقصانا ينـزف معها الدماء ،،
ينادي " أي بَـنِـيّ " صبح مساء
عندي امتزج الصراخ بالرجاء ،، حولي اليتامى أدمنوا البكاء
عندي الوليد يحتضر ،، و بكفه نطق الحجر ...
في ساحتي أنا ،،،
يساق الآلاف من إخوانك إلى حتفهم يومياَّ ،،
ليوأدوا من بعدها معاً في مقبرة جماعيــّة ...
فمالي أرانا بعد كلِّ هذا غافلين ... أخَــرِِِسنا ؟!! أم رضينا بالجفاء !!
أعز عن منادينا الوفاء ؟؟((!!))
أم علـيه الإنتظار ككلّ مرّة ،، مذبحة كبرى ... تُـفجِّـر فيه ينابيعا من دماء
ليستفيق منا بعضنا ...
فَـيُـنظِّموا [ مظاهرة ’’
لتتوج بعد ستة أيام بقمة جوفاء
لا تقل : أنا مستضعف ،،
مالي أنا إلاّ الدعاء ...
تدعو إلهك راجيا ...
<< يا ربُّ حرر أرضنا يا رب انصر قدسَنا ياااا رب أرنا في عدانا العجائب و أمتهم ميتة الأذلاء >>
ألا تعلم أنّ عهد المعجزات ولـّى ؟!ّ!ّ!ّ
و أنّه ما كان النوم يوما شرطا للدعاء
تنادي صلاحا عساه يستفيق من تحت الأرض ملبيا النداء
و أنت حيا لم تلبـّي و الأرض ملكك و السماء
عـِـدانا استغلـّوا نقاط قوّتـِهم على قـِلـّتها ...
و نحن انشغلنا مذ وُلِدنا بلعن الزمان و الفضاء
إلى متى هذا السـّبات و أرضنا تحت وطأة الأعداء
سل نفسك ، أضميرك صاحٍ ؟؟
إذن تحرر من عقالِك و انزع عنك رداء الجفاء
هيا تحـرّك و فــوراً ...
و دعك مِـمّن أمضى عمره في لعن تواطؤ الحكام و سبـِّ الأعداء
لا تتساءل كيف ؟ فـَـو الله ما عاد هناك وقت لمثل هذا السؤال ،،
الطريق واضح ... فقط كن ذاتك و اعلم أنك تستطيع لو أردت إنطاق الحجارة الخرساء
سطر هدفك إذن و امضِ صلـباً ،،،
و لا تكترث إن واجهت صـدّا
فكثيرون هم من يعيشون لإطفاء الشموع و لعن الضياء
نريدها نقطة انعطاف ،، بفضلك أنت سينتهي تحالف تاريخنا مع الدالة الصماء
أقول بفضلك أنت ،، فقط إن اخترت لنفسك طريق الأحرار ...
فإن كان فكرك حيا .. تَــقَـدَّم ،،،
و إن كان فكرك ميتا ،
فاعلم أنّه ما باد من قبلك حتّـى بالخلد تنعم
نريده عاما مختلفا ...
فو الله ملَّ من صبرنا الاصطبار
و مللنا طعم الانـتـــظار
هما طريقان فقط _ فالحلّ الثالث مرفوع _
و لك الخيار ،،
لكن ثق أنه " ما من منطقة وسطى بين الجنة و النار "
***********
******
**
******
***********
ذكِّري العالم يا حروفا نُسجت يوما هنا إن تناسى :
أنّ وعد الله آت و إن أبت الخلائق جمـــــــــــــــــــــعاء ،،
أنّه لا يزال على هذه الأرض من ينبض قلبه للحبيبة بالوفاء
لا يزال فينا خلفاء عمر و طارق و صلاح
فينا أنفاس خولة و فــــــــاطمة جرجرة
فينا كل رموز الكــــــــــــــــــــــــــفاح
جميعهم يقسمون أن يكونوا صقورا لا تهاب الرياح
إنـَّا بإذن الحق يا أعداء الحق قادمون
فلا تفرحوا كثيرا ،، بنا ستذوقون الـمنون
" وحّـد الله صفوفنا و نصر بنا أرض الإسراء عن قريب بإذنه إنه سميع مجيب الدعاء "
آميــــــــــن
بقلمي [ 09/12/2010