s.hocine
2008-07-01, 09:01
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة ( لعمرك ما الدنيا بدار بقاء )
قصيدة (أشد الجهاد)
أبو العتاهية
أشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهوَى، ....... وما كَرْمَ المَرْءَ إلاّ التُّقَى
وأخلاقُ ذي الفضْلِ مَعرُوفَةٌ ....... ببَذلِ الجَميلِ، وكفّ الأذى
وكلُّ الفُكاهاتِ مَملُولَةٌ، ....... وطولُ التّعاشُرِ فيهِ القِلَى
وكلُّ طَريفٍ لَهُ لَذّةٌ؛ ....... وكلُّتَليدٍ سَريعُ البِلَى
وَلا شيءَ إلاّ لَهُ آفَةٌ؛ ....... وَلا شيءَ إلاّلهُ مُنتَهَى
ولَيسَ الغِنى نَشَبٌ في يدٍ، ....... ولكنْ غِنى النّفس كلُّالغِنى
وإنّا لَفي صُنُعٍ ظاهِرٍ ....... يَدُلّ على صانعٍ لا يُرَى
قصيدة (خَليليّ..)
أبوالعتاهية
خَليليّ! إنّ الهَمّ قَدْ يَتَفَرّجُ، ....... ومِنْ كانَيَبغي الحَقّ، فالحقُّ أبلجُ
وذو الصّدقِ لا يرْتابُ، والعدلُ قائمٌ ....... على طُرُقاتِ الحَقّ، والشّرُّ أعوَجُ
وأخلاقُ ذي التّقوَى وذي البِرّ فيالدّجى ....... لهُنّ سِراجٌ، بَينَ عَينَيْهِ، مُسرَجُ
ونِيّاتُ أهلِالصّدقِ بِيضٌ نَقِيّةٌ، ....... وألسُنُ أهلِ الصّدْقِ لاتَتَلَجْلَجُ
ولَيسَ لمَخلوقٍ على اللهِ حُجّةٌ، ....... وليسَ لهُ منْحُجّة اللهِ مَخرَجُ
وقد دَرَجَتْ مِنّا قُرُونٌ كَثيرَةٌ، ....... ونَحنُسنَمضِي بَعدَهنّ ونَدرُجُ
رُوَيْدَكَ، يا ذا القَصرِ في شَرَفاتِه، ....... فإنّكَ عنَها مُستَخَفُّ، وتُزْعَجُ
وإنّكَ عَمّا اختَرْتُهُ لَمُبَعَّدٌ، ....... وإنّكَ مِمّا في يَدَيْكَ لمُخْرَجُ
ألا رُبّ ذي ضَيْمٍ غَدا فيكَرامَةٍ، ....... ومُلْكٍ، وتيجانِ الخُلُودِ مُتَوَّجُ
لَعَمرُكَ ماالدّنْيا لَدَيّ نَفِيسَةٌ، ....... وإنْ زَخرَفَ الغادونَ فيهاوزَبْرَاجُوا
وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَةً، ....... فإنّي إلى حَظّيمنَ الدّينِ أحوَجُ
قصيدة (الحمد لله)
أبو العتاهية
الحَمدُ للّهِعلى مَا نَرَى! ....... كلُّ مَنِ احتيجَ إلَيهِ زَهَا
ياأيّها المُبْتَكِرُالرّائحُ المُشْتَغِلُ ....... القلبِ، الطّويلُ العَنَا
نِعمَ الفِراشُالأرْضُ، فاقنَعْ به،....... وكُنْ عَنِ الشرّ قَصِيرَ الخُطَى
ما أكرَمَالصّبرَ، وما أحسنَ ....... الصّدْقَ، وما أزْيَنَهُ بالفتى
الخُرْقُ شُؤْمٌ، وَالتُّقَى جُنّةٌ ....... والرّفْقُ يُمْنٌ ، والقُنوعُ الغِنَى
نافِسْ،إذا نافَستَ، في حكمةٍ، ....... آخِ، إذا آخَيتَ، أهلَ التُّقَى
ما خَيرُمَنْ لا يُرْتجَى نَفْعُهُ ....... يَوْماً، ولا يُؤمَنُ منهُالأذَى
واللّهُ للنّاسِ بأعْمالِهِمْ، ....... وكلُّ نَاوٍ، فلَهُ مانَوَى
وطالِبُ الدّنْيا الكَدودُ بهَا ....... في فاقَةٍ، لَيسَ لهامُنْتَهَى
قصيدة (المرء يطلب):
أبو العتاهية
المَرْءُ يَطلُبُ،والمَنيّةُ تَطلُبُهْ، ....... ويَدُ الزّمانِ تُديرُهُ وتُقَلّبُهْ
ليسَالحَريصُ بزائدٍ في رِزْقِهِ، ....... اللهُ يَقْسِمهُ لَهُ ويُسَبّبُهُ
لاتَعْتِبَنّ على الزّمانِ، فإنّ مَن ....... يُرْضي الزّمانَ أقلُّ ممّنيُغضِبُهْ
أيّ امرىءٍ إلاّ عَلَيهِ منَ البِلَى، ....... في كلّ ناحِيَةٍرَقيبٌ يَرْقُبُهْ
المَوْتُ حَوْضٌ، لا محَالَةَ دونَه، ....... مُرٌّمَذاقَتُهُ، كَريهٌ مَشرَبُهْ
وترَى الفتى سَلِسَ الحديثِ بذكرِه ....... وَسْطَ النّديّ، كأنّهُ لا يَرْهَبُهْ
وأسَرُّ ما يَلقَى الفتى في نَفسِهِ، ....... يَبتَزّهُ نابُ الزّمانِ ومِخلَبُهْ
ولَرُبّ مُلهِيَةٍ لصاحِبِلَذّةٍ، ....... ألفَيتُها تَبكي عليَهِ، وتَندُبُهْ
مَن كانَتِ الدّنْياءُأكبرَ هَمّهِ، ....... نَصَبَتْ له من حبّها ما يُتعِبُهْ
فاصْبرْ علىالدّنيا، وزَجِّ هُمومَها ....... ما كلّ مَن فيها يرى ما يُعجِبُهْ
مازالَتِ الأيّامُ تَلعَبُ بالفَتى، ....... طَوْراً تُخَوّلهُ، وطَوْراًتَسلُبُهْ
مَن لم يَزَلْ مُتَعَجّباً مِن حادثٍ ....... تأتي بهِ الأيّامُ،طالَ تَعَجّبُهْ
أبيات (إلى الله)
أبو العتاهية
إلى اللّهِ، فيمانالَنَا، نرْفَعُ الشكوَ ....... ى، فَفي يَدِهِ كَشفُ المضرّةِوالبَلوَى
خرَجنا من الدّنيا، ونحنُ منَ اهْلِها ....... فلا نحنُ فيالأمواتِ فيها وَلا الأحْيَا
قصيدة (بكت عيني)
أبو العتاهية
بكَتْ عَيني على ذَنْبي، ....... وما لاقَيْتُ مِنْ كَرْبي
فَيا ذُلّي، ويا خَجَلي، ....... إذا ماقالَ لي رَبّي
أمَا استَحيَيتَ تَعصِيني، ....... ولا تَخشَى مِنَالعَتْبِ
وتُخفي الذّنبَ من خَلقي، ....... وتأبَى في الهَوَىقُرْبي
فَتُبْ مِمّا جَنيْتَ عسَى ....... تَعُودُ إلى رِضَى الرّبّ
أبيات (نسيبك)
أبو العتاهية
نَسيبُكَ مَنْ ناجاكَبالوُدّ قَلبُهُ، ....... ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ
فأحْسِنْجَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما ....... بقَرْضِكَ تُجزَى والقُرُوضُ ضُرُوبُ
قصيدة (نام الخلي)
أبو العتاهية
نَامَالخَلِيّ، ...لأنّهُ خِلْوُ ....... عَمّنْ يُؤرّقُ عَيْنَهُ الشّجوُ
ماإنْ يَطيبُ لذي الرّعايَةِ للـ ....... أيّامِ لا لَعِبٌ، وَلا لَهْوُ
إذْكانَ يُسرِفُ في مَسَرّتِهِ، ....... فيَموتُ، من أعضائِهِ جَزْوُ
وَإذاالمَشيبُ رَمَى بوَهْنَتِهِ، ....... وهتِ القوَى، وَتَقارَبَ الخُطوُ
وَإذااستَحالَ بأهْلِهِ زَمَنٌ، ....... كثُرَ القَذى، وَتكَدّرِ الصّفوُ
إلهي! لا تعذبني، فإني
مقرّ بالذي قد كان مني!
فما لي حيلة، إلارجائي
لعفوك، إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا
وأنت علي ذوفضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها
عضضت أناملي وقرعت سني
أجنّبزهرة الدنيا جنونا
وأقطع طول عمري بالتمني
ولو أني صدقت الزهدعنها
قلبت لأهلها ظهر المجن
يظن الناس بي خيراً وإني
لشر الخلق إن لمتعف عني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة ( لعمرك ما الدنيا بدار بقاء )
قصيدة (أشد الجهاد)
أبو العتاهية
أشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهوَى، ....... وما كَرْمَ المَرْءَ إلاّ التُّقَى
وأخلاقُ ذي الفضْلِ مَعرُوفَةٌ ....... ببَذلِ الجَميلِ، وكفّ الأذى
وكلُّ الفُكاهاتِ مَملُولَةٌ، ....... وطولُ التّعاشُرِ فيهِ القِلَى
وكلُّ طَريفٍ لَهُ لَذّةٌ؛ ....... وكلُّتَليدٍ سَريعُ البِلَى
وَلا شيءَ إلاّ لَهُ آفَةٌ؛ ....... وَلا شيءَ إلاّلهُ مُنتَهَى
ولَيسَ الغِنى نَشَبٌ في يدٍ، ....... ولكنْ غِنى النّفس كلُّالغِنى
وإنّا لَفي صُنُعٍ ظاهِرٍ ....... يَدُلّ على صانعٍ لا يُرَى
قصيدة (خَليليّ..)
أبوالعتاهية
خَليليّ! إنّ الهَمّ قَدْ يَتَفَرّجُ، ....... ومِنْ كانَيَبغي الحَقّ، فالحقُّ أبلجُ
وذو الصّدقِ لا يرْتابُ، والعدلُ قائمٌ ....... على طُرُقاتِ الحَقّ، والشّرُّ أعوَجُ
وأخلاقُ ذي التّقوَى وذي البِرّ فيالدّجى ....... لهُنّ سِراجٌ، بَينَ عَينَيْهِ، مُسرَجُ
ونِيّاتُ أهلِالصّدقِ بِيضٌ نَقِيّةٌ، ....... وألسُنُ أهلِ الصّدْقِ لاتَتَلَجْلَجُ
ولَيسَ لمَخلوقٍ على اللهِ حُجّةٌ، ....... وليسَ لهُ منْحُجّة اللهِ مَخرَجُ
وقد دَرَجَتْ مِنّا قُرُونٌ كَثيرَةٌ، ....... ونَحنُسنَمضِي بَعدَهنّ ونَدرُجُ
رُوَيْدَكَ، يا ذا القَصرِ في شَرَفاتِه، ....... فإنّكَ عنَها مُستَخَفُّ، وتُزْعَجُ
وإنّكَ عَمّا اختَرْتُهُ لَمُبَعَّدٌ، ....... وإنّكَ مِمّا في يَدَيْكَ لمُخْرَجُ
ألا رُبّ ذي ضَيْمٍ غَدا فيكَرامَةٍ، ....... ومُلْكٍ، وتيجانِ الخُلُودِ مُتَوَّجُ
لَعَمرُكَ ماالدّنْيا لَدَيّ نَفِيسَةٌ، ....... وإنْ زَخرَفَ الغادونَ فيهاوزَبْرَاجُوا
وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَةً، ....... فإنّي إلى حَظّيمنَ الدّينِ أحوَجُ
قصيدة (الحمد لله)
أبو العتاهية
الحَمدُ للّهِعلى مَا نَرَى! ....... كلُّ مَنِ احتيجَ إلَيهِ زَهَا
ياأيّها المُبْتَكِرُالرّائحُ المُشْتَغِلُ ....... القلبِ، الطّويلُ العَنَا
نِعمَ الفِراشُالأرْضُ، فاقنَعْ به،....... وكُنْ عَنِ الشرّ قَصِيرَ الخُطَى
ما أكرَمَالصّبرَ، وما أحسنَ ....... الصّدْقَ، وما أزْيَنَهُ بالفتى
الخُرْقُ شُؤْمٌ، وَالتُّقَى جُنّةٌ ....... والرّفْقُ يُمْنٌ ، والقُنوعُ الغِنَى
نافِسْ،إذا نافَستَ، في حكمةٍ، ....... آخِ، إذا آخَيتَ، أهلَ التُّقَى
ما خَيرُمَنْ لا يُرْتجَى نَفْعُهُ ....... يَوْماً، ولا يُؤمَنُ منهُالأذَى
واللّهُ للنّاسِ بأعْمالِهِمْ، ....... وكلُّ نَاوٍ، فلَهُ مانَوَى
وطالِبُ الدّنْيا الكَدودُ بهَا ....... في فاقَةٍ، لَيسَ لهامُنْتَهَى
قصيدة (المرء يطلب):
أبو العتاهية
المَرْءُ يَطلُبُ،والمَنيّةُ تَطلُبُهْ، ....... ويَدُ الزّمانِ تُديرُهُ وتُقَلّبُهْ
ليسَالحَريصُ بزائدٍ في رِزْقِهِ، ....... اللهُ يَقْسِمهُ لَهُ ويُسَبّبُهُ
لاتَعْتِبَنّ على الزّمانِ، فإنّ مَن ....... يُرْضي الزّمانَ أقلُّ ممّنيُغضِبُهْ
أيّ امرىءٍ إلاّ عَلَيهِ منَ البِلَى، ....... في كلّ ناحِيَةٍرَقيبٌ يَرْقُبُهْ
المَوْتُ حَوْضٌ، لا محَالَةَ دونَه، ....... مُرٌّمَذاقَتُهُ، كَريهٌ مَشرَبُهْ
وترَى الفتى سَلِسَ الحديثِ بذكرِه ....... وَسْطَ النّديّ، كأنّهُ لا يَرْهَبُهْ
وأسَرُّ ما يَلقَى الفتى في نَفسِهِ، ....... يَبتَزّهُ نابُ الزّمانِ ومِخلَبُهْ
ولَرُبّ مُلهِيَةٍ لصاحِبِلَذّةٍ، ....... ألفَيتُها تَبكي عليَهِ، وتَندُبُهْ
مَن كانَتِ الدّنْياءُأكبرَ هَمّهِ، ....... نَصَبَتْ له من حبّها ما يُتعِبُهْ
فاصْبرْ علىالدّنيا، وزَجِّ هُمومَها ....... ما كلّ مَن فيها يرى ما يُعجِبُهْ
مازالَتِ الأيّامُ تَلعَبُ بالفَتى، ....... طَوْراً تُخَوّلهُ، وطَوْراًتَسلُبُهْ
مَن لم يَزَلْ مُتَعَجّباً مِن حادثٍ ....... تأتي بهِ الأيّامُ،طالَ تَعَجّبُهْ
أبيات (إلى الله)
أبو العتاهية
إلى اللّهِ، فيمانالَنَا، نرْفَعُ الشكوَ ....... ى، فَفي يَدِهِ كَشفُ المضرّةِوالبَلوَى
خرَجنا من الدّنيا، ونحنُ منَ اهْلِها ....... فلا نحنُ فيالأمواتِ فيها وَلا الأحْيَا
قصيدة (بكت عيني)
أبو العتاهية
بكَتْ عَيني على ذَنْبي، ....... وما لاقَيْتُ مِنْ كَرْبي
فَيا ذُلّي، ويا خَجَلي، ....... إذا ماقالَ لي رَبّي
أمَا استَحيَيتَ تَعصِيني، ....... ولا تَخشَى مِنَالعَتْبِ
وتُخفي الذّنبَ من خَلقي، ....... وتأبَى في الهَوَىقُرْبي
فَتُبْ مِمّا جَنيْتَ عسَى ....... تَعُودُ إلى رِضَى الرّبّ
أبيات (نسيبك)
أبو العتاهية
نَسيبُكَ مَنْ ناجاكَبالوُدّ قَلبُهُ، ....... ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ
فأحْسِنْجَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما ....... بقَرْضِكَ تُجزَى والقُرُوضُ ضُرُوبُ
قصيدة (نام الخلي)
أبو العتاهية
نَامَالخَلِيّ، ...لأنّهُ خِلْوُ ....... عَمّنْ يُؤرّقُ عَيْنَهُ الشّجوُ
ماإنْ يَطيبُ لذي الرّعايَةِ للـ ....... أيّامِ لا لَعِبٌ، وَلا لَهْوُ
إذْكانَ يُسرِفُ في مَسَرّتِهِ، ....... فيَموتُ، من أعضائِهِ جَزْوُ
وَإذاالمَشيبُ رَمَى بوَهْنَتِهِ، ....... وهتِ القوَى، وَتَقارَبَ الخُطوُ
وَإذااستَحالَ بأهْلِهِ زَمَنٌ، ....... كثُرَ القَذى، وَتكَدّرِ الصّفوُ
إلهي! لا تعذبني، فإني
مقرّ بالذي قد كان مني!
فما لي حيلة، إلارجائي
لعفوك، إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا
وأنت علي ذوفضل ومن
إذا فكرت في ندمي عليها
عضضت أناملي وقرعت سني
أجنّبزهرة الدنيا جنونا
وأقطع طول عمري بالتمني
ولو أني صدقت الزهدعنها
قلبت لأهلها ظهر المجن
يظن الناس بي خيراً وإني
لشر الخلق إن لمتعف عني