kossovi123
2010-12-09, 16:01
إلى متى سيستمر هذا الروتين البغيض
السلام على من اخلص لله والوطن وعمل بضمير حي ولم ينضم إلى مئات بل وربما ألوف ممن أعطوا ضمائرهم جرعة مثبطة للشعور بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الغير فقصروا في أعمالهم تقصيراً ورست سفينة حياتهم على شاطئ روتين الاستيقاظ صباحاً والذهاب إلى الوظيفة الحكومية بقصد تضييع الوقت وتمضية النهار ومن ثم العودة إلى البيت وعد الأيام والليالي حتى يقبضوا أجراً آخر الشهر عن عمل كان من المفترض أن يؤدي دوره إلى أن إهمالهم له وتراكمه في مكاتبهم وعلى مرءاً من بصرهم لم يزدهم إلا وهن على وهن وكسلاً على كسل وتذمراً في وجوه المراجعين من الطلبة وحتى الدكاترة الدارسين والمدرسين في هذه الجامعة العتيدة، والسؤال الذي يطرح نفسه ها هنا لماذا تغدوا إدارة جديدة للجامعة وتروح أخرى ولا يتغير شيء في هذا الروتين البغيض؟ لماذا حين تأتي إدارة جديدة نسمع وعوداً براقة وترفع شعارات فضفاضة ثم تعود الأمور إلى حالها بعد فترة وجيزة وكأن شيئاً لم يكن؟ لماذا لا نجد تعليمات واضحة وأدلة عمل مفصلة بل ومختصرة لما يجب أن نقوم به من إجراءات لتسيير معاملاتنا دون الحاجة لأن نخوض غمار حرب ضروس أثناء انتقالنا من مكتب لآخر ومن كلية لأخرى لنستعلم عن الإجراءات ونسأل عن التفاصيل وتتقاذفنا الأقدام يميناً وشمالاً وتتضارب الآراء وتزداد الأمور تعقيداً ولا يسعنا إلا أن ننتظر رحمة ربنا؟ لماذا وصل العالم إلى القمر وغزوا الفضاء وحطت مركباتهم على المريخ وما زلنا عاجزين عن إيصال قرار من كلية إلى كلية أو قسم إلى قسم؟ لماذا يحتاج الأمر إلى قوة محركة(توابل من نوع خاص ومدة تقارب شهرين من صدوره وشهراً من إنجاز كافة الأمور المتعلقة به) من أجل إيصال قرار من رئاسة الجامعة صادر عن مجلسها الموقر لا يعدو كونه منح درجة علمية لطالب فيها إلى كلية لصيقة بها في حين أن الوصول إلى القمر لا يحتاج إلا لساعات معدودة على أصابع اليد؟ لماذا ولماذا ولماذا وتطول التساؤلات التي تطرح في هذا الإطار لنطرح فوقها سؤالاً آخر إلى متى؟ والجواب
إلى أن يتغير وجه الجامعة بالكامل.
وإلى أن تتحول مرافقها الإدارية من مكان عمل لكل فاشل في هذه الحياة دراسياً إلى شخص مجاز أكاديمياً
وإلى أن تتغير هذه الوجوه التي خطَّ عليها الزمان سطوره وروى عليها التاريخ أحداثه إلى وجوه شابة فتية تتعامل مع الحواسيب لا المحسوبيات.
إلى أن تتلقى هذه الوجوه الجديدة الأعمال المطلوبة منها بالبريد الالكتروني وتنجزها باستخدام التقانة والتكنولوجيا التي أصبحت متاحة للجميع والعالم كله يستخدمها إلا إداراتنا الجامعية الموقرة (رائدة العلم وقائدة التطور في هذا المجتمع).
إلى أن يكون لدينا الاستعداد في إدارات جامعتنا على حل أعقد المشاكل برسالة بالبريد الالكتروني.
إلى أن يكون لدينا الاستعداد للعمل من أجل هذا الوطن الذي له من الحقوق علينا ماله.
إلى أن نكف عن التذمر وننتقل من العشوائية في التفكير إلى التنظيم والإدارة.
إلى أن نعطي فرصة حقيقية لأصحاب الأفكار للمبادئة والمبادرة وحل المشاكل التي تعترض سلامة سير الأعمال بعيداً عن القدم الوظيفي أو السلم الإداري عن طريق التفاعل بين المدير والمدار رئيس القسم وموظفيه.
إلى أن يخرج كل موظف من بيته باسماً ويقابل من يُفترض أنه وُجد لخدمتهم ولولاهم لما كان خلف مكتبه بوجه لا نقول باسمً إنما على الأقل لا يقطع الرزق.
باختصار إلى أن نكون من سلالة البشر الأخيار لا الشياطين الأشرار.
أتمنى أن نمتلك الجرأة يوماً على أن نقول للمخطئ أنه كذلك وللمسيء أنه كذلك ولا نلتفت لأي اعتبار إلا الاعتبار الأهم وهو النهوض بهذا الوطن والرقي به ليحتل المنزلة التي يستحقها بين باقي الدول خاصة وأنه يمتلك من الكفاءات الشابة الشيء الكثير ومن الإمكانيات البشرية والفكرية وحتى المالية الشيء الكثير ولديه القدرة على تحقيق المستحيل لو أراد، وأتمنى أن لا يعتقد البعض أن هذا الكلام من ضرب الخيال وأدلل على ذلك بالمواطنين الجزائريين الذين يعملون في المنظمات الدولية الموجودة في الجزائر (لا أقول خارجها حتى لا يحتج البعض) وكيف يؤدون عملهم على أكمل وجه، هم أبناء هذا البلد درسوا فيه وعاشوا فيه وعملوا في المنظمات الدولية العاملة فيه فأبدعوا وكانوا الرواد لأنهم لم يموتوا ألف ميتة على أبواب الروتين والبيروقراطية الإدارية فانعكس ذلك عليهم على منظماتهم بالخير.
أمنيتي لوطني الرقي والأمن والسلام، والسلام على كل مخلص للوطن رافد لمسيرة تطويره وتحديثه مؤمن بتحقيق نهضته ورقيه ورحمة الله وبركاته.
السلام على من اخلص لله والوطن وعمل بضمير حي ولم ينضم إلى مئات بل وربما ألوف ممن أعطوا ضمائرهم جرعة مثبطة للشعور بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الغير فقصروا في أعمالهم تقصيراً ورست سفينة حياتهم على شاطئ روتين الاستيقاظ صباحاً والذهاب إلى الوظيفة الحكومية بقصد تضييع الوقت وتمضية النهار ومن ثم العودة إلى البيت وعد الأيام والليالي حتى يقبضوا أجراً آخر الشهر عن عمل كان من المفترض أن يؤدي دوره إلى أن إهمالهم له وتراكمه في مكاتبهم وعلى مرءاً من بصرهم لم يزدهم إلا وهن على وهن وكسلاً على كسل وتذمراً في وجوه المراجعين من الطلبة وحتى الدكاترة الدارسين والمدرسين في هذه الجامعة العتيدة، والسؤال الذي يطرح نفسه ها هنا لماذا تغدوا إدارة جديدة للجامعة وتروح أخرى ولا يتغير شيء في هذا الروتين البغيض؟ لماذا حين تأتي إدارة جديدة نسمع وعوداً براقة وترفع شعارات فضفاضة ثم تعود الأمور إلى حالها بعد فترة وجيزة وكأن شيئاً لم يكن؟ لماذا لا نجد تعليمات واضحة وأدلة عمل مفصلة بل ومختصرة لما يجب أن نقوم به من إجراءات لتسيير معاملاتنا دون الحاجة لأن نخوض غمار حرب ضروس أثناء انتقالنا من مكتب لآخر ومن كلية لأخرى لنستعلم عن الإجراءات ونسأل عن التفاصيل وتتقاذفنا الأقدام يميناً وشمالاً وتتضارب الآراء وتزداد الأمور تعقيداً ولا يسعنا إلا أن ننتظر رحمة ربنا؟ لماذا وصل العالم إلى القمر وغزوا الفضاء وحطت مركباتهم على المريخ وما زلنا عاجزين عن إيصال قرار من كلية إلى كلية أو قسم إلى قسم؟ لماذا يحتاج الأمر إلى قوة محركة(توابل من نوع خاص ومدة تقارب شهرين من صدوره وشهراً من إنجاز كافة الأمور المتعلقة به) من أجل إيصال قرار من رئاسة الجامعة صادر عن مجلسها الموقر لا يعدو كونه منح درجة علمية لطالب فيها إلى كلية لصيقة بها في حين أن الوصول إلى القمر لا يحتاج إلا لساعات معدودة على أصابع اليد؟ لماذا ولماذا ولماذا وتطول التساؤلات التي تطرح في هذا الإطار لنطرح فوقها سؤالاً آخر إلى متى؟ والجواب
إلى أن يتغير وجه الجامعة بالكامل.
وإلى أن تتحول مرافقها الإدارية من مكان عمل لكل فاشل في هذه الحياة دراسياً إلى شخص مجاز أكاديمياً
وإلى أن تتغير هذه الوجوه التي خطَّ عليها الزمان سطوره وروى عليها التاريخ أحداثه إلى وجوه شابة فتية تتعامل مع الحواسيب لا المحسوبيات.
إلى أن تتلقى هذه الوجوه الجديدة الأعمال المطلوبة منها بالبريد الالكتروني وتنجزها باستخدام التقانة والتكنولوجيا التي أصبحت متاحة للجميع والعالم كله يستخدمها إلا إداراتنا الجامعية الموقرة (رائدة العلم وقائدة التطور في هذا المجتمع).
إلى أن يكون لدينا الاستعداد في إدارات جامعتنا على حل أعقد المشاكل برسالة بالبريد الالكتروني.
إلى أن يكون لدينا الاستعداد للعمل من أجل هذا الوطن الذي له من الحقوق علينا ماله.
إلى أن نكف عن التذمر وننتقل من العشوائية في التفكير إلى التنظيم والإدارة.
إلى أن نعطي فرصة حقيقية لأصحاب الأفكار للمبادئة والمبادرة وحل المشاكل التي تعترض سلامة سير الأعمال بعيداً عن القدم الوظيفي أو السلم الإداري عن طريق التفاعل بين المدير والمدار رئيس القسم وموظفيه.
إلى أن يخرج كل موظف من بيته باسماً ويقابل من يُفترض أنه وُجد لخدمتهم ولولاهم لما كان خلف مكتبه بوجه لا نقول باسمً إنما على الأقل لا يقطع الرزق.
باختصار إلى أن نكون من سلالة البشر الأخيار لا الشياطين الأشرار.
أتمنى أن نمتلك الجرأة يوماً على أن نقول للمخطئ أنه كذلك وللمسيء أنه كذلك ولا نلتفت لأي اعتبار إلا الاعتبار الأهم وهو النهوض بهذا الوطن والرقي به ليحتل المنزلة التي يستحقها بين باقي الدول خاصة وأنه يمتلك من الكفاءات الشابة الشيء الكثير ومن الإمكانيات البشرية والفكرية وحتى المالية الشيء الكثير ولديه القدرة على تحقيق المستحيل لو أراد، وأتمنى أن لا يعتقد البعض أن هذا الكلام من ضرب الخيال وأدلل على ذلك بالمواطنين الجزائريين الذين يعملون في المنظمات الدولية الموجودة في الجزائر (لا أقول خارجها حتى لا يحتج البعض) وكيف يؤدون عملهم على أكمل وجه، هم أبناء هذا البلد درسوا فيه وعاشوا فيه وعملوا في المنظمات الدولية العاملة فيه فأبدعوا وكانوا الرواد لأنهم لم يموتوا ألف ميتة على أبواب الروتين والبيروقراطية الإدارية فانعكس ذلك عليهم على منظماتهم بالخير.
أمنيتي لوطني الرقي والأمن والسلام، والسلام على كل مخلص للوطن رافد لمسيرة تطويره وتحديثه مؤمن بتحقيق نهضته ورقيه ورحمة الله وبركاته.