الفقير إلى الله2020
2010-12-09, 13:15
و أنذر عشيرتك الأقربين
عش للحق و للإصلاح .. عش على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم
بعث الله نبيه لإصلاح الأرض كلها، و لكن ماذا كان يملك في بداية الأمر ؟
إنه الإيمان القوي بالرسالة، و الأخلاق العالية، و أربعة سور من القرآن آنذاك، إضافة إلى الإعداد الرباني. آما أنه اختار أشخاصا مميزين لينشروا معه الدعوة كل منهم يتصف بالرجولة الحقة.
مضى زمن النوم و جاء زمن حمل الأمة على أكتافنا
في أول أسبوع من إسلام أبي بكر، أسلم على يده ستة من العشرة المبشرين بالجنة : عثمان بن عفان " 34سنة"،طلحة بن عبيد الله " 15 سنة"، الزبير بن العوام، عبد الرحمان بن عوف " 32 سنة"، سعد بن أبي وقاص " 22 سن ة"،
أبو عبيدة بن الجراح " 24 سنة".
هذا ما قام به أبو بكر في أول أسبوع من إسلامه!!
و نحن مسلمون منذ سنوات، فما الذي فعلناه؟؟
ما الفرق بيننا و بينهم يا ترى؟
الفرق في الغيرة على الدين ..الفرق هو أنهم حملوا الدين على أكتافهم
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "لو وزن إيمان أبي بكر رضي الله عنه بإيمان أهل الأرض لرجح بهم"
من مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ و كيف كان اختياره للأشخاص؟
كان معه ثلاث فئات: كبار السن كخديجة و سمية رضي الله عنهما، وصغار السن كعلي وطلحة و متوسط والسن الذينكانوا يمثلون الأغلبية كسعد و عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما. و كان منهم 34 غنيا و 13 فقيرا. و كانوا من 16 قبيلة مختلفة. لم كل هذا الاختيار؟
للاندماج داخل المجتمع و معرفته...
حتى يتسنى له نشر فكرته و دعوته
دعوته لأهله صلى الله عليه وسلم : " وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ"
- الدعوة الأولى : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمة، و استدعى إليها جمعا من 45 فردا من بني عبد المطلب، و بني هاشم رجالا و نساء. و بعد الانتهاء من الطعام، و قبل أن يتكلم صلى الله عليه وسلم ، قام أبو لهبمعلنا عن معارضته لدعوته، فسكت الحبيب صلى الله عليه وسلم .
- الدعوة الثانية : أقام النبي صلى الله عليه وسلم وليمة كسابقتها الأولى، و لكن في هذه المرة تكلم صلى الله عليه وسلم ، و استطاع أن يجد الحماية من لدن القبيلة. و لكن لم يؤمن به أحد إلا علي كرم الله وجهه الذي قال له: أنا أبايعك.
الدعوة في مكة و في أحد الأيام و قف رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق جبل الصفا (أكثر مكان مشهور بمكة معلنا دعوته للإسلام، فقاطعه عمه أبو لهب مرة أخرى قائلا: "تبا لك، أ لهذادعوتنا" فتنزلت فيه سورة المسد.
و كان أبو لهب يحب النبي صلى الله عليه وسلم ، و كان يدرك تمام الإدراك أن ما يدعو إله هو عين الحق و الصواب ولكنه اختار مصلحته على الحق.
و أدركت قريش أن النبي صلى الله عليه وسلم سوف يؤثر دعوته على مصالحها الشخصية و يجلب لها المعاداة بين القبائل، فحاربته بالتشكيك (أنه ساحر و مجنون) ، و الاستهزاء (أنه يحكي أساطير الأولين) و الإيذاء النفسي والبدني إلى جانب محاولات القتل المتعددة (تسع محاولات قتل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .
الدروس المستفادة:
1- عش للحق للإصلاح...عش على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم
2- انشر الحق و لا تختر مصالحك
3- مضى زمن النوم و جاء زمن حمل الأمة على أكتافنا
4- الدخول بين المجتمع و معرفته ثم الدعوة إلى الله
---------------------------------------------
لقراءة باقي مواضيع السيرة العطرة
إضغط هنـــا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=433570)
عش للحق و للإصلاح .. عش على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم
بعث الله نبيه لإصلاح الأرض كلها، و لكن ماذا كان يملك في بداية الأمر ؟
إنه الإيمان القوي بالرسالة، و الأخلاق العالية، و أربعة سور من القرآن آنذاك، إضافة إلى الإعداد الرباني. آما أنه اختار أشخاصا مميزين لينشروا معه الدعوة كل منهم يتصف بالرجولة الحقة.
مضى زمن النوم و جاء زمن حمل الأمة على أكتافنا
في أول أسبوع من إسلام أبي بكر، أسلم على يده ستة من العشرة المبشرين بالجنة : عثمان بن عفان " 34سنة"،طلحة بن عبيد الله " 15 سنة"، الزبير بن العوام، عبد الرحمان بن عوف " 32 سنة"، سعد بن أبي وقاص " 22 سن ة"،
أبو عبيدة بن الجراح " 24 سنة".
هذا ما قام به أبو بكر في أول أسبوع من إسلامه!!
و نحن مسلمون منذ سنوات، فما الذي فعلناه؟؟
ما الفرق بيننا و بينهم يا ترى؟
الفرق في الغيرة على الدين ..الفرق هو أنهم حملوا الدين على أكتافهم
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "لو وزن إيمان أبي بكر رضي الله عنه بإيمان أهل الأرض لرجح بهم"
من مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ و كيف كان اختياره للأشخاص؟
كان معه ثلاث فئات: كبار السن كخديجة و سمية رضي الله عنهما، وصغار السن كعلي وطلحة و متوسط والسن الذينكانوا يمثلون الأغلبية كسعد و عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما. و كان منهم 34 غنيا و 13 فقيرا. و كانوا من 16 قبيلة مختلفة. لم كل هذا الاختيار؟
للاندماج داخل المجتمع و معرفته...
حتى يتسنى له نشر فكرته و دعوته
دعوته لأهله صلى الله عليه وسلم : " وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ"
- الدعوة الأولى : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وليمة، و استدعى إليها جمعا من 45 فردا من بني عبد المطلب، و بني هاشم رجالا و نساء. و بعد الانتهاء من الطعام، و قبل أن يتكلم صلى الله عليه وسلم ، قام أبو لهبمعلنا عن معارضته لدعوته، فسكت الحبيب صلى الله عليه وسلم .
- الدعوة الثانية : أقام النبي صلى الله عليه وسلم وليمة كسابقتها الأولى، و لكن في هذه المرة تكلم صلى الله عليه وسلم ، و استطاع أن يجد الحماية من لدن القبيلة. و لكن لم يؤمن به أحد إلا علي كرم الله وجهه الذي قال له: أنا أبايعك.
الدعوة في مكة و في أحد الأيام و قف رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق جبل الصفا (أكثر مكان مشهور بمكة معلنا دعوته للإسلام، فقاطعه عمه أبو لهب مرة أخرى قائلا: "تبا لك، أ لهذادعوتنا" فتنزلت فيه سورة المسد.
و كان أبو لهب يحب النبي صلى الله عليه وسلم ، و كان يدرك تمام الإدراك أن ما يدعو إله هو عين الحق و الصواب ولكنه اختار مصلحته على الحق.
و أدركت قريش أن النبي صلى الله عليه وسلم سوف يؤثر دعوته على مصالحها الشخصية و يجلب لها المعاداة بين القبائل، فحاربته بالتشكيك (أنه ساحر و مجنون) ، و الاستهزاء (أنه يحكي أساطير الأولين) و الإيذاء النفسي والبدني إلى جانب محاولات القتل المتعددة (تسع محاولات قتل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .
الدروس المستفادة:
1- عش للحق للإصلاح...عش على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم
2- انشر الحق و لا تختر مصالحك
3- مضى زمن النوم و جاء زمن حمل الأمة على أكتافنا
4- الدخول بين المجتمع و معرفته ثم الدعوة إلى الله
---------------------------------------------
لقراءة باقي مواضيع السيرة العطرة
إضغط هنـــا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=433570)