zola002
2010-12-08, 20:15
سلام عليكم أريد أن أطرح إشكالا و لم أجد النوعية من المتندى التي أطرحه فيها فأرجو من المشرفين أن يقرأو إجابتي و هي كالآتي البيرقراطية الممارسة من طرف الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات فعندما يتقدم الطالب لامتحان شهادة الباكلوريا و هو فرح و واضع آمال و يقدم الملف الازم و من ضمنه شهادة ميلاد أصلية محررة من بلدية الميلاد التي تعتبر الجهة الرسمية لاستصدار هذه الوثائق و لكن عندما تقوم هذه الجهة الإدارية بالخطا في المعلومات أي يمكن أن يكون الاسم أو اللقب أو تاريخ الميلاد أو مكان الميلاد مدونا خطأ في شهادة النجاح المؤقتة فالتلميذ من فرحته لا يلاحظ الخطأ أو لا يعطيه أهمية و لكن عند اتمام الدراسة عليه أن يعلم أن المعلومات المدونة في شهادة النجاح إدا لم تطابق المعلومات المدونة في الشهادة المسلمة من طرف الجامعة أو المعهد لا تسلم له ببساطة و تجبره الجامعة على تصحيح الخطأ على مستوى لديوان الوطني للامتحانات و المسابقات و هنا تبدأ الويلات فيقدم الطالب طلبا للتصحيح الوارد و يقدم كإثبات شهادة ميلاده الصحيحة التي قدمها أصلا لتحصيل معلوماته الشخصية و لكن يفاجأ بأنه يطلب منه أمرا "بالرفض" من المحكمة فيتوجه الطالب إلى المحكمة و يطلب من رئيسها أمرا بالرفض أو طلب تصحيح فيكون رد رئيس المحكمة منطقي " لان الأساس هو شهادة ميلاد المعني و هي المرجع لكونها وثيقة رسمية و عليها يتم كل تصحيح في الوثائق الإدارية فلماذا كل هذا اللف و الدوران فإذا كان مسؤول مصلحة تسليم شهادة النجاح المؤقتة يطلب هذا الأمر بالرفض ألا يعلم وحده بأن شهادة الميلاد هي الأساس؟؟ أم هناك خلفيات وراء و عندما تريد الاستفسار لا أحد يجيبك يقال لك هذا هو المعمول به فإذا كان رب البيت بالدف ضاربا...........ألاجوكم أنشروا هذا الأنشغال أو وجهوني إلى من يساعد هؤلاء المساكين ضحايا البيروقراطية التعسفية