المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إذاكان العمر لحظه!! ماهي اللحظه التي تناسبك؟


ام ياسمين
2008-06-30, 15:47
لحــــــــــــظة فـرح

ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها



لحــــــــــــــظة حــزن

الحزن.... ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا ... ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه




لحــــــــــــظة أعتذار

بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ..... لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم ... وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية



لحــــــــــــــظة ذهول

عندما نُصاب بالذهول ... ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول ... فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ... ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول ... التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..



لحـــــــــــــــظة ندم

ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس
الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم..



لحــــــــــــــظة حب

معظمنا يملك قدرة الحب ... لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب ... فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..



لحظــــــــــــــــة غضب

في حالات كثيرة ينتابنا الغضب ... فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير ... ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا ... فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا ... وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..



بالنسبه لى انا لا استطيع الاستغناء عن اي لحظه من هذي الحظات لنه جميع هذي الحظات هيا الحياة

انتظر ردودكم

le fugitif
2008-06-30, 15:52
كلها لحظات جميلة فان كنت لابد مخيرا فلحظة الحب هي اولى اللحظات شكرا لك

http://www.moveed.com/data/thumbnails/30/950.gif

ام ياسمين
2008-06-30, 15:59
اشكرك على المشاركة الطيبة

منير2
2008-06-30, 16:03
لحظة خروج الروح من الجسد

ام ياسمين
2008-06-30, 20:39
مشكور على مرورك العطر

محمد قاسم أحمد
2008-06-30, 20:55
شكرا أم ياسمين..
العمر خلطة من كل هذه اللحظات وغيرها.. ولا وجود لشيء إلا بوجود ضده.. فتعاقب هذه المتناقضات هي التي تجعل لحياتنا معنى...

ريماس
2008-06-30, 21:02
كما يقال
النفس طماعة تعودها القناعة***************والعمر ساعة اجعلها طاعة
الساعة التي تناسبني هي.......................
لحــــــــــــظة فـرح

ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا ... تحولنا إلى كائنات أُخرى... كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها.

مشكورة اختي عالموضوع

samstar
2008-06-30, 21:32
معظم لحظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي هي لحظات حزن و اقضيها في غرفتــــــــــــــــــــــــــــــي وحيـــــــــــــــــــــــــدا و هكذا تمضي أيام سام ستار

ام ياسمين
2008-07-01, 07:56
اشكركم على تواجدكم الطيب

اما اخى الكريم سام ستار لا تستحق هذه الدنيا الفانية ان تحزن لدرجة انك تقضى وقتك وحيدا فى غرفتك

ما اجمل ان تقضى وقتك فى كل ما يرضى خالقك اكيد بعدها لاتشعر بالحزن صديقنى اخى الفاضل

wafaa_alg
2008-07-01, 08:52
انا اختار كل اللحظات واستغني على لحظة الذهول

ام ياسمين
2008-07-01, 14:12
اشكرك على المشاركة العطرة