لماذا نخاف من الموت ؟

[نذير1962]

الســــــلام عليـــكم و رحمــــة الله و بركاتــــه




أعزائي الأعضاء و زوار منتدانا الغالي

كلنا يعلم أنه من الأمور المسلمة بها خوف الإنسان من الموت



سواء إن تعلق الموت بالشخص ذاته أو بمن يعرف أو يحب



و لكن السؤال الذي أطرحه عليكم اليوم هو لماذا نخاف من الموت؟



الأن الموت يقودنا إلى مصير مجهول؟ أم السبب حب الدنيا ؟



حتى رغم كل المعاناة التي قد يعانيها الإنسان في حياته فهو يفضلها على أن يموت



و كما قال الأديب الفرنسي La Fontaine لافونتان



"Mieux souffrir que mourir"



أي أن الإنسان يفضل كل التفضيل أن يعاني على أن يموت



أهو بسبب حب الذات و الخوف عليها ؟



أحببت اليوم أن أرى بنظركم أنتم



ما هو السبب وراء خوف الإنسان من الموت؟

أنا في انتضار تدخلاتكم

[المجاهد1]

بارك الله فيكم على طرحكم هذا الموضوع الرائع

لكن فقط اريد انبه الى نقطة هناك من يحب الموت ايضا الى جانب ان هناك من يحب الحياة

فهناك من يحب اان يموت استعجالا حتى يلقى الله ويدخل الجنة وهناك من يريد ان يموت في سبيل الله .....

اما حب الدنيا وكراهية الموت فقد قالها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم وفسرها لنا على انها هي الوهن فالله سلط علينا الوهن لاننا ابتعدنا عنه كثيرا....كما ورد في الحديث الشريف ....

هناك من لا يحب الموت حتى يزيد عمله الصالح ان كان صالحا وهناك من يكره الموةت لانه بعيد عن الله ويريد وقت ليتوب ويطيع الله.....

كما انني ارى ان الخوف من الموت شيء طبيعي لكن المشكل في الذي يخاف الموت اكثر من الانسان الطبيعي لان الانسان في حد ذاته

سيموت شاء ام ابى خاف او لا يخاف نفس الشيء هو ميت ميت لم الخوف بل الخوف من بعد الموت هو الاجدر ان يخاف الانسان منه اكثر....

اكتفي بهذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[نذير1962]

بارك الله فيكم على طرحكم هذا الموضوع الرائع

لكن فقط اريد انبه الى نقطة هناك من يحب الموت ايضا الى جانب ان هناك من يحب الحياة

فهناك من يحب اان يموت استعجالا حتى يلقى الله ويدخل الجنة وهناك من يريد ان يموت في سبيل الله .....

اما حب الدنيا وكراهية الموت فقد قالها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم وفسرها لنا على انها هي الوهن فالله سلط علينا الوهن لاننا ابتعدنا عنه كثيرا....كما ورد في الحديث الشريف ....

هناك من لا يحب الموت حتى يزيد عمله الصالح ان كان صالحا وهناك من يكره الموةت لانه بعيد عن الله ويريد وقت ليتوب ويطيع الله.....

كما انني ارى ان الخوف من الموت شيء طبيعي لكن المشكل في الذي يخاف الموت اكثر من الانسان الطبيعي لان الانسان في حد ذاته

سيموت شاء ام ابى خاف او لا يخاف نفس الشيء هو ميت ميت لم الخوف بل الخوف من بعد الموت هو الاجدر ان يخاف الانسان منه اكثر....

اكتفي بهذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




و عليكم السلام و رحمة الله تعالي

أخي الكريم

انا أشاطر طرحكم و أود أن أوضح فكرتي المطروحة أن في زماننا هذا أصبح الناس أكثر خوفا من سماع كلمة الموت أما بما هو قريب منها فحدث و لا حرج

جزاك الله خيراً أخي الكريم
طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنـة منزلاً

[عُضو مُحترم]

انا ما نخافش الموت


والوووو

و الحياة ما عندهاش قيمة عندي


=========================

شكرا اخي

[HABOBA-]

إذا نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا، فإن كان كافراً لعله يسلم، وإن كان عاصياً فلعله يتوب: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}... (المؤمنون 99، 110).
والإيمان لا يقبل إذا حضر الموت، والتوبة لا تنفع إ ذا غرغر العبد: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليه وكان الله عليماً حكيماً* وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تُبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما} (النساء 17،18).
وقد ساق الحافظ ابن كثير من الأحاديث ما يدل على أن الله يقبل توبة العبد إذا حضره الموت ما لم يصل إلى درجة الغرغرة [إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر] [رواه الترمذي وابن ماجه]، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب، ولكن شرط التوبة الإخلاص والصدق، وقد لا يتمكن المرء من التوبة في تلك الأهوال، فعلى المرء أن يسارع بالتوبة قبل حلول الأجل:
قدم لنفسك توبةً مرجــوةً قبل الممات وقبل حبسِ الألسنِ
بادر بها غلق النفوس فإنها ذخر وغُنْم للمنيب المحسـن

[المجاهد1]

و عليكم السلام و رحمة الله تعالي

أخي الكريم

انا أشاطر طرحكم و أود أن أوضح فكرتي المطروحة أن في زماننا هذا أصبح الناس أكثر خوفا من سماع كلمة الموت أما بما هو قريب منها فحدث و لا حرج

جزاك الله خيراً أخي الكريم
طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنـة منزلاً







بارك الله فيكم والله يوفكم لكل خير

[BAROUD]

و ان للموت لسكرات ...
الحاجة الوحيدة اللي الانسان ما يقدر يتخيلها في حياته
هي سكرة الموت و خروج الروح
اللهم ردنا اليك مردا جميلا

[نذير1962]

انا ما نخافش الموت


والوووو

و الحياة ما عندهاش قيمة عندي


=========================

شكرا اخي


نسأل الله تعالى أن يبارك فيك أيها الأخ الفاضل ، وأن يزيدك إيماناً ، ويثبتك على دينه .

واعلم أن الخوف (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81+%D9%85%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-12-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) من (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81+%D9%85%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-12-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الموت (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81+%D9%85%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-12-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) والعذاب أمران مطلوبان شرعاً ، وعواقبهما حميدة ، إذا كان هذا الخوف (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81+%D9%85%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-12-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) دافعاً لصاحبه للإكثار من (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81+%D9%85%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-12-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الأعمال الصالحة ، وللتزود لما بعد الموت (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81+%D9%85%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-12-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) ، وأما إن كان هذا الخوف (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81+%D9%85%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-12-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) دافعاً لليأس والفتور والقنوط وترك العمل : فإنه من (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81+%D9%85%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-12-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الوسواس - والعياذ بالله – ليزرع الشيطان في قلب صاحبه الشك من (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D9%81+%D9%85%D9% 86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-12-07&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الآخرة ، ثم الإنكار والجحود !

[نذير1962]

إذا نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا، فإن كان كافراً لعله يسلم، وإن كان عاصياً فلعله يتوب: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}... (المؤمنون 99، 110).
والإيمان لا يقبل إذا حضر الموت، والتوبة لا تنفع إ ذا غرغر العبد: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليه وكان الله عليماً حكيماً* وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تُبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما} (النساء 17،18).
وقد ساق الحافظ ابن كثير من الأحاديث ما يدل على أن الله يقبل توبة العبد إذا حضره الموت ما لم يصل إلى درجة الغرغرة [إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر] [رواه الترمذي وابن ماجه]، وكل من تاب قبل الموت فقد تاب من قريب، ولكن شرط التوبة الإخلاص والصدق، وقد لا يتمكن المرء من التوبة في تلك الأهوال، فعلى المرء أن يسارع بالتوبة قبل حلول الأجل:
قدم لنفسك توبةً مرجــوةً قبل الممات وقبل حبسِ الألسنِ
بادر بها غلق النفوس فإنها ذخر وغُنْم للمنيب المحسـن



حوار بين الحياة والموت!!!!!


(هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا)
!الحياة : السلام عليكم
الموت : وعليكم السلام
الحياة : ممكن نتعرف
الموت : بكِ اتشرف
الحياة : أنا أسمي حياة بنت الدنيا
الموت : انا اسمي موت بنت الأخرة
الحياة : انا عندما أتي يفرح الناس
الموت : انا عندما أتي يحزن الناس
الحياة : انا أُخبرهم أني أتيت
الموت : انا لا أُخبرهم أني أتيت
الحياة : انا أتي اليهم في كل سنة
الموت : انا أتي مرة واحدة في العمر
الحياة : انا معي اللهو
الموت : انا معي الحق
الحياة : انا امضي سريعة على العاصي
الموت : انا امضي بطيئة على العاصي
الحياة : انا امضي بطيئة على المطيع
الموت : انا امضي سريعة على المطيع
الحياة : انا يصرفون علي الأموال
الموت : انا لا يصرفون علي الأموال
الحياة : انا تحت أمرهم
الموت : هم تحت أمري
الحياة : انا أزيد عندهم الأمل
الموت : انا اقطع عنهم الأمل
الحياة : انا شأني سخيف
الموت : انا شأني عظيم
الحياة : انا بيتي فوق الأرض
الموت : انا بيتي تحت الأرض
الحياة: إذا ملوا مني تركوني
الموت : إذا ملوا مني لم أتركهم
الحياة : انا صوتي ضجيج
الموت : انا صوتي صمتٌ رهيب.
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا...
وتقبلو تحيتي

اختي الفاضلة أشكرك علي هاته المداخلة البناءة التي عودتنا بها
كلما تطرقنا لموضوع حساس ، راجينا من المولي عز و جل
أن يرزقك جنة الفردوس و يرحم والديك
آمـين

[نذير1962]

و ان للموت لسكرات ...
الحاجة الوحيدة اللي الانسان ما يقدر يتخيلها في حياته
هي سكرة الموت و خروج الروح
اللهم ردنا اليك مردا جميلا



مناظرة بين الحياة و الموت (http://www.djelfa.info/t9074.html)




قـالت الحياة: أنا أيامهم و ساعتهم أعمارهم،،، يقـضون فيها ما يقـضون إن خير و إن شر

قال الموت: و أنا شبح يخافه كل حي أنت بداية أيامهم و أنا نهايتها

قـالت الحياة: لماذا تـخيف الناس و هم معي و فجاءة لا أجدهم؟

قال الموت: أنا نهاية حتمية لكل حي فهم عنك راحلون إلى ربهم راجعون،،، فأنا قـضائهم و قدرهم

قـالت الحياة: أعلم ذلك و لكن لم لا تـخبرهم بقدومك إليهم ليستعدوا لك؟

قال الموت: المفاجأة هي التي تـخبرهم فكل نـفس لا تعلم أين و متى آتي إليها؟ قال تعالى ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت )

قـالت الحياة: هـل أنت حقاً شبح مخـيف؟

قال الموت: مخيف للعاصي و المذنب وأما المؤمن فيفرح بلقاء ربه

قـالت الحياة: هم مكثوا و عاشوا و ربما أقلوا آمالا كثيرة و أنت تـقطع الأماني والأحلام في ساعة زمن


قال الموت: حكمك علي قاسي أنا مصيرهم الذي لا مفر منه و أنا نهاية كل حي عليك يا أيتها الحياة...لم تبهرينهم و تجعلينهم يـبهرون بما زينـت لهم؟

قـالت الحياة: نعم أنا زينـت لهم كل شيء علتي في ذلك لفـتـنهم و إخبارهم فلماذا قطعت علي؟

قال الموت: لكل منهم أجل معلوم فلا هو مؤخر و لا مقدم

قـالت الحياة: كم من حي ذاق مرارة كأسك؟

قال الموت: ذاقه الكثير و سيأتي الكثير،،، و لكنك أذقـتهم كدرك و تعبك و المشـقة فيك!

قـالت الحياة: أنا لست على وتيرة واحدة فيوم يضحك هذا و يوم يـبكي هذا و آخر يمرض فإنهم خـلقوا في كبد

قال الموت: الحوار معك يُمل و أنت لا ترسين على حــال

قـالت الحياة: و أنت الكلام معك خوف و رعب و الكل من حولي يقول الموت (http://www.djelfa.info/t9074.html)كأسه مر

قال الموت: لماذا لا تجعلينهم يعتبرون بغيرهم الذين أخذتهم و تخبرينهم أني قادم إليهم؟

قـالت الحياة: هذا الأمر مستحيل،،، أن أقول لهم أنك قادم إليهم فمهمتي أن أجعلهم ينسون

قال الموت: أيتها الحياة (http://www.djelfa.info/t9074.html)الزائلة أسألكِ أن تجعلي حوارك مقـنعاً و للقارئ ممتعاً

قـالت الحياة: من قال لك أن الحوار معي ليس ممتعاً،،، لقد أضاعوا معي الوقت الكثير إلى أن أتيت لهم فجأة بلا ميعاد

قال الموت: ويحك،،، إنكِ زائلة و هم معك زائلون و إلى ربهم يوماً راجعون!!!

قـالت الحياة: إني أعرف كل ذلك فعذراً .. لأني ماطلت و الحق معك في كل ما قلت و لكن أنا حياتهم و لديهم حكم فيها.. فوداعاً من ليس بـبعيد بل هو منا أقرب قريـب




بارك الله فيك أخي الفاضل و أثابك جنة الفردوس
أمين يا رب العالمين