•» هآلة «•
2010-12-07, 21:58
[ قصص قصيرةٌ هآدفًة ]
نعل الملك :
يًروى أنَّ ملكًآ كان يحكم بلآدًآ وآسعة قدْ قام يومًا برحلةٍ بريَّة أخذت منهُ مأخذهآ من التعب . و خلآل عودتِه وجدَ أنَّ أقدامه قدْ تورمت من كثرة ما سآرَ في الطرق الوعرة ، فأصدر مرسومًآ يقضي بتغطية كل ممرآتِ المملكِة بالجلد . إلا أنَّ أحدَ مستشآريه أشَآرَ إليه برأي أفضل : صُنعُ قطعة جلدٍ صغيرة لتوضعَ تحتَ قدميْ الملك. فكان ذلكَ بدايةَ انتعال الأحذية .
فإذا رغِبتَ أن تعيش سعيدًا فابدأ التغيير في نفسك . ومن ثَم حاول التغيير مَآ استطعتَ في العآلم ..
الإعلان والأعمى :
جلس رجلٌ أعمى إلى عتبَةِ بِنآءٍ واضعاً بجانبه قُبَّعَةً وَ لوحةً مكتوبٌ عليهآ : " أنا أعمى . أرجوكم ساعدوني " . فَمر بِه رجلً إعلاناتٍ وَ وقف لِيرى أنَّ قبعتَه لا تحمل ِسوى قروش قليلة فوضعَ المزيد فيهآ . و دونَ اِستِئذآنٍ أخذ اللوحةَ و كتب عليهآ عبارة أخرى ، ثمَّ أعادها لِمكانها ومضى في سبيلِه . لاحظ الأعمى أن قبَّعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدي ة، فأدركَ أنَّ أمرآ قد تغير ، فسأل أحد المآرة عمَّآ كُتِب على لوحته فكآن جوآبُه : " نحن في فصل الربيع لكنِّي لا أستطيع رؤية جماله " .
( غير وسآئلك حينَ لا تسير الأمور كمآ يجب )
قصَّة النسر :
زعموآ أنَّ نسرآ كآن يسكُنُ قمة إحدى ، وكان عشُّه يحملُ أربع بيضآت ، ثم حدثَ أنْ هز زلزال عنيف الأرض ، فسقطت بيضة وتدحرجت حتَّى استقرت في قنٍّ للدجاج ، وظنت الدجاجات أنَّ عليها حمآية بيضة النسر هذه و الإعتنآءِ بهآ . و ذآتَ يومٍ فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ، غيرَ أنَّ ذآكَ النسر ظنَّ نفسه دجاجة ، و وطن نفسه أن يعيش على هذا الظن .
وفيما كآن يلهو في سآحة قن الدجاج ، لمحَ ثلَّةً من النسور تحلق عالياً في السماء ، فتمنى لو كآنَ بجوآرهم يشآركهم الطَّيرآن ، لكنه قُوبِل بضحكآت الدجاج المستهزئة به : ( ما أنت سوى دجاجة تعجزُ التحليق عالياً كالنسور ) ، فَتوقف النسر عن الحُلم بِالتحليق وآلمه اليأس ، ولم يلبث أن ماتََ بعد أن عاش حياة الدجاج .
إنك إن ركنتَ إلى واقعك السلبي أصبحت أسيراً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً و تحلم بالتحليق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولآ تستمع لكلمات الخاذلين لطموحك ، فالقدرة والطاقة على تحقيق ذلك موجودةٌ في حنايآك .. و اِعلم أنَّ نظرتك الشخصية لذاتك هي المحدِّدَة لِـ نجاحك أو فشلك .. لذآ فاسعَ أن تصقل نفسك ترفعَ من احترامك ونظرتك لذاتك فهما السبيل لفوزِك .. ورافق من يقوي عزيمتك .. وغير خطتك إنْ سارت الأمور عكسَ مآ ترغب .. وليكن شعارك قوله تعالى :
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
---
18 أوت 2010
---------------------
نعل الملك :
يًروى أنَّ ملكًآ كان يحكم بلآدًآ وآسعة قدْ قام يومًا برحلةٍ بريَّة أخذت منهُ مأخذهآ من التعب . و خلآل عودتِه وجدَ أنَّ أقدامه قدْ تورمت من كثرة ما سآرَ في الطرق الوعرة ، فأصدر مرسومًآ يقضي بتغطية كل ممرآتِ المملكِة بالجلد . إلا أنَّ أحدَ مستشآريه أشَآرَ إليه برأي أفضل : صُنعُ قطعة جلدٍ صغيرة لتوضعَ تحتَ قدميْ الملك. فكان ذلكَ بدايةَ انتعال الأحذية .
فإذا رغِبتَ أن تعيش سعيدًا فابدأ التغيير في نفسك . ومن ثَم حاول التغيير مَآ استطعتَ في العآلم ..
الإعلان والأعمى :
جلس رجلٌ أعمى إلى عتبَةِ بِنآءٍ واضعاً بجانبه قُبَّعَةً وَ لوحةً مكتوبٌ عليهآ : " أنا أعمى . أرجوكم ساعدوني " . فَمر بِه رجلً إعلاناتٍ وَ وقف لِيرى أنَّ قبعتَه لا تحمل ِسوى قروش قليلة فوضعَ المزيد فيهآ . و دونَ اِستِئذآنٍ أخذ اللوحةَ و كتب عليهآ عبارة أخرى ، ثمَّ أعادها لِمكانها ومضى في سبيلِه . لاحظ الأعمى أن قبَّعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدي ة، فأدركَ أنَّ أمرآ قد تغير ، فسأل أحد المآرة عمَّآ كُتِب على لوحته فكآن جوآبُه : " نحن في فصل الربيع لكنِّي لا أستطيع رؤية جماله " .
( غير وسآئلك حينَ لا تسير الأمور كمآ يجب )
قصَّة النسر :
زعموآ أنَّ نسرآ كآن يسكُنُ قمة إحدى ، وكان عشُّه يحملُ أربع بيضآت ، ثم حدثَ أنْ هز زلزال عنيف الأرض ، فسقطت بيضة وتدحرجت حتَّى استقرت في قنٍّ للدجاج ، وظنت الدجاجات أنَّ عليها حمآية بيضة النسر هذه و الإعتنآءِ بهآ . و ذآتَ يومٍ فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ، غيرَ أنَّ ذآكَ النسر ظنَّ نفسه دجاجة ، و وطن نفسه أن يعيش على هذا الظن .
وفيما كآن يلهو في سآحة قن الدجاج ، لمحَ ثلَّةً من النسور تحلق عالياً في السماء ، فتمنى لو كآنَ بجوآرهم يشآركهم الطَّيرآن ، لكنه قُوبِل بضحكآت الدجاج المستهزئة به : ( ما أنت سوى دجاجة تعجزُ التحليق عالياً كالنسور ) ، فَتوقف النسر عن الحُلم بِالتحليق وآلمه اليأس ، ولم يلبث أن ماتََ بعد أن عاش حياة الدجاج .
إنك إن ركنتَ إلى واقعك السلبي أصبحت أسيراً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً و تحلم بالتحليق عالياً في سماء النجاح ، فتابع أحلامك ولآ تستمع لكلمات الخاذلين لطموحك ، فالقدرة والطاقة على تحقيق ذلك موجودةٌ في حنايآك .. و اِعلم أنَّ نظرتك الشخصية لذاتك هي المحدِّدَة لِـ نجاحك أو فشلك .. لذآ فاسعَ أن تصقل نفسك ترفعَ من احترامك ونظرتك لذاتك فهما السبيل لفوزِك .. ورافق من يقوي عزيمتك .. وغير خطتك إنْ سارت الأمور عكسَ مآ ترغب .. وليكن شعارك قوله تعالى :
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
---
18 أوت 2010
---------------------