محمد عين الملح
2010-12-07, 09:14
احْتِرَامُ الْقَانُون
تَعَوَّدَتْ مَدْرَسَةُ النَّجَاح عَلَى تَنْظِيمِ الاحْتِفَالاَتِ الْمُخَلِّدَةِ لِيَوْمِ الْعِلْمِ.كَانَتْ الْفِرْقَةُ الْمَسْرَحِيَةُ لِلْمَدْرَسَةِ نَجْمُ الْحَفْلِ بِعُرُوضِهَا الشَّـيِّقَةِ والْهَادِفَة.
رُفِعَ السِّتَارُ عَنِ الْخَشَبَةِ ، فَظَهَرَ الْمُمَثِّلُونَ مُنْتَشِرِينَ عَلَى الْمَسْرَحِ ، وفِي الْخَلْفِيَّةِ بَدَتْ صُورَةُ مِيزَان مُتَكَافِئ الْكَفَّتَيْنِ تَعْلُوهُ بِخَطٍّ عَرِيضٍ مُنَمَّقٍ الآيَة الْكَرِيـمَة'' إِنْ حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ فَاحْكُمُوا بِالْعَدْلِ '' ، تَعَالَتْ تَصْفِيقَاتُ الْحَاضِرِينَ مِنْ تَلاَمِيذ وأَوْلِيَاء ومُعَلِّمِيـن .
تَقَدَّمَتْ ''هَاجر'' أَعْضَاءَ الْفِرْقَةِ ، لِتَقُومَ بِدَوْرِ الرَّبْطِ بَيْنَ الْمُشَاهِدِ بِصَوْتِهَا الْعَذْبِ ولِسَانِهَا الْفَصِيحِ ، فَقَالَت: كَانَ الإنْسَانُ فِي الْقَدِيـمِ يَعِيشُ حَيَاةً بَسِيطَةً بَيْن أَحْضَانِ الطَّبِيعَةِ ، ومَعَ تَشَكُّلِ التَّجَمُعَاتِ الْبَشَرِيَّة و ازْدِيَادِ عَدَدِهَا ، وَجَدَ أَنَّ سَنَّ الْقَوَانِيـنِ أَمْرٌ ضَرُورِيٌ وتَحْدِيدِ حُقُوقِ و وَاجِبَاتِ الإفْرَادِ فِي الْمُجْتَمَعِ ، وسِيَادَةِ سُلْطَةِ الْقَانُونِ بَدَلَ الأَهْوَاءِ والرَّغَبَاتِ ، وقَدْ سَاهَمَ التَّطَوُرُ الْحَضَارِيُّ فِي تَشْرِيع مِئَات الْقَوَانِيـن الَّتِي تُنَظِّمُ حَيَاةَ الْبَشَرِ.
تَقَدَّمَتْ ''وِئَام '' شَامِخَةَ الرَّأْسِ مَعْصُوبَةَ الْعَيْنَيْنِ قَائِلَةً: أَنَا الْعَدَالَة ، بِالْقَانُونِ أُنَظِّمُ حَيَاتَكُم و أََعْمَالَكُم يَقِفُ الْجَمِيعُ أَمَامِي مُتَسَاوِينَ ، أَقْتَصُّ مِنَ الظَّالِم ، وأُنْصِفُ الْمَظْلُومَ ، وأَفُضُ الْخُصُومَاتِ بَيْنَ الْمُتَنَازِعِيـن ، لاَ أُفَرِّقُ بَيْنَ غَنِيّ أَو فَقِيـر أو قَوِيّ وضَعِيف احْتِرَامِي وَاجِبٌ والْعَدْلُ صِفَتِي .
ظَهَر '' خَلِيل '' يَلْبَسُ ثَوْبًا فَضْفَاضًا عَلَيْهِ رُسُومَات لإشَارَاتِ الْمُرُور، وعَلاَ صَوْتُه: أَنَا قَانُونُ الْمُرُور أُنَظِّمُ السَّيْرَ فِي الطُّرُقَاتِ ، وأُحَافِظُ عَلَى سَلاَمَةِ السَّائِقِيـن والرَّاجِلِيـن بِاحْتِرَامِي تَقِلُّ الْحَوَادِثُ وأُجَنِّبُ النَّاسَ الْمَآسِي والْفَوَاجِع.
كَانَت '' مَلاَك '' مُمَيَّزَةً عَنِ الآخَرِينَ، وكَانَ دَوْرُهَا يُثِيـرُ التَّسَاؤُلاَتِ حَيْثُ وَضَعَتْ كَمَامَةً ورَفَعَتْ بِيمِينِهَا شَمْسِيَّةً ،أَمَّا الْيَدُ الأُخْرَى فَكَانَتْ تَحْمِلُ غُصْنًا أَخْضَر ، وخَاطَبَتْ الْجَمِيعَ :أَنَا قَانُونُ الْبِيئَة أَدْعُوكُم إِلَى الْمُحَافَظَةِ عَلَى التَّوَازُنِ الطَّبِيعِي، وحِمَايَة كَوْكَبِ الأرْضِ مِنَ التَّلَوُّثِ، والتَّقْلِيلِ مِنَ انْبِعَاثِ الْغَازَاتِ السَّامَة ، ابْحَثُوا عَنِ مَوَارِد للطَّاقَة غَيْرُ مُضِرَّة واغْرِسُوا كَثِيـرًا الأشْجَارِ.
عَادَتْ '' هَاجْر '' لِلْقَوْلِ : اَلْقَانُونُ يَعْلُو ولاَ يُعْلَى عَلْيْه ، والْعَدْلُ أَسَاسُ الاسْتِقْرَارِ والتَّطَوُّرِ ، والإنْسَانُ الْمُتَحَضِّرُ يَجْعَلُ مِنْ احْتِرَام الْقَانُون سُلُوكًا مُلاَزِمًا لِحَيَاتِه. نَزَلَ السِّتَارُ لِتَنْتَهِيَ الْمَسْرَحِيَّة بِالتَّصْفِيقِ الْمُتَوَاصِل مِنَ الْحَاضِرِينَ.
نصوص مدرسية - مصطفى بوغازي
تَعَوَّدَتْ مَدْرَسَةُ النَّجَاح عَلَى تَنْظِيمِ الاحْتِفَالاَتِ الْمُخَلِّدَةِ لِيَوْمِ الْعِلْمِ.كَانَتْ الْفِرْقَةُ الْمَسْرَحِيَةُ لِلْمَدْرَسَةِ نَجْمُ الْحَفْلِ بِعُرُوضِهَا الشَّـيِّقَةِ والْهَادِفَة.
رُفِعَ السِّتَارُ عَنِ الْخَشَبَةِ ، فَظَهَرَ الْمُمَثِّلُونَ مُنْتَشِرِينَ عَلَى الْمَسْرَحِ ، وفِي الْخَلْفِيَّةِ بَدَتْ صُورَةُ مِيزَان مُتَكَافِئ الْكَفَّتَيْنِ تَعْلُوهُ بِخَطٍّ عَرِيضٍ مُنَمَّقٍ الآيَة الْكَرِيـمَة'' إِنْ حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ فَاحْكُمُوا بِالْعَدْلِ '' ، تَعَالَتْ تَصْفِيقَاتُ الْحَاضِرِينَ مِنْ تَلاَمِيذ وأَوْلِيَاء ومُعَلِّمِيـن .
تَقَدَّمَتْ ''هَاجر'' أَعْضَاءَ الْفِرْقَةِ ، لِتَقُومَ بِدَوْرِ الرَّبْطِ بَيْنَ الْمُشَاهِدِ بِصَوْتِهَا الْعَذْبِ ولِسَانِهَا الْفَصِيحِ ، فَقَالَت: كَانَ الإنْسَانُ فِي الْقَدِيـمِ يَعِيشُ حَيَاةً بَسِيطَةً بَيْن أَحْضَانِ الطَّبِيعَةِ ، ومَعَ تَشَكُّلِ التَّجَمُعَاتِ الْبَشَرِيَّة و ازْدِيَادِ عَدَدِهَا ، وَجَدَ أَنَّ سَنَّ الْقَوَانِيـنِ أَمْرٌ ضَرُورِيٌ وتَحْدِيدِ حُقُوقِ و وَاجِبَاتِ الإفْرَادِ فِي الْمُجْتَمَعِ ، وسِيَادَةِ سُلْطَةِ الْقَانُونِ بَدَلَ الأَهْوَاءِ والرَّغَبَاتِ ، وقَدْ سَاهَمَ التَّطَوُرُ الْحَضَارِيُّ فِي تَشْرِيع مِئَات الْقَوَانِيـن الَّتِي تُنَظِّمُ حَيَاةَ الْبَشَرِ.
تَقَدَّمَتْ ''وِئَام '' شَامِخَةَ الرَّأْسِ مَعْصُوبَةَ الْعَيْنَيْنِ قَائِلَةً: أَنَا الْعَدَالَة ، بِالْقَانُونِ أُنَظِّمُ حَيَاتَكُم و أََعْمَالَكُم يَقِفُ الْجَمِيعُ أَمَامِي مُتَسَاوِينَ ، أَقْتَصُّ مِنَ الظَّالِم ، وأُنْصِفُ الْمَظْلُومَ ، وأَفُضُ الْخُصُومَاتِ بَيْنَ الْمُتَنَازِعِيـن ، لاَ أُفَرِّقُ بَيْنَ غَنِيّ أَو فَقِيـر أو قَوِيّ وضَعِيف احْتِرَامِي وَاجِبٌ والْعَدْلُ صِفَتِي .
ظَهَر '' خَلِيل '' يَلْبَسُ ثَوْبًا فَضْفَاضًا عَلَيْهِ رُسُومَات لإشَارَاتِ الْمُرُور، وعَلاَ صَوْتُه: أَنَا قَانُونُ الْمُرُور أُنَظِّمُ السَّيْرَ فِي الطُّرُقَاتِ ، وأُحَافِظُ عَلَى سَلاَمَةِ السَّائِقِيـن والرَّاجِلِيـن بِاحْتِرَامِي تَقِلُّ الْحَوَادِثُ وأُجَنِّبُ النَّاسَ الْمَآسِي والْفَوَاجِع.
كَانَت '' مَلاَك '' مُمَيَّزَةً عَنِ الآخَرِينَ، وكَانَ دَوْرُهَا يُثِيـرُ التَّسَاؤُلاَتِ حَيْثُ وَضَعَتْ كَمَامَةً ورَفَعَتْ بِيمِينِهَا شَمْسِيَّةً ،أَمَّا الْيَدُ الأُخْرَى فَكَانَتْ تَحْمِلُ غُصْنًا أَخْضَر ، وخَاطَبَتْ الْجَمِيعَ :أَنَا قَانُونُ الْبِيئَة أَدْعُوكُم إِلَى الْمُحَافَظَةِ عَلَى التَّوَازُنِ الطَّبِيعِي، وحِمَايَة كَوْكَبِ الأرْضِ مِنَ التَّلَوُّثِ، والتَّقْلِيلِ مِنَ انْبِعَاثِ الْغَازَاتِ السَّامَة ، ابْحَثُوا عَنِ مَوَارِد للطَّاقَة غَيْرُ مُضِرَّة واغْرِسُوا كَثِيـرًا الأشْجَارِ.
عَادَتْ '' هَاجْر '' لِلْقَوْلِ : اَلْقَانُونُ يَعْلُو ولاَ يُعْلَى عَلْيْه ، والْعَدْلُ أَسَاسُ الاسْتِقْرَارِ والتَّطَوُّرِ ، والإنْسَانُ الْمُتَحَضِّرُ يَجْعَلُ مِنْ احْتِرَام الْقَانُون سُلُوكًا مُلاَزِمًا لِحَيَاتِه. نَزَلَ السِّتَارُ لِتَنْتَهِيَ الْمَسْرَحِيَّة بِالتَّصْفِيقِ الْمُتَوَاصِل مِنَ الْحَاضِرِينَ.
نصوص مدرسية - مصطفى بوغازي