alaae
2010-12-06, 21:58
مــفــاهــيــم حـــول الـمـــؤسسة
التــســيــيـر ومــفـــاهــــــيـــمــه
تعتبر الإدارة اليوم من الأهمية بمكان نظرا لتغلغلها في جميع أوجه النشاط الإنساني بصفة عامة سواء كان ذلك في المؤسسات والشركات والقطاعات العمومية،والتسيير يعمل على تحديد الأهداف والأولويات ليتم تحقيق تلك الأهداف عن طريق استغلال الإمكانيات المادية والبشرية.
تعريف التسيير
* تعريف موسوعة العلوم الاجتماعية: التسيير هو العملية التي يمكن من خلالها تنفيذ غرض معين والإشراف عليه ويقول Ralph Davis التسيير هو عمل القيادة التنفيذية.
* تعريف Frederick Taylor : التسيير هو علم مبني على قوانين وقواعد وأصول علمية قابلة للتطبيق على مختلف النشاطات الإنسانية.
* تعريف المدرسة القرارية: ومن أبرزها Herbert Simon : إن التسيير والشؤون التسييرية يجب أن نفكر فيها كعمليات أخذ قرار بقدر ما هي عمليات تنطوي على فعل.
ويقول Henry Fayol إن معنى أن تسير هو أن تتنبأ،تخطط،تنظم ،تصدر الأوامر وتنسق وتراقب.
عناصر التعريف
1- تشير جميع التعاريف بشكل مباشر أو غير مباشر على ضرورة وجود هدف.
2- عند تطبيق عملية الإدارة فإنه يتم التركيز على الجماعة وليس على الأفراد.
3- التأكيد على أن الأعمال تتم عن طريق الآخرين وليس عن طريق الأفراد.
4- التأكيد على عملية التنبؤ لمواجهة الأحداث المستقبلية.
أهمية دراسة علم التسيير
تعتبر الإدارة أو التسيير من الأمور الحيوية والجوهرية في عصرنا الحاضر نظرا لأنها تسهم بشكل مباشر في تسهيل الأعمال وتركيز الانتباه على الأهداف.
ويتميز علم التسيير عن غيره من العلوم الأخرى بأن هناك مساحة كبيرة للإبداع البشري لأنه يعتمد بالأصل على مبادئ وأسس من خلالها تكون هناك عملية القدرة على إضافة أفكار لتطوير العمل .
برزت أهمية التسيير بشكل واضح بعد الحرب العالمية الثانية سنة 1945م ،حيث كان هناك توسع كبير جدا في إنشاء المصانع مما أوجب نقلة كمية ونوعية في تطوير علم الإدارة من خلال مساهمات عدد كبير من العلماء في هذا المجال.
خصائص التسيير
1- التسيير يتماشى مع فكرة الجماعة أو المجموعة بمعنى:
- تحقيق أي مشروع يتطلب مساهمة عدة أشخاص .
- المسير أو المدير لا يقوم بنفسه بالمهام المطلوبة بل يأمر غيره للقيام بها حسب طريقة معينة.
2- التسيير يشمل وظائف متماسكة ومتداخلة فيما بينها بحيث يمكن تمثيل وظيفة: تخطيط،التنظيم ،الإدارة والمراقبة بالشكل التالي المتمثل في عجلة التسيير:
file:///C:/DOCUME%7E1/rania/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif
3- تدور عجلة التسيير دورة متواصلة من أجل ضمان مواصلة نشاطات المؤسسة ،إذ يجب على دورة التسيير المتمثلة في التخطيط،التنظيم ،الإدارة أو التوجيه والمراقبة ن تتجدد في الزمان أي أن حلقة غلق العجلة أو الدورة هي مراقبة النتائج بينما بداية الدورة الجديدة هي إعادة تخطيط النشاطات مع الأخذ بعين الاعتبار الإصلاحات التي قررت في مرحلة الرقابة السابقة.
4- التسيير عبارة عن ملتقى تيارين: عقلانية وإنسانية التسيير ،بالنسبة للعقلانية فإن التسيير قد أنشأ وطور مجموعة من التقنيات والطرق لرفع فعالية المؤسسة ،ومن ناحية أخرى فهو يعتمد على العلوم الإنسانية لحث المشاركة الفعالة للعمال.
5- هو في نفس الوقت عبارة عن علم وفن ،فهو مجموعة من العلوم بالإضافة إلى ممارسة كفاءات خاصة: تكوين ،سمات القائد ،قدرة الاتصال ومعرفة المهام،قدرة التأثير....
إن التفكير التسييري عرف تطورا هائلا بفضل مساهمات البحوث في شتى الميادين مثل : الاقتصاد،المحاسبة،الرياضيات،علم النفس،علم الاجتماع....
التــســيــيـر ومــفـــاهــــــيـــمــه
تعتبر الإدارة اليوم من الأهمية بمكان نظرا لتغلغلها في جميع أوجه النشاط الإنساني بصفة عامة سواء كان ذلك في المؤسسات والشركات والقطاعات العمومية،والتسيير يعمل على تحديد الأهداف والأولويات ليتم تحقيق تلك الأهداف عن طريق استغلال الإمكانيات المادية والبشرية.
تعريف التسيير
* تعريف موسوعة العلوم الاجتماعية: التسيير هو العملية التي يمكن من خلالها تنفيذ غرض معين والإشراف عليه ويقول Ralph Davis التسيير هو عمل القيادة التنفيذية.
* تعريف Frederick Taylor : التسيير هو علم مبني على قوانين وقواعد وأصول علمية قابلة للتطبيق على مختلف النشاطات الإنسانية.
* تعريف المدرسة القرارية: ومن أبرزها Herbert Simon : إن التسيير والشؤون التسييرية يجب أن نفكر فيها كعمليات أخذ قرار بقدر ما هي عمليات تنطوي على فعل.
ويقول Henry Fayol إن معنى أن تسير هو أن تتنبأ،تخطط،تنظم ،تصدر الأوامر وتنسق وتراقب.
عناصر التعريف
1- تشير جميع التعاريف بشكل مباشر أو غير مباشر على ضرورة وجود هدف.
2- عند تطبيق عملية الإدارة فإنه يتم التركيز على الجماعة وليس على الأفراد.
3- التأكيد على أن الأعمال تتم عن طريق الآخرين وليس عن طريق الأفراد.
4- التأكيد على عملية التنبؤ لمواجهة الأحداث المستقبلية.
أهمية دراسة علم التسيير
تعتبر الإدارة أو التسيير من الأمور الحيوية والجوهرية في عصرنا الحاضر نظرا لأنها تسهم بشكل مباشر في تسهيل الأعمال وتركيز الانتباه على الأهداف.
ويتميز علم التسيير عن غيره من العلوم الأخرى بأن هناك مساحة كبيرة للإبداع البشري لأنه يعتمد بالأصل على مبادئ وأسس من خلالها تكون هناك عملية القدرة على إضافة أفكار لتطوير العمل .
برزت أهمية التسيير بشكل واضح بعد الحرب العالمية الثانية سنة 1945م ،حيث كان هناك توسع كبير جدا في إنشاء المصانع مما أوجب نقلة كمية ونوعية في تطوير علم الإدارة من خلال مساهمات عدد كبير من العلماء في هذا المجال.
خصائص التسيير
1- التسيير يتماشى مع فكرة الجماعة أو المجموعة بمعنى:
- تحقيق أي مشروع يتطلب مساهمة عدة أشخاص .
- المسير أو المدير لا يقوم بنفسه بالمهام المطلوبة بل يأمر غيره للقيام بها حسب طريقة معينة.
2- التسيير يشمل وظائف متماسكة ومتداخلة فيما بينها بحيث يمكن تمثيل وظيفة: تخطيط،التنظيم ،الإدارة والمراقبة بالشكل التالي المتمثل في عجلة التسيير:
file:///C:/DOCUME%7E1/rania/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif
3- تدور عجلة التسيير دورة متواصلة من أجل ضمان مواصلة نشاطات المؤسسة ،إذ يجب على دورة التسيير المتمثلة في التخطيط،التنظيم ،الإدارة أو التوجيه والمراقبة ن تتجدد في الزمان أي أن حلقة غلق العجلة أو الدورة هي مراقبة النتائج بينما بداية الدورة الجديدة هي إعادة تخطيط النشاطات مع الأخذ بعين الاعتبار الإصلاحات التي قررت في مرحلة الرقابة السابقة.
4- التسيير عبارة عن ملتقى تيارين: عقلانية وإنسانية التسيير ،بالنسبة للعقلانية فإن التسيير قد أنشأ وطور مجموعة من التقنيات والطرق لرفع فعالية المؤسسة ،ومن ناحية أخرى فهو يعتمد على العلوم الإنسانية لحث المشاركة الفعالة للعمال.
5- هو في نفس الوقت عبارة عن علم وفن ،فهو مجموعة من العلوم بالإضافة إلى ممارسة كفاءات خاصة: تكوين ،سمات القائد ،قدرة الاتصال ومعرفة المهام،قدرة التأثير....
إن التفكير التسييري عرف تطورا هائلا بفضل مساهمات البحوث في شتى الميادين مثل : الاقتصاد،المحاسبة،الرياضيات،علم النفس،علم الاجتماع....