abdou213
2010-12-06, 19:29
ناقش وزير التربية مع مديري القطاع الولائيين ملفات شائكة في الندوة التي ستنظم يومي 8 و9 ديسمبر الجاري، حيث من المنتظر أن تتخذ قرارات حاسمة في مشاريع صرفت عليها الوزارة أموالا طائلة ولم تحقق أهدافها في الميدان، وفي المقابل سيغادر 5 آلاف أستاذ متعاقد مناصب عملهم في جانفي القادم بمجرد التحاق الناجحين في مسابقات التوظيف بهذه المناصب.
من بين أهم النقاط التي سيتناولها اللقاء مسألة عقود النجاعة المقرر إبرامها، بدءا من الموسم الدراسي القادم، بين الوزارة ومديريات التربية من جهة، وبين المديريات والمؤسسات التربوية من أجل الوصول إلى تسيير بيداغوجي وإداري فعال يستجيب لمتطلبات الإصلاح، حيث ستحاول الوزارة، حسب مصادرنا، رصد الإمكانيات الموجودة تفاديا للوقوع في ''أخطاء الماضي'' التي كانت سببا في فشل مشروع المؤسسة رغم الإمكانيات المسخرة آنذاك لإنجاحه، سواء من ناحية الميزانية المخصصة له أو ما تعلق بالخبراء الذين تم جلبهم من الخارج لتكوين إطارات القطاع، إلا أنه في نهاية المطاف لم يكتب له النجاح.
وبادرت وزارة التربية بعد ذلك إلى اقتراح تسمية جديدة للمشروع المذكور وهي ''عقود النجاعة'' التي تبقى رهينة ضمان إمكانيات بشرية ومادية متكافئة بين مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن.
وأشارت مصادرنا إلى أن ذات الاجتماع سيولي عناية خاصة بملف رقمنة قطاع التربية الذي تعوّل عليه الوزارة كثيرا، قياسا بالأموال التي صرفت لرفع تحدي مواكبة التطور التكنولوجي، حيث جرى اقتناء أجهزة الإعلام الآلي في غالبية المؤسسات التربوية بكافة الولايات بغرض تلقين التلاميذ تعليم ذي نوعية، بناء على الأهداف المنتظرة من الإصلاحات، والعمل على المتابعة البيداغوجية والتربوية للتلاميذ، علما أن الوزارة أرسلت فيما مضى لجنة وزارية إلى المؤسسات التربوية، من أجل التحقيق في مدى تطبيق تعليمة الوزير القاضية برقمنة القطاع وشراء الحواسيب، إلا أنها تواجه اليوم إشكالية من نوع آخر، إذ أن الحواسيب ''أكلتها الأتربة''، على حد تعبير مصادرنا، بسبب عدم توظيف الوزارة لمختصين في الإعلام الآلي يقومون بتشغيل هذه الأجهزة، بينما الأساتذة لا يمكنهم التفرغ لأداء هذه الوظيفة حتى وإن كان الأمر طواعية نظرا لكثافة البرامج، ومن ثم فإن الوزارة مطالبة بإيجاد حل لهذه المعضلة قبل تعرض الحواسيب للتلف بينما لم يلمسها بعد التلاميذ.
على صعيد آخر ستتطرق ندوة الوزير مع مديري القطاع الولائيين، نسبة لمصادرنا، إلى ملف نتائج المسابقات والامتحانات المهنية، حيث ينتظر توجيه التعليمات إلى مديري التربية لتوظيف الناجحين في هذه المسابقات ابتداء من جانفي المقبل، تزامنا مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، وهي العملية التي كانت محل انتقادات من طرف الشركاء الاجتماعيين الذين برّروا موقفهم بالمشاكل التي ستترتب عن تأخر تنظيم المسابقات، أبرزها تغيير الأساتذة في منتصف السنة الدراسية، ما يعرض التلاميذ إلى حالة لااستقرار فضلا عن المصير المجهول لـ5 آلاف أستاذ متعاقد سينتهي عملهم بمجرد التحاق الناجحين الجدد بمناصبهم.
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=237639
من بين أهم النقاط التي سيتناولها اللقاء مسألة عقود النجاعة المقرر إبرامها، بدءا من الموسم الدراسي القادم، بين الوزارة ومديريات التربية من جهة، وبين المديريات والمؤسسات التربوية من أجل الوصول إلى تسيير بيداغوجي وإداري فعال يستجيب لمتطلبات الإصلاح، حيث ستحاول الوزارة، حسب مصادرنا، رصد الإمكانيات الموجودة تفاديا للوقوع في ''أخطاء الماضي'' التي كانت سببا في فشل مشروع المؤسسة رغم الإمكانيات المسخرة آنذاك لإنجاحه، سواء من ناحية الميزانية المخصصة له أو ما تعلق بالخبراء الذين تم جلبهم من الخارج لتكوين إطارات القطاع، إلا أنه في نهاية المطاف لم يكتب له النجاح.
وبادرت وزارة التربية بعد ذلك إلى اقتراح تسمية جديدة للمشروع المذكور وهي ''عقود النجاعة'' التي تبقى رهينة ضمان إمكانيات بشرية ومادية متكافئة بين مختلف المؤسسات التربوية عبر الوطن.
وأشارت مصادرنا إلى أن ذات الاجتماع سيولي عناية خاصة بملف رقمنة قطاع التربية الذي تعوّل عليه الوزارة كثيرا، قياسا بالأموال التي صرفت لرفع تحدي مواكبة التطور التكنولوجي، حيث جرى اقتناء أجهزة الإعلام الآلي في غالبية المؤسسات التربوية بكافة الولايات بغرض تلقين التلاميذ تعليم ذي نوعية، بناء على الأهداف المنتظرة من الإصلاحات، والعمل على المتابعة البيداغوجية والتربوية للتلاميذ، علما أن الوزارة أرسلت فيما مضى لجنة وزارية إلى المؤسسات التربوية، من أجل التحقيق في مدى تطبيق تعليمة الوزير القاضية برقمنة القطاع وشراء الحواسيب، إلا أنها تواجه اليوم إشكالية من نوع آخر، إذ أن الحواسيب ''أكلتها الأتربة''، على حد تعبير مصادرنا، بسبب عدم توظيف الوزارة لمختصين في الإعلام الآلي يقومون بتشغيل هذه الأجهزة، بينما الأساتذة لا يمكنهم التفرغ لأداء هذه الوظيفة حتى وإن كان الأمر طواعية نظرا لكثافة البرامج، ومن ثم فإن الوزارة مطالبة بإيجاد حل لهذه المعضلة قبل تعرض الحواسيب للتلف بينما لم يلمسها بعد التلاميذ.
على صعيد آخر ستتطرق ندوة الوزير مع مديري القطاع الولائيين، نسبة لمصادرنا، إلى ملف نتائج المسابقات والامتحانات المهنية، حيث ينتظر توجيه التعليمات إلى مديري التربية لتوظيف الناجحين في هذه المسابقات ابتداء من جانفي المقبل، تزامنا مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، وهي العملية التي كانت محل انتقادات من طرف الشركاء الاجتماعيين الذين برّروا موقفهم بالمشاكل التي ستترتب عن تأخر تنظيم المسابقات، أبرزها تغيير الأساتذة في منتصف السنة الدراسية، ما يعرض التلاميذ إلى حالة لااستقرار فضلا عن المصير المجهول لـ5 آلاف أستاذ متعاقد سينتهي عملهم بمجرد التحاق الناجحين الجدد بمناصبهم.
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=237639