حميدي البشير
2010-12-05, 20:43
الحمد لله الذي لا إلاه إلا هو وحده لا شريكه الحمد لله الذي هدانا لدين الحق دين الإسلام وصلى الله على حبيبنا محمد سيد الخلق أجمعين وآخر المرسلين المبعوثين أهـلا و سهـلا بـرواد منتـدنا الغالي
::- تحيـــــــة قبــــل البـــدء -::
لكل إخواني وأخواتي المعلمين والمعلمات
الذين حملوا شرف أداء هذه الرسالة فأشرقت أنوار علمهم في ليالي عقول طلابهم
وبددت حقيقتهم زيف الجهل دعوة أرفع بها كفاي إلى الله عز وجل أن يكتب لكم من الأجر العظيم والخير الكثير في دنياكم وآخرتكم وأن يرحم إخواننا وأخواتنا الذين توفاهم الله بعـــــد أن سالت دماؤهم الطاهرة في طرقات سلكوها من أجل العلم
ولم ترتوي بعـــــــــــد .....
أيها المعلم أن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكتفي رؤيتك مقبلا للقسم لتبعث في نفوس التلاميذ الملل والكسل. حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والاسلوب، وكن مبدعا في تنويع اساليب العرض.
ومن اكثر ما يثير الملل في نفوس التلاميذ البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: "افتحوا الكتاب صفحة !" او البدء بالكتابة على السبورة من الاشياء التي اعتاد عليها اكثر المعلمين، فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه التلاميذ اكثر.
من الاشياء التي تجلب ملل التلاميذ ، وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس التلاميذ في القسم . فالمعتاد لدى الكثير من المعلمين أن يكون القسم صفوفا متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت واخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة القسم .
حاول – ما امكن – أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، واخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة وهكذا، وان كان اداء الدرس خارج القسم مفيدا ويساعد على تحقيق اهدافه فلماذا الجلوس في القسم ؟
::- تحيـــــــة قبــــل البـــدء -::
لكل إخواني وأخواتي المعلمين والمعلمات
الذين حملوا شرف أداء هذه الرسالة فأشرقت أنوار علمهم في ليالي عقول طلابهم
وبددت حقيقتهم زيف الجهل دعوة أرفع بها كفاي إلى الله عز وجل أن يكتب لكم من الأجر العظيم والخير الكثير في دنياكم وآخرتكم وأن يرحم إخواننا وأخواتنا الذين توفاهم الله بعـــــد أن سالت دماؤهم الطاهرة في طرقات سلكوها من أجل العلم
ولم ترتوي بعـــــــــــد .....
أيها المعلم أن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكتفي رؤيتك مقبلا للقسم لتبعث في نفوس التلاميذ الملل والكسل. حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والاسلوب، وكن مبدعا في تنويع اساليب العرض.
ومن اكثر ما يثير الملل في نفوس التلاميذ البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: "افتحوا الكتاب صفحة !" او البدء بالكتابة على السبورة من الاشياء التي اعتاد عليها اكثر المعلمين، فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه التلاميذ اكثر.
من الاشياء التي تجلب ملل التلاميذ ، وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس التلاميذ في القسم . فالمعتاد لدى الكثير من المعلمين أن يكون القسم صفوفا متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت واخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة القسم .
حاول – ما امكن – أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، واخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة وهكذا، وان كان اداء الدرس خارج القسم مفيدا ويساعد على تحقيق اهدافه فلماذا الجلوس في القسم ؟