ابو إبراهيم
2008-06-28, 19:56
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه
<STRONG><FONT size=5><FONT face="Traditional Arabic">سأل رجل الإمام أسد بن الفرات عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يكون الرجل مؤمناً حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده وأهله وماله والناس أجمعين)، فقال ذلك الرجل للإمام أسد بن الفرات : أخاف ألا أكون كذلك؟ فقال له الإمام أسد بن الفرات : أرأيت لو كان النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فقرب ليقتل، أكنت تفديه بنفسك؟ قال: نعم، قال: وبأهلك وولدك؟ قال: نعم، قال: فلا بأس، فقال الرجل: فرجتها عني فرج الله عنك! فأعطاه هذا المقياس؛ لأن قلب المؤمن الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، لا يمكن أبداً أن يخلو من أصل محبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالعلامة الحية والبارزة على هذا هو ما ذكرناه هنا، وهي مشار إليها في القرآن في قوله تبارك وتعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ [الأحزاب:6]، أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام أولى بك من روحك ونفسك التي بين جنبيك، وهذا هو المعنى الذي عبر عنه هذا الرجل في جوابه، وقال تبارك وتعالى: وَلا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَفسِهِ [التوبة:120] لذلك قال له الرجل: فرجتها عني فرج الله عنك، فقد أتاه بالميزان الذي يثبت له فعلاً وجود هذه المحبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم. فائدة أخرى: يقول بعض العلماء في تعليل تمتعه وتلذذه بذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته: لم أسم في طلب الحديث لسمعة أو لاجتماع قديمه وحديثه لكن إذا فات المحب لقاء مـن يهوى تعلل باستماع حديثه يعني: إذا كانت مقابلة رسول الله عليه الصلاة والسلام قد فاتتني فأنا أتمتع بسماع حديثه كأني قابلته. أهل الحديث هم أهل الرسول وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا يعني: صحبوا أحاديثه وأقواله صلى الله عليه وسلم. ......نقله -اخوكم ابوابراهيم -
<STRONG><FONT size=5><FONT face="Traditional Arabic">سأل رجل الإمام أسد بن الفرات عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يكون الرجل مؤمناً حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده وأهله وماله والناس أجمعين)، فقال ذلك الرجل للإمام أسد بن الفرات : أخاف ألا أكون كذلك؟ فقال له الإمام أسد بن الفرات : أرأيت لو كان النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا فقرب ليقتل، أكنت تفديه بنفسك؟ قال: نعم، قال: وبأهلك وولدك؟ قال: نعم، قال: فلا بأس، فقال الرجل: فرجتها عني فرج الله عنك! فأعطاه هذا المقياس؛ لأن قلب المؤمن الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، لا يمكن أبداً أن يخلو من أصل محبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالعلامة الحية والبارزة على هذا هو ما ذكرناه هنا، وهي مشار إليها في القرآن في قوله تبارك وتعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ [الأحزاب:6]، أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام أولى بك من روحك ونفسك التي بين جنبيك، وهذا هو المعنى الذي عبر عنه هذا الرجل في جوابه، وقال تبارك وتعالى: وَلا يَرْغَبُوا بِأَنفُسِهِمْ عَن نَفسِهِ [التوبة:120] لذلك قال له الرجل: فرجتها عني فرج الله عنك، فقد أتاه بالميزان الذي يثبت له فعلاً وجود هذه المحبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم. فائدة أخرى: يقول بعض العلماء في تعليل تمتعه وتلذذه بذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته: لم أسم في طلب الحديث لسمعة أو لاجتماع قديمه وحديثه لكن إذا فات المحب لقاء مـن يهوى تعلل باستماع حديثه يعني: إذا كانت مقابلة رسول الله عليه الصلاة والسلام قد فاتتني فأنا أتمتع بسماع حديثه كأني قابلته. أهل الحديث هم أهل الرسول وإن لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا يعني: صحبوا أحاديثه وأقواله صلى الله عليه وسلم. ......نقله -اخوكم ابوابراهيم -