الفقير إلى الله2020
2010-12-05, 18:25
الإعداد الرباني للنبي صلى الله عليه وسلم
بطاقة الحبيب صلى الله عليه وسلم:
- الوضع الاجتماعي: وحيد، يتيم الأم و الأب و الجد.
- الإقامة : يتنقل بين أربعة بيوت ( من بيت أمه إلى بيت حليمة ثم إلى بيت أمه مرة أخرى ثم إلى بيت جده ثم إلى بيتعمه.
- العمل : من 8 سنوات إلى 15 سنة راعي الغنم ( 7 سنوات )، و من 15 سنة إلى 35 سنة اشتغل في التجارة 20 سنة
- الوضع المالي : فقير( قريب من الفقراء و ليس بعيدا عن الأغنياء).
- الانتماء الاجتماعي: من أعرق العائلات العربية.
- الوضع التعليمي : لا يقرأ و لا يكتب.
- الخبرات : اكتسبها من مدرسة الحياة و بالاحتكاك مع الناس.
شباب النبي صلى الله عليه وسلم:
لما بلغ الحبيب صلى الله عليه وسلم سن الخامسة عشرة سنة، أخبره عمه عن امرأة تعمل بالتجارة (السيدة خديجة رضي الله عنها) و سأله إن كان يود العمل معها، على أن يذهب بتجارتها إلى اليمن و الشام
فلم يرفض لكونها امرأة، بل قبل العرض خاصة
و أنه ما يزال فقيرا و في حاجة إلى عمل يعيش منه
اختبار خديجة رضي الله عنها
وافقت السيدة خديجة أن يعمل الحبيب صلى الله عليه وسلم معها، و لكنها أرادت اختبار أمانته و مدى خبرته في التجارة فأرسلته
ثلاث مرات إلى اليمن و معه ميسرة الذي كان يخبرها في كل مرة بأنه رجل أمين ذو كفاءة عالية في التجارة، كما أخبرها
أنه لا يسجد للأصنام.
فأعجبت السيدة خديجة بالحبيب صلى الله عليه وسلم و أعطته أكبر تجارة إلى الشام، و بحكم كفاءته و حسن تدبيره، باع البضاعة كاملة قبل الوصول إلى الشام و أخذ قيمتها. و كان الحبيب صلى الله عليه وسلم سهلا في التجارة، سمحا في التعامل مع الناس
من تجار و غيرهم.
زواج الحبيب صلى الله عليه وسلم:
أعجبت السيدة خديجة رضي الله عنها بأخلاق و عظمة الحبيب صلى الله عليه وسلم و بدأت تخبر عنه نفيسة أعز صديقاتها، التي أظهرت استعدادها أن تكلمه و تعرض عليه فكرة الزواج من السيدة خديجة بالشكل الذي لا يسبب إحراجا لها، فذهبت إليه وقالت له: لماذا لم تتزوج يا محمد؟ فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم : و منيتزوجني و أنا فقير؟ قالت السيدة نفيسة: خديجة، فسألهاالحبيب صلى الله عليه وسلم : أو ترضى؟! فأجابت السيدة نفيسة: سوف أكلمها. و بعد يومين جاءت لتخبره بأن السيدة خديجة قبلت الزواج.
و تزوج الحبيب في الخامسة و العشرين من عمره من السيدة خديجة رضي الله عنها و كان عمرها آنذاك أربعون سنة و قد سبق لها الزواج مرتين.
و لم يخلق فرق السن بينهما أي مشكل على الإطلاق لأن الفرق بين الرجل والمرأة ليس فرق عمر و إنما فرق مستوى النضج.
و أنجبت السيدة خديجة للحبيب صلى الله عليه وسلم أربع بنات و ولدين: زينب، رقية، أم آلثوم، فاطمة، قاسم و عبد الله. و فقد الحبيب صلى الله عليه وسلم ابنه قاسم و عبد الله و سنهما لم يتجاوز على التوالي: ثلاث و أربع سنوات.
الإعداد النهائي للنبي صلى الله عليه وسلم
بعد أن نجح الحبيب صلى الله عليه وسلم في حياته كإنسان، كتاجر و كزوج، عاش حدثا أبرز قدرته على حسن الإدارة و حل المشاكل بشكل سلمي. فقد قررت قريش أن تعيد بناء الكعبة من جديد بسبب السيل، على أن تبني كل قبيلة ركنا، وبنيت الكعبة و جاء دور الحجر الأسود حيث حدث الشجار حول من يدخل الحجر و يجد التكريم، فجاء الوليد بن المغيرة يحكم بينهم فقال: أو ما ترضون بالقرعة؟ قالوا: بلى. قال أول من يدخل من هذا الباب هو من يضع الحجر مهما كان من قبيلة، فدخل الحبيب صلى الله عليه وسلم فقالوا: ارتضينا الأمين. ففكر النبي صلى الله عليه وسلم بسرعة و قال: أحضروا عباءة و ضعوها بعيداً عن الكعبة، و أدخلوا الحجر الأسود داخلها و كل قبيلة تحمل طرفا من العباءة و عندما وصلوا إلى الكعبة أدخل الحبيب صلى الله عليه وسلم الحجر.
و عندما حج الحبيب صلى الله عليه وسلم لم يشأ أن يلمس الحجر الأسود خوفاً أن يتضارب الناس لتطبيق سنته، و هذا من رحمته
.قال أنس رضي الله عنه: "دخل صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين فأضاءت الدنيا و مات صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين فأظلمت الدنيا. قالوا: و ماذا تريد يا أنس؟ قال: ألقاه يوم القيامة و أقول له خادمك أنس يا رسول الله".
الدروس المستفادة:
1- فكرة التدرج فكرة إسلامية
2- فن اختيار الزوجة
3- عدم الانعزال على المجتمع
---------------------------------------------
لقراءة باقي مواضيع السيرة العطرة
إضغط هنـــا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=433570)
بطاقة الحبيب صلى الله عليه وسلم:
- الوضع الاجتماعي: وحيد، يتيم الأم و الأب و الجد.
- الإقامة : يتنقل بين أربعة بيوت ( من بيت أمه إلى بيت حليمة ثم إلى بيت أمه مرة أخرى ثم إلى بيت جده ثم إلى بيتعمه.
- العمل : من 8 سنوات إلى 15 سنة راعي الغنم ( 7 سنوات )، و من 15 سنة إلى 35 سنة اشتغل في التجارة 20 سنة
- الوضع المالي : فقير( قريب من الفقراء و ليس بعيدا عن الأغنياء).
- الانتماء الاجتماعي: من أعرق العائلات العربية.
- الوضع التعليمي : لا يقرأ و لا يكتب.
- الخبرات : اكتسبها من مدرسة الحياة و بالاحتكاك مع الناس.
شباب النبي صلى الله عليه وسلم:
لما بلغ الحبيب صلى الله عليه وسلم سن الخامسة عشرة سنة، أخبره عمه عن امرأة تعمل بالتجارة (السيدة خديجة رضي الله عنها) و سأله إن كان يود العمل معها، على أن يذهب بتجارتها إلى اليمن و الشام
فلم يرفض لكونها امرأة، بل قبل العرض خاصة
و أنه ما يزال فقيرا و في حاجة إلى عمل يعيش منه
اختبار خديجة رضي الله عنها
وافقت السيدة خديجة أن يعمل الحبيب صلى الله عليه وسلم معها، و لكنها أرادت اختبار أمانته و مدى خبرته في التجارة فأرسلته
ثلاث مرات إلى اليمن و معه ميسرة الذي كان يخبرها في كل مرة بأنه رجل أمين ذو كفاءة عالية في التجارة، كما أخبرها
أنه لا يسجد للأصنام.
فأعجبت السيدة خديجة بالحبيب صلى الله عليه وسلم و أعطته أكبر تجارة إلى الشام، و بحكم كفاءته و حسن تدبيره، باع البضاعة كاملة قبل الوصول إلى الشام و أخذ قيمتها. و كان الحبيب صلى الله عليه وسلم سهلا في التجارة، سمحا في التعامل مع الناس
من تجار و غيرهم.
زواج الحبيب صلى الله عليه وسلم:
أعجبت السيدة خديجة رضي الله عنها بأخلاق و عظمة الحبيب صلى الله عليه وسلم و بدأت تخبر عنه نفيسة أعز صديقاتها، التي أظهرت استعدادها أن تكلمه و تعرض عليه فكرة الزواج من السيدة خديجة بالشكل الذي لا يسبب إحراجا لها، فذهبت إليه وقالت له: لماذا لم تتزوج يا محمد؟ فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم : و منيتزوجني و أنا فقير؟ قالت السيدة نفيسة: خديجة، فسألهاالحبيب صلى الله عليه وسلم : أو ترضى؟! فأجابت السيدة نفيسة: سوف أكلمها. و بعد يومين جاءت لتخبره بأن السيدة خديجة قبلت الزواج.
و تزوج الحبيب في الخامسة و العشرين من عمره من السيدة خديجة رضي الله عنها و كان عمرها آنذاك أربعون سنة و قد سبق لها الزواج مرتين.
و لم يخلق فرق السن بينهما أي مشكل على الإطلاق لأن الفرق بين الرجل والمرأة ليس فرق عمر و إنما فرق مستوى النضج.
و أنجبت السيدة خديجة للحبيب صلى الله عليه وسلم أربع بنات و ولدين: زينب، رقية، أم آلثوم، فاطمة، قاسم و عبد الله. و فقد الحبيب صلى الله عليه وسلم ابنه قاسم و عبد الله و سنهما لم يتجاوز على التوالي: ثلاث و أربع سنوات.
الإعداد النهائي للنبي صلى الله عليه وسلم
بعد أن نجح الحبيب صلى الله عليه وسلم في حياته كإنسان، كتاجر و كزوج، عاش حدثا أبرز قدرته على حسن الإدارة و حل المشاكل بشكل سلمي. فقد قررت قريش أن تعيد بناء الكعبة من جديد بسبب السيل، على أن تبني كل قبيلة ركنا، وبنيت الكعبة و جاء دور الحجر الأسود حيث حدث الشجار حول من يدخل الحجر و يجد التكريم، فجاء الوليد بن المغيرة يحكم بينهم فقال: أو ما ترضون بالقرعة؟ قالوا: بلى. قال أول من يدخل من هذا الباب هو من يضع الحجر مهما كان من قبيلة، فدخل الحبيب صلى الله عليه وسلم فقالوا: ارتضينا الأمين. ففكر النبي صلى الله عليه وسلم بسرعة و قال: أحضروا عباءة و ضعوها بعيداً عن الكعبة، و أدخلوا الحجر الأسود داخلها و كل قبيلة تحمل طرفا من العباءة و عندما وصلوا إلى الكعبة أدخل الحبيب صلى الله عليه وسلم الحجر.
و عندما حج الحبيب صلى الله عليه وسلم لم يشأ أن يلمس الحجر الأسود خوفاً أن يتضارب الناس لتطبيق سنته، و هذا من رحمته
.قال أنس رضي الله عنه: "دخل صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين فأضاءت الدنيا و مات صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين فأظلمت الدنيا. قالوا: و ماذا تريد يا أنس؟ قال: ألقاه يوم القيامة و أقول له خادمك أنس يا رسول الله".
الدروس المستفادة:
1- فكرة التدرج فكرة إسلامية
2- فن اختيار الزوجة
3- عدم الانعزال على المجتمع
---------------------------------------------
لقراءة باقي مواضيع السيرة العطرة
إضغط هنـــا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=433570)