تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السلفية بين الانتساب ...والحقيقة


ابوزيدالجزائري
2010-12-05, 17:25
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله .وبعد: قبل أن أشرع في المقصود عندي ملحوظة و هي أني رأيت بعض اخواننا عند مناقشة المواضيع الحساسة كهذا الموضوع يخرجون عن حد الأدب و يحتدم الخلاف بينهم من دون أن يحرر محل النزاع ويرد بعضهم على بعض ردودا بعيدة كل البعد عن النقاش العلمي . فالرجاء من الجميع أن يتحلى بالأدب وأن يكون تعقيبه علميا مبنيا على أسس علمية لا مجرد العاطفة و المجازفة و حب الانتصار للنفس-وفق الله الجميع لطاعته-
أما فيما يخص موضوعنا فان الانتساب للسلف لا بأس به لأن الانتساب اليهم انما هو انتساب الى القرون الثلاثة الفاضلة وهم الصحابة والتابعون و أتباع التابعين ونحن مأمورون بالتقيد بفهمهم للدين .وليس في هذه النسبة انتساب الى رجل معين و لا الى حزب معين.
واعتراض من اعترض بأننا لا يجوز لنا الانتساب اليهم بدعوى أن الله أمرنا أن نكون مسلمين فقط غير ظاهر -بل و لا متجه- يرد عليه من أوجه منها :أن الانتساب اليهم من الانتساب للاسلام لأنهم خير من طبق الاسلام.
ومنها أن الاجماع -وهو حجة شرعية-قد قام على جواز الانتساب الى الجماعة وهم الصحابة .فيقال :أن هذه التسمية من هذا الجنس.
ومنها:أنه لم يعلم أن أحدا من أهل العلم الذين يعتبر قولهم في الاجماع والخلاف أنكر هذه التسمية فمنكرها يقول قولا لم يسبق اليه .
ومنها أنه محجوجة بفهم السلف للنصوص فقد انتسبوا الى مايدل على التمسك بالسنة وماعليه الصحابة .
هذا وقد صرح كثير من أهل العلم المحققين بجواز الانتساب للسلفية قال شيخ الاسلام ابن تيمية:في الفتاوى: (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام : ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم).
وقال السمعاني (ت 562) في الأنساب (3/273): "السلفي؛ بفتح السين واللام وفي آخرها فاء: هذه النسبة إلى السلف، وانتحال مذاهبهم على ما سعمت منهم"


قال ابن الأثير (ت630) عقب كلام السمعاني السابق: "وعرف به جماعة"
وسئل العلامة عبد العزيز بن باز- رحمه الله - : ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري ، هل هي تزكية؟

فأجاب سماحته : (إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة).

من محاضرة مسجلة بعنوان: "حق المسلم"، في 16/1/1413 بالطائف.
والسلفية ليست حزبية ولا تفريقا للأمة جاء في فتاوى اللجنة الدائمة رقم {6149}{2/164} :

"س: أريد تفسيراً لكلمة السلف ومن هم السلفيون . . . ؟

ج : السلف هم أهل السنة والجماعة المتبعون لمحمد صلى الله عليه وسلم من الصحابة رضي الله عنهم ومن سار على نهجهم إلى يوم القيامة، ولما سئل صلى الله عن الفرقة الناجية قال : "هم من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي... " .


وجاء في الفتوى رقم {1361} {1/165} :

"س: ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟

ج : السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى {رضي الله عنهم} الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: {خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته} رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم، والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".

فان قال قائل لماذا الانتساب للسلف فهذا هو الجواب عن تساؤله من كلام العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني قال - رحمه الله - في جوابه على سؤال نصه :

"لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟

الجواب: إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .

ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع:

وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف.


ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك} .



لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" .



فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.

والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟



فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟



وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .



فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : {أنا سلفي} " .

[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 ]

وقال العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين في شرح العقيدة الواسطية {1/53ـ54} ما نصه : "... يخطئ من يقول : إن أهل السنة والجماعة ثلاثة : سلفيون، وأشعريون، وماتريديون، فهذا خطأ نقول : كيف يكون الجميع أهل سنة وهم مختلفون !! فماذا بعد الحق إلا الضلال، وكيف يكونون أهل سنة وكل واحد يرد على الآخر؟! هذا لا يمكن إلا إذا أمكن الجمع بين الضدين. فنعم وإلا فلا شك أن أحدهم وحده هو صاحب السنة . فمن هو ؟! الأشعرية ؟ أم الماتريدية ؟ أم السلفية ؟ نقول : من وافق السنة فهو صاحب السنة، ومن خالف السنة فليس صاحب سنة، فنحن نقول : السلف هم أهل السنة والجماعة ولا يصدق الوصف على غيرهم أبداً، والكلمات تعتبر بمعانيها. لننظر كيف نسمي من خالف السنة أهل السنة لا يمكن، وكيف يمكن أن نقول: عن ثلاث طوائف مختلفة إنهم مجتمعون فأين الاجتماع ؟ فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقداً حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي" .
هذا وهناك نقول أخرى في الباب عن العلامة صالح الفوزان و العلامة بكر أبو زيد والعلامة محمد أمان الجامي . وقد ورد لفظ السلفية والنسبة اليه في كلام العلامة المصلح الكبير عبد الحميد بن باديس و تلميذه العلامة الأديب الأريب البشير الابرهيمي وغيرهم كثير . وعلى كل نقول في الأخير السلفي بحق من حكم الكتاب والسنة و التزم فهم السلف لهما وجعل ذلك حكما عليه فيعقيدته و عباداته ومعاملاته وان وقع في تقصير أو خطأ رجع عنه . فالعبرة ليست بمجرد الانتساب وانما بحقيقة الأمر .
ولمن يقول أن السلفية أمر نسبي وغير منضبط نقول كيف وأصولها الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة .وهذه كتب علماء السلفية في القديم والحديث هل تجدون عندهم اختلافا في أصول الملة من مسائل التوحيد والعقيدة وما يتعلق بها من مسائل الولاء والبراء ومعاملة المخالف و وولاة الأمور وغير ذلك .ودونكم كتب ابن تيمية و ابن القيم وابن كثير ومحمد بن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية وغيرهم

الباشـــــــــــق
2010-12-05, 20:33
http://m7ml.com/uploads6/af63d18d36.gif (http://m7ml.com/)

أبو صهيب الجزائري
2010-12-06, 08:41
السلام عليكم
بارك الله فيك على ما تفضلت به ، ما أريد أن أقوله ينحصر في أمرين مهمين :

أولا السلفية

يقول الشيخ العثيمين رحمه الله في "لقاءات الباب المفتوح" (3/246) .
"السلفية: هي اتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ لأنهم هم الذين سلفونا وتقدموا علينا، فاتباعهم هو السلفية.
وأما اتخاذ السلفية كمنهج خاص ينفرد به الإنسان ويضلل من خالفه من المسلمين ولو كانوا على حق، واتخاذ السلفية كمنهجٍ حزبي فلا شك أن هذا خلاف السلفية ، فالسلف كلهم يدعون إلى الاتفاق والالتئام حول سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يضللون من خالفهم عن تأويل، اللهم إلا في العقائد، فإنهم يرون أن من خالفهم فيها فهو ضال، أما في المسائل العملية فإنهم يخففون فيها كثيراً.
لكن بعض من انتهج السلفية في عصرنا هذا صار يضلل كل من خالفه ولو كان الحق معه، واتخذها بعضهم منهجاً حزبياً كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب إلى دين الإسلام، وهذا هو الذي يُنكر ولا يمكن إقراره، ويقال: انظروا إلى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا يفعلون؟ انظروا طريقتهم وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يُسوغ فيه الاجتهاد، حتى إنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة، وفي مسائل عقدية، وعملية، فتجد بعضهم مثلاً يُنكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربه، وبعضهم يقول: بلى، وترى بعضهم يقول: إن التي توزن يوم القيامة هي الأعمال، وبعضهم يرى أن صحائف الأعمال هي التي توزن، وتراهم أيضاً في مسائل الفقه يختلفون كثيراً، في النكاح، والفرائض، والبيوع، وغيرها، ومع ذلك لا يضلل بعضهم بعضاً.
فالسلفية بمعنى أن تكون حزباً خاصاً له مميزاته ويضلل أفراده من سواهم فهؤلاء ليسوا من السلفية في شيء. وأما السلفية التي هي اتباع منهج السلف عقيدة وقولاً وعملاً وائتلافاً واختلافاً واتفاقاً وتراحماً وتواداً، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) فهذه هي السلفية الحقة" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .

ثانيا :

اتباع السلف :

كان الصحابة رضي الله عنهم يأمرون بالاقتداء بِمن مَضَى لأن الأحياء لا تُؤمَن عليهم الفتنة .

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : من كان مُسْتَنا فَلْيَسْتَنّ بمن قد مات ، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا خير هذه الأمة ؛ أبرّها قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلّفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ونَقْلِ دِينه ، فَتَشَبّهوا بأخلاقهم وطرائقهم ، فهم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا على الهدى المستقيم . رواه أبو نُعيم في الحلية .


فالذي يُريد الاقتداء لا يَقتدي بِحيّ لا تؤمن عليه الفتنة ، فإنه إذا افْتُتِن الْحَيّ تَبِعه الذي اقْتَدَى به . وإنما يتشبّه بالكِرام الذين مَضَوا ، فإن التشبّه بالكرام فَلاَح .

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ألا لا يُقَلِّدنّ رجلٌ رجلاً دينه ، فإن آمن آمن ، وإن كَفَر كَفَر ، فإن كان مُقَلِّداً لا محالة فليقلِّد الميت ، ويترك الحيّ ، فإن الحيّ لا تؤمن عليه الفتنة . رواه البيهقي في السنن الكُبرى .


والله أعلم

السلام عليكم

ouezaz mouaadh
2010-12-06, 08:55
شكرا على الموضوع الرائع بارك الله فيك

ابوزيدالجزائري
2010-12-06, 10:55
بارك الله في الجميع للفائدة أضيف شيئا فقط و هو أن السلفية ليست الا مرادفة لباقي أسماء أهل السنة كأهل السنة والجماعة وأهل الأثر وأنصار السنة وغيرها من التسميات و انما احتجنا اليها لتمييز أهل السنة عن غيرهم فمثلا في زماننا هناك طوائف كثيرة تنتسب للاسلام بعضها لا يمت للاسلام بصلة بل هو مارق عنه كالروافض مثلا وهم لا يرون حجية السنة أصلا بل وبعضهم يطعن في كتاب الله و يشكك في صحته و يقول بأنه محرف .و الحداثيين الذين يقولون بأن كتاب الله كتاب قابل للنقد . ومن انتسب الى الاسلام من العلمانيين الذين يرون عدم صلاحية الشرع للتطبيق في هذا الزمان .وبعض الطوائف لم تخرج عن الاسلام ولكنها خالفت أصول أهل السنة وان انتسبت اليها كالصوفية الذين قدموا الذوق على الشرع .أو العقلانيين الذين قدموا العقل على النقل أو الأشاعرة والماتريدية الذين تركوا فهم السلف للنصوص . وكل أولئك خالفوا أصول أهل السنة الثلاث وهي أصول السلفية وهي الكتاب والسنة و فهم السلف .وخاصة فهم السلف بل بعضهم يصرح بأن فهم السلف لا عبرة به كجمال البنا ومن دار في فلكه . وبعضهم يلمح فيقول أن منهج السلف أسلم و منهج الخلف أعلم واحكم . وبعضهم يقول أن الاقتداء بالسلف تخلف و رجعية . وبعضهم يأخذ بمنهج السلف فقط في الاعتقاد ويقول نحن سلفيوا العقيدة عصريوا المواجهة ...وبعضهم ...وبعضهم.....وكل هؤلاء يعيشون بين ظهرانينا ويتكلمون بألستنا ..وأنا شخصيا درست في الجامعة عند أصناف من هؤلاء فبان بهذا أهمية الانتساب للسلف والدفاع عن منهجهم .
ثم نقول لمعرفة السلفي عندنا ميزان الكتاب و السنة وهذه كتب السلف ومن سار على منهجم موجودة فلنعرض أنفسنا عليها أما الدعاوى فهذا أمر يحسنه كل أحد . وحكم الحاكم لا يغير من حقيقة الأمر شيئا كما قيل .

الماسة الزرقاء
2010-12-27, 15:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله عنا كل خير ونفع بك

أبو زيد العربي
2010-12-27, 16:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,وبعد :

المتثبتون بهاته التسمية يكاد ان يكون قاسم بينهم وبين السلف لا نعلم فيما يتبعون فيه السلف

constantinoise
2010-12-27, 17:13
بارك الله فيك