مشاهدة النسخة كاملة : فائدة للقلب من فوائد كتاب التوحيد
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 14:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع لجمع الفوائد والدرر القيمة من كتاب التوحيد للامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
ولمن أراد سماع شرح كتاب التوحيد للعلاّمة ابن عثيمين
فاليتفضل من هنا (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=222)
ولمن أراد تحميل شرح الكتاب:
القول المفيد على كتاب التوحيد المجلد الاول (http://www.binothaimeen.com/soft/AlkaolAlmofid-1.exe)
(http://www.binothaimeen.com/soft/AlkaolAlmofid-1.exe)
القول المفيد على كتاب التوحيد المجلد الثاني (http://www.binothaimeen.com/soft/AlkaolAlmofid-2.exe)
(http://www.binothaimeen.com/soft/AlkaolAlmofid-2.exe)
ثناء العلماء على كتاب التوحيد للامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:
كلام للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
حفظه الله تعالى في نهاية شرحة لكتاب التوحيد
أوصي بالعناية بهذا الكتاب عناية عظيمة من جهة حفظه ومن جهة دراسته ومن جهة تأمل مسائله ومن جهة معرفة ما فيه؛ فإنه الحق الذي كان عليه الأنبياء والمرسلون ومن تبعهم من صالح عباد الله.
هذا واعتنوا رحمكم الله بذلك أعظم العناية، فإن فيه خيركم لو تعقلون، ووالله إن الانصراف عنه لنذير سوء ،وإن الإقبال عليه لنذير بشرى ومؤذن بالخير والبشرى.
وقال الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ فـي كتابه « إعانة المستفيد شرح كتاب التوحيد » (1/18 : «هذا الكتاب من أنفس الكتب المؤلفة فـي باب التوحيد؛ لأنه مبني على الكتاب والسنة ... » .
وحث سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز (ت1420) ـ رحمه الله ـ على حفظه والعناية به ، حيث يقول : « أوصي إخواني طلبة العلم مع العناية بالقرآن والسنة بالعناية التامة بكتب العقيدة وحفظ ما تيسر منها؛ لأنها الأساس والخلاصة من علوم الكتاب والسنة مثل «كتاب التوحيد » لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله ـ » .
وقال الشيخ مقبل الوادعي (ت1422) - رحمه الله - ، فـي كتابه « المقترح فـي أجوبة بعض أسئلة المصطلح » (ص138) : « ومن الكتب القيمة التي لا يستغني عنها مسلم ، كتاب « فتح المجيد شرح كتاب التوحيد » ، «كتاب التوحيد » للشيخ محمد بن عبدالوهاب ـ رحمه الله تعالى ـ » .
فريدرامي
2010-12-04, 14:59
جزاك الله كل خير
عُبيد الله
2010-12-04, 15:03
جزاك الله خيرا أخي محمود الجزائري
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 15:13
جزانا واياكم كل خير
حنين موحد
2010-12-04, 15:29
بارك الله فيك
قرأت شرحه للشيخ صالح أل شيخ
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 15:30
يقول الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في شرح كتاب التوحيد (القول المفيدعلى كتاب التوحيد)ص149ص150
في باب ما جاء في الذبح لغير الله وفي المسالة الثالثة عشرة :معرفة أن عمل القلب هو المقصود الأعظم حتى عند عبدة الأوثان:
ويقول الشيخ رحمه الله.
والحقيقة أن العمل مركب على القلب،والناس يختلفون في أعمال القلوب أكثر من اختلافهم في أعمال الأبدان،والفرق بينهم قصدا ًوذلا أعظم من الفرق بين أعمالهم البدنية،لأنَّ من الناس من يعبد الله لكن عنده من الاستكبار ما لا يذلّ معه ولا يذعن لكل حق،
وبعضهم يكون عنده ذلّ للحق،لكن عنده نقص في القصد، فتجد عنده نوعاً من الرياء مثلاًَ.
فأعمال القلب وأقواله لها أهمية عظيمة، فعلى الإنسان أن يخلصها لله. وأقوال القلب هي اعتقاداية ، كا لإيمان بالله وملائكته ،وكتبه،ورسله،واليوم الآخر،والقدر خيره وشره.
وأعماله هي تحركاته، كالحب ،والخوف،والرجاء،والتوكل،والاستعانة،وما أشبه ذلك.
والدواء لذلك: القرآن والسنة،والرجوع إلى سيرة الرسول الله صلى الله عليه وسلم بمعرفة أحواله وأقواله وجهاده ودعوته،هذا مما يعين على جهاد القلب.ومن أسباب صلاح القلب أن لا تشغل قلبك بالدنيا.نسأل الله الأخلاص له في القول والعمل .
ويقول الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى .في القول المفيد على كتاب التوحيد ص28
في قوله{وَإِِذَا قُلْتمْ فَاعدِلُواْ}معناه:أي قول تقوله ،فإنه يجب عليك أن تعدل فيه،سواء كان ذلك لنفسك على غيرك أو لغيرك على نفسك،أو لغيرك على غيرك،أو لتحكم بين اثنين،فا لوجب العدل،إذ العدل في اللغة الاستقامة،وضدّه الجور والميل،فلا تمل يمينا ولا شمالا،ولم يقل هنا:{لا نكلّف نَفسًا إلَّا وسعَهَا}،لأن القول لا يشق فيه العدل غالبًا.
وقوله:{ وَلَو كَانَ ذَا قربَى}:المقول له ذا قرابة،أي: صاحب قرابة، فلا تحابيه لقرابته ،فتميل معه على غيره من أجله، فاجعل أمرك إلى الله –عزَّ وجلَّ-الذي خلقك وأمرك بهذا،وإليه سترجع،ويسألك-عزّ وجلّ-
ماذا فعلت في هذة الأمانة.
وقد أقسم أشرف الخلق،وسيد ولد آدم،وأعدل البشر،محمد صلى الله عليه وسلم،وقال((و ايم الله،لو أنَّ فاطمة بنت محمد سرقت،لقطعت يدها)) .
قال (وعن عبد الله بن عُكَيم مرفوعاً: «مَنْ تَعَلّقَ شَيْئاً وُكِلَ إِلَيْهِ»)، (مَنْ تَعَلّقَ شَيْئاً)، (شَيْئاً) هنا نكرة في سياق الشرط فتعم جميع الأشياء، فكل من علَّق شيئا وُكل إليه، فمن أخرج صورة من صور التعليق كانت الحجة عليه؛ لأنَّ هذا الدليل عام، فهذا الدليل فيه أن من تعلق أيَّ شيء من الأشياء فإنه يوكل إليه، والعبد إذا وُكل إلى غير الله جل وعلا فإنّ الخسارة أحاطت به من جنباته، والعبد إنما يكون عِزُّه ويكون فلاحه ونجاحه وحُسن قصده وحسن عمله أن يكون متعلِّقا بالله وحده؛ يتعلق بالله وحده في أعماله، في أقواله، في مستقبله، في دفع المضار عنه, قلبه يكون أُنسه بالله، وسروره بالله وتعلقه بالله وتفويض أمره إلى الله وتوكله على الله جل وعلا.
ومن كذلك وتوكل على الله وطرد الخلق من قلبه، فإنه لو كادته السموات والأرض من بينها لجعل له من بينها مخرجا؛ لأنه توكل وفوض أمره على الله العظيم جل جلاله وتقدست أسماؤه.
المصدر
كفاية المستزيد بشرح كتاب التوحيد (1)
الذي هو حق الله على العبيد
للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
حفظه الله تعالى
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 15:33
بارك الله فيك
قرأت شرحه للشيخ صالح أل شيخ
وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
وهناك شروح كثيرة والحمد لله
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 15:37
باب ما جاء في الإقسام على الله
عَنْ جُنْدَب بن عبد الله (، قال : قال رسول الله ( «قَالَ رَجُل: وَاللّهِ لاَ يَغْفِرُ اللّهُ لِفُلاَنٍ، فقال اللهُ عز وجل: مَنْ ذَا الذِي يَتَأَلَّى عَلَيّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ. فَإِنّي قَدْ غَفَرْتُ لِهُ. وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ» رواه مسلم
وفي حديث أبي هريرة أن القائل رجل عابد. قال أبو هريرة: تَكَلّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ.
[الشرح]
(باب ما جاء في الإقسام على الله) الإقسام على الله يكون على جهتين:
جهة فيها التألي والتكبر والتجبر ورفعة هذا المتألي نفسه حتى يجعل له على الله حق, وهذا مناف لكمال التوحيد، وقد ينافي أصله، وصاحبه متوعد بالعقاب الذي جاء في مثل هذا الحديث، فهذا يتألى فيجعل الله جل وعلا يحكم بما اختاره هو من الحكم، فيقول: والله لا يحصل لفلان كذا. تكبرا واحتقارا للآخرين فيريد أن يجعل حكم الله جل وعلا كحكمه تأليا واستبعادا أن يفعل جل وعلا ما ظنه هو، فهذا التألي و الإستبعاد نوع تحكم في الله جل وعلا وفي فعله، وهذا لايصدر من قلب معظم لله جل وعلا.
والحال الثانية أن يقسم على الله جل جلاله لا على جهة التألي؛ ولكن على جهة أنه ما ظنه صحيح، في أمر وقع له أو في أمر يواجهه، فهذا يقسم على الله أن يكون كذا في المستقبل على جهة التذلل والخضوع لله لا على جهة التألي، وهذا هو الذي جاء فيه الحديث «ومن عباد الله ومن أقسم على الله لأبرَّه» لأنه أقسم على الله لا على جهة التعاظم والتكبر والتألي؛ ولكن على جهة الحاجه والإفتقار إلى الله، فحين أَقسم أقسم محتاجا لإلى الله وأكد ذلك بالله و أسمائه من جهة طنه الحسن بالله جل وعلا، فهذا جائز ومن عبادالله من أقسم على الله لأبره؛ لأنه قام في قلبه من العبودية لله والذل الخضوع ما جعل الله جل وعلا يجيبه في سؤاله ويعطيه طلِبَتَه ورغبته.
وأما الحال الأولى فهي حال المتكبر المترفِّع الذي يظن أنه بلغ مقاما بحيث يكون فعل الله جل وعلا تبعا لفعله، فتكبر واحتكر غيره.
فبهذا التفصيل يتضح ما جاء في هذا الباب من الحديث.
قال (عَنْ جُنْدَب بن عبد الله (، قال : قال رسول الله ( «قَالَ رَجُل: وَاللّهِ لاَ يَغْفِرُ اللّهُ لِفُلاَنٍ، فقال اللهُ عز وجل: مَنْ ذَا الذِي يَتَأَلَّى عَلَيّ أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ») هذا الذي قال (وَاللّهِ لاَ يَغْفِرُ اللّهُ لِفُلاَنٍ) كان رجلا صالحا، والآخر كان رجلا فاسقا، فقال هذا الرجل الصالح: (وَاللّهِ لاَ يَغْفِرُ اللّهُ لِفُلاَنٍ)؛ لأن فلان هذا كان رجلا فاسقا مريدا كثير العصيان، متألي هذا العابد وعظم نفسه وظن أنه بعبادته إلى الله جل وعلا بلغ مقاما يكون متحكما فيه بأفعال الله جل وعلا وألا يرد شيء طلبه ، أو له أن يتحكم في الخلق، وهذا ينافي حقيقة العبودية التي هي التذلل لله جل وعلا، فالله سبحانه وتعالى عاقبه فقال (مَنْ ذَا الذِي يَتَأَلَّى عَلَيّ) يعني يتعاظم ويتكبر عليّ ويحلف علي فيقسم عليَّ؛ لأن يتألى من الألِيَّة وهي الحلف ومنه قوله تعالى منه قوله تعالى ?لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِم تَرَبُصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُو فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ?[البقرة:226]، والإيلاء من الألية وهي الحلف، فـ(يَتَأَلَّى) يعني يحلف على جهة التكبر والتعاظم، (أَنْ لاَ أَغْفِرَ لِفُلاَنٍ. فَإِنّي قَدْ غَفَرْتُ لِهُ. وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ) فغُفرللطالح وأُحبط عمل ذلك الرجل العابد.
وهذا يبين لك عِظم شأن مخالفة تعظيم الله جل وعلا، وعِظم مخالفة توحيد الله سبحانه وتعالى، فهذا الرجل الفاسق، هذا الرجل الطالح، الرجل الفاسق أتاه خير من حيث لا يشعر، وقيلت فيه حقه كلمة بحسب الظاهر أنها مؤذية له، أنها فيها من الإحتقار و الإزدراء له ما يجعله في ضَعَة بين الناس، حيث شهد عليه هذا الصالح بقوله (وَاللّهِ لاَ يَغْفِرُ اللّهُ لِفُلاَنٍ)؛ فكانت هذه الكلمة التي ساءته وكان فيها إيذاء له كانت فيها مصلحة عظيمة له أن غفر له ذنبه.
ولهذا نبه الشيخ في مسائل الباب بمسألة معناها أن من الابتلاء و الايذاء وكلام الناس في المكلَّف -في الشخص- ما يكون أعظم أسباب الخير له، (90) ولهذا ليست العبرة باحتقار الناس ولا بكلامهم ولا بإيذائهم ولا بتصنيفهم للناس أو بقولهم هذا فلان كذا وهذا فلان كذا، العبرة بحقيقة الأمر بما عند الله جل جلاله.
فالواجب على العباد جميعا أن يعظِّموا الله وأن يخبتوا إليه و أن يظنوا أنهم أسوء الخلق، حتى يقوم في قلوبهم أنهم أعظم حاجة لله جل وعلا وأنهم لم يوفوا الله حقه.
أما التعاظم بالنفس والتعاظم بالكلام والمدح والثناء ونحو ذلك فليس من صنيع المجلين لله جل وعلا الخائفين من تقلب القلوب، فالله جل وعلا يقلب القلوب ويصرِّفها كيف يشاء، فالقلب المخبت المنيب يحذر ويخاف دائما أن يتقلب قلبُه، فينتبه للفظه، وينتبه لحظه، وينتبه لسمعه، وينتبه لحركاته لعل الله جل وعلا ان يميته غير مفتون ولا مخزي. نعم
كفاية المستزيد بشرح كتاب التوحيد (3)
الذي هو حق الله على العبيد
للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
حفظه الله تعالى
حماني العكلاف
2010-12-04, 16:32
ايها الاخ انت تقدم لنا عقيدة الحنابلة
حنين موحد
2010-12-04, 16:50
العقيدة واحدة لااختلاف فيها بين السلف فلا مالم يختلف مع ابو حنيفة أو اخمد أو الشافعي
انما الاختلاف في الفروع الفقهية
الا اذا كنت ذو عقيدة شيعية أو صوفية فنقول نعم هذه حنبلية لتقصم ظهوركم
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 18:51
ايها الاخ انت تقدم لنا عقيدة الحنابلة
سبحان الله
هل هناك مذهب حنبلي أم عقيدة حنبلية؟
يبدو أنك أيها الأخ تخلط بين العقيدة والمذهب
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 18:54
ايها الاخ انت تقدم لنا عقيدة الحنابلة
سبحان الله
هل هناك مذهب حنبلي أم عقيدة حنبلية؟
يبدو أنك أيها الأخ تخلط بين العقيدة والمذهب
وأتمنى منك الا تفسد موضوعي بتدخلاتك التي لا تفيد في شيئ
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:23
وفي قوله(أفلا أبشِّر الناس):
دليل على أن التبشير مطلوب فيما يسر من أمر الدين والدنيا،ولذلك بشرت الملائكة إبراهيم قال الله تعالى (وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ) الذاريات28 وهو إسحاق،والحليم إسماعيل، وبشر النبي صلى الله عليه وسلم أهله بابنه إبرهيم، فقال : (ولد لي الليلة ولد سميتُه باسم أبي إبرهيم)
فيؤخذ منه أنه ينبغي للإِنسان إدخال السرور على إخوانه المسلمين ما أمكن بالقول أو بالفعل،ليحصل له بذلك خير ٌكثيرٌ وراحةٌ وطمأنينةُ وانشراحُ صدر.
وعليه،فلا ينبغي أن يدخل السوء على المسلم، ولهذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم ((لا يحدثني أحدٌ عن أحد بشيء،فأنِّي أحب أن أخرج إليكم وأنا سليمُ الصَّدر)) و هذا الحديث فيه ضعف، ولكن معناه صحيح،لأنَّه إذا ذُكِرَ عندك رجلٌ بسوءٍ،فسيكونُ في قلبك عليه شيءٌ ولو أحسن معاملتك،لكن إذا كنتَ تعامله وأنت لا تعلمُ عن سيئاته،و لا محذورَ في أنْ تتعامل معه ،كان هذا طيِّبًا،وربما يَقْبَلُ منك النصيحة أكثر، والنُّفوسُ يَنْفِرُ بعضُها من بعضِ قبل الأجسام، وهذه مسائلُ دقيقةٌ تظهرُ للعاقل بالتَّأمُّل .
المصدر :القول المفيد على كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ العلامةمحمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى ص38 39
وفي جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض:
وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خصَّ هذا العلمَ بمعاذٍ دون أبي بكروعمر وعثمان وعلى.
فيجوز أن نُخَصِّص بعض الناس بالعلم دون بعض،حيث إنَّ من الناس من لوأخبرته بشيء من العلم افْتَتَنَ، قال ابن مسعود(إنَّك لن تحدث قوماً بحديث لا تبلغه عقولهم إلّا كان لبعضهم فتنه))وقال علي(حدِّثوا الناس بما يعرفون))فَيُحدَّثُ كلّ أحدٍ حسبَ مقدرِته وفهْمِهِ وعقله.
المصدر
القول المفيد على كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ العلامةمحمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى ص39المسأللة العشرون
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:24
في باب فَضْلُ التَّوحِيدِ وَمَا يُكِفِّرُ مِنَ الذُّنُوبِ
قوله:((وما يُكفِّرمن الذنوب)):معطوفٌ على((فضل))؛فيكون المنعنى: باب فضل التوحيد،وباب ما يكفرمن الذنوب،وعلى هذا؛فالعائد محذوف والتقدير ما يكفره من الذنوب،وعقد هذا الباب لأمرين:
الأول : بيان فضل التوحيد.
الثاني:بيان ما يكفره من الذنوب؛لأن من آثار فضل التوحيد تكفيرَ الذنوب.
فمن فوائد التوحيد.
1-أنَّه أكبرُ دعامة للرغبة في الطاعة؛لأن المُوحِّد يعمل لله-سبحانه وتعالى-،وعليه؛فهو يعلم سرًّاوعلانية،أما غيرُ الموحد؛كالمرائي مثلاً؛فإنه يتصدَّق ويُصلي،ويذكر الله إذاكان عنده مَنْ يراه فقط ،ولهذاقال بعض السلف(إني لأ ودّ أن أتقرَّبَ إلى الله بطاعة لايعلمها إلاهو)).
2-أن الموحدين لهم الأمنُ وهم مهتدون؛ كما قال تعالى(الَّذِيَن ءَامَنُوا وَلَم يَلبِسُواْ إِيمَنَهُم بِظُلمٍ أُولََـئكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُّهتَدُونَ))الانعام 28
لقول المفيد على كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ العلامةمحمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى ص41
وقوله(وَالَّذِينَ ءَامَنُوَاْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ) :
على الرأي الأول يكون معناها:والذين آمنوا أشدّ حبًا لله من هؤلاء لأنَّ محبَّة المؤمنين خالصة، ومحبة هؤلاء فيها شرك بين الله وبين أصنامهم.وعلى الرأي الثاني معناها: والذين آمنوا أشد حبًا لله من هؤلاء لأصنامهم؛ لأن محبة المؤمنين ثابتة في السَّرَّاء والضراء على برهان صحيح،بخلاف المشركين؛فإنَّ محبتهم لأصنامهم تتضاءل إذا مسَّهم الضر.
فما بالك برجل يحب غير الله أكثر من محبته لله؟!وما بالك برجل يحب غير الله ولا يحب الله؟!فهذا أقبح وأعظم،وهذا موجود في كثير من المنتسبين لإسلام اليوم؛فإنَّهم يحبون أولياءهم أكثر مما يحبون الله،ولهذا لو قيل له:احلف بالله؛صادقا ًأو كاذباً،أمًّا الوليّ؛فلا يحلف به إلا صادقاَ.وتجد كثيراً منهم يأتون إلى مكة والمدينة ويرون أنَّ زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أعظم من زيارة البيت ؛لأنهم يجدون في نفسهم حبًّا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كحبَّ الله أو أعظم، وهذا شرك ؛لأن الله يعلم أننا ما أحببنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا لحب الله،ولأنَّه رسول الله، ما أحببناه لأنَّه محمد بن عبد الله، لكننا أحببناه لأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛فنحن نحبه بمحبة الله، لكن هؤلاء يجعلون محبة الله تابعة لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم إن أحبو الله.
فهذه الآية فيها محنة عظيمة لكثير من قلوب المسلمين اليوم الذين يجعلون غير الله مثل الله في المحبة، وفيه أناس أيضًا أشركوا بالله في محبة غيره، لا على وجه العبادة الشرعية؛لكن على وجه العبادة المذكورة في الحديث، وهي محبة الدرهم والدينار والخميصة والخميلة ،يوجد أناس لو فتشت عن قلوبهم، لوجدت قلوبهم ملأ ى من محبة متاع الدنيا ،وحتى هذا الذي جاء يصلي هو في المسجد لكن قلبه مشغول بما يحبه من أمور الدنيا.
فهذا نوع من أنوع العبادة في الحقيقة، ولو حاسب الإنسان نفسه لماذا خُلِق لعلم أنه خلق لعبادة الله،وأيضًا خُلِقَ لدار أخرى ليست هذه الدار ؛فهذه الدار مجاز يجوز الإٍنسان منها إلى الدار الأخرى,الدار التي خُلٍقَ لها والتي يجب أن يعنى بالعمل لها،يا ليت شعري متى يومًا من الأيام فكَّر الإنسان ماذا عملت؟وكم بقى لي في هذة الدنيا؟وماذا كسبت؟الأيام تمضي ولا أدري هل ازددت قربًا من الله أو بعدًا من الله؟هل نحاسب أنفسنا عن هذا الأمر؟فلا بدّ لكل إنسان عاقل من غاية؛ فما هي غايته؟نحن الآن نطلب العلم للتقّرب إلى الله بطلبة، وإعلام أنفسنا،وإعلام غيرنا؛فهل نحن كلما علمنا مسالة من المسائل طبقنا ها ؟ نحن على كل حال نجد في أنفسنا،وقصورًا كثيرًا وتقصيرًا، وهل نحن إذ علمنا مسألة ندعو عباد الله إليها؟ هذا أمر يحتاج إلى محاسبة ، ولذلك فإن طالب العلم مسؤولية ليست هيِّنة عليه أكثر من زكاة المال؛ فيجب أن يعمل ويتحرَّك ويبث العلم والوعي في الامه الاسلاميه وإلا إنحرفت عن شرع الله قال ابن قيم رحمه الله : كل الامور تسير بالمحبة ؛ فأنت مثلاً لا تتحرك لشيء إلا وأنت تحبه ، حتى اللقمة من الطعام لا تأكلها إلا لمحبتك لها.
ولهذا قيل : إن جميع الحركات مبناها على المحبة ؛ فالمحبة اساي العلم ، فالاشتراك في المحبة إشراك بالله .
القول المفيد على كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ العلامةمحمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى ص100
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:31
في المسألة العاشرة:في باب مَا جَاءَ فيِ الذَّبْحِ لِغَيْر اللهِ.
معرفة أنَّ عمل القلب هو المقصود الأعظم حتى عند عبد الأوثان .
والحقيقة أن هذه المسألة مع التاسعة فيها شبه تناقض؛لأنَّه في هذه المسألة أحال الحكم على عمل القلب، وفي التاسعة أحاله على الظاهر؛ فقال : بسب ذلك الذباب الذي لم يقصده بل فعله تخلصًا من شرهم، ومقتضى ذلك أن باطنه سليم،وهنا يقول: إن العمل بعمل القلب ،ولاشك أن ما قاله المؤلف رحمه الله حق بالنسبة إلي أنَّ المدار على القلب.
والحقيقة أنَّ العمل مركب على القلب، والناس يختلفون في أعمال القلوب أكثر من اختلافهم في أعمال الأبدان، والفرق بينهم قصدًا وذلًّا أعظم من الفرق بين أعمالهم البدنية؛ لأنَّ من الناس من يعبد الله لكن عنده من الاستكبار ما لا يذلّ معه ولا يذعن لكل حق،وبعضهم يكون عنده ذلّ للحق ،لكن عنده نقص في القصد؛فتجد عنده نوعًا من الرياء مثلًا.
فأعمال القلب وأقواله لها أهمية عظيمة، فعلى الإنسان أن يخلصها لله.وأقوال القلب هي اعتقاداته؛ كالإيمان بالله،وملائكته،وكتبه،ورسله،واليوم الآخر،والقدر خيره وشره.
وأعماله هي تحركاته؛كالحب،والخوف، والرجاء،والتوكل،والاستعانة،وما أشبه ذلك.
والدواء لذلك :القرآن والسنة،والرجوع إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بمعرفة أحواله وأقواله وجهاده ودعوته،هذا هذا مما يعين على جهاد القلب .
ومن أسباب صلاح القلب أن لا تشغل قلبك بالدنيا.
ص149-150من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد الشيخ العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى
وفي المسألة التاسعة عشرة:أنًّ كُلَّ ما ذم الله به اليهود والنصارى في القرآن أنَّه لنا:هذا ليس على إطلاقه وظاهره، بل يحمل قوله)لنا)أي: لبعضنا، ويكون المراد به المجموع لا الجميع؛ كما قال العلماء في قوله تعالى ( يَمَعشَرَ الْجِن وَالْإِنسِ أَلَم يَأتِكُم رُسُلٌ مِّنكُم)الأنعام130
والرسل كانوا من الإنس فقط.فإذا وقع تشبه باليهود والنصارى؛فإنَّ الذم الذي يكون لهم يكون لنا، وما من أحد من الناس غالباً إلا وفيه شبه باليهود والنصارى،فالذي يعصي الله على بصيرة فيه شبه من اليهود،والذي يعبد الله على ضلالة فيه شبه من النصارى، والذي يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فيه شبه من اليهود ،وهَلُمَّ جَرَّا.
ص 136من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد
في باب من تبرك بشجرأو حجر ونحوهما
لشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
ومن باب مِنَ الشِّرْكِ الاسْتِعَاذّةُ بِغَيْرِ اللهِ
وقوله(من شر ما خلق):أي: من شر الذي خلق؛ لأنَّ الله خلق كلَّ شيْ: الخير والشر, ولكن الشرَّ لا ينسب إليه،لأنَّه خلق الشر لحكمة، فعاد بهذه الحكمة خيرًا، فكان خيرًا.على هذا نقول:الشرّ ليس في فعل الله ،بل في مفعولا ته؛ أي: مخلوقا ته.وعلى هذا تكون (ما)موصولة لا غير، أي :من شر الذي خلق؛لأ نَّك لو أولتها إلى المصدرية وقلت: من شرّ خلقك ؛ لكان الخلق هنا الخلق مصدرًا يجوز أن يراد به الفعل ويجوز ا يضًا المفعول، لكن لو جعلتها اسمًا موصولاً تعيّن أن يكون المراد بها المفعول، وهو المخلوق.
وليس كل ما خلق الله فيه شر، لكن تستعيذ من شره إن كان فيه شر؛لأنَّ مخلوقات الله تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي :
1-شر محض ؛ كالنار وإبليس باعتبار ذاتيهما؛ أما باعتبار الحكمة التى خلقهما الله من أجلها فهي خير.
2-خير محض؛ كالجنة ،والرسل،والملائكة.
3-وفيه شرو خير كا لإنس،والجن والحيوان .وأنت إنما تستعد من شر ما فيه شر.
ص164
القول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
وفي المسألة الخامسة ومن باب مِنَ الشِّرْكِ الاسْتِعَاذّةُ بِغَيْرِ اللهِ
: أن كون الشيء يحصل به منفعة دنيوية من كفّ شرّ أو جلب نفع لا يدل على أنًّه ليس من الشرك :ومعنى كلامه: أنًّه قد يكون الشيء من الشرك ،ولو حصل لك فيه منفعة؛ فلا يلزم من حصول النفع أن ينتفي الشرك؛ فالإنسان قد ينتفع بما هو شرك. مثال ذلك:الجن؛فقد يعيذ ونك،وهذا شرك مع أنًّ فيه منفعة.
مثال آخر:قد يسجد إنسان لملك ،فيهبه أموالَا وقصورًا،وهذا شرك مع أنًّ فيه منفعة،ومن ذلك ما يحصل لغلاة المداحين لملوكهم لأجل العطاء؛فلا يخرجهم ذلك عن كونهم مشركين.
فكن كما شئت يا من لا نظير له ........ وكيف شئت فما خلق يدانيك.
وفي الحديث فائدة ،وهي:أن الشًّرع لا يبطل أمرًا من أمور الجاهلية إلا ذكر ما هو خير منه؛ففي الجاهلية كانوا يستعيذون بالجنّ، فأبدل بهذة الكلمات،وهي:أن يستعيذ بكلمات الله التامًّات من شرّما خلق.
وهذة الطريقة هي الطريقة السليمة التي ينبغي أن يكون عليها الدعية، أنَّه إذا سدّ عن الناس باب الشرّ؛ وجب عليه أن يفتح لهم باب الخير،ولا يقول:حرام ،ويسكت، بل يقول:هذا حرام ،وافعل كذا وكذا من المباح بدلًا عنه، وهذا له أمثله في القرآن والسنة.
فمن القرآن قوله تعالى (يَا يُّهَا الذِينِ ءَامَنُو اْلاِ تِقُولُوا رَعِنًا وَقُولُُوا ْانظُرنَا) البقرة 104 فلما نهاهم عن قوله (رَاعِنَا) ذكر لهم ما يقوم مقامه وهو (انظُرنَا).ومن السنة وقوله صلى الله عليه وسلم لمن نهاه عن بيع الصّاع من التمر الطّيب بالصاعين، بالثلاثة.(بع الجمع بالدراهم ،اشتر بالدراهم جنيبًا)فلما منعه من المحذور؛فتح له الباب السليم الذي لا محذور فيه.
ص166-167
القول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:41
المسألة الثامنة : حماية المصطفى حمى التوحيد والتأدب مع الله: اختار المؤلف أن قوله ((لا يستغاث بي )) من باب التأدب باللفاظ والبعد عن التعلق بغير الله وان يكون تعّلق الإنسان دائماً بالله وحده فهو يعلم الأمه ان تلجأ إلى الله وحده اذا وقعت في الشدائد ولا تستغيث الّا به وحده.
لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ-ص-181
واذا طلبت من احد الغوث وهو قادر عليه فانَّه يجب عليك تصحيحًا لتوحيدك أن تعتقد انه مجرّد سبب وانَّه لا تأثير له بذاته في إزالة الشدة لانك ربما تعتمد عليه وتنسى خالق السبب وهذا قادح في تمام التوحيد
-ص 168من قوله (من شرك)
لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ
فالمهمّ انه ليس لنا ان نتحجر حكمة الله لانها اوسع من عقولنا لكننا نعلم علم اليقين ان الله لا يريد الضرر لانه الضرر فالضرر عند الله ليس مردا لذاته بل لغيره ولا يترتب عليه الا الخير اما الخير فهو مراد لذاته ومفعول له والله اعلم بما اراد بكلامه لكن هذا الذي يتبين لي .
من قوله (وَإِن يُرِدكَ بِخَيرٍ)ص-171
القول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:44
وقوله (فَلاَ رَآدَّ لِفَضلِهِ):أي :لا يستطيع أحد أن يرد فضل الله أبداً ،ولو اجتمعت الأمة على ذلك
وفي الحديث (( اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت )) وعليه فنعتمد على الله في جلب المنافع ودفع المضار وبقاء ما أنعم علينا به ونعلم أنَّ الأمة مهما بلغت من المكر والكيد والحيل لتمنع فضل الله فإنها لا تستطيع .-ص171 172
- لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ
وقوله(وَاشكُرُواْ لَهُ):إذا أضاف الله الشكر له متعديًا باللام؛ فهو إشارة إلى الإخلاص؛أي: واشكروا نعمة الله لله؛ فاللام هنا لإفادة الإخلاص؛ لأنَّ الشاكر قد يشكر الله لبقاء النعمة ،وهذا ل بأس به،ولكن كونه يشكر لله وتأتي إرادة بقاء النعمة تبعًا، هذا هو الأكمل والأفضل.والشكر فسًّروه بأنًّه: القيام بطاعة المُنْعِم، وقالوا:إنه يكون في ثلاثة مواضع.
1-في القلب، وهو أن يعترف بقلبه أن هذه النعمة من الله ،فيرى لله فضلًا عليه بها ، قال تعالى (وَمَا بِكُم مٍِّن نِّعمَةٍ فَمِنَ الله )) وأعظم نعمه هي نعمة الإسلام قال تعالى (( يَمُنُونَ عَلَيَكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَّا تَمَنٌوا عَلَي اسْلامَكٌمْ بَلْ الله يَمُنُ عَلَيْكٌمْ أَ هَدَاكْمْ للئيمن ))
2-اللسان : وهو أن بتحدثك بها على وجه الثناء على الله والاعتراف وعدم الجحود لا على سبيل الفخر والخيلاء والترفع على عبادة الله فيتحدث بالغبي لا ليكسر خاطر الفقير بل لآجل الثناء على الله وهذا جائز كما في القصه الاعمى من بني اسرائيل لما ذكره الملك بنعمة الله قال (( نعم كنت أعمى فرد الله علي بصري وكنت فقيرا فاعطاني الله المال )) فهذا من باب التحدث بنعمة الله والنبي صلى الله عليه وسلم تحدث بنعمة الله عليه بالسياده المطلقه فقال (( أنا سيد الناس يوم القيا مة ))
3-الجوارح : وهو ان يستعملها بطاعة المنعم وعلى ما يختص بهذه النعمه .
فمثلا شكر الله على نعمة العلم : ان تعمل به وتعلمه الناس وشكر الله على نعمة المال ان تصرفه بطاعة الله وتنفع الناس به وشكر الله على نعمة الطعام ان تستعمله فيما خلق له وهو تغذية البدن فلا تبني من العجين قصرا مثلا فهو لم يخلق لهذا الشيء
-لقول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ ص 173
الحمد الله والشكر له على نعمه ظاهرة وباطنة
وقوله(أَ ءِِِ لَهٌ مَّعَ اللهِ)الاستفهام للإنكار،أو بمعنى النفي، وهما متقاربان ،أي :هل أحد مع الله يفعل ذلك؟ّّ
الجواب:لا وإذا كان كذلك ؛ فيجب أن تصرف العبادة لله وحده، وكذلك الدعاء؛ فالواجب على العبد أن يوجّه السؤال إلى الله تعالى ، ولا يطلب من أحد أن يزيل ضرورته ويكشف سوءه وهو لا يستطيع.
**إشكال وجوابه:
وهو أنَّ الإنسان المضطر يسأل غير الله ويُستجاب له، كمن اضطرَّ إلى طعام وطلب من صاحب الطعام أن يعطيه فأعطاه ؛فهل يجوز أم لا؟
الجواب إنَّ هذا جائز ،لكن يجب أن نعقد أن هذا مجرَّد سبب لا أنَّه مستقل ؛ فالله جعل لكل شيء سبباً،فيمكن أن يصرف الله قلبه فلا يعطيك ،ويمكن أن تأكل ولا تشبع فلا تزول ضرورتك ،ويمكن أن يسخره الله ويُعطيك.
* * * *
ص176--177-القول المفيد على كتاب التوحيد لشيخ العثيمين رحمه الله تعالى
من باب
من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيرهُ
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:47
وفي قوله (لَيسَ لََكَ مِنَ الأَمرِ شَىءٌ):أي :نزلت هذه الآية،والخطاب فيها للرسول صلى الله علية وسلم.و(شَىءٌ): نكرة في سياق النفي؛ فتعم.
قوله(الأًمرِ)؛أي: الشأن،والمراد :شأن الخلق ،فشأن الخلق إلى خالقهم ،حتى النبي صلى الله عليه وسلم ليس له فيهم شيء.ففي خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم وقد شُجَ وجهه ،وكسِرت رباعيته،ومع ذلك ما عذره الله_- سبحانه-في كلمة واحدةكيف يُفلح قوم شجوا نبيهم؟)،فإذا كان الأمر كذلك؛ فما بالك بمن سواه؟فليس لهم من الأمر شيء؛كالأصنام،والأوثان،والأولياء،والأنبياء؛فالأمر كله لله وحده ،كما أنَّه الخالق وحده،والحمد لله الذي لم يجعل أمرنا إلى أحد سواه؛لأنَّ المخلوق لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرَّا؛ فكيف يملك لغيره؟!
ونستفيد من هذا الحديث أنَّه يجب الحذر من إطلاق اللسان فيما إذا رأى الإنسان مبتلى بالمعاصي؛فلا نستبعد رحمة الله منه،فإنَّ الله تعالى قد يتوب عليه.فهؤلاء الذين شجٌّوا نبيهم لما استبعد النبي صلى الله عليه وسلم فلاحهم؛فيل له:( (لَيسَ لََكَ مِنَ الأَمرِ شَىءٌ).
والرجل المطيع الذي يمرُّ بالعاصي من بني إسرائيل ويقول: والله ؛لا يغفر الله لفلان قال الله له: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان؟ قد غفرت له وأحبطت عملك)؛
فيجب على الإنسان أن يمسك اللسان لأن زلَّته عظيمة ،ثم إننا نشاهد أو نسمع قومًا كانوا من أكفر عباد الله وأشدهم عداوة انقلبوا أولياء لله،فإذا كان كذلك، فلماذا نستبعد رحمة الله من قوم كانوا عُتاة؟!
وما دام الإِنسان لم يمت؛ فكل شيء ممكن ،كما أنَّ المسلم –نسأل الله الحماية-قد يزيغ قلبه لما كان فيه من سريرة فاسدة.
فالهم أنَّ هذا الحديث يجب أن يتخذ عبرة للمعتبر في أنَّك لا تستبعد رحمة الله من أي إنسان كان عاصيًا.
ص186-187باب قَْولُ اللهِ تَعَالَى:
(أَيشُرِكُونَ مَا لا يَخلُقُ شُيئًا وَهُم يُخلَقُونَ)
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:48
وقوله((يا فاطمة بنت محمد! سليني من مالي ما شئت)):أي:اطلبيني من مالي ما شئت؛ فلن أمنعك لأَنَّه صلى الله عليه وسلم مالك لماله، ولكن بالنسبة لحق الله قال((لا أغني عنك من الله شيئًا)).
فهذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم لأقاربه الأقربين: عمه ،وعمته،و ابنته؛ فما بالك بمن هم أبعد؟!فعدم إ غنا ئه عنهم شيئًا من باب أولى ؛فهؤلاء الذين يتعلقون بالرسول صلى الله عليه وسلم ويلوذون به ويستجيرون به في هذا الزَّمن وقبله قد غرَّهم الشيطان واجتالهم عن طريق الحق؛ لأنَّهم تعلَّقوا بما ليس بمتعلّق ؛ إذ الذي ينفع بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم هو الإَيمان به و ا تِّبا عه.
أمَّا دعاؤه والتعلّق به ورجاؤه فيما يؤمل
، وخشيته فيما يخاف منه ؛ فهذا شرك بالله،وهو مما يبعد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن النجاة من عذاب الله.
ففي الحديث امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه قوله تعالى (وَأَنذِر عَشِرَتَكَ الأَ قربِينَ)الشعراء: 214،فإنَّه قام بهذا الأمر أتمَّ القيام؛ فدعا وعمََّ وخصَّص ، وبين أنه ينجي أحًدا من عذاب الله بأي وسيلة، بل الذي ينجي هو الإيمان به و تَّباع ما جاء به.
وإذ كان القُرب من النبي صلى الله عليه وسلم لا يُغني عن القريب شيئَا؛دلَّ ذلك على منع التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم لأنَّ جاه النبي صلى الله عليه وسلم لا ينتفع به إلّا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولهذا كان أصحّ قولي أهل العلم تحريم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم.
باب قَْولُ اللهِ تَعَالَى:
(أَيشُرِكُونَ مَا لا يَخلُقُ شُيئًا وَهُم يُخلَقُونَ)ص-190
ص190
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:50
وفي باب قَوْل اللهِ تَعَالَى:
(حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهم قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمُ قَالُواْ الحَقَّ وَهُوَ الَعلِىُّ الكَبِيرُُ)
وقوله:((قَالُواْ الحَقَّ)):أي قال المسؤولون . والحق: صفة لمصدر محذوف مع عامله، والتقدير قال القول الحق.
والمعنى: أنَّ الله- سبحانه- قال القول الحق لأنه سبحانه هو الحق، ولا يصدر عنه إلّا الحق ، ولا يقول ولا يعمل إلّا الحق. والحق في الكلام هو الصدق في الأخبار والعدل في الأحكام؛ كما قال الله تعالى:((وَتَمًَّت كَلِمَتُ رَبّكَِ صِدقًا وَعَدلًا))ولا يُفهم من قوله)قَولُواْ الحَقَّ)أنه قد يكون قوله باطلًا ، بل هو بيان للواقع ، فإن قيل مادام بيانا للواقع ومعروفا عند الملائكة أنَّه لا يقول إلّا الحق؛ فلماذا الاستفهام؟!
أجيب:أنَّ هذا من باب الثناء على الله بما قال ، وأنَّه سبحانه لا يقول إلّا الحق..
قوله تعالى: (وَهُوَ العَلِىُ الكبِيرُ): أي: العلى في ذاته وصفاته،والكبير: ذو الكبرياء، وهي العظمة التي لا يُدانيها شيء، أي العظيم الذي لا أعظم منه.
-ص-196 -197-
القول المفيد على كتاب التوحيد(لشيخ محمد صالح العثيمين)
وفي باب قَوْل اللهِ تَعَالَى:
(حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهم قَالُواْ مَاذَاقَالَ رَبُّكُمُ قَالُواْ الحَقَّ وَهُوَ الَعلِىُّ الكَبِيرُُ)
مسائلة الثانية: وما فيها من الحجة على إبطال الشرك: وذلك أنَّ الملائكة وهم في القوة والعظمة يُصعقون ويَفْزَعون من تعظيم الله ؛ فكيف بالأصنام التي تعبد من دون الله وهي أقل منهم بكثير ؛ فكيف يتعلق الإنسان بها ؟!
ولذلك قيل: إنَّ هذه الآية التي تقطع عروق الشرك من القلب ؛لأنَّ الإنسان إذا عرف عظمة الرب سبحانه حيث ترتجف السماوات ويصعق أهلها بمجرد نكلمه بالوحي ؛ فكيف يمكن للإنسان أن يشرك بالله شيئًا مخلوقًا ربما يصنعه بيده حتى كان جهَّال العرب يصنعون آلهةً من التَّمر إذا جاع أحدهم أكلها؟! وينزل أحدهم بالوادي فيأخذ أربعة أحجار:ثلاثة يجعلها نحت القدر،والرابع وهو أحسنها- يجعله إلهًا له.
-ص-206
القول المفيد على كتاب التوحيد(لشيخ محمد صالح العثيمين.
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:51
وفي باب الشفاعة
وفي قوله(وَ لاَ تَنَفَعُ الشَّفَعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَن أََذِنَ لَهُ)سبأ23؛فلا تنفع عند الله الشفاعة لهؤلاء؛لأنَّ هذه الأصنام لا يأذن الله لها،فاتقطعت كل الوسائل والأساب للمشركين،وهذا من أكبر الآيات الدالة على بطلان عبادة الأصنام ؛لأنها لاتنفع عابديها لا استقلا لًا ولا مشاركةً ولامساعدةً
ولا شفاعةً؛ فتكون عبادتها باطلة قال تعالى (وَمَن أَضَلُّ مِمَّن يَدعُواْ مِن دُونِ اللهِ مَن لَّا يَستَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الِقيَمَةِ) الأ حقا ف 5 ؛ حتى ولو كان المدعو عاقلًا ؛لقوله
من) ،ولم يقلما)، ثم قال تعالى(وَهُم عَن دُعَآ يِهم غَفِلُوُنَ(5)وَإذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُواْ لَهُم أَعدَآءً و َ كَانُوا بِعِبَادَتِهِم كَفِرِينَ)الأحقاف 5-6 وكل هذة الآيات تدل على أنّه يجب على الإنسان قطع جميع تعلقاته إلا بالله عبادةً وخوفاً ورجاءً وأستعانةً ومحبةً وتعظيمًا؛ حتى يكون عبدًا لله حقيقة، ويكون هواه وإرادته وحبه وبغضه وولاؤه ومعاداته لله وفي لله؛ لأنَّه مخلوق للعبادة فقط،قال تعالى(أَفَحَسِبتُم أَنَّمَا خَلَقنَكُم عَبَثًا وَأَنَّكُم إِلَينَا لَا تُرجَعُونَ)المؤمنون 115،أي: لا نأمركم ولا ننهاكم، إذ لو خلقناكم فقط للأكل والشرب والنكاح؛ لكان ذلك عين العبث،ولكن هناك شيء وراء ذلك، وهو عبادة الله سبحانه في هذه الدنيا.
وقوله إِلَينًا لَا تُرجَعُون):أي:وحسبتم أنكم إلينا لا ترجعون،فنجازيكم إذا كان هذا هو حُسْبَانَكَم ؛فهو حُسْبان باطل.ص 216
القول المفيد على كتاب التوحيد(للشيخ محمد صالح العثيمين.
*محمود الجزائري*
2010-12-04, 19:53
وفي باب
فَضْلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّر منَ الذُّنُوبِ
قوله(كل عبادك يقولون هذا):ليس المعنى أنها كلمة هينة كلُّ يقولها؛لأنَّ موسى عليه الصلاة والسلام يعلم عظم هذه الكلمة، ولكنه أراد شيئًا يختصُّ به ؛لأنَّ تخصيص الإنسان بالأمر يدل على منقبة له ورفعة؛ فبيَّن الله لموسى أنّه مهما أعطي فلن يعطى أفضل من هذه الكلمة،وأن لا إله إلا الله أعظم من السماوات والأرض وما فيهن؛لأنها تميل بهن وترجح،فدلَّ ذلك على فضل لا إله إلا الله وعظمها لكن لا بد من الإتيان بشروطها ،أمَّا مجرَّد أن يقولها القائل بلسانه ؛فكم من إنسان يقولها لكنها عنده كالريشة لا تساوي شيئًا ؛لأنَّه لم يقلها على الوجه الذي تمت به الشروط وانتفت به الموانع.
ص 52-53من كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد
*محمود الجزائري*
2010-12-05, 13:07
وفي باب
فَضْلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّر منَ الذُّنُوبِ
الظلم أنواع :
1- أظلم الظلم ،هو الشَّرك في حقّ الله.
2-ظلم الإنسان نفسه؛فلا يعطيها حقها ،مثل أن يصوم فلا يفطر ،ويقوم فلا ينام.
3-ظلم الإنسان غيره، مثل أن بتعدَّى على شخص بالضرب ،أو أخذ مال،أو ما أشبه ذلك.
فائدة.
وإذا انتفى الظلمُ؛حصل الأمن ،لكن هل هو أمنٌ كامل؟
الجواب.
إنه إن كان الإيمان كاملاً لم يخالطه معصيةٌ؛فالأمنُ أمن ٌمطلق، أي كامل،وإذا كان الإيمانُ مطلقَ إيمان -غير كامل -؛فله مطلق الأمن؛أي أمن ناقص .مثال ذلك.
مرتكبُ الكبيرة، آمنٌ من الخلود في النار، وغير آمن من العذاب ،بل هو تحت المشيئة، قال الله تعالى انَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِك لِمَن يشاء)النساء -116وهذة الآية قالها الله تعالى حكمًا بين إبراهيم وقومه حين قال لهم وًكَيفَ أَخَافُ مَآ أَشْرَكتُم....)إلى قوله إِن كُتُمْ تَعلَمُونَ)النعام 81فقال الله تعالى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيِمَنَهُم بِظُلمٍ....)الأنعام 82الآية على أنه قد يقول قائلٌ:إنها من كلام إبراهيم ليبين لقومه،ولهذا قال بعدها وَتِلكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَينَهَآ إِبرَاهِيمَ عَلىَ قَومِهِ)الأنعام 83.
وقوله بِالأمِن):أل فيها للجنس، ولهذا فَسَّرْنا الأمن بأنه إمَّا أمنٌ مطلق ،وإمّا مطلقُ أمن حسب الظلم الذي تلبس به
ص42
*محمود الجزائري*
2010-12-05, 13:08
وفي باب
فَضْلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّر منَ الذُّنُوبِ ص41
فمن فوائد التوحيد.
1- أنَّه أكبرُ دعامة للرغبة في الطاعة؛لأن المُوحِّد يعمل لله -سبحاته وتعالى-وعليه؛فهو يعلم سرًّا وعلانية أأما غيرُالموحد؛كالمرائي مثلًا؛فإنه يتصدَّق ويُصلي؛ويذكر الله إذا كان عنده مَنْ يراه فقط ،ولهذا قال السلف اني لأودّ أن أتقرَّب إلى الله بطاعة لا يعلمها إلاهو).
2-أن الموحدين لهم الأمنُ وهم مهتدون؛ كما قال الله تعالى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَلَم يَلبِسُوا إِيمَنَهُم بِظُلمٍ أُلَئكَ لَهُمُ الأَمنُ وَهُم مُّهتَدُونَ)الانعام 82
*محمود الجزائري*
2010-12-05, 13:14
(أََفَرَءَيتَ مَنِ اتَخَّذَ إِلَهَهُ هَوَى)فالمعاصي من حيث المعنى العام أو الجنس العام يمكن أن نعتبرها من الشرك وأما بالمعنى الأخص؛ فتنقسم إلى أنواع:
1-شرك أكبر
2-شرك أصغر
3- معصية كبيرة
4- معصية صغيرة
وهذه المعاصي منها ما يتعلق بحقِّ الله ، ومنها ما يتعلَّق بحقِّ الإِنسان نفسه ،ومنها ما يتعلق بحق الخلق.وتحقيق لاإله إلا الله أمر في غاية الصعوبة، ولهذا قال بعض السلف(كل معصية؛فهي نوع من الشِّرك)).
وقال السلف (ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإِخلاص))ولايعرف هذا إلا المؤمن، أماغير المؤمن؛فلا يُجاهد نفسه على الإِخلاص.ص44-45
باب
فَضْلُ التَّوْحِيدِ وَمَا يُكَفَّر منَ الذُّنُوبِ
وَعنْ مُعاذِ بن جَبل (رضي الله عنه)؛ قال كنتُ رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حِمار، فقال لي: ((يا معاذُ! أتدري مل حقُ الله على العباد وما حقُّ العبادِ على الله؟))قلت: الله ورسوله أعلم قال(حقُالله على العباد أن يعبُدُوهُ ولا يشركوا به شيئاً.
وحق العِبادِعلى الله أن لا يعذب من لايشرك به شيئاً: يا رسول الله! ؟أفلا أبشر الناس؟
قال ((لا تبشرهم فيتكلُوا)).أحرجاهُ في الصحيحين))ومعنى الحديث أن الله لايعذب من لايُشركُ به شيئًا، وأن المعاصي تكون مغفورة بتحيق التوحيد ونهى عن إخبارهم ؛لئلَّا يعتمدوا على هذه البشرى دون تحقيق مقتضاها ؛لأنَّ تحقيق التوحيد يستلزم اجتناب المعاصي؛ لأنَّ المعاصي صادرة عن الهوى وهذا من الشرك، قال تعالى (أَفَرَءيتَ مَنِ أتّخَّذَ إِلَهَهُ هَوَىه))الجاثية23
ص33
في حديث عتبان (فان الله حرم على النار من قال :لا إله إلَّا الله يبتغي بذلك وجه اللهِ)
قوله (من قال لإله إلا الله): أي : بشرط الإِخلاص،بدليل قوله( يبتغي بذلك وجه الله)؛أي :يطلب وجه الله ومن طلب وجهًا؛فلا بد أن يعمل كل ما في وُسعه للوصول إليه لأنَّ مبتغي الشيء يسعى في الوصول إليه،وعليه؛ فلا نحتاج الى قول الزهريّ رمه الله بعد أن ساق الحديث كما في صحيح مسلم حيث قال ثم وجبت بعد ذلك أمور وحُرِّمت أمور فلا يغتر ّمغترٌّ بهذا)فالحديث واضح الدلالة على شرطية العمل لمن قال:لا إله إلا الله، حيث قال يبتغي بذلك وجه الله )ولذا قال بعض السلف عند قول النبي صلى الله عليه وسلم((مفتاح الحنة: لا إله إلا الله لكن من أتى بمفتاح لا أسنان له لا يفتح له.)
قال شيخ الإسلام : إن المبتغي لا بد إن يكمِّل وسائل البغية . وإذا أكملها حرمت عليه النار تحريماً مطلقاً فإذا أتى بالحسنات على الوجه الأكمل فان النار تحرم عليه تحريماً مطلقاً وان أتى بشيء ناقص فان الابتغاء فيه نقص فيكون تحريم النار فيه نقص لكن يمنعه ما معه من التوحيد من الخلود في النار وكذا من زنى أو شرب الخمر أو سرق فإذا فعل شيء من ذلك ثم قال حين فعله : اشهد إن لا اله إلا الله ابتغى بذلك وجه الله فهو كاذب في زعمه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن )) فضلاً عن أن يكون مبتغياً وجه الله
وفي الحديث رد على ألمرجئه الذين يقولون : يكفي قول لا اله إلا الله دون ابتغاء وجه الله وفيه رد على الخوارج والمعتزلة لان ظاهر الحديث إن من فعل هذه المحرمات لا يخلد في النار لكنه مستحق للعقوبة وهم يقولون : ان فاعل الكبيرة مخلد في النار . ص--51-52
*محمود الجزائري*
2010-12-15, 20:01
مقاصد كتاب التوحيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب ستة عشر:
1. بيان فرضية التوحيد على الأعيان:
باب (كتاب التوحيد وقول الله تعالى: وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون).
2. بيان جملة من فضائل التوحيد:
باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب.
3. بيان فضيلة تحقيق التوحيد:
باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب.
4. بيان جملة مما يوجب الخوف العظيم من الشرك وإن قل:
باب الخوف من الشرك.
5. بيان فضل الدعوة للتوحيد:
باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله.
6. بيان حقيقة التوحيد وأنه لا يكون إلا بنفي وإثبات:
باب تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله.
7. بيان أنواع من الشرك العملي الظاهر الأصغر يصيّرها اعتقاد خاص شركاً أكبر:
- تعليق الخيوط:
باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه.
- التبرك بالأشجار والأحجار:
باب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما.
- التطير:
باب ما جاء في التطير.
- التنجيم، وأخص منه الاستسقاء بالأنواء:
باب ما جاء في التنجيم.
باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء.
- سب الدهر والريح:
باب من سب الدهر فقد آذى الله.
باب النهي عن سب الريح.
ومما له صلة بهذا المقصد على تفصيل:
باب ما جاء في الرقى والتمائم.
8. بيان ما يناقض التوحيد في بعض أنواع العبادة:
- الذبح:
باب ما جاء في الذبح لغير الله.
- النذر:
باب من الشرك النذر لغير الله.
- الاستعاذة:
باب من الشرك الاستعاذة بغير الله.
- الدعاء والاستغاثة:
باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.
- المحبة:
باب قول الله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ الآية.
- الخوف:
باب قول الله تعالي: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
ومما له صلة بالخوف والمحبة:
باب قول الله تعالى: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ.
- التوكل:
باب قول الله تعالى: وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ.
9. إبطال شبهة المشركين في التعلق بالأنبياء والملائكة والصالحين:
باب قول الله تعالى: أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْراً.
باب قول الله تعالى: حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ.
باب الشفاعة.
باب قوله الله تعالى إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ.
باب قول الله تعالى: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ.
10. بيان أصول ذرائع الشرك الأكبر:
- الغلو في الصالحين:
باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين.
- عبادة الله عند قبور الصالحين:
باب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده.
ومما له صلة به:
باب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله.
- الغلو في قبور الصالحين:
باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله.
- تصوير الصور للصالحين:
باب ما جاء في المصورين.
11. بيان حماية النبي صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد في الأقوال والأفعال:
باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك.
باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك.
12. إبطال شبهة لدعاة الشرك في نفي وقوع الشرك من المسلم:
باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان.
13. بيان بعض نواقض التوحيد:
- السحر:
باب ما جاء في السحر.
ومما له صلة به على تفصيل:
باب ما جاء فى النشرة.
ومما له صلة به اسماً لا حقيقة:
باب بيان شيء من أنواع السحر.
- تصديق الكهان في دعواهم علم الغيب:
باب ما جاء في الكهان ونحوهم.
- استحلال حكم غير الله تعالى أو محبته أو تفضيله على حكم الله أو التسوية بينهما:
باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرمه فقد اتخذهم أربابا.
باب قول الله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ.
- الاستهزاء بشيء فيه ذكر الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم:
باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول.
14. بيان نوعي الشرك العملي الخفي:
- الرياء:
باب ما جاء في الرياء.
- إرادة الإنسان بعمله الدنيا:
باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا.
15. بيان شيء من شرك الألفاظ:
باب قول الله تعالى: فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ.
باب قول: ما شاء الله وشئت.
16. بيان بعض مكملات التوحيد الواجب والمستحب وبيان بعض ما ينافي كماله الواجب أو المستحب:
باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله.
باب من جحد شيئًا من الأسماء والصفات؛
وقد يكون كفراً.
باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله.
باب التسمي بقاضي القضاة ونحوه.
باب احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم لأجل ذلك.
باب قول الله تعالى: يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا الآية؛
وقد يكون كفراً.
باب ما جاء في قول الله تعالى: وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي الآية.
باب قول الله تعالى: فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا الآية.
باب قول الله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِالآية.
باب لا يقال: السلام على الله.
باب قول: اللهم اغفر لي إن شئت.
باب لا يقول عبدي وأمتي.
باب لا يرد من سأل بالله.
باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة.
باب ما جاء في (اللو).
باب قول الله تعالى: يظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ الآية.
باب ما جاء في منكري القدر.
باب ما جاء في كثرة الحلف.
باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه.
باب لا يسشفع بالله على خلقه.
جواهر الجزائرية
2010-12-16, 17:15
شكرا لك ياأخ محمود وجزاك الله خيرا نعم كتب قيمة ومفيدة للقلب والروح هناك كذلك كتب رائعة وكتاب القول السديد في مقاصد التوحيد للعلامة عبد الرحمان بن ناصر بن سعدي من شرح كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب
كتاب توحيد لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
شرح العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية
اصول العقيدة الاسلامية للامام الطحاوي
كتب رائعة ومهمة في حياتنا .
جواهر الجزائرية
2010-12-16, 18:07
قال الله تعالى
((ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد))
نزلت هذه الآية في نضر ابن الحارث كان يجادل صلى الله عليه وسلم بالباطل ويتكلم أمور حسب أهوائه وتفسيره ثم ذم الله هذا العمل ونزلت الآية مع هذا نرى اليوم شريحة كبيرة جدا لاتتردد في جدال في الدين واموره بالباطل ولا يملكون شرعا وفقها في أبسط أمور فقهية .ثم يأتي ويتشدق يناهق ويناعق في أمور شرعية وعقائدية .ويجادل ويعارض حتى علماء ربانيين وليس هذا فقط بل يقدح فيهم ويتجرأ وأعجب العجب أن هذه الشريحة ترغى وتزيد بدون علم ولا هدى ولا كتاب منير بل من أهواء شيطانهم
*محمود الجزائري*
2010-12-16, 19:09
شكرا لك ياأخ محمود وجزاك الله خيرا نعم كتب قيمة ومفيدة للقلب والروح هناك كذلك كتب رائعة وكتاب القول السديد في مقاصد التوحيد للعلامة عبد الرحمان بن ناصر بن سعدي من شرح كتاب التوحيد لشيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب
كتاب توحيد لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
شرح العقيدة الواسطية لشيخ الاسلام ابن تيمية
اصول العقيدة الاسلامية للامام الطحاوي
كتب رائعة ومهمة في حياتنا .
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
وكل هذه الكتب التي ذكرتها هي كتب نافعة وقيمة.
islameaya
2010-12-17, 15:57
جزاك الله خيرا
*محمود الجزائري*
2010-12-17, 17:12
جزانا واياكم كل خير
*محمود الجزائري*
2010-12-17, 20:01
حمل أكبر موسوعة شروحات على كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
وهذه الموسوعة مجمعة بتاريخ 18 رمضان 1431 الموافق 28 أغسطس 2010 ، وتحتوي على (68 مادة) مابين مواد صوتية ومواد مرئية ومواد مقروءة ، وإليك محتويات هذه الموسوعة :
(1) التعليق على فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد العزيز بن باز (صوتي 4 أشرطة) .
(2) المغني المفيد للشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي (صوتي 16 شريط) .
(3) شرح فتح المجيد للشيخ أبو داود الدمياطي (صوتي 102 شريط) .
(4) شرح فتح المجيد للشيخ ربيع بن هادي المدخلي (صوتي 18 شريط) .
(5) شرح فتح المجيد للشيخ سالم الطويل (صوتي 93 شريط) .
(6) شرح فتح المجيد للشيخ محمد أمان الجامي (صوتي 11 شريط) .
(7) شرح فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان (صوتي 100 شريط) .
(8) شرح كتاب التوحيد للشيخ أبو عبد الرحمن عبد الله الموصلي (صوتي 19 شريط) .
(9) شرح كتاب التوحيد للشيخ خالد بن عبد الله المصلح (صوتي 30 شريط) .
(10) شرح كتاب التوحيد للشيخ عايد الشمري (صوتي 5 أشرطة) .
(11) شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف (صوتي 72 شريط) .
(12) شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك (صوتي 20 شريط) .
(13) شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد العزيز بن باز (صوتي 10 أشرطة) .
(14) شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد العزيز بن ريس الريس (صوتي 5 أشرطة) .
(15) شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير (صوتي 11 شريط) .
(16) شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين (صوتي 13 شريط) .
(17) شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الله بن محمد بن حميد (صوتي 34 شريط) .
(18) شرح كتاب التوحيد للشيخ عثمان محمد الخميس (صوتي 49 شريط) .
(19) شرح كتاب التوحيد للشيخ عمر بن حمد الحركان (صوتي 5 أشرطة) .
(20) شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد المختار الشنقيطي (صوتي 10 أشرطة) .
(21) شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن صالح العثيمين (صوتي 54 شريط) .
(22) شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب العقيل (صوتي 5 أشرطة) .
(23) شرح كتاب التوحيد للشيخ وليد بسيوني (صوتي 40 شريط) .
(24) شرح كتاب فتح المجيد للشيخ السيد العربي بن كمال (صوتي 59 شريط) .
(25) شرح كتاب فتح المجيد للشيخ محمد أمان الجامي (صوتي 48 شريط) .
(26) شرح مسائل التوحيد للشيخ صالح الفوزان (صوتي 82 شريط) .
(27) فتح المجيد للشيخ أحمد حطيبة (صوتي 11 شريط) .
(28) فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ محمود عبد الحميد (صوتي 22 شريط) .
(29) فتح المجيد شرح كتاب التوحيد للشيخ ياسر برهامي (صوتي 104 شريط) .
(30) فوائد عقدية للشيخ زيد بن مسفر البحري (صوتي 53 شريط) .
(31) كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحيم السلمي (صوتي 9 أشرطة) .
(32) كتاب التوحيد للشيخ عبد السلام بن صالح العييري (صوتي 6 أشرطة) .
(33) كتاب التوحيد للشيخ عبيد الجابري (صوتي 10 أشرطة) .
(34) كتاب التوحيد للشيخ فؤاد أحمد الزنتاني (صوتي 13 شريط) .
(35) كفاية المستزيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ (صوتي 16 شريط) .
(36) الشرح الموجز على كتاب التوحيد للشيخ محمد سعيد رسلان (مرئي 27 شريط) .
(37) شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرزاق عبد المحسن البدر (مرئي 24 شريط) .
(38) كتاب إبطال التنديد باختصار شرح كتاب التوحيد للشيخ حمد بن علي بن عتيق .
(39) كتاب إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان .
(40) كتاب إفادة المستفيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح بن محمد الأسمري .
(41) كتاب الأحاديث والآثار الضعيفة في كتاب التوحيد للشيخ علي بن محمد الصومالي .
(42) كتاب الترتيب الفريد من شروحات كتاب التوحيد للشيخ أبو توحيد لقمان حسن أمين .
(43) كتاب التعليقات البازية على كتاب التوحيد للشيخ عبد العزيز بن باز .
(44) كتاب التوضيح المفيد لمسائل كتاب التوحيد للشيخ عبد الله بن محمد الدويش .
(45) كتاب الجامع الفريد للأسئلة والأجوبة على كتاب التوحيد للشيخ عبد الله بن جار الله الجار الله .
(46) كتاب الجديد في شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد العزيز القرعاوي .
(47) كتاب الدر النضيد على أبواب التوحيد للشيخ سليمان بن عبد الرحمن الحمدان .
(48) كتاب الدر النضيد في تخريج كتاب التوحيد للشيخ صالح بن عبد الله العصيمي .
(49) كتاب الشرح الميسر لكتاب التوحيد للشيخ عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن القاسم .
(50) كتاب القصد السديد على كتاب التوحيد للشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك .
(51) كتاب القول السديد شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي .
(52) كتاب القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ محمد بن صالح العثيمين .
(53) كتاب المعتصر شرح كتاب التوحيد للشيخ علي بن خضير الخضير .
(54) كتاب المفيد على كتاب التوحيد للشيخ عبد الله بن صالح القصير .
(55) كتاب الملخص في شرح كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان .
(56) كتاب الوجيز في شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الله بن محمد الجهني .
(57) كتاب تنبيهات على كتب تخريج كتاب التوحيد للشيخ ناصر بن حمد الفهد .
(58) كتاب تيسير العزيز الحميد للشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب .
(59) كتاب حاشية كتاب التوحيد للشيخ عبد الرحمن بن محمد بن قاسم .
(60) كتاب خطب التوحيد المنبرية للشيخ عبد الملك بن محمد بن عبد الرحمن القاسم .
(61) كتاب شرح فتح المجيد للشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان .
(62) كتاب شرح كتاب التوحيد للشيخ خالد بن عبد الله المصلح .
(63) كتاب شرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان بن محمد اللهيميد .
(64) كتاب شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد العزيز بن باز .
(65) كتاب شرح كتاب التوحيد للشيخ هاني بن عبد الله بن جبير .
(66) كتاب فتح الله الحميد المجيد للشيخ حامد بن محمد بن حسن بن محسن .
(67) كتاب قرة عيون الموحدين للشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ .
(68) كتاب كفاية المستزيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ .
للتحميل انقر هنا (http://www.islamcountry.com/allVoicesAndSeens_explainingAndReading.php?book_id =432&book_title=%D9%81%D8%AA%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D9%85%D 8%AC%D9%8A%D8%AF+%D8%B4%D8%B1%D8%AD+%D9%83%D8%AA%D 8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8 %AF&book_writer=%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B1% D8%AD%D9%85%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D8%AD%D8%B3%D9%86+ %D8%A2%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE&book_rootTitle=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8 A%D8%AF&book_rootWriter=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9 %86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8 %A7%D8%A8&book_voicedAndVideo_explainingAndReading=1157&book_class=%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D 9%84%D8%B1%D8%A8%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8 %A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%87%D9%8A%D8%A9)
_أمل جديد_
2010-12-18, 14:50
http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat632b27691f.gif
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
*محمود الجزائري*
2010-12-18, 14:53
شكرا على مرورك الطيب أخي.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir