العقل المدبر
2010-12-04, 14:33
خص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، باحتفال حميمي، جرى على المستوى الضيق جمع الرئيس بضيفه الأمير الذي دخل الجزائر مباشرة بعد انتزاع ملف بلاده تأشيرة استقبال مونديال 2022، هذه الزيارة التي أحيطت ملفاتها بالكتمان، لم يفوتها الرئيس بوتفليقة دون أن يظهر مجددا دعم الجزائر لملف الدولة العربية الأولى التي ستحتضن دورة كأس العالم لسنة 2022 .
ورغم أن الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر مساء يوم الخميس للجزائر كانت مبرمجة منذ مدة، وأجلت لأكثر من مرة بسبب الأجندة الدبلوماسية لكل من الجانبين الجزائري والقطري، إلا أن المحادثات التي جمعت كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والشيخ حمد تطرقت لمواضيع آنية منها القضية الصحراوية وأحداث لعيون ومخيم الاستقلال إلى جانب تعهد الجزائر باعتماد مكاتب للقناة الفضائية القطرية الجزيرة في أقرب الآجال وقبل مونديال قطر .
مباشرة بعد انتهاء مراسيم الإعلان عن الدول المنظمة لكأسي العالم لسنتي 2018 و2022 وفوز قطر باحتضان كأس العالم 2022، حل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مساء الخميس بالجزائر في زيارة أخوة دامت يومين، وأجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة محادثات مع الشيخ حمد على انفراد توسعت فيما بعد لتشمل كل من الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، حيث هنأ المسؤولون الجزائريون دولة قطر على افتكاكها شرف احتضان مونديال 2022 بـ 14 صوتا مقابل 8 للولايات المتحدة الأمريكية، كما شكر الأمير الرئيس بوتفليقة والسلطات الجزائرية على دعمها للملف القطري الذي حظي بتزكية الفدرالية الجزائرية لكرة القدم والنجم الجزائري زين الدين زيدان، وجرى الحديث عن محاولة وساطة قطرية بين الجزائر والمغرب بعد التصعيد المغربي الذي عقب أحداث العيون والمجزرة المغربية ضد مخيم الاستقلال، واقترح الجانب القطري القيام بمحاولة لتهدئة الأمور وعودة العلاقات بين الجارتين الجزائر والمغرب لحالها بعيدا عن لغة التصعيد التي يعتمدها مسؤولو المخزن المغربي، وأكد أمير قطر في تصريح للصحافة بعد الاجتماع أن "العلاقة التي تربط دولة قطر بالجزائر علاقة مميزة وأن البلدين يتباحثان بين الفترة والأخرى في الأمور التي تخصهما وأيضا التي تخص العالم العربي". من جهة أخرى أكدت الجزائر للجانب القطري أن ملف اعتماد مكاتب الشبكة التلفزيونية القطرية "الجزيرة" سيتم الفصل فيه قريبا وأن الجزائر ستعتمد القناة قبل المونديال العربي.
ورغم أن الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر مساء يوم الخميس للجزائر كانت مبرمجة منذ مدة، وأجلت لأكثر من مرة بسبب الأجندة الدبلوماسية لكل من الجانبين الجزائري والقطري، إلا أن المحادثات التي جمعت كل من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والشيخ حمد تطرقت لمواضيع آنية منها القضية الصحراوية وأحداث لعيون ومخيم الاستقلال إلى جانب تعهد الجزائر باعتماد مكاتب للقناة الفضائية القطرية الجزيرة في أقرب الآجال وقبل مونديال قطر .
مباشرة بعد انتهاء مراسيم الإعلان عن الدول المنظمة لكأسي العالم لسنتي 2018 و2022 وفوز قطر باحتضان كأس العالم 2022، حل أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مساء الخميس بالجزائر في زيارة أخوة دامت يومين، وأجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة محادثات مع الشيخ حمد على انفراد توسعت فيما بعد لتشمل كل من الوزير الأول أحمد أويحيى ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، حيث هنأ المسؤولون الجزائريون دولة قطر على افتكاكها شرف احتضان مونديال 2022 بـ 14 صوتا مقابل 8 للولايات المتحدة الأمريكية، كما شكر الأمير الرئيس بوتفليقة والسلطات الجزائرية على دعمها للملف القطري الذي حظي بتزكية الفدرالية الجزائرية لكرة القدم والنجم الجزائري زين الدين زيدان، وجرى الحديث عن محاولة وساطة قطرية بين الجزائر والمغرب بعد التصعيد المغربي الذي عقب أحداث العيون والمجزرة المغربية ضد مخيم الاستقلال، واقترح الجانب القطري القيام بمحاولة لتهدئة الأمور وعودة العلاقات بين الجارتين الجزائر والمغرب لحالها بعيدا عن لغة التصعيد التي يعتمدها مسؤولو المخزن المغربي، وأكد أمير قطر في تصريح للصحافة بعد الاجتماع أن "العلاقة التي تربط دولة قطر بالجزائر علاقة مميزة وأن البلدين يتباحثان بين الفترة والأخرى في الأمور التي تخصهما وأيضا التي تخص العالم العربي". من جهة أخرى أكدت الجزائر للجانب القطري أن ملف اعتماد مكاتب الشبكة التلفزيونية القطرية "الجزيرة" سيتم الفصل فيه قريبا وأن الجزائر ستعتمد القناة قبل المونديال العربي.