المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يكره اسامة


sanaa1
2010-12-04, 11:33
من يكره أسامة ؟

سؤال تتضح اجابته حين تصوغ السؤال بطريقة تاريخية لتقول : من كان يكره صلاح الدين ؟ ولعل اجابة هذا السؤال يسيرة على من قرأ التاريخ ! كره صلاح الدين الباطنيون باطيافهم رافضة واسماعيلية وحشاشين ! كره صلاح الدين الملك الفاطمي الاحمق واهل بيته واستعان بالصليبيين على صلاح الدين للخلاص منه ! كره صلاح الدين شاور وجماعة شاور ذلك الوزير الخائن للامة والدين واستعان بالصليبيين وغيرهم لصد صلاح الدين ! كره صلاحا الوزير الاخر ! كرهه من ظن ان صلاحا يهدد ملكه وسلطانه الذي قام على الظلم والفجور والبعد عن الدين القويم ! كره صلاحا النوبيون وارادوا الفتك به ولكنه كان واعيا سابرا اغوارهم فمحقهم قبل ان يباغتوه ! كره صلاحا النفعيون وعباد الدرهم والدينار والمغترون بالصليب واهله والمحبون للصليب واهله ! كرهه من شغف ببنات بني الاصفر وهام بهن !

وهاهو السؤال يعود وتعود معه اجابته من يكره اسامة ؟

يكرهه من اشرب قلبه النفاق فبات يتقلب فيه ليل نهار ! كرهه عباد الغرب والمتأمركون ! كرهه اليهود والنصارى لانه يهدد مصالحهم ! لانه يود ان يخرجهم من بلد الذهب الاسود لكي لا يدنسوه ولكي لا يتمادوا في نهبه وسلبه ! كرهه وحسده فئة لم تكن على عهد صلاح الدين ولو كانت لمحقها وبدأ بها قبل ان يبدأ بالفاطميين والرافضة ! انها فرقة عباد السلطان التي تبرر للحاكم كل فجور وكفر وفسق يقوم به وتنسج حوله الثياب السابغة من الشرعية ! انها تركل وتعض وتنبح في وجوه الصالحين وتبصبص باذنابها اذا مر ذكر اسيادها وأولياء امرها من الامريكان والغربيين ! فطاعة ولي الامر حتم - وان كان يهوديا اكثر من اليهود او نصرانيا اكثر من النصارى او خائنا اكثر من الخيانة نفسها - هذه الفئة الفاجرة الخبيثة أعجمية الاصل تلقفها اقوام وتفننوا في التقنين لها فتارة لو احرق الحاكم المصحف ورمى به فانه لا يكفر ! وتارة ان حكم بغيرشرع الله وابغض الشرع لا يكفر ! وتارة لا تخلعوا يدا من طاعة ! واصبح شغلهم الشاغل الترصد للمصلحين والعاملين واختراع شتى الاسماء للحط من شأنهم والنيل منهم فتارة قطبيون وتارة حزبيون وتارة وتارة أجلبوا على الامة بالجدال وكانت اسلحتهم الافتراء والكذب والحقد الذي طفح ! فاصبح المجاهدون والعاملون هم العدو في اعينهم تتصاغر عند ذلك العدو خطط الغرب ومكر اليهود وتربص الرافضة ! هان عند ذلك العدو تمكن النصارى في البلاد وظلم الحكام وفجورهم وسخريتهم من الامة ودينها ومقدراتها ! هؤلاء الفجرة دفع بعضهم بريق الذهب والبعض دفعه الحقد الذي أشربه قلبه ! وبعضهم دفعه الجهل والغباء والعي ! لا انكر ان اسامة يكرهه بعض الجهلة ومن لا يهمه مصير الامة فمبلغ علمه وغاية قصده ان يأكل ويتمتع كما تتمع الانعام ! يكرهه من يظن انه سيحرمه من مكاسبه ويحول بينه وبين مقدراته ! يكرهه من لا يطيق نموذج اسامة الذي اذا ذكر ذكر معه صاحبه من تضحية وعزة نفس واصرار وشجاعة وخشونة في عهد اللين !!!!!!!!!

من يحب أسامة ؟

ذكرت الشذوذ اما الاصل فهو المحبون لاسامة ومنهج اسامة في التصدي للنصارى واليهود منهج اسامة ومنطقه في الغابة - العالم - الذي لا يحترم الا القوي ولا يرضخ الا لمن باحدى يديه قنبلة وبالاخرى القلم ! منطق لا يقيم وزنا للاخلاق والمبادئ والقيم الا القوة ! القوة لغة العصر في منظومة كونية متوحشة ! نموذج اسامة اسقط النماذج الاخرى التي تخاطب بقايا الانسان في حطام الغرب ! نموذج يعيد السكير الى وعيه ويوقظ الغافي ! نموذج اسامة يتحدث بفم البندقية حين اعيتنا الخطب العصماء ، الغرب لا يفهم الا من فم البندقية ولا يرضخ الا لاوامرها ولا يحترم الا حملة السلاح ! وذلك واضح في احتقارهم للجرذ ياسر عرفات وكرههم مع الاحترام لمجدد العصر اسامة بن لادن

من محاسن الصدف اني التقيت احد الناس في مركز تجاري وكنت اتحقق من صناعة احدى السلع فسألني ذلك الرجل الذي يبدو واضحا عليه اثر ادمان التدخين - احسست انه لا هم له - فبادرني قائلا - مدركا اني اتفحص الصناعة هربا من ان تكون امريكية - لعنة الله على الامريكان كل شيء صنعوه فقلت : نفعل ما نستطيع وقد تأثروا بمقاطعتنا لهم ! قال : صدقت قلت : اسمعت عن خسائر الشركات الامريكية ! قال نعم وعقوبة الله حلت بالامريكان بداية على يد طويل العمر اسامة بن لادن والقادم افضل باذن الله ! فاستغرقت في الضحك سرورا وغبطة بالهم الذي يحمله عامة الناس فضلا عن مثقفيهم وبالحب الفطري لذلك الرجل المخلص ثم بانسحاب لفظة كانت تطلق على الملوك والامراء فنقلها هذا العامي العادي البسيط لرجل يعتقد انه رجل قول وفعل رجل بذل وعطاء ! كانت تقال تلك الكلمة بقوة السلطة وبايعاز الضغط الناتج عن التسلط لا الحب ! فصرفها ذلك العامي البسيط الى رجل يعتقد انه يستحقها وهو الاولى بها !

الازدواجية والفصام النكد

اجبر كثيرين من عمال الحكومة طبيعة عملهم على النيل من اسامة واخوته وسبهم والحقد عليهم ! بعضهم صار لا يذكر للرجل الا المثالب وبعضهم لا يكرهه ولكن طبيعة العمل تملي عليه ان يقول ما لا يعتقد وان يسب ويشتم في حين لا يضمر شيئا من ذلك ولكنه قوت العيال ! وهناك من آمن بالسلطان كما لم يؤمن بالله ! فالحق في اردان السلطان وهو الميزان الذي توزن به الامور ! ان قال فالحق قوله وان بادر ففي مبادرته خير الدنيا والاخرة وان نهى عن امر فالنار رهن من تجاوز نهيه ! في طاعته - المطلقة النجاة - وفي تصرفاتها وحركاته وسكناته الخير والرشاد !

لويس عطية الله

هشام البرايجي
2010-12-04, 18:16
[size="6"][color="red"]من يكره أسامة ؟


أهل السنة

فمن صفاتهم انهم يحبون أهل العلم من أهل السنّة (( بن باز/ الالباني / ابن عثيمين (في عصرنا))) ويدافعون عنهم

قال أحمد بن الحسن لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم
سوء، فقام أحمد بن حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول: زنديق، زنديق، حتى دخل البيت

اذا ذكرت ابن باز لاتباع التكيري ابن لادن فانهم يلمزوه

قال أبو عثمان الصابوني :
إحدى علامات أهل السنة حبهم لأئمة السنة وعلمائها وأنصارها وأوليائها، وبغضهم لأئمة البدع .
وقال: وقد زيَّن الله قلوب أهل السنة ونوّرها بحب علماء السنة فضلاً منه جلّ جلاله .
وروى أبو عثمان الصابوني بسنده إلى أحمد بن سلمة قال قرأ علينا أبو رجاء قُتَيْبَةُ بن سعيد كتاب " الإيمان " له،
فكان في آخره:
فإذا رأيت الرجلَ يحب سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وشعبة، وابن المبارك، وأبا الأحوص، وشريكاً،
ووكيعاً، ويحي بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، فاعلم أنه صاحب سنَّة .

قال أحمد بن سلمة رحمه الله ؛
وألحقت بخطي تحته: ويحي بن يحي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه

ونحن نلحق بهؤلاء في هذا العصر:

الإمام العلاّمة عبد العزيز بن عبد الله بن باز( 7 )، والمحدث العلامة ناصر السنة وقامع البدعة محمد ناصر الدين بن نوح
الألباني، وعلاّمة القصيم في عصره الفقيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ الفوزان رحمهم الله تعالى .


ومن علامات أهل البدع : جماعة بن لادن وبقية التكفيريين
الطعن في علماء السنة . قال أبو حاتم الرازي: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر

وقال أحمد بن سنان القطان:
ليس في الدنيا مبتدع إلاَّ وهو يبغض أهل الحديث

اهل السنة والجماعة يكرهون ويبغضون ابن لادن التكفيري هذا

صقر محلق
2010-12-04, 18:51
وأنا أحب الشيخ أسامة بن لادن مجدد فريضة الجهاد نسأل الله أن يحفظه ويسدد خطاه ويجعله شوكتا في حلقوم الكفار واليهود والمجوس والمرتدين والروافض والمرجئة الغلاة عباد العلماء والسلاطين ولا أكره بن باز والعثيمين والألباني وأسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم لكن الشيخ أسامة زاد في الفضل عليهم بتغبر قدماه في الجهاد منذ ثمانينيات القرن الماضي في أفغانستان وهزم الروس شر الهزيمة وعمل بما علم من علم وزاد في الفضل أيضا بهجرته وهو لم يسكن القصور كما هو حال حكام هذا الزمان بل فضل البقاء مع المجاهدين والفقراء في الجبال والكهوف وجاهد بماله الذي آتاه الله من فضله وصبر على جهاده كما قلت منذ ثمانينيات القرن ماضي وهو القائل لن تحلم أمريكا بالأمن ما لم نعشه واقعا في فلسطين وهي الأن فعلا لاتحلم بالأمن كما هو مشاهد في الأخبار رغم قلة العدة وعتاد والرجال وهو من العصابة التي تقاتل آخر الزمان المسيح الدجال كما جاء في الحديث في توقيعي الخاص أسف
لــلــه درك يـــا أســامــة
شـامـخـاً كـالـطـود .....فـيـنــا
مـا حـنـا لـلـكـفـر ......هـامــه
لـقــن الـبـاغـيــن ........درســاً
شـاهـراً فـيـهــم ........حـسـامــه
مـعـلـنــاً صـوتــاً ......يــدوي
لـيـس لـلـكـفـر ......شـهـامــه
لـيـس لـلـبـاغـيـن ........عـهــد
كـيـف و الـبـغــي .......تـنـامــه
لـسـنـا نـرضــى .......الـيــوم ذلاً
أو نـطـأطــئ .........كـالـنـعـامــه
نـحـن فـي الـحــرب .......أســود
لـسـنـا نـرضـى ..........بـالـسـلامـه
بـل إلـى الـجـنـات .......نـمـضـي
نـبــذل الـــروح............ عــلامــه
عـصـبــة لـلــه .........قــامــت
مـا تـرى فـيـهـا .......الـسـآمــه
نـكـســت رايـــة.........كــفــر
أعـقـبـت فـيـهــم ..........نـدامــه
فـاعـتـلـى فـيـهـم .......صـيــاح
أوقـفــوا زحــف .........أســامــه
قــد غــدوت الـيــوم .......رمــزاً
لــلــه درك يـــا أســامــه

sanaa1
2010-12-04, 19:15
أهل السنة

فمن صفاتهم انهم يحبون أهل العلم من أهل السنّة (( بن باز/ الالباني / ابن عثيمين (في عصرنا))) ويدافعون عنهم

قال أحمد بن الحسن لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: ذكروا لابن أبي قتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم
سوء، فقام أحمد بن حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول: زنديق، زنديق، حتى دخل البيت

اذا ذكرت ابن باز لاتباع التكيري ابن لادن فانهم يلمزوه

قال أبو عثمان الصابوني :
إحدى علامات أهل السنة حبهم لأئمة السنة وعلمائها وأنصارها وأوليائها، وبغضهم لأئمة البدع .
وقال: وقد زيَّن الله قلوب أهل السنة ونوّرها بحب علماء السنة فضلاً منه جلّ جلاله .
وروى أبو عثمان الصابوني بسنده إلى أحمد بن سلمة قال قرأ علينا أبو رجاء قُتَيْبَةُ بن سعيد كتاب " الإيمان " له،
فكان في آخره:
فإذا رأيت الرجلَ يحب سفيان الثوري، ومالك بن أنس، والأوزاعي، وشعبة، وابن المبارك، وأبا الأحوص، وشريكاً،
ووكيعاً، ويحي بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، فاعلم أنه صاحب سنَّة .

قال أحمد بن سلمة رحمه الله ؛
وألحقت بخطي تحته: ويحي بن يحي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم بن راهويه

ونحن نلحق بهؤلاء في هذا العصر:

الإمام العلاّمة عبد العزيز بن عبد الله بن باز( 7 )، والمحدث العلامة ناصر السنة وقامع البدعة محمد ناصر الدين بن نوح
الألباني، وعلاّمة القصيم في عصره الفقيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ الفوزان رحمهم الله تعالى .


ومن علامات أهل البدع : جماعة بن لادن وبقية التكفيريين
الطعن في علماء السنة . قال أبو حاتم الرازي: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر

وقال أحمد بن سنان القطان:
ليس في الدنيا مبتدع إلاَّ وهو يبغض أهل الحديث

اهل السنة والجماعة يكرهون ويبغضون ابن لادن التكفيري هذا


[color="blue"]
مرجعيتنا قال الله و قال الرسول صلى الله علية وسلم
و العلماء بشر قد يصيبوا و قد يخطأوا[/
color]
تابع هذا الرابط اخي

http://www.************/watch?v=r51h90hJX3c

هشام البرايجي
2010-12-04, 19:53
مرجعيتنا قال الله و قال الرسول صلى الله علية وسلم
و العلماء بشر قد يصيبوا و قد يخطأوا

قال الله عزَّ وجلَّ في القتل
(( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ))

وقال: (( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ
أَثَاماً .يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً .إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ
حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ))

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدِّماء )) رواه البخاري (6864)
ومسلم (1678)

عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: (( خطبنا النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يوم النحر، قال: أتدرون أيَّ يوم هذا؟ قلنا: الله
ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننَّا أنَّه سيُسمِّيه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى! قال: أي شهر هذا؟ قلنا:
الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنَّه سيُسمِّيه بغير اسمه، فقال: أليس ذو الحجة؟ قلنا: بلى! قال: أي بلد هذا؟ قلنا:
الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنَّه سيُسمِّيه بغير اسمه، قال: أليست بالبلدة الحرام؟ قلنا: بلى! قال: فإنَّ دماءَكم
وأموالَكم وأعراضَكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربَّكم، ألاَ هل بلَّغت؟
قالوا: نعم! قال: اللهمَّ اشهد، فليُبلِّغ الشاهدُ الغائبَ، فرُبَّ مبلَّغ أوعى من سامع، فلا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضُكم
رقابَ بعض )) رواه البخاري (67) و(1741)، ومسلم (1679)

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (( اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله! وما
هنَّ؟ قال: الشرك بالله، والسِّحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلاَّ بالحقِّ، وأكل الرِّبا، وأكل مال اليتيم، والتولِّي يوم الزَّحف،
وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات )) رواه البخاري (2766)، ومسلم (145).

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لن يزال المؤمن في فُسحة من دينه ما لم
يُصب دماً حراماً ))، وقال ابن عمر: (( إنَّ من وَرْطات الأمور التي لا مخرج لِمَن أوقع نفسَه فيها سفك الدم الحرام بغير
حلِّه )) رواهما البخاري في صحيحه (6862 ، 6863).

وقال عبادة بن الصامت: (( كنَّا مع رسول الله في مجلس، فقال: تُبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً، ولا تزنوا، ولا
تسرقوا، ولا تقتلوا النفسَ التي حرَّم الله إلاَّ بالحقِّ، فمَن وفَّى منكم فأجره على الله، ومَن أصاب شيئاً من ذلك فعوقب به
فهو كفَّارةٌ له، ومَن أصاب شيئاً من ذلك فستره الله عليه فأمرُه إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عذَّبه )) رواه البخاري
(18) ومسلم (1709)، وهذا لفظ مسلم.

عن ابن عمر، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (( مَن حَمَلَ علينا السِّلاحَ فليس منَّا )) رواه البخاري (6874)
ومسلم (161).

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يحلُّ دمُ امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلاَّ الله
وأنِّي رسول الله إلاَّ بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيِّب الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة )) رواه البخاري (6878)،
ومسلم (1676).

وعنه أيضاً: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (( سبابُ المسلم فسوق، وقتاله كفر )) رواه البخاري (48)، ومسلم (116).

وعن ابن عباس: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (( أبغضُ الناس إلى الله ثلاثة: مُلحدٌ في الحرَم، و مبتغ في الإسلام
سنَّة الجاهلية، ومطلب دم امرئ بغير حقٍّ ليهريق دمه )) رواه البخاري (6882).

جاء في حديث ابن عباس - رضي الله عنه - ( خ : 7053 - م : 7467 ) :
« من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر . فإن من فارق الجماعة شبراً فمات ؛ فميتةٌ جاهلية » .

جاء في حديث أسيد بن حضير - رضي الله عنه - ( خ : 3792 - م : 4756 ) :
« إنكم ستلقون بعدي أثَرةً ؛ فاصبروا حتى تلقوني على الحوض » .

هشام البرايجي
2010-12-04, 20:08
[size="6"][color="blue"]
تابع هذا الرابط اخي
http://www.************/watch?v=r51h90hJX3c

هل الشيخ ابن عثيمين قال ذلك بعد ان كشر اسامة عن انيابه عن دولة التوحيد السعودية والديار
الاسلامية؟ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال ذلك قبل ان يفعل بن لادن أفاعيله الخارجية فلا تكن
من المدلسين

تابع هذا الرابط
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=419086

هشام البرايجي
2010-12-04, 20:16
فالشيخ بن عثيمين رحمه الله عاش الاعمال الارهابية التي تبناها بن لادن

قال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :

(( لا شك أن هذا العمل لا يرضاه أحد، كل عاقل، فضلا عن المؤمن، لأنه خلاف الكتاب والسنة،
ولأن فيه إساءة للإسلام في الداخل والخارج.. ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشع الجرائم، ولكن
بحول الله إنه لا يفلح الظالمون، سوف يعثر عليهم إن شاء الله، ويأخذون جزاءهم، ولكن الواجب
على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث، منهج الخوارج الذي استباحوا دماء
المسلمين وكفوا عن دماء المشركين ))

وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :
يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة والإسلام بريء منها،
الإسلام بريء منها.
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا
بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد.
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .

صقر محلق
2010-12-04, 20:59
هل الشيخ ابن عثيمين قال ذلك بعد ان كشر اسامة عن انيابه عن دولة التوحيد السعودية والديار
الاسلامية؟ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال ذلك قبل ان يفعل بن لادن أفاعيله الخارجية فلا تكن
من المدلسين


تابع هذا الرابط
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=419086


كشر عن أنيابه وقتل الجنود الأمريكان في الخبر الذين قتلوا أطفال العراق والشيخ أسامة يعرف أن العثيمين رحمه الله موظف عند الملك ليقل ما يشاء عنه لايهمه أمره وتوكل الله بجهاد أمريكا يا عابد العلماء

بوعلام العاصمي
2010-12-05, 11:36
وأنا أحب الشيخ أسامة بن لادن مجدد فريضة الجهاد نسأل الله أن يحفظه ويسدد خطاه ويجعله شوكتا في حلقوم الكفار واليهود والمجوس والمرتدين والروافض والمرجئة الغلاة عباد العلماء والسلاطين ولا أكره بن باز والعثيمين والألباني وأسأل الله أن يغفر لهم ويرحمهم لكن الشيخ أسامة زاد في الفضل عليهم بتغبر قدماه في الجهاد منذ ثمانينيات القرن الماضي في أفغانستان وهزم الروس شر الهزيمة وعمل بما علم من علم وزاد في الفضل أيضا بهجرته وهو لم يسكن القصور كما هو حال حكام هذا الزمان بل فضل البقاء مع المجاهدين والفقراء في الجبال والكهوف وجاهد بماله الذي آتاه الله من فضله وصبر على جهاده كما قلت منذ ثمانينيات القرن ماضي وهو القائل لن تحلم أمريكا بالأمن ما لم نعشه واقعا في فلسطين وهي الأن فعلا لاتحلم بالأمن كما هو مشاهد في الأخبار رغم قلة العدة وعتاد والرجال وهو من العصابة التي تقاتل آخر الزمان المسيح الدجال كما جاء في الحديث في توقيعي الخاص أسف

بوعلام العاصمي
2010-12-05, 11:37
السلام عليكم
الاخ الدي يقول اهل السنه والجماعه يبغضون اسامة
اخي الحبيب الاصح ان تتحدث باسم
هل عندك علم بان جميع اهل السنه والجماعه يبغضون الشيخ اسامه
لا تتحدث باسم المسلمين يا اخي
لان الحقيقه مخالفه لما جئت به
تقبل مروري بصدر رحب اخي

sanaa1
2010-12-05, 11:41
فالشيخ بن عثيمين رحمه الله عاش الاعمال الارهابية التي تبناها بن لادن

قال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :

(( لا شك أن هذا العمل لا يرضاه أحد، كل عاقل، فضلا عن المؤمن، لأنه خلاف الكتاب والسنة،
ولأن فيه إساءة للإسلام في الداخل والخارج.. ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشع الجرائم، ولكن
بحول الله إنه لا يفلح الظالمون، سوف يعثر عليهم إن شاء الله، ويأخذون جزاءهم، ولكن الواجب
على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث، منهج الخوارج الذي استباحوا دماء
المسلمين وكفوا عن دماء المشركين ))

وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :
يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة والإسلام بريء منها،
الإسلام بريء منها.
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا
بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد.
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .

كان الشيخ البطل المجاهد بأبي هو وأمي أبو عبدالله أسامة بن لادن بطلاً يسير ويقتدي بسنة الرسول عندما كانت الرياح تهب من أمريكا فكان الكل يمدحه أم الآن فالأمر يختلف فالرياح الآن تهب على أمريكا من المجاهدين فتغيرت فتاوى علماء السلطان الذين كلما حصل في الأمة أمر لا يخرجون علينا بحكم شرعي بل يقولون أرى لا أرى ينبغي لا ينبغي دون الإستنداد إلى أي نص شرعي سواء كان من الكتاب أو السنة من أين يحصلون هؤلاء العلماء على أموالهم ورواتبهم إذا عرفت الإجابة فسيزول الغبش والتقديس الذي يتم فيه تقديس العالم حتى ولو أخطى ولو أفتى بهواء السلطان.
الرد باقتباس

هشام البرايجي
2010-12-05, 14:48
كان الشيخ البطل المجاهد بأبي هو وأمي أبو عبدالله أسامة بن لادن بطلاً يسير ويقتدي بسنة الرسول عندما كانت الرياح تهب من أمريكا فكان الكل يمدحه أم الآن فالأمر يختلف فالرياح الآن تهب على أمريكا من المجاهدين فتغيرت فتاوى علماء السلطان الذين كلما حصل في الأمة أمر لا يخرجون علينا بحكم شرعي بل يقولون أرى لا أرى ينبغي لا ينبغي دون الإستنداد إلى أي نص شرعي سواء كان من الكتاب أو السنة من أين يحصلون هؤلاء العلماء على أموالهم ورواتبهم إذا عرفت الإجابة فسيزول الغبش والتقديس الذي يتم فيه تقديس العالم حتى ولو أخطى ولو أفتى بهواء السلطان.
الرد باقتباس

قلنا لكم ابن باز قال ان ابن لادن مفسد في الارض قلتم لكن ابن عثيمين قال عنه!! قال ابن عثيمين ان
هذا المنهج منهج خبيث، منهج الخوارج الذي استباحوا دما ألمسلمين قلتم كلاهما علماء سلاطين قلنا مقبل
بن هادي الوادعي قال انه الشر بعينه واللحيدان قال انه شيطان خبيث قلتم عنا اننا نعبد العلماء ونقدس
السلاطين والعلماء يخافون علي رواتبهم هه من اين لك هذا (بهذا المبدأ يستحل اسامة ومن معه دماء
المسلمين) يعني ماذا عن الشيخ الالباني والشيخ مقبل الوادعي اخذوا رشوة ليقولوا انه منهج خوارج هل
اشترت الملكة كل العلماء الذين قالوا ان هؤلاء تكفيريين
على كل حال انت طلبتي مني الادلة من الكتاب والسنة وجئتك بها فالرجاء قراءتها فدعنا من العلماء لانهم
يخافون علي رواتبهم وليتصدر كل من هب ودب الفتوي مثل اسامة مثلا عاش في ديار الغرب ليس له علاقة
بالعلم ويفتي عامة التكفيريين !!!!

هشام البرايجي
2010-12-05, 15:03
السلام عليكم
الاخ الدي يقول اهل السنه والجماعه يبغضون اسامة
اخي الحبيب الاصح ان تتحدث باسم
هل عندك علم بان جميع اهل السنه والجماعه يبغضون الشيخ اسامه
لا تتحدث باسم المسلمين يا اخي
لان الحقيقه مخالفه لما جئت به
تقبل مروري بصدر رحب اخي

وعليك السلام ورحمة الله

هناك اختيار من اثنين اما ان تكفر كل الدول المسلمة(عفوا ان كفرتها ليست مسلمة)
فتكون مع اهل السنة والجماعة و الفرقة الناجية (زعموا) التي امام زمانها بن لادن
ومن علي شاكلته .

او تكون اخي الحبيب مسلما في دولة مسلمة لا يكفر فيها بالشك لا بل باليقين فتكون
مع اهل السنة والجماعة و الفرقة الناجية التي ائمة زمانها ابن باز وابن عثيمين و الالباني والفوزان
رحمهم الله والذين افتوا بان الفرقة الاولي اعلاه خوارج تكفيريون و لك ان تختار

تقبل مروري بصدر رحب اخي

عماري
2010-12-05, 15:08
( ياأيهاالذين أمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يُحبهم ويُحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يُجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) 54المائده.

الجهاد فرض عين على كل مسلم اذا انتهكت الحرمات و اغتصبت الارض
فالحل هو الجهاد و للجهاد سبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صقر محلق
2010-12-05, 20:53
قلنا لكم ابن باز قال ان ابن لادن مفسد في الارض قلتم لكن ابن عثيمين قال عنه!! قال ابن عثيمين ان
هذا المنهج منهج خبيث، منهج الخوارج الذي استباحوا دما ألمسلمين قلتم كلاهما علماء سلاطين قلنا مقبل
بن هادي الوادعي قال انه الشر بعينه واللحيدان قال انه شيطان خبيث قلتم عنا اننا نعبد العلماء ونقدس
السلاطين والعلماء يخافون علي رواتبهم هه من اين لك هذا (بهذا المبدأ يستحل اسامة ومن معه دماء
المسلمين) يعني ماذا عن الشيخ الالباني والشيخ مقبل الوادعي اخذوا رشوة ليقولوا انه منهج خوارج هل
اشترت الملكة كل العلماء الذين قالوا ان هؤلاء تكفيريين
على كل حال انت طلبتي مني الادلة من الكتاب والسنة وجئتك بها فالرجاء قراءتها فدعنا من العلماء لانهم
يخافون علي رواتبهم وليتصدر كل من هب ودب الفتوي مثل اسامة مثلا عاش في ديار الغرب ليس له علاقة
بالعلم ويفتي عامة التكفيريين !!!!


المفسد في الأرض الذي يحكم قوانين ودساتير الكفر
لا يوجد صنف من اصناف الفساد والضلاله والفجور والدعاره والخيانه والعماله الا ادخلتموه الى البلاد.
ولا يوجد صنف من اصناف الخمور والمخدرات الا وادخلتموه الى البلاد وتاجرتم به بين العباد. لا يوجد راقصه في الكون الا واتيتم بها عاريه امام الخلق.
لا يوجد فاجر ناعق فاسق منافق الا وحتضنتموه وفرشتم له البسط الطويله والعريضه تكريما وتقديسا.عجبا من ذليل يكرم ذليلا , وما تكريم الذليل ال ذلا للمكرما.

الصليب فتحتم له الابواب وستقبلتموه بالسيوف والولائم واعنتموه على القتل وستباحة الدماء وغتصاب الاعراض وانتم تضحكون ضحك الاذله .
البلاد اعثتم بها الفساد وجلبتم لها كل مجرم وعاهر ونذل وفاجره ولص وحرامي وزاني ومخمور وكل كافر صليبي واعثتم بها كل اشكال الفساد والاجرام يا مفسدين الارض واذلتها وفجرتها وديدانها.
هذه طائرات العدو جاثمه على اطهر بقاع الارض, وهذا فسوق وفجور الصليب واجرامه هاجع في دواوينكم يا فجرة الارض ومفسدوها.
هذه هى فضائياتكم يا رؤوس الفساد وقبلته تملى الفضاء
هذه اوكار قماركم ورباكم وباراتكم تملئ الحي وما حوله يا رؤروس الفتن وقادته.
تتكلمون عن الفساد في الارض والفتن , وهل ابقيتم شيئا حتى للكفار ان يتبنوه من الفساد لفسدوا في البلاد لم تتبنوه انتم يا حثالة الارض.
تتكلمون عن الضلال في بين العباد , وهل هناك صنفا من اصناف الضلال بقي لم تدخلوه انتم ونشرتموه بين العباد يا فجرة الارض وحثالتها.
سميتم الجهاد افسادا واغضضتم البصر عن قذارتكم وحثالتكم ونذالتكم وافسادكم وقماركم وهمالتكم.
استبحتم دماء المسلمين في بلادهم , واعثتم الفساد بين الشباب واتيتم بكل فاجرة وفاجر وسافرة وسافر وعاهرة وعاهر وجعلتم منهم نجوما يحتذا بهم . اهل هناك افساد اكبر من افسادكم يا حثلة الارض وديدانيها.
وتسمون الجهاد فساد .
هذه صفة المنافق الذي يفوح من فمه رائحة الخمر والفسوق والفجور , اذا تكلم فجر ثم فجر ثم فجر . فتاوي علمائكم وصلت جزر الواق واق بفلس من اجل الافساد والسماح بالفساد في الارض وغتصاب الاعراض وستباحة الدماء ونهب الثروات.
فجوركم وفجور اسيادكم وافسادكم يا اولياء المنكر وضلالاتكم لم يعرف لها التاريخ مثيلا.
فلا تتكلموا عن الافساد والضلاله وانتم قادتها ورؤوسها يا ديدان الارض وحثالتها.

صقر محلق
2010-12-05, 21:20
الذي يكره الشيخ أسامة بن لادن الذي قام بفريضة الجهاد قد بشرنا بهم نبينا عليه الصلاة والسلام إذ قال http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/start.gif ليأتين على الناس زمان؛ قلوبهم قلوب الأعاجم؛ حب الدنيا، سنتهم سنة الأعراب، ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان، يرون الجهاد ضررا، والزكاة مغرما http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/end.gifهذا الحديث ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في السلسة الصحيحية في المجلد السابع ، القسم الثاني ، صفحة رقم 1075 ، حديث رقم 3357 ( طبعة دار المعارف ) الطبعة الأولى ( 1422 ـ 2002 ).

هشام البرايجي
2010-12-05, 23:19
الذي يكره الشيخ أسامة بن لادن الذي قام بفريضة الجهاد قد بشرنا بهم نبينا عليه الصلاة والسلام إذ قال http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/start.gif ليأتين على الناس زمان؛ قلوبهم قلوب الأعاجم؛ حب الدنيا، سنتهم سنة الأعراب، ما أتاهم من رزق جعلوه في الحيوان، يرون الجهاد ضررا، والزكاة مغرما http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/icons/end.gifهذا الحديث ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في السلسة الصحيحية في المجلد السابع ، القسم الثاني ، صفحة رقم 1075 ، حديث رقم 3357 ( طبعة دار المعارف ) الطبعة الأولى ( 1422 ـ 2002 ).


أسامة بن لادن خارجي تكفيري اتعلم لماذا!!!! لانه ترك الإجماع من كلام العلماء و خالف المسلمين كلهم و اتبع هواه

-------------------------------------
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة
أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة
المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون
قتال ولا فتنة ، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا
وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي إزالته ) .
------------------------------------

قال الإمام النووي :
(وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث
على ماذكرته وأجمع أهل السنة أنه لاينعزل السلطان بالفسق....) شرح النووي 12/229

----------------------------------------
الأدلة من أحاديث إمام الهدى - عليه الصلاة و السلام - علي إن أسامة بن لادن خالف المسلمين كلهم و اتبع هواه

--------------------------------------
قول الله – تعالي - : ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ
خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ( (110)
قال النووي – رحمه الله تعالي - :
(( المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين من
الولاة والأمراء، هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم، وقيل : هم العلماء ،وقيل :
هم الأمراء والعلماء ... )) (112) ا هـ

---------------------------------------
أخرج البخاري في(( صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية – ومسلم في
(( صحيحه)) كتاب الإمارة (119)، عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال :
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية
فلا سمع ولا طاعة )).
قوله (( فيما أحب وكره )) أي فيما وافق غرضه أو خالفه.
قال المباركفوري في (( شرح الترمذي ))
((وفيه : أن الإمام إذا أمر بمندوب أو مباح وجب .
قال المطهر على هذا الحديث :
(( يعني :سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه،
بشرط أن لا يأمره بمعصية فإن أمره بها فلا تجوز طاعته لكن لا يجوز له محاربة الإمام )) (120) ا هـ.
وقوله فلا سمع ولا طاعة يعني : فيما أمر به من المعصية فقط، فإذا أمره أن يرابى أو أن يقتل مسلماً بغير حق فلا
يسمع له مطلقاً في كل أوامره، بل يسمع له ويطا.ع مطلقاً، إلا في المعصية فلا سمع ولا طاعة (121).
قال حرب في (( العقيدة )) التي نقلها عن جميع السلف : (( وإن أمرك السلطان بأمر فيه لله
معصية فليس لك أن تطعه البتة وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه )) ا هـ. (122)

---------------------------------------
أخرج الإمام مسلم في (( صحيحه )) – كتاب الإمارة (123) - عن أبي هريرة – رضي الله عنه -، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثره عليك ))
قوله : (( منشطك ) مفعل من النشاط، أي : في حالة نشاطك. وكذلك قوله : (( ومكرهك )) أي : حالة كراهتك.
والمراد : في حالتي الرضي والسخط والعسر واليسر والخير والشر. قاله ابن الأثير (124)
قال العلماء – كما حكي النووي - :
(( معناه تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيه مما ليس بمعصية، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ))
قال : (( والأثرة : الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.
أي : أسمعوا وأطيعوا وأن أختص الأمراء بالدنيا، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم )) (125) ا هـ.

---------------------------------------
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (126) – وبوب عليه النووي فقال - : باب في طاعة الأمراء وأن منعوا الحقوق، `
عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال :
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله ! أرأيت أ، قامت علينا أمراء يسألونا
حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ثم سأله ؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية – أو في الثالثة - ؟ فجذبه
الأشعث بن قيس، وقال :
(( أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))
وفي رواية لمسلم – أيضاً : فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))
والمعني : أن الله – تعالي- حمل الولاة وأوجب عليهم العدل بين الناس فإذا لم يقيموه أثموا، وحمل الرعية السمع
والطاعة لهم، فإن قاموا بذلك أثيبوا عليه، وإلا أثموا.

---------------------------------------
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت :
هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون
بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).

وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب إذ قد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأئمة
بأنهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد فهم لا يهتدون بهديه ول
ا يستنون بسنته، وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ول
في أهليهم ولا في رعاياهم ...
ومع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهم – في غير معصية الله –

---------------------------------------
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (128) عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال :
(( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم
وتلعنونهم ويلعنونكم ))
قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال :
( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة )
وفي لفظ أخر له :
(( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة ))

---------------------------------------
أخرج البخاري ومسلم في (( صحيحيهما )) (129) عن أبي هريرة رضي الله عنه -، قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( من أطاعني، فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصي الله، ومن أطاع أميري، فقد أطاعني، ومن عصي
أميري فقد عصاني ))
وفي لفظ لمسلم : (( ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعصى الأمير، فقد عصاني ))
وقد بوب البخاري – رحمه الله – على هذا الحديث في كتاب الأحكام من (( صحيحه ))، فقال : باب قول الله –
تعالي – ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ( (130)
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
(( وفي الحديث وجوب طاعة ولاة الأمور، وهي مقيدة بغير الأمر بالمعصية، والحكمة في الأمر بطاعتهم : المحافظة
على اتفاق الكلمة، لما في الافتراق من الفساد )) ا هـ.

---------------------------------------
أخرج البخاري في ( صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة – للإمام ما لم تكن معصية -،
عن أنس ابن مالك – رضي الله عنه -، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أسمعوا وأطيعوا، وأن أستعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ))

---------------------------------------
أخرج البخاري ومسلم في (( صحيحيهما )) (131)، عن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا
ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ))
هذا لفظ لمسلم.
وقد أخرجه ابن حبان في (( صحيحه )) (132) بلفظ :
(( أسمع وأطع في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثره عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية ))

---------------------------------------
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (133) بسند جيد، عن معاوية – رضي الله عنه -، عن النبي
صلى الله عليه وسلم، قال :
((أن السامع المطيع لا حجة عليه، وإن السامع العاصي لا حجة له ))

---------------------------------------
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (134) أيضاً عن عدي ابن حاتم – رضي الله عنه -، قال : قلنا :
يا رسول الله ! لا نسألك عن طاعة من أتقي، ولكن من فعل وفعل – فذكر الشر -، فقال :
(( اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا )).

---------------------------------------
أخرج ابن زنجوية في كتاب (( الأموال )) (135)، عن أبي هريرة – رضي الله عنه -، عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم، قال :(( ليس السمع والطاعة فيما تحبون، فإذا كرهتم أمراً تركتموه، ولكن السماع
والطاعة فيما كرهتم وأحببتم، فالسامع المطيع لا سبيل عليه والسامع العاصي لا حجة له ))

---------------------------------------
أخرج ابن حبان في (( صحيحه )) (136)، عن عبد الله ابن الصامت، قال : قدم أبو ذر على عثمان من
الشام، فقال :
يا أمير المؤمنين ! أفتح الباب حتى يدخل الناس، أتحسبني من قوم يقرأ ون القرآن لا يجاوز حناجرهم،
يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يعدون فيه، حتى يعود السهم على فوقه، وهم شر الخلق والخليقة.
والذي نفسي بيده لو أمرتني أن أقعد لما قمت ،ولو أمرتني أن أكون قائماً لقمت ما أمكنني رجلاي، ولو ربطتني
على بعير لم أطلق نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني .
ثم أستأذنه يأتي الربذة، فأذن له ،فأتاها ،فإذا عبد يؤمهم فقالوا :أبو ذر فنكص العبد، فقيل له : تقدم، فقال :
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث :
((أن أسمع وأطيع، ولو لعبد حبشي مجدع الأطراف ...))الحديث .

---------------------------------------
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (137)، عن المقدام بن معدي كرب ،أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال :
(( أطيعوا أمراءكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما لم آتكم به فهو عليهم، وأنتم منه براء ،وأن أمروكم
بشيء مما جئتكم به، فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون عليه، وذلك بأنكم إذا لقيتم ربكم قلتم : ربنا لا ظلم،
فيقولون : ربنا أرسلت إلينا رسلاً، فأطعناهم ،واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم وأمرت علينا أمراء فأطعناهم،
فيقول : صدقتم، وهو عليهم، وأنتم منه براء )).

---------------------------------------
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (138) عن أبي امامة الباهلي، قال : سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول :
(( أنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم، ألا فاعبدوا ربكم وصلوا خمسكم ،وصوموا شهركم، وأد رأوا
زكاة أموالكم، طيبة بها نفوسكم وأطيعوا أمرائكم، تدخلوا جنة ربكم )). إسناده صحيح.

---------------------------------------
أخرج ابن سعيد (139) أن زيد بن وهب قال : لما بعث عثمان إلي ابن مسعود يأمره بالقدوم إلي المدينة، أجتمع الناس
فقالوا : أقم ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه، فقال :
(( أن له على حق طاعة، ولا أحب أن أكون أول من فتح باب الفتن ))
فتأمل فعل ابن مسعود هنا وفعل أبي ذر المتقدم مع أمير المؤمنين عثمان – رضي الله عن الجميع – يظهر لك ما كان
عليه جماعة السلف من التسليم المطلق لأمر الشارع ( وتقديم قوله على ما تهوي النفس.
وإن الإثارة على الولاية القائمة فتح باب شر على الأمة.
قال أئمة الدعوة – رحمهم الله تعالي – عند إيرادهم لطائفة من الأحاديث النبوية في هذا الباب :
(( إذا فهم ما تقدم من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وكلام العلماء المحققين في وجوب السمع والطاعة لولي الأمر
وتحريم منازعته والخروج عليه، وأن المصالح الدينية والدنيوية لا انتظام لها إلا بالإمامة والجماعة، تبين :

أن الخروج عن طاعة ولي الأمر والافتيات عليه بغزو أو غيره معصية ومشاقة لله ورسوله ومخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة )) (140)

---------------------------------------
وقال شيخ الإسلام – رحمه الله - :
((وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهي الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم ،والخروج عليهم
– بوجه من الوجوه -، كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم )) (141)


---------------------------------------------------------------------------

106 ) نقلها ابن القيم في (( حادي الأرواح )) ( ص 399 – 406 )، وينظر ( ص 91 )
107 ) فارسي معرب، والمهاليج : نوع من الدروب.
108 ) كتاب (( آداب الحسن البصري )) لابن الجوزي : ( ص 121 ).
109 ) ( ص 45 ) .
110 ) سورة النساء الآية :59
111 ) (( المحرر الوجيز )) : ( 4/158 ) ط. المغرب.
112 ) (( شرح النووي على مسلم )) : ( 12/223 ) .
113 ) ( 5/150) ط 3. الحلبي .
114 ) (( الجامع لشعب الإيمان )) للبيهقي : ( 13/41 )
115 ) (( العجاب في بيان الأسباب )) ( 2/898 ).
116 ) ( 5/180)
117 ) ( 3/1465 )
118 (( تفسير السعدي)): ( 2/89 )، ط. السعدية.
119 ) البخاري : ( 13/121 )، ومسلم : ( 3/1469 )
120 ) (( تحفة الأحوذي )) : ( 5/365 ). ط. السلفية بالمدينة.
121 ) ينظر : (( تهذيب الرياسة وترتيب السياسة )) للقلعي : ( ص 113-114 ) .
122 ) ينظر (( حادي الأرواح )) لابن القيم ( ص 401 ).
123 ) ( 3/1467 ) .
124 ) (( جامع الأصول )9 : ( 4/66 ) .
125 ) (( شرح مسلم )) : ( 12/225 ).
126 ) ( 3/1474 )
127 ) ( 3/1476 ) .
128 ) ( 3/1467 ) .
129 ) البخاري ( 13/111 ) ) .ومسلم ( 3/1466 )
130 ) سورة التنساء : آية : 59
131 ) البخاري، الأحكام باب كيف يبايع الإمام الناس ؟ ( 13/192 )، ومسلم ( 3/1470 )
132 ) (( الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان )) ( 10/426 )
133 ) (2/503 ) وهو في المسند للإمام أحمد ( 4/96 ) وانظر مجمع الزوائد ( 5/271 )
134 ) قال الألباني : حديث صحيح. ينظر : (( ظلال الجنة في تخريج السنة ( 2/508 )
135 ) ( 1/73 – 74 ) وفي إسناده ابن لهيعة، وهو صدوق خلط بعد احتراق كتبه، ولم تن هذا الحديث شواهد كثيرة
136 ) (( الإحسان في تقرير صحيح ابن حبان ) ( 13/301 ) و (( موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان )) ( ص 372)
137 ) (( السنة )) (2/499) .
138 ) المصدر السابق .
139 ) كما في (( الإصابة )) ( 6/217 ) .
140 ) من ((نصيحة مهمة في ثلاث قضايا )) ( ص 48 ) الطبعة الثالثة.
141 ) (( مجموع فتاوي ابن تيمية )) ( 35/12 ) .

بوعلام العاصمي
2010-12-06, 09:53
السلام عليكم
بارك الله فيكاخي البرايجي على مداخلتك وردك علي
اخي الحبيب
هل اسامة ومن على شاكلة اسامة لما لم يعترفوا بالقوانين والدساتير الوضعيه قد كقروا
نعم كفروا بالطاغوت وامنوا بالله ربا وبالاسلام دينا وبحكم الله شرعا
هل لانهم لم يرضو الخضوع والخنوع والدل على ايدي الكفار المحتلين هم خوارج
بالله عليك اخي
هل اعلن حاكم عربي واحد فقط الجهاد في سبيل الله لا في سبيل القومية والوطنية هل اعلن واحد منهم الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا
ولتحرير فلسطين او العراق او افغانستان او او او
بالله عليك اخي
اسال سؤالا وكن صريحا في الاجابه
لو احتلت امريكا الجزائر وااسال الله الا يحدث ورايت العلوج الامريكان يصولون ويجولون في بلدنا ويقتلون رجالنا ويهتكون اعراضنا مادا ستفعل
اكيد انك ستلحق بقوافل المجاهدين وستدك قواعد المحتلين وستقتلهم شر قتله
لست اشك في هدا
اخي تصور لو يلحوقك بالمجاهدين لتخرج المحتل ودفاعك عن دينك وعرضك في الجزائر تصور لو تسمع عالما يسميك بالمتشدد والتكفيري لسبب انك تقتل الامريكان شر قتله لتطردهم من الجزائر والحكام العرب لم يتدخلوا لمساعدة الجزائريين ليخرجوا امريكا من بلدهم
بربك كن صريحا
هل ستاثر عليك كلمات من يسميك بالتكفيري والمتشدد او هل ستلتفت لهم
هدا ما يحدث لاخواننا في افغانستان والشيشان والعراق وفلسطين يا اخي
خدلناهم وتركناهم لوحدهم
ولما توكلوا على الله وحملوا السلاح لتطهير ارضهم وعرضهم الان يسميهم بعضنا تكفيريين خوارج متشددين
حسبنا الله ونعم الوكيل
تقبل مروري اخي الحبيب بصدر رحب

sanaa1
2010-12-06, 12:04
فارغ شغل يا اخي البرايجي ...يعني خلاص ما بقالك حتى عدو في الدنيا غير القاعدة ؟؟؟؟ جل ما تفضلت به اسامة ارهابي و خارجي والقاعدة عملت ...القاعدة فعلت ...القاعدة قتلت ...القاعدة خوارج... القاعدة دواخل ...القاعدة مبتدعة...... ولا فرق بين ما تسعى إليه وما سعى إليه بوش ويسعى اليه الان ابوما والصليبيين واليهود والروافض والمنافقين الاعراب والبوذيون , إذ تجمعون كلكم على حرب القاعدة , أفلا تتقون الله في إخوانكم المجاهدين ؟؟؟ يكفيهم فخرا أن العالم كله قد رماهم بقوس واحدة ....وهم مسلمون يذودون عن حياض الدين ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل الدفاع عن بيضة الإسلام تركوا ديارهم وعائلاتهم واموالهم والدنيا وما فيها ....هل يعجبك يا أخي البرايجي المسلم أن تكون في صف الصليبيين حربا على المسلمين ؟؟؟؟ هل يعجبك يا البرايجي المسلم أن تكون أنت وبوش وبوتين وشارون واوباما وووووو بنفس العداوة لتنظيم القاعدة ؟؟؟؟أيعجبك أن تكون في صف عبدة البقر والروافض والمجوس في حربهم لتنظيم القاعدة ...ايعجبك ان تكون في صف الحكام الاعراب الخونة المنافقين في حربهم لتنظيم القاعدة.؟؟؟؟؟؟

sanaa1
2010-12-06, 12:16
أسامة بن لادن خارجي تكفيري اتعلم لماذا!!!! لانه ترك الإجماع من كلام العلماء و خالف المسلمين كلهم و اتبع هواه

-------------------------------------
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - في كتاب منهاج السنة : ( ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السنة
أنهم لا يرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على ذلك الأحاديث الصحيحة
المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون
قتال ولا فتنة ، فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا
وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي إزالته ) .
------------------------------------

قال الإمام النووي :
(وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين وقد تظاهرت الأحاديث
على ماذكرته وأجمع أهل السنة أنه لاينعزل السلطان بالفسق....) شرح النووي 12/229

----------------------------------------
الأدلة من أحاديث إمام الهدى - عليه الصلاة و السلام - علي إن أسامة بن لادن خالف المسلمين كلهم و اتبع هواه

--------------------------------------
قول الله – تعالي - : ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ
خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ( (110)
قال النووي – رحمه الله تعالي - :
(( المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين من
الولاة والأمراء، هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم، وقيل : هم العلماء ،وقيل :
هم الأمراء والعلماء ... )) (112) ا هـ

---------------------------------------
أخرج البخاري في(( صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية – ومسلم في
(( صحيحه)) كتاب الإمارة (119)، عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال :
(( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية
فلا سمع ولا طاعة )).
قوله (( فيما أحب وكره )) أي فيما وافق غرضه أو خالفه.
قال المباركفوري في (( شرح الترمذي ))
((وفيه : أن الإمام إذا أمر بمندوب أو مباح وجب .
قال المطهر على هذا الحديث :
(( يعني :سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه،
بشرط أن لا يأمره بمعصية فإن أمره بها فلا تجوز طاعته لكن لا يجوز له محاربة الإمام )) (120) ا هـ.
وقوله فلا سمع ولا طاعة يعني : فيما أمر به من المعصية فقط، فإذا أمره أن يرابى أو أن يقتل مسلماً بغير حق فلا
يسمع له مطلقاً في كل أوامره، بل يسمع له ويطا.ع مطلقاً، إلا في المعصية فلا سمع ولا طاعة (121).
قال حرب في (( العقيدة )) التي نقلها عن جميع السلف : (( وإن أمرك السلطان بأمر فيه لله
معصية فليس لك أن تطعه البتة وليس لك أن تخرج عليه ولا تمنعه حقه )) ا هـ. (122)

---------------------------------------
أخرج الإمام مسلم في (( صحيحه )) – كتاب الإمارة (123) - عن أبي هريرة – رضي الله عنه -، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( عليك السمع والطاعة، في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثره عليك ))
قوله : (( منشطك ) مفعل من النشاط، أي : في حالة نشاطك. وكذلك قوله : (( ومكرهك )) أي : حالة كراهتك.
والمراد : في حالتي الرضي والسخط والعسر واليسر والخير والشر. قاله ابن الأثير (124)
قال العلماء – كما حكي النووي - :
(( معناه تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيه مما ليس بمعصية، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ))
قال : (( والأثرة : الاستئثار والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.
أي : أسمعوا وأطيعوا وأن أختص الأمراء بالدنيا، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم )) (125) ا هـ.

---------------------------------------
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (126) – وبوب عليه النووي فقال - : باب في طاعة الأمراء وأن منعوا الحقوق، `
عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال :
سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله ! أرأيت أ، قامت علينا أمراء يسألونا
حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ثم سأله ؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية – أو في الثالثة - ؟ فجذبه
الأشعث بن قيس، وقال :
(( أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))
وفي رواية لمسلم – أيضاً : فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ))
والمعني : أن الله – تعالي- حمل الولاة وأوجب عليهم العدل بين الناس فإذا لم يقيموه أثموا، وحمل الرعية السمع
والطاعة لهم، فإن قاموا بذلك أثيبوا عليه، وإلا أثموا.

---------------------------------------
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت :
هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون
بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).

وهذا الحديث من أبلغ الأحاديث التي جاءت في هذا الباب إذ قد وصف النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأئمة
بأنهم لا يهتدون بهديه ولا يستنون بسنته وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد فهم لا يهتدون بهديه ول
ا يستنون بسنته، وذلك غاية الضلال والفساد ونهاية الزيغ والعناد، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ول
في أهليهم ولا في رعاياهم ...
ومع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهم – في غير معصية الله –

---------------------------------------
أخرج مسلم في (( صحيحه )) (128) عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال :
(( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم
وتلعنونهم ويلعنونكم ))
قيل : يا رسول الله ! أفلا ننابذهم بالسيف ؟ فقال :
( لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة )
وفي لفظ أخر له :
(( ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يداً من طاعة ))

---------------------------------------
أخرج البخاري ومسلم في (( صحيحيهما )) (129) عن أبي هريرة رضي الله عنه -، قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( من أطاعني، فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصي الله، ومن أطاع أميري، فقد أطاعني، ومن عصي
أميري فقد عصاني ))
وفي لفظ لمسلم : (( ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعصى الأمير، فقد عصاني ))
وقد بوب البخاري – رحمه الله – على هذا الحديث في كتاب الأحكام من (( صحيحه ))، فقال : باب قول الله –
تعالي – ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ( (130)
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
(( وفي الحديث وجوب طاعة ولاة الأمور، وهي مقيدة بغير الأمر بالمعصية، والحكمة في الأمر بطاعتهم : المحافظة
على اتفاق الكلمة، لما في الافتراق من الفساد )) ا هـ.

---------------------------------------
أخرج البخاري في ( صحيحه )) – كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة – للإمام ما لم تكن معصية -،
عن أنس ابن مالك – رضي الله عنه -، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أسمعوا وأطيعوا، وأن أستعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ))

---------------------------------------
أخرج البخاري ومسلم في (( صحيحيهما )) (131)، عن عبادة ابن الصامت – رضي الله عنه -، قال :
دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فكان فيما أخد علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا
ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأسره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله، قال :
(( إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان ))
هذا لفظ لمسلم.
وقد أخرجه ابن حبان في (( صحيحه )) (132) بلفظ :
(( أسمع وأطع في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك وأثره عليك، وإن أكلوا مالك وضربوا ظهرك إلا أن يكون معصية ))

---------------------------------------
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (133) بسند جيد، عن معاوية – رضي الله عنه -، عن النبي
صلى الله عليه وسلم، قال :
((أن السامع المطيع لا حجة عليه، وإن السامع العاصي لا حجة له ))

---------------------------------------
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (134) أيضاً عن عدي ابن حاتم – رضي الله عنه -، قال : قلنا :
يا رسول الله ! لا نسألك عن طاعة من أتقي، ولكن من فعل وفعل – فذكر الشر -، فقال :
(( اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا )).

---------------------------------------
أخرج ابن زنجوية في كتاب (( الأموال )) (135)، عن أبي هريرة – رضي الله عنه -، عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم، قال :(( ليس السمع والطاعة فيما تحبون، فإذا كرهتم أمراً تركتموه، ولكن السماع
والطاعة فيما كرهتم وأحببتم، فالسامع المطيع لا سبيل عليه والسامع العاصي لا حجة له ))

---------------------------------------
أخرج ابن حبان في (( صحيحه )) (136)، عن عبد الله ابن الصامت، قال : قدم أبو ذر على عثمان من
الشام، فقال :
يا أمير المؤمنين ! أفتح الباب حتى يدخل الناس، أتحسبني من قوم يقرأ ون القرآن لا يجاوز حناجرهم،
يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يعدون فيه، حتى يعود السهم على فوقه، وهم شر الخلق والخليقة.
والذي نفسي بيده لو أمرتني أن أقعد لما قمت ،ولو أمرتني أن أكون قائماً لقمت ما أمكنني رجلاي، ولو ربطتني
على بعير لم أطلق نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني .
ثم أستأذنه يأتي الربذة، فأذن له ،فأتاها ،فإذا عبد يؤمهم فقالوا :أبو ذر فنكص العبد، فقيل له : تقدم، فقال :
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث :
((أن أسمع وأطيع، ولو لعبد حبشي مجدع الأطراف ...))الحديث .

---------------------------------------
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (137)، عن المقدام بن معدي كرب ،أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال :
(( أطيعوا أمراءكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما لم آتكم به فهو عليهم، وأنتم منه براء ،وأن أمروكم
بشيء مما جئتكم به، فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون عليه، وذلك بأنكم إذا لقيتم ربكم قلتم : ربنا لا ظلم،
فيقولون : ربنا أرسلت إلينا رسلاً، فأطعناهم ،واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم وأمرت علينا أمراء فأطعناهم،
فيقول : صدقتم، وهو عليهم، وأنتم منه براء )).

---------------------------------------
أخرج ابن أبي عاصم في (( السنة )) (138) عن أبي امامة الباهلي، قال : سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول :
(( أنه لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم، ألا فاعبدوا ربكم وصلوا خمسكم ،وصوموا شهركم، وأد رأوا
زكاة أموالكم، طيبة بها نفوسكم وأطيعوا أمرائكم، تدخلوا جنة ربكم )). إسناده صحيح.

---------------------------------------
أخرج ابن سعيد (139) أن زيد بن وهب قال : لما بعث عثمان إلي ابن مسعود يأمره بالقدوم إلي المدينة، أجتمع الناس
فقالوا : أقم ونحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه، فقال :
(( أن له على حق طاعة، ولا أحب أن أكون أول من فتح باب الفتن ))
فتأمل فعل ابن مسعود هنا وفعل أبي ذر المتقدم مع أمير المؤمنين عثمان – رضي الله عن الجميع – يظهر لك ما كان
عليه جماعة السلف من التسليم المطلق لأمر الشارع ( وتقديم قوله على ما تهوي النفس.
وإن الإثارة على الولاية القائمة فتح باب شر على الأمة.
قال أئمة الدعوة – رحمهم الله تعالي – عند إيرادهم لطائفة من الأحاديث النبوية في هذا الباب :
(( إذا فهم ما تقدم من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وكلام العلماء المحققين في وجوب السمع والطاعة لولي الأمر
وتحريم منازعته والخروج عليه، وأن المصالح الدينية والدنيوية لا انتظام لها إلا بالإمامة والجماعة، تبين :

أن الخروج عن طاعة ولي الأمر والافتيات عليه بغزو أو غيره معصية ومشاقة لله ورسوله ومخالفة لما عليه أهل السنة والجماعة )) (140)

---------------------------------------
وقال شيخ الإسلام – رحمه الله - :
((وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهي الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم ،والخروج عليهم
– بوجه من الوجوه -، كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم )) (141)








قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (من لم يعتقد وجوب الصلوات الخمس، والزكاة المفروضة، وصيام شهر رمضان، وحج البيت العتيق، ولا يحرم ما حرم الله ورسوله من الفواحش والظلم والشرك والإفك: فهو كافر مرتد يستتاب، فإن تاب وإلا قتل باتفاق أئمة المسلمين، ولا يغني عنه التكلم بالشهادتين)

وقال مفتي الديار النجدية الشيخ أبو بطين : (قد ذكر أهل العلم من أهل كل مذهب أشياء كثيرة لا يمكن حصرها من الأقوال والأفعال والإعتقادات أنه يكفر صاحبها, ولم يقيدوا ذلك بالمعاند , فالمدعي أن مرتكب الكفر متأولا أو مجتهدا أو مخطئا أو مقلدا أو جاهلا معذور مخالف للكتاب والسنة والإجماع بلا شك).

وقال كذلك موضحا أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا يعذر بالجهل أو التأويل في مسائل الشرك: (فقد جزم رحمه الله -أي ابن تيمية- في مواضع كثيرة بكفر من فعل ما ذكره من انواع الشرك, وحكى إجماع المسلمين على ذلك ولم يستثن الجاهل ونحوه...ثم قال بعد استدلاله بآيات قرآنية...فمن خص ذلك الوعيد بالمعاند فقط فأخرج الجاهل والمتأول والمقلد ,فقد شاق الله ورسوله وخرج عن سبيل المؤمنين, والفقهاء يصدرون باب حكم المرتد بمن أشرك , ولم يقيدوا ذلك بالمعاند) .

وقال كذلك الشيخ عبدالرحمن بن حسن : (وكل كافر قد أخطأ , والمشركون لا بد لهم من تأويلات, ويعتقدون أن شركهم بالصالحين تعظيم لهم ينفعهم , ويدفع عنهم, فلم يعذروا بذلك الخطأ,لا بذلك التأويل)


ومن المسائل الظاهرة التي يحكم على صاحبها بالكفر هو عدم معاداة الكفار من الأمور التي يعرفها العامة والخاصة. فكيف بمن تولاهم , وناصرهم على المسلمين!!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (وهذا إذا كان في المقالات الخفية فقد يقال: إنه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة التي يكفر صاحبها؛ لكن ذلك يقع في طوائف منهم في الأمور الظاهرة التي تعلم العامة والخاصة من المسلمين أنها من دين المسلمين بل اليهود والنصارى يعلمون أن محمدا صلى الله عليه وسلم بعث بها وكفر مخالفها؛ مثل أمره بعبادة الله وحده لا شريك له ونهيه عن عبادة أحد سوى الله من الملائكة والنبيين والشمس والقمر والكواكب والأصنام وغير ذلك ؛ فإن هذا أظهر شعائر الإسلام، ومثل أمره بالصلوات الخمس وإيجابه لها وتعظيم شأنها، ومثل معاداته لليهود والنصارى والمشركين والصابئين والمجوس، ومثل تحريم الفواحش والربا والخمر والميسر ونحو ذلك. ثم تجد كثيرا من رؤسائهم وقعوا في هذه الأمور فكانوا مرتدين)

هشام البرايجي
2010-12-06, 14:31
فارغ شغل يا اخي البرايجي ...يعني خلاص ما بقالك حتى عدو في الدنيا غير القاعدة ؟؟؟؟ جل ما تفضلت به اسامة ارهابي و خارجي والقاعدة عملت ...القاعدة فعلت ...القاعدة قتلت ...القاعدة خوارج... القاعدة دواخل ...القاعدة مبتدعة...... ولا فرق بين ما تسعى إليه وما سعى إليه بوش ويسعى اليه الان ابوما والصليبيين واليهود والروافض والمنافقين الاعراب والبوذيون , إذ تجمعون كلكم على حرب القاعدة , أفلا تتقون الله في إخوانكم المجاهدين ؟؟؟ يكفيهم فخرا أن العالم كله قد رماهم بقوس واحدة ....وهم مسلمون يذودون عن حياض الدين ويبذلون الغالي والرخيص في سبيل الدفاع عن بيضة الإسلام تركوا ديارهم وعائلاتهم واموالهم والدنيا وما فيها ....هل يعجبك يا أخي البرايجي المسلم أن تكون في صف الصليبيين حربا على المسلمين ؟؟؟؟ هل يعجبك يا البرايجي المسلم أن تكون أنت وبوش وبوتين وشارون واوباما وووووو بنفس العداوة لتنظيم القاعدة ؟؟؟؟أيعجبك أن تكون في صف عبدة البقر والروافض والمجوس في حربهم لتنظيم القاعدة ...ايعجبك ان تكون في صف الحكام الاعراب الخونة المنافقين في حربهم لتنظيم القاعدة.؟؟؟؟؟؟



السلام عليكم ورحمة وبركاته

كلامك هذا فارغ جدا نثر وتهييج اكثر منه نصح وتوجيه انا اعتبر الحكام العرب
مسلمون ولا يجوز الخروج عليهم هذا هو بيت القصيد اسامت بن لادن يعتبرهم
كفار بذلك خرج عليهم والا لما الخروج فهو تكفيري لانه كفرهم وخارجي لانه خرج
وافتي بالخروج عليهم اما الصف الذي انا فيه ومع من اكون فهذا اجبتك عليه في
اول مشاركت لي في الموضوع

هشام البرايجي
2010-12-06, 15:31
المدعي أن مرتكب الكفر متأولا أو مجتهدا أو مخطئا أو مقلدا أو جاهلا معذور مخالف للكتاب والسنة والإجماع بلا شك



أود فقد ان أذكرك بقولك


مرجعيتنا قال الله و قال الرسول صلى الله علية وسلم
و العلماء بشر قد يصيبوا و قد يخطأوا





قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (من لم يعتقد وجوب الصلوات الخمس، والزكاة المفروضة، وصيام شهر رمضان، وحج البيت العتيق،ولا يحرم ما حرم الله ورسوله من الفواحشوالظلم والشركوالإفك: فهو كافر مرتد يستتاب، فإن تاب وإلا قتل باتفاق أئمة المسلمين، ولا يغني عنه التكلم بالشهادتين)



كان عليك ان لا تحمري فقط جزأ من كلام شيخ الاسلام رحمه الله فالواو
هنا تفيد الجمع والربط ولايمكن اخذ جزء فقط من كلامه



وقال مفتي الديار النجدية الشيخ أبو بطين : (قد ذكر أهل العلم من أهل كل مذهب أشياء كثيرة لا يمكن حصرها من الأقوال والأفعال والإعتقادات أنه يكفر صاحبها، ولم يقيدوا ذلك بالمعاند ، فالمدعي أن مرتكب الكفر متأولا أو مجتهدا أو مخطئا أو مقلدا أو جاهلا معذور مخالف للكتاب والسنة والإجماع بلا شك).

وقال كذلك موضحا أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لا يعذر بالجهل أو التأويل في مسائل الشرك: (فقد جزم رحمه الله -أي ابن تيمية- في مواضع كثيرة بكفر من فعل ما ذكره من انواع الشرك, وحكى إجماع المسلمين على ذلك ولم يستثن الجاهل ونحوه...ثم قال بعد استدلاله بآيات قرآنية...فمن خص ذلك الوعيد بالمعاند فقط فأخرج الجاهل والمتأول والمقلد ,فقد شاق الله ورسوله وخرج عن سبيل المؤمنين, والفقهاء يصدرون باب حكم المرتد بمن أشرك , ولم يقيدوا ذلك بالمعاند) .



هذا بتر من قول عالم فاحذري انت مسؤولة عنه ان نشر وقد حذر الشيخ أبو بطين منه حيث قال( ومن العجب أن أحد هؤلاء لو سئل عن مسألة في الطهارة أو البيع ونحوهما لم يفت بمجرد فهمه واستحسان عقله ، بل يبحث عن كلام العلماء ويفتي بما قالوه ، فكيف يعتمد في هذا الأمر العظيم الذي هو أعظم أمور الدين وأشدها خطراً على مجرد فهمه واستحسانه ؟ فيا مصيبة الإسلام من هاتين الطائفتين ، ويا محنته من تينك البليتين، ونسألك اللهم أن تهدينا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ا.هـ))

انظري الكلام المبتور بالاحمر بارك الله فيك
((والعلماء يذكرون أن من أنكر وجوب عبادة من العبادات الخمس، أو قال في واحدة منها إنها سنة لا واجبة، أو جحد حل الخبز ونحوه، أو جحد تحريم الخمر ونحوه، أو شك في ذلك، ومثله لا يجهله، كفر؛ وإن كان مثله يجهله عرف، فإن أصر بعد التعريف كفر، وقتل; ولم يقولوا: فإذا تبين له الحق وعاند كفر .
وأيضا: فنحن لا نعرف أنه معاند، حتى يقول: أنا أعلم أن ذلك حق ولا ألتزمه، ولا أقوله، وهذا لا يكاد يوجد .
وقد ذكر العلماء من أهل كل مذهب، أشياء كثيرة لا يمكن حصرها، من الأقوال، والأفعال، والاعتقادات أنه يكفر صاحبها،
ولم يقيدوا ذلك بالمعاند؛ فالمدعي أن مرتكب الكفر متأولا، أو مجتهدا أو مخطئا، أو مقلدا أو جاهلا، معذور،مخالف للكتاب
والسنة، والإجماع بلا شك، مع أنه لا بد أن ينقض أصله، فلو طرد أصله كفر بلا ريب، كما لو توقف في تكفير من شك في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ونحو ذلك .
وأما الرجل الذي أوصى أهله أن يحرقوه، وأن الله غفر له مع شكه في صفة من صفات الرب تبارك وتعالى، فإنما غفر
له لعدم بلوغ الرسالة له، كذلك قال غير واحد من العلماء; ولهذا قال الشيخ تقي الدين: من شك في صفة من صفات
الرب تعالى، ومثله لا يجهله، كفر، وإن كان مثله يجهله لم يكفر; قال: ولهذا لم يكفر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل
الشاك في قدرة الله تعالى، لأنه لا يكفر إلا بعد بلوغ الرسالة؛ وكذلك قال ابن عقيل، وحمله على أنه لم تبلغه الدعوة .

الشيخ هنا لا يتكلم ابدا عن شرط الاستحلال واليقين في مسالة التكفير بالحكم بما
انزل الله ارأيت كيف استطاع ان يغلطك التكفيريون تجدين الكلام كله اين بترت الجملة هنا
http://islam.salaf.free.fr/M_choubha.php
ولاحظي ان الشيخ لم يتطرق ابدا لمسالت الحكم بما انزل الله بل هو تلبيس في تلبيس

على كل حال ضننت ان ما جئت به من احاديث صحيحة
يكفي لاقناعك ان اسامة من الخوارج لكنك ادخلتينا في مسالة الكفر والاستحلال



المدعي أن مرتكب الكفر متأولا أو مجتهدا أو مخطئا أو مقلدا أو جاهلا معذور مخالف للكتاب والسنة والإجماع بلا شك


انت هنا تقولين ان شيخ الاسلام ابن تيمية والشيخ الالباني ناصري السنة و قامعي البدعة مخالفين للكتاب والسنة والإجماع
ارجو ان تفيدك هته النقول ، تفضلي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( فتاواه 16/434 ) :
« فليس كل مخطيء كافراً ؛ لا سيما في المسائل الدقيقة التي كثر فيها نزاع الأمة » انتهى .

وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/466 ) :
« وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط ؛ حتى : تقام عليه الحجة ,
وتبين له المحجة ,ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزُل ذلك عنه بالشكّ ؛ بل لا يزول إلا :
بعد إقامة الحجة , وإزالة الشبهة » انتهى .

وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/487 ) :
« . . . كلّما رأوهم قالوا : ( من قال كذا فهو كافر ) , اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكلّ من قاله , ولم يتدبروا
أن التكفير لـه شروط وموانع قد تنتفي في حق المُعَيّن , وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المُعَيّن إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع .
يُبيِّن هذا :
أن الإمام أحمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العمومات لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه » انتهى .

وقال - رحمه الله - عن مسائل التكفير ( فتاواه 23/348 ) :
« . . . ولكن المقصود هنا :
أن مذاهب الأئمة مبنية على هذا التفصيل بين النوع والعين . . . » انتهى .

وقال - رحمه الله - ( فتاواه 12/500 ) :
« . . . فتكفير المُعيّن من هؤلاء الجهال وأمثالهم بحيث يُحكم عليه بأنه من الكفار ؛ لا يجوز الإقدام عليه إلا بعد أن تقوم على
أحدهم الحجة الرسالية التي يتبيّن بها أنهم مخالفون للرسل ؛ وإن كانت هذه المقالة لا ريب أنها كفر .
وهكذا الكلام في تكفير جميع المُعيّنين . . . » انتهى .

وقال الإمام الألباني - رحمه الله - ( الصحيحة ، تحت الحديث رقم : 3048 ) :
« ليس كل من وقع في الكفر - من المؤمنين - وقع الكفرُ عليه وأحاط به » انتهى .

صقر محلق
2010-12-06, 18:21
[QUOTE=sanaa1;4269317]قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (من لم يعتقد وجوب الصلوات الخمس، والزكاة المفروضة، وصيام شهر رمضان، وحج البيت العتيق، ولا يحرم ما حرم الله ورسوله من الفواحش والظلم والشرك والإفك: فهو كافر مرتد يستتاب، فإن تاب وإلا قتل باتفاق أئمة المسلمين، ولا يغني عنه التكلم بالشهادتين)

السلام عليكم أختيsanna1 لاتتعبي نفسك مع هذا البرايجي سوف يجيبه شيخه بن باز الذي يعبده

حكم الاحتكام إلى القوانين الوضعية
ما رأيكم في المسلمين الذين يحتكمون إلى القوانين الوضعية، مع وجود القرآن الكريم والسنة المطهرة بين أظهرهم؟



رأيي في هذا الصنف من الناس الذي يسمون أنفسهم بالمسلمين، في الوقت الذي يتحاكمون فيه إلى غير ما أنزل الله، ويرون شريعة الله غير كافية، ولا صالحة للحكم في هذا العصر، هو ما قاله الله سبحانه وتعالى في شأنهم حيث يقول سبحانه وتعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا[1].
وقوله سبحانه: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[2] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[3] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[4].
إذاً فالذين يتحاكمون إلى شريعة غير شريعة الله، ويرون أن ذلك جائزٌ لهم، أو أن ذلك أولى من التحاكم إلى شريعة الله، لا شك أن يخرجون بذلك عن دائرة الإسلام، ويكونون بذلك كفاراً ظالمين فاسقين، كما جاء في الآيات السابقة وغيرها.
وقوله عز وجل: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[5]
موقع بن باز رحمه الله وغفر له خطاياه http://www.binbaz.org.sa/mat/12

هشام البرايجي
2010-12-06, 19:32
السلام عليكم أختيsanna1 لاتتعبي نفسك مع هذا البرايجي سوف يجيبه شيخه بن باز الذي يعبده


دعك من هذه الطريقة في الرد من فضلك فانت بهاذا تفتح بابا آخر من قلعة التكفيريين ولن يزيدك الا
بعدا من اسلوب اهل السنة والجماعة ومنهجهم ويثبت اتباعك لمنهج دعاة التكفير


ما رأيكم في المسلمين الذين يحتكمون إلى القوانين الوضعية، مع وجود القرآن الكريم والسنة المطهرة بين أظهرهم؟

رأيي في هذا الصنف من الناس الذي يسمون أنفسهم بالمسلمين، في الوقت الذي يتحاكمون فيه إلى غير ما أنزل الله، ويرون شريعة الله غير كافية، ولا صالحة للحكم في هذا العصر، هو ما قاله الله سبحانه وتعالى في شأنهم حيث يقول سبحانه وتعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا[1].
وقوله سبحانه: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[2] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[3] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[4].
إذاً فالذين يتحاكمون إلى شريعة غير شريعة الله، ويرون أن ذلك جائزٌ لهم، أو أن ذلك أولى من التحاكم إلى شريعة الله، لا شك أن يخرجون بذلك عن دائرة الإسلام، ويكونون بذلك كفاراً ظالمين فاسقين، كما جاء في الآيات السابقة وغيرها.
وقوله عز وجل: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ[5]


اما كلام الشيخ رحمه الله فهو دليل ضدك لا لك ونقلك له يثبت اما انك لم تقراه جيدا
او انك لم تفهمه بتاتا وانصحك ان لا تحاول ان تستدل بكلام ائمة اهل السنة والجماعة
لانه سيحدث نفس الشئ وتجد نفسك فهمته من خارج دائرتهم الم تر الشروط التي وضعها
الشيخ بن باز ؟؟؟!! لماذا نقلت فتوى من يفتي بان بن لادن خارجي؟؟!! ما بك يا رجل اجننت ؟؟
ثم والله اني اعجب اتنقل كلام من كفره شيخك المقدسي وقال عنه انه انسلخ من الاسلام
الحمد لله ان محدث عصرنا الف كتابا عن فتنة التكفير وفصل في المسألة وقدم له الشيخ بن باز
رحمه الله لماذا لا تقرأوه ؟؟ هل الشيخ الالباني ايضا ضال عندكم ؟؟ ما بكم؟؟ لماذا تحلون دماء
المسلمين ؟؟ لماذا تقتلون الدرك الجزائري والشرطة؟؟؟ !!! أليسوا مسلمين !!!؟؟ لماذا تركتم المجتمع
وذهبتم للجبال !!؟؟ انحن ضالون حقا ان قلنا دولتنا مسلمة !!؟؟ نحن لا نكفر حاكمنا أنحن كفار؟؟!!
تبرى الاسئلة مطروحة حتى يستراح من .....

sanaa1
2010-12-06, 20:00
أخي الكريم صقر محلق .. الله يرفع قدرك و يثيبك الخير ..وقد قررت عدم الاخذ والرد مع الاخ البرايجي بسبب جداله رغم معرفته للحق

صقر محلق
2010-12-06, 20:43
دعك من هذه الطريقة في الرد من فضلك فانت بهاذا تفتح بابا آخر من قلعة التكفيريين ولن يزيدك الا
بعدا من اسلوب اهل السنة والجماعة ومنهجهم ويثبت اتباعك لمنهج دعاة التكفير



اما كلام الشيخ رحمه الله فهو دليل ضدك لا لك ونقلك له يثبت اما انك لم تقراه جيدا
او انك لم تفهمه بتاتا وانصحك ان لا تحاول ان تستدل بكلام ائمة اهل السنة والجماعة
لانه سيحدث نفس الشئ وتجد نفسك فهمته من خارج دائرتهم الم تر الشروط التي وضعها
الشيخ بن باز ؟؟؟!! لماذا نقلت فتوى من يفتي بان بن لادن خارجي؟؟!! ما بك يا رجل اجننت ؟؟
ثم والله اني اعجب اتنقل كلام من كفره شيخك المقدسي وقال عنه انه انسلخ من الاسلام
الحمد لله ان محدث عصرنا الف كتابا عن فتنة التكفير وفصل في المسألة وقدم له الشيخ بن باز
رحمه الله لماذا لا تقرأوه ؟؟ هل الشيخ الالباني ايضا ضال عندكم ؟؟ ما بكم؟؟ لماذا تحلون دماء
المسلمين ؟؟ لماذا تقتلون الدرك الجزائري والشرطة؟؟؟ !!! أليسوا مسلمين !!!؟؟ لماذا تركتم المجتمع
وذهبتم للجبال !!؟؟ انحن ضالون حقا ان قلنا دولتنا مسلمة !!؟؟ نحن لا نكفر حاكمنا أنحن كفار؟؟!!
تبرى الاسئلة مطروحة حتى يستراح من .....



فهمنا يا فاهم أم أنك سوف تقول إن حكامنا مثل الحجاج حكام جور هذا هو فهمك نعرفه وقد خرج عن الحجاج من هو اعلم منك إنه العلامة سعيد بن جبير والحسن البصري والشعبي فهِؤلاء علماء السلف وخرجوا عليه وقتل الحجاج كما هو معروف السعيد ابن جبير على الرغم من أن الحجاج كان يحكم بما انزل الله والجهاد كان معه ماض جهاد الطلب وجهاد الدفع أما أنتم فجهاد الدفع لم تدفعوا به الكافر الصائل في بلاد المسلمين وجهاد الدفع كما هو معروف عند العلماء لا يستوجب ولي أمر بل كل يدافع بقدر حاجته وقلتم أن الجهاد معطل أما أن تقارن حكامنا بالحجاج الفرق بينهما أنهما ضدان وخطان متوازيان والحق والباطل لا يجتمعان وانت الذي لم تفهم فتواه عن جبير بن نفير حدثني سلمة بن نفيل السكوني، (وكان قومه بعثوه وافداً إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بعد أن فتح الله على رسوله، صلى الله عليه وسلم، فتحاً)، قال: بينا انا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تكاد ركبتي تمس ركبته، مستقبل الشام بوجهه، مولي إلى اليمن ظهره، إذ أتاه رجل فقال: (يا رسول الله: أذال (أو: سيب) الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا قتال، وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها؟!)، فأقبل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بوجهه وقال: (كذبوا: الآن، الآن جاء القتال. لا تزال فرقة من أمتي على الحق ظاهرين يقاتلون على أمر الله: يزيغ الله لهم قلوب أقوام يقاتلونهم، وينصرهم الله عز وجل عليهم، (ويرزقهم الله عز وجل منهم)، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك. والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها. وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وانكم متبعي أفناداً، يضرب بعضكم رقاب بعض. وعقر دار الإسلام (أو: دار المؤمنين) بالشام)؛ و أشار إلى اليمن، وهو مول ظهره إليه، وقال: (إني أجد نفس الرحمن من ها هنا)]، وجاءت زيادة: (ولا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج ومأجوج

هشام البرايجي
2010-12-06, 20:49
أخي الكريم صقر محلق .. الله يرفع قدرك و يثيبك الخير ..وقد قررت عدم الاخذ والرد مع الاخ البرايجي بسبب جداله رغم معرفته للحق


أنتم الذين تجادلون رغم معرفتكم للحق والغريب أنكم تغالطون الناس في الفتاوى عند نقلكم لها اي جدال مع من طعن في وبتر الفتاوى
ولعلمك انا أرد في هذا الموضوع لكي أمنع أن يصعد أبناء بلدي إلى الجبال ويقتلون إخوانهم من المسلمين فقد ذقنا الويلات كفانا
تكفيرا وخروجا عن المسلمين
ثم لما تضعوا موضوعا عن هذا التكفيري اسامة انقلوا ما قال (( أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي،
وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،)) انقلوا تكفيره للدول ما دام هو ماتروه حقا لا تلبسوا على العوام فمعظم رواد المنتدى اطفال
صغار لا تجندوهم لا تجعلوهم يسفكوا دماءهم اتقوا الله اتبعوا فتاوى العلماء الربانيين توبوا الى ربكم

sanaa1
2010-12-06, 21:01
أنتم الذين تجادلون رغم معرفتكم للحق والغريب أنكم تغالطون الناس في الفتاوى عند نقلكم لها اي جدال مع من طعن في وبتر الفتاوى
ولعلمك انا أرد في هذا الموضوع لكي أمنع أن يصعد أبناء بلدي إلى الجبال ويقتلون إخوانهم من المسلمين فقد ذقنا الويلات كفانا
تكفيرا وخروجا عن المسلمين
ثم لما تضعوا موضوعا عن هذا التكفيري اسامة انقلوا ما قال (( أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي،
وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،)) انقلوا تكفيره للدول ما دام هو ماتروه حقا لا تلبسوا على العوام فمعظم رواد المنتدى اطفال
صغار لا تجندوهم لا تجعلوهم يسفكوا دماءهم اتقوا الله اتبعوا فتاوى العلماء الربانيين توبوا الى ربكم

يا ""البرايجي"" لهذه الاسباب والطوام حكامك وحكام المسلمين كفرة مرتدون والشيخ اسامة ومن تبعه على حق هنا ينتهي ترقيعك للخونة


لماذا نكفر حكام البرايجي المرقع المرجئي

ألأن أكثر الحكام حكّموا قوانين النصارى واليهود وتركوا شريعة الله لا يحكمون بها نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يقتلون الدعاة ويطاردونهم ويهتكون ستر بيوتهم ويعتدون على أعراضهم نكفّرهم !!

ألأن أكثر الحكام يوالون النصارى واليهود في حربهم ضد المسلمين نكفّرهم !!

ألأن أكثر الحكام استحلّوا الربا وجعلوا له القوانين التي تحميه وتنظمه وعذّبوا وسجنوا كل من ناصحهم من الدعاة نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يمنعون المسلمين من الصلاة في المساجد ويمنعونهم من إطلاق اللحى نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام سلّموا المجاهدين المسلمين للنصارى يقتلونهم أو يعذبونهم أو يسجنونهم نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام أباحوا الزنا (بالتراضي) وأباحوا الخمر (في غير شهر رمضان المبارك) وسنّوا لذلك قوانين ونظم مكتوبة في دساتيرهم نكفّرهم !!

ألأن أكثر الحكام لا يقتلون القاتل المتعمد ولا يقطعون يد السارق ولا يرجمون الزاني المحصن ولا يستتيبون المرتد عن دينه نكفّرهم !!

ألأن كل الحكام عطّلوا الجهاد في سبيل الله وعملوا على تتبع المجاهدين والزج بهم في غياهب السجون نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام منعوا الحجاب وأمروا النساء بالتبرّج وشجّعوهن على ذلك ، ومنعوا تعدد الزوجات وساووا بين ميراث الذكر والأنثى نكفّرهم !!

ألأن أكثر الحكام منعوا المسلمين من مساعدة إخوانهم المجاهدين في الثغور بالمال ، بل وحتى بالدعاء ، نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يقومون بقتل كل مسلم تسول له نفسه الدخول إلى فلسطين عبر الحدود لجهاد اليهود نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يسمحون للنصارى ببناء الكنائس والهندوس ببناء المعابد في جزيرة العرب نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام مكّنوا لجيوش النصارى واليهود من دخول جزيرة العرب وبناء القواعد العسكرية فيها لإستخدامها في قتل المسلمين نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكومات تدعي بأنها ديمقراطية لا إسلامية وتعلن ذلك على الملأ نكفّرها !!

ألأن بعض الحكام ساعدوا وأقروا اليهود على احتلال فلسطين ووقعوا معهم الإتفاقيات والمعاهدات التي تقر لهم بذلك نكفّرهم !!

ألأن أكثر الحكام سرقوا المليارات من أموال المسلمين وأودعوها في حساباتهم الخاصة في دول أوروبا يصرفونها على شهواتهم وملذّاتهم وينثرونها فوق أفخاذ الزواني وأكثر المسلمين جياع نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يكْفرون بسنّة النبي صلى الله عليه وسلّم نكفّرهم !!

يتبع.....

sanaa1
2010-12-06, 21:05
ألأن بعض الحكام يستهزئون بآيات القرآن وبأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يعلنون علمانية بلادهم وحكومتهم نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يضيّقون على العلماء والدعاة إلى الله في الوقت الذي يمكنون فيه لأهل الفساد والإنحلال يبثون سمومهم عبر وسائل الإعلام ليضل المسلمون ويبتعدوا عن منهج ربهم نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يعلنون على الملأ بأنهم أصدقاء النصارى وأنهم يحبّون النصارى في الوقت الذي يزجّون فيه بالدعاة إلى السجون نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يعتدون على أعراض المسلمين ويغتصبون النساء المسلمات العفيفات في سجونهم وقصورهم نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يتركون الصلاة والصيام في رمضان ولا يؤتون الزكاة ويشربون الخمر ويزنون ويسرقون ويهدرون أموال المسلمين نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام علوية أو بعثية أو قومية أو عَلمانية أو رافظة أو شيوعية نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يدلّون النصارى على عورات المسلمين ويمكنون النصارى من المجاهدين ليفتكوا بهم نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يشجعون الفتيات المسلمات على البغاء بحجة الترويج للسياحة نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يعلّقون الصليب على صدورهم أو يحضرون قداس النصارى في كنائسهم واليهود في معابدهم ، أو يحتفلون بأعايد النصارى الدينية ويعطلون المسلمين في أيام أعياد النصارى تبجيلاً لها وإكراماً نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يفرض على أبناء المسلمين تعلّم المناهج الإلحادية التي تدعوا إلى إنكار وجود الخالق نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يقولون بأننا والنصارى واليهود إخوة وأبناء دين سماوي واحد وأبناء ملّة واحدة نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يقتلون المسلم بالكافر ويذبحون المسلمين ويقدمونهم كقرابين ليؤكدوا للكفار ولائهم نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يعينُون النصارى بالمعلومات والخبرات على قتل المسلمين في أفغانستان وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين نكفّرهم !!

ويتبع .....

sanaa1
2010-12-06, 21:07
ألأن بعض الحكام يدفعون للنصارى أموال المسلمين ليقتلوا بها المسلمين نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يكفّرون المجاهدين وينعتونهم بالخروج عن الدين نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يرفعون من قدر النصارى ويمكّنون لهم في المناصب العليا ويحطون من قدر المسلمين في ديار الإسلام نكفّرهم !!

ألأن بعض الحكام يسمحون للمنصّرين بالدعوة إلى باطلهم في ديار المسلمين بينما يمنعون الدعاة المسلمين من الدعوة إلى الله نكفّرهم !!



ألأن بعض الحكام يسخرون بوعود الله ووعيده نكفّرهم !!


ألأن بعض الحكام يعلنون على الملأ انقيادهم للقوانين والأعراف والشرعية الدولية المتمثلة في الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات التي يسيطر عليها اليهود والنصارى ، بينما يتبجحون بتنحيتهم شرع الله وعدم تطبيقهم له نكفّرهم !!


نسأل الله سبحانه وتعالى لهؤلاء "التكفيريين" الهداية ، فقد أبعدوا النجعة ، وتكلموا بغير علم وبصيرة .. ألا يرون أن هؤلاء الحكام يُصلّون أمام الكاميرات وعلى شاشات التلفاز في عيدي الفطر والأضحى !!

ألا يرون أن هؤلاء الحكام يتبرعون (من أموالهم الخاصة) للجمعيات الخيرية ، ألا يرون هؤلاء الحكام يحرصون على التبرع (من أموالهم الخاصة) لموائد الصائمين في رمضان !!

ألا يرون بأن هؤلاء الحكام يذكُرون فلسطين بين الفينة والأخرى ويتبرعون للسلطة الفلسطينية بالأموال الطائلة لتوقف بدورها العمليات الإرهابية ضد اليهود !!

وماذا يا "تكفيريين" لو قال "الشيخ محمد بن عبدالوهاب" بأن "من لم يكفّر المشركين ، أو يشك في كفرهم ، أو صحح مذهبهم ، كفر" ..

أو قال " من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه و سلم أكمل من هديه ، أو أن حكم غيره أحسن من حكمه ، كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه ، فهو كافر"

أو قال " من أبغض شيئاً مما جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم ، و لو عمل به ، كفر ".

أو قال " من استهزأ بشيء من دين رسول الله صلى الله عليه و سلم أو ثوابه أو عقابه ، كفر"


أو قال بأن من نواقض الإسلام " مظاهرة المشركين و معاونتهم على المسلمين".

أو قال بأن من نواقض الإسلام " الإعراض عن دين الله ، لا يتعلمه و لا يعمل به". [نواقض الإسلام للشيخ محمد بن عبدالوهاب]


أو قال الشيخ "حمد بن علي بن عتيق النجدي" بأن من نواقض الإسلام " الجلوس مع المشركين في مجالس شركهم من غير إنكار".

أو قال بأن من نواقض الإسلام " ظهور الكراهة و الغضب عند الدعوة إلى الله ، وتلاوة كتابه ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر".

هشام البرايجي
2010-12-06, 21:09
فهمنا يا فاهم أم أنك سوف تقول إن حكامنا مثل الحجاج حكام جور هذا هو فهمك نعرفه وقد خرج عن الحجاج من هو اعلم منك إنه العلامة سعيد بن جبير والحسن البصري والشعبي فهِؤلاء علماء السلف وخرجوا عليه وقتل الحجاج كما هو معروف السعيد ابن جبير على الرغم من أن الحجاج كان يحكم بما انزل الله والجهاد كان معه ماض جهاد الطلب وجهاد الدفع أما أنتم فجهاد الدفع لم تدفعوا به الكافر الصائل في بلاد المسلمين وجهاد الدفع كما هو معروف عند العلماء لا يستوجب ولي أمر بل كل يدافع بقدر حاجته وقلتم أن الجهاد معطل أما أن تقارن حكامنا بالحجاج الفرق بينهما أنهما ضدان وخطان متوازيان والحق والباطل لا يجتمعان وانت الذي لم تفهم فتواه عن جبير بن نفير حدثني سلمة بن نفيل السكوني، (وكان قومه بعثوه وافداً إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بعد أن فتح الله على رسوله، صلى الله عليه وسلم، فتحاً)، قال: بينا انا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تكاد ركبتي تمس ركبته، مستقبل الشام بوجهه، مولي إلى اليمن ظهره، إذ أتاه رجل فقال: (يا رسول الله: أذال (أو: سيب) الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا قتال، وزعموا أن الحرب قد وضعت أوزارها؟!)، فأقبل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بوجهه وقال: (كذبوا: الآن، الآن جاء القتال. لا تزال فرقة من أمتي على الحق ظاهرين يقاتلون على أمر الله: يزيغ الله لهم قلوب أقوام يقاتلونهم، وينصرهم الله عز وجل عليهم، (ويرزقهم الله عز وجل منهم)، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك. والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وأهلها معانون عليها. وهو يوحى إلي أني مقبوض غير ملبث، وانكم متبعي أفناداً، يضرب بعضكم رقاب بعض. وعقر دار الإسلام (أو: دار المؤمنين) بالشام)؛ و أشار إلى اليمن، وهو مول ظهره إليه، وقال: (إني أجد نفس الرحمن من ها هنا)]، وجاءت زيادة: (ولا تضع الحرب أوزارها حتى يخرج يأجوج ومأجوج

الخروج على الحجاج ليس سببه الفسق !
بل كان بدافع التكفير - عند من رأوا الخروج عليه - . الذين كفروه إنما كفروه لإنكاره بعض آيات القرآن لا الحكم بغير ما أنزل الله
قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :
« قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ؛ بل لما غيّر من الشرع وظاهر الكفر » انتهى

قال الحجاج ((لو أمرت رجلا يخرج من باب المسجد ، فأخذ من غيره ، لحل لي دمه وماله))

بل وانكر ايت من ايات الله حين قال
((يا عجبا من عبد هذيل يزعم أنه يقرأ قرآنا من عند الله ، والله ، ما هو إلا رجزا من رجز الأعراب ، والله ، لو أدرك عبد هذيل لضربت عنقه ، ويا عجبا من هذه الحمراء - يعني : الموالي - إن أحدهم ليأخذ الحجر ، فيرمي به ، ويقول : لا يقع هذا حتى يكون خير » قال أبو بكر : فذكرت هذا الحديث للأعمش ، فقال : قد سمعته منه))
هذا عند أبي داود برقم 4643 وصححه الشيخ الألباني

فلا تجعل خروج العلامة سعيد بن جبير والشعبي كخروج بن لادن هيهاة هم يرون
ان الحجاج أنكر أية من آيات القرآن الكريم ووصفها بأنها من رجز الأعراب ونسبة افتعالها إلى ابن مسعود رضي الله عنه
فلا تقيس من فضلك

و ايضا اريدك ان تضيف الى معلوماتك التاريخية الحجاج لم يكن خليفة أو حاكم و لا أمير
للمؤمنين يوما ما حثى يخرج عنه الناس و إنما كان والياً فلم يكن هنا خروجٌ على الحاكم
و ذكر الحسن البصري الذي كان يرى أن الخروج يؤدي إلى الفوضى والإضطراب هنا يدل على أنك تخلط

قال حميد خادم الحسن:
كنت عند الحسن يوماً فجاءه رجل وخلا وشاوره في الخروج من ابن الأشعث علىالحجاج فقال(اتق الله يا ابن أخي ولا تفعل فإن ذلك محرم
عليك وغير جائز لك)فقلت:أصلحك الله:لقد كنت أعرفك سيئ القول في الحجاج غير راض عن سيرته،
فقال لي(يا أبا الحسن وايم الله إني اليوم لأسوأ فيه رأياً وأكثر عليه عتباً وأشد ذماً ولكن لتعلم عافاك الله أن جور الملوك نقمة من نقم الله تعالى ونقم
الله لا تلاقى بالسيوف وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب إن نقم الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع)

sanaa1
2010-12-06, 21:09
و قال بأن من نواقض الإسلام "من لم يكفّر من دان بغير الإسلام ، أو شكّ في كفرِهم".

أو قال "من استحل موالاة المشركين و مظاهرتهم و إعانتهم على المسلمين ، فكفره أعظم من كفر مُستحل الحشيشة ، لأن تحريم ذلك آكد و أشد من تحريم الحشيشة". [انظر الإقناع]

أو قال "كل طائفة خرجت عن شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة فإنها يجب قتالها باتفاق أئمة المسلمين ، وإن تكلمت بالشهادتين ، فإذا أقروا بالشهادتين وامتنعوا عن الصلوات الخمس وجب قتالهم حتى يصلوا وإن امتنعوا عن الزكاة وجب قتالهم حتى يؤدوا الزكاة كذلك وإن امتنعوا عن صيام شهر رمضان أو حج البيت العتيق وكذلك إن امتنعوا عن تحريم الفواحش أو الزنا أو الميسر أو الخمر أو غير ذلك من محرمات الشريعة وكذلك إن امتنعوا عن الحكم في الدماء والأموال والأعراض والأبضاع ونحوها بحكم الكتاب والسنة ، وكذلك إن امتنعوا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد الكفار إلى أن يسلموا أو يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون ..." ( الفتاوى الكبرى ، باب الجهاد) .

وماذا لو قال القاضي عياض ، بأن الحاكم "لو طرأ عليه كفر وتغيير للشرع أو بدعة خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك (شرح صحيح مسلم ، باب الجهاد)

وماذا لو قال الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي "أما مظاهرة الكفار على المسلمينومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمةقديما وحديثا.."

أو قال "من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها فيالكفر يكون كافرا مرتدا عن الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانتهم"

وماذا لو قال الشيخ نظام الدين شامزي (مفتي باكستان سابقاً) بأنه "إذا قدم أي حاكم لدولة إسلامية مساعدة لدولة كافرة في عدوانها على الدول الإسلامية فإن على المسلمين خلعه شرعا من الحكم واعتباره شرعا خائناً للإسلام والمسلمين.."

أو قال " إن حكّام البلدان الإسلامية الذين يساعدون أمريكا في هذه الحرب الصليبية ويقدمونفضيلةلها تسهيلات في أراضيها وأجوائها والمعلومات السرية فقد حُرموا من حق السلطة على المسلمين، فعلى المسلمين جميعاً أن يخلعوا هؤلاء الحكام عن السلطة بأية وسيلة ممكنة"

وماذا لو قال الشيخ سفر الحوالي "إن نصرة الكفار على المسلمين - بأي نوع من أنواع النصرة أو المعاونة ولو كانت بالكلام المجرد - هي كفر بواح ، ونفاق صراح ، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام – كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم – غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء."

sanaa1
2010-12-06, 21:12
أو قال "(النوع الخامس من أنواع الحكم بغير ما أنزل الله) و هو أعظمها و أشملها و أظهرها معاندة للشرع ، و مكابرة لأحكامه ، و مشاقّة لله و لرسوله ، و مضاهاة بالمحاكم الشرعية ، إعداداً و إمداداً و إرصاداً وتفصيلاً وتشكيلاً وتنويعاً وحكماً وإلزاماً ، ومراجع ومستندات . فكما أن للمحاكم الشرعية مراجعَ و مستندات مرجعها كلها إلى كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلهذه المحاكم مراجعٌ ، هي : القانون الملفق من شرائع شتى ، و قوانين كثيرة ، كالقانون الفرنسي ، والقانون الأمريكي ، والقانون البريطاني ، ومن مذاهب بعض البدعيين المنتسبين إلى الشريعة وغير ذلك. فهذه المحاكم الآن في كثيرٍ من أمصار الإسلام مهيّأة مكمّلة ، مفتوحة الأبواب ، والناس إليها أسرابٌ إثر أسراب ، يحكم حكامها بينهم بما يُخالف حُكم السُنّة والكتاب من أحكام ذلك القانون ، وتلزمهم به ، وتُقرّهم عليه ، وتحتمه عليهم. فأي كفرٍ فوق هذا الكفر ، وأي مناقضة للشهادة بأن محمد رسول الله بعد هذه المناقضة ".

لماذا هذا التجني على "ولاة أمور المسلمين" يا شباب الإسلام !! الا ترون بأنهم يطبعون بعض الكُتيّبات الإسلامية (على نفقتهم الخاصة) وينشرونها في مشارق الأرض ومغاربها !!
ألا ترون أنهم يبنون المساجد الضخمة الفارهة (بأموالهم الخاصة) ليصلي فيها المسلمون!!
ألا ترون بأنهم يتفضلون على العلماء باستقبالهم في مجالسهم بين الفينة والأُخرى !!
ألا ترون بأنهم يعطفون على الشعوب المسلمة ويقطعون عنهم بعض الضرائب في المناسبات !! كيف عميت أعينكم عن مساندة بعض الجمعيات الخيرية الرسمية للنصارى بترميم كنائسهم في فلسطين !!

وماذا لو قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأن: "من لم يحكم بما أنزل الله استخفافاً به أو احتقاراً له أو اعتقاداً أن غيره أصلح منه وأنفع للخلق فهو كافر كفراً مخرجاً من الملّة ، ومِن هؤلاء من يضعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الإسلامية لتكون منهاجاً يسير الناس عليه ، فإنهم لم يضعوا تلك التشريعات المخالفة للشريعة الإسلامية إلا وهم يعتقدون أنها أصلح وأنفع للخلق ، إذ المعلوم بالضرورة العقلية والجبلة الفطرية أن الإنسان لا يعدل عن منهاج إلى منهاج يخالفه إلا وهو يعتقد فضل ما عدل إليه ونقص ما عدل عنه ..." (مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين \ ج2 ، ص143)

وعليكم بطاعة "ولاة أمركم" في كل شيء ، ولا يغرّنكم ما قال الرازي رحمه الله من أن "الأمة مجمعة على أن الأمراء والسلاطين إنما يجب طاعتهم فيما علم بالدليل أنه حق وصواب " (التفسير الكبير \ ج5 ، ص117)

قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وسيرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان" (البخاري) .. يا إخوان: اسمعوا كلام "أولياء الأمور": خذوا بشطر الحديث الأوّل واتركوا بقيته ..

sanaa1
2010-12-06, 21:38
قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أنيعمهم الله بعقاب منه" (صحيح الترمذي) .. يقول بعضهم : يا إخوان : تحمّلوا بعض العقاب ، فالأمر هيّن ولا يستحق كل هذا الصراخ والعويل !!

وماذا لو أنكم أطعتم ساداتكم وكبرائكم واتبعتم سبيلهم !! يقول المولى جلّ في عُلاه "يَوْمَتُقَلَّبُوُجُوهُهُمْفِيالنَّارِيَقُولُو نَيَ الَيْتَنَاأَطَعْنَااللَّهَ وَأَطَعْنَاالرَّسُولَا * وَقَالُوارَبَّنَاإِنَّاأَطَعْنَاسَادَتَنَاوَكُبَرَ اءنَا فَأَضَلُّونَاالسَّبِيلَا" (الأحزاب : 66-67) .. يا إخوان المسألة لا تستحق كل هذا التضخيم ، المسألة بسيطة .. بسيطة ..

المسألة مجرّد تقلّب وجوه في النار ، لا أكثر ولا أقل .. فإياكم وتكفير الحكام الذين ذكرنا شأنهم ، واتركوا قول ابن عبد الوهّاب الذي يقول "فالله الله يا إخواني تمسّكوا بأصل دينكم وأوّله وآخره ورأسه ، ورأسه شهادة أن لا إله إلا الله ، واعرفوا معناها وأحبوها وأحبّوا أهلها واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين ، واكفروا بالطواغيت وعادوهم ، وأبغضوا من أحبّهم أو جادل عنهم ، أو لم يكفّرهم ، أو قال: ما عليّ منهم !! أو قال: ما كلّفني الله بهم !! فقد كذب على الله وافترى . فقد كلّفه الله بهم وافترض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ، ولو كانوا إخوانهم أو أولادهم" (انتهى كلامه : مجموعة التوحيد 1\141)

اتركوا أقوال هؤلاء الذين يزعمون أنهم علماء ويفتون بتكفير من لم يحكم بما أنزل الله ويدعون إلى وجوب خلعه ، ووجوب محاربة كل من يستهزء بالدين ، أو ينكر شيئاً ثابتاً فيه ، أو يحرم حلالاً أو يحل حراما ، يزعمون الإجماع على ذلك !! هؤلاء ليسوا علماء !! ومن يكون ابن تيمية أو ابن عبدالوهاب أو ابن عثيمين أو العقلا أو غيرهم !! هؤلاء كانوا يعيشون في بيوت متواضعة بسيطة ليست لهم مكاتب ولا مناصب !! إنما العبرة بفخامة المكتب وعلوّ المنصب وعِظم الجاه والسلطان ، فالعلماء الحق هم : من رضوا عن ولاة الأمور ورضي ولاة الأمور عنهم فأغدقوا عليهم الأموال والمناصب الكبيرة ، أما غيرهم : فنسأل الله أن يهديهم وأن يتوب عليهم من هذه الأفكار "التكفيرية" الهدّامة ، ولو كان فيهم خير للبسوا الحرير وسكنوا القصور ..

[ملاحظة: ليس المقصود بهذا الكلام حاكماً بعينه ، وإنما من انطبقت عليه بعض هذه الأوصاف فهو مقصود بالوصف لا بالعين .. والله أعلم ..]


كتبه:
حسين بن محمود

sanaa1
2010-12-06, 21:46
اين ردك على هذا الكم الهائل من كفريات حكامك ،؟؟؟
هل كل هذا ولازلت تراهم مسلمين ماهذا التفريط . وهل انت من غلاة المرجئة

هشام البرايجي
2010-12-06, 22:08
اين ردك على هذا الكم الهائل من كفريات حكامك ،؟؟؟
هل كل هذا ولازلت تراهم مسلمين ماهذا التفريط . وهل انت من غلاة المرجئة

لا تفرحي كثيرا فان رميك لي بالارجاء دون معرفتك لي دليل على انه مغرر بك وتحملين فكر من يقول هكذا
كلمة الارجاء يقذف بها طائفة من المسلمين و كلمة كفر يرمي بها الباقون ويدعي بخروجه الفلاح
فتثبتي بارك الله فيك

ولا تستغربي ان تجديني اتيتك بنفس الكم من النقول للرد على هذا الشيخ الخرف الذي يكفر المسلمين

لانك تهربتي من النقاش واتيتنا بنقول كثيرة لتغليط الرأي سأفعل مثلك لكني أريدك ان تأتيني بدليل واحد فقط يثبت كفر
حكام المسلمين ونناقشه اعرف ان لديكم ادلة كثيرة مزيفة لكن اريد ان نناقشها واحدا واحدا

هشام البرايجي
2010-12-06, 22:20
الجاهل المتفيهق حسين بن محمود
هذا رأس من رؤوس الخوارج، وشاذ من الشواذ على التحريض على البدعة والخزي والضلال، والطعن في كتاب
الله وسنة نبيه ءصلى الله عليه وسلمء، والخرق لإجماع المسلمين، بشبه داحضة، وبخيالات فاسدة، وبتخلل لسانه كتخلل الباقرة

أتى بكل فاقرة ، ودعا إلى الحالقة ، وحاول إحياء أفكار بالية خالِقة ..

فأقول لهذا الغِمْر الجاهل ، ولهذا المخبول العاثر :

يكفى يا حسين بن محمودٍ يكفى!!

1- كفى تخبطاً وتلبيساً على الناس ...

كفاكم أيها الخوارج تمييعاً للدين وتضييعاً ...

كفاكم تبريراً للمعاصي والذنوب والكبائر والكفريات، بمبررات لا يستسيغها جاهل ، ولا يفرح بها إلا عدو صهيوني كافر!!

قتلتم المؤمنين راكعين وساجدين ...

قتلتم الأطفال والنساء والشيوخ الفانين ..

قتلتم المستأمنين والمعاهدين ...

أخفرتم ذمة الله وذمة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وذمة عباد الله المؤمنين ..


أغضبتم رب السموات والأرضين ..

كفى عبثاً ولعباً ...

كفى خزيا وعاراً ..

كفى كذبا وميناً ...


2- كفى نقضاً للمواثيق والعهود أفعال أشباهكم من الخونة الصهاينة اليهود ..

## زعمت يا ابن محمود أن ولاة الأمر -حفظهم الله ونصر بهم دينه وسنة نبيه- لم يحفظوا عهد الملا محمد
عمر فبالمقابل لن يحفظ الخوارج عهد ولي الأمر مع غيره من دول الكفر !!

وبئس الاستدلال هذا الاستدلال ..

أتضرب كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وإجماع المؤمنين بعرض الحائط وتقدم رأيك وهواك ؟

منذ متى والغاية تبرر الوسيلة يا شبيه اليهود؟!!

إن الملا محمد عمر هو من وعد فأخلف ، وعاهد فغدر ..

وعَدَ الدَّوْلةَ السعودية -حَرَسَها اللهُ- بتسليمهم رأس الخوارج أسامة بن لادن

فأخلف وعده بعد مماطلة ومماحكة ...

وعاهد الدولة السعودية على الصدق والوفاء .. فخطط هو وأصحابه للثورة والانقلاب في بلاد الحرمين متناسين
منزلة هذه البلاد وموقعها في نفوس المسلمين ..


فكيف تريد من ولاة الأمر -حفظهم الله ونصر بهم دينه وسنة نبيه- حفظ عهد من وعد
فأخلف ، وعاهد فغدر؟!!

وهب أن الدولة نقضت عهده فليس معنى هذا أن جميع عهودها مع مختلف المعاهدين قد انتقضت
إلا على منهج الخوارج المكفرين بالكبيرة الناقضين لإسلام الرجل بارتكاب واحدة منها ..

وهذا مما يدل دلالة أكيدة على أنكم تنطلقون من عقيدة الخوارج استباطاً واستدلالاً وعملاً ..

## وزعم ابن محمود كفر دولة الإسلام بفرية الموالاة وفتح القواعد لضرب بلاد أفغانستان ، وهو
كاذب فاجر ..

فقد علم الجميع أن أمريكا وبريطانيا جيشت الجيوش ، وحركت حاملات طائراتها ومدمراتها لضرب
أفغانستان ، حتى أرعبت جميع دول العالم من أقصى الصين إلى جزر هاواي ، ومن جزيرة جرينلاند
إلا أستراليا وجنوب إفريقية ..

فلم يكن بد من مداراتها واتقاء شرها ...

وهو يعلم أن الضرب المثخن كان من البحر ومن مدمراتها وغواصاتها ..

لكن كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ((يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان))..

فاتجهت سهامهم لبلاد الإسلام بدل توجيهها إلى الكفرة الذين اضطروا المسلمين لمداراتهم واتقائهم..

وقال أبو بكر بن العربي -رحمهُ اللهُ- في أحكام القرآن : "قوله تعالى: {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً}..

فيها قولان: أحدهما: إلا أن تخافوا منهم، فإن خِفْتُم منهم فساعدوهم ووالهم وقُولُوا ما يصرف
عنكم من شَرِّهم وأذاهم بظاهرٍ منكم لا باعتقادٍ ؛ بيَّن ذلك قوله تعالى: {إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ
بِالإِيمَانِ} على ما يأتي بيانه إن شاء الله."(4)

ورجح هذا القول ..

وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه ..

## وزعم ابن محمود –متخذاً دين الله وراءه ظهرياً فعل قوم شعيب المشركين- أن عقيدته الخارجية
بكفر ولي الأمر مبطلة لعقود ولي الأمر ومواثيقه!!

وهذه زندقة مكشوفة ، وتلاعب بالدين لا يجرؤ عليه إلا القرامطة الملحدون، أو الرافضة الخاسؤون ،
أو العلمانيون الحاقدون...

فهؤلاء المعاهدون يعتقدون صحة عهودهم بل علماء أهل السنة جميعاً يرون صحة تلك العقود والعهود ...

والشعب قد عاهدهم وأمَّنهم وللعمل استقدمهم ...

فيا حسين بن محمود : اتق الله ودعك من القرمطة في السمعيات، والسفسطة في العقليات ، ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " ولكن اتباع الظن وما تهوى الأنفس يلجىء أصحابه إلى القرمطة في السمعيات
والسفسطة في العقليات"(5).

هشام البرايجي
2010-12-06, 23:06
يكفى يا حسين بن محمود! اتركوا المروق من الدين والعناد والجحود



فما زلت أكشف بعض تلبيسات وتخبطات الخارجي حسين بن محمود ...

كفى يا حسين بن محمود جهلاً وتعالماً ، فوالله لقد بلغت أنت وزمرتك من الجهل والضلال مبلغاً عظيماً ..

قال حسين بن محمود : [أحدهم يقول : الحكام اليوم ضعفاء مغلوب على أمرهم ولذلك لا نستطيع تكفيرهم إن لم يحكموا شرع الله !! لا أدري من أين أتى بهذا الكلام الذي لم يسبقه إليه أحد من السلف !! أئذا ضعف الحاكم يُرغَم الناس على التحاكم لغير شرع الله !! إن كان ضعيفاً فكيف يُرغِمُ المسلمين على التحاكم لقوانين النصارى واليهود !! إن كان ضعيفاً فليتنحى عن الحكم ، فلا زال في الأمة رجال ، وكفى تمييعاً للدين].


فأقول لهذا الجهول :


هل سمعت برجل يقال له النجاشي -رضي الله عنه- ، كان ملكاً على الحبشة، وصلى عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة الغائب ، ومع ذلك لم يكن يحكم بالشرع ؟

هل سمعت به ؟

هل تؤمن بوجوده؟ وتذعن بعجزه عن تطبيق الشرع في قومه؟

أما قرأت كلام شيخ الإسلام حوله وعذرَهُ في ترك تطبيق الشريعة؟


قال شيخ الإسلام -رحمَهُ اللهُ- : " وكذلك النجاشي هو وإن كان ملك النصارى فلم يطعه قومه في الدخول في الإسلامِ، بل إنما دخل معه نفر منهم.

ولهذا لما مات لم يكن هناك من يصلي عليه، فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، خرج بالمسلمين إلى المصلى فصفهم صفوفاً، وصلى عليه، وأخبرهم بموته يوم مات، وقال: ((إنَّ أخاً لكم صالحاً من أهل الحبشة مات)).

وكثير من شرائع الإسلام -أو أكثرها- لم يكن دخل فيها لعجزه عن ذلك، فلم يهاجر، ولم يجاهد، ولا حج البيت، بل قد روى أنه لم يكن يصلي الصلوات الخمس، ولا يصوم شهر رمضان، ولا يؤدي الزكاة الشرعية، لأن ذلك كان يظهر عند قومه؛ فينكرونه عليه، وهو لا يمكنه مخالفتهم.

ونحن نعلم قطعاً أنه لم يكن يمكنه أن يحكم بينهم بحكم القرآن.

والله قد فرض على نبيه بالمدينة أنه إذا جاءه أهل الكتاب لم يحكم بينهم إلا بما أنزل الله إليه، وحذره أن يفتنوه عن بعض ما أنزل الله إليه.

وهذا مثل الحكم في الزنا للمحصن بحد الرجم، وفي الديات بالعدل والتسوية في الدماء بين الشريف والوضيع: النفس بالنفس والعين بالعين وغير ذلك.

والنجاشيُّ ما كان يمكنه أن يحكم بحكم القرآن، فإنَّ قومه لا يقرونه على ذلك .

وكثيراً ما يتولى الرجل بين المسلمين والتتار قاضياً، بل وإماماً، وفي نفسه أمور من العدل يريد أن يعمل بها فلا يمكنه ذلك، بل هناك من يمنعه ذلك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها.


وعمر بن عبد العزيز عُودِيَ، وأوذيَ على بعض ما أقامه من العدل، وقيل: إنه سم على ذلك.

فالنجاشي وأمثاله سُعداءٌ في الجنة وإن كانوا لم يلتزموا مع شرائع الإسلام ما لا يقدرون على التزامه بل كانوا يحكمون بالأحكام التي يمكنهم الحكم بها " إلى آخر كلامه فراجعه فإنه نفيس، يبين ما عند الخوارج من الجهل والتفليس

وقال شيخنا العلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين -رحمَهُ اللهُ- : "لكن كلامنا على العمل ، وفي ظني أنه لا يمكن لأحد أن يطبق قانوناً مخالفاً للشرع يحكم فيه بعباد الله إلا وهو يستحله ويعتقد أنه خير من قانون الشرع ، هذا هو الظاهر .

وإلا فما الذي حمله على ذلك ؟


قد يكون الذي يحمله على ذلك خوف من أناس آخرين أقوى منه إذا لم يطبقه ، فيكون هنا مداهناً لهم ، فحينئذ نقول : إن هذا كالمداهن في بقية المعاصي
".

إذا كنت تجهل هذه الأمور الواضحة فلماذا التصدر والترؤس في الباطل؟

لماذا لا تلزم حدك ، وتعكف على طلب العلم من علماء السنة ، وتتركك من إغواء الجهال وإضلالهم ؟

كن ذَنَباً تابِعاً في الحق ، خيرٌ لك أن تكون رأساً ومتبوعاً في الباطل ..

هشام البرايجي
2010-12-06, 23:09
يكفى يا حسين بن محمود! اتركوا المروق من الدين والعناد والجحود






الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فما زلت أكشف بعض تلبيسات وتخبطات الخارجي حسين بن محمود ...



4- كفى كذباً على عباد الله ..


كفى كذباً على ولاة أمور المسلمين ..

كفى كذباً على العلماء والدعاة والخطباء ...

ألا تعلم عظيم جُرْمِ الكذب والبهتان ؟!

أما لك في الصدق منجاة وسلطان؟!!

قال حسين بن محمود: "إن كان حكامكم أجاروا الكفار الحربيين في بلاد الإسلام لقتل المسلمين ، فإننا نجير المجاهدين في بلاد الإسلام للدفاع عن المسلمين : إن لم يجير حكامكم من أجرنا ، فلا تطالبونا بحفظ جوارهم الغير شرعي بإجماع المسلمين .. فلا حاكمكم الموالي للكفار والمحكم لغير شرع الله بحاكم شرعي ، ولا أمانه للكفار الحربيين لحين انتهائهم من احتلال البلاد وسبي المسلمات وقتل المسلمين بأمان شرعي بالإجماع .. "




أقول لهذا الكذوب : ..




أولاً: أما قول هذا الكذاب: " إن كان حكامكم أجاروا الكفار الحربيين في بلاد الإسلام لقتل المسلمين" فهو كذب له قرون!!

## فالكفار إذا دخلوا بلاد المسلمين لتجارة أو عمل بأمان من ولي الأمر، أو من أي فرد من الشعب المسلم فلا يسمى حينئذ حربياً إلا عند من حارب الله ورسوله من الخوارج وأشباههم!!

فالكافر الحربي عند جميع الفقهاء : الكافر الذي ليس بيننا وبينه عهد ولا ذمة.

فإذا كان له عهد وذمة صار معصوم الدم حتى نعيده إلى مأمنه أو ننبذ له على سواء، ..

قال الشوكاني -رحمَهُ اللهُ- : " وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وأن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما رواه أحمد والبخاري والنسائي وبن ماجة

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إلا من قتل نفسا معاهدة لها ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة وأن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين خريفا رواه بن ماجة والترمذي وصححه

حديث أبي هريرة قال الترمذي بعد أن قال إنه حسن صحيح إنه قد روي عن أبي هريرة من غير وجه مرفوعاً

قوله: ((معاهداً)) المعاهد: هو الرجل من أهل دار الحرب يدخل إلى دار الإسلام بأمان،

فيحرم على المسلمين قتله بلا خلاف بين أهل الإسلام حتى يرجع إلى مأمنه.


ويدل على ذلك أيضاً قوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه}"(1)


## وما علمنا ولا وقع أن الكفار الذين دخلوا إلى البلاد السعودية بعهد وأمان قتلوا المسلمين، أو كان التعاقد معهم لذلك!!

فهذا من كذب الخوارج المتعمد لطمس الحقائق، ولإطفاء نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون.


## وإذا كان الكافر الذي أمَّناه ممن حارب الله ورسوله، وممن أثخن في المسلمين قبل أن نؤمنه فلا يجوز لنا أن نخفر ذمته ولو كان فعل من قبل ما فعل ..


ومن قتل معاهداً أو ذمياً بجريرة فعلها من قبل فهذا قد شابه الجاهلية في أفعالهم وأخلاقهم ...

وقد صحح النبي -صلى الله عليه وسلم- أمان أم هانئ -رضي الله عنها- وقد كانت أمَّنت بعض رؤوس الكفار الذين كانوا قد قتلوا من المسلمين ..

أفترى يا حسين بن محمود أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أمَّن الكافر ليقتل المسلمين؟!!

وقد أجمع العلماء أن رسل المشركين إلى المسلمين لا يقتلون ، ولو كان رسول المشركين من أشد النار كفراً وإلحاداً ..

أفيقال إن الإسلام شرع تأمين الكافر ليقتلوا المسلمين؟!!

ما هذا الجهل القبيح بشريعة الإسلام؟!!

احذرك من الزندقة يا حسين!

فإن من نواقض الإسلام : بغض النبي -صلى الله عليه وسلم- أو بغض شيء مما جاء به ..

فإياك وبغض هذه الشعيرة والشريعة ..

أحذرك وأنذرك ..

فلا تطعن في الإسلام من حيث تزعم الجهاد !!

كفى الله المسلمين شرك وشر ردك لبعض الشريعة الإسلامية ..


===========================================



ثانياً: قال حسين بن محمود : " فإننا نجير المجاهدين في بلاد الإسلام للدفاع عن المسلمين"..

الجواب:

سبحان الله ما أشد ضلالك !!

فإن المجاهد في سبيل الله من يكون جهاده شرعياً مطابقاً للكتاب والسنة..

أما إن كان المجاهد هو من يقتل المؤمنين من رجال ونساء وأطفال وشيوخ ، ويكن المعاهدين والمستأمنين، ويقتل النساء والأطفال عمداً وعدواناً فهذا بينه وبين الجهاد في سبيل الله كما بين السماء والأرض!

بل هذا من قاتل في سبيل الطاغوت ..

فإذا كنت يا حسين بن محمود –ومن أنت أيها النكرة المنكر- تجير من يقاتل في سبيل الطاغوت فأنت طاغوت مثلهم(2) ...


وإجارتك لهؤلاء دليل على فساد معتقدك ، وخفة عقلك، ورقة دينك أو عدمه..



===========================================



ثالثاً: قال حسين بن محمود موافقاً اليهود في بعض قواعدهم: " إن لم يجير حكامكم من أجرنا ، فلا تطالبونا بحفظ جوارهم الغير شرعي بإجماع المسلمين".

الجواب:

هذا هو عين قاعدة اليهود : "الغاية تبرر الوسيلة".

والقاعدة الفاجرة : "إن ظلمت فسأظلم، وإن سرقت سأسرق، وإن شربت الخمر سأشرب"!!!

فجوارك باطل، لأنك تجير من وجب عليه الحد الشرعي ..

فأنت تقف في وجه الشرع الإسلامي ، وتلغي دين الله الذي ألزم بإقامة الحدود وشرع القصاص..

ولو كان أمانك صحيحاً –ويستحيل ذلك- فإن هذا لا يسوغ لك تعدي حدود الله، ولا يسوغ لك انتهاك حرمات الله ..

{تلك حدود الله فلا تعتدوها}.

ومن المعلوم أن اليهود أهل غدر وخيانة، ومع ذلك إذا عاهدناهم حرم علينا الغدر بهم ولو كانوا من قبل –في عهد سابق- قد غدروا ...

وما قاله حسين بن محمود هو عين ما يفعله النصارى واليهود حيث يفتخرون بنقض العهود!!

فسبحان الله العظيم!!

تدورون في فلك مشابهة النصارى واليهود!!

أما إجماع المسلمين ففي واد وأنت يا حسين بن محمود في واد آخر ...

بل أهل السنة في واد وحسين بن محمود في واد آخر ...




===========================================




رابعاً: قال حسين بن محمود : "فلا حاكمكم الموالي للكفار والمحكم لغير شرع الله بحاكم شرعي ، ولا أمانه للكفار الحربيين لحين انتهائهم من احتلال البلاد وسبي المسلمات وقتل المسلمين بأمان شرعي بالإجماع".

الجواب:


## أما موالاة الكفار فهذا أمر قد غرق فيه الخوارج على آذانهم!!

فما يقوم به الخوارج ومن وراءهم من قتل المؤمنين ، وترويع الآمنين، وقتل المعاهدين والمستأمنين هو مما يريده الكفار ، بل قد تبين تورطهم في مساعدة بعض رؤوس الخوارج ..

وهذه لندن رأس الكفر تؤوي بعض رؤوس الإرهاب والإفساد كسعد الفقيه والمسعري وكساب العتيبي، وأبي قتادة وأبي حمزة المصري –لسنوات طويلة-، فهل هناك موالاة وممالأة مع الكفار على دولة الإسلام البلاد السعودية -حَرَسَها اللهُ- ؟!!

وقد سبق وأن تكلمت عن الموالاة سابقاً ، وانظر ما سيأتي -إنْ شَاءَ اللهُ تعالَى- .


## وأما تطبيق الشرع فهذا في واد وحسين بن محمود ومن يشرع لهم من الفئة الضالة(الخوارج) في واد آخر ..


فأنت يا حسين بن محمود ومن وراءك تحاربون شريعة الإسلام ، بل تحلون ما حرم الله من دماء المؤمنين والمعاهدين –وهي معصومة بإجماع المسلمين حقاً-، وتحلون ما حرَّم الله من تكفير المسلم والخروج على ولي الأمر المسلم .

وتحرمون ما أحل الله من معاهدة الكفار ، ودخول الكفار إلى جزيرة العرب للحاجة إليهم ..



فأي شريعة تدعي ؟ وأي دين تدعوا إليه؟


فهلا رجعتم إلى شرع الله؟ وهلا طبقتم شريعة الله في أنفسكم؟

إنكم تدعون إلى إقامة شريعة الخوارج المحادة لله ورسوله..

إنكم تطالبون بتطبيق شريعة الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون(3)


## والأمان إنما يعطى أصلاً للكافر الحربي فالمؤمن له عهد الإيمان وعقده وأخوة الدين والذمي له عهده وهو ذمته..

فالأمان إنما يحتاجه الكافر الحربي ..



فإبطالك لتأمين الكافر الحربي هو إنكار شيء من دين الإسلام معلوم من الدين بالضرورة ..



وإنكار شيء من الإسلام معلوم من الدين بالضرورة ردة عن الإسلام ..

فوالله إني لأخشى عليك من الكفر والارتداد ..

فاتق الله وعد إلى رشدك ..

ودين الله محفوظ وباق ولو كره الكافرون والمشركون ..

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون)) (4)

وهم أهل السنة والجماعة ، والخوارج من رؤوس فرق الضلال ..

هشام البرايجي
2010-12-06, 23:12
يكفى يا حسين بن محمود! اتركوا المروق من الدين والعناد والجحود



وفي هذه الفقرة أبين حالات الإعانة التي يكفر فاعلها والتي لا يكفر ..

أما الخوارج الذين يكفرون بمطلق الإعانة فهم خارقون لإجماع المسلمين في كون ذلك من كبائر الذنوب ، وأن الإعانة قد تكون كفراً وقد لا تكون ..


فإعانة الكافر تنقسم بعدة اعتبارات منها:

الاعتبار الأول: باعتبار المعان عليه ..

الاعتبار الثاني: باعتبار حكمها الشرعي ..





===========================================




أما الاعتبار الأول : فتنقسم الإعانة إلى قسمين :

القسم الأول: إعانة كافر على كافر مثله ..

وهذه فيها فرعان :

الفرع الأول: أن يكون الكافر المعان عليه بيننا وبينه عهد وميثاق فتكون إعانة الكافر على كافر آخر بيننا وبينه ميثاق إعانة محرمة من كبائر الذنوب ..

ومن أدلته شروط صلح الحديبة، فقد دخلت خزاعة –وهم مشركون- في حلف النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ودخلت بنو بكر في حلف قريش ..

فكان من الشروط أن : "بيننا عيبة مكفوفة، وأنه لا أغلال ولا أسلال"

قال أبو أسامة حماد بن أسامة الثقة الثبت: الأغلال الدروع، والأسلال السيوف ، ويعني بالعيبة المكفوفة: أصحابه يكفهم عنهم.

فكان من مفهوم هذا الشرط أن لا يعين النبي -صلى الله عليه وسلم- حلفاءه خزاعة ، على قريش أو حلفائها ..

لذلك لَمَّا حالفت قريش بني بكر على خزاعة انتقض صلح قريش مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فزحف إليهم بالجيوش نصرة لحلفائه خزاعة، وفتح مكة ..


الفرع الثاني: أن يكون الكافر الآخر حربياً فإن كان في قتاله مصلحة للمسلمين جاز قتاله وقد يكون مستحباً وقد يكون واجباً .

وإن كان في قتاله مفسدة فلا يعان الكافر على غيره ..

وتقدير المصالح والمفاسد مع مراعاة مقاصد الشرع من إقامة الجهاد، وقطع الولاء الديني مع الكفار راجع إلى أهل الحل والعقد ..

ودليله معاهدات النبي -صلى الله عليه وسلم- مع اليهود في المدينة وهي متضمنة للنصرة على المخالف ..


القسم الثاني : إعانة كافر على مسلم وفيه فرعان واستثناء :

الفرع الأول: أن يكون المسلم ليس باغياً على أخيه المسلم ، وقد يحصل بسبب إعانة الكافر إما نكاية في المسلم أو ظهور للمشرك ففاعل هذا دائر بين الفسق والكفر..


الفرع الثاني: أن يكون المسلم باغياً على أخيه المسلم ، ويحصل بسبب الإعانة كف لبغيه وإخماد لثورته ففيها خلاف بين العلماء في حلها، وهذا راجع إلى ما يقرره أهل الحل والعقد لمراعاة المصالح والمفاسد للدولة المسلمة، فإن حصل بسبب الإعانة ظهور للكافر على عموم المسلمين كان هذا محرماً مغلظاً بل قد يكون كفراً أكبر لأن المظاهرة قد تقع حينئذٍ..


الاستثناء : أن تكون الدولة الكافر قوية لا طاقة للمسلمين بها فتُكْرِهُ الدولةَ المسلمة على مساعدتها وإعانتها على قتال دولة مسلمة أخرى ، فتجوز الإعانة حينئذ من باب دفع أعظم الشرين وأعظم المفسدتين بارتكاب أخفهما، ولكن تكون الضرورة بقدر الاضطرار دون تجاوز أو مبالغة ..

وهذا أمر غفل عنه كثير من الأدعياء والجهال ..

وسيأتي مزيد بيان لهذا الاستثناء ..





===========================================



الاعتبار الثاني: تقسيم الإعانة باعتبار حكمها الشرعي ..


إعانة الكافر على كافر مثله قد سبق تفصيل حكمها ..

أما إعانة الكافر على المسلم :

فالأصل في إعانة الكافر على المسلم أنها محرمة ..

وقد تكون كفراً إذا حصل بسببها ظهور للكفار على المسلمين، أو اقترنت بمحبة لهم ولدينهم.

وقد تكون محرمة إذا لم يحصل بها مظاهرة ولم تقترن بمحبة لهم ولدينهم..

ولابد أن نعود للاستثناء السابق ..


الاستثناء : أن تكون الدولة الكافر قوية لا طاقة للمسلمين بها فتُكْرِهُ الدولةَ المسلمة على مساعدتها وإعانتها على قتال دولة مسلمة أخرى ، فتجوز الإعانة حينئذ من باب دفع أعظم الشرين وأعظم المفسدتين بارتكاب أخفهما، ولكن تكون الضرورة بقدر الاضطرار دون تجاوز أو مبالغة ..


وهذا أمر غفل عنه كثير من الأدعياء والجهال ..

قال تعالى: {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ}.

عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: { لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ} قال: نهى الله سبحانه المؤمنين أن يلاطفوا الكفار أو يتخذوهم وليجة من دون المؤمنين إلا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين فيظهرون اللطف ويخالفونهم في الدين، وذلك قوله: {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً}.

وقال مجاهد -رحمهُ اللهُ- : قوله: {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً} : إلا مصانعةً في الدنيا ومخالَقَةً.


<span style='color:blue'> وقال أبو بكر بن العربي -رحمهُ اللهُ- : "قوله تعالى: {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً}..

فيها قولان: أحدهما: إلا أن تخافوا منهم، فإن خِفْتُم منهم فساعدوهم ووالهم وقُولُوا ما يصرف عنكم من شَرِّهم وأذاهم بظاهرٍ منكم لا باعتقادٍ ؛ بيَّن ذلك قوله تعالى: {إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} على ما يأتي بيانه إن شاء الله.

وقال أبو بكر بن العربي -رحمهُ اللهُ- : "قوله تعالى: {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً}..

فيها قولان: أحدهما: إلا أن تخافوا منهم، فإن خِفْتُم منهم فساعدوهم ووالهم وقُولُوا ما يصرف عنكم من شَرِّهم وأذاهم بظاهرٍ منكم لا باعتقادٍ ؛ بيَّن ذلك قوله تعالى: {إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} على ما يأتي بيانه إن شاء الله.


الثاني: أنَّ المرادَ به إلا أن يكونَ بينكم وبينه قرابة فَصِلُوها بالعطية، كما روي أنَّ أسماء قالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- : إنَّ أمِّي قدمت علَيَّ وهي مشركة، وهي راغبة أفأَصِلُها؟ قال: ((نعم. صِلِي أُمَّكِ))

وهذا وإن كان جائزاً في الدين فليس بِقَويٍّ في معنى الآية وإنَّما فائدتها ما تقدَّم في القول الأول. والله أعلم" أحكام القرآن(1/351-352)..


وقال فضيلة العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: "فهناك أشياء يظنها بعض الجهال أنها موالاة، وهي ليست موالاة ،هناك المداراة إذا كان على المسلمين خطر وداروا الكفار؛ لدفع الخطر هذا ليس من الموالاة، وليس هو من المداهنة، هذا مداراة وفرق بين المداراة وبين المداهنة، المداهنة لا تجوز لكن المداراة إذا كان على المسلمين أو على المسلم خطر ودفعه ودارى الكفار لتوقي هذا الخطر فهذا ليس من المداهنة وليس من الموالاة، هذه الأمور تحتاج إلى فقه، تحتاج إلى معرفة، أما أن كل شيء مع الكفار يفسر بأنه موالاة، هذا من الجهل ومن الغلط أو من التلبيس على الناس.

الحاصل أنه لا يدخل في هذه الأمور إلا الفقهاء وأهل العلم لا يدخل فيها طلبة العلم وأنصاف المتعلمين ويخوضون فيها ، ويحللون ويحرمون ويتهمون الناس ويقولون هذه موالاة ، وهم ما يدرون ولا يعرفون الحكم الشرعي هذا خطر، خطر على القائل ؛ لأنه قال على الله بغير علم". انتهى كلامه -حفظه الله ورعاه-

وقال المحدث العلامة أحمد بن يحيى النَّجمي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- : "إذا منعت الدولة الكافرة إلاَّ أن تتولَّى هي بنفسها محاربة من يقوم بعمل الإرهاب من المسلمين، والمسلمون وافقوا على ذلك باللسان خوفاً من التورط في الحرب مع ضعف قوة المسلمين، ومع استقامة المسلمين على عقيدتهم، وبغضهم للكفار، ولكن وافقوهم في الظاهر ليدفعوا شرهم، ففي هذه الحالة فعل المسلمون ما هو مباح لهم، والله تعالى يقول : { لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ}.

قال ابن كثير رحمه الله : " نهى الله تبارك وتعالى المؤمنين أن يوالوا الكافرين، وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين، ثمَّ توعد على ذلك فقال : {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ}أي: من يرتكب ما نهى الله -عزَّ وجلَّ- عنه في هذا فقد برئ من الله كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً} -إلى أن قال:- { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً} أي: إلاَّ من خاف في بعض البلدان أو الأوقات شرهم، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته، كما حكاه البخاري عن أبي الدرداء أنَّه قال : "إنَّا لنكشِّر في وجوه أقوامٍ وقلوبنا تلعنهم "

وقال الثوري : قال ابن عباس رضي الله عنهمـا : "ليس التَّقِيـة بالعمل إنَّما التقية باللسان" وكذا قال أبو العالية ، وأبو الشعثاء ، والضحاك ، والربيع بن أنس ويؤيد ما قالوه قول الله تعالى : {وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

وقد تبين مما سبرته أنَّ إطلاق الكفر على المسلمين الذين لا تعلم نيتهم في الموافقة القولية حكمٌ خاطئ باطل ، وأنَّ التفصيل هو الواجب ."

ثم قال -حفظه الله ورعاه- : " وقال -رحمهُ اللهُ- : "وقد ثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال : (( يغزو جيش الكعبة ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم)) . قالت : قلت يا رسول الله : كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: ((يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم)) والحديث مستفيضٌ أخرجه أرباب الصحيح عن عائشة وحفصة ، وأمِّ سلمة رضي الله عنهنَّ اهـ بتصرف. انظر: مجموع الفتاوى(28/535)..

فإذا كان من سار معهم تَصوَّر في حقه الإكراه ، وعذره الله -عزَّ وجلَّ-، وبعثه على نيته من كراهية ما فعلوه ، فالإكراه متصور في حق من وافقهم بلسانه خوفاً من القنابل التي كل واحدةٍ منها عدة أطنان يرمى بها ، فتهدم المنازل ، وتهلك الحرث ، والنسل ، فمن خاف على نفسه أو على شعبه أو على قومه ، فإنَّه يعتبر مكرهاً من باب أولى ، فأين إطلاقاتكم التي تحكمون فيها على المسلمين بالكفر المخرج من الملة ؟ !!

بل صريحٌ أنَّ المسلم على أصل إسلامه لا يخرج عنه إلاَّ بدليل واضح الدلالة على مراد المستدل.

وإذا أجلنا النظر في الآيات التي تنهى عن تولي الكفار وتحرمه، وتمقت فاعليه، ونظرنا في الأدلة من السنة التي تبيح التعامل مع الكفار بالبيع والشراء والإجارة أو الاستئجار ، والتعاون معهم أو طلب الإعانة منهم على أمرٍ مباح ، والكلام معهم لحاجة بدون انبساط إليهم ، ومحبة لهم ، فإنَّ هذه الأدلة تدل على إباحة ذلك بدون تحريم ولا كراهة".



فقد أجمع المسلمون على عدم كفر حاطب مع وقوع الإعانة منه ..



ومن أجمل ما يكتب هنا كلام الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ -رحمَهُ اللهُ- إمام الدعوة في زمانه راداً على الخوارج الذين يكفرون بمطلق الموالاة أو الإعانة ..



قال -رحمَهُ اللهُ- : "وتأمل : قصة حاطب بن أبي بلتعة، وما فيها من الفوائد، فإنه هاجر إلى الله ورسوله، وجاهد في سبيله، لكن حدث منه : أنه كتب بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين من أهل مكة، يخبرهم بشأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسيره لجهادهم، ليتخذ بذلك يداً عندهم، تحمي أهله، وماله بمكة، فنزل الوحي بخبره، وكان قد أعطى الكتاب : ظعينة، جعلته في شعرها، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً، والزبير، في طلب الظعينة، وأخبرهما، أنهما يجدانها في روضة : خاخ، فكان ذلك، وتهدداها، حتى أخرجت الكتاب من ظفائرها، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فدعا حاطب بن أبي بلتعة، فقال له : " ما هذا " ؟ فقال : يا رسول الله، إني لم أكفر بعد إيماني، ولم أفعل هذا رغبة عن الإسلام، وإنما أردت أن تكون لي عند القوم يد، أحمي بها أهلي، ومالي، فقال صلى الله عليه وسلم : " صدقكم، خلوا سبيله " واستأذن عمر، في قتله، فقال : دعني أضرب عنق هذا المنافق، قال : " وما يدريك، أن الله اطلع على أهل بدر، فقال : اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم " وأنزل الله في ذلك، صدر سورة الممتحنة، فقال : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) الآيات .

فدخل حاطب في المخاطبة، باسم الإيمان، ووصفه به، وتناوله النهي بعمومه، وله خصوص السبب، الدال على إرادته، معه أن في الآية الكريمة، ما يشعر : أن فعل حاطب نوع موالاة، وأنه أبلغ إليهم بالمودة، وأن فاعل ذلك، قد ضل سواء السبيل، لكن قوله : " صدقكم، خلوا سبيله " ظاهر في أنه لا يكفر بذلك، وإذا كان مؤمناً بالله ورسوله، غير شاك، ولا مرتاب ؛ وإنما فعل ذلك، لغرض دنيوي، ولو كفر، لما قال : خلوا سبيله .

ولا يقال، قوله صلى الله عليه وسلم :" ما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم " هو المانع من تكفيره، لأنا نقول : لو كفر لما بقي من حسناته، ما يمنع من لحاق الكفر، وأحكامه ؛ فإن الكفر : يهدم ما قبله، لقوله تعالى : ( ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله ) [ المائدة :5] وقوله : ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ) [الأنعام: 88] والكفر، محبط للحسنات والإيمان، بالإجماع ؛ فلا يظن هذا .

وأما قوله تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) [ المائدة : 51] وقوله : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله ) [ المجادلة : 22] وقوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين ) [ المائدة : 57 ] فقد فسرته السنة، وقيدته وخصته بالموالاة المطلقة العامة .

وأصل : الموالاة، هو : الحب والنصرة، والصداقة ودون ذلك : مراتب متعددة ؛ ولكل ذنب : حظه وقسطه، من الوعيد والذم ؛ وهذا عند السلف الراسخين في العلم من الصحابة والتابعين معروف في هذا الباب وفى غيره وإنما أشكال الأمر، وخفيت المعانى، والتبست الأحكام على خلوف من العجم والمولدين الذين لا دراية لهم بهذا الشأن ولا مممارسة لهم بمعاني السنة والقرآن

ولهذا : قال الحسن رضى الله من العجمة أتوا وقال عمرو بن العلاء لعمرو بن عبيد، لما ناظرة في مسألة خلود أهل الكبائر في النار واحتج ابن عبيد : أن هذا وعد والله لا يخلف وعده يشير إلى ما في القرآن من الوعيد على بعض الكبائر والذنوب بالنار والخلود فقال له ابن العلاء : من العجمة أتيت ؛ هذا وعيد لا وعد وأنشد قول الشاعر :

وإنني وإن أوعدته أو وعدته #### لمخلف إيعادي ومنجز موعد


وقال : بعض الأئمة فيما نقل البخاري أو غير : إن من سعادة الأعجمي، والعربي، إذا أسلما، أن يوفقا لصاحب سنة وأن من شقاوتهما : أن يمتحنا ويسرا لصاحب هوى وبدعة .]. الدرر السنية (ص/472-475)


===========================================



وفي الفقرة القادمة -إنْ شَاءَ اللهُ تعالَى- يكون الرد فيها على اتهام الخوارج البلاد السعودية -حَرَسَها اللهُ- بموالاة الكفار ..

وسيكون بعض النقولات مكررة لأن الإعانة جزء من الموالاة ...

وبالله التوفيق.

هشام البرايجي
2010-12-06, 23:15
يكفى يا حسين بن محمود! اتركوا المروق من الدين والعناد والجحود


فما زلت أكشف بعض تلبيسات وتخبطات الخارجي حسين بن محمود ...


وفي هذه الفقرة أدحض افتراء الخوارج الذين يزعمون أن الدَّولة السعوديَّة -حَرَسَها اللهُ- والت الكفار، حيث
زعموا أن الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- والت الكفار، وظاهرتهم على المسلمين

وهذا كذب واضح ، وبيان بطلانه وفساده بما يلي:

هناك أمور ليست من المولاة وإنما هي مجرد معاملة أباحها الإسلام، وهؤلاء القائلون بهذا الكلام لم يفرقوا بين المعاملة في البيع والشراء والمولاة، وكذا لم يفرقوا بين المدارة لخطر الكفار وبين الموالاة .

والسبب في ذلك هو إما جهلهم بأحكام الإسلام وإما الهوى والبدع والضلال.
أما الأمر الأول فهو إباحة التعامل مع الكفار في البيع والإجارة ونحو ذلك من أمور الدنيا:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ".(1)


وعن عَبْد اللَّهِ -رضي الله عنه-: أَنَّ امْرَأَةً وُجِدَتْ فِي بَعْضِ مَغَازِي النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَقْتُولَةً فَأَنْكَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَتْلَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ(2)


فهل يقول مسلم عاقل يعي ما يقول : إنَّ هذه من النبي -صلى الله عليه وسلم- موالاة ومحبة للكفار !!؟؟ - حاشاه بأبي هو وأمي -صلى الله عليه وسلم- هذا ما لا يقوله مسلم .


وقد سئل الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : إنه بسبب الأحداث التي وقعت أصبح بعض المسلمين يوالي الكفار ،وكذلك لفتوى سمعها من أحد طلاب العلم ،فما حكم ذلك ؟

فأجاب - حفظه الله تعالى - :ما أظن مسلماً يوالي الكفار لكن أنتم تفسرون الموالاة بغير معناها ،فإن كان يواليهم جاهل أو ما هو بمسلم ،من المنافقين .
أما المسلم فإنه لا يوالي الكفار لكن هناك أفعال – تحسبونها موالاة وهي ليست موالاة – مثل البيع والشراء مع الكفار ، مثل الإهداء للكفار، هذا جائز ولا هو من الموالاة، هذا من المعاملات الدنيوية، تبادل المصالح، مثل استئجار الكافر لعمل، هذا ما هو من الموالاة هذا من تبادل المصالح ، ويجوز أن المسلم يؤجر نفسه للكافر إذا احتاج؛ لأن هذا من باب تبادل المنافع، ما هو من باب المحبة والمودة حتى الوالد الكافر يجب على ولده أن يبر به وليس هذا من باب المحبة .

فهناك أشياء من التعاملات مع الكفار وكذلك الهدنة والعهد والأمان مع الكفار، هذا يجري، وليس هو من الموالاة، فهناك أشياء يظنها بعض الجهال أنها موالاة، وهي ليست موالاة ،هناك المداراة إذا كان على المسلمين خطر وداروا الكفار؛ لدفع الخطر هذا ليس من الموالاة، وليس هو من المداهنة، هذا مداراة وفرق بين المداراة وبين المداهنة، المداهنة لا تجوز لكن المداراة إذا كان على المسلمين أو على المسلم خطر ودفعه ودارى الكفار لتوقي هذا الخطر فهذا ليس من المداهنة وليس من الموالاة، هذه الأمور تحتاج إلى فقه، تحتاج إلى معرفة، أما أن كل شيء مع الكفار يفسر بأنه موالاة، هذا من الجهل ومن الغلط أو من التلبيس على الناس.

الحاصل أنه لا يدخل في هذه الأمور إلا الفقهاء وأهل العلم لا يدخل فيها طلبة العلم وأنصاف المتعلمين ويخوضون فيها ، ويحللون ويحرمون ويتهمون الناس ويقولون هذه موالاة ، وهم ما يدرون ولا يعرفون الحكم الشرعي هذا خطر، خطر على القائل ؛ لأنه قال على الله بغير علم .انتهى .(3)


القسم الثاني: بعض الأعمال التي يقوم بها ولي الأمر مداراة وتقية:

قال تعالى: {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ}(4)

عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: { لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ} قال: نهى الله سبحانه المؤمنين أن يلاطفوا الكفار أو يتخذوهم وليجة من دون المؤمنين إلا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين فيظهرون اللطف ويخالفونهم في الدين، وذلك قوله: {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً}(5)


وقال مجاهد -رحمهُ اللهُ- : قوله: {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً} : إلا مصانعةً في الدنيا ومخالَقَةً (6)


وقال أبو بكر بن العربي -رحمهُ اللهُ- : "قوله تعالى: {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً}..

فيها قولان: أحدهما: إلا أن تخافوا منهم، فإن خِفْتُم منهم فساعدوهم ووالهم وقُولُوا ما يصرف عنكم من شَرِّهم وأذاهم بظاهرٍ منكم لا باعتقادٍ ؛ بيَّن ذلك قوله تعالى: {إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ} على ما يأتي بيانه إن شاء الله.

الثاني: أنَّ المرادَ به إلا أن يكونَ بينكم وبينه قرابة فَصِلُوها بالعطية، كما روي أنَّ أسماء قالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- : إنَّ أمِّي قدمت علَيَّ وهي مشركة، وهي راغبة أفأَصِلُها؟ قال: ((نعم. صِلِي أُمَّكِ))(7)


وهذا وإن كان جائزاً في الدين فليس بِقَويٍّ في معنى الآية وإنَّما فائدتها ما تقدَّم في القول الأول. والله أعلم" (8)

قال المحدث العلامة أحمد بن يحيى النَّجمي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- : "إذا منعت الدولة الكافرة إلاَّ أن تتولَّى هي بنفسها محاربة من يقوم بعمل الإرهاب من المسلمين ، والمسلمون وافقوا على ذلك باللسان خوفاً من التورط في الحرب مع ضعف قوة المسلمين ، ومع استقامة المسلمين على عقيدتهم ، وبغضهم للكفار ، ولكن وافقوهم في الظاهر ليدفعوا شرهم ، ففي هذه الحالة فعل المسلمون ما هو مباح لهم ، والله تعالى يقول : { لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ}.

قال ابن كثير رحمه الله : " نهى الله تبارك وتعالى المؤمنين أن يوالوا الكافرين ، وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين ، ثمَّ توعد على ذلك فقال : {وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ}أي: من يرتكب ما نهى الله -عزَّ وجلَّ- عنه في هذا فقد برئ من الله كما قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً} -إلى أن قال:- { إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً} أي: إلاَّ من خاف في بعض البلدان أو الأوقات شرهم ، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته، كما حكاه البخاري عن أبي الدرداء أنَّه قال : "إنَّا لنكشِّر في وجوه أقوامٍ وقلوبنا تلعنهم "(9)

وقال الثوري : قال ابن عباس رضي الله عنهمـا : "ليس التَّقِيـة بالعمل إنَّما التقية باللسان"(10) وكذا قال أبو العالية ، وأبو الشعثاء ، والضحاك ، والربيع بن أنس ويؤيد ما قالوه قول الله تعالى : {وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}(11)


وقد تبين مما سبرته أنَّ إطلاق الكفر على المسلمين الذين لا تعلم نيتهم في الموافقة القولية حكمٌ خاطئ باطل ، وأنَّ التفصيل هو الواجب .


وقد ساق المؤلف[يعني به: ناصر الفهد، وكتابه: التبيان في كفر من أعان الأمريكان" وهو كتاب جار على منهج الخوارج، ولعل مؤلفه تاب عما فيه من باطل ضمن توبته التي أعلنها في شهر رمضان عام1424هـ. ] المذكور في كتابه هذا كثيراً من الآيات التي تنهى عن تولِّي الكفار ، وتحضره وتجعله ارتداداً عن الدين مثل قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ}، وقوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً}، ومثل قوله : {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً {138} الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}، ومثل قول الله تعالى : {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ}، ومثل قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {23} قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} إلى غير ذلك من الآيات ، وهذه الآيات وما في معناها صريحةٌ في أنَّ تولي الكفار من دون المؤمنين بأن أحبَّهم ووالاهم ، ومال إليهم ، ونصرهم أو أفضى إليهم بأسرار المسلمين أو تجسس للكفار عليهم ، ودلَّهم على مواطن الضعف عند المسلمين فإنَّه حينئذٍ يكفر كما سبق شرحه .

وكل الآيات التي ساقها المؤلف[يعني به: ناصر الفهد.] ترتب على تولي الكفار الردة ، وحبوط العمل، والخلود في النار، لكن ما هو التولي الذي يوجبه؛ أهو مطلق السلام والكلام مع الكفار؟ أو هو الميل القلبي والمحبة والنصرة من المسلم للكافر على المسلم؟

أقول: هو الثاني، لا الأول، كما هو مقتضى الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة.
أمَّا إذا اتفقت فئتان فئةٌ مسلمة ، وفئةٌ كافرة على منع أو محاربة ما يمنعه الإسلام، ويحاربه كالفساد في الأرض بالتفجيرات ، والاغتيالات ، والمظاهرات، فهي تسمَّى حرابة ؛ لأنَّها محاربة لله ولرسوله ؛ لأنَّ الله سبحانه وتعالى يقول : { إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية لَمَّا ذكر هذه الآية آية المحاربة قال : " فكل من امتنع من أهل الشوكة عن الدخول في طاعة الله ورسوله فقد حارب الله ورسوله، ومن عمل في الأرض بغير كتاب الله، وسنة رسوله-صلى الله عليه وسلم- فقد سعى في الأرض فساداً ، ولهذا تأول السلف هذه الآية على الكفار ، وعلى أهل القبلة حتى أدخل عامَّة الأمة فيها قطَّاع الطرق الذين يشهرون السلاح لمجرد أخذ المال ، وجعلوهم بأخذ أموال الناس بالقتال محاربين لله ولرسوله ساعين في الأرض فسـادا وإن كانوا يعتقدون تحريم ما فعلوه ، ويقرون بالإيمان بالله ورسوله" -إلى أن قال:- " … ولهذا اتفق أئمة الإسلام أنَّ هذه البدع المغلَّظة شرٌّ من الذنوب التي يعتقد أصحابها أنَّها ذنوب ، وبذلك مضت سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث أمر بقتال الخوارج الذين خرجوا عن السنة ، وأمر بالصبر على جور الأئمة وظلمهم، والصلاة خلفهم مع ذنوبهم ، وشهد لبعض المصرين من أصحابه على بعض الذنوب أنَّه يحب الله ورسوله، ونهى عن لعنه، وأخبر عن ذي الخويصرة وأصحابه مع ورعهم وعبادتهم أنَّهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، وقد قال الله في كتابه : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً}،

فكل من خرج عن سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وشريعته فقد أقسم الله بنفسه المقدسة أنَّه لا يؤمن حتى يرضى بحكم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في جميع ما يشجر بينهم في أمور الدنيا والدين وحتى لا يبقى في أنفسهم حرجٌ من حكمه ، ودلائل القرآن على هذا الأصل كثيرة "(12)


وأقول[القائل: الشيخ أحمد النجمي. ] إذا عرضت علينا دولةٌ كافرةٌ أن نتعاون معها على منع أمرٍ ومحاربته مما يمنعه ديننا الحنيف


كمحاربة نوعٌ من الفساد وهو الإرهاب ، وهو الغدر الذي نهى عنه نبي الإسلام وحرَّمه ، فإنَّه يجوز أن نتعاون معهم على منعه ، وتتبع فاعليه ، ومعاقبتهم ؛ لأنَّ ديننا يأمر بمنع ذلك الشيء وينهى عنه ، ويذم فاعليه ، ولأنَّ ذلك نوعٌ من الفساد الذي حرَّمه الله ورتب عليه عقوبة في الدنيا ، وتوعد بالعذاب من فعله ، ولا يعد ذلك من المسلمين خروجاً عن الدين ، ولا موالاةً للكافرين ، ولا يترتب عليه تكفيرٌ لمن فعله ، ولا تفسيقٌ له سواءً كان المتفق مع الدولة الكافرة دولةٌ مسلمة أو فردٌ أو جماعة.

وإنَّما يترتب التكفير ، والتفسيق على ذلك إذا اتفقنا مع الكفار على شيءٍ يضر بديننا أو بإخواننا المسلمين محبةً للكفر ، وإيثاراً له على الإسلام ، ورغبة فيه دون الإسلام ، والدليل على ذلك قول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }، فجعل استحباب الكفر شرطاً في تحريم الموالاة لهم .

وقال -رحمهُ اللهُ- : "وقد ثبت في الصحيح عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال : (( يغزو جيش الكعبة ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأولهم وآخرهم)) . قالت : قلت يا رسول الله : كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس منهم؟ قال: ((يخسف بأولهم وآخرهم، ثم يبعثون على نياتهم)) والحديث مستفيضٌ أخرجه أرباب الصحيح عن عائشة وحفصة ، وأمِّ سلمة رضي الله عنهنَّ اهـ بتصرف (13)


فإذا كان من سار معهم تَصوَّر في حقه الإكراه ، وعذره الله -عزَّ وجلَّ-، وبعثه على نيته من كراهية ما فعلوه ، فالإكراه متصور في حق من وافقهم بلسانه خوفاً من القنابل التي كل واحدةٍ منها عدة أطنان يرمى بها ، فتهدم المنازل ، وتهلك الحرث ، والنسل ، فمن خاف على نفسه أو على شعبه أو على قومه ، فإنَّه يعتبر مكرهاً من باب أولى ، فأين إطلاقاتكم التي تحكمون فيها على المسلمين بالكفر المخرج من الملة ؟ !!

بل صريحٌ أنَّ المسلم على أصل إسلامه لا يخرج عنه إلاَّ بدليل واضح الدلالة على مراد المستدل.

وإذا أجلنا النظر في الآيات التي تنهى عن تولي الكفار وتحرمه، وتمقت فاعليه، ونظرنا في الأدلة من السنة التي تبيح التعامل مع الكفار بالبيع والشراء والإجارة أو الاستئجار ، والتعاون معهم أو طلب الإعانة منهم على أمرٍ مباح ، والكلام معهم لحاجة بدون انبساط إليهم ، ومحبة لهم ، فإنَّ هذه الأدلة تدل على إباحة ذلك بدون تحريم ولا كراهة" انظر: البيان في الرد على مؤلف كتاب ( التبيان في كفر من أعان الأمريكان) للعلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- ..


ومن القسم الثاني الذي لا يدخل في الموالاة : التَّبَرُّع للكفار بالأموال ولو كثرت.

فقد سئل الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله تعالى - : ما حكم التبرع للكفار بالأموال الطائلة ؟

فأجاب : إذا كان لمصلحة المسلمين ما في مانع ،ندفع شرهم حتى الزكاة يعطى فيها المؤلفة قلوبهم ممن يرجى كفُّ شره ، الكافر الذي يرجى كف شره عن المسلمين يعطى من المال من الزكاة التي هي فرض ،فكيف لا يعطى من المال الذي ما هو بزكاة ؛لأجل دفع ضررهم عن المسلمين ،وهذا أيضاً من التي يظنها بعض الجهال من الموالاة ، هذه مداراة لخطرهم وشرهم عن المسلمين.انتهى .(14)

وقال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله تعالى - : عندنا في الشرع ، وعند أئمة التوحيد ، لفظان لهما معنيان يلتبس أحدهما بالآخر عند كثيرين :

الأول : التولي .

الثاني : الموالاة .

التولي : مكفر .

الموالاة غير جائزة

والثالث : الاستعانة بالكافر واستئجاره : جائزة بشروطها .

فهذه ثلاث مسائل :

أما التولي : فهو الذي نزل فيه قول الله جل وعلا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}(15)

وضابط التولي : هو نصرة الكافر على المسلم وقت حرب المسلم والكافر ، قاصداً ظهور الكفار على المسلمين .

فأصل التولي : المحبة التامة ، أو النصرة للكافر على المسلم ، فمن أحب الكافر لدينه ، فهذا قد تولاه تولياً ، وهذا كفر .

وأما موالاة الكفار : فهي مودتهم ، ومحبتهم لدنياهم وتقديمهم ورفعهم وهي فسق وليست كفراً . قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} إلى قوله {وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} .

قال أهل العلم : ناداهم باسم الإيمان ، وقد دخل في النداء من ألقى المودة للكفار ، فدل على أن فعله ليس كفراً ، بل ضلال عن سواء السبيل . ؛ وذلك لأنه ألقى المودة وأسر لهم ؛ لأجل الدنيا ، لا شكاً في الدين .

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن صنع ذلك : " ما حملك على ما صنعت " ؟
قال : والله ما بي إلا أن أكون مؤمناً بالله ورسوله ، أردت أن تكون لي عند القوم يد يدفع الله بها عن أهلي ومالي".

فمن هذا يتبين : أن مودة الكافر والميل له لأجل دنياه ليس كفراً إذا كان أصل الإيمان والاطمئنان به حاصلاً لمن كان منه نوع موالاة .

وأما الاستعانة بالكافر أو استئجاره : فهذا قال أهل العلم بجوازه في أحوال مختلفة ، يفتي أهل العلم في كل حال ، وفي كل واقعة بما يرونه يصح أن يفتى به (16)

وقال أيضاً - حفظه الله تعالى - : عقد الإيمان يقتضي موالاة الإيمان والبراءة من الكفر لقوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ.وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} ، وعقد الإيمان يقتضي البراءة من المعبودات والآلهة المختلفة ومن عبادتهم لقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ . إِلا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ . وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} .

فأساس الإيمان هو الولاء للإيمان والبراءة من الكفر وعبادة غير الله جل وعلا ، ويتضمن ذلك موالاة أهل الإيمان والبراءة من أهل الكفر على اختلافهم مللهم .
هذه الموالاة منها ما يكون للدنيا ، ومنها ما يكون للدين ، فإذا كانت للدنيا فليست بمخرجة من الدين ، ومما قد يكون في بعض الأنواع من الموالاة في الدنيا: من الإكرام أو البشاشة أو الدعوة أو المخالطة ما قد يكون مأذوناً به ما لم يكن في القلب مودة لهذا الأمر ، من مثل ما يفعله الرجل مع زوجته النصرانية ، ومن مثل ما يفعله الابن مع أبيه غير المسلم ، ونحو ذلك مما فيه إكرام وعمل في الظاهر، ولكن مع عدم المودة الدينية في الباطن ، فإذا كانت الموالاة للدنيا فإنها غير جائزة إلا في ما استثني كما ذكرنا في حال الزوج مع الزوجة أو الابن مع أبيه مما يقتضي معاملة وبراً وسكوناً ونحو ذلك .

أما القسم الثاني : فأن تكون الموالاة للدنيا ولكن ليس لجهة قرابة وإنما لجهة مصلحة بحتة في أمر الدنيا وإن فرط في أمر دينه ، فهذه موالاة غير مكفرة ؛ لأنها في أمر الدنيا ، وهذه التي نزل فيها قول الله جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} ، وهنا أثبت أنهم ألقوا بالمودة وناداهم باسم الإيمان ، قال جمع من أهل العلم : مناداة من ألقى المودة باسم الإيمان دل على أن فعله لم يخرجه من اسم الإيمان .

هذا مقتضى استفصال النبي صلى الله عليه وسلم من حاطب رضي الله عنه حيث قال له في القصة المعروفة:" يا حاطب ما حملك على هذا ؟ - يعني : أن أفشى سر رسول الله صلى الله عليه وسلم - فبين أن حمله عليه الدنيا وليس الدين .

القسم الثالث : موالاة الكافر لدينه ، يواليه ويحبه ويوده وينصره ؛ لأجل ما عليه من الشرك ومن الوثنية ونحو ذلك ، يعني محبة لدينه ، فهذا مثله ، هذا موالاة مكفرة ؛ لأجل ذلك ، والإيمان الكامل ينتفي مع مطلق موالاة غير المؤمن ؛ لأن موالاة غير المؤمن بمودته ومحبته ونحو ذلك منافية للإيمان الواجب لقول الله جل وعلا: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}.

أما مظاهرة المشركين وإعانتهم على المسلمين هذا من نواقض الإسلام ، كما هو مقرر في كتب فقه الحنابلة، وذكره العلماء - ومنهم : شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – : في النواقض العشر الناقض الثاني .

وهذا الناقض مبني على أمرين :

الأول : المظاهرة .

والثاني : الإعانة .

قال : (مظاهرة المشركين وإعانتهم على المسلمين) .

والمظاهرة : أن يتخذ أو أن يجعل طائفة من المسلمين أنفسهم ظهراً للكافرين ، يحملونهم فيما لو أراد طائفة من المؤمنين أن يقعوا فيهم ، يحمونهم ، وينصرونهم ، ويحمون ظهورهم وبيضتهم .

هذا مظاهرة بمعنى أنه صار ظهراً لهم .

قول الشيخ - رحمه الله - :(مظاهرة المشركين وإعانتهم على المسلمين) مركبة من أمرين :

المظاهرة ، بأن يكون ظهراً لهم ، بأي عمل ، أي يكون ظهراً يدفع عنهم ويقف معهم ويضرب المسلمين ؛ لأجل حماية هؤلاء .

وأما الثاني : فإعانة المشرك على المسلم ، فضابطها أن يعني قاصداً ظهور الكفر على الإسلام ؛ لأن مطلق الإعانة غير مكفرة ؛ لأن حاطب -رضي الله عنه- حصل منه إعانة لهم ، إعانة المشركين على الرسول -صلى الله عليه وسلم- بنوع من العمل ، والإعانة بكتابة سر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسير إليهم لكن النبي -صلى الله عليه وسلم- استفصل منه ، فدل على أن الإعانة تحتاج إلى استفصال ، والله جل وعلا قال في مطلق العمل هذا {وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} لكن ليس بمكفر إلا بقصد ، فلما أجاب حاطب بأنه لم يكن قصده ظهور الكفر على الإسلام قال : يا رسول الله ، ما فعلت هذا رغبة في الكفر بعد الإسلام ، ولكن ما من أحد من أصحابك إلا له يد يدفع بها عن أهله وماله ، وليس لي يد في مكة ، فأردت أن يكون لي بذلك يد ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :" إن الله اطلع إلى أهل بدر فقال :" اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".

وحاطب -رضي الله عنه- فعل أمرين :

الأمر الأول : ما استفصل فيه وهي مسألة : هل فعله قاصداً ظهور الكفر على الإسلام ، ومحبة للكفر على الإسلام ؟ لو فعل ذلك لكان مكفراً ولم يكن حضوره لأهل بدر غافراً لذنبه ؛ لأنه يكون خارجاً عن أمر الدين .

الأمر الثاني : أنه حصل منه نوع إعانة لهم ، وهذا الفعل فيه ضلال وذنب والله جل وعلا قال: {تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} إلى قوله: {وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} إلى قوله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} أي في إبراهيم ومن معه.

وهذا يدل على أن الاستفصال في هذه المسألة ظاهر ، فالإعانة فيها استفصال ، وأما المظاهرة بأن يكون ظهراً لهم ويدفع عنهم ويدرأ عنهم ما يأتيهم ويدخل معهم ضد المسلمين في حال حربهم لهم هذا من نواقض الإسلام التي بينها أهل العلم (17)

هشام البرايجي
2010-12-06, 23:17
يكفى يا حسين بن محمود! اتركوا المروق من الدين والعناد والجحود




- كفى يا حسين بن محمود إهانة لشعائر الله ..


كفى تنقصاً لحرم الله ، وبيته العتيق ...

كفى عدواناً على حرمات الله ...

قال حسين بن محمود : "إمام الحرم المكي يطالب المجاهدين بحفظ دماء الكفار الحربيين المفروض على المسلمين قتلهم ، ولا يطالب حكومته بإرسال الجيوش للجهاد واستخلاص بلاد المسلمين وقد أصبح الجهاد فرض عين عليهم !! يطالب بترك الواجب ، ويعرض عن المطالبة بإتيان الواجب !! لا ندري في أي حرم يخطب هذا !! أم انه لم يعد للحرم حرمة عند هؤلاء !! ".


الــجـــــواب


الحَرَم حُرْمته محفوظة عند أهل السنة ... وهم باقون على تعظيمه وحمايته من أن يكون منبراً لتبرير أفعال الخوارج أو التهاون معهم ..


ولكن الخوارج لا يفقهون ولا يعقلون ..


## أما زعمك أنه يفترض على المسلمين قتل المعاهدين والمستأمنين في البلاد السعودية فهو أشد جرماً من استحلال ما حرم الله ..


واستحلال الحرام ردة عن الإسلام ..


وإيجاب فعل الحرام مع اعتقاد حله : ردة مغلظة ، وأشد تكذيباً لله ورسوله ..


فحذارِ حذارِ من الردة عن الإسلام ، وانتبه لتلبيسات الشيطان لا ترديك وتجعلك عدواً للرحمن ...


وقد ذكرت فيما سبق إجماع العلماء على صحة عهد الكفار في جزيرة العرب ، وأن من استحل دماءهم واعتقد انتقاض عهدهم فقد ولج باباً من الكفر والارتداد..


فمطالبة إمام الحرم المكي –وفقه الله وأعانه- بحفظ دم الكفار المعاهدين والمستأمنين : هو مما افترضه الله العزيز الجبار رب العالمين ..

ومن ينْكِرُ على إمام الحرم الدعوة إلى ما افترضه الله فهو محادٌّ لله ورسوله ..


أما الجهاد لاستخلاص بلاد المسلمين ففرض على المستطيع ..

والواجب-في مثل هذه الأمور- يسقط بالعجزِ بإجماع المسلمين ..


وقد سبق ونقلت لك كلام شيخ الإسلام –المفصَّل- في النَّجاشي ..


وكذلك فالجهاد لم يكن واجباً حال الضعف والقِلَّة في مكة ..

وفي المدينة لَمَّا فرض الجهاد جاهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ، كان يجب على المسلمين أن يقاتلوا المشركين ولا يجوز لهم أن يولوا الأدبار ولو كان المشركون عشرة أضعافهم ..

ثم خفف الله عن أمة الإسلام فلم يوجب قتالاً ، ولم يحرم فراراً إلا إذا كانوا أكثر من الضعفين ..

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ {65} الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}(1)

قال ابن كثير -رحمَهُ اللهُ- : "يحرض تعالى نبيه -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين على القتال، ومناجزة الأعداء، ومبارزة الأقران، ويخبرهم أنه حسبهم أي كافيهم وناصرهم ومؤيدهم على عدوهم، وإن كثرت أعدادهم وترادفت أمدادهم، ولو قل عدد المؤمنين...

ولهذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحرض على القتال عند صفهم ومواجهة العدو، كما قال لأصحابه يوم بدر حين أقبل المشركون في عددهم وعددهم: قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض. فقال عمير بن الحمام: عرضها السماوات والأرض؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((نعم))
فقال: بخ بخ. فقال: ((ما يحملك على قولك: بخ بخ)) قال: رجاء أن أكون من أهلها. قال: ((فإنك من أهلها))، فتقدم الرجل فكسر جفن سيفه وأخرج تمرات فجعل يأكل منهن ثم ألقى بقيتهن من يده وقال: لئن أنا حييت حتى آكلهن إنها لحياة طويلة، ثم تقدم، فقاتل حتى قتل رضي الله عنه.(2)


قال تعالى مبشراً للمؤمنين، وآمراً: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا} كل واحد بعشرة، ثم نسخ هذا الأمر وبقيت البشارة...

عن ابن عباس قال: لما نزلت: {إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين} شقَّ ذلك على المسلمين حتى فرض الله عليهم أن لا يفر واحد من عشرة، ثم جاء التخفيف فقال: {الآن خفف الله عنكم}-إلى قوله:- {يغلبوا مائتين} قال: خفف الله عنهم من العدة ، ونقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم. رواه البخاري بنحوه..

عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية ثقلت على المسلمين، وأعظموا أن يقاتل عشرون مائتين، ومائة ألفاً، فخفف الله عنهم ، فنسخها بالآية الأخرى فقال: {الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً}الآية . فكانوا إذا كانوا على الشطر من عدوهم لم يسغ لهم أن يَفِرُّوا من عدوهم ، وإذا كانوا دون ذلك لم يجب عليهم قتالهم، وجازَ لهم أن يتحوزوا عنهم"(3).




###############################


وجهاد الدفع واجب ، ولكنه معلق بالاستطاعة ..

وشواهد هذا من السنة وتاريخ المسلمين كثيرة جداً أكتفي بهذا المثال:


لَمَّا فرض الله قتال المشركين ، دارت المعارك بين المسلمين والمشركين وعلى رأسهم قريش ..

استولى كفار قريش-من قبلُ- على بيوت المهاجرين وأموالهم وبقيت في أيدي المشركين ثماني سنوات لم يسترجعها النبي -صلى الله عليه وسلم- لعدم قدرته على ذلك ..

بل في تلك الفترة صالح المشركين وعاهدهم على كف القتال والضغينة في صلح الحديبية ..

انظر: صالحهم النبي -صلى الله عليه وسلم- وعاهدهم ، واشترط لهم رد من جاء مسلماً من قريش وحلفائها وفي الوقت نفسه بيوت المؤمنين مغتصبة ، وأموالهم مصادرة!!


وسمى الله ذلك الصلح والعقد النبوي : فتحاً مبيناً ..


فهل يقول مؤمن بالله واليوم الآخر : إن عقد الهدنة مع قريش في تلك الفترة من المحرمات أو أن عقد الرسول -صلى الله عليه وسلم- باطل؟!!

من قال ذلك: فهو زنديق مرتد..



## فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يتمكن من استرداد حقهم في مكة إلا بعد فتحها في شهر رمضان المعظم سنة ثمان من الهجرة عام فتح مكة ..


إذاً : استرداد بلاد المسلمين المغتصبة من الفروض المعلقة بالاستطاعة ..

والناظر في حال الدول الإسلامية خارج البلاد السعودية -حَرَسَها اللهُ- يجد انتشار المحرمات ، وظهور المنكرات ، والحكم بالقوانين الوضعية وغير ذلك من الأمور المنكرة..

وتختلف المنكرات في تلك البلاد قلة وكثرة ..


نعم لا تخلوا بلاد الحرمين من محرمات ومنكرات إلا أنها حصن الإسلام الحصين ، وقلعة السنة والتوحيد ..

تحكم بشريعة الله ، وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رئاسة خاصة ، وفي عساكرها شعبة باسم : المجاهدين ، والعساكر كلهم مجاهدون إذا أخلصوا عملهم لله رب العالمين..



أقول: إن الدول الإسلامية بسبب تفرقها وشتاتها ، وتربص أعدائها بالكاد أن تحافظ على وحدة أرضها ، وتماسك شعبها ...


فكيف بالله عليك –بناء على هذا الواقع- تطالب الدولة السعودية -حَرَسَها اللهُ- بأن تجيش جيشها لحرب العدو المتغلب الأقوى عدة وعتاداً في العراق أو فلسطين أو أفغانستان ؟

إن الأمر لا ينظر إليه بعواطف جياشة ، أو ظنون فاسدة ، أو أوهام خائبة كاسدة ..

بل هناك سنن كونية وسنن شرعية ..


فلو كان الدولة السعودية عندها القدرة على تحرير فلسطين لحررتها منذ زمن بعيد ، ولم تكن محتاجة لنداءات المتاجرين باسم الدين كهذا الخارجي حسين بن محمود ..


بل لو كانت مستطيعة أن تدفع الغزو العراقي الغاشم للكويت لَمَا تكلفت مليارات الدولارات لتستعين بالقوات الأجنبية ..

فلو كان حسين بن محمود يعرف أحكام الشريعة ، ويفهم الواقع الذي نعيش فيه، وخلا من الهوى والكبر والحسد –أمراض إبليس الكبرى- لَما نطق بتلك الأباطيل، ولوقف عند حدود الله ، ولم يتجاوز حكم الله إلى حكم الشيطان وخزعبلاته ..

نسأل الله العافية والسلامة ، وتمام السِّترَ والديانة...

هشام البرايجي
2010-12-06, 23:20
يكفى يا حسين بن محمود! اتركوا المروق من الدين والعناد والجحود




فما زلت أكشف بعض تلبيسات وتخبطات الخارجي حسين بن محمود ...



- كفى يا حسين بن محمود تهويشاً ، وإرجافاً ، وترويجاً للشائعات ..

ألا تعلم أن هذا من صفات أهل النفاق والشِّقاقِ ؟!!




قال حسين بن محمود: "حكومة "خادم الحرمين الإسلامية" تستنفر معظم قواتها وآلياتها العسكرية وتستنجد بالقوات الصليبية لتفتش بيوت المسلمين وتروّع الآمنين بحثاً عن أسير نصراني حربي يقتل قومه آلاف المسلمين في جميع أنحاء الأرض .. "

الجواب على شائعات وأراجيف ابن محمود :

أما أن الدولة السعودية -حَرَسَها اللهُ، وكَبَتَ عدوَّهَا- استنفرت معظم قوَّاتها للبحث عن المحتجز الأجنبي فهذا من أكاذيب الخوارج الذي صار لهم قصبُ السبق في الكذب والدَجَل ، حتى فاقوا الرافضة في بعض الأحيان!!

فتباً للكذابين ...

فالطغمة الفاسدة من الخوارج(الفئة الضالة) قليلة ذليلة حقيرة لا تحتاج إلى هذا العدد الضخم من الجنود أو الآليات ..

والحمد لله على ذلك ..


## وأما زعمه أن الدولة استعانت بقوات خارجية لمساعدتها في التفتيش فهذا من المضحكات !!



وهذا يبين مدة ضحالة تفكير هؤلاء الخوارج، ومدى فهمهم ومعرفتهم بالواقع!!

فإذا كانت الدولة -حَرَسَها اللهُ- لم تحتج في عملياتها وجهادها في سبيل الله ضد الخوارج إلا القليل من قوَّاتها فكيف تطلب المساعدة على ما كفته ووفته؟!!

وهذه بيوت الناس في الرياض هاتِ بيتاً واحداً فتشته قوة أجنبية ، وهيهات هيهات أن تجد ..

اللهم إلا أن تجد ما يعود عليك بالخيبة والخسران وهو الكذب والافتراء..


## وأما تسمية المحتجز الأجنبي بأنه حربي فهذا من فجور الخوارج ، وعدم تحقيقهم التوحيد ..

وهذا من الأدلة على أن النفاق من طبعهم ومنهجهم ودعوتهم المخذولة ..

فهو آمن بأمان الله ، وله ذمة الله ورسوله وأمان عباد الله المؤمنين ..

فهؤلاء الخوارج أخفروا ذمة الله ورسوله فسحقاً لهم ..

## والله عز وجل قد انتقم من هؤلاء الخوارج ، فلم يمض ساعات على قتلهم من أمنه الله ورسوله حتى فجعهم الله برأسهم ورأس أكبر أتباعه ..

فلم تمض ساعات على فجورهم حتى دمر الله جماعة من رؤوسهم وأرداهم عبرة للناس ، وترهيباً منه عز وجل لمن يفكر في تكرار هذا الفجور ..

فإياك يا حسين بن محمود من تأييد هذه الأعمال ..

فوالله إني أخشى عليكم أن تصيبكم قارعة ، أو يخسف الله بكم أو يمسخكم قردة وخنازير ..

فاتق الله وتب إليه ..


## وهذا المعاهد ومن دخل إلى السعودية آمناً بأمان الله وذمته، فهو آمنٌ لا يجوز أن يقتل أو يؤذى ، ولا يؤخذ هذا الكافر بجريرة قومه ...

{ولا تزر وازرة وزر أخرى}..

وهذا المحتجز الأجنبي وأمثاله ممن دخل السعودية للعمل له عهد خاص ، وذمة خاصة ، لا علاقة له بذمة قومه إن أخفروها ..

فالأمريكي أو البريطاني أو أي وافد من دول الكفر إذا جاء للعمل أو كان رسول قومه فله ذمة الله وذمة من أذن له بالدخول، وذمة من أمَّنه وهم من استقدمه للعمل..

فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لما فتح مكة لم يكن لأهلها حال فتحها عهد ولا أمان ومع ذلك أجار النبي -صلى الله عليه وسلم- من أجارت أم هانئ ..

فالأمريكيون –مثلاً- بالنسبة للعهد والأمان مع السعوديين نوعان :

نوع لهم أمانان : وهم من دخل السعودية منهم ، فله أمان الدخول(وهو بمعنى الجوار) ، وأمان المعاهدة بين الدولتين ..

ونوع لهم أمان واحد : وهم الأمريكيون خارج السعودية وهو أمان المعاهدة بين الدولتين ..

فالخوارج (الفئة الضالة) أخفروا ذمة من له أمانان وهذه كبيرة ومعصية مغلظة عمن يخفر ذمة صاحب أمان واحد ..

فاتقوا الله ولا تخفروا ذمة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- ..


##############################


قال حسين بن محمود : "وحكومة "خادم الحرمين الإسلامية" لم تستنفر قطّة لتنقذ أسيراً واحداً من المسلمين في جوانتانامو أو العراق أو الفلبين أو الشيشان أو أفغانستان أو إيران ، مع العلم بأن كثير من هؤلاء الأسرى من "رعاياها" المسلمين !! ولا زالت الحكومة شرعية إسلامية في نظر بعض المساكين !!".

الجواب:

أولاً: أيها المسكين! : الدولة السعودية -حَرَسَها اللهُ، وكبَتَ عدوَّها- شرعية ليس ذلك في نظر المساكين فقط! بل في نظر الأساطين من العلماء الربانيين ، والأئمة البارزين ..

قال مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام محمد بن إبراهيم -رحمهُ اللهُ-: "

والحكومة بحمد الله دستورها الذي تحكم به هو كتاب الله وسنه رسوله -صلى الله عليه وسلم- وقد فتحت المحاكم الشرعية من أجل ذلك تحقيقا لقول الله تعالى : {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ} وما عدي ذلك فهو من حكم الجاهلية الذي قال الله تعالى فيه : {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم(12/288-منسوخة على الوورد) ..

وجاء في فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي عام المملكة -رحمهُ اللهُ- :
"(4033- الحكومة السعودية لم تحكم بقانون وضعي مطلقاً )

من محمد بن إبراهيم إلى سعادة وكيل وزارة الخارجية .......... سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد:

فقد جرى الإطلاع على خطابكم رقم 31/1/2/2758/3 وتاريخ 2/3/86 ومشفوعه خطاب سفارة جلالة الملك في القاهرة بخصوص استفسار محكمة عابدين للأحوال الشخصية عن حكم القانون السعودي فيما يتعلق بنفقة الصغار، ونرغب منكم إشعار هذه المحكمة أن الحكومة السعودية أيدها الله بتوفيقه ورعايته لا تحتكم إلى قانون وضعي مطلقاً ، وإنما محاكمها قائمة على تحكيم شريعة الله تعالى أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- أو انعقد على القول به إجماع الأمة"
مفتي البلاد السعودية ( ص/ ف 3460/1 في 21/11/1386 ) .


وقال -رحمهُ اللهُ- : " فحكومتنا بحمد الله شرعية دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلي الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم(12/341-منسوخة على الوورد).

وقال -رحمهُ اللهُ- : " وعليه نشعركم أن الذي يتعين على المحكمة هو النظر في كل قضية ترد إليها بالوجه الشرعي ، وهذا ولا بد هو الذي يريده جلالة الملك ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله ووفقه ، وهو دستور دولته الذي يحرص دائماً على التمسك به وعدم مناقضته أو الحكم بخلافه . والله يحفظكم" فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم(12/270-منسوخة على الوورد). .

قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز -رحمَهُ اللهُ- : "الملك عبد العزيز نفع الله به المسلمين وجمع الله به الكلمة، ورفع به مقام الحق، ونصر به دينه، وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحصل به من الخير العظيم والنعم الكثيرة ما لا يحصيه إلا الله -عزَّ وجلَّ-.

ثم أبناؤه بعده ، حتى صارت هذه البلاد مضرب المثل في توحيد الله والبعد عن البدع والخرافات.

وهذه الدولة السعودية دولةٌ مباركةٌ، وولاتها حريصون على إقامة الحق، وإقامة العدل، ونصر المظلوم، وردع الظالم، واستتباب الأمن، وحفظ أموال الناس وأعراضهم.

فالواجب التعاون مع ولاة الأمور في إظهار الحق وقمع الباطل والقضاء عليه حتى يحصل الخير" من شريط مسجل موجود لسماحته في 29/4/1417هـ. بعنوان "حقوق ولاة الأمر على الأمة"..



ثانياً: لماذا الكذب فيما يتعلق بمحتجزي جوانتناموا وغيرهم؟

فالدولة السعودية بذلت جهدها وما زالت تبذل ما تقدر عليه لاسترجاع أولئك المأسورين ..

فعجباً والله من أدعياء الجهاد !! أكذب ودجل وافتراء وتسميه جهاداً ؟

فهذا الكذب لا يبيحه إلا ضال مضل ولا علاقة له بالكذب المباح في الحالات الثلاث..

## وما حاجة الدولة السعودية في استنفار القطط لذلك ؟!!

أو تفك القطط أسرى المسلمين؟

ما أضلكم وأجهلكم ، وما أقبح أسلوبكم العيي في الكلام ...

أسأل الله أن يرد كيدك في نحرك ، وأن يبصرك بضلال منهجك ، وفساد عقيدتك ..

بوعلام العاصمي
2010-12-07, 10:59
السلام عليكم
احب ان اوجه كلمة الى كل الاخوة الدين يشاركون ويناقشون هدا الموضوع
بالله عليكم يا اخوتي نحن ما اجتمعنا هنا الا لنناقش هدا الموضوع ولنتبادل الاراء والافكار
لسنا هنا يا عباد الله ليسفه احدنا الاخر ولا ليستصغره ولا ليبدعه
اتقوا الله يا اخوة
كل له راي
فلنحتكم الى كتاب الله
والدي هو على صواب فليحمد الله ان اراه الحق
والدي هو على خطا فليستفغفر الله ويتوب اليه
اتركوا المحبه والاحترام والتقدير فيما بيننا
تقبلوا تحياتي وسلامي لكم

بوعلام العاصمي
2010-12-07, 11:05
اخي البرايجي
احببت ان اروي لك حديثا دار بيني وبين احد اصدقائي في احد الايام
وكان الموضوع الدي تكلمناحوله هو نفس هدا الموضوع
وبعد اخد ورد
اخر كلام قلته لصديقي
اعترف انني خدلت ديني وفلسطين والعراق وافغانستان والشيشان
اد في زماننا هدا الجهاد فرض عين على كل مسلم
لكني لم افعل اي شئ
اللهم اني ادعوا لهم في صلواتي بالنصر والتمكين
اعترف اني خدلتهم
لكن ما يحز في نفسي ولا استطيع السكوت عليه
ان نجد من هم على شاكلتنا قاعدون عن فريضة الجهاد وللاسف الشديد يسبون ويكفرون من اكرمه الله فخرج للجهاد وينعتونهم باوصاف لا احتمل سماعها
واغلب هؤلاء
يسبون ويشتمون ويكفرون من خرج للجهاد فقط ليغطوا على انفسهم وحتى يجدوا الاعدار لعدم خروجهم للجهاد
نعم اخي البرايجي
حتى يجدوا لانفسهم العدر انهم لم يخرجوا
وليعلم هؤلاء ان حجتهم عند الله باطله
المفروض ان ندعوا لاخواننا بالثبات والنصر والتمكين عوض ان نسبهم ونشتمهم وننعتهم باوصاف ما انزل الله بها من سلطان
كخوارج تكفيريون متشددون
حسبنا الله ونعم الوكيل
اسالالله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

هشام البرايجي
2010-12-07, 14:38
السلام عليكم
احب ان اوجه كلمة الى كل الاخوة الدين يشاركون ويناقشون هدا الموضوع
بالله عليكم يا اخوتي نحن ما اجتمعنا هنا الا لنناقش هدا الموضوع ولنتبادل الاراء والافكار
لسنا هنا يا عباد الله ليسفه احدنا الاخر ولا ليستصغره ولا ليبدعه
اتقوا الله يا اخوة
كل له راي
فلنحتكم الى كتاب الله
والدي هو على صواب فليحمد الله ان اراه الحق
والدي هو على خطا فليستفغفر الله ويتوب اليه
اتركوا المحبه والاحترام والتقدير فيما بيننا
تقبلوا تحياتي وسلامي لكم

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي بوعلام نحن ما اجتمعنا هنا الا لنناقش لكن تتبع النقاش اخي أولا قالوا إن مرجعيتهم الكتاب والسنة
جئناهم بحديث في أعلى درجات الصحة وآيات الوعيد لقتل النفس اقرأ هذا بارك الله فيك

أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت :
هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون
بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
لتعلم أن بن لادن ومن معه يضربون هذا الحديث الصحيح عرض الحائط

فما كان من الاخت المحاورة الا ان تأنيني بفتوى
مبتورة ظاهرها أنها تكفر من الحكام فاستعجبت ولما بحثت وجدت أن المفتي حذر من ذلك حيث انهم بتروا جزأ من
فتواه لتغليط المسلمين بعدها الاخ صقر اتاني بفتوى للشيخ بن باز يثبت فيها أنه لم يفهم ما قصد الشيخ وينتصر
فيها لما عليه الشيخ من فهم صحيح لايات الله هو والشيخ الالباني وأنا اذكر هذين الشيخين والشيخ العثيمين لشدة
عداوتهم لهؤلاء ولان كان لهم رأي صريح في خروج هؤلاء كما خرج على علي رضي الله عنه
وبعدها كما ترى استنجدت الأخت بكلام عوام لرأس من خوارج التكفير ونقلت كلاما كثيرا لا أراه الا هروبا من النقاش

هشام البرايجي
2010-12-07, 15:52
[QUOTE]اخي البرايجي
مرحبا بيك اخي بوعلام
احببت ان اروي لك حديثا دار بيني وبين احد اصدقائي في احد الايام
وكان الموضوع الدي تكلمناحوله هو نفس هدا الموضوع
وبعد اخد ورد

ليكن كلامكما قال الله قال رسول الله لأن هذه المسألة جد حرجة ولتعتمد أخي الحبيب العاصمي
على كلام أهل العلم فكم من اصطاد في الماء العكر وجند شبابنا ليجاهدوا في فلسطين فوجدوا
نفسهم في جبال جرجرة يستهدفون المسلمين

اخر كلام قلته لصديقي
اعترف انني خدلت ديني وفلسطين والعراق وافغانستان والشيشان
اد في زماننا هدا الجهاد فرض عين على كل مسلم
لكني لم افعل اي شئ
اللهم اني ادعوا لهم في صلواتي بالنصر والتمكين
اعترف اني خدلتهم

الجهاد لاستخلاص بلاد المسلمين فرض على المستطيع ( وليس الجهاد لتحرير الجزائر والسعودية كما يدعو له بن لادن )
والواجب-في مثل هذه الأمور- يسقط بالعجزِ بإجماع المسلمين
وخذ مثالا على ذلك النجاشي المسلم الذي لم يحرر بلاده من الكفر وهو ملك وصلى عليه المسلمون صلاة الغائب
وكذلك فالجهاد لم يكن واجباً حال الضعف والقِلَّة في مكة أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم

لَمَّا فرض الله قتال المشركين ، دارت المعارك بين المسلمين والمشركين وعلى رأسهم قريش ..
استولى كفار قريش-من قبلُ- على بيوت المهاجرين وأموالهم وبقيت في أيدي المشركين ثماني سنوات
لم يسترجعها النبي -صلى الله عليه وسلم- لعدم قدرته على ذلك

بل في تلك الفترة صالح المشركين وعاهدهم على كف القتال والضغينة في صلح الحديبية ..
انظر: صالحهم النبي -صلى الله عليه وسلم- وعاهدهم ، واشترط لهم رد من جاء مسلماً من قريش وحلفائها
وفي الوقت نفسه بيوت المؤمنين مغتصبة ، وأموالهم مصادرة!!
وسمى الله ذلك الصلح والعقد النبوي : فتحاً مبيناً ..
فهل يقول مؤمن بالله واليوم الآخر : إن عقد الهدنة مع قريش في تلك الفترة من المحرمات
أو أن عقد الرسول -صلى الله عليه وسلم- باطل؟!!

فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يتمكن من استرداد حقهم في مكة إلا بعد فتحها في شهر
رمضان المعظم سنة ثمان من الهجرة عام فتح مكة ..
إذاً : استرداد بلاد المسلمين المغتصبة من الفروض المعلقة بالاستطاعة

إن الدول الإسلامية بسبب تفرقها وشتاتها ، وتربص أعدائها بالكاد أن تحافظ على وحدة أرضها ، وتماسك شعبها
إن الأمر لا ينظر إليه بعواطف جياشة ، أو ظنون فاسدة ، أو أوهام خائبة كاسدة ..
بل هناك سنن كونية وسنن شرعية ..
فلو كانت الدول الاسلامية عندها القدرة على تحرير فلسطين لحررتها منذ زمن بعيد ، ولم تكن محتاجة لنداأت المتاجرين باسم الدين كهؤلاء الخوارج

لكن ما يحز في نفسي ولا استطيع السكوت عليه
ان نجد من هم على شاكلتنا قاعدون عن فريضة الجهاد وللاسف الشديد يسبون ويكفرون من اكرمه الله فخرج
للجهاد وينعتونهم باوصاف لا احتمل سماعها واغلب هؤلاء
يسبون ويشتمون ويكفرون من خرج للجهاد فقط ليغطوا على انفسهم وحتى يجدوا الاعدار لعدم خروجهم للجهاد
انظر أخي بوعلام من يكفر اسمه تكفيري فأهل السنة لا يكفرون الخوارج
أما أنهم خوارج فلأنهم خرجوا عن الحكام وكفروهم
أما وصفهم بأنهم كلاب النار فلأنهم لما يفجرون في الجزائر يقولون قتلنا أعداء الله نحن لا نتكلم على المجاهدون في فلسطين حررها الله بل نتكلم عن أتباع بن لادن الذي يتبنى ما يحدث من تفجيرات في السعودية والجزائر واليمن وغير ذلك كما قال هو نحن لا نكذب عليه
ولست أنا من وصفهم خوارج العصر بل المشايخ: ابن باز، الألباني، ابن عثيمين ،الفوزان، اللحيدان، مقبل الوادعي، أحمد النجمي، المفتي آل الشيخ... والقائمة طويلة تابع هذا الرابط http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=419086

نعم اخي بوعلام العاصمي

اسال الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

sanaa1
2010-12-07, 18:42
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي بوعلام نحن ما اجتمعنا هنا الا لنناقش لكن تتبع النقاش اخي أولا قالوا إن مرجعيتهم الكتاب والسنة
جئناهم بحديث في أعلى درجات الصحة وآيات الوعيد لقتل النفس اقرأ هذا بارك الله فيك

أخرج مسلم في (( صحيحه )) (127) عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما – قال :
قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ((نعم ))، قلت :
هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال (( نعم )) قلت فهل وراء الخير شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : كيف ؟ قال (( يكون
بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ))
قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟
قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )).
لتعلم أن بن لادن ومن معه يضربون هذا الحديث الصحيح عرض الحائط

فما كان من الاخت المحاورة الا ان تأنيني بفتوى
مبتورة ظاهرها أنها تكفر من الحكام فاستعجبت ولما بحثت وجدت أن المفتي حذر من ذلك حيث انهم بتروا جزأ من
فتواه لتغليط المسلمين بعدها الاخ صقر اتاني بفتوى للشيخ بن باز يثبت فيها أنه لم يفهم ما قصد الشيخ وينتصر
فيها لما عليه الشيخ من فهم صحيح لايات الله هو والشيخ الالباني وأنا اذكر هذين الشيخين والشيخ العثيمين لشدة
عداوتهم لهؤلاء ولان كان لهم رأي صريح في خروج هؤلاء كما خرج على علي رضي الله عنه
وبعدها كما ترى استنجدت الأخت بكلام عوام لرأس من خوارج التكفير ونقلت كلاما كثيرا لا أراه الا هروبا من النقاش


انت تكذب علي يا اخي البرايجي فهل انت مثبت فيما تقول !؟
انا لم ابثر شيئا اخي لكني اخطأت اني لم انقل النص كاملا
وهناك فرق شاسع بين البتر وعدم تكملة النص ونشره لأنه بدى لي طويل جدا
وارتأيت عدم نشره كاملا رحمة بالقراء ليس الا والله شاهد على ما اقول .
اما فيما يخص الباقي فأنا اوردت لك من الادلة الشرعية من القران والسنة التي عليها اجماع من كل العلماء
والعلماء الذين اتيت واستشهدت بارائهم فهم بشر يخطؤوا ويصيبوا فتارة مجدوا باسامة وتارة اخرى بضغط من اَل سلول طعنوا فيه .
واعلم ان العلماء الذين ترمونهم ظلما بالخوارج والتكفيريين هم اشرف من علماء اَل سلول واكثرهم بلاء من الذين افتوا
بدخول الجيوش الكافرة لمحاربة اخوان لهم في الدين {يا للعجب } وغفر الله لهم وتجاوز عنهم .
ودائما وبكل المنتديات والحوارات نقول لكم قال الله وقال الرسول وتنتفضون وتقولون قال ابن با ز وابن عثمين دائما
أنسيت يا البرايجي فتوى ابن باز في قتل المجاهدين الذين دمروا قاعدة الخبر العامرة بالامريكان الكفرة والمملوءة بالفسق والفساد والخمور و
بارض محمد عليه الصلاة والسلام ..؟؟؟؟ هل يجوز هذا
ألم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقتل المسلم بالكافر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هشام البرايجي
2010-12-07, 19:39
انت تكذب علي يا اخي البرايجي فهل انت مثبت فيما تقول !؟

قلنا لكم هذه ليست طريقة التعامل في منتدى الجلفة

فما كان من الاخت المحاورة الا ان تأنيني بفتوى مبتورة
أنا لم أتهمك هنا بل أنت من اتهمتني بالكذب!!!

هذا بتر من قول عالم فاحذري انت مسؤولة عنه ان نشر وقد حذر الشيخ أبو بطين منه
انظري الكلام المبتور بالاحمر بارك الله فيك
ارأيت كيف استطاع ان يغلطك التكفيريون تجدين الكلام كله اين بترت الجملة هنا

اين قلت انك انت بترت الكلام ؟؟!!



انا لم ابثر شيئا اخي لكني اخطأت اني لم انقل النص كاملا
وهناك فرق شاسع بين البتر وعدم تكملة النص ونشره لأنه بدى لي طويل جدا
وارتأيت عدم نشره كاملا رحمة بالقراء ليس الا والله شاهد على ما اقول .

انا أتفق معك لكني دهشت من الفتوى ولما بحثت ووجدته لا يقصد التكفير لمن حكم بغير ما أنزل الله زاد غيضي ورأيت انه بتر
ولك ان تقرئي ما كتبت في ردي عليك وللأخ بوعلام انا لم أتهمك في نيتك حاش لله أنا رأيت أنك نقلت
الفتوى هكذا ولم أقل أنك انت من بترتها ا بل قصدت أنك وجدتها مبتورة ولم تعلمي
أوليس لي الحق أن أخطئ في حالة هكذا فلا تتهميني بالكذب من فضلك أنا لم أتهمك


اما فيما يخص الباقي فأنا اوردت لك من الادلة الشرعية من القران والسنة التي عليها اجماع من كل العلماء


أنت لم تأتني بشيء بل كلامك الكثير الذي نقلته لا يسمح بمناقشة الموضوع فكلنا نستطيع ان نأتي بأقوال تتعارض مع ما أتى كل منا لكن لكي نناقش شيئا ما يجب أن يكون واضح دليل بدليل بدليل لكي نستطيع مناقشة كل دليل مثلا تقولين لي اسامة ليس خارجي لانه خرج على حاكم كافر والدليل على كفره هو ....................

................................

صقر محلق
2010-12-08, 18:03
الخروج على الحجاج ليس سببه الفسق !
بل كان بدافع التكفير - عند من رأوا الخروج عليه - . الذين كفروه إنما كفروه لإنكاره بعض آيات القرآن لا الحكم بغير ما أنزل الله
قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 433 ، تحت الحديث رقم : 4748 ) :
« قيامهم على الحجاج ليس بمجرد الفسق ؛ بل لما غيّر من الشرع وظاهر الكفر » انتهى

قال الحجاج ((لو أمرت رجلا يخرج من باب المسجد ، فأخذ من غيره ، لحل لي دمه وماله))

بل وانكر ايت من ايات الله حين قال
((يا عجبا من عبد هذيل يزعم أنه يقرأ قرآنا من عند الله ، والله ، ما هو إلا رجزا من رجز الأعراب ، والله ، لو أدرك عبد هذيل لضربت عنقه ، ويا عجبا من هذه الحمراء - يعني : الموالي - إن أحدهم ليأخذ الحجر ، فيرمي به ، ويقول : لا يقع هذا حتى يكون خير » قال أبو بكر : فذكرت هذا الحديث للأعمش ، فقال : قد سمعته منه))
هذا عند أبي داود برقم 4643 وصححه الشيخ الألباني

فلا تجعل خروج العلامة سعيد بن جبير والشعبي كخروج بن لادن هيهاة هم يرون
ان الحجاج أنكر أية من آيات القرآن الكريم ووصفها بأنها من رجز الأعراب ونسبة افتعالها إلى ابن مسعود رضي الله عنه
فلا تقيس من فضلك

و ايضا اريدك ان تضيف الى معلوماتك التاريخية الحجاج لم يكن خليفة أو حاكم و لا أمير
للمؤمنين يوما ما حثى يخرج عنه الناس و إنما كان والياً فلم يكن هنا خروجٌ على الحاكم
و ذكر الحسن البصري الذي كان يرى أن الخروج يؤدي إلى الفوضى والإضطراب هنا يدل على أنك تخلط

قال حميد خادم الحسن:
كنت عند الحسن يوماً فجاءه رجل وخلا وشاوره في الخروج من ابن الأشعث علىالحجاج فقال(اتق الله يا ابن أخي ولا تفعل فإن ذلك محرم
عليك وغير جائز لك)فقلت:أصلحك الله:لقد كنت أعرفك سيئ القول في الحجاج غير راض عن سيرته،
فقال لي(يا أبا الحسن وايم الله إني اليوم لأسوأ فيه رأياً وأكثر عليه عتباً وأشد ذماً ولكن لتعلم عافاك الله أن جور الملوك نقمة من نقم الله تعالى ونقم
الله لا تلاقى بالسيوف وإنما تتقى وتستدفع بالدعاء والتوبة والإنابة والإقلاع عن الذنوب إن نقم الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع)




أضف إلى معلوماتك يا البرايجي أن ولي أمرك قالها لك صراحة ووالله وبالله وتالله إني لكنت من متتبعي خطاباته وقالها بعظمت لسانه لا نريدها دولة كهنوتية أي هنا يقصد لا نريدها دولة تحكم بالدين .سوف تقولون حتى يعتقد
أما كلامك عن الحجاج فإن كبار مشايخكم يقولون عكس ما كتبت أنت ويقولون أنه جائر وليس كافر ونحن نقول بكفره إنما أنا ذكرته لك لإحتجاج علمائكم به ولو عاش الحجاج بينكم لقلتم حتى يعتقد
أعلم أيها البرايجي أنا شخصيا لا أدعوا الخروج عليه ليس لعدم جوازه وإنما لقول كثير من علماء السلف إن الخروج على المرتد من أصعب الحروب وأطولها نفس ولكن أبرأ إلى الله منه ولا أواليه قال تعالى (إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )وقال تعالى أيضا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وقال أيضا (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)

صقر محلق
2010-12-08, 18:31
[quo.
أما المسلم فإنه لا يوالي الكفار لكن هناك أفعال – تحسبونها موالاة وهي ليست موالاة – مثل البيع والشراء مع الكفار ، مثل الإهداء للكفار، هذا جائز ولا هو من الموالاة، هذا من المعاملات الدنيوية، تبادل المصالح، مثل استئجار الكافر لعمل، هذا ما هو من الموالاة هذا من تبادل المصالح ، ويجوز أن المسلم يؤجر نفسه للكافر إذا احتاج؛ لأن هذا من باب تبادل المنافع، ما هو من باب المحبة والمودة حتى الوالد الكافر يجب على ولده أن يبر به وليس هذا من باب المحبة .

سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يله من خلط قبيح هل بعتم بلاد الحرمين واهديتموهم دماء المسلمين في العراق وافغانستان وفلسطين

هشام البرايجي
2010-12-08, 18:45
أضف إلى معلوماتك يا البرايجي أن ولي أمرك قالها لك صراحة ووالله وبالله وتالله إني لكنت من متتبعي خطاباته
وقالها بعظمت لسانه لا نريدها دولة كهنوتية أي هنا يقصد لا نريدها دولة تحكم بالدين .سوف تقولون حتى يعتقد
اسأله لماذا لا يريدها دولة تحكم بالدين يجب أن تعرف السبب !!!!تتبع كلام العلامة العثيمين رحمه الله
هل يحكم بغير ما أنزل الله تبعاً لهواه مع علمه أن بأن الحق فيما قضى الله به (ڢ فهذا لا يكفر لكنه بين فاسق وظالم)
إذا كان يشرع حكماً عاماً تمشي عليه الأمة يرى أن ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فيه فلا يكفر أيضاً لأن عنده جهل بعلم الشريعة
إذا كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أو شرع هذا وجعله دستوراً يمشي الناس عليه؛ نعتقد أنه ظالم في ذلك وللحق الذي جاء في الكتاب والسنة أننا لا نستطيع أن نكفر هذا
إنما نكفر من يرى أن الحكم بغير ما أنزل الله أولى أن يكون الناس عليه، أو مثل حكم الله عز وجل فإن هذا كافر لأنه يكذب بقول الله تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ وقوله تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾.

أما كلامك عن الحجاج فإن كبار مشايخكم يقولون عكس ما كتبت أنت ويقولون أنه جائر وليس كافر ونحن نقول
بكفره إنما أنا ذكرته لك لإحتجاج علمائكم به ولو عاش الحجاج بينكم لقلتم حتى يعتقد
قال حميد خادم الحسن: كنت عند الحسن يوماً فجاءه رجل وخلا وشاوره في الخروج من ابن الأشعث علىالحجاج فقال(اتق الله يا ابن أخي ولا تفعل فإن ذلك محرم
عليك وغير جائز لك) والحسن البصري هو إمام زمانه كما تعلم انتصح بكلامه إذا كنت طالب حق
أعلم أيها البرايجي أنا شخصيا لا أدعوا الخروج عليه ليس لعدم جوازه وإنما لقول كثير من علماء السلف إن الخروج على المرتد من أصعب الحروب وأطولها نفس
الحمد لله لأنك لا تدعو للخروج ونحن نبرؤ إلى الله من القوانين الوضعية لكن والله لا نستطيع نكفير من يحكم بها دون التفصيل الذي أشار إليه السلف فمن أسلم بيقين لا يكفر إلا بيقين

صقر محلق
2010-12-08, 18:50
[quote=هشام البرايجي;4
وأقول[القائل: الشيخ أحمد النجمي. ] إذا عرضت علينا دولةٌ كافرةٌ أن نتعاون معها على منع أمرٍ ومحاربته مما يمنعه ديننا الحنيف


كمحاربة نوعٌ من الفساد وهو الإرهاب ، وهو الغدر الذي نهى عنه نبي الإسلام وحرَّمه ، فإنَّه يجوز أن نتعاون معهم على منعه ، وتتبع فاعليه ، ومعاقبتهم ؛ لأنَّ ديننا يأمر بمنع ذلك الشيء وينهى عنه ، ويذم فاعليه ، ولأنَّ ذلك نوعٌ من الفساد الذي حرَّمه الله ورتب عليه عقوبة في الدنيا ، وتوعد بالعذاب من فعله ، ولا يعد ذلك من المسلمين خروجاً عن الدين ، ولا موالاةً للكافرين ، ولا يترتب عليه تكفيرٌ لمن فعله ، ولا تفسيقٌ له سواءً كان المتفق مع الدولة الكافرة دولةٌ مسلمة أو فردٌ أو جماعة.

وتستدلون بحديث النبي عليه الصلاة والسلام ( يقتلون أهل الإسلام ويتركون اهل الأوثان ) سبحان الله من يقتل اهل الإسلام بإسم الإرهاب يا البرايجي وترك فلسطين والعراق وافغانستان بأيدي أهل الأوثان فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ياخوارج

هشام البرايجي
2010-12-08, 18:57
[quo.
أما المسلم فإنه لا يوالي الكفار لكن هناك أفعال – تحسبونها موالاة وهي ليست موالاة – مثل البيع والشراء مع الكفار ، مثل الإهداء للكفار، هذا جائز ولا هو من الموالاة، هذا من المعاملات الدنيوية، تبادل المصالح، مثل استئجار الكافر لعمل، هذا ما هو من الموالاة هذا من تبادل المصالح ، ويجوز أن المسلم يؤجر نفسه للكافر إذا احتاج؛ لأن هذا من باب تبادل المنافع، ما هو من باب المحبة والمودة حتى الوالد الكافر يجب على ولده أن يبر به وليس هذا من باب المحبة .

سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يله من خلط قبيح هل بعتم بلاد الحرمين واهديتموهم دماء المسلمين في العراق وافغانستان وفلسطين

أين هو الخلط قل لي أين مشكلتك كيف جعلت ڢ أنهم يتعاونون مع الكفار فيما يرون المصلحة فيه ؟ هو نفسه قبيح و بيع لأرض الحرمين والعراق وفلسطين
شوف أخي صقر إن هذا المنهج حصين والأمور التي تتحدث فيها دقيقة فأرجو التفصيل والإتيان بالدليل فمنتدى الجلفة ليس منتدى أهل الإختصاص بل هو للعوام وكلامك هذا يأخذه العوام على ضاهره فاتق الله

هشام البرايجي
2010-12-08, 19:03
أحب أن يكون نقدك لكلام أهل العلم لا لكلام هشام أحسن

بيان أنه ليس كل ما قيل عنه أنه موالاة يكون كذلك
تقدم كلام الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن الموالاة ( الباب المفتوح 3/466 ، لقاء 67 ، سؤال 1507 ) :
« . . . وهذه المسألة من أدقّ المسائل وأخطرها ولا سيما عند الشباب ؛ لأن بعض الشباب يظنّ أن أيّ شيء يكون فيه اتصالٌ مع الكفار فهو موالاة لهم ؛ وليس كذلك . . . » انتهى .

بيان أن من التعامل مع الكفار ما لا يكون محرماً فضلاً عن أن يكون كفراً
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( الفتاوى 7/522 ) :
« وقد تحصل للرجل موادّتهم لرحم أو حاجة فتكون ذنباً ينقص به إيمانه ولا يكون به كافراً :
كما حصل من حاطب بن أبي بلتعة لما كاتب المشركين ببعض أخبار النبي وأنزل الله فيه : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) ،
وكما حصل لسعد بن عبادة لما انتصر لابن أبي في قصة الإفك فقال لسعد ابن معاذ : كذبت والله لا تقتله ولا تقدر على قتله . قالت عائشة : وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية » انتهى .

وللإمام ابن باز - رحمه الله - كلام جميل في موقعه الرسمي على الانترنت ( نور على الدرب , الولاء والبراء ) أنقل منه ما تيسر :

* تحت عنوان ( حكم مصاحبة الكافر ) :
« فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله , ولكن لا يؤذيهم , ولا يضرهم , ولا يتعدى عليهم بغير حق . لكن لا يتخذهم أصحاباً ولا أخداناً , ومتى صادف أن أكل معهم في وليمة عامة أو طعام عارض من غير صحبة ولا ولاية ولا مودة : فلا بأس » انتهى .

* وتحت عنوان ( علاقة المسلم بغير المسلمين والمشاركة في حفلات توديعهم ) :
« ولا مانع أن يسأله عن أولاده وعن حاله , فلا بأس في ذلك , ولا بأس أن يأكل معه إذا دعت الحاجة إلى ذلك , ولا بأس أن يجيب دعوته كما أجاب النبي عليه الصلاة والسلام دعوة اليهود وأكل من طعامهم إذا رأى المصلحة الشرعية في ذلك » انتهى .

* وتحت عنوان : ( الواجب على المسلم تجاه غير المسلم ) :
« لا يظلمه ؛ لا في نفس , ولا في مال , ولا في عرض , إذا كان ذمياً أو مستأمناً أو معاهداً فإنه يؤدي إليه حقه , فلا يظلمه في ماله لا بالسرقة ولا بالخيانة ولا بالغش , ولا يظلمه في بدنه بالضرب ولا بالقتل . . .
لا مانع من معاملته في البيع والشراء والتأجير ونحوذلك . . .
لا يبدؤه بالسلام , ولكن يرد . . .
ومن ذلك أيضاً :
حسن الجوار ، إذا كان جاراً تحسن إليه ولا تؤذيه في جواره وتتصدق عليه إذا كان فقيراً , وتهدي إليه , وتنصح لـه فيما ينفعه لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام , ودخوله في الإسلام ؛ ولأن الجار لـه حق . . . وإذا كان الجار كافراً كان لـه حق الجوار , وإذا كان قريباً وهو كافر صار لـه حقان : حق الجوار , وحق القرابة . ومن حق الجار أن يتصدق عليه إن كان فقيراً من غير الزكاة . . .
أما بالنسبة لاحتفالاتهم بأعيادهم فالمسلم لا يشاركهم في احتفالاتهم بأعيادهم , لكن لا بأس أن يعزيهم في ميتهم ويقول لهم : جبر الله مصيبتكم , أو أحسن لك الخلف في خير ، أو ما أشبه ذلك من الكلام الطيب , ولا يقول : ( غفر الله له ) , ولا : ( رحمه الله ) إذا كان الميت كافراً , فلا يدعو للميت إذا كان كافراً , ولكن يدعو للحي بالهداية والعوض الصالح ونحو ذلك » انتهى .

* وتحت عنوان : ( التبرع بالدم لغير المسلم ) :
« لا أعلم مانعاً من ذلك . . . فإذا اضطر المعاهد أو الكافر المستأمن الذي ليس بينا وبينه حرب , إذا اضطر إلى ذلك فلا بأس بالصدقة عليه من الدم , كما لو اضطر إلى الميتة , وأنت مأجور في ذلك ؛ لأنه لا حرج عليك أن تسعف من اضطر إلى الصدقة » انتهى .

* وتحت عنوان : ( مشاركة النصراني أو غيره في التجارة أو غيرها ) :
« وهذا فيه تفصيل : فإن كانت هذه الشركة تجر إلى موالاة , أو لفعل ما حرم الله , أو ترك ما أوجب الله حرمت هذه الشركة لما تفضي إليه من الفساد , أما إن كانت لا تفضي لشيء من ذلك , والمسلم هو الذي يباشرها وهو الذي يعتني بها حتى لا يخدع فلا حرج في ذلك , ولكن بكل حال : فالأولى به السلامة من هذه الشركة , وأن يشترك مع إخوانه المسلمين دون غيرهم » انتهى .

* وتحت عنوان : ( دخول غير المسلمين المساجد ) :
« أما المسجد الحرام فلا يجوز دخوله لجميع الكفرة . . . لأن الله سبحانه وتعالى يقول : ( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ) ، فمنع سبحانه من دخولهم المسجد الحرام . . . وأما بقية المساجد فلا بأس من دخولهم للحاجة والمصلحة , ومن ذلك المدينة ؛ وإن كانت المدينة لها خصوصية , لكنها في هذه المسألة كغيرها من المساجد , لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ربط فيها الكافر في مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأقرّ وفد ثقيف حين دخلوا المسجد قبل أن يسلموا وهكذا وفد النصارى دخلوا مسجده عليه الصلاة والسلام , فدل ذلك على أنه يجوز دخول المسجد النبوي للمشرك , وهكذا بقية المساجد من باب أولى إذا كان لحاجة , إما لسؤال , أو لحاجة أخرى ، أو لسماع درس ليستفيد , أو ليسلم ويعلن إسلامه , أو ما أشبه ذلك » انتهى .

وتقدم كلام الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن الموالاة ( الباب المفتوح 3/466 ، لقاء 67 ، سؤال 1507 ) :
« . . . وأما معاملتهم في البيع والشراء , وأن يدخلوا تحت عهدنا ؛ فهذا جائز . . .
وهذه المسألة من أدقّ المسائل وأخطرها ولا سيما عند الشباب ؛ لأن بعض الشباب يظنّ أن أيّ شيء يكون فيه اتصالٌ مع الكفار فهو موالاة لهم ؛ وليس كذلك . . . » انتهى .

وقال الإمام الألباني - رحمه الله - تعليقاً على قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) ، ( الصحيحة ، تحت الحديث رقم : 704 ) :
« فهذه الآية صريحة بالأمر بالإحسان إلى الكفار المواطنين الذين يسالمون المؤمنين ولا يؤذونهم والعدل معهم . . . » انتهى .

وقال - رحمه الله - ( الصحيحة ، تحت الحديث رقم : 161 ) :
« من فوائد الحديث :
1 . أنه يشرع للمسلم أن يتولى دفن قريبه المشرك , وأن ذلك لا ينافي بُغضه إياه لشركه ,
ألا ترى أن علياً - رضي الله عنه - امتنع - أول الأمر - من مواراة أبيه معلِّلاً ذلك بقولـه : ( إنه مات مشركاً ) ؛ ظناً منه أن دفنه - مع هذه الحالة - قد يُدخله في التولي الممنوع في مثل قوله تعالى : ( لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم ) . فلما أعاد النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه الأمرَ بمواراته بادر لامتثاله وترك ما بدا لـه أول الأمر » انتهى .