demi3233
2010-12-03, 19:45
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::: ولا نزكي أنفسنا :::
آهات والله في القلب محبوسة ، وأنات في الصدر مكنونة ! ودموع قد ذرفت من العين ونزلت على الخد ، أجعلها حبرا لأكتب هذه الرسالة ! والله مصيبة المصائب ، وداهية الدواهي ، دهّى بها الشيطان فئاما من الناس فأسقطهم في حبائله ، وكاد لهم فأوردهم المهالك ، فانزلقوا مع كل زالق ! تبدأ تلك القصة !
لما أن يدخل الإنسان النت ويغوص في عالم المنتديات بحثا عن فائدة ، أو توجيه نصيحة ، أو قضاء فراغ فيما أحل الله
و لكن ! مع مرور الأيام ، وإنقضاء الساعات فإذا بذلك المسكين ، ينسى أن الله يراقبه ، ويطلع عليه ويراه ، وأن ما يكتبه هنا ويدونه هناك قد سجل في صحائف أعماله ( وكل صغير وكبير مستطر )
فتراه بعد أيام بعد أن يفقد مراقبة الله ينقلب على عقبيه ! فيرجع خائبا وهو حسير ، فيسقط مع الساقطين ، وتزل قلمه مع أقلام الغافلين ! فأول تلك السقطات تبدأ عند الخلل في المخاطبة بين الجنسين وخصوصا المرأه المسلمه الذى لا تراعى ربها
أول تلك السقطات لما أن يخاطب الرجل المرأة بأختي الغالية ، ويا أختي العزيزة ، والمصيبة تعظم والكارثة تشتد لما أن يكون هذا صادراً من المرأة في مخاطبتها للرجل ! أول تلك السقطات يوم أن تضع ذلك الأخت الفاضلة في محادثتها للرجال وجوهًا تعبيرية ..
تبتسم لهذا ، وتغمز لذلك ، وتضحك بهههههه للآخر .. وكأن ذلك الرجل بلا إحساس !! و حتى يعلم حجم الكارثة إسألوا الرجال : أترضون أن ترو أخواتكم وزوجاتكم وهم يرسلون الضحكات والإبتسامات للشباب كل واحده تسال أخوتها أو زوجها ، ويفعل الرجال معهم نفس الأمر ؟
فيا أيتها الأخت ! اتق الله في نفسك ! واعلمي أن لك بين يدي الله موقفا وخافى ربك واتقى الله فى دينك!
وسيسألك الجبار سبحانه عن كل كلمة كتبتها ! وكل ابتسامة ابتسمتيها !
وعن كل شاب تأثر قلبه المريض بضحكاتك ، و انجر خلف ميوعة كلماتك !
نعم ستسألين والله عن كل ذلك ( وقفوهم إنهم مسؤولون )
فعندها لا تنفع والله الحسرات ، ولا تغني عنك العبرات ! !
أيتها الأخت !
إن سجلت في المنتدى فلا تسجلي فيه إلا بإسم ثقيل لا دلع فيه ولا ميوعة
وإن تكلمت بكلمة أو كتبت حرفا ! فضعي قول الله نصب عينيك
{ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا } .
وإن كتبت لأخواتك ومازحتيهم ، فتذكري أن في المجلس رجالاً يقرؤون ما كتبت ، ويراقبون ما سطرت ! ولو كنت في قسم خاص بالنساء .
وإياك ثم إياك من المراسلات مع الرجال إلا في حدود الضرورة والحاجة الملحة .
واحذري أن تضيفي أحدا من الرجال على الماسنجر أو توافقي على ذلك، كائنا من كان ، فإن فعلت فهذه أول سقطاتك ثم سيتبعها سقطات أخرى إلا أن يتغمدك الله برحمته .
واحذري الشات! فإنه شتات ومضيع للشباب والبنات ، وأنت جوهرة لا يليق أن تضعي نفسك في مكان غالب من يدخله يريد العبث بك ! يريد أن يدوس شرفك ويلعب بكرامتك ! .
لا تقولي أنا غيرررر أنا أعرف نفسي ! فهذا أمن من مكر الله !
{ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون }وكم من فتاة كانت أحرص منك
ولكن أين هي الآن ؟
لقد رماها الذئاب ! في أبعد مزبلة لكي لا يشم أحد نتانة فضيحتها ، ولا يسمع صراخ العار منها .
وأنت أيها الرجل وأيها الشاب ! اتق الله نفسك ، فالمرأة أختي وأختك ، وأمي وأمك ، وبنتي وبنتك ، وهي عورة من عورات المسلمين ، فالمأمور سترها لا كشفها ،وحفظها لا انتهاكها
وتذكر : أن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، وفضحه ولو في عقر داره كما أخبر المصطفى صلى الله عيه وسلم بذلك والجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان !
وهذه المرأة أيها الشاب ! كتلة من المشاعر والأحاسيس ، فقد تهيج مشاعرها ،
بأدنى ضحكة ، وأبسط مزحة ! ، وكما أن الرجل يتأثر فالمرأة أيضا تتأثر
ولا تقل لي قصدنا شريف ، وما تريد خيرا ؛ فإن القلوب ضعيفة والفتن خطافة !
فاحذر ذلك أخي الفاضل حتى يحفظ الله عورتك ، ويسترك في الدنيا قبل الآخرة .
وراعي كلماتك وحاسب ألفاظك ، ولا تقل هي بدأت ! ولا تقل هي راسلت !
وهي خضعت بالقول ! فإنها مهما فعلت وقالت فستظل أختنا ، وحق لنا حفظها وصيانتها من عبث العابثين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
::: ولا نزكي أنفسنا :::
آهات والله في القلب محبوسة ، وأنات في الصدر مكنونة ! ودموع قد ذرفت من العين ونزلت على الخد ، أجعلها حبرا لأكتب هذه الرسالة ! والله مصيبة المصائب ، وداهية الدواهي ، دهّى بها الشيطان فئاما من الناس فأسقطهم في حبائله ، وكاد لهم فأوردهم المهالك ، فانزلقوا مع كل زالق ! تبدأ تلك القصة !
لما أن يدخل الإنسان النت ويغوص في عالم المنتديات بحثا عن فائدة ، أو توجيه نصيحة ، أو قضاء فراغ فيما أحل الله
و لكن ! مع مرور الأيام ، وإنقضاء الساعات فإذا بذلك المسكين ، ينسى أن الله يراقبه ، ويطلع عليه ويراه ، وأن ما يكتبه هنا ويدونه هناك قد سجل في صحائف أعماله ( وكل صغير وكبير مستطر )
فتراه بعد أيام بعد أن يفقد مراقبة الله ينقلب على عقبيه ! فيرجع خائبا وهو حسير ، فيسقط مع الساقطين ، وتزل قلمه مع أقلام الغافلين ! فأول تلك السقطات تبدأ عند الخلل في المخاطبة بين الجنسين وخصوصا المرأه المسلمه الذى لا تراعى ربها
أول تلك السقطات لما أن يخاطب الرجل المرأة بأختي الغالية ، ويا أختي العزيزة ، والمصيبة تعظم والكارثة تشتد لما أن يكون هذا صادراً من المرأة في مخاطبتها للرجل ! أول تلك السقطات يوم أن تضع ذلك الأخت الفاضلة في محادثتها للرجال وجوهًا تعبيرية ..
تبتسم لهذا ، وتغمز لذلك ، وتضحك بهههههه للآخر .. وكأن ذلك الرجل بلا إحساس !! و حتى يعلم حجم الكارثة إسألوا الرجال : أترضون أن ترو أخواتكم وزوجاتكم وهم يرسلون الضحكات والإبتسامات للشباب كل واحده تسال أخوتها أو زوجها ، ويفعل الرجال معهم نفس الأمر ؟
فيا أيتها الأخت ! اتق الله في نفسك ! واعلمي أن لك بين يدي الله موقفا وخافى ربك واتقى الله فى دينك!
وسيسألك الجبار سبحانه عن كل كلمة كتبتها ! وكل ابتسامة ابتسمتيها !
وعن كل شاب تأثر قلبه المريض بضحكاتك ، و انجر خلف ميوعة كلماتك !
نعم ستسألين والله عن كل ذلك ( وقفوهم إنهم مسؤولون )
فعندها لا تنفع والله الحسرات ، ولا تغني عنك العبرات ! !
أيتها الأخت !
إن سجلت في المنتدى فلا تسجلي فيه إلا بإسم ثقيل لا دلع فيه ولا ميوعة
وإن تكلمت بكلمة أو كتبت حرفا ! فضعي قول الله نصب عينيك
{ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا } .
وإن كتبت لأخواتك ومازحتيهم ، فتذكري أن في المجلس رجالاً يقرؤون ما كتبت ، ويراقبون ما سطرت ! ولو كنت في قسم خاص بالنساء .
وإياك ثم إياك من المراسلات مع الرجال إلا في حدود الضرورة والحاجة الملحة .
واحذري أن تضيفي أحدا من الرجال على الماسنجر أو توافقي على ذلك، كائنا من كان ، فإن فعلت فهذه أول سقطاتك ثم سيتبعها سقطات أخرى إلا أن يتغمدك الله برحمته .
واحذري الشات! فإنه شتات ومضيع للشباب والبنات ، وأنت جوهرة لا يليق أن تضعي نفسك في مكان غالب من يدخله يريد العبث بك ! يريد أن يدوس شرفك ويلعب بكرامتك ! .
لا تقولي أنا غيرررر أنا أعرف نفسي ! فهذا أمن من مكر الله !
{ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون }وكم من فتاة كانت أحرص منك
ولكن أين هي الآن ؟
لقد رماها الذئاب ! في أبعد مزبلة لكي لا يشم أحد نتانة فضيحتها ، ولا يسمع صراخ العار منها .
وأنت أيها الرجل وأيها الشاب ! اتق الله نفسك ، فالمرأة أختي وأختك ، وأمي وأمك ، وبنتي وبنتك ، وهي عورة من عورات المسلمين ، فالمأمور سترها لا كشفها ،وحفظها لا انتهاكها
وتذكر : أن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ، وفضحه ولو في عقر داره كما أخبر المصطفى صلى الله عيه وسلم بذلك والجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان !
وهذه المرأة أيها الشاب ! كتلة من المشاعر والأحاسيس ، فقد تهيج مشاعرها ،
بأدنى ضحكة ، وأبسط مزحة ! ، وكما أن الرجل يتأثر فالمرأة أيضا تتأثر
ولا تقل لي قصدنا شريف ، وما تريد خيرا ؛ فإن القلوب ضعيفة والفتن خطافة !
فاحذر ذلك أخي الفاضل حتى يحفظ الله عورتك ، ويسترك في الدنيا قبل الآخرة .
وراعي كلماتك وحاسب ألفاظك ، ولا تقل هي بدأت ! ولا تقل هي راسلت !
وهي خضعت بالقول ! فإنها مهما فعلت وقالت فستظل أختنا ، وحق لنا حفظها وصيانتها من عبث العابثين