الفقير إلى الله2020
2010-12-03, 16:03
ألم يجدك يتيما فآوى
ولد الحبيب صلى الله عليه و سلم في 12 ربيع الأول ساعة شروق الشمس، و كان مولد الحبيب صلى الله عليه و سلم إشراقه للأرض ....
طفولة النبي صلى الله عليه و سلم:
كان من عادة العرب أن يتخذوا المرضعات من أهل البوادي لأولادهم ليكونوا أصح أجساماً و أصفى ذكاءً و أكثرإتقانا
للغة العربية، و كانت قبيلة بني سعد تتولى ذلك و تأخذ الأولاد مدة سنتين من أجل الرضاعة. لكن المرضعات كانت تفضل أخذ أولاد الأغنياء و يتجنبون أخذ الحبيب صلى الله عليه و سلم ، لأنه ما دام يتيما فإنهم لن يحصلوا على هدايا مقارنة مع غيره، إلا مرضعة واحدة اسمها حليمة السعدية ما وجدت أحدا غيره فأخذته صلى الله عليه و سلم .
تقول حليمة : " تفقدت مكة فما من امرأة منا عرض عليها محمد صلى الله عليه و سلم إلا و رفضته، فلم أجد أحداً ،فخفت أن أعود دون طفل فأخذته "، فقال لي زوجي:" و الله ما أراك يا حليمة إلا أخذت رزقاً مباركاً ".
في ذلك الوقت، كانت أرض قبيلة بني سعد عبارة عن صحراء جرداء ، ولكن غنم حليمة كان يتكاثر، فكانت المرضعات الأخريات ترعى غنمها خلفه ومع ذلك كانت أغنام حليمة تتكاثر دون غيرها .
تقول حليمة: " كان محمد صلى الله عليه و سلم يشبّ بسرعة، فكان الذي يشبّ في شهر يشبّه هو في يوم، و كان منيشبّ في سنة يشبّه هو في شهر" .
و عاش الحبيب صلى الله عليه و سلم مع حليمة سنتين بعد أن ولد في بيت أمه، و كان وفياً و مخلصا لها.
فبعد فتحمكة دخل الناس ليسلموا عليه صلى الله عليه و سلم ، فإذا به ينظر إلى عجوز كبيرة في السن (و كانت نظراتها تختلف عن بقية نظرات الحاضرين، فسأل صلى الله عليه و سلم الصحابة : من هذه ؟! فقالوا: يا رسول الله مالك و مالها إنهامرضعتك. فإذا بالنبي صلى الله عليه و سلم يتهلل وجهه و يقول: " أمي
أمي " و يفرش عباءته في الأرض و يقول: " دعوني أتكلم مع أمي " .
إنه خلق الوفاء لدى رسول الله
و بعد غزوة حنين غنم المسلمون غنائم كثيرة، فقال أحدهم للنبي صلى الله عليه و سلم : هنالك من المنهزمين أخ لكمن الرضاعة. فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن كان ممكنا إعادة الغنائم لأن فيهم أخا لي من الرضاعة؟ فقالوا : يارسول الله هل تعرفه؟
فقال : لم أره قط. فتعجبوا و قالوا: و لماذا تفعل هذا يا رسول الله؟ فقال : "وفاء لأمي حليمة و لأنه أخي ".
شباب النبي صلى الله عليه و سلم:
توفي عبد الله أبو النبي و النبي صلى الله عليه و سلم لا يزال في بطن أمه. و كان الحبيب صلى الله عليه و سلم رغم فقدانه للأب إلا أنه كان للناس في منزله الأب فقد كان يقول لهم: " إنما أنا لكم في منزلة الوالد " رواه مسلم
ثم أصبح الرسول صلى الله عليه و سلم يتيم الأم أيضا ...
فبعد أن عاش مع حليمة أربع سنوات كاملة رجع إلى أمه، فقررت أخذه إلى المدينة لزيارة قبر والده و ليتعرف على أخواله
انظروا إلى إخلاص الزوجة لزوجها و حرصها
على صلة الأرحام رغم بعد المسافة
وقف النبي صلى الله عليه و سلم أمام قبر والده، ثم ذهب إلى بيت أخواله، و في طريق العودة إلى مكة مرضت أم الرسول صلى الله عليه و سلم
مرضا شديدا و توفيت في الطريق، و تم دفنها في منطقة تدعى الأبواء بين مكة و المدينة.
يا له من مشهد مؤلم تعرض إليه الحبيب صلى الله عليه و سلم ..
لماذا يا رب كل هذا العذاب لرسولك ؟
إنه ليس عذابا و لا ظلما، كيف يكون كذلك و الله يحب حبيبه و يقول له في سورة الشرح : " وَ رَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ "
الشرح : 4، بل الله تعالى يريد من الرسول صلى الله عليه و سلم أن يدرك حقيقة الموت و الحياة. تذكروا دائما أنه
"ربما منعك الله ليعطيك و ربما أعطاك الله ليمنعك".
نماذج من إدراك الرسول صلى الله عليه و سلم لحقيقة الدنيا:
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما لي و للدنيا، ما مثلي و ما مثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح و ترآها " رواه أحمد
- كان الحبيب صلى الله عليه و سلم يملك أغناما كثيرة، و في أحد الأيام قال له أحدهم: أهذه لك؟ فقال الحبيب صلى الله عليه و سلم : "إن كنت تريدها فخذها"، فأخذها الرجل، فكان يلتفت إلى الخلف خشية أن يرجع الحبيب صلى الله عليه و سلم عن كلامه حتى رجع إلى قومه و هو يقول: إن محمداً يعطي عطاءا لا يخشى الفقر أبداً.
و بعدما شهد الحبيب صلى الله عليه و سلم موت أمه و عمره ست سنوات، عادت به أم أيمن إلى بيت جده عبد المطلبو كان هذا هو البيت الثالث له بعد بيت أمه و بيت حليمة السعدية.
عاش مع جده عبد المطلب عامين و كان يحرص على مصاحبته في مجالسه مع كبار القوم. فكان متميزا عن باقي الأطفال، و عاقلا بالمقارنة معهم، حتى قال عبد المطلب: " إن ابني هذا سوف يكون له شأن عظيم ".
و حين بلغ النبي الثامنة من عمره فقد جده عبد المطلب، فتكفل به عمه أبو طالب بعدما أوصى عليه هذا الأخير.
و رغم كل المحن التي مر بها المصطفى صلى الله عليه و سلم ، إلا أنه تميز في حياته بالرحمة:
- يوم غزوة أحد تلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم ضربة عنيفة، فرفع يده إلى السماء، فظن الصحابة أنه سيدعوعلى الذين ضربوه إلا أن محمد صلى الله عليه و سلم قال: " اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون "
- قال أنس بن مالك: " ما رأيت أرحم من الرسول صلى الله عليه و سلم في ملاعبة و مجالسة الأطفال" : كان هنالك ولداسمه عمير، و كان لدية طائر جميل.. و كان الحبيب صلى الله عليه و سلم ينادي هذا الطائر الصغير بالنُقير، فيقوللعُمير: "يا عُمير ماذا فعل النُقير؟" و في إحدى الأيام مات النقير، فوجد النبي صلى الله عليه و سلم عميرا يبكيفقال له: "لماذا تبكي يا عمير ؟" قال عمير: "مات النقير". فأراد الحبيب صلى الله عليه و سلم ملاعبة عمير، فسألهبعض الصحابة: ماذا تعمل يا رسول الله ؟ فقال: "مات طائر عمير فقمت ألاعبه".
ما أعظمك يا رسول الله صلى الله عليه و سلم
فرغم مسؤولياتك الجسام إلا أنك لم تبخل بوقتك لمحاورة طفل يتألم بسبب فقدان طائره
- و لنتأمل قوله " أنا و كافل اليتيم كهاتين " رواه أبو داود.
ثم انتقل الرسول صلى الله عليه و سلم للعيش في بيت عمه أبي طالب بعد موت جده، و تربى بين أولاده العشرة.
إن الله تعالى يأخذ و يعطي، أخذ منه أباه فعوضه بأمه، و أخذ أمه فعوضه بجده، و أخذ منه جده فعوضه بعمه.
و بعد مدة قضاها الحبيب صلى الله عليه و سلم ببيت عمه أبي طالب، توفيت زوجة هذا الأخير فاطمة بنت أسد،فكفنها
بعباءته، و حزن على فقدانها لأنها ربته.
ثم عرض الرسول صلى الله عليه و سلم على عمه أن يعمل معه و هو في سن الثامنة فبدأ يرعى الغنم، و بعد الخامسةعشر اشتغل معه في التجارة.
ما الذي تعلمه الحبيب صلى الله عليه و سلم في مدرسة الحياة ؟
1- رعي الغنم يعلم الإنسان الصبر و الحلم و التجميع و الحفاظ عليها من الذئاب و مثله كمثل الأم.
2- الجدية و الصلابة و الاعتماد على النفس و المرونة في التعامل مع الظروف عند انتقاله من بيت أمه إلى
بيت حليمة إلى بيت أمه مرة أخرى إلى بيت جده، ثم إلى بيت عمه.
3- فن الحرب عندما شارك في حرب الفجار، و فن السلام من خلال اتفاقية حلف الفضول مع قريش.
4- معرفة صفات الناس عن طريق التجارة.
5- معرفة حقيقة الحياة.
الدروس المستفادة
1- الوفاء
2- العمل
3- استعد للمشاركة في نهضة بلدك
4- معرفة حقيقة الحياة
---------------------------------------------
لقراءة باقي مواضيع السيرة العطرة
إضغط هنـــا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=433570)
ولد الحبيب صلى الله عليه و سلم في 12 ربيع الأول ساعة شروق الشمس، و كان مولد الحبيب صلى الله عليه و سلم إشراقه للأرض ....
طفولة النبي صلى الله عليه و سلم:
كان من عادة العرب أن يتخذوا المرضعات من أهل البوادي لأولادهم ليكونوا أصح أجساماً و أصفى ذكاءً و أكثرإتقانا
للغة العربية، و كانت قبيلة بني سعد تتولى ذلك و تأخذ الأولاد مدة سنتين من أجل الرضاعة. لكن المرضعات كانت تفضل أخذ أولاد الأغنياء و يتجنبون أخذ الحبيب صلى الله عليه و سلم ، لأنه ما دام يتيما فإنهم لن يحصلوا على هدايا مقارنة مع غيره، إلا مرضعة واحدة اسمها حليمة السعدية ما وجدت أحدا غيره فأخذته صلى الله عليه و سلم .
تقول حليمة : " تفقدت مكة فما من امرأة منا عرض عليها محمد صلى الله عليه و سلم إلا و رفضته، فلم أجد أحداً ،فخفت أن أعود دون طفل فأخذته "، فقال لي زوجي:" و الله ما أراك يا حليمة إلا أخذت رزقاً مباركاً ".
في ذلك الوقت، كانت أرض قبيلة بني سعد عبارة عن صحراء جرداء ، ولكن غنم حليمة كان يتكاثر، فكانت المرضعات الأخريات ترعى غنمها خلفه ومع ذلك كانت أغنام حليمة تتكاثر دون غيرها .
تقول حليمة: " كان محمد صلى الله عليه و سلم يشبّ بسرعة، فكان الذي يشبّ في شهر يشبّه هو في يوم، و كان منيشبّ في سنة يشبّه هو في شهر" .
و عاش الحبيب صلى الله عليه و سلم مع حليمة سنتين بعد أن ولد في بيت أمه، و كان وفياً و مخلصا لها.
فبعد فتحمكة دخل الناس ليسلموا عليه صلى الله عليه و سلم ، فإذا به ينظر إلى عجوز كبيرة في السن (و كانت نظراتها تختلف عن بقية نظرات الحاضرين، فسأل صلى الله عليه و سلم الصحابة : من هذه ؟! فقالوا: يا رسول الله مالك و مالها إنهامرضعتك. فإذا بالنبي صلى الله عليه و سلم يتهلل وجهه و يقول: " أمي
أمي " و يفرش عباءته في الأرض و يقول: " دعوني أتكلم مع أمي " .
إنه خلق الوفاء لدى رسول الله
و بعد غزوة حنين غنم المسلمون غنائم كثيرة، فقال أحدهم للنبي صلى الله عليه و سلم : هنالك من المنهزمين أخ لكمن الرضاعة. فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن كان ممكنا إعادة الغنائم لأن فيهم أخا لي من الرضاعة؟ فقالوا : يارسول الله هل تعرفه؟
فقال : لم أره قط. فتعجبوا و قالوا: و لماذا تفعل هذا يا رسول الله؟ فقال : "وفاء لأمي حليمة و لأنه أخي ".
شباب النبي صلى الله عليه و سلم:
توفي عبد الله أبو النبي و النبي صلى الله عليه و سلم لا يزال في بطن أمه. و كان الحبيب صلى الله عليه و سلم رغم فقدانه للأب إلا أنه كان للناس في منزله الأب فقد كان يقول لهم: " إنما أنا لكم في منزلة الوالد " رواه مسلم
ثم أصبح الرسول صلى الله عليه و سلم يتيم الأم أيضا ...
فبعد أن عاش مع حليمة أربع سنوات كاملة رجع إلى أمه، فقررت أخذه إلى المدينة لزيارة قبر والده و ليتعرف على أخواله
انظروا إلى إخلاص الزوجة لزوجها و حرصها
على صلة الأرحام رغم بعد المسافة
وقف النبي صلى الله عليه و سلم أمام قبر والده، ثم ذهب إلى بيت أخواله، و في طريق العودة إلى مكة مرضت أم الرسول صلى الله عليه و سلم
مرضا شديدا و توفيت في الطريق، و تم دفنها في منطقة تدعى الأبواء بين مكة و المدينة.
يا له من مشهد مؤلم تعرض إليه الحبيب صلى الله عليه و سلم ..
لماذا يا رب كل هذا العذاب لرسولك ؟
إنه ليس عذابا و لا ظلما، كيف يكون كذلك و الله يحب حبيبه و يقول له في سورة الشرح : " وَ رَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ "
الشرح : 4، بل الله تعالى يريد من الرسول صلى الله عليه و سلم أن يدرك حقيقة الموت و الحياة. تذكروا دائما أنه
"ربما منعك الله ليعطيك و ربما أعطاك الله ليمنعك".
نماذج من إدراك الرسول صلى الله عليه و سلم لحقيقة الدنيا:
- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما لي و للدنيا، ما مثلي و ما مثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح و ترآها " رواه أحمد
- كان الحبيب صلى الله عليه و سلم يملك أغناما كثيرة، و في أحد الأيام قال له أحدهم: أهذه لك؟ فقال الحبيب صلى الله عليه و سلم : "إن كنت تريدها فخذها"، فأخذها الرجل، فكان يلتفت إلى الخلف خشية أن يرجع الحبيب صلى الله عليه و سلم عن كلامه حتى رجع إلى قومه و هو يقول: إن محمداً يعطي عطاءا لا يخشى الفقر أبداً.
و بعدما شهد الحبيب صلى الله عليه و سلم موت أمه و عمره ست سنوات، عادت به أم أيمن إلى بيت جده عبد المطلبو كان هذا هو البيت الثالث له بعد بيت أمه و بيت حليمة السعدية.
عاش مع جده عبد المطلب عامين و كان يحرص على مصاحبته في مجالسه مع كبار القوم. فكان متميزا عن باقي الأطفال، و عاقلا بالمقارنة معهم، حتى قال عبد المطلب: " إن ابني هذا سوف يكون له شأن عظيم ".
و حين بلغ النبي الثامنة من عمره فقد جده عبد المطلب، فتكفل به عمه أبو طالب بعدما أوصى عليه هذا الأخير.
و رغم كل المحن التي مر بها المصطفى صلى الله عليه و سلم ، إلا أنه تميز في حياته بالرحمة:
- يوم غزوة أحد تلقى رسول الله صلى الله عليه و سلم ضربة عنيفة، فرفع يده إلى السماء، فظن الصحابة أنه سيدعوعلى الذين ضربوه إلا أن محمد صلى الله عليه و سلم قال: " اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون "
- قال أنس بن مالك: " ما رأيت أرحم من الرسول صلى الله عليه و سلم في ملاعبة و مجالسة الأطفال" : كان هنالك ولداسمه عمير، و كان لدية طائر جميل.. و كان الحبيب صلى الله عليه و سلم ينادي هذا الطائر الصغير بالنُقير، فيقوللعُمير: "يا عُمير ماذا فعل النُقير؟" و في إحدى الأيام مات النقير، فوجد النبي صلى الله عليه و سلم عميرا يبكيفقال له: "لماذا تبكي يا عمير ؟" قال عمير: "مات النقير". فأراد الحبيب صلى الله عليه و سلم ملاعبة عمير، فسألهبعض الصحابة: ماذا تعمل يا رسول الله ؟ فقال: "مات طائر عمير فقمت ألاعبه".
ما أعظمك يا رسول الله صلى الله عليه و سلم
فرغم مسؤولياتك الجسام إلا أنك لم تبخل بوقتك لمحاورة طفل يتألم بسبب فقدان طائره
- و لنتأمل قوله " أنا و كافل اليتيم كهاتين " رواه أبو داود.
ثم انتقل الرسول صلى الله عليه و سلم للعيش في بيت عمه أبي طالب بعد موت جده، و تربى بين أولاده العشرة.
إن الله تعالى يأخذ و يعطي، أخذ منه أباه فعوضه بأمه، و أخذ أمه فعوضه بجده، و أخذ منه جده فعوضه بعمه.
و بعد مدة قضاها الحبيب صلى الله عليه و سلم ببيت عمه أبي طالب، توفيت زوجة هذا الأخير فاطمة بنت أسد،فكفنها
بعباءته، و حزن على فقدانها لأنها ربته.
ثم عرض الرسول صلى الله عليه و سلم على عمه أن يعمل معه و هو في سن الثامنة فبدأ يرعى الغنم، و بعد الخامسةعشر اشتغل معه في التجارة.
ما الذي تعلمه الحبيب صلى الله عليه و سلم في مدرسة الحياة ؟
1- رعي الغنم يعلم الإنسان الصبر و الحلم و التجميع و الحفاظ عليها من الذئاب و مثله كمثل الأم.
2- الجدية و الصلابة و الاعتماد على النفس و المرونة في التعامل مع الظروف عند انتقاله من بيت أمه إلى
بيت حليمة إلى بيت أمه مرة أخرى إلى بيت جده، ثم إلى بيت عمه.
3- فن الحرب عندما شارك في حرب الفجار، و فن السلام من خلال اتفاقية حلف الفضول مع قريش.
4- معرفة صفات الناس عن طريق التجارة.
5- معرفة حقيقة الحياة.
الدروس المستفادة
1- الوفاء
2- العمل
3- استعد للمشاركة في نهضة بلدك
4- معرفة حقيقة الحياة
---------------------------------------------
لقراءة باقي مواضيع السيرة العطرة
إضغط هنـــا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=433570)