الامبراطور الوهراني
2010-12-03, 15:54
http://img510.imageshack.us/img510/512/446od5.gif
بعد النجاح الباهر الذي حققته قطر بكونها أول دول لغة الضاد التي سوف تستضيف ان شاء الله كأس العالم على أرضها
فوز مستحق للمثل العرب و بالطبع ممثل العرب لان الامر يتعلق بمزاحمة الكبار للحصول على شرف استظافة أكبر عرس رياضي على وجه المعمورة
ما الذي رجّح كفة قطر ؟؟؟
لو نرى الامر تاريخا او جغرافيا فدولة مثل قطر لا تملك اي قوى في هذا الامر حتى انه تعتبر من اصغر الدول العربية و مشاحتها اقل من ولاية تلمسان
اما تاريخيا فدول الشرق الاوسط او دول الخليج العربي لم يكن له باع قديما لانها كانت مجمعة تاريخيا في ما سمي شبه الجزيرة العربية و التي كانت السعودية الرائدة
و بالتالي فان التاريخ بقي لها وحدها ام البقية فعدا حروب الخليج فلم بكن لهم اي راي او قوة سياسية او منطق مفروض بمقارنة بدول عربية أخرىلها باع ذويل في مثل هاته الامرو
مثل السعودية او مصر او الجزائر
حتى من الجانب و القوة المادية فان قطر ضعيفة اذا قارنها بعاصمة الاقتصاد المستقبيلة دبي و الاكارات بصفة عامة فهاته الاخيرة اصبحت منارة الاقتصاد و قطبا مهما
ولها وزن مادي و سياسي كبير في الخارطة العالمية
قطر الدولة المتأخر في كل المجالات و هذا لا يعني انها ضعيفة لكن ليست الرائدة في المجالات المذكورة من قبل لها قوة عظمة و سياستها ركزتها على شيء مهم
شيء لم يعطه الكثير من الاهمية لانها ليس له ذلك المدخول الكبير اقتصاديا و لا يعطي تغيير جغرافي و لا يؤرخ احداث في سجلات العالم لكن أعطى لدولة الؤلؤ مكانة كبيرة
شيء ارتبط اسم قطر به هو الاعلام
قطر الجزيرة عالمية بفضل قناة الجزيرة
منذ انشائها كقناة سياسية في التسعينيات سيطرة قناة الجزيرة على الحقل الاعلامي السياسي العربي و اصبح لها كلمة و ساهمت في العديد من الامور السايسية و اظهرت العديد من الحقائق
التوجه الجديد لقناة الجزيرة بمزاحمة cnn , bbc التي كانتا مسيطرتان على الاعلام السياسي و شدت المشاهد العربي لها بسياسة الجديد " الاتجاه المعاكس" "شاهد على العصر"
فامتلكت قاعدة واسعة و لكن الطموح القطري زاد و انشأت العديد من الفروع كقناة ثقافية وواحدة للاطفال و قناة رياضية و التي كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقة
فالقناة البرتقالية كما هي معروفة استطاعت السيطرة على الساحة الاعلامية اررياضية ففي البداية بالعرض المجاني الذي جعلها اكثر قناة رياضية مشاهدة في اسبانيا
لانبثها كان يصل الى بلاد الاندلس و تقديم البطولة الاسبانية مجانا و هذا ما ادخلها عالم التشفير رغم عن سياستها و لكن روغم ذلك قدمت للمشاهد العربي خدمة تعتبر مجانية مقارنة
بباقي القنوات و الركب الاعلامي الاروبي الذي تباع بطاقة canalsat او sky نظرا لفارق الاسعار الى العشر (الاسعار وفق السوق العالمي و ليس مقارنة بالشارع الرياضي العربي)
توفير جل المنافسات و بتغطيات و الاهم استقدام اهم النجوم العالمين كمحللين اعطى للجزيرة مكانة اعلامية عالمية و تمكنت بالطبع ترفع اسم قطر عالميا
و بالتالي غطت النقص في الميادين الاخرى بالسيطرة على السلطة الرابعة و تفرض منطقعا و تستغل قربها من النجوم بغية استمالتهم بغية التشهير للحملة التي لاقت صدى واسع
فمن من العرب لم يكن يعرف ان قطر مترشحة الى تنظيم 2022؟؟ لان الاشهار كان في قناة الجزيرة التي شاهد فيها جل العرب كأس العالم
هذا هو نجاح القناة و نجاح المشروع فألف تحية مني لكل من خطط ورسم هذا المشروع حقا يستحق الاشادى و التكريم اكثر من اي مشروع آخر
الدور الجزائري في القصة
قد نرى الامر انه تعظيم لنا كجزاريين لكن حقيقة ان للجزائر دور كبير و متمثل في بعض الادمغة الجزائرية التي لم يكن لها في الجزائر اي شأن لكن لما وجدوا العقول دات التفكير المتطور
لما وجدوا الطموح و الامكانيات استطاعوا ان يوجهوا توجه الجزيرة السايسي الذس اقترب ان يفسد صورة قطر و يدخلها في حرب لكن الدماغ الجزائري كان له دور فعال
فكل من لخضر بريش و ليلى سماتي بكونهم من مؤسسي البرتقالية و النجم رابح ماجر من بين اول المحللين كان لهم جميعا الدور الفعال سواءا في البداية او حاليا
لايمكن تناسي دور لخضر للتشهير للقناة بفضل تسييره لمكتب الجزيرة في اسبانيا و حثث vip التي دائما بذكر فيه اسم قطر كمترشح و هذا ما قدمها للنجوم على طبق اعلامي مهم جدا
الدور الكبير لماجر و زيدان الجزائرين وغوارديولا الذي هو اسباني و يعني الدور للخضر بريش في الاقناع بحكمه الاقرب و لا يمكن تناسي حفييظ دراجي الذي شعبيته التي اثرت في شعبية البرتقالية
كلامي ليس انقاص من دور باقي الدول و ممثليها كايمن جادة و هاشم الخلصي ومواطنيه رؤوف خليف و عصام الشوالي و باقي نجوم الجزيرة
أين نحن من هذا
بتحليل القوة القطرية في القناة البرتقالية و شبكة الجزيرة نرى مدى التأخر الذي نعيشه كجزائريين في الميدان الاعلامين و سعينا وراء النقد السلبي بدل النقد الايجابي
أين نحن من كل هذا بالعكس نحن نمتلك المواهب بدل ان نستوردها و نملك التاريخ بدل ان نصنعه و نملك قوة اقتصادية لو نستغلها لكن لا نملك التخطيط
للنظر كيف بدأ الامارات في استغلال هذا الجانب بباقة ابوذبي ADMC و القنوات المصرية
انه السلطة الرابعة الذي اصبح بعطي قوة اظافية و له تاثير كبير ، لا نريد ان نخوض في ما فوق البحر لانهم متقدمون بعشرات السنين ولا وراء المحيطات لانهم متقدمون بمئات السنين
قلنبقا مع منهم بجانبنا أين نحن من كل هذا بقنوات مستنسخة منبعضها و برامج غبية لا غنية و مواهب محتقرة و معارف بارزة
اين نحن من كل هذا يجب ان نعيد حسابتنا و نعرف كيف نرى للمستقبل لاننا حقيقة نتقدم بخطى ثابتى الى الخلف و الى اين المصير!!!
بعد النجاح الباهر الذي حققته قطر بكونها أول دول لغة الضاد التي سوف تستضيف ان شاء الله كأس العالم على أرضها
فوز مستحق للمثل العرب و بالطبع ممثل العرب لان الامر يتعلق بمزاحمة الكبار للحصول على شرف استظافة أكبر عرس رياضي على وجه المعمورة
ما الذي رجّح كفة قطر ؟؟؟
لو نرى الامر تاريخا او جغرافيا فدولة مثل قطر لا تملك اي قوى في هذا الامر حتى انه تعتبر من اصغر الدول العربية و مشاحتها اقل من ولاية تلمسان
اما تاريخيا فدول الشرق الاوسط او دول الخليج العربي لم يكن له باع قديما لانها كانت مجمعة تاريخيا في ما سمي شبه الجزيرة العربية و التي كانت السعودية الرائدة
و بالتالي فان التاريخ بقي لها وحدها ام البقية فعدا حروب الخليج فلم بكن لهم اي راي او قوة سياسية او منطق مفروض بمقارنة بدول عربية أخرىلها باع ذويل في مثل هاته الامرو
مثل السعودية او مصر او الجزائر
حتى من الجانب و القوة المادية فان قطر ضعيفة اذا قارنها بعاصمة الاقتصاد المستقبيلة دبي و الاكارات بصفة عامة فهاته الاخيرة اصبحت منارة الاقتصاد و قطبا مهما
ولها وزن مادي و سياسي كبير في الخارطة العالمية
قطر الدولة المتأخر في كل المجالات و هذا لا يعني انها ضعيفة لكن ليست الرائدة في المجالات المذكورة من قبل لها قوة عظمة و سياستها ركزتها على شيء مهم
شيء لم يعطه الكثير من الاهمية لانها ليس له ذلك المدخول الكبير اقتصاديا و لا يعطي تغيير جغرافي و لا يؤرخ احداث في سجلات العالم لكن أعطى لدولة الؤلؤ مكانة كبيرة
شيء ارتبط اسم قطر به هو الاعلام
قطر الجزيرة عالمية بفضل قناة الجزيرة
منذ انشائها كقناة سياسية في التسعينيات سيطرة قناة الجزيرة على الحقل الاعلامي السياسي العربي و اصبح لها كلمة و ساهمت في العديد من الامور السايسية و اظهرت العديد من الحقائق
التوجه الجديد لقناة الجزيرة بمزاحمة cnn , bbc التي كانتا مسيطرتان على الاعلام السياسي و شدت المشاهد العربي لها بسياسة الجديد " الاتجاه المعاكس" "شاهد على العصر"
فامتلكت قاعدة واسعة و لكن الطموح القطري زاد و انشأت العديد من الفروع كقناة ثقافية وواحدة للاطفال و قناة رياضية و التي كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقة
فالقناة البرتقالية كما هي معروفة استطاعت السيطرة على الساحة الاعلامية اررياضية ففي البداية بالعرض المجاني الذي جعلها اكثر قناة رياضية مشاهدة في اسبانيا
لانبثها كان يصل الى بلاد الاندلس و تقديم البطولة الاسبانية مجانا و هذا ما ادخلها عالم التشفير رغم عن سياستها و لكن روغم ذلك قدمت للمشاهد العربي خدمة تعتبر مجانية مقارنة
بباقي القنوات و الركب الاعلامي الاروبي الذي تباع بطاقة canalsat او sky نظرا لفارق الاسعار الى العشر (الاسعار وفق السوق العالمي و ليس مقارنة بالشارع الرياضي العربي)
توفير جل المنافسات و بتغطيات و الاهم استقدام اهم النجوم العالمين كمحللين اعطى للجزيرة مكانة اعلامية عالمية و تمكنت بالطبع ترفع اسم قطر عالميا
و بالتالي غطت النقص في الميادين الاخرى بالسيطرة على السلطة الرابعة و تفرض منطقعا و تستغل قربها من النجوم بغية استمالتهم بغية التشهير للحملة التي لاقت صدى واسع
فمن من العرب لم يكن يعرف ان قطر مترشحة الى تنظيم 2022؟؟ لان الاشهار كان في قناة الجزيرة التي شاهد فيها جل العرب كأس العالم
هذا هو نجاح القناة و نجاح المشروع فألف تحية مني لكل من خطط ورسم هذا المشروع حقا يستحق الاشادى و التكريم اكثر من اي مشروع آخر
الدور الجزائري في القصة
قد نرى الامر انه تعظيم لنا كجزاريين لكن حقيقة ان للجزائر دور كبير و متمثل في بعض الادمغة الجزائرية التي لم يكن لها في الجزائر اي شأن لكن لما وجدوا العقول دات التفكير المتطور
لما وجدوا الطموح و الامكانيات استطاعوا ان يوجهوا توجه الجزيرة السايسي الذس اقترب ان يفسد صورة قطر و يدخلها في حرب لكن الدماغ الجزائري كان له دور فعال
فكل من لخضر بريش و ليلى سماتي بكونهم من مؤسسي البرتقالية و النجم رابح ماجر من بين اول المحللين كان لهم جميعا الدور الفعال سواءا في البداية او حاليا
لايمكن تناسي دور لخضر للتشهير للقناة بفضل تسييره لمكتب الجزيرة في اسبانيا و حثث vip التي دائما بذكر فيه اسم قطر كمترشح و هذا ما قدمها للنجوم على طبق اعلامي مهم جدا
الدور الكبير لماجر و زيدان الجزائرين وغوارديولا الذي هو اسباني و يعني الدور للخضر بريش في الاقناع بحكمه الاقرب و لا يمكن تناسي حفييظ دراجي الذي شعبيته التي اثرت في شعبية البرتقالية
كلامي ليس انقاص من دور باقي الدول و ممثليها كايمن جادة و هاشم الخلصي ومواطنيه رؤوف خليف و عصام الشوالي و باقي نجوم الجزيرة
أين نحن من هذا
بتحليل القوة القطرية في القناة البرتقالية و شبكة الجزيرة نرى مدى التأخر الذي نعيشه كجزائريين في الميدان الاعلامين و سعينا وراء النقد السلبي بدل النقد الايجابي
أين نحن من كل هذا بالعكس نحن نمتلك المواهب بدل ان نستوردها و نملك التاريخ بدل ان نصنعه و نملك قوة اقتصادية لو نستغلها لكن لا نملك التخطيط
للنظر كيف بدأ الامارات في استغلال هذا الجانب بباقة ابوذبي ADMC و القنوات المصرية
انه السلطة الرابعة الذي اصبح بعطي قوة اظافية و له تاثير كبير ، لا نريد ان نخوض في ما فوق البحر لانهم متقدمون بعشرات السنين ولا وراء المحيطات لانهم متقدمون بمئات السنين
قلنبقا مع منهم بجانبنا أين نحن من كل هذا بقنوات مستنسخة منبعضها و برامج غبية لا غنية و مواهب محتقرة و معارف بارزة
اين نحن من كل هذا يجب ان نعيد حسابتنا و نعرف كيف نرى للمستقبل لاننا حقيقة نتقدم بخطى ثابتى الى الخلف و الى اين المصير!!!