تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وتمخض مؤتمر مكة عن مطالب بنديكت ؟


ليتيم مراد
2008-06-27, 18:15
وتمخض المؤتمر عن مطالب بنديكت !..

نعم ، وبكل أسف ، لقد تمخض مؤتمر الحوار العالمى المنعقد فى مكة المكرمة ، من 4 إلى 6/6/2008 عن تنفيذ كافة مطالب البابا بنديكت 16 ، الذى يقود حملة هستيرية لتنصير العالم وفقا لكاثوليكية روما ـ وما أكثر ما قيل وما كتب فى هذا المجال ! لكن ، من الواضح أننا لا نقرا ولا نعى ..

والمتابع لأخبار الحوار والتنصير ، بكل ما يتعلق بهما من قضايا تمس الإسلام والمسلمين ، لا بد وأن يصدم من محصلة ذلك المؤتمر، فى عدة مستويات، خاصة وأنه المؤتمر الذى تم الإتفاق على الإعداد له أثناء زيارة خادم الحرمين المؤسفة للفاتيكان ، والذى اهتم الفاتيكان بالإعلان عنه فى مارس الماضى ، صبيحة تنصير البابا لمجدى علام ، موضحا "ان ذلك التنصير لم يؤثر على قرار خادم الحرمين فى عزمه على تبنى الحوار ومواصلته" !! ويا لها من مهانة لا حد لأصدائها وما سيترتب عليها..

وأهم ما تم التركيز عليه فى الكلمة الإفتتاحية هو : نبذ التطرف والعدوانية ؛ تبنى الحوار ومواصلته مع الآخر إعتمادا على القيم المشتركة ؛ تعزيز مفاهيم الأسرة ؛ وإبتعاد الإنسان عن ربه !!.. على ان يكون منهاج الحوار هو : "ما اتفقنا عليه أنزلناه مكانه الكريم فى نفوسنا ، وما اختلفنا حوله نحيله إلى قوله سبحانه وتعالى : "لكم دينكم ولىّ دينِ" (الكافرون/6) " ، على أن نجادلهم بالتى هى أحسن!..

وإذا ما استبعدنا كلمات الترحيب والإطناب والتكرار من المداخلات المعلنة فى البيان الختامى، نجد أنها تدور جميعها حول نفس المحاور التى تم الإعلان عنها فى الإفتتاحية ، مع تنويعات متفاوتة الإيقاع حول الحوار ، وأهميته ، وأنه من أسس المنهج الإسلامى ، ـ وكأننا كنا بحاجة إلى أن يجتمع خمسمائة عالم من علماء المسلمين لنعرف أهمية الحوار فى الإسلام أو أن التفاوت فى اللغة والعرق والطبائع موجود بين الناس ، فهى معلومات يعرفها كل قارىء للقرآن الكريم وكل من ينظر إلى ما حوله من بشر !

والمتأمل للمحاور الرئيسية الأربعة للمؤتمر ، وهى :
1 - التأصيل الإسلامى للحوار ،
2 - منهج الحوار وضوابطه و وسائله ،
3 - مع من نتحاور ؟ ،
4 - أسس الحوار وموضوعاته ،
يلمح غياب أى محور يتعلق بالفاتيكان أو ببدعة "الحوار مع الديانات غير المسيحية" التى أطلقها وأنشأ لها فعلا لجنة بابوية منذ مجمع الفاتيكان الثانى عام 1965 !.. بل وأصدر نصوصا وتوجيهات محددة ، صريحة و مكتوبة ومنشورة ، حول الحوار وأساليبه الملتوية ، التى يجب على المُحاور المسيحيى إتباعها حتى لا ينكشف أمره ، وإعلانهم صراحة و بلا خجل ، من ضمن ما أعلنوا وطالبوا ، قائلين : "أن الحوار يعنى فرض الإرتداد والدخول فى سر المسيح " ، و"أن الحوار يتم لكسب الوقت إلى ان تتم عملية التنصير"!!.. وبعد كل ذلك الوضوح نتصرف وكأن المطلوب هو أن تبدو هذه المبادرة أو هذه التمثيلية وكأنها نابعة من المسلمين ، وأن المسلمين هم الذين يسعون حثيثا إلى كبير المنصرين نستسمحه ونتوسل إليه أن يتكرم ويقبل تنازلاتنا فى حق الدين ، وألا يبدو الأمر أن المسألة برمتها هى إستجابة لطلبات المؤسسة الفاتيكانية التى تفرضها علينا بشتى والسائل والضغوط !

وإذا ما تناولنا النقاط الأساسية لما ركزت عليه كلمة الإفتتاحية والمداخلات البحثية نجد إجمالا الموضوعات التالية :
1 - نبذ التطرف والعدوانية : إن مجرد تبنى هذه العبارة ، يعد قبولا فاحشا لتهم الغرب المسيحيى المتعصب المفتعلة التى راح يكيلها للإسلام والمسلمين ، خاصة بعد إختلاق مسرحية الحادى عشر من سبتمبر 2001 ، التى تلفع بموجبها بشرعية دولية لإقتلاع الإسلام والمسلمين.. فجرائم الإعتداءات العسكرية و السياسية على الدول الإسلامية لم تعد بخافية على أحد.. بل لقد وصل إلصاق تهمة التطرف والإرهاب بالإسلام أن الفاتيكان بات يعلن ويطالب باستبعاد آيات الجهاد من القرآن ! وهو ما أعلنه الكاردينال جان لوى توران ، رئيس لجنة الحوار البابوية ، بلا أى حرج ، فى نفس يوم إعلان قرارات "نداء مكة" المؤسفة ، وكأنه يقول : أقمتم المؤتمر ، هاكم الخطوة التالية !!.

2 - الإلتزام بالقيم المشتركة : إن مجرد النطق بهذه العبارة يعد خروجا عن الدين وتعاليمه ، فالخلاف الأساس بين الرسالات التوحيدية خلاف حول عقيدة التوحيد بالله او الشرك به. ومعروف لدى الجميع أن رسالة التوحيد بدأت باليهود ، وحينما حادوا عنها وعادوا للعجل ولقتل الأنبياء ، أتى عيسى عليه الصلاة والسلام "من أجل خراف بيت إسرائيل الضالة " ، أى أنه لم يأت لجميع البشر كما يزعمون حاليا! وحينما حاد النصارى عن التوحيد بتأليه السيد المسيح فى مجمع نيقية الأول عام 325 وأشركوا بالله عز وجل وأكدوا شركهم باختلاق بدعة الثالوث فى مجمع القسطنطينية عام 381 ، أُنزلت الرسالة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بالقرآن مصوبا وكاشفا لكل ما تم فى رسالة التوحيد من شرك بالله وتحريف للنصوص وللحق ، وهم يعلمون .. فكيف نلغى كل ذلك أو نتجاهله إرضاءً للمؤسسة الكنسية ، ولا نبحث إلا فى المشترك بيننا ، وفقا لمطالب البابا بنديكت 16 التى لا يكف عن تكرارها فى كافة خطبه وكافة لقاءاته بأنه لا مساس بالعقيدة المسيحية .. إذن ، عما نتحاور؟!.. العمل المشترك بين أتباع كافة الديانات قائم ومتواصل ولم يجدّ بين البشر سوى بدعة قرار تنصير العالم وفقا لكاثوليكية روما الامعلن رسميا سنة 1965 !.. أإلى ذلك الحد لا نفهم ولا نعى ما يدور من حولنا ؟؟!.

3 - تعزيز مفاهيم الأسرة : إن التفكك الأسرى والإنحلال وإباحة العلاقات غير الشرعية خارج إطار الزواج ، وإباحة الزواج المثلى بأنواعه ، وتأجير البطون لحل مشكلة الإنجاب ، وما إلى ذلك من هذيان وضياع وتخبط ، كلها مشاكل يعانى منها الغرب من جراء صدمته فى دينه ، الذى ثبت له تحريفه بالوثائق والنصوص ، فما معنى تبنى هذه القضايا والإنغماس فيها وافتراض وجودها بين المسلمين؟! وكان الأهم الإلتفات والتصدى لقنوات الإنحلال التليفزيونية التى يموّلها بعض أثرياء المسلمين وتُدخل الرذيلة فى كل بيت !. كان الأهم حماية شبابنا من الإنحلال المفروض علينا والذى نفتح له الأبواب على مصراعيها بأيدينا وليس الهرولة لحل مشاكل الغرب المتعصب !!..

4 - إبتعاد الإنسان عن ربه : من العبارات المريرة التى تناولها المؤتمر فى أكثر من مداخلة ، بل كانت فى النداء الخاص بالإعلان عن إقامة هذا المؤتمر ، ولا نفهم لماذا تم حشر المسلمين فى زمرة الذين فُجعوا فى دينهم من كثرة ما ألم به من تحريف وتزييف عبر المجامع على مر العصور .. لقد كفر الغرب بدينه ، ومعد كل الحق ، عند إكتشافه لكل ما ألمّ به من تعديل وتبديل ، وذلك منذ أيام عصر التنوير وما قبله ، وكل ما تبعه من ابحاث دامغة .. والزج بالمسلمين فى هذه الخيّة يعد من قبيل عدم الأمانة الموضوعية والتاريخية فالإسلام لم يتعرض لما تعرضت له المسيحية وما قبلها عبر التاريخ ، والنص القرآنى هو الرسالة السماوية الوحيدة التى لم ينلها التلاعب والأهواء ، فما معنى هذا الخلط والتخليط إرضاء لأهواء المؤسسة الفاتيكانية التى تقوم بعملية إسقاط متعمّد لكل ما طالها على الإسلام والمسلمين !.. أفهم أن العلاقات الإنسانية بحاجة أحيانا إلى شىء من المجاملة ، لكن من المحال أن تكون المجاملة على حساب الدين أياً كان الثمن.

5 - قبول ما نتفق فيه و ترك ما نختلف فيه : هى صيغة أخرى للبند الثانى القائل بالإلتزام بالقيم المشتركة ، وهو يُعد خروجا واضحا وكريها عن تعاليم الإسلام الذى لم يتم تنزيله إلا لتصويب تحريف الرسالتين السابقتين ، ولا تبرير لذلك التنازل الرهيب إلا أنه يمثل إرضاء للبنديكت الذى لا يكف عن تكرار مطلبه ، هو وأعوانه ، سواء أكانوا من المسيحيين أو من المسلمين المحسوبين على الإسلام إسما ، وهو عدم المساس بالعقائد المسيحية !!.. إن قول الحق والتمسك به لا يعد سبا أو قدحا فى أحد ، وأن نجادلهم بالتى هى أحسن لا يعنى ألا نذكّرهم بأفعالهم ، ولا يعنى أيضا أن نخرج عن ديننا وتعاليمه إرضاء لهم .

6 - عبارة النصوص السماوية أو النصوص المنزّلة التى تكررت بأكثر من صيغة، هى عبارة مغلوطة ولا يليق أن تصدر عن أى واحد من عوام المسلمين ، وليس من علمائه الأجلاء ، فلا يمكن ولا يجوز مساواة نصوص الرسالتين السابقتين الثابت تحريفهما يقينا ، والتى تسببت فى ابتعاد أتباعها عن الدين ، لا يمكن ولا يجوز مساواتها بالقرآن الكريم المحفوظ نصه بقول الله سبحانه وتعالى إلى يوم الدين !!.

أما كل ما تمخض عنه المؤتمر من قرارات فلا يقل مرارة عما تقدم ، فالمطالبة بتكوين هيئة عالمية للحوار ، وتكوين فريق متخصص فى الحوار ، وإنشاء مركز للحوار ، ليكون مركزا للحوار فى المشترك الإنسانى وليس فى إختلافات العقيدة ، ودراسة نصوص الآخر ونواياه ، والرد على الإفتراءات المثارة حول الإسلام ، وعلى حملات الإساءة للرسول صلوات الله عليه ، وإنتاج مواد إعلامية بكل اللغات للتعريف بالإسلام الخ من قرارات .. فلا توجد سوى عبارة واحدة أقولها بكل أسف وخجل ، مع عميق تقديرى لكل اولئك العلماء الأجلاء: "صح النوم أيها النيام " !!

نعم : "صح النوم !" ، وأى نوم !!.. الآن ؟! ، وبعد 43 عاما من إعلان الفاتيكان قراره عن ضرورة تنصير العالم واقتلاع الإسلام ؟! تنصير العالم حتى تبدأ الألفية الثالثة والعالم بكله مسيحى، وقد أعاد إعلانها البابا السابق ، يوحنا بولس الثانى عام 1982 من مدينة شانت يقب فى إسبانيا ، وهو نفسه الذى أعلن فى 9 مارس 1983 عبارة "التبشير الجديد" ، الدائر حاليا ، والمقصود بالتبشير الجديد أن يكون "جديدا فى حماسه وأساليبه ووسائل تعبيره " ، وأنه يتم على ثلاث مراحل : "الإستقبال ، والعرض ، والمرافقة حتى يتم الإرتداد "!.. بل لقد تم إعلان يوحنا بولس الثانى "راعى التشير الجديد" يوم 9/6/2008 .. وعمليات التنصير الدائرة على الصعيد العالمى فى كافة بلدان العالم الإسلامى ، والتى تناولها العديد من الكتاب والصحافيين بمختلف الصيحات والعبارات ، بعد كل ذلك نعلن أننا سنبدأ ؟!.. سنبدأ فى الدراسة وفى محاولة فهم مقاصد الآخر ؟؟ يا لهول الفضيحة !! قسما بالله أنتفض خجلا ومهانتة من مستوانا كمسلمين، من مستوى تعاملنا مع الأحداث ، وخاصة من مستوى التنازلات التى نقدمها فى حق ديننا ، فكلها تنازلات تمس جوهر الدين !!..

والأدهى من ذلك كله أن نطالع فى قرارات ذلك المؤتمر ونواياه "الحسنة" عبارة أننا نعبد نفس الإله !! وهو ما سعى إليه البابا ونجح فى تمريره فى ذلك الخطاب المشبوه الذى تقدم به 138 عالما وفقيها ومسلما ، يقرون فيه ويوقعون على أننا نعبد نفس الإله ، بعد أن قام البعض منهم بكتابة إنتقائية لأجزاء من آيات القرآن الكريم ، ويا لهول المهزلة وإن كانت كلمة الخيانة والتواطؤ هى الأصح ! لقد تنازلنا ، نعم .. وتهاوننا فى حق ديننا، نعم .. لكن أن يصل بنا الحال لقبول وقول أننا نعبد نفس الإله فهذا أمر مرفوض بكل المقاييس.. إن المسيحيين يعبدون "ربنا يسوع المسيح" الذى تم تأليهه فى مجمع نيقية سنة 325 ، وجعلوا الله ثالث ثلاثة ببدعة الثالوث ، الآب والإبن والروح القدس ، وجعلوا مريم إم الله ، ويؤمنون بأكل لحم المسيح وشرب دمه إيمانا حقيقيا يقينيا وإلا كفروا .. فهل نحن أيها المسلمون نعبد نفس الإله ونفس ذلك الخلط والشرك بالله ؟؟؟.. أم أننا نعبد الله الذى ليس كمثله شىء ، الله الواحد الأحد ، الله الصمد ، الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ؟!.

سؤال لا أترك الرد عليه للخمسمائة عالم فحسب ، وإنما لضمير كل مسلم ومسلمة .. فمن الواضح أننا وصلنا إلى حافة الهاوية الفاصلة لإعلان ما نؤمن به وما نرفضه.. إن البابا فى محنة مواجهة الإلحاد الذى تفشى لديه ، والخواء الذى عم داره بعد كل ما تكشف من أهوال ومآسى فى تلك العقيدة والعاملين عليها ، وهو يحاول استخدام المسلمين وتمرير قراراته القادمة بأننا جميعا نعبد نفس الإله ولنا نفس المطالب ، ويضم ذلك المليار ونصف من المسلمين فى ركابه مثلما تم استخدامهم من قبل فى حرب الكنيسة والبيت الأبيض ضد اليسار .. ليتنا نتعظ من التاريخ ، ومن الأحداث ، ونكف عن قبول أى عظمة يلقيها لنا الغرب المسيحى المتعصب ، فنلتقطها ونلهو بها بالكيفية التى يوجهنا إليها ، راضخين لمطالبه على حساب الدين !..

وتتوقف العبارات فى الحلق ..
ليت الضمائر تصحو .. ليتنا نكف عن الهرولة إرضاء للغرب المسيحيى المتعصب ولا نخشى إلا الله سبحانه وتعالى ، ونربأ ما بيننا من خلافات مختلقة .. ليتنا نسعى لنتكاتف جميعا بكل فرقنا التى أوجدها أعداء الإسلام للدفاع عن ديننا ، فالهجمة القادمة جد شرسة وقد تكون كاسحة !.. إن كل ما دار ويدور حاليا ، سواء فى اللقاءات المعلنة أو فى الكواليس ، ليس إلا من قبيل المقدمات لما يعدّون له ، ويرجون تمريره فى ذلك "المنتدى للحوار بين المسيحيين والمسلمين" وغيره ، الذى سوف ينعقد فى الفاتيكان، فى شهر نوفمبر القادم ، بحضور 24 مسلما يختارهم الفاتيكان (!!) و24 مسيحيا من أتباعه الضالعين ، ليلتقوا فى نهايته بالبنديكت 16، ليعلن بعدها قراراته وبركاته على العالم أجمع !!..

بقلم: الدكتورة زينب عبد العزيز

رَكان
2008-06-27, 22:00
لااعتقد ان علماء المسلمين كلهم على هذا الرأي ..ويل من ربي لمن حضر وبارك ولم يحضر مؤتمر الردة هذا ..ويل من ربي لعلماء سكتوا عن قولة الحق مرضاة للحاكم او خشية منه .قبل خشية الجبار..

مهاجر إلى الله
2008-06-28, 23:32
بارك الله فيك اخي مراد.......

ولكن شخصيا لا أستطيع ان أسلم للموضوع هكذا... ولا ان اكذبه....ولكن له ماله وعليه ما عليه...

ذلك ان صاحب الموضوع يحلل النتائج على رأيه وفهمه وما يمليه عليه قلمه و خلفيته الدينية ...والناس يتفاوتون في هذا....فقد بحثت انا أيضا فوجدت من يطبل لهذا المؤتمر وضرورة نقل الحبر إلى أرض الواقع عمليا ؟؟ ...وبالمقابل من يتحسر ويتأسف كصاحب الموضوع وهو ما اميل إليه...وإن كنت الذي أريده هو النتائج الفعلية للمؤتمر وماتفق عليه الطرفان وهذا صعب المنال وليس تحليلات خارجية كموضوعنا قد يكون مصيبا في نقطة مخطئا في اخرى....والله اعلم

وجزاك الله خيرا اخي مراد على نقلك ونفعك

مهاجر إلى الله
2008-06-29, 10:12
لااعتقد ان علماء المسلمين كلهم على هذا الرأي ..ويل من ربي لمن حضر وبارك ولم يحضر مؤتمر الردة هذا ..ويل من ربي لعلماء سكتوا عن قولة الحق مرضاة للحاكم او خشية منه .قبل خشية الجبار..


ممكن توضح لنا بعض العلماء الذين تقصدهم من دون حرج ولا زعل ؟؟

فحسب علمي انه قد حضر المؤتمر 500 عالم ؟؟

رَكان
2008-06-29, 17:02
اخي المهاجر ... اقصد ال 500 عالم الذين حضروا لانجاح المؤتمر ..واقصد آخرين لم يحضروا المؤتمر رفضا له وبالمقابل لم ينددوا به ..
ولا استطيع نفي ان يكون هناك من لم يندد به ..ولا زعل ولا حرج يا مهاجر الى الله ففي الوقت الراهن لامعطيات لدي لأجيبك على ما طلبت
فان وفقت في الحصول الى ذلك فلا تبخل علينا به وفزت بالأجر......................

مهاجر إلى الله
2008-06-29, 17:44
على حسب علمي انه قد حضر مفتي المملكة عبد العزير آل الشيخ كما حضره الدكتور القرضاوي ؟!!!!!

فهل هم تحت الويل والمباركين لمؤتمر الردة كما قلت يا استاذ عمر ؟؟

رَكان
2008-06-29, 22:35
شكرا اخي المهاجر على الافادة ..عالمان جليلان و للثاني انا اميل ...الا تشعر اخي انك تستجوبني بطريقة لااعتقد انك تتعمدها .. استدراج لا يؤدي باي حال من الاحوال بصاحبه الا الى الوقوع في الخطأ مهما كانت قناعاته صائبة او خاطئة ...
انت هنا ترفع من شأ ني الى حد ان رضيته لنفسي لكفيل بان يذهب شيئا من العقل منحنيه الله ...
انا اقرا هنا ماينقله لنا اخونا ليتيم مراد من مواضيع جزاه الله عنا كل خير .. وهذه من المواضيع التي لا تقرا قراءة سطحية ولا يمكن المرور عليها مر الكرام الا من خلا قلبه من هموم امته .. فاميل لراي هذا حول رأي ذاك... جبلنا على هذا يا اخي ....مبتعدا كل البعد عن اصدار حكم اعتمادا على رصيد صغير اخاف عليه الضيعة ....

مهاجر إلى الله
2008-06-29, 22:59
الأستاذ بوزيقة ما سألتك بهذه الطريقة إلا لتعلم ان اطلاقك لكلمة الردة على المؤتمر ليست بالهينة فينبغي التحفظ ..مع أنني ضد هذه المؤتمرات ولا اؤمن بها مهما كانت الدوافع.....فإذا كان 500 عالم حضروا هذه الردة فما النتيجة....

والله الموفق

رَكان
2008-06-30, 10:02
ليس من العسير معرفة ما كنت تريد الذهاب اليه يا اخي المهاجر ..واستدراج الآخرين للوقوع في الخطأ او مساعدتهم على ذلك ومن ثم التصحيح والدعوة الى الجادة ـــ امر غير مستساغ لدى العقلاء المصلحين .
على كل حال انا تابعت وقائع المؤتمر من خلال ما قدمته الدكتورة زينب عبد العزيز وهي غنية عن التعريف ..لما تحمله من هموم الامه .
وتكوّن لدي انطباع فقلت ان هذا المؤتمر اقل ما يقال عنه انه مؤتمر ردة ..لا مكان بين الجنة والنار ...فان لم يكن كذلك فسيكون مؤتمرا لجلب المشركين الى بحبوحة الاسلام وانا لا اراه كذلك واحب ان اسمي الامور بمسمياتها ..واذكرك اذكرك اذكرك ..وادعوك ان تتوقف عند حدود الكلمات التي كتبتها رجاء لاتذهب بعيدا فسنتيه فانا قلت مؤتمر رده ولم اقل ان كل من حضر المؤتمر مرتدا شتان بين الامرين ...
بعض الشفقة على اخوانك يا خي المهاجر..... لا زعل ولاحرج...... .

ليتيم مراد
2008-06-30, 10:28
بارك الله فيكم - الأخوة بوزيقة ومهاجر على النقاش وتبادل وجهات النظر

سأحاول نقل لكم ماجاء في بعض الصحف وهذا نقلا من مقال كتبه الأخ مدير عصام مشرف المدونة التصير فوق صفيح ساخن - بتصرف -


بداية لنتأمل ماجاء في الخبر المنشور اليوم في صحيفة الشرق أوسط اللندنية:

جاءت جلسات البارحة، اليوم الثاني للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار عاصفة من حيث النقاشات ومطالب أكثر من 500 شخصية فقهية وقيادية إسلامية، بعد أن تباينت آراء المشاركين ببعض أوراق العمل من أنه دعوة للاستسلام، وفريق آخر يوضح أن الحوار هنا حوار للتقارب وليس لإقامة الحجج، إضافة إلى ان قضية تحديد شروط الحوار التي جاءت بعد مداخلة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس في فلسطين، أحدثت ردود أفعال مختلفة وبخاصة في الجلسة الأولى، التي شهدت حالة من الجدل بين المتناقشين بعد أن اعتبر البعض طريقة الحوار التي استعرضت في أوراق العمل دعوة للهزيمة والاستسلام، بينما الفريق الآخر يؤكد أنهم دعاة لحوار من دون إقامة الحجج كونهم يبحثون عن إيجاد التعاون المشترك مع باقي أصحاب الديانات والمعتقدات الأخر


من جانبها حاولت صحيفة الحياة التغطية على الخلافات في مؤتمر حوار الأديان بما نسبته إلى الرئيس السابق لجامعة الأزهر عضو لجنة صياغة البيان الختامي الدكتور أحمد عمر هاشم الذي نفى وجود خلافات داخل المؤتمر


لكن تعال الآن إلى عنوان صحيفة الوطن السعودية الذي جاء هكذا لنتأمل فيه وهو غني عن الشرح:

علماء الأمة: الحوار لا يستهدف الدعوة وإنما نصرة الحق [!!]
حيث جاء في مقدمة هذا الخبر مايلي :
أجمع كل من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي ورئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور صالح بن حميد، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة الشيخ عبدالله المطلق على أن الحوار المستهدف والذي أقيم من أجله المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار والمنعقد حالياً في مكة المكرمة لا يستهدف الدعوة بقدر ما يستهدف نصرة الحق. وقال شيخ الأزهر إن الاختلاف في العقائد لا يمنعنا من الحوار ولا يمنع من تبادل المنافع ما دام ذلك لا يخالف حكماً من أحكام الإسلام. بدوره قال الدكتور ابن حميد إن هناك تنوعاً في موضوع الحوار وليس بالشرط أن يكون موضوعه الدعوة كما يدعي البعض.
ولمتابعة الخبر كاملا http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2807&id=57169&groupID=0


لكن صحيفة الحياة اختارت تلخيص كلام المنيع في هذه العبارة:

وطالب عبدالله بن منيع بحوار لإصلاح البيت الإسلامي لترميمه ولم شمله، حتى يكون المسلمون على قوة في الداخل، وموقف قوة في الحوار مع الآخر، وألا يشتمل حوارنا على اعتراف بغير ديننا.

وأوردت كلا من صحيفة الشرق الأوسط وصحيفة الحياة ما وصفته بالرؤية الاشكالية التي طرحها مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري إذ أكد أن…

الحوار مع الآخر لا بد من أن يكون بعيداً عن الأمور العقدية لأنه لا طائل من مناقشتها معهم، ولا مانع في أن يكون الحوار في القضايا الأخلاقية والإنسانية لأننا وإياهم نشترك فيها


كم هو مخيب للآمال عنوان صحيفة الوطن خصوصا لرئيس هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة الدكتور عبدالله المصلح الذي أبان بقوله:

للحوار مداخل عديدة يمكن لنا أن نوجد من خلالها مواضيع للتحاور مع الآخرين، ومنها إثبات العلوم والاكتشافات، فمن خلال الحوار نستطيع أن نوجد تواصلاً لإثبات ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، وما ورد في القرآن الكريم عن العلوم والطب، كما أننا لاحظنا من خلال عدد من المؤتمرات الحوارية مع الآخرين كما حدث في ألمانيا أنهم أشادوا بالإسلام بعد أن تعرفوا على مبادئه وأحكامهم، إذ وصفه رئيس أحد المؤتمرات في ألمانيا بأنه المنقذ في الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها كثير من المناطق

تأمل في ورقة العمل الثالثة التي انطرحت في هذه الجلسة حيث بيّن المتحدث الثالث، الباحث في إدارة الدراسات والمؤتمرات في رابطة العالم الإسلامي والمتخصص في موضوعات الحوار الشيخ الدكتور منقذ بن محمود السقار في بحثه بعنوان (إشكاليات الحوار ومحظوراته) الذي بين فيه أن…

الحوار مع الآخرين لا يمكن التنكب ولا الإعراض عنه، حيث إنه مطلب ديني، وباعتباره باباً من أبواب الدعوة والتعريف بالحق الذي هدانا الله إليه، ذلك أن من واسع رحمة الله أن وضع بين أيدينا خاتمة شرائعه وجعل مبناها على رعاية مصالحنا في المعاش والمعاد

لا حظوا أن المهندس الأكبر لمؤتمر الحوار كشف القناع عن وجه هذا الحوار إذ جلعت صحيفة الشرق الأوسط اعترافه عنواناً بالحجم العريض جاء هكذا بتاريخ الثالث من يونيو:

أمين عام رابطة العالم الإسلامي: مؤتمر الحوار لن يتحدث عن قضايا دينية أو سياسية
قال لـ«الشرق الأوسط» إن تركيز المتحاورين في البحث عن المشترك الإنساني دون النظر لدينه

وفي الأخير إليكم ماقاله الشيخ أحمد ديدات حول هذه المؤتمرات

http://i131.photobucket.com/albums/p290/McDeer/Deedat%20Books/deedat01.gif
ص33

http://i131.photobucket.com/albums/p290/McDeer/Deedat%20Books/deedat02.gif
ص34
تنبيه: لم يرد على لسان الشيخ ديدات مصطلح ((الأديان السماوية)) ولكنه من اضافة المترجم صاحب الحوار

اقرأ كتاب ((حوار ساخن مع داعية العصر أحمد ديدات) (http://www.ef7am.com/Files/Books/D021.zip)

استمع إلى حوار ساخن مع داعية العصر أحمد ديدات حول هذه الحوارات (http://download.media.islamway.com/lessons/several/259-didat.rm)

مهاجر إلى الله
2008-06-30, 12:13
بارك الله فيك أخي مراد على الإضافات ووجهات النظر المتباينة النظر....

الأستاذ بوزيقة لا تذهب بعيدا خاصة وانت مربي اجيال أرى انه ماكان لك ان تصف المؤتمر بالردة ثم الويل والوعيد لعلماء حضروه بل ومقتنعون به على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم.....لهم اجتهاداتهم الخاصة وآراؤهم وفيهم من العلماء الذين هم قدوتي في الفتوى وفي العلم و أثق بهم...ومع ذلك لا اجد نفسي تطمئن إلى ما ذهبوا إليه....

فهل سيقول هولاء العلماء للنصارى : اكسروا الصليب...

هل سيقولون لهم : {{تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64

هل سيقولون لهم : {{ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ}} ؟؟

اما حجة : أنهم سيعرفونهم بالاسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فهل فعلا الطرف الآخر يجهل الاسلام ؟؟ هل الإسلام وليد الساعة ؟؟ انا اجزم انهم يعرفون الإسلام أكثر منا ؟؟....
صراحة هذا المبرر من أتفه و اعجب ما سمعت ....فالله المستعان

ولا تفهم اخي بوزيقة أن اطلاق الردة على المؤتمر يعني ردة من حضره ...لا والله...ففرق بين الحكم على الفعل والحكم على الفاعل...ولا يلزم من وصف الفعل بالكفر كفر فاعله...فنحن ابعد الناس عن ذلك....

ارجوا ان الرسالة قد وصلت....وليست نقاشا او جدالا ولكنها شرح وجهة نظر لا غير.....

والسلام عليكم ورحمة الله

رَكان
2008-06-30, 23:57
السلام على اخوي ليتيم مراد ومهاجر الى الله ..اما بعد :
مهاجر الى الله لقد قلت :
الأستاذ بوزيقة لا تذهب بعيدا خاصة وانت مربي اجيال أرى انه ماكان لك ان تصف المؤتمر بالردة ثم الويل والوعيد لعلماء حضروه بل ومقتنعون به على اختلاف توجهاتهم
ثم قلت :
ولا تفهم اخي بوزيقة أن اطلاق الردة على المؤتمر يعني ردة من حضره ...لا والله...ففرق بين الحكم على الفعل والحكم على الفاعل...ولا يلزم من وصف الفعل بالكفر كفر فاعله...فنحن ابعد الناس عن ذلك....
وانا قلت :
مؤتمر رده ولم اقل ان كل من حضر المؤتمر مرتدا شتان بين الامرين ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لو تتفضل اخي وتربط بين القول الاول والثاني حتى يزول ما تشكل لدي من بعض الغموض وشكرا...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــ اما تشاؤمي من هذه الحوارات فنابع من موقفي تجاه الغرب الذي اعتبره عدوا لامتنا اكثر من اي وقت مضى لقد وضع زمام امره في يد كمشة من اليهود امتهنت الحرب على الحق ونصرة الباطل .. لقد صرح كبار قادتهم بذلك دون خشية او خجل .وما تصريحات بندكت عن الاسلام في وقت سابق الا اثباتا لنيتهم الخبيثة في زعزعة استقرار المسلمين في كل مكان ..
ــ وانا اتساءل الان هل ا نفلتت الكنيسة من من قبضة دوائر القرار السياسي في الغرب ؟
ــ الا نكون سذجا اذا اعتقدنا انه بامكاننا جر جحافل الكفر الى مربعنا ..هذا اذا كان مبرر حوارنا لهم تطبيقا لقوله جل وعلا : قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء .64 آل عمران .
واخيرا اخشى ما اخشاه واختلال ميزان القوى ومانحن عليه من وهن وما هم عليه من قوة وجبروت ..ان ياخذوا منا تحت ستار التسامح وقبول الآخر ما يصنعون به من اغلال توضع في رقاب اجيال من ابنائنا لاقدر الله ..

مهاجر إلى الله
2008-07-01, 22:47
وعليكم السلام ورحمة الله......

اتفقنا على قولك :
وانا قلت :
مؤتمر رده ولم اقل ان كل من حضر المؤتمر مرتدا شتان بين الامرين ..
وانا اتفق معك أنه لا يعني انهم مرتدون وهو القول الثاني لي.....
ولكن مهما يكن المبرر للقول الثاني....فالأولى هو القول الأول لي....وهو التورع عن مثل هذا اللفظ ...فكلمة الردة لها وزنها ووقعها حتى ولو على سبيل التساهل او الهزل.....وبهذا يتضح الغبش والله اعلم

رَكان
2008-07-01, 23:40
شكرا اخي على التواصل ...

alkannass
2008-07-12, 19:40
اعلم اخي ان الحرب على الاسلام لن تنتهي ابدا وههذا بنص الآية ....لن ترضى عنك اليهود ولا النصارا حتى تتبع ملتهم فلا غرابة ان نسمع او نرى منهم

فريدرامي
2010-07-07, 17:10
بارك الله فيك