LOTFI_DK_KADEM
2010-12-02, 16:20
http://www.alalam-news.com/sites/default/files/imagecache/news_node_view_image/news_image/10/11/29/022.jpg
تعرض الامير تشارلز، ولي عهد بريطانيا لهجوم شرس من الكتاب البريطانيين، بعد ان اشاد بتعاليم الدين الاسلامي والقران الكريم، ووصلت انتقادات مهاجميه الى حد القول بانه اعتنق الاسلام لكنه يخفي هذا الامر.
ياتي هذا بعد ان طالب العالم باسره بالاقتداء بالتعاليم الاسلامية، في اطار الجهود الرامية الى المحافظة على البيئة؛ لان تدمير البيئة من قبل الانسان يتنافى مع التعاليم الدينية، خاصة في الاسلام. مشيرا الى ان القران الكريم يؤكد الرابط الوثيق بين الانسان والطبيعة.
وقال الامير تشارلز، في خطابه الذي اختار القاءه من مركز اكسفورد للدراسات الاسلامية، وتمحور حول موضوع "الاسلام والبيئة": "ان الممارسات التي ادت الى تدهور البيئة تتجاهل التعاليم الروحية، مثل تلك التي جاءت في الاسلام".
وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية في تقرير ، ان ما زاد الانتقاد لولي عهد بريطانيا عدم اشارته الى المسيح او حواريه، وتحدثه باستفاضة عن القران الكريم وتعاليم الاسلام بشان ضرورة المحافظة على البيئة، موضحا ان القران يقدم رؤية متكاملة للكون، مستشهدا ببعض الايات القرانية التي تؤكد ذلك.
وعلى اثر تلك الاشادات من جانب الامير تشارلز، قالت الوكالة ان الامير تشارلز تعرض لاتهامات بانه مسلم في الخفاء، او انه ببساطة مختل؛ فليس لشخص اوروبي غير مسلم ان يمتدح تعاليم الاسلام ويتحدث عنه ايجابيا ما لم يكن هناك شيء خفي خطا في اعماقه، على حد قول مهاجميه.
وكان الامير تشارلز دعا المجتمع البريطاني الى الاستفادة من الثقافة الاسلامية عند الحديث عن اندماج المسلمين في المجتمع البريطاني خلال تجمع رسمي، قائلا: "اننا يجب الا نرفض ثقافتهم كلية، بل علينا انتقاء الافضل منها، والاستفادة ستعم على الجميع".
كما امتدح ايضا نمط العيش التقليدي في الاسلام، حين ذكر ان الاسلام يسعى الى الوسطية، بوصفها نموذجا يتيح الحفاظ على التوازن في العلاقات، وان الاسلام حذر من ان هناك حدودا لعطاء الطبيعة.
واشار الى ان العصر الذهبي للحضارة الاسلامية "القرنين التاسع والعاشر" تميز بتقدم علمي مذهل، من خلال فهم فلسفي متجذر في روحانية عميقة لاحترام الطبيعة.
وقال في حديثه بجامعة اكسفورد: ان الامر يتعلق برؤية مندمجة للعالم تعكس الحقيقة الابدية، التي تعني ان الحياة متجذرة في وحدانية الخالق.
مشددا على اهمية مفهوم التوحيد، الذي يعني وحدانية الله، متوقفا عند حقيقة ان علماء المسلمين يفسرون هذه الرؤية بشكل واضح، ومستشهدا بابن خلدون، الذي قال ان جميع المخلوقات تخضع لنظام واحد ومنضبط.
واشار الامير تشارلز الى ان العالم الاسلامي يملك احد الكنوز الغنية بالحكمة والمعرفة الروحية التي وضعت رهن اشارة البشرية، موضحا ان ذلك يمثل في الان ارثا نبيلا للاسلام، وهدية ثمينة لباقي العالم، مقرا بان هذه الحكمة يحجبها الاتجاه المهيمن للمادية الغربية.
تعرض الامير تشارلز، ولي عهد بريطانيا لهجوم شرس من الكتاب البريطانيين، بعد ان اشاد بتعاليم الدين الاسلامي والقران الكريم، ووصلت انتقادات مهاجميه الى حد القول بانه اعتنق الاسلام لكنه يخفي هذا الامر.
ياتي هذا بعد ان طالب العالم باسره بالاقتداء بالتعاليم الاسلامية، في اطار الجهود الرامية الى المحافظة على البيئة؛ لان تدمير البيئة من قبل الانسان يتنافى مع التعاليم الدينية، خاصة في الاسلام. مشيرا الى ان القران الكريم يؤكد الرابط الوثيق بين الانسان والطبيعة.
وقال الامير تشارلز، في خطابه الذي اختار القاءه من مركز اكسفورد للدراسات الاسلامية، وتمحور حول موضوع "الاسلام والبيئة": "ان الممارسات التي ادت الى تدهور البيئة تتجاهل التعاليم الروحية، مثل تلك التي جاءت في الاسلام".
وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية في تقرير ، ان ما زاد الانتقاد لولي عهد بريطانيا عدم اشارته الى المسيح او حواريه، وتحدثه باستفاضة عن القران الكريم وتعاليم الاسلام بشان ضرورة المحافظة على البيئة، موضحا ان القران يقدم رؤية متكاملة للكون، مستشهدا ببعض الايات القرانية التي تؤكد ذلك.
وعلى اثر تلك الاشادات من جانب الامير تشارلز، قالت الوكالة ان الامير تشارلز تعرض لاتهامات بانه مسلم في الخفاء، او انه ببساطة مختل؛ فليس لشخص اوروبي غير مسلم ان يمتدح تعاليم الاسلام ويتحدث عنه ايجابيا ما لم يكن هناك شيء خفي خطا في اعماقه، على حد قول مهاجميه.
وكان الامير تشارلز دعا المجتمع البريطاني الى الاستفادة من الثقافة الاسلامية عند الحديث عن اندماج المسلمين في المجتمع البريطاني خلال تجمع رسمي، قائلا: "اننا يجب الا نرفض ثقافتهم كلية، بل علينا انتقاء الافضل منها، والاستفادة ستعم على الجميع".
كما امتدح ايضا نمط العيش التقليدي في الاسلام، حين ذكر ان الاسلام يسعى الى الوسطية، بوصفها نموذجا يتيح الحفاظ على التوازن في العلاقات، وان الاسلام حذر من ان هناك حدودا لعطاء الطبيعة.
واشار الى ان العصر الذهبي للحضارة الاسلامية "القرنين التاسع والعاشر" تميز بتقدم علمي مذهل، من خلال فهم فلسفي متجذر في روحانية عميقة لاحترام الطبيعة.
وقال في حديثه بجامعة اكسفورد: ان الامر يتعلق برؤية مندمجة للعالم تعكس الحقيقة الابدية، التي تعني ان الحياة متجذرة في وحدانية الخالق.
مشددا على اهمية مفهوم التوحيد، الذي يعني وحدانية الله، متوقفا عند حقيقة ان علماء المسلمين يفسرون هذه الرؤية بشكل واضح، ومستشهدا بابن خلدون، الذي قال ان جميع المخلوقات تخضع لنظام واحد ومنضبط.
واشار الامير تشارلز الى ان العالم الاسلامي يملك احد الكنوز الغنية بالحكمة والمعرفة الروحية التي وضعت رهن اشارة البشرية، موضحا ان ذلك يمثل في الان ارثا نبيلا للاسلام، وهدية ثمينة لباقي العالم، مقرا بان هذه الحكمة يحجبها الاتجاه المهيمن للمادية الغربية.