s.kheiro
2008-06-27, 10:21
السلام عليكم
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يعود إلينا كل السادس والعشريـن من شهر جوان.
أود أن أطرح على نفسي وعليكم هذا السؤال: هل حكومتنا جادة في مكافحة هذه الآفة التي بدأت تنخر جسم أمتنا نخرا؟؟!!
أوضح المدير العام للديوان السيد عبد المالك سايح أن "الإحصائيات تشير إلى توقيف 5933 مروج للمخدرات على المستوى الوطني من بينهم بارونات".
أما بخصوص عدد المدمنين في الجزائر أوضح السيد بسايح أن المؤسسات الاستشفائية تمكنت من معالجة "حوالي 22 ألف مدمن" خلال العشر سنوات الأخيرة، كانوا قد تقدموا بطلب العلاج طواعية أو مجبرين من طرف المصالح القضائية.
و يبقى هذا الرقم "غير دقيق" لكون الإدمان على المخدرات لا زال مدرجا في خانة الطابوهات حيث يجهل الأولياء - و في كثير من الأحيان - أن أبناءهم من المدمنين على السموم البيضاء،
و بالمناسبة عاد السيد سايح إلى استعراض واقع المخدرات في الجزائر مذكرا بأن "كل المؤشرات تفيد بتفاقم هذه الظاهرة خاصة في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 35 سنة" مشيرا إلى أنه "مما يزيد في تأزم الوضع امتدادها إلى الوسط المدرسي".
و يبقى الذكور الفئة الأكثر استهلاكا للمخدرات في الجزائر حيث بلغت نسبة الإناث "من 4 إلى 5 بالمائة من العدد الإجمالي" يضيف المسؤول.
و على الرغم من أن القنب الهندي يبقى المخدر الأكثر رواجا و استهلاكا في الجزائر إلا أنه "
هناك احتمال -حسب السيد سايح - بأن يتحول بارونات المخدرات من المتاجرة به إلى الكوكايين و الهيروين نظرا للربح المادي الهائل الذي يدره بيع هذه المواد السامة"
علما أن "ثمن الغرام الواحد من الكوكايين يفوق 12 ألف دينار مما يجعل هؤلاء المروجين يفضلون المتاجرة بهذه المادة التي يغني الكيلوغرام الواحد منها عن أطنان من القنب الهندي".
كما "تتجه الجزائر تدريجيا إلى التحول من بلد مستهلك إلى بلد منتج للقنب الهندي بعد ما كانت في مرحلة أولى مجرد منطقة عبور"
يقول السيد سايح موضحا أن ذلك يعد "نتيجة الصعوبة التي يجدها هؤلاء المروجين في تهريب القنب الهندي من المغرب الذي يعتبر أكبر بلد منتج له إلى داخل الجزائر مما يجعل زراعته و إنتاجه محليا أقل تكلفة" و هو جانب "يتعين التصدي له قبل تفاقمه أكثر".
و في هذا الإطار ذكر السيد سايح بأن "عدد المساحات المزروعة بالقنب الهندي التي تم اكتشافها ما بين أفريل 2007 و 2008 بلغ 41 هكتارا" و هي و إن كانت قليلة مقارنة ببلدان أخرى إلا أن الأمر يستدعي دق ناقوس الخطر".
وقد إكتشفت فرق مكافحة المخدرات التابعة للأمن الولائي صبيحة أمس الأحد 3 حقول جديدة متخصصة في زراعة القنب الهندي والعفيون بقصر برشيد
بناءً على معلومات وردت إليها ببلدية فنوغيل جنوب أدرار بحوالي 30 كلم تقدر مساحتها بحوالي 4 هكتارات على شكل قطع تتراوح بين 500 م2 وهكتار واحد. طريقة الزرع اعتمد فيها عملية التمويه حيث زرعت بطريقة مبعثرة من قبل زراعها وسط مزروعات مختلفة كالقمح والبقول الموسمية.
المصدر ذاته أكد على تحريات الفرق مكنت حسب الإحصاء الأولي من حجز 604 شجيرة قنب هندي والحشيش كما حجزت أيضا 30 غراما من مسحوق بذور الأفيون و02 غرامات عفيون موجه للاستهلاك.
وأضاف أن هذه العملية تعد الثانية لفرقة الأمن في أقل من أسبوع بعد شروين وذكرت ذات المصالح أنه تم توقيف صاحب الحقول الثلاث وهو شيخ مسن تجاوز عمره الستينيات ليبقى لغز تورط المسنين في عمليات زراعة المخدرات قائما دون إيجاد تفسير واضح لذلك.
إنتاج الزطلة بولاية أدرار وبالطريقة التي استفحلت في المدة الأخيرة تؤكد وجود شبكات تستغل الموقع الجغرافي للولاية وتسعى إلى تحويل أراضيها إلى حقول منتجة لهذه السموم محولة أراضي بساتينها الواحاتية من إنتاج التمور والخضر .
وقد صدر الحكم عليهم من محكمة أدرار, بالسجن لمدة خمس سنوات سجنا, آكلين شاربين من خزانة مال الشعب , وقد يستفيدون من العفو الرئاسي في المناسبات, بل قد يديرون تجاراتهم من داخل السجن.
L 'Algérie, classée comme zone de transit et de consommation de drogue, est en passe de devenir "une zone de production", a averti récemment le directeur général de l'Office national de lutte contre la drogue Abdelmalek Sayeh dans un entretien à la radio.
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يعود إلينا كل السادس والعشريـن من شهر جوان.
أود أن أطرح على نفسي وعليكم هذا السؤال: هل حكومتنا جادة في مكافحة هذه الآفة التي بدأت تنخر جسم أمتنا نخرا؟؟!!
أوضح المدير العام للديوان السيد عبد المالك سايح أن "الإحصائيات تشير إلى توقيف 5933 مروج للمخدرات على المستوى الوطني من بينهم بارونات".
أما بخصوص عدد المدمنين في الجزائر أوضح السيد بسايح أن المؤسسات الاستشفائية تمكنت من معالجة "حوالي 22 ألف مدمن" خلال العشر سنوات الأخيرة، كانوا قد تقدموا بطلب العلاج طواعية أو مجبرين من طرف المصالح القضائية.
و يبقى هذا الرقم "غير دقيق" لكون الإدمان على المخدرات لا زال مدرجا في خانة الطابوهات حيث يجهل الأولياء - و في كثير من الأحيان - أن أبناءهم من المدمنين على السموم البيضاء،
و بالمناسبة عاد السيد سايح إلى استعراض واقع المخدرات في الجزائر مذكرا بأن "كل المؤشرات تفيد بتفاقم هذه الظاهرة خاصة في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 35 سنة" مشيرا إلى أنه "مما يزيد في تأزم الوضع امتدادها إلى الوسط المدرسي".
و يبقى الذكور الفئة الأكثر استهلاكا للمخدرات في الجزائر حيث بلغت نسبة الإناث "من 4 إلى 5 بالمائة من العدد الإجمالي" يضيف المسؤول.
و على الرغم من أن القنب الهندي يبقى المخدر الأكثر رواجا و استهلاكا في الجزائر إلا أنه "
هناك احتمال -حسب السيد سايح - بأن يتحول بارونات المخدرات من المتاجرة به إلى الكوكايين و الهيروين نظرا للربح المادي الهائل الذي يدره بيع هذه المواد السامة"
علما أن "ثمن الغرام الواحد من الكوكايين يفوق 12 ألف دينار مما يجعل هؤلاء المروجين يفضلون المتاجرة بهذه المادة التي يغني الكيلوغرام الواحد منها عن أطنان من القنب الهندي".
كما "تتجه الجزائر تدريجيا إلى التحول من بلد مستهلك إلى بلد منتج للقنب الهندي بعد ما كانت في مرحلة أولى مجرد منطقة عبور"
يقول السيد سايح موضحا أن ذلك يعد "نتيجة الصعوبة التي يجدها هؤلاء المروجين في تهريب القنب الهندي من المغرب الذي يعتبر أكبر بلد منتج له إلى داخل الجزائر مما يجعل زراعته و إنتاجه محليا أقل تكلفة" و هو جانب "يتعين التصدي له قبل تفاقمه أكثر".
و في هذا الإطار ذكر السيد سايح بأن "عدد المساحات المزروعة بالقنب الهندي التي تم اكتشافها ما بين أفريل 2007 و 2008 بلغ 41 هكتارا" و هي و إن كانت قليلة مقارنة ببلدان أخرى إلا أن الأمر يستدعي دق ناقوس الخطر".
وقد إكتشفت فرق مكافحة المخدرات التابعة للأمن الولائي صبيحة أمس الأحد 3 حقول جديدة متخصصة في زراعة القنب الهندي والعفيون بقصر برشيد
بناءً على معلومات وردت إليها ببلدية فنوغيل جنوب أدرار بحوالي 30 كلم تقدر مساحتها بحوالي 4 هكتارات على شكل قطع تتراوح بين 500 م2 وهكتار واحد. طريقة الزرع اعتمد فيها عملية التمويه حيث زرعت بطريقة مبعثرة من قبل زراعها وسط مزروعات مختلفة كالقمح والبقول الموسمية.
المصدر ذاته أكد على تحريات الفرق مكنت حسب الإحصاء الأولي من حجز 604 شجيرة قنب هندي والحشيش كما حجزت أيضا 30 غراما من مسحوق بذور الأفيون و02 غرامات عفيون موجه للاستهلاك.
وأضاف أن هذه العملية تعد الثانية لفرقة الأمن في أقل من أسبوع بعد شروين وذكرت ذات المصالح أنه تم توقيف صاحب الحقول الثلاث وهو شيخ مسن تجاوز عمره الستينيات ليبقى لغز تورط المسنين في عمليات زراعة المخدرات قائما دون إيجاد تفسير واضح لذلك.
إنتاج الزطلة بولاية أدرار وبالطريقة التي استفحلت في المدة الأخيرة تؤكد وجود شبكات تستغل الموقع الجغرافي للولاية وتسعى إلى تحويل أراضيها إلى حقول منتجة لهذه السموم محولة أراضي بساتينها الواحاتية من إنتاج التمور والخضر .
وقد صدر الحكم عليهم من محكمة أدرار, بالسجن لمدة خمس سنوات سجنا, آكلين شاربين من خزانة مال الشعب , وقد يستفيدون من العفو الرئاسي في المناسبات, بل قد يديرون تجاراتهم من داخل السجن.
L 'Algérie, classée comme zone de transit et de consommation de drogue, est en passe de devenir "une zone de production", a averti récemment le directeur général de l'Office national de lutte contre la drogue Abdelmalek Sayeh dans un entretien à la radio.