مشاهدة النسخة كاملة : السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية
أبو عبد الرحمن ربيع
2008-06-27, 00:01
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، وبعد :
فإنَّ الله أرسل رسوله بالهدى ، ودين الحق ؛ ليظهره على الدين كله ، ولو كره المشركون ، وإنَّ سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي ترجمة عملية لشريعة الله سبحانه وتعالى ؛ التي أوحاها إليه ، والتي أمره الله باتباعها في قوله تعالى : )ثمَّ جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لايعلمون * إنَّهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإنَّ الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ( ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الغدر ، والخيانة ، ويأمر بالصدق والعفاف ، والأمانة ، فقد كان صلى الله عليه وسلم : (( إذا أمر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ، ومن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : اغزوا باسم الله في سبيـل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ، ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا ، وليدا )) رواه مسلم ، وفي رواية الطبراني في المعجم الصغير برقم الحديث 340 : (( ولا تجبنوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا امرأة ، ولا شيخا كبيرا )) فحرَّم الرسول صلى الله عليه وسلم الغدر ، وحرَّم الخيانة التي يستعملها الإرهابيون ، وحرم قتل النساء والأطفال ، والشيوخ ؛ الذين لايستطيعون القتال ولايُقاتلون ؛ حرَّم قتل هؤلاء ، وحرَّم الإفساد ، فالله سبحانه وتعالى يقول : ) ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعا إنَّ رحمة الله قريبٌ من المحسنين ( وأخبر أنَّه لايحب المفسدين ، وأخبر أنَّه لايهدي كيد الخائنين .
وعلى هذه الطريقة سار أصحابه ، فكانوا إذا أتوا قوماً من الكفار يدعونهم إلى الإسلام أولاً فإن أبو وكانوا أهل كتاب دعوهم إلى الجزية ، فإن أبوا أعلنوا لهم القتال ، وأخبروهم أنَّهم سيقاتلونهم ، فيقاتلونهم بعد الإعلان لهم ، أمَّا إذا كان الكفار وثنيين فإنَّهم يخيرون بين الدخول في الإسلام أو القتال ، ويقاتلونهم بعد إعلان القتال لهم .
أمَّا ما يعمله الإرهابيون في هذا الزمن ؛ الذين يلبسون الأحزمة الناسفة أو يقودون السيارات المفخخة ، فإذا وجدوا مجموعة من الناس ، فجَّر اللابس نفسه أو فجَّر سيارته ونفسه ، فهذا أمرٌ ينبني على الخيانة ، فالإسلام بعيدٌ عنه كل البعد ، ولايقره أبداً .
وإنَّ ما يُعمل الآن من الأعمال الإنتحارية في بريطانيا أو غيرها من البلدان ؛ إنَّما يعملـها ويخطط لها التكفيريون الخوارج ؛ الذين ذمهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : (( يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان ؛ سفهاء الأحلام ؛ يقولون من خير قول البرية ؛ يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ؛ لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهــم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة )) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال : (( شرُّ قتلى تحـت أديـم السماء )) وقال : (( خير قتلى من قتلوه )) وقال : (( طوبى لمن قتلهـم أو قتلوه )) وقال : (( أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله )) وقـال عنهــم : (( كلاب النار )) وقال : (( لئن أدركتهم لأقتلنَّهم قتل عاد )) وفي رواية : (( قتل ثمود )) وقال عنهم : (( أما إنَّه ستمرق مارقةٌ يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ثمَّ لايعودون إليه حتى يرجع السهم على فُوَقِه )) ومعنى (( مرق )) خرج من الجانب الآخر ؛ والخوارج يمرقون من الدين ؛ أي يخرجون منه لايعلق بهم منه شيء .
وعلى هذا فمن المعلوم أنَّ الإسلام بريءٌ من هذه التصرفات الهوجاء الرَّعناء ، وإنَّه ليشجب فاعليها ، وينكر أفعالهم .
وإنَّ الذين يتهمون السلفيين الذين يتبعون كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويسيرون على نهج الصحابة ؛ إنَّ الذين يتهمونهم بالتفجيرات في بريطانيا أو غيرها ؛ والتي تشتمل على قتل الأنفس ، وإتلاف الأموال ، وإراقة الدماء ، وإخافة الناس ، والخروج على الدولـة .
إنَّ الذين يتهمون السلفيين بهذا هم الذين يفعلون هذه المناكر ، ويريدون أن يلصقوها بغيرهم هم أصحاب تنظيم القاعدة ؛ الذين يتابعون أسامة بن لادن ، والمسعري ، وسعد الفقيه ، وأمثالهم لأنَّ هؤلاء تربوا على كتب المكفرين من أمثال سيد قطب ، ومن معه في هذا المنهج الخاطـئ الذين يكفرون أمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم بغير حق ؛ بل يكفرون بالمعاصي ، والمعاصي لايسلم منها أحد .
والحقيقة أنَّه لايجوز أن نكفِّر أحداً من المسلمين إلاَّ من كفره الله سبحانه وتعالى كالمشركين شركاً أكبر ؛ قال الله عز وجل : ) ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنَّ عملك ولتكوننَّ من الخاسرين ( وقال سبحانه : ) ومن يدع مع الله إلهاً آخر لابرهان له به فإنَّما حسابه عند ربه إنَّه لايفلح الكافرون ( وقال سبحانه وتعالى : ) ولاتدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين ( وقال سبحانه وتعالى على لسان عيسى بن مريم أنَّه قال : ) يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنَّه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ( هذه هي الحقيقة التي لايجوز لأحدٍ أن يحيد عنها ، ومن زعم خلاف ذلك من المكفرين ؛ الذين يكفرون الموحدين المصلين الصائمين فهو مبطلٌ ، وداعٍ إلى الباطل ؛ هذه هي الحقيقة التي لايجوز الشك فيها ، ولا الميل عنها ، وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
أملاها
الشيخ / أحمد بن يحيى النَّجمي
22 / 7 / 1426 هـ
أبو عبد الرحمن ربيع
2008-06-27, 00:04
بيان هام وعاجل من المفتي إلي عموم المسلمين فضلية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
أصدر سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بيانا بمناسبة إقامة حملة التضامن ضد الإرهاب وانعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في مدينة الرياض
من عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ إلى عموم إخوانه المسلمين .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ..
فالحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه .
إخواني إن أعظم نعمة أنعم الله بها علينا هي هدايتنا لهذا الدين العظيم ولولا هداية الله لما اهتدينا فله الحمد ظاهرا وباطنا هذا الدين دين الإسلام هو الدين الذي أكمله الله وأتمه ورضيه لنا دينا يقول تعالى : { أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً } فهو الدين الكامل التام في العقائد والعبادات والمعاملات الكامل في بيان الشؤون الأسرية والقضائية وغيرها مما فيه صلاح العباد في دنياهم واستقامة أمر معاشهم وفيه أيضا سعادتهم في أخراهم فالواجب على العباد الرضا بهذا الدين وقبوله والتسليم له والانقياد لأوامره والانزجار عن نواهيه رضا بما رضيه الله لنا { أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } ولأن الله سبحانه لا يقبل من العباد دينا سواه {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ } .
وهذه الشريعة العظيمة جاءت بأمور كلية لا يجوز لأحد كائنا من كان مخالفتها من ذلك أن الشريعة العظيمة جاءت بتحقيق المصالح وتكميلها وبدفع المفاسد وتقليلها .
وجاءت بتقديم المصالح العامة على المصالح القاصرة وجاءت هذه الشريعة بالعدل في جميع الأمور الخاصة والعامة وتحريم الظلم أيا كان نوعه ودوافعه وجاءت بالحفاظ على الكليات الخمس الدين والنفس والمال والعقل والنسل .
فهذه الكليات العظيمة وغيرها من كليات الشريعة وجزئياتها يجب علينا التواصي بحفظها وتطبيقها وعدم الإخلال بها فإن هذا هو سبيل النجاة يقول الله عز وجل {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} .
والتذكير بهذه الأمور وغيرها من شريعة الله واجب ويتأكد الوجوب والبيان ويحرم الكتمان أو تأخير البيان عند الحاجة إليه فمتى احتاج أهل الإسلام لبيان شيء من شرع الله وجب البدار ببيانه وحرم تأخير البيان أو كتمانه وحاجة الأمة للبيان تكون عند إقدامهم على شيء من الأفعال أو الأقوال عبادة أو غيرها ويجهلون صفتها أو حكمها فيجب بيان ذلك وقد يكون بأن يرى العالم من العباد من يتقحمون مالا يجوز لهم ويرتكبون ما لا يحل حينئذ يجب عليه البيان ويحرم عليه السكوت إبراء لذمته ونصحا لأمته وخروجا من العهدة يقول تعالى { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ } .
وإن مما ظهر في زماننا وعظم خطره واشتد على أهل الإسلام أثره ما كان من بعض أبناء المسلمين الذين استهوتهم شياطين الإنس والجن فصدوهم عن الصراط المستقيم حتى عادوا أسلحة موجهة ضد الإسلام وأهل الإسلام فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأمر هؤلاء وأمثالهم وإن كان واضحا عند من أنار الله بصيرته إلا أن بيان جرمهم وعظيم خطرهم في هذه الأوقات واجب وتأخير ذلك أو كتمانه من قبل أهل العلم محرم وقد ظهر الإنكار عليهم بحمد الله من أهل العلم مجتمعين ومنفردين فلم يبق لهم مستمسك إلا الهوى .
ولمعرفة حكم أفعالهم نعد بعض جرائمهم فمنها ..
1 / التصدي للكلام في دين الله عز وجل بغير علم يؤهلهم لذلك .
2 / نسبة ما يفعلونه من الجرائم إلى دين الإسلام .
3 / تكفير المسلمين .
4 / قتلهم للمسلمين .
5 / قتلهم للمستأمنين .
6 / إعلانهم الخروج عن طاعة ولي الأمر في هذه البلاد .
7 / إعلانهم استهداف بعض الأماكن والأشخاص بالقتل والتفجير والتدمير .
8 / خفرهم ذمة ولي الأمر .
9 / اعتداؤهم على الممتلكات المحترمة وعلى أماكن حفظ الأمن في البلاد .
10 / سعيهم إلى الإخلال بأمن هذه البلاد .
11 / ترويعهم للآمنين في هذه البلاد .
12 / سعيهم لانتقاص هيبة هذه البلاد الإسلامية وتسليط الأعداء عليها وفتح ثغرات لأهل الكفر على أهل الإسلام
وغير ذلك من الجرائم البشعة والأمور العظيمة المنكرة التي لم تعد خفية فقد شاهدها الناس وعانوا منها وشهدوا عليهم بها وقانا الله شرها.
ومن المعلوم أن كل واحدة من العظائم السابقة محرمة ومن كبائر الذنوب فكيف بها مجتمعة .
ومن أدلة تحريم ذلك ..
قول الله تعالى .. { وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمْ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ }.
ويقول سبحانه وتعالى .. {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ) متفق عليه .
ويقول صلى الله عليه وسلم ( ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه ) أخرجه الإمام مسلم .
وقال تعالى في تحريم قتل المسلمين وغيرهم بغير حق .. { وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ } .
وقال .. {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } .
وأما تحريم الخروج على ولي الأمر فظاهر جدا فإن الله أمر بطاعته في قوله سبحانه .. { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ } .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم .. ( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات إلا مات ميتة جاهلية ) أخرجه البخاري ومسلم .
وأما خفر الذمم ونقض العهود فإن الله تعالى يقول .. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ } .
ويقول صلى الله عليه وسلم .. ( المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم ) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه .
قال البغوي في شرح السنة يسعى بذمتهم أدناهم أي أن واحدا من المسلمين إذا أمن كافرا حرم على عامة المسلمين دمه وإن كان هذا المجير أدناهم قبل أن يكون عبدا أو امرأة أو عينا تابعا أو نحو ذلك فلا يخفر ذمته. وكل ذلك تحقيقا للصدق الذي جاء به الإسلام والوفاء بالعهد وتحريم الغدر فالإسلام ليس دين الغدر والخيانة بل تلك صفات أهل النفاق.
وإذا كان هذا في أدنى المسلمين فكيف بذمة ولي الأمر وإذا كان الكافر قد دخل البلاد بأمان أو بما يعتقده هو أنه أمان وجب تأمينه وحرم الاعتداء عليه والغدر به .
هذه بعض الأدلة التي تبين شناعة تلك الأفعال أوردناها مختصرة لقصد التحذير من تلك الفعال وإلا فنصوص الكتاب والسنة بحمد الله جاءت وافية شافية في هذا الباب .
ثم إن من نظر إلى هذه الجرائم وما يترتب عليها من السعي في إخلال الأمن وترويع الناس واضطراب أحوالهم علم أن هذا ضرب من الحرابة والفساد التي حرمها الله أشد التحريم في قوله تعالى .. { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .
ويقول تعالى ..{ وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ } .
وهذه الأفعال المشينة مخالفة لكليات الشريعة أصرح مخالفة ففيها من المفاسد مالا يحصى ولا مصلحة ظاهرة منها وفيها الاعتداء على المصالح العليا العامة لبلاد المسلمين وفيها الاعتداء على جملة من الضرورات الخمس كالدين والنفس والمال وفيها الظلم ظلم للنفس وظلم للغير بالاعتداء عليهم .
وأيضا فإن هذه الفعال فيها مخالفة لإجماع من يعتد برأيه في هذا العصر وإجماع السلف على ما ذكرنا حكمه وفيها مشاقة لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم ومخالفة لأوامرهما وارتكاب لنواهيهما والله تعالى يقول .. { وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً } .
فإذا تبين هذا وجب على الجميع تقوى الله عز وجل والتعاون على البر والتقوى والسعي فيما من شأنه اجتثاث هذا الخطر العظيم على الدين والدنيا وتوعية المسلمين بخطورة هذه المسالك الردية ونصيحة من وقعوا في هذا الطريق السيء المظلم أو تأثروا بتلك الأفكار والشبهات ومن نصح فلم يعتبر وأصر على باطله أو علم من حالة التخطيط لأعمال إجرامية وجب الإبلاغ عنه كفا لشره عن المسلمين وحقنا لدمائهم وردا له عن ظلمه لنفسه ولغيره والنبي صلى الله عليه وسلم يقول .. ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما. قال رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره قال تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره ) أخرجه البخاري .
كما يجب على من آتاه الله العلم والبصيرة في دين الله مواصلة التحذير من هذا السبيل ونصيحة المسلمين وتكرار ذلك وتحصين شبابنا ضد هذه التيارات الخبيثة والتصدي لكشف شبه المشبهين الذين ينسبون لدين الله ما ليس منه فإن هذا من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله والله تعالى يقول .. { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
وقى الله بلادنا وسائر بلاد المسلمين الشرور والفتن وسائر المصائب والآفات وأقر أعيننا بعز دينه ونصرة عباده الموحدين في كل مكان ووفق الله ولاة أمرنا لما فيه الخير والصلاح والهداية للإسلام والمسلمين في كل مكان إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أبو عبد الرحمن ربيع
2008-06-27, 00:06
بيان هيئة كبار العلماء حول خطورة التسرع في التكفير والقيام بالتفجير وما ينشأ عنهما من سفك للدماء وتخريب للمنشآت .
الحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , أما بعد :
فقد درس مجلس هيئة كبار العلماء في دورته التاسعة والأربعين المنعقدة بالطائف ابتداء من تاريخ 2\4\1419هـ ما يجري في كثير من البلاد الإسلامية وغيرها من التكفير والتفجير , وما ينشأ عنه من سفك الدماء , وتخريب المنشآت , ونظرا إلى خطورة هذا الأمر , وما يترتب عليه من إزهاق أرواح بريئة , وإتلاف أموال معصومة , وإخافة للناس , وزعزعة لأمنهم واستقرارهم , فقد رأى المجلس إصدار بيان يوضح فيه حكم ذلك نصحا لله ولعباده , وإبراء للذمة وإزالة للبس في المفاهيم لدى من اشتبه عليهم الأمر في ذلك , فنقول وبالله التوفيق :
أولا : التكفير حكم شرعي , مرده إلى الله ورسوله , فكما أن التحليل والتحريم والإيجاب إلى الله ورسوله , فكذلك التكفير , وليس كل ما وصف بالكفر من قول أو فعل , يكون كفرا أكبر مخرجا عن الملة .
ولما كان مرد حكم التكفير إلى الله ورسوله ؛ لم يجز أن نكفر إلا من دل الكتاب والسنة على كفره دلالة واضحة , فلا يكفي في ذلك مجرد الشبهة والظن , لما يترتب على ذلك من الأحكام الخطيرة , وإذا كانت الحدود تدرأ بالشبهات , مع أن ما يترتب عليها أقل مما يترتب على التكفير , فالتكفير أولى أن يدرأ بالشبهات ؛ ولذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الحكم بالتكفير على شخص ليس بكافر , فقال : " أيما امرىء قال لأخيه : يا كافر , فقد باء بها أحدهما , إن كان كما قال وإلا رجعت عليه " . وقد يرد في الكتاب والسنة ما يفهم منه أن هذا القول أو العمل أو الإعتقاد كفر , ولا يكفر من اتصف به , لوجود مانع يمنع من كفره .
وهذا الحكم كغيره من الأحكام التي لا تتم إلا بوجود أسبابها وشروطها , وانتفاء موانعها كما في الإرث , سببه القرابة - مثلا - وقد لا يرث بها لوجود مانع كاختلاف الدين , وهكذا الكفر يكره عليه المؤمن فلا يكفر به .
وقد ينطق المسلم بكلمة بالكفر لغلبة فرح أو غضب أو نحوهما فلا يكفر بها لعدم القصد , كما في قصة الذي قال :" اللهم أنت عبدي وأنا ربك " . أخطأ من شدة الفرح .
والتسرع في التكفير يترتب عليه أمور خطيرة من استحلال الدم والمال , ومنع التوارث , وفسخ النكاح , وغيرها مما يترتب على الردة , فكيف يسوغ للمؤمن أن يقدم عليه لأدنى شبهة .
وإذا كان هذا في ولاة الأمور كان أشد ؛ لما يترتب عليه من التمرد عليهم وحمل السلاح عليهم , وإشاعة الفوضى , وسفك الدماء , وفساد العباد والبلاد , ولهذا منع النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من منابذتهم , فقال :" إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان " . فأفاد قوله :" إلا أن تروا " , أنه لا يكفي مجرد الظن والإشاعة . وأفاد قوله :" كفر " أنه لا يكفي الفسوق ولو كبُرَ , كالظلم وشرب الخمر ولعب القمار , والإستئثار المحرم . وأفاد قوله : " بواحا " أنه لا يكفي الكفر الذي ليس ببواح أي صريح ظاهر , وأفاد قوله : " عندكم فيه من الله برهان " . أنه لابد من دليل صريح , بحيث يكون صحيح الثبوت , صريح الدلالة , فلا يكفي الدليل ضعيف السند , ولا غامض الدلالة . وأفاد قوله : " من الله " أنه لا عبرة بقول أحد من العلماء مهما بلغت منزلته في العلم والأمانة إذا لم يكن لقوله دليل صريح صحيح من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وهذه القيود تدل على خطورة الأمر .
وجملة القول : أن التسرع في التكفير له خطره العظيم ؛ لقول الله عز وجل : (( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به , سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون )) - الأعراف 33 - .
ثانيا : ما نجم عن هذا الإعتقاد الخاطىء من استباحة الدماء وانتهاك الأعراض , وسلب الأموال الخاصة والعامة , وتفجير المساكن والمركبات , وتخريب المنشآت , فهذه الأعمال وأمثالها محرمة شرعا بإجماع المسلمين ؛ لما في ذلك من هتك لحرمة الأنفس المعصومة , وهتك لحرمة الأموال , وهتك لحرمات الأمن والإستقرار , وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساكنهم ومعايشهم , وغدوهم ورواحهم , وهتك للمصالح العامة التي لا غنى للناس في حياتهم عنها .
وقد حفظ الإسلام للمسلمين أموالهم وأعراضهم وأبدانهم , وحرم انتهاكها , وشدد في ذلك , وكان من آخر ما بلغ به النبي صلى الله عليه وسلم أمته فقال في خطبة حجة الوداع :" إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا , في شهركم هذا , في بلدكم هذا " . ثم قال صلى الله عليه وسلم :" ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد " . متفق عليه . وقال صلى الله عليه وسلم :" كل المسلم على المسلم حرام , دمه وماله وعرضه " . وقال عليه الصلاة والسلام :" اتقوا الظلم , فإن الظلم ظلمات يوم القيامة " .
وقد توعد الله سبحانه من قتل نفسا معصومة بأشد الوعيد , فقال سبحانه في حق المؤمن : (( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )) - النساء 93 - .
وقال سبحانه في حق الكافر الذي له ذمة في حكم قتل الخطأ :(( وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة مؤمنة )) - النساء 92 -
فإذا كان الكافر الذي له أمان إذا قتل خطأ فيه الدية والكفارة , فكيف إذا قتل عمدا , فإن الجريمة تكون أعظم , والإثم يكون أكبر . وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة " .
ثالثا : إن المجلس إذ يبين حكم تكفير الناس بغير برهان من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وخطورة إطلاق ذلك , لما يترتب عليه من شرور وآثام , فإنه يعلن للعالم أن الإسلام بريء من هذا المعتقد الخاطىء , وأن ما يجري في بعض البلدان من سفك للدماء البريئة , وتفجير للمساكن والمركبات والمرافق العامة والخاصة , وتخريب للمنشآت هو عمل إجرامي , والإسلام بريء منه , وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بريء منه , وإنما هو تصرف من صاحب فكر منحرف , وعقيدة ضالة , فهو يحمل إثمه وجرمه , فلا يحتسب عمله على الإسلام , ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام , المعتصمين بالكتاب والسنة , المستمسكين بحبل الله المتين , وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة ؛ ولهذا جاءت نصوص الشريعة قاطعة بتحريمه محذرة من مصاحبة أهله .
قال الله تعالى : (( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام , وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد , وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد )) . - البقرة 204 - 206 - .
والواجب على جميع المسلمين في كل مكان التواصي بالحق , والتناصح والتعاون على البر والتقوى , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة , والجدال بالتي هي أحسن , كما قال الله سبحانه وتعالى : (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )) - المائدة 2 -
وقال سبحانه : (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )) - التوبة 71 - , وقال عز وجل : (( والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .)) - سورة العصر -
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة " . قيل : لمن يا رسول الله ؟ قال: " لله , ولكتابه , ولرسوله , ولأئمة المسلمين وعامتهم " , وقال عليه الصلاة والسلام :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد , إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " , والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .
ونسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يكف البأس عن جميع المسلمين , وأن يوفق جميع ولاة أمور المسلمين إلى ما فيه صلاح العباد والبلاد وقمع الفساد والمفسدين , وأن ينصر بهم دينه , ويعلي بهم كلمته , وأن يصلح أحوال المسلمين جميعا في كل مكان , وأن ينصر بهم الحق , إنه ولي ذلك والقادر عليه , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
رئيس المجلس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى .
---------
المصدر : مطوية بعنوان بيان هيئة كبار العلماء حول خطورة التسرع في التكفير والقيام بالتفجير وما ينشأ عنهما من سفك للدماء وتخريب للمنشآت
أبو عبد الرحمن ربيع
2008-06-27, 00:08
لاتسموهم بعد اليوم إلا بالخوارج / بيان المفتي العام للمملكة
الرياض 11 ربيع الآخر 1428 هـ الموافق 28 ابريل 2007 م
شدد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء على أن ما قامت به خلايا الفتنة الضالة يعد من كبائر الذنوب ومن ضلالات المبتدعة التي شابهوا فيها أهل الجاهلية وأن ما قاموا به من مبايعة لزعيم لهم على السمع والطاعة يعد خروجاً على ولي الأمر وهو مطابق لفعل الخوارج .
جاء ذلك في بيان أصدره سماحته اليوم إثر ما صدر عن وزارة الداخلية يوم أمس حول كشف وضبط خلايا متفرقة من الفئة الضالة فيما يلي نصه ..
من عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ إلى عموم إخوانه المسلمين :
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده :
وبعد :
فإن الله عز وجل قد أمتن على عباده بمنن عظيمة وآلاء جسيمة وأعظم نعم الله - عز وجل - على المسلمين أن هداهم لدين الإسلام وبعث فيهم نبيه محمدا - عليه الصلاة والسلام - ، يقول الله عز وجل: // لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ظلال مبين // .
وأنعم الله علينا بأن أخرجنا من ضلال الجاهلية وظلامها إلى نور الإسلام وعدله فإن الجاهلية كانوا يعيشون في ضلالات جاء الإسلام بكشفها وبيانها فمن أمور الجاهلية التي نبه عليها الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - في مسائل الجاهلية قال ..
الثانية .. أنهم متفرقون في دينهم كما قال تعالى .. // كل حزب بما لديهم فرحون // وكذلك في دنياهم ويرون ذلك هو الصواب فأتى بالاجتماع في الدين بقوله .. // شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه // ، وقال تعالى // إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء // ونهانا عن مشابهتهم بقوله .. // ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البيانات // ، ونهانا عن التفرق في الدين بقوله .. // واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا // .
الثالثة .. أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة ، والسمع والطاعة ذل ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بالصبر على جور الولاة ، وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة وغلظ في ذلك وأبدى وأعاد // .
هذا وإن البيان الصادر يوم الجمعة 10 / 4 / 1428هـ عن وزارة الداخلية حول تمكن قوات الأمن من القبض على خلايا إفسادية ارتكبت أمورا عظيمة هي من كبائر الذنوب ومن ضلالات المبتدعة التي شابهوا فيها أهل الجاهلية وأيضا أعدوا العدة وعزموا على أمور أخرى ، هي من كبائر الذنوب - عياذاً بالله من الضلال بعد الهدى - وإني إبراء للذمة وخروجا من العهدة وبيانا للحق ونصيحة لله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم لأوضح هنا عدة أمور ..
الأمر الأول .. أن ما قام به هؤلاء من مبايعة زعيم لهم على السمع والطاعة وإعداد العدة والاستعداد البدني والمالي والتسليح هذا كله خروج على ولي الأمر ، وهو مطابق لفعل الخوارج الأوائل الذين نبغوا في عهد الصحابة رضي الله عنهم فقاتلهم الصحابة رضي الله عنهم ، وأمروا بقتالهم ، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال عنهم .. // يخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم، فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة // أخرجه الشيخان.
وفي بعض الروايات يقول صلى الله عليه وسلم .. // هم شر الخلق والخليقة // ، قال الإمام محمد بن الحسين الآجري - رحمه الله - .. // لم يختلف العلماء قديماً وحديثاً أن الخوارج قوم سوء، عصاة لله عز وجل، ولرسوله صلى الله عليه وسلم - وإن صلوا وصاموا واجتهدوا في العبادة، فليس ذلك بنافع لهم، وإن أظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس ذلك بنافع لهم، لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون، ويموهون على المسلمين، وقد حذرنا الله عز وجل منهم، وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم، وحذرناهم الخلفاء الراشدون بعده، وحذرناهم الصحابة رضي الله عنهم، ومن تبعهم بإحسان رحمة الله تعالى عليهم.
والخوارج هم الشٌّراة، الأنجاس الأرجاس، ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج، يتوارثون هذا المذهب قديماً وحديثاً، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين // انتهى كلامه - رحمه الله - من كتابه / الشريعة / .
ومنه يتضح خطورة هذا المذهب، وتحريم الانتساب إليه، بل وجوب قتال أهله لما يترتب عليه من مفاسد دينية ودنيوية واختلال للأمن، وضياع لبلاد الإسلام، وإدخال الوهن على المسلمين وتسليط الأعداء عليهم.
ومنه يعلم أن من خرج على إمام المسلمين، واستحل قتل المسلمين، فإنه خارجي، وإن صلى، وصام، وادعى ما ادعى.
ثانياً .. من المعلوم في دين الإسلام، أن اتخاذ الإمام واجب على أهل الإسلام، يقول الله تعالى: // يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم // .
والأحاديث الدالة على ذلك كثيرة، منها ما أخرجه الشيخان، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال .. // إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به، فإن أمر بتقوى الله عز وجل، وعدل، كان له بذلك أجر، وإن يأمر بغيره، كان عليه منه // . وعلى هذا جرى إجماع الصحابة - رضي الله عنهم - ومن بعدهم من سائر المسلمين.
ثالثاً .. أن إمامة المسلمين تنعقد بأمور، منها أن يبايع أهل الحل والعقد الإمام، فإذا بايعوه، صحت إمامته، ووجبت على سائر المسلمين طاعته، ولزمتهم بيعته.
يقول عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - دعانا النبي صلى الله عليه وسلم - فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا .. // أن بايعنا على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا، ويسرنا، وأثرة علينا، وألا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان // أخرجه الشيخان.
وفي حديث العرباض بن سارية - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم وعظهم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا .. يا رسول الله، كأنها موعظة مودع، فأوصنا قال .. // أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة // أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
وفي حديث أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال .. // اسمعوا وأطيعوا، وإن استعمل حبشي، كأن رأسه زبيبة // أخرجه البخاري ومسلم.
يقول ابن رجب - رحمه الله - وأما السمع والطاعة لولاة أمر المسلمين، ففيها سعادة الدنيا، وبها تنتظم مصالح العباد في معايشهم، وبها يستعينون على إظهار دينهم، وطاعة ربهم، كما قال علي - رضي الله عنه - .. // إن الناس لا يصلحهم إلا إمام بر أو فاجر، إن كان فاجراً عبد المؤمن فيه ربه، وحمل الفاجر فيها إلى أجله // .
وقال الحسن في الأمراء .. // هم يلون من أمورنا خمساً: الجمعة والجماعة، والعيد، والثغور، والحدود، والله ما يستقيم الدين إلا بهم، وإن جاروا وظلموا، والله لما يصلح الله بهم أكثر مما يفسدون، مع أن والله إن طاعتهم لغيظ، وإن فرقتهم لكفر // انتهى كلام ابن رجب - رحمه الله - .
هذا وإنا - بحمد الله تعالى - نعيش في هذه البلاد السعودية المباركة، في ظل ولاية عادلة، قد انعقدت لها البيعة، وصحت إمامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على هذه البلاد وأهلها، ولزم الجميع السمع والطاعة بالمعروف، والبيعة ثابتة في عنق أهل البلاد السعودية كافة، لإجماع أهل الحل والعقد، على إمامته.
رابعاً .. أن من الكبائر العظيمة، والآثار الجسيمة، نقض البيعة، ومبايعة آخر، مع وجود الإمام وانعقاد البيعة له، وهذا خروج عن جماعة المسلمين، وهو محرم ومن كبائر الذنوب، يقول أبو هريرة - رضي الله عنه - .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. // من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات، مات ميتة جاهلية // أخرجه مسلم.
وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال .. // من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية // أخرجه البخاري ومسلم.
وفي حديث عامر بن ربيعة - رضي الله عنه - قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. // من مات وليست عليه طاعة، مات ميتة جاهلية، فإن خلعها من بعد عقدها في عنقه، لقي الله تبارك وتعالى وليست له حجة // أخرجه الإمام أحمد.
ولمسلم من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال .. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول .. // من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة، لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية // .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم .. // من أتاكم، وأمركم جميع على رجل واحد، يريد أن يشق عصاكم، أو يفرق جماعتكم، فاقتلوه، كائناً من كان // أجره مسلم.
وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى كثيرة.
قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لسويد بن غفلة .. // لعلك أن تخلف بعدي، فأطع الإمام، وإن كان عبداً حبشياً وإن ضربك، فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن دعاك إلى أمر منقصة في دنياك، فقل: سمع وطاعة، دمي دون ديني // أخرجه مسلم.
وعلى هذا سار السلف - رضي الله عنهم - كلهم يوجب السمع والطاعة لإمام المسلمين، ويحرم الخروج عن جماعة المسلمين.
خامساً .. مما ظهر في البيان، استعداد هؤلاء بالسلاح، وتخطيطهم، للخروج على المسلمين، بذلك السلاح، ومعلوم أن حمل السلاح على أهل الإسلام من كبائر الذنوب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم .. // من حمل علينا السلاح فليس منا // أخرجه الشيخان.
والخروج على المسلمين، وقتالهم، وسفك دمائهم، داخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم // ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده، فليس مني ولست منه // أخرجه مسلم.
سادساً ..
ومما ظهر في البيان، تخطيطهم لقتل شخصيات عامة في البلاد، وهذا من قتل المسلم بغير حق، والله تعالى يقول .. // ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً // .
ومما ظهر أيضا تخطيطهم، لإحداث فوضى في البلاد، وتدمير الممتلكات، وهذا من الإفساد في الأرض الذي قال الله عنه .. // إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم // .
ثامناً .. ومما ظهر أيضاً من البيان، أن هذه الفئة تكفر المسلمين وتستحل دماءهم، وهذه من أخطر جرائمهم، وأشدها وطئاً، ذلك أن تكفير المسلم ورد فيه وعيد شديد، يقول صلى الله عليه وسلم .. // إذا قال الرجل لأخيه .. يا كافر، فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال، وإلا رجعت عليه // أخرجه الشيخان.
ويقول صلى الله عليه وسلم .. // من رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله // .
تاسعاً .. التواطؤ مع الجهات الخارجية ضد بلاد الإسلام، وهذه مثلبة عظمى، ومنقصة كبرى، إذ فيها إدخال الوهن على بلاد الإٍسلام، وأهل الإٍسلام، وهذا كصنيع المنافقين مع اليهود، ضد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في المدينة، وكذلك تواطؤهم مع المشركين ضد أهل الإسلام، ومن كان في قلبه إيمان صحيح، فلا يمكن أن يتعاون على أهل الإسلام وبلاد الإٍسلام.
وبعد هذا التقرير، والبيان، أوجه النصيحة إلى من تأثر بهذا الفكر الدخيل الخبيث، فأقول لهم اتقوا الله في أنفسكم، وفي أمتكم، وفي بلاد المسلمين، اتقوا الله، فلا تقحموا أنفسكم في أنواع من كبائر الذنوب، واتقوا الله، فلا تفتحوا على بلاد الإسلام وأهل الإسلام أبواباً من الشر تسلط الأعداء المتربصين، علينا، وتمكنهم من بلادنا.
وأنصح الجميع بالحرص على أمن البلاد، والجد في هذا الأمر، والتعاون مع الجهات المختصة، في الإبلاغ عن كل ما من شأنه زعزعة الأمن، فإن هذا من أوجب الواجبات، يقول الله تعالى .. // وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب // .
حفظ الله بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، ووقانا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه سبحانه سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
أبو عبد الرحمن ربيع
2008-06-27, 00:14
تفجيرات الجزائر
عنــوان الخطبة : تفجيــرات الجزائر
الشـيخ : محمدبن موسى آل نصر ـ حفظه الله ـ
وقــت الخطبة : 27 دقيقة
لتحميــل الخطبة
http://www.m-alnaser.com/inside/lessons/AAF07-4-13.mp3
أبو عبد الرحمن ربيع
2008-06-27, 00:44
فتاوى العلماء الأكابر في أسامة بن لادن
نقلها وعدّلها وزاد عليها
أبو عبد الله غريب بن عبد الله الأثري القسنطيني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
أما بعد معشر إخواننا المسلمين جعلنا الله وإياكم على النعم شاكرين وعند البلوى والمحن صابرين فقد ظهر في وقتنا وفشا فيه كثير من الفتن وتغيير الأحوال وفساد الدين واختلاف القلوب واحياء البدع وإماتة السنن ما دل على إنقراض الدنيا وزوالها ومجىء الساعة واقترابها إذ كل ما قد تواتر من ذلك وتتابع وانتشر وفشا وظهر قد أعلمنا به صلى الله عليه وسلم وخوفناه وسمعه منه صحابته رضوان الله عليهم وأداه عنهم التابعون رحمة الله عليهم ونقله أئمتا إلينا عن أسلافهم ونقله لنا الثقات من الرواة .
وإن من هذه البلايا والرزايا التي ابتلي به كثير من شباب هذه الأمة افتتانهم بما يسمى ( أسامة بن لادن ) الذي ركب الصعب والذلول في سبيل إحياء سنن الخوارج ، وإلصاقها بالدعوة السلفية الحقة ، وإضفاء الشرعية على أعماله الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المسلمة باسم الجهاد ، فكان أن قيض الله من هذه الأمة علماء جهابذة وقفوا له بالمرصاد وبينوا عواره ، وهتكوا أستاره ، ولكن دعاة الباطل يحاولون بكل ما يستطيعون إخفاء فتاوى هؤلاء العلماء الكبار عن الناس ، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق وقمع الباطل ، إن الباطل كان زهوقاً ، فإليك رحمك الله هذه الفتاوى الشرعية الموثقة في ما يسمى ( أسامة بن لادن ) :
C الفتوى الأولى للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 :
قال الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم بهالآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاءعليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهموإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذاالشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريقالوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبواإلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىأَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } والآيات في هذا المعنى كثيرة )) أهـ .
C الفتوى الثانية للعلامة الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
. ذكر الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادىالأولى 1417هـ) : أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدةوخرج عن طاعة ولي الأمر.
C فتوى المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي– رحمه الله - :
. في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هاديالوادعي - رحمه الله- في جريدة الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله- : (( أبرأ إلى الله من بن لادن فهوشؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر )).
و في نفس اللقاء :(( السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟
أجابالشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ،ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهمبسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان .السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟
أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالا ويطلبون منا توزيعهعلى رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتواإلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )) أهـ.
. وقال الشيخ مقبل – رحمه الله - في كتاب (تحفة المجيب) من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـتحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟ ) : (( وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال،فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعهمن العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاسرءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )).
كما يقال: العالمالفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة "السنة" التي ينبغي أن تسمى بمجلة "البدعة"، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج.
وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل: {وإذاجاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاءالصالحون.
وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: {يا ليت لنا مثلما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون }.
والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون }، {إنّ في ذلك لآيات للعالمين }، {إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، {يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات }. فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلاباتوقد جاء في "صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ eسئل: متى السّاعة؟ فقال: (( إذا وسّد الأمر إلى غير أهلهفانتظر السّاعة)) رئيس حزب وهو جاهل.
ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا . فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدرإمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أوأكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي )) أهـ .
C فتوى الشيخ العلامة أحمد النجمي – حفظه الله - :
. سئل الشيخ العلامة أحمد النجمي–حفظه الله-:
أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال : (( لعن الله من آوى محدثاً ))،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل: الفصيل الأول فصيل المعتم ، وفصيل الشهراني ، و فصيل الهاجري ، وفصيل السعيد ، وهؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا ، و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذهالبلاد ؟
فأجاب الشيخ -حفظه الله-: (( لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التيلعنها من فعل ذلك، (( لعن الله من آوى محدثاً )) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم ، ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين ! )) أهـ.
C فتوى معالي الشيخ صالح آل الشيخ – حفظه الله - :
. قال معالي الشيخ صالح آل الشيخ في (جريدة الرياض )بتاريخ ( 8/11/2001 ) في جانب الانحراف في فهم الإسلام ، هذا له أسباب كثيرة جداً ، لكن من أهمها أن المعلم في التعليم ما قبل الجامعي يحتاج إلى نظرة جادة ،...إلى أن قال حفظه الله: حتى إنه في هذه الأزمة ربما سمعتم بعض المدرسين يمجد أسامة بن لادن وهذا خلل في فهم الإسلام )) أهـ.
C فتوى العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله: السائل ((أحد الثوار الماكثين في رؤوس الجبال في الجزائر)): شيخنا! بلغنا أنَّكم ممَّن يحمل لواء الجرح والتعديل في هذا الزمان، فنوَدُّ أن نسألكم عن بعض الأشخاص الذين لهم مكانة ههنا عن بعض المقاتلين، نبدأ بأبي قتادة الفلسطيني الماكث في بريطانيا، هل تعرفونه شيخنا؟
الشيخ: أسمع أنَّ هذا من أسوإ خلق الله وأفجرهم وأجْرئهم على الفتوى، وأنَّه يُبيح قتل الأطفال والنساء، فبئسما صنع، وبئسما أفتى هذا الرجل!!
وهذا ليس من أهل العلم، هذا من أهل الأهواء؛ ومن الأدلة: أنَّه يعيش في بلاد الكفر، وأنا أشكُّ أنَّ بريطانيا تشجِّع هذه الأصناف؛ لأنَّها تريد للعالم الإسلامي دماراً، وهؤلاء أنزلوا بالشعب الإسلامي من الهلاك والدَّمار ما يشفي صدورَ الكفار. هذه النتائج التي وصلتْ إليها الجزائر، مَن يفرح بها؟
يفرح بها اليهودُ والنصارى وأعداءُ الإسلام. ومن أوصل الشعب الجزائري إلى النتائج المُرَّة غير هذه الفتاوى ...؟!((ثمّ تكلم الشيخ عن الخارجي أبي حمزة المصري وقال)): أبو حمزة! من قيادات الشر والفتن!
وأظنُّ أنَّ لهم علاقات بأعداء الإسلام، بريطانيا وغيرها ـ والله أعلم ـ تشجِّعهم على هذه الفتن التي يثيرونها في بلاد الإسلام، وعلى هذه الفتاوى التي تضرُّ بالمسلمين ولا تنفعهم؟
السائل: شيخنا! ما قولكم في أسامة بن لادن؟
الشيخ: والله! ما هو بعيد عن هؤلاء! ما هو بعيد عن هؤلاء! اهـ
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
من كتاب ((فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر)) للشيخ الفاضل عبد المالك رمضاني.
يوسف زكي
2008-06-27, 12:16
بارك الله فيك الأخ أبو عبد الرحمن على هذا النقل الطيب
karimo06
2008-06-29, 18:04
السلام عليكم اختاه
بن لادن مجاهد!!!!!!!!!
في جبال الجزائرمع الجماعة السلفية للدعوة والقتال والقاعدة في المغرب العربي
انه مجرم سفك دماءالمسلمين رحمهم الله وسيحاسب عليها يوم القيامة
واطلب من المشرف حذف هذا المقال
السيره الذاتيه للشيخ اسامه بن لادن حفظه الله
احترمو ارواح ابناء الجيش الذين قتلو هذا الاسبوع على يد اعوان هذا المجرم السفاح في الجزائر
اهلكه الله واراح المسلمين منه
مهاجر إلى الله
2008-06-29, 18:14
الأخت رحاب الموضوع في واد ومداخلتك في واد آخر ؟؟
هل ترين فعلا أن ذلك الخارجي المعتدي ابن لادن مجاهد على الطريقة الشرعية ؟؟
أن أردت النقاش وبيان ضلال بن لادن وقاعدته فنحن مستعدون ولله الحمد...ولكن في موضوع مستقل...
والعجب كل العجب انك انت صاحبة التعريف بالسلفية.....فأي سلفية تتحدثين عنها ؟؟
ألا تعرفين أن السلفيين هم من يحذر من بن لادن ومنهجه وقاعدته ...؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله
يوسف زكي
2008-06-29, 18:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
رسالة خاصة للأخت رحاب
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=37879
السلام عليكم
لقد وضعت السيرة الداتية لشيخ والمجاهد اسامة بن لادن
حتى تتعرفوا الى شخصه الكريم
باالنسبة لفتوى شيخنا العلامة الكبير ابن باز فقد وضعت رابط
يرد فيه الشيخ العثيميين وموقفهم من المجاهد المغرار واعيد وضعه
http://www.youtube.com/watch?v=mrw-kdgD6xE&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=mrw-kdgD6xE&feature=related)
الشيخ سلمان القرني يمدح الشيخ أسامه حفظه الله
http://www.youtube.com/watch?v=yTGZo-XPbUY&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=yTGZo-XPbUY&feature=related)
اليكم الاسدوالمقدام
http://www.youtube.com/watch?v=BU86JtLet9E&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=BU86JtLet9E&feature=related)
وحديثي عن السلفية لا ينفي حديثي عن بن لادن
ربما لم تدرسوا الموضوع جيدا
كنت اتمنى ان افيد ويحسبه الله خيرا
ان اردتم اعدت وضع الموضوع
فا والله انه لمثال الرجل اللدي تخلى عن النفس والمال والاولاد
ورشوات الامريكان لمحاربة الكفر
لعلمكم بن لادن ينتمي الى السلفية الجهادية
من انتم حتى تتكلموا عنه
لقد اعان اخواننا في الشيشان وووو .......
من منكم يقدر على فعل ما فعل
باالنسبة لقول الاخ :
بن لادن مجاهد!!!!!!!!! في جبال الجزائرمع الجماعة السلفية للدعوة والقتال والقاعدة في المغرب العربي
انه مجرم سفك دماءالمسلمين رحمهم الله وسيحاسب عليها يوم القيامة
هل رايته هل سمعته هل اخبرك بدلك
لا تلقوا الشائعات بهتانا وزورا
وان نسبت جماعة لا اعرف مبتغاهم مادا نفسها الى السلفية لتغطي على نفسها
فهدا لا يعني ان بن لادن معهم انا اعرف ان بن لادن يحارب الكفار الامريكان والصهاينة قاتلهم الله
المحاسب والغافر والحاكم الوحيد هو الله عز وجل
لقد اعجبني مقال يروي نخوة بطل يشهد له الالاف
فاردت ان انقله لكم خصوصا وقد قال الاخ الفاضلوإن من هذه البلايا والرزايا التي ابتلي به كثير من شباب هذه الأمة افتتانهم بما يسمى ( أسامة بن لادن ) الذي ركب الصعب والذلول في سبيل إحياء سنن الخوارج ، وإلصاقها بالدعوة السلفية الحقة ، وإضفاء الشرعية على أعماله الإرهابية ضد المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول المسلمة باسم الجهاد ، فكان أن قيض الله من هذه الأمة علماء جهابذة وقفوا له بالمرصاد وبينوا عواره ، وهتكوا أستاره ، ولكن دعاة الباطل يحاولون بكل ما يستطيعون إخفاء فتاوى هؤلاء العلماء الكبار عن الناس ، ولكن يأبى الله تعالى إلا أن يظهر الحق وقمع الباطل ، إن الباطل كان زهوقاً ، فإليك رحمك الله هذه الفتاوى الشرعية الموثقة في ما يسمى ( أسامة بن لادن ) :
ولهدا كانت مداخلتي
الأخت رحاب الموضوع في واد ومداخلتك في واد آخر ؟؟
ارجو انك فهمتني اخي
والسلام عليكم تقبلوا مني اروع تحية
karimo06
2008-06-29, 20:35
ياختاه ان تصريحاته هو والظواهري على مساندة اخوانه المجرمين والذي يسميهم بالمجاهدين لا تخفى على احد
وله فرع في الجزائري يسمى القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وهؤلاءالمجرمين هم من قتلوالبارحة فقط رجال الدرك والجيش
فان تصفيه بالشيخ الكريم والمجاهد وحفظه لله فانت في هذه الحالة لم تحترمي امهات فقدن ابنائهن
واقل وصف يطلق عليه هو مجرم
فاتقي الله ياختاه على الاقل احترمي مشاعر هاته الامهات المفجوعات
رشيدة نور
2008-06-29, 20:53
لو سالنا أي طفل صغير عن أسامة بن لادن لقال لك إنه إرهابي ، قاتل ، وحشي ، سفاك دماء ، قتل الملايير و شرد الملايير ، و رمل المليارات من النساء ، و يتم الملايير من الأطفال ، و الكثير من الجرائم ، فكيف تصفينه بالمجاهد و الشيخ و تدعين له بالحفظ ، أختاه راجعي نفسك .
السلام عليكم
انا احترم مشاعرهم واقسم ان قلبي انفطر عى دموعهم وانا ضد ما يحدث من مااس
ارجوك اعطني اعتراف لشيخ والمجاهد حفظه الله ينسب فيها ا لضحايا غمرهم الله بمغفرته
الشيخ حفظه الله وفي جميع رسائله يعلن بانه يحارب اعداء الدين والمنافقين
فان اثرت فيك دماء الامريكيين الكفار فارجو ان تلتفت الى لترات الدماء التي احدثها الامريكان في الشيشان
والعراق ......
اما ان اثرت فيك نجاسة موتى الصهاينة فالتنظر الى فلسطين واهاتها ودموعها التي مازالت تنهمر وصمة عار في صفحة
العرب عامة والمسلمين خاصة
الجهاد فرض على كل مسلم وهدا الدليل الشرعي
قال الشافعي (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=13790)) رحمه الله تعالى ولما مضت لرسول الله صلى الله عليه وسلم مدة من هجرته أنعم الله تعالى فيها على جماعة باتباعه حدثت لهم بها مع عون الله قوة بالعدد لم تكن قبلها ففرض الله تعالى عليهم الجهاد بعد إذ كان إباحة لا فرضا فقال تبارك وتعالى { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } وقال عز وجل { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم } الآية . وقال تبارك وتعالى { وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم } وقال عز وجل { وجاهدوا في الله حق جهاده } وقال { , فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق } وقال عز وجل { ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم } إلى قدير وقال { انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم } الآية , ثم ذكر قوما تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن كان يظهر الإسلام فقال { لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك } الآية , فأبان في هذه الآية أن عليهم الجهاد فيما قرب وبعد بعد إبانته ذلك في غير مكان في قوله { ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب } قرأ الربيع إلى { أحسن ما كانوا يعملون } وسنبين من ذلك ما حضرنا على وجهه إن شاء الله تعالى قال الله عز وجل { فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله } قرأ الربيع الآية وقال { إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص } وقال { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله } مع ما ذكر به فرض الجهاد وأوجب على المتخلف عنه .
من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ودلك اضعف الايمان
http://www.youtube.com/watch?v=mrw-kdgD6xE&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=mrw-kdgD6xE&feature=related)
ان تصفحت في الرابط ستجد اعترافات الشيخ
وعليك بموقع الجزيرة لتشهد كل ما ينسبه الى نفسه حفظه الله
وجزاكم الله خيرا
karimo06
2008-06-29, 21:42
السلام عليكم
انا احترم مشاعرهم واقسم ان قلبي انفطر عى دموعهم وانا ضد ما يحدث من مااس
ارجوك اعطني اعتراف لشيخ والمجاهد حفظه الله ينسب فيها ا لضحايا غمرهم الله بمغفرته
الشيخ حفظه الله وفي جميع رسائله يعلن بانه يحارب اعداء الدين والمنافقين
فان اثرت فيك دماء الامريكيين الكفار فارجو ان تلتفت الى لترات الدماء التي احدثها الامريكان في الشيشان
والعراق ......
اما ان اثرت فيك نجاسة موتى الصهاينة فالتنظر الى فلسطين واهاتها ودموعها التي مازالت تنهمر وصمة عار في صفحة
العرب عامة والمسلمين خاصة
الجهاد فرض على كل مسلم وهدا الدليل الشرعي
قال الشافعي (http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=13790)) رحمه الله تعالى ولما مضت لرسول الله صلى الله عليه وسلم مدة من هجرته أنعم الله تعالى فيها على جماعة باتباعه حدثت لهم بها مع عون الله قوة بالعدد لم تكن قبلها ففرض الله تعالى عليهم الجهاد بعد إذ كان إباحة لا فرضا فقال تبارك وتعالى { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } وقال عز وجل { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم } الآية . وقال تبارك وتعالى { وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم } وقال عز وجل { وجاهدوا في الله حق جهاده } وقال { , فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق } وقال عز وجل { ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم } إلى قدير وقال { انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم } الآية , ثم ذكر قوما تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن كان يظهر الإسلام فقال { لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك } الآية , فأبان في هذه الآية أن عليهم الجهاد فيما قرب وبعد بعد إبانته ذلك في غير مكان في قوله { ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب } قرأ الربيع إلى { أحسن ما كانوا يعملون } وسنبين من ذلك ما حضرنا على وجهه إن شاء الله تعالى قال الله عز وجل { فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله } قرأ الربيع الآية وقال { إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص } وقال { وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله } مع ما ذكر به فرض الجهاد وأوجب على المتخلف عنه .
من راى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ودلك اضعف الايمان
http://www.youtube.com/watch?v=mrw-kdgD6xE&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=mrw-kdgD6xE&feature=related)
ان تصفحت في الرابط ستجد اعترافات الشيخ
وعليك بموقع الجزيرة لتشهد كل ما ينسبه الى نفسه حفظه الله
وجزاكم الله خيرا
هل تعرفين ماهي القاعدة وهل تعرفين القاعدة في المغرب الاسلامي وهل سمعت نظريته الفقهيةالمسماة بالتترس لتبريرسقوط ضحايا مدنيين في التفجيرات الاخيرة في الجزائر
لك الحق ان تحبيه و احتراما لنا لا تقولي مجاهد و شيخ حفظه الله
فارجو الاحترام وعبارات انجاس اليهود والامريكان وتاثيرها علينا.... دعيهاعندك هاته الاتهامات السخيفة
وانظري الى اخوانك الجزائريين الذين قتلو البارحة فقط
oumyahia
2008-06-29, 21:51
السلام عليكم
no comment
ولا حول ولا قوة إلا بالله
فتحي الجزائري
2008-06-29, 22:59
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني أخواتي الكرام ....لقد شاهدت معظم المشاركات ...وعليه يجب أن لانخلط الأمور ...فأسامة بن لادن هداه الله ....هو خارج عن المنهج السليم و الفكر الصحيح ...وهو متورط بأي شكل من الأشكال في الإرهاب المعاصر وذلك بإسم الجهاد ...فقد نصحه العلماء من أمثال الشيخ العثيمين و الشيخ إبن باز وغيرهم ...لكن للأسف
أما من يدعي بأنه سلفي و يقتل و يكفر المسلمين فهو بعيد كل البعد عنها ....وكلا يدعى وصلا بليلى و ليلى لا تقر لهم بذاك ....
مهاجر إلى الله
2008-06-30, 13:52
السلام عليكم ورحمة الله
الأخت رحاب أرجو عدم الخروج عن الموضوع فقد نبهناك سابقا فلا داعي للتكرار ... وبارك الله فيك
عنوان الموضوع واضح جدا " السلفيون بريئون من العمال الإرهابية "
فما دخل القاعدة وبن لادن ؟
والعجب كل العجب انك تدعين السلفية ؟؟
أقول لك :
- أي سلفية تتحدثين عنها ؟؟ السلفيون هم الأعداء الحقيقيون للقاعدة وابن لادن ومنهج الخوارج والتكفير والتفجير...فمن من السلفيين يمدح القاعدة وتنظيمها ....؟؟
ام انك مجرد ناقلة لموضوع السلفية ؟ واغلب الظن هو هذا ..؟؟ فالسلفيون صغيرهم وكبيرهم ولله الحمد يحذرون من هذا الخارجي الضال.....
ولكنك لأسف من ضحايا التفريق : سلفية جهادية ...سلفية علمية ...سلفية علمانية ؟؟!!!!!!!!!!!!!!
فلا غرو ولا عجب من كلامك هذا عندئذ............
اما قولك :
هل رايته هل سمعته هل اخبرك بدلك...؟؟ فهو من اتفه الكلام ...فيكفيه انه هو زعيم القاعدة المفسدة....وهل تنفين عنه قول وفعل ذلك ؟؟
ولكن كما قيل : مايحس بالجمرة كان اللي عافس عليها .....فلو كانت تلك الاعتداءات والتفجيرات التي يقوم بها اتباع القاعدة في اهلك وذويك...فمات الاب ورملت الأم ويتم الطفل ...او ربما ماتوا جميعا ...ما كنت لتقولين هذا الكلام ....ولكن ربي يعافينا شرهم
منتدى الجلفة لا يسمح بالتشهير بالمجرمين مهما كان نوعه وجنسه ...وليس كل من صاح ونعق بالجهاد قلنا له نعم ؟؟
فما هي شروط الجهاد الشرعي والمدونة في كتب الفقه ......؟؟
هل توفرت شروط الجهاد تلك في هذا التنظيم الخارجي المعتدي .......؟؟
فهل القاعدة تقوم على أسس الجهاد الشرعي الصحيح ؟؟
إن قلتم نعم فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ...
هل ما تفعله القاعدة من اعتداءات في سائر العالم هو من الاسلام في شيء ؟
ان قلتم نعم فوضحوا لنا ذلك بالدليل والبرهان ......
فعلينا ان لا ننساق وراء العواطف ...ووراء كل ناعق ...ولكن كما قال الامام علي رضي الله عنه : الناس ثلاثة : عالم , أو متعلم , وهمج رعاع اتباع كل ناعق
ولكن علينا ان نرد الامور إلى الشرع : الكتاب والسنة وعلى فهم سلف الأمة
وللأسف الشديد أصبحنا في زمن نقدس فيه الأشخاص ولو على حساب الحق...بغض النظر عما يقوله ويعتقده هذا الشخص......
هذا ما حضرني في هذه العجالة ...وأرجو من الأخت رحاب وغيرها عدم التساهل في هذه الامور لأنها تمس العقيدة وينبغي التثبت والتريث وعرض كل جديد على الكتاب والسنة ......
والسلام عليكم ورحمة الله........
السلام عليكم
لقد وضعت لك الادلة بدل الواحد
اعترافات الشيخ العثيمين وغيرهم من شيوخ السلف الصالح
ما كان لك ان تمحي مداخلاتي اللتي تثبث وجهة نظري ما هدا تصرف رجولي منك اخي لم اعرفك هكدا
ومداخلتي في مكانها ولقد بينت دالك سابقا
صحيح انا صغيرة السن لكن اني اعتمدت على فتاوى ونصوص شرعية
وان اردت ان اعيد وضعها سافعل لكن من فضلك ادرسها جيدا قبل ان تقوم بحدفها
الحمد لله اخى اتمنى ان اسير على خطى السلف الصالح
واي سلفبة علمية تحكي علمية ولا ادري اعد قراءة تعريف السلفية
اعيد وضع بعض من الادلة اللتي حدفتها
(( إسعاف المضطر بفتوى الشيخ الأغر ))
كثر الكلام حول حقيقة ما قالة سماحة الشيخ ابن جبرين عن أسامة بن لادن حفظهما الله ما بين مصدق ومكذب , وقد وضع الأخ : أبو مصعب جزاه الله خيرا تسجيلا صوتيا للشيخ محققا طلبات كثير من الإخوة , و رأيت البعض يطالب الإخوة برفعه مرة أخرى ويقولون
(( نحتاجه ضروري )) , و البعض شكك في وقت هذا التسجيل , فرأيت ان أضع تسجيلا جديدا للشيخ عندي نسخة منه و لأول مرة يكون على الشبكة العنكبوتية و هو بتاريخ :
الأحد 19/7/1427 , حتى يقطع أي شك في هذا , كما أحب أنبه إلى ما يُذكر عن فتوى الشيخ ابن باز قدس الله روحه و التي ذكر فيها ابن لادن لمرة واحدة , أن السؤال الذي يُزعم أنه طرح على الشيخ ذكر أمورا خاطئة عمم فيها و أدخل أسامة معهم زورا وبهتانا , فأجاب الشيخ على قدر ما طرح له في السؤال , كل هذا على فرضية صحة هذه الفتوى للشيخ , فلا أعلم حتى الآن وجود تسجيل صوتي لها و إنما وضعت هذه الفتوى من قبل بعض المغرضين أو تمت إضافة اسم ابن لادن إلى الفتوى و السؤال دون علم من الشيخ , ولذلك لا يوجد تسجيل لها , هذا لو افترضنا وجوداً لها فقد تكون مكذوبة على الشيخ كما كذب عليه مرجئة الأردن في فتنة الصليب المشهورة , فزوروا شريطا على الشيخ ليوافق هوى من وضعه , و كما نسبت تسجيلات ( منهاج السنة ) شريط المناقشة بين الألباني وشخص آخر للشيخ ابن جبرين , لغرض ما في نفوسهم ولعل الظاهر من سماع هذا الشريط , أن من وَضعه ونَسبه إلى الشيخ يريد القدح فيه , حيث أن من يناقش الشيخ الألباني رحمه الله كان يلجمه الألباني ببعض الأدلة فيتهرب ذاك من الإجابة عليها و لايستطيع الجواب , وكانت القضية عن الحجاب , و قد سألت الشيخ بنفسي عن هذا الشريط فأجاب : بأنه لم ير الألباني و لم يجلس معه أبدا فكيف بالجلوس للنقاش ؟؟ و قال في نهاية كلامه : أن الشريط منسوب إليه زورا و لاحول و لاقوة إلا بالله .
نعود إلى موضوعنا :
التسجيل الأول عن أسامة بن لادن
و هذا الرابط :
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=995XXtqmL (http://up.9q9q.net/up/index.php?f=995XXtqmL)
أرجو الإنتباه إلى أن جميع التسجيلات بصيغة : AMR
و إليكم التسجيل مفرغاً :
السؤال : يقول : كثر كلام الشباب في أسامة بن لادن فنريد منكم توضيحا ما الموقف من أسامة بن لادن ؟
الجواب : أسامة ... كان من أفراد هذه البلاد , فردا من الأفراد , من أولاد محمد بن لادن , وكانوا أهل ثرة و أهل مال و أهل مقاولات , ثم إنه عزم على أن يغزو للجهاد , فتوجه إلى الأفغان , قبل عشرين سنة أو أكثر , وحصل له فوائد هناك وشجعه الذين يعرفونه , يعرفون جهاده وجهوده , ومدحوه الخاص والعام , ولم ينتقدوا عليه شيئا في القتال الأول , ثم لما حصلت وقعة فتنة الخليج , التي في سنة 11 و حصل أن دولتنا ودولة الكويت استقدموا الأمريكان , أنكر ذلك عليهم وكأنه تجرأ على أن هذا كُفر و أنكم قد كفرتم بذلك ونحو ذلك , فأُنكر عليه هذا التكفير الذي هو تكفير الدولة ومن حولها , هذا هو الذي أنُكر عليه , وهو مجتهد .. نحن لا نكفر مسلما لا نكفره ولكن نقول : أخطأ في هذا التكفير و أن الذين آووه ونصروه يعتبرون مثله في أنهم يكفرون المسلمين .. هذا القول الصواب فيه . ا.هـ
قلتُ : لله در هذا العالم الرباني .. فوالله لهو كلام المنصف الذي لا يرى بعين حاقدة أو حاسدة أو قاصرة .. فلو كان الحافظ الذهبي موجودا لما أظنه يتجاوز هذا الكلام .. كلام مؤصل ومفصل .. بيّن الصواب والخطأ .. ميّز بين الخبيث والطيب .. ومن كان لايستطيع فعل ذلك فليدع الأمر لأهله .. ليدع إمامة الجرح والتعديل التي اغتصبها لمن هم أهل لها .
قال عنه الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله :
" أحمد الله على تيسير هذا اللقاء مع أخينا أسامة الذي كنت أتمنى أن أجلس معه وقد بين لنا فضيلة الجهاد وأسأل الله أن يبارك في أخينا أسامة "(أما هذا ففي مقطع سمعي يوجد على شبكة مهاجرون)
http://www.mohajroon.net/si/sounds.php?shareet=48 (http://www.mohajroon.net/si/sounds.php?shareet=48)
- قال عنه الشيخ ابن جبرين - حفظه الله :
" أسامة رجل جاهد في سبيل الله قديماً وكان له جهود في بلاد الأفغان وفقه الله ونصره ونصر به ولا يزال قائماً بالجهاد وكونه يكفر فهذا من اجتهاده "
- قال عنه الشيخ حمود العقلاء الشعيبي رحمه الله :
" هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيره "
- قال عنه الشيخ الشهيد بإذن الله عبد الله العزام :
" ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياته "
- قال عنه الشيخ الأسير في سجون أمريكا عمر عبدالرحمن - فك الله أسره :
" جزا الله أسامة خيراًً فقد كان حقاً يطبق الجهاد كما أُمر من الكتاب والسنة بارك الله في عمره "
- قال عنه الشيخ حامد العلي - حفظه الله :
" الشيخ أسامة وقادة تنظيم القاعدة هم من المجاهدين في سبيل الله وأسأل الله لهم النصر "الشيخ حامد أكد هذا الكلام هاكم الرابط
http://h-alali.net/npage/fatwa_open.php?cat=&id=8189 (http://h-alali.net/npage/fatwa_open.php?cat=&id=8189)
- قال عنه الشيخ سعيد الزعير - حفظه الله :
" الأمة تحتاج إلى رجال كأمثال أسامة يجاهد الأعداء فإن شئت ترى للرجال فانظر إلى أسامة "
- قال عنه القائد حكمتيار - حفظه الله :
" الشيخ أسامة هبة من الله وهبها الله للجهاد الأفغاني انه حقاً أمير المجاهدين "
- قال عنه الشيخ عمر بكري - حفظه الله :
" لقد أحيا الشيخ أسامة فريضة الجهاد بعد أن كانت غائبة فجزاه الله خيراً "
- قال عنه الشيخ يونس خالص - حفظه الله :
" أنا لا أملك إلا نفسي وهي عليّ عزيزة جداً ولكن نفسي دون نفسك ونحري دون نحرك وأنت في ضيافتنا ولا يصل أحد إليك إن شاء الله "
- قال عنه الشيخ أبو قتادة الفلسطيني - فك الله أسره :
" والآن بقي أن نصل إلى الحديث عن أسامة بن لادن هذا الرجل الذي فرض نفسه بقوة على الأحداث وصار اسمه على لسان كل متحدث وصار حديثه أكثر إيقاعاً من هدير الطائرات ...
وقال أيضاً في كلمته بعد سنة من حصاره في الغرب في شعبان من عام 1423 هـ : .... تحية من القلب لهذا الرجل العظيم لأبي عبدالله أسامة بن لادن هذا الرجل الذي رفع رأس الأمة .. شهد الله رفع رأس الأمة عالياً فيه نفتخر وبأمثاله إذا ذكر من الرجال في أمتكم .. دفعنا لهم هذا الشخص هذه السمرة هذا الصوت الذي مازال يبكي كل من يسمعه وقد امتلأت عباراته بمزيج الإيمان واليقين والزهد هذا الرجل الذي إذا طلبوا لنا من يمثل الإسلام اليوم ؟ دفعنا لهم أمثال أبي عبدالله .. تحية حب لهذا الرجل الذي أثبت أنه يقول قليلاً ويعمل عظيماً تحية حب له "
- قال عنه الشيخ علي الخضير - حفظه الله :
" الشيخ أسامة رجل مجاهد في سبيل الله نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينصره ويمكن له "
- قال عنه الشيخ القائد الشهيد بإذن الله خطاب - رحمه الله :
" إنه أخونا في الإسلام إنه واسع المعرفةومجاهد وهب ثروته ونفسه من أجل الله ... إنه أخ مخلص وهو على العكس تماماً مما يتهمه الكفار وغير المؤمنين إننا نعلم مكانته عند المجاهدين في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم وما يقوله الأمريكيون غير صحيح وعلى كل حال فإن من واجب جميع المسلمين مساعدة بعضهم البعض من أجل رفع شأن الدين الإسلامي .. إن أسامة بن لادن هو أحد علماء الجهاد الرئيسيين كما إنه قائد أساسي ومعلم للمجاهدين في شتى أنحاء العالم لقد حارب عدة سنوات ضد الشيوعيين في أفغانستان ويخوض اليوم حرباً ضد الامبريالية الأمريكية "
- قال عنه الشيخ عبد العزيز الجربوع - فك الله أسره :
" يكفي الدنيا بأسرها جمالاً وجود أسامة فيها .. أمريكا تحشد ما تحشد لمواجهة مؤمن واحد الشيخ أسامة حيث حشدت ما يقارب الستين دولة وأخذت تتسول بين الدول كما صرح حلف الناتو بذلك لجمع التبرعات لتمويل الحملة ضد أسامة بن لادن ولله دره رجل في مواجهة دولة ودولة في مواجهة رجل فأي بشرى أعظم من هذه البشرى ولعل الافرازات المزعومة بعد الحدث أنستكم معاشر المؤمنين البشرى القرآنية "
- قال عنه الشيخ ناصر الفهد - حفظه الله :
" فإن الشيخ المجاهد أبا عبدالله أسامة بن لادن حفظه الله ونصره اجتمعت عليه الأمم من أقطارها على اختلاف أديانهم وألوانهم من الصليبيين واليهود والهندوس والبوذيين والمنافقين والخونة وغيرهم في مشارق الأرض ومغاربها بجميع ما بأيديهم مما بلغته علومهم من الأسلحة والطائرات والأقمار الصناعية وأجهزة التجسس والمراقبة ومع أن صورته انتشرت في الأرض انتشار النار في الهشيم فصار يعرفه القاصي والداني والصغير والكبير والمسلم والكافر والرجل والمرأة ومع هذا كله لم يعثروا له على أثر ولا وقفوا له على خبر ولا يدرى تحت أي سماء هو.. نسأله الله سبحانه أن يحفظه منهم وأن ينصره عليهم وأن يقر عيوننا بهزيمة أمريكا وأحلافها "
- قال عنه الشيخ صالح اللحيدان - حفظه الله :
" حكومة طالبان والشيخ أسامة مظلومين في هذا القتال الأمريكي الشرس ونصرة المظلوم أمر مطلوب على المسلمين "
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
------------------------------------------------------
تسجيل أخر للشيخ ابن جبرين ...عن جهاد اسامة بن لادن
ان اسامة رجل له جهود وما زال قائما بجهاده
http://www.m5zn.com/download4.php?fi...0a865ce635.rar (http://www.m5zn.com/download4.php?filename=0a865ce635.rar)
http://www.i1i2.com/getlink.php?id=11097 (http://www.i1i2.com/getlink.php?id=11097)
---------------------------------------------------------------------
التسجيل الثاني : سؤال عن العمليات الإستشهادية ..
وهذا هو الرابط :
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=JJHHidStr (http://up.9q9q.net/up/index.php?f=JJHHidStr)
الحجم : 24 كيلو بايت
نفس الصيغة السابقة
وهذا هو التفريغ لهذا التسجيل :
السؤال : يسأل عن حكم العمليات الفدائية التي يقوم بها المجاهدون ؟
الجواب : أرى أنها جائزة , إذا كان بها نكاية بالعدو , لأن العدو إذا توالت عليه هذه العمليات نهكت قواه و أثر ذلك في صموده للقتال ويكون ذلك من أسباب انهزامه . ا.هـ
التسجيل الثالث : الرابط :
http://up.9q9q.net/up/index.php?f=LLJHidSWR (http://up.9q9q.net/up/index.php?f=LLJHidSWR)
السؤال : هل يجوز الولاء والبراء على الأشخاص و الإمتحان بهم أمثال سيد قطب وحسن البنا و أسامة وغيره ؟
الجواب : ... استمع للشريط أفضل .. لأني تعبت من التفريغ ..
عموما ملخص ما قال أنه لا يجوز سب الأموات بل نبين الأخطاء التي في كتبهم حتى لا يقع من يقرأ في هذه الأخطاء فلا نسبهم لأنهم أفضوا إلى ما قدموا و ذكر ما نصه : (( لا نسب المجتهدين كابن لادن ونحوه ونقول أن هذا اجتهادهم و إن كان خاطئا .)) ا.هـ
التسجل الثاني وهو لا بن عثيمين رحمه الله
يمتدح ويثني على الشيخ العلامه ابن لادن حفظه الله ورعاه
http://www.elshouraa.ws/vb/showthread.php?p=27003 (http://www.elshouraa.ws/vb/showthread.php?p=27003)
الله اكبر والعزه لله ولرسوله ولاكن المنافقين لا يعلمون
http://lahdah.com/vb/images/statusicon/user_offline.gif
oumyahia
2008-06-30, 16:26
السلام عليكم
لعلّ بوش كذلك مجاهد ينتمي إلى السلفية النصرانيّة !!!!
على كلّ حال شخصية هذا الرجل تبقى غامضة ، فأنا رأيت شريط وثائقي ، يبين أنّ تفجيرات 11سبتمبر من فعل الغرب ، بعد ما أنكر بن لادن ذلك في الأول ثمّ أقرّ بعد ذلك !!!، و...........المهم لا ندري هل هذا الرجل هو مجاهد في الباطل كما يدّعي أم هو أسطورة من صنع الغرب .
ولكن الذي لا خلاف فيه هو : لو كان هذا الرجل حقا أمير لتنظيم القاعدة ولا دخل له في تفجيرات المغرب العربي ، لماذا لا ينكر ذلك ؟ أم لم تصله الأخبار ؟ لا أظنّ ذلك
قال عليه الصلاة والسلام : { لا يحلّ دم امرئ مسلم ، يشهد أنّ لا إله إلا الله ، و أني رسول الله ، إلاّ بإحدى ثلاث : الثيّب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة } متفق عليه
وعنه عليه الصلاة والسلام قال : { لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم } رواه الترمذي وهو صحيح
سبحان الله لما علم الكفرة أنّ المنهج السلفي هو الطريق الصحيح وهو سبيل النجاة فسعوا بجهدهم لإفساده وللأسف نجحوا في ذلك و هذا مانراه ونسمعه اليوم ، ولكن الله متمّ نوره ولو كره الكافرون
فحسبنا الله ونعم الوكيل
فالرعب الذي عايشناه ونعيشه اليوم لا ننساه
والله ثمّ والله : سنقتصّ منهم يوم القيامة ، والله ثمّ والله
oumyahia
2008-06-30, 16:36
السلام عليكم
ولكن ماذا قالوا عن التفجيرات المنسوبة إلي تنظيمه في المغرب العربي
على كلّ حال يفتي من يفتي من خارج البلاد ، ولكن أنا في بلادي ورأيت ما رأيت من هذا التنظيم المجرم الذي لعله يكون من صنع الغرب !!!!
أقول و أقول : الحقيقة لا يعلمها إلا الله و أصحابها
مهاجر إلى الله
2008-07-01, 00:13
الأخت رحاب بما انك مازلت مصرة على خروجك عن الموضوع هنا ...فقد تم نقل مشاركتك إلى الموضوع الجديد
"التحذير من القاعدة وزعيمها" فتفضلي هناك لنواصل حورانا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=44362)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir