مشاهدة النسخة كاملة : كتابين ثمينين للشيخ المفضال عبدالمالك رمضاني الجزائري حفظه الله ورعاه وسدده ........
يوسف زكي
2008-06-26, 19:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انقل اليكم رابط لملف مضغوط يحوي كتابين ثميينن للشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله.
#الكتاب الاول مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية قرأه وقرّظه العلاّمة الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني والعلاّمة الشيخ: عبد المحسن بن حمد العبّاد البدر.
#الكتاب الثاني فتاوى العلماء الأكابرفيما أُهدر من دماء في الجزائر أصحاب الفضيلة العلماء:عبد العزيز بن عبد الله بن باز محمد ناصر الدين الألباني و محمد بن صالح بن عثيمين رحمهم الله جمع وتعليق:عبد المالك بن أحمد رمضاني الجزائري حفظه الله.
http://www.msa7a.net/up/download.php...115f4e2174.rar
http://ksa-666.net/666//download.php?filename=e227caf3e6.rar
http://www.joreyat.org/file/hcsmm09azqhl/
أخوكم ومحبكم يوسف
oumyahia
2008-07-01, 21:34
السلام عليكم
اللهمّ وفق كل من أراد أن ينير ويبصر بطريق الحق إخوانه المسلمين ، واحفظ وارحم مشايخنا
عبد الله ياسين
2008-07-02, 13:41
الكاتب - هداه الله- ينغز تلامذة جمعية العلماء المُسلمين الجزائريين في عقيدتهم ! ؛ لكونهم كشيوخهم أشاعرة ؛ انظر قوله في الشيخ الفاضل الطاهر آيت علجت حفظه الله و الشيخ أحمد سحنون رحمه الله !
فتنبه !
oumyahia
2008-07-02, 17:08
السلام عليكم
نعم هداه الله وزاده و إيّانا هداية
وهل يمنع قوله و رأيه هذا أن نوقّر ونأخذ العلم من شيخنا حفظه الله عبد المالك رمضاني ؟
عبد الله ياسين
2008-07-02, 18:53
السلام عليكم
نعم هداه الله وزاده و إيّانا هداية
وهل يمنع قوله و رأيه هذا أن نوقّر ونأخذ العلم من شيخنا حفظه الله عبد المالك رمضاني ؟
عقيدة القوم هي عقيدة جمهور علماء الأمة قديمًا و حديثًا و عليه فمن يخدش فيها بغير حق كما هو شأن الكاتب - هداه الله - فقد جانب الصواب و أتى بأعجب العُجاب هذا و قد قال سلفُنا رضوانُ الله عليهم : إنّ هذا العلم دين ؛ فانظروا عمّن تأخذون دينكم ؛ كما نقل عنهم الإمام مسلم في مقدّمة صحيحه.
يوسف زكي
2008-07-03, 09:45
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
يقول الشيخ عبد المالك في كتابه و في سياق رده على هذا الكلام :
قال بشر البشر في شريط (( جراح المسلمين )) في بداية الوجه ( أ ):
" ... وذلك لأنّ أوضاع الجزائر خافية على الكثير ..! أيّها الأحبّة جذور الجبهة الإسلامية للإنقاذ تمتدّ إلى جمعية العلماء التي أسّسها العالم السّلفيّ عبد الحميد بن باديس!! ".
النقد :
((.هذا هراء على هراء..وهو يقول هذا بعد أن مدح الشيخ أحمد سحنون، وهذا الأخير هو القائد الشرفي لا الحقيقي لـ( الجزْأَرة )،..الذين استغلوا طيبة نفسه وكبر سنّه حتى كرَّهوا إليه السلفية، وما زالوا يراوِدونه حتى كان يأتي المدينة النبوية فيجمع الطلبة الجزائريّين قائلا لهم: " لا تنسوا شخصيتكم الجزائرية ومذهبكم المالكي وعقيدتكم الأشعرية "
الشيخ عبد المالك لم يتهجم على الشيخ أحمد سحنون و لم يتهمه بأنه أشعري العقيدة بل ساق كلاما للشيخ سحنون نفسه و هو يحث طلبة العلم في المدينة على التمسك بالعقيدة الأشعرية
فلا أدري ما الدليل الذي استندت عنه لتنفي عنه هذا.
و الشيخ سحنون رحمه الله و غفر له هو نفسه اعترف وفي أكثر من حوار بأنه أديب و ليس عالما بالشرع .
و هو المؤلف للقصيدة المشهورة رثاءا للرافضي الخميني.
أما فضل علماء الجمعية لا ينكره أحد لا أنت و لا أنا و لا الشيخ عبد المالك رمضاني.
كما لا يستطيع أي أحد منا أن يثبت بأن كل تلامذة الجمعية قد ثبتوا على مبادئ هذه الأخيرة
يقول الشيخ عبد المالك عن الطاهر علجت :
هذا الشيخ رجل فاضل لولا أشعرية فيه وتفويض! وهو ـ وإن كان بيني وبينه حسن جوار ـ فإنني لا أحابي في التوحيد أحداً. ثم إن عذري في إثارة هذا كعذر مَن جاء فيه المثل العربي القائل: " قال الجدار للوتد: لِمَ تَشُقُّني؟ قال: سل مَن يَدُقُّني ".
فهو أدرى به منك ومني و لا أظن أن الشيخ عبد المالك يتهم جزافا.
أما اتهامك للشيخ عبد المالك رمضاني أنه يقدح في علماء الجمعية فهذا مالم نجده لا في كتب الشيخ و لا في أشرطته و هو المبجل لهم و الداع إلى اتباع منهجهم .و التمسك بعقيدتهم. و الحريص على الإستدلال بأقوالهم.
تعريفات ووثائق ( من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني)
السلفية: سيجد القارئُ الوثائق الصحفية هنا تُردِّد كلمة (( السلفية ))، وليُعلَم أنَّ المقصودَ منها عندهم هو هؤلاء العلماء الذين تقرَأ فتاواهم في هذا الكتاب ومَن هو على منهجِهم.
والسلفيَّةُ ترجِعُ في معناها العام إلى اتِّباع فهم السلفِ الصالح للكتاب والسنة، وهم الصحابة ومَن تبِعهم بإحسان، كما
قال رئيسُ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في وقته الإمامُ عبد الحميد بن باديس رحمه الله:
(( الإسلامُ إنَّما هو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وما كان عليه سلفُها من أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية على لسان الصادق المصدوق ))( ).
وهو ـ رحمه الله ـ يعني بذلك أهلَ السنة؛ فقد سئل عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ فقال: (( لَمْ يَدعُ
إلى مذهبٍ مستقِلٍّ في العقائد؛ فإنَّ أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سُنيِّين سلفيِّين ))( ).
وقال خليفتُه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله: (( أتمَّ اللهُ نعمتَه على القطر الجزائري؛ بختمِ الأستاذ عبد الحميد بن باديس لتفسير الكتاب الكريم درْساً على الطريقة السلفيَّة ...
ولا معنى لذلك كلِّه إلاَّ أنَّ إحياءَ القرآن على الطريقة السلفيَّة إحياءٌ للأمة التي تَدين به ))( ).
وقال الكاتب العام للجمعية الشيخ العربي التبسي رحمه الله: (( تتلخَّصُ ـ أي الدعوة الإصلاحية ـ في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتاب ربِّهم وسنَّة نبيِّهم والسَّيْر على منهاج سلفهم الصالح ))( ).
وأنشَدَ الطيِّب العُقبي ـ وهو أحد كبار علماء الجمعية ـ رحمه الله:
أيُّها السَّـائِـلُ عـن مُعتقَـدي يبتغي منِّي ما يَحوي الفؤادْ
مذهبِي شرعُ النبيِّ المُصطفى واعتقادي سَلَـفِيٌّ ذو سدادْ( )
قال ابن أبي زيد القيرواني ـ شيخ المالكية في وقته والمشهور بصاحب الرسالة رحمه الله ـ: (( التسليمُ للسنن، لا تُعارَض برأي، ولا تُدافَع بقياس، وما تأوَّله منها السلفُ الصالحُ تأوَّلناه، وما عملوا به عَمِلْناه، وما تركوه تَركناه، ويَسَعُنا أن نُمسِك عمَّا أمسكوا، ونتَّبِعهم فيما بيَّنوا، ونقتدي بهم فيما استنبطوه ورأوْه في الحوادث، ولا نخرجُ عن جماعتهم فيما اختلفوا فيه أو تأويله ))( ).
تنبيه:
أردتُ من سَوقي لكلام علماء القطر الجزائري ـ رحمهم الله ـ بيانَ أنَّ هذه الدعوةَ المباركة ـ دعوة السنة والسلفية ـ هي الدعوة الأصيلة في هذه البلاد، وإن جازف مَن صلف، وما يرمينا به الخصومُ من انتحال مذهبٍ خامسٍ وانتهاك حرمة من سلف، إنَّما هو من زَهَم الخَلْف الذي خَلَف، والأمر لله.
لقد عاشت الجزائر منذ استقلالها عن العدوِّ الفرنسي الكافر أيامَ فتنةٍ في دينها ودنياها.
أمَّا الدِّين؛ فلأنَّ الاستعمارَ لَم يترك لها منه سوى رواسب الشرك، وشعائر البدع، ولولا أنَّ اللهَ سخَّر لأهلها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لَما بقي فيهم من يُفرِّق بين شرك وتوحيد، ولا بين سنة وبدعة، إلاَّ ما شاء الله.
: الضرورة إلى العلم وأهله
كما أتقدَّم بالنصح للجميع بأن يتعلَّموا دينَ الله عزَّ وجلَّ، وأن يجتهدوا لتكوين علماء لبلدهم؛ فإنَّ جميع بلاد المسلمين بحاجة إلى علماء ربَّانيِّين.
والجزائر أحوجُ بلاد الله إليهم، فقد أقفرت أرضُها منهم، والشعبُ متديِّنٌ، لكنَّه أضحى ـ بعد جمعية العلماء المسلمين الجزائريِّين ـ كغنَم بلا راعٍ، فلذلك استخفَّه كلُّ داعٍ،
كما قيل:
أتاني هواها قبل أن أعرفَ الهوى فصادف قلباً خالياً فتمكَّنا
فأدرِكوا أُمَّتَكم بصناعةِ علماء يحميكم بهم الله، قبل أن يُداهمكم ما هو شرٌّ من هذه الدواهي، وتغشاكم حيرةٌ ليس لها من دون الله كاشفة!!
وانتخبوا لَها من أبنائكم أوقدَهم قريحة، وأبرَّهم نصيحة، وأسدَّهم نظراً، وأوفرَهم ذكاءً، وأغزرهم حفظاً، وأزكاهم زكاءً.
وما وُجد العلماء إلاَّ كانوا لقومهم أمنةً من كلِّ مبتدِعٍ معاندٍ، وحفظاً من كلِّ شيطان مارِد!
لماذا عُنِيَت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالرد على الفرق المنحرفة ـ كالطرق الصوفية ـ أكثر من عنايتها بالرد على الإلحاد، مع وجود الاستعمار الفرنسي؟
هذه شبهة تَرِد كثيرا على لسان من لم يتضلَّع بمنهج السلف يجيب عنها الشيخ محمد البشير الإبرهيمي ـ رحمه الله ـ بقوله:
" وإنك لا تُبْعِد إذا قلت: إن لفشوِّ الخرافات وأضاليل الطرق بين الأمة أثرا كبيرا في فشوّ الإلحاد بين أبنائها المتعلمين تعلُّما أوروباويا الجاهلين بحقائق دينهم، لأنهم يحملون من الصغر فكرة أن هذه الأضاليل الطرقية هي الدين، وأن أهلها هم حملة الدين، فإذا تقدم بهم العلم والعقل لم يستسغها منهم علم ولا عقل، فأنكروها حقا وعدلاً، وأنكروا معها الدين ظلما وجهلاً، وهذه إحدى جنايات الطرقية على الدين. أرأيت أن القضاء على الطرقية قضاء على الإلحاد في بعض معانيه وحسم لبعض أسبابه. وقد قرأت في هذه الأيام لكاتب تونسي مقالاً ينعى فيه على جمعية العلماء إهمالها لهذه الجهة من جهات الفساد وهي الإلحاد، واعتذر عن علماء جامع الزيتونة بأنهم ـ وإن قعدوا في نواحي الإصلاح التي تخبّ فيها جمعية العلماء وتضع ـ قاموا في حرب الإلحاد بما شكرهم عليه، ولكنه حصر عملهم في هذا السبيل في خطب جمعية ينددون فيها بالإلحاد ويحذرونه، وفات هذا الكاتب الفاضل أن جمعية العلماء لم تسكت عن الإلحاد، بل هاجمته في أمنع معاقله، ونازلته في أضيق ميادينه، كما فاته أن صرعى الإلحاد لايغشون المساجد، فما تأثير الخطب الجمعية التي تلقى على المصلين؟ وهل يداوَى المريض بتحذير الأصحاء من المرض أو أسباب المرض؟ إلا أن العالم المرشد كالطبيب لا ينجح في إنقاذ المريض من الموت إلا بغشيان مواقع الموت ومباشرة جراثيم الموت "( ).
فالله أكبر ما أقوى المنهج السلفي! وما أبخس الأحزاب لقدره!
و يقول الشيخ عبد المالك في نفس الكتاب(مدارك النظر في السياسة الشرعية ) :
عَرَفَت الدعوةُ السلفية نشاطها الكبير في الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي على يد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان يرأسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس ـ رحمه الله ـ وكان من علمائها المبرِّزين الشيخ الطيب العقبي، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشيخ مبارك الميلي، والشيخ العربي التبسي، وغيرهم ... وتوفي جلُّهم ـ رحمهم الله ـ أيام الاستعمار، ومن بقي منهم فقد انحسر نشاطه السلفي جدا من يوم أن حُلَّت الجمعية بعد الاستقلال
مهاجر إلى الله
2008-07-03, 10:50
أخي يوسف جزاك الله خيرا الجزاء...شرحت فكفيت ووفيت ولم تترك لنا موضع كلمة ...فبارك الله فيك وفي علمك....
الأخ ياسين صدقت حين قلت :
و قد قال سلفُنا رضوانُ الله عليهم : إنّ هذا العلم دين ؛ فانظروا عمّن تأخذون دينكم ؛ كما نقل عنهم الإمام مسلم في مقدّمة صحيحه. فالحمد لله أننا عرفنا عمن نأخذ ديننا....
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir