amouna.med
2010-12-01, 16:49
الحمد لله عزيز الشان ذو العزة والقوة والمنعة والسلطان فضل عباده بعضهم على بعض من أنسِ وجان بما حباهم من تمايز وتفاضل بالإسلام والإيمان والصلاة والسلام على خير عباد الله من خصه الله وبالرسالة اصطفاه وايده بنصره ووحيه وهداه والصلاة والسلام على آله الطيبين وأزواجه الطاهرين المطهرين وأصحابه الغر الميامين
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين حديثي عن موضوع الحياء عند النساء حينما يُنزع الحياءلا تسأل عن الشقــاء والبأساء بين الأصدقاء والأقرباء أما إن نزع من النساء
فهذه الطامة التي ليس بعدها بقاء " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقواالدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء "رواه مسلم ان جمال المخلوق يكمن فى احتفاظة بخصائصة وصورته التى خلقه الله عليها ويزداد جماله بحسن خلقه وطيب لسانة وبشاشة وجهه وسعت صدره وان المراة هبة الله وهديه منه وفضل منه امتن به على ابونا ادم عليه السلام وجعلها الله له المؤنسة عند الوحشة والجابرة عند الانكسار والحافظة عند الغياب والامينة على بيته وماله وسره والمفرجة لاحزانة وكدره لذالك امر الله ان تكون محفوظة مصونة من اعين اصحاب القلوب المريضة والنفوس الضعيفة والنوزاغ الشيطانية فا حل لها احلى جواهر الدنيا والبسها اغلى انواع الحريروحرم ذالك على الرجل امر ها ان تتزين لمن احل ان يرى زينتها وان لا تظهر زينتها الا لمن اجاز لها كما ورد فى النص الشرعى والسؤال هو ما هو الجمال فى نظر المراة فى وقتنا الحاضر؟ وهل المراة نفسها تحب ان تكون كما امر الله تعالى ؟ وما هو مفهوم الحياء فى العصر الحاضر ؟ وهل نحتاج الى ثقافة اخرى لمفهوم الحياء فى المجتمع ؟ اخيرا انى لا استغرب ممن امتن الله عليه بنعمة الجمال ان يهين نفسه بارخص الاثمان ؟؟
وصدق الشاعر بقوله :
ورب قبيحه ما حال بيني وبين ركوبها الا الحياء
فكان هو الدواء لها ولكن اذا ذهب الحياء فلا دواء
اذا لم تخش عاقبه الليالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله مافي العيش خير ولا الدنيا اذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
تقبلوا تحياتي الخالصة
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين حديثي عن موضوع الحياء عند النساء حينما يُنزع الحياءلا تسأل عن الشقــاء والبأساء بين الأصدقاء والأقرباء أما إن نزع من النساء
فهذه الطامة التي ليس بعدها بقاء " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقواالدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء "رواه مسلم ان جمال المخلوق يكمن فى احتفاظة بخصائصة وصورته التى خلقه الله عليها ويزداد جماله بحسن خلقه وطيب لسانة وبشاشة وجهه وسعت صدره وان المراة هبة الله وهديه منه وفضل منه امتن به على ابونا ادم عليه السلام وجعلها الله له المؤنسة عند الوحشة والجابرة عند الانكسار والحافظة عند الغياب والامينة على بيته وماله وسره والمفرجة لاحزانة وكدره لذالك امر الله ان تكون محفوظة مصونة من اعين اصحاب القلوب المريضة والنفوس الضعيفة والنوزاغ الشيطانية فا حل لها احلى جواهر الدنيا والبسها اغلى انواع الحريروحرم ذالك على الرجل امر ها ان تتزين لمن احل ان يرى زينتها وان لا تظهر زينتها الا لمن اجاز لها كما ورد فى النص الشرعى والسؤال هو ما هو الجمال فى نظر المراة فى وقتنا الحاضر؟ وهل المراة نفسها تحب ان تكون كما امر الله تعالى ؟ وما هو مفهوم الحياء فى العصر الحاضر ؟ وهل نحتاج الى ثقافة اخرى لمفهوم الحياء فى المجتمع ؟ اخيرا انى لا استغرب ممن امتن الله عليه بنعمة الجمال ان يهين نفسه بارخص الاثمان ؟؟
وصدق الشاعر بقوله :
ورب قبيحه ما حال بيني وبين ركوبها الا الحياء
فكان هو الدواء لها ولكن اذا ذهب الحياء فلا دواء
اذا لم تخش عاقبه الليالي ولم تستحي فاصنع ما تشاء
فلا والله مافي العيش خير ولا الدنيا اذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير ويبقى العود ما بقي اللحاء
تقبلوا تحياتي الخالصة