doom45
2010-11-30, 23:23
http://www.khbarbladi.com/algeria/imgs_akhbar/090507032145.jpg
الامير عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الجزائري الحسني، يتصل نسبه بالإمام الحسين بن علي (1222/1808 1300/1883) ولد في وهران، من عائلة كريمة مشهورة بالفضل والكرم حفظ القرآن، وتعلم مبادئ العربيّة على يد أبيه، ثم قرأ عند المشايخ القرآن والحديث وأصول الشريعة والفقه والحديث والفلسفة والجغرافيا والتاريخ، ونال شهادة حافظ . اشتهر في صباه بشدّة البأس، وقوّة البدن، والفروسيّة ؛ بايعه رؤساء القبائل العربيّة سنة 1248/1832 بعد أبيه على نصرة الإسلام، ولقّبوه بناصر الدين، فجمع كلمتها، وخاض المعارك دفاعا عن استقلال المغرب العربي، وانتصر في معركة وهران . عقد مع الفرنسيّين معاهدة 1250/1834 وتفرّغ للإصلاحات الداخليّة، ونظّم دولته على أسس إسلاميّة، ولم يعترف بسيادة فرنسا على بلاده.
توفي بدمشق، ودفن بالصالحيّة، ونقل رفاته إلى الجزائر بعد الاستقلال.
القصيدة :
لنا في كل مكرمة مجال
لنا في كل مكرمة مجال ……… ومن فوق السماك لنا رجالُ
ركبنا للمكارم كل هول …………..وخضنا أبحراً ولها زجال
إذا عنها توانى الغير عجزاً …… فنحن الراحلون لها العجال
سوانا ليس بالمقصود لما …….. ينادي المستغيث ألا تعالوا
ولفظُ الناسِ ليس له مسمّى ……… سوانا والمنى منّا ينال
لنا الفخر العميم بكل عصرٍ ………. ومصر هل بهذا ما يقال
رفعنا ثوبنا عن كل لؤمٍ ………… وأقوالي تصدّقها الفعال
ولو ندري بماء المزن يزري ….. لكان لنا على الظمإ احتمال
ذُرا ذا المجد حقا قد تعالت ………. وصدقا قد تطاول لا يطال
فلا جزعٌ ولا هلعٌ مشينٌ ………. ومنّا الغدرُ أو كذبٌ محال
ونحلم إن جنى السفهاء يوماً …… ومن قبل السؤال لنا نوال
ورثنا سؤددا للعرب يبقى …….. وما تبقى السماء ولا الجبال
فبالجدّ القديم علت قريش ………… ومنا فوق ذا طابت فعال
وكان لنا دوام الدهر ذكرٌ ………… بذا نطق الكتاب ولا يزال
ومنّا لم يزل في كل عصرٍ ………….. رجالٌ للرجال همُ الرجال
لقد شادوا المؤسّس من قديم …… بهم ترقى المكارم والخصال
لهم هممٌ سمت فوقَ الثريا ………… حماة الدين دأبهم النضال
لهم لسنُ العلوم لها احتجاج ………. وبيضٌ ما يثّلمها النزال
الامير عبد القادر بن محيي الدين بن مصطفى الجزائري الحسني، يتصل نسبه بالإمام الحسين بن علي (1222/1808 1300/1883) ولد في وهران، من عائلة كريمة مشهورة بالفضل والكرم حفظ القرآن، وتعلم مبادئ العربيّة على يد أبيه، ثم قرأ عند المشايخ القرآن والحديث وأصول الشريعة والفقه والحديث والفلسفة والجغرافيا والتاريخ، ونال شهادة حافظ . اشتهر في صباه بشدّة البأس، وقوّة البدن، والفروسيّة ؛ بايعه رؤساء القبائل العربيّة سنة 1248/1832 بعد أبيه على نصرة الإسلام، ولقّبوه بناصر الدين، فجمع كلمتها، وخاض المعارك دفاعا عن استقلال المغرب العربي، وانتصر في معركة وهران . عقد مع الفرنسيّين معاهدة 1250/1834 وتفرّغ للإصلاحات الداخليّة، ونظّم دولته على أسس إسلاميّة، ولم يعترف بسيادة فرنسا على بلاده.
توفي بدمشق، ودفن بالصالحيّة، ونقل رفاته إلى الجزائر بعد الاستقلال.
القصيدة :
لنا في كل مكرمة مجال
لنا في كل مكرمة مجال ……… ومن فوق السماك لنا رجالُ
ركبنا للمكارم كل هول …………..وخضنا أبحراً ولها زجال
إذا عنها توانى الغير عجزاً …… فنحن الراحلون لها العجال
سوانا ليس بالمقصود لما …….. ينادي المستغيث ألا تعالوا
ولفظُ الناسِ ليس له مسمّى ……… سوانا والمنى منّا ينال
لنا الفخر العميم بكل عصرٍ ………. ومصر هل بهذا ما يقال
رفعنا ثوبنا عن كل لؤمٍ ………… وأقوالي تصدّقها الفعال
ولو ندري بماء المزن يزري ….. لكان لنا على الظمإ احتمال
ذُرا ذا المجد حقا قد تعالت ………. وصدقا قد تطاول لا يطال
فلا جزعٌ ولا هلعٌ مشينٌ ………. ومنّا الغدرُ أو كذبٌ محال
ونحلم إن جنى السفهاء يوماً …… ومن قبل السؤال لنا نوال
ورثنا سؤددا للعرب يبقى …….. وما تبقى السماء ولا الجبال
فبالجدّ القديم علت قريش ………… ومنا فوق ذا طابت فعال
وكان لنا دوام الدهر ذكرٌ ………… بذا نطق الكتاب ولا يزال
ومنّا لم يزل في كل عصرٍ ………….. رجالٌ للرجال همُ الرجال
لقد شادوا المؤسّس من قديم …… بهم ترقى المكارم والخصال
لهم هممٌ سمت فوقَ الثريا ………… حماة الدين دأبهم النضال
لهم لسنُ العلوم لها احتجاج ………. وبيضٌ ما يثّلمها النزال