doom45
2010-11-30, 23:21
القصيدة السنية والمنظومة البهية المشهورة بـ(الحائية) لناظمها الإمام المحقق والحافظ المتقن شيخ بغداد أبي بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني ابن صاحب السنن الإمام المعروف رحمهما الله.
وهي منظومة شائعة الذكر، رفيعة الشأن، عذبة الألفاظ، سهلة الحفظ، لها مكانة عالية ومنزلة رفيعة عند أهل العلم في قديم الزمان وحديثه، وقد تواتر نقلها عن ابن أبي داود رحمة الله فقد رواها عنه غير واحد من أهل العلم كالآجري، وابن بطة، وابن شاهين وغيرهم، وثلاثتهم من تلاميذ الناظم، وتناولها غير واحد من أهل العلم بالشرح»
قال الناظم :
تمسك بحبلِ الله وأتبعِ الهُدى = ولا تكُ بدعيا لعلك تُفلحُ
ودنْ بكتابِ الله والسننِ التي = أتت عنْ رسول الله تنجو وتربحُ
وقل غيرُ مخلوقٍ كلام مليكنا = بذلك دان الـأتقياء , وأفصحوا
ولا تكُ في القرآن بالوقف قائلاً = كما قال أتْباعٌ لجهمٍ وأسجحُوا
ولا تقل القرآن خلْقٌ قرأْتُهُ = فإن كلام اللهِ باللفظ يُوضحُ
وقل يتجلى الله للخلقِ جهرةً = كما البدر لا يخفى وربك أوضحُ
وليس بمولودٍ وليس بوالدٍ = وليس له شِبْهٌ تعالى المُسبحُ
وقد يُنكِر الجهمي هذا وعندنا = بمصداقِ ما قلنا حديثٌ مصرحُ
رواه جريرٌ عن مقالِ مُحمدٍ = فقلُ مِثل ما قد قال في ذاك تنْجحُ
وقد ينكرُ الجهمي أيضاً يمينهُ = وكِلتا يديه بالفواضلِ تنْفحُ
وقل ينزلُ الجبارُ في كلِّ ليلةٍ = بلا كيفَ جلَّ الواحدُ المُتمَدحُ
إلى طبقِ الدنيا يمُنُّ بفضلهِ = فتفرجُ أبواب السماءِ وتُفتحُ
يقولُ أَلا مُستغفرٌ يَلقَ غافراً = ومُستمنحٌ خيراً ورِزْقاً فُأمنحُ
روى ذاك قومٌ لا يردُّ حديثُهم = ألا خابَ قومٌ كذبوهم وقُبِّحوا
وقل إنَّ خير النَّاسِ بعد محمَّدٍ = وزيراهُ قدَماً ثم عثمانُ الارجَحُ
ورابعهُمْ خيرُ البريَّة بعدهُم = عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُنْجِحُ
وإنَّهم للرَّهطُ لا ريبَ فيهمُ = على نُجبِ الفردوسِ بالنُّور تَسرحُ
سعيدٌ وسعدٌ وابن عوفٍ وطلحةُ = وعامرُ فهرٍ والزبيرُ الممدَّح
وقل خير قولٍ في الصحابة كلِّهم = ولا تك طعَّاناً تعيبُ وتجرحُ
فقد نطقَ الوحيُ المبين بفضلِهم = وفي الفتح آيٌ للصَّحابةِ تمدحُ
وبالقدرِ المقدورِ أيقِن فإنَّه = دعامةُ عقدِ الدِّين ، والدِّينُ أفيحُ
ولا تُنكِرَنْ جهلاً نكيراً ومُنكراً = ولا الحوْضَ والِميزانَ انك تُنصحُ
وقُلْ يُخرجُ اللهُ الْعظيمُ بِفَضلِهِ = مِنَ النارِ أجْساداً مِنَ الفَحْمِ تُطرحُ
وإن رَسُولَ اللهِ للخَلْقِ شَافِعٌ = وقُلْ في عَذابِ القَبْرِ حَقّ موَُضحُ
ولاَ تُكْفِرنْ أَهلَ الصلاةِ وإِنْ عَصَوْا = فَكُلهُمُ يَعْصِي وذُو العَرشِ يَصفَحُ
ولَا تَعتقِدْ رأيَ الْخَوَارجِ إِنهُ = مقَالٌ لَمنْ يَهواهُ يُردي ويَفْضَحُ
ولا تكُ مُرْجيًّا لَعُوبا بدينهِ = ألاَ إِنمَا المُرْجِي بِالدينِ يَمْزحُ
وقلْ : إنمَا الإِيمانُ : قولٌ ونِيةٌ = وفعلٌ عَلَى قولِ النبِي مُصَرحُ
ويَنْقُصُ طوراً بالمَعَاصِي وتَارةً = بِطَاعَتِهِ يَمْنَي وفي الوَزْنِ يَرْجَحُ
ودعْ عَنْكَ آراءَ الرجالِ وقَوْلَهُمْ = فقولُ رسولِ اللهِ أزكَى وأَشْرحُ
ولا تَكُ مِن قوْمٍ تلهوْا بدينِهِمْ = فَتَطْعَنَ في أهلِ الحَديثِ وتقدحُ
إِذَا مَا اعْتقدْت الدهْرَ يا صَاحِ هذهِ = فأَنْت عَلَى خَيْرٍ تبيتُ وتُصْبِحُ
وهي منظومة شائعة الذكر، رفيعة الشأن، عذبة الألفاظ، سهلة الحفظ، لها مكانة عالية ومنزلة رفيعة عند أهل العلم في قديم الزمان وحديثه، وقد تواتر نقلها عن ابن أبي داود رحمة الله فقد رواها عنه غير واحد من أهل العلم كالآجري، وابن بطة، وابن شاهين وغيرهم، وثلاثتهم من تلاميذ الناظم، وتناولها غير واحد من أهل العلم بالشرح»
قال الناظم :
تمسك بحبلِ الله وأتبعِ الهُدى = ولا تكُ بدعيا لعلك تُفلحُ
ودنْ بكتابِ الله والسننِ التي = أتت عنْ رسول الله تنجو وتربحُ
وقل غيرُ مخلوقٍ كلام مليكنا = بذلك دان الـأتقياء , وأفصحوا
ولا تكُ في القرآن بالوقف قائلاً = كما قال أتْباعٌ لجهمٍ وأسجحُوا
ولا تقل القرآن خلْقٌ قرأْتُهُ = فإن كلام اللهِ باللفظ يُوضحُ
وقل يتجلى الله للخلقِ جهرةً = كما البدر لا يخفى وربك أوضحُ
وليس بمولودٍ وليس بوالدٍ = وليس له شِبْهٌ تعالى المُسبحُ
وقد يُنكِر الجهمي هذا وعندنا = بمصداقِ ما قلنا حديثٌ مصرحُ
رواه جريرٌ عن مقالِ مُحمدٍ = فقلُ مِثل ما قد قال في ذاك تنْجحُ
وقد ينكرُ الجهمي أيضاً يمينهُ = وكِلتا يديه بالفواضلِ تنْفحُ
وقل ينزلُ الجبارُ في كلِّ ليلةٍ = بلا كيفَ جلَّ الواحدُ المُتمَدحُ
إلى طبقِ الدنيا يمُنُّ بفضلهِ = فتفرجُ أبواب السماءِ وتُفتحُ
يقولُ أَلا مُستغفرٌ يَلقَ غافراً = ومُستمنحٌ خيراً ورِزْقاً فُأمنحُ
روى ذاك قومٌ لا يردُّ حديثُهم = ألا خابَ قومٌ كذبوهم وقُبِّحوا
وقل إنَّ خير النَّاسِ بعد محمَّدٍ = وزيراهُ قدَماً ثم عثمانُ الارجَحُ
ورابعهُمْ خيرُ البريَّة بعدهُم = عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُنْجِحُ
وإنَّهم للرَّهطُ لا ريبَ فيهمُ = على نُجبِ الفردوسِ بالنُّور تَسرحُ
سعيدٌ وسعدٌ وابن عوفٍ وطلحةُ = وعامرُ فهرٍ والزبيرُ الممدَّح
وقل خير قولٍ في الصحابة كلِّهم = ولا تك طعَّاناً تعيبُ وتجرحُ
فقد نطقَ الوحيُ المبين بفضلِهم = وفي الفتح آيٌ للصَّحابةِ تمدحُ
وبالقدرِ المقدورِ أيقِن فإنَّه = دعامةُ عقدِ الدِّين ، والدِّينُ أفيحُ
ولا تُنكِرَنْ جهلاً نكيراً ومُنكراً = ولا الحوْضَ والِميزانَ انك تُنصحُ
وقُلْ يُخرجُ اللهُ الْعظيمُ بِفَضلِهِ = مِنَ النارِ أجْساداً مِنَ الفَحْمِ تُطرحُ
وإن رَسُولَ اللهِ للخَلْقِ شَافِعٌ = وقُلْ في عَذابِ القَبْرِ حَقّ موَُضحُ
ولاَ تُكْفِرنْ أَهلَ الصلاةِ وإِنْ عَصَوْا = فَكُلهُمُ يَعْصِي وذُو العَرشِ يَصفَحُ
ولَا تَعتقِدْ رأيَ الْخَوَارجِ إِنهُ = مقَالٌ لَمنْ يَهواهُ يُردي ويَفْضَحُ
ولا تكُ مُرْجيًّا لَعُوبا بدينهِ = ألاَ إِنمَا المُرْجِي بِالدينِ يَمْزحُ
وقلْ : إنمَا الإِيمانُ : قولٌ ونِيةٌ = وفعلٌ عَلَى قولِ النبِي مُصَرحُ
ويَنْقُصُ طوراً بالمَعَاصِي وتَارةً = بِطَاعَتِهِ يَمْنَي وفي الوَزْنِ يَرْجَحُ
ودعْ عَنْكَ آراءَ الرجالِ وقَوْلَهُمْ = فقولُ رسولِ اللهِ أزكَى وأَشْرحُ
ولا تَكُ مِن قوْمٍ تلهوْا بدينِهِمْ = فَتَطْعَنَ في أهلِ الحَديثِ وتقدحُ
إِذَا مَا اعْتقدْت الدهْرَ يا صَاحِ هذهِ = فأَنْت عَلَى خَيْرٍ تبيتُ وتُصْبِحُ