الفقير إلى الله2020
2010-11-30, 13:15
01- أغنى تجربة نهضة في التاريخ
لماذا ندرس سيرة النبي؟؟
هناك ثلاثة أسباب لدراسة سيرة رسولنا الكريم :
السيرة النبوية هي أنجح تجربة عرفتها البشرية
فقد غير الحبيب نظام العالم إلى أكثر من ألف سنة.
الرسول أفضل قدوة لك في حياتك..
فهو الوحيد في التاريخ الذي تقتدي به في كل شيء :
- إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول عندما كان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين...
- و إن كنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من
وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا...
- و إن كنت ملكا فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعته عظماؤهم، و ذوو أحلامهم...
- و إن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين..
- و إن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر حنين و مكة...
- و إن كنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح...
- و إن كنت معلما فانظر إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد...
- وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ...
- و إن كنت واعظا ناصحا و مرشدا أمينا فاستمع إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي...
- و إن كنت يتيما فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع ...
- و إن كنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ...
- و إن كنت شابا فاقرأ سير راعي مكة ...
- و إن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى...
- و إن كنت قاضيا أو حكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد كاد رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده
منهم الفقير المعدم و الغني المثري...
- و إن كنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشة. و إن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كان عليه والد فاطمة الزهراء و جد الحسن و الحسين ...
وأيا من كنت،وفي أي شأن كان،فإنك مهما أصبحت أوأمسيت وعلى أي حال بت أوأضحيت فلك في حياة محمد صلى الله عليه وسلم هداية حسنة وقدوة صالحة تضئ لك بضوئها ظلاما لعيش فتصلح ما اضطرب من أمورك.
أعظم شخصيــة في الكــــون..
و هو بعد آي ذلك عظيم في آي شيء...عظيم في آي المجالات و الميادين :
عظيـــــم في أخلاقــــــه
"ما غضب رسول الله قط"
"ما أخلف رسول الله عهدا قط "
"ما انتقم رسول الله لنفسه قط "
"ما ضرب رسول الله امرأة قط "
"ما كذب رسول الله قط"
قبل البعثة كان الصادق الأمين، و بعد البعثة تصفه أمنا عائشة فتقول : "كان خلقه القرآن"
عظيم في رؤيته السياسية
يوم قال بعد غزوة الخندق : " اليوم نغزوهم و لا يغزوننا "
عظيم في روحانيته
كان يصلي حتى تتورم قدماه و يقول : "أفلا أكون عبدا شكورا ؟"
عظيم في عفوه عن أعدائه
" اذهبوا فأنتم الطلقاء "
عظيم في بث الأمل في نفوس الناس
" و الله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، حتى تخرج المرأة من الحيرة وحدها إلي البيت لا تخشى إلا الله "
عظيم في شجاعته
يوم قال: "أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب" يوم حنين
عظيم في قدرته على تجميع الناس من حوله
يعرف قدرات الناس، و يضع كل واحد منهم في مكانه الصحيح …
عظيم مع الشباب
يجمع شباب الصحابة و ينظم لهم مسابقة في رمي السهام، و يقول ارموا بني اسماعيل فان آباكم كان رمايا و أنا مع فلان و فلان ضد فلان وفلان...فظل فريق النبي يرمي و الفريق الآخر لا يرمي فقال لهم : ما لكم لا ترمون ؟ فقالو ا: كيف نرمى و أنت معهم ؟؟ فقال: ارموا و أنا معكم جميعا.
عظيم في عين زوجته
شهادة خديجة زوجته "آلا و الله لا يخزيك الله أبدا" لأن أعرف الناس بالرجال و بأخطائهم هو زوجاتهم ..
---------------------------------------------
لقراءة باقي مواضيع السيرة العطرة
إضغط هنـــا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=433570)
لماذا ندرس سيرة النبي؟؟
هناك ثلاثة أسباب لدراسة سيرة رسولنا الكريم :
السيرة النبوية هي أنجح تجربة عرفتها البشرية
فقد غير الحبيب نظام العالم إلى أكثر من ألف سنة.
الرسول أفضل قدوة لك في حياتك..
فهو الوحيد في التاريخ الذي تقتدي به في كل شيء :
- إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول عندما كان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز و الشام ، و حين ملك خزائن البحرين...
- و إن كنت فقيرا معدما فلتكن لك أسوة به و هو محصور في شعب أبي طالب، و حين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من
وطنه و هو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا...
- و إن كنت ملكا فاقتد بسنته و أعماله حين ملك أمر العرب، و غلب على آفاقهم و دان لطاعته عظماؤهم، و ذوو أحلامهم...
- و إن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين..
- و إن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام ظفره بعدوه في بدر حنين و مكة...
- و إن كنت منهزما لا قدر الله ذلك، فاعتبر به في يوم أحد و هو بين أصحابه القتلى و رفقائه المثخنين بالجراح...
- و إن كنت معلما فانظر إليه و هو يعلم أصحابه في المسجد...
- وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ...
- و إن كنت واعظا ناصحا و مرشدا أمينا فاستمع إليه و هو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي...
- و إن كنت يتيما فوالداه آمنة و زوجها عبد الله توفيا و ابنهما صغير رضيع ...
- و إن كنت صغير السن فانظر إلى ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية ...
- و إن كنت شابا فاقرأ سير راعي مكة ...
- و إن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شؤون سيد القافلة التي قصدت بصرى...
- و إن كنت قاضيا أو حكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله و قد كاد رؤساء مكة يقتتلون، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى و هو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده
منهم الفقير المعدم و الغني المثري...
- و إن كنت زوجا فاقرأ السيرة الطاهرة و الحياة النزيهة لزوج خديجة و عائشة. و إن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كان عليه والد فاطمة الزهراء و جد الحسن و الحسين ...
وأيا من كنت،وفي أي شأن كان،فإنك مهما أصبحت أوأمسيت وعلى أي حال بت أوأضحيت فلك في حياة محمد صلى الله عليه وسلم هداية حسنة وقدوة صالحة تضئ لك بضوئها ظلاما لعيش فتصلح ما اضطرب من أمورك.
أعظم شخصيــة في الكــــون..
و هو بعد آي ذلك عظيم في آي شيء...عظيم في آي المجالات و الميادين :
عظيـــــم في أخلاقــــــه
"ما غضب رسول الله قط"
"ما أخلف رسول الله عهدا قط "
"ما انتقم رسول الله لنفسه قط "
"ما ضرب رسول الله امرأة قط "
"ما كذب رسول الله قط"
قبل البعثة كان الصادق الأمين، و بعد البعثة تصفه أمنا عائشة فتقول : "كان خلقه القرآن"
عظيم في رؤيته السياسية
يوم قال بعد غزوة الخندق : " اليوم نغزوهم و لا يغزوننا "
عظيم في روحانيته
كان يصلي حتى تتورم قدماه و يقول : "أفلا أكون عبدا شكورا ؟"
عظيم في عفوه عن أعدائه
" اذهبوا فأنتم الطلقاء "
عظيم في بث الأمل في نفوس الناس
" و الله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار، حتى تخرج المرأة من الحيرة وحدها إلي البيت لا تخشى إلا الله "
عظيم في شجاعته
يوم قال: "أنا النبي لا كذب أنا بن عبد المطلب" يوم حنين
عظيم في قدرته على تجميع الناس من حوله
يعرف قدرات الناس، و يضع كل واحد منهم في مكانه الصحيح …
عظيم مع الشباب
يجمع شباب الصحابة و ينظم لهم مسابقة في رمي السهام، و يقول ارموا بني اسماعيل فان آباكم كان رمايا و أنا مع فلان و فلان ضد فلان وفلان...فظل فريق النبي يرمي و الفريق الآخر لا يرمي فقال لهم : ما لكم لا ترمون ؟ فقالو ا: كيف نرمى و أنت معهم ؟؟ فقال: ارموا و أنا معكم جميعا.
عظيم في عين زوجته
شهادة خديجة زوجته "آلا و الله لا يخزيك الله أبدا" لأن أعرف الناس بالرجال و بأخطائهم هو زوجاتهم ..
---------------------------------------------
لقراءة باقي مواضيع السيرة العطرة
إضغط هنـــا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=433570)