تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من اليهود المجرمين


هشام البرايجي
2010-11-29, 18:36
إيهود باراك

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2000/11/27/image_design951_5.jpg


إيهود باراك
شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك في حربي 1967 و 1973 وذاعت شهرته بعد سلسلة
الاغتيالات التي نفذتها وحدة الكوماندوز التي رأسها والتي كانت أبرز عملياتها اغتيال كل من أبو جهاد وأبو
إياد من قادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، إضافة إلى بعض القادة الفلسطينيين الآخرين في بيروت،
ويعتبر باراك أكثر القادة العسكريين الإسرائيليين حصولا على الأوسمة والنياشين.


الميلاد والنشأة
ولد إيهود باراك في مستوطنة مشمار حاشارون بفلسطين عام 1942 لأسرة عاشت في أوروبا الشرقية
وهاجرت إلى فلسطين قبل قيام الدولة الإسرائيلية، كان يسمى إيهود بروج قبل أن يستعمل الاسم العبري
باراك الذي يعني (البرق).


التعليم
بعد أن فرغ باراك من دراسته الأولية التحق بالجامعة العبرية في القدس وحصل على درجة البكالوريوس في
الفيزياء، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال دراساته العليا فحصل على الماجستير في النظم
الهندسية الاقتصادية من جامعة ستانفورد.


التوجهات الفكرية
يؤمن باراك بالاتجاه الفكري لحزب العمل الذي لا يختلف في منطلقاته الأساسية وخطوطه الاستراتيجية عن
حزب الليكود، ويدعو إلى الفصل الأحادي الجانب بين إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية عن طريق رسم
حدود الكتل الاستيطانية التي ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، وإقامة منطقة أمنية واسعة على الحدود مع
الأردن، تشمل مواقع سيطرة وإنذار مبكر على السفوح الجبلية والوسطى، ويكون بإمكان إسرائيل إدخال المستوطنات
المعزولة إلى داخل هذه الحدود.


حياته العسكرية والسياسية
التحق باراك بالجيش الإسرائيلي عام 1959، وشارك في حربي 1967 و1973. غير أن شهرته داخل صفوف
الجيش ذاعت في أوائل السبعينيات من خلال العديد من العمليات التي قامت بها قوة من الكوماندوز برئاسته
تسمى سيريت ماتكال "Sayeret Matkal" ومن أهم تلك العمليات اغتيال ثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية
في بيروت.


عملية عنتيب
وكانت العملية الثانية التي رفعت أسهم باراك داخل صفوف الجيش وحصل بمقتضاها على العديد من الأوسمة
والنياشين في أوغندا، هي المشاركة في عملية إطلاق سراح مائة من الأسرى الإسرائيليين الذين اختطفوا على
متن إحدى الطائرات في مطار عنتيب عام 1976.


اغتيال أبو جهاد وأبو إياد
وفي تونس نفذت مجموعته (سيريت ماكتال) حادثة اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) الذراع اليمنى لياسرعرفات
عام 1988، وصلاح خلف (أبو إياد) أوائل التسعينيات.


وزيرا للداخلية
ترك باراك رئاسة الأركان بعدما اختاره إسحق رابين وزيراً للداخلية في يونيو/حزيران، ثم اختير وزيرا للخارجية
بعد اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين وتولي شمعون بيريز رئاسة الوزراء خلفاً له.


رئيسا لحزب العمل
وبالرغم من قلة خبرته السياسية إلا إنه استطاع وفي غضون أقل من عامين أن يفوز على السياسي المخضرم
شمعون بيريز في رئاسة حزب العمل عام 1997، ثم رشح نفسه لانتخابات رئاسة الوزراء وفاز على بنيامين نتنياهو
بنسبة 56% في مايو/أيار 1999.


الانسحاب من جنوب لبنان
اتخذ باراك عقب نجاحه في الانتخابات قراراً بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان منهياً احتلالاً إسرائيلاً
دام ثمانية عشر عاماً.

مباحثات كامب ديفيد
حضر إيهود باراك في يوليو/تموز 2000 القمة الثلاثية التي عقدت في منتجع كامب ديفيد برعاية الرئيس الأميركي
بيل كلنتون ورأس الجانب الفلسطيني فيها ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ولم تتوصل إلى نتيجة
لتباعد وجهات النظر في القضايا الرئيسية مثل القدس واللاجئين.


تآكل الائتلاف الحكومي
وقعت أزمة سياسية بين حزب العمل بزعامة باراك وكتلة هتوراه مع أعضائها الخمسة في الكنيست بسبب نقل مولد
كهرباء على أحد الطرق الإسرائيلية يوم السبت المقدس عند اليهود، وبانسحاب هذا الحزب تقلص عدد أعضاء
الائتلاف الحكومي من 73 إلى 68عضواً.
وفي 21/7/2000 انسحبت كتلة ميرتس من الائتلاف احتجاجاً على تعيين مشولام نهاري من حزب شاس نائباً لوزير
التعليم، فتقلص الائتلاف إلى 58 نائباً. ثم كان الانسحاب الكبير في 9/7/2000 حينما قدم حزب شاس (17 نائباً)
وإسرائيل بعلياه (4 نواب) احتجاجاً على مشاركة باراك في قمة كامب ديفيد الثانية، فتقلص عدد الائتلاف الحكومي
إلى 37 نائباً.
وكانت كتلة المفدال (5 نواب) آخر الكتل البرلمانية التي أعلنت انسحابها فأصبح عدد مقاعد الائتلاف الحكومي 32 مقعداً فقط.
وفي 28/11/2000 صوت البرلمان الإسرائيلي بالأغلبية على قانون يدعو إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة،
وأعلن باراك فجأة استقالته وتقديم موعد الانتخابات لرئاسة الحكومة بحيث تجرى خلال ستين يوماً.


انتفاضة الأقصى
اندلعت انتفاضة الأقصى بعد زيارة زعيم حزب الليكود أرييل شارون للمسجد الأقصى في سبتمبر/أيلول 2000 تحت
حراسة ما يزيد على ثلاثة آلاف جندي، وأدى التعامل العنيف الذي اتبعه باراك في إخماد الانتفاضة إلى مقتل حوالي 400
فلسطيني قبل أن يترك رئاسة الوزراء بعد فوز شارون عليه في فبراير/شباط 2001.


http://www.akhbaralaalam.net/images/news/17453.jpg

أوامر اعتقال ضد 15 شخصية شاركت في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان منذ العام
2001 حينما أبرمت معاهدة روما. وهذه المذكرات موجهة إلى محكمة الجنايات الدولية وتتعلق بكل من رئيس
الوزراء ايهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزراء الحرب: ايهود باراك، عمير بيرتس، شاؤول موفاز،
وبنيامين بن أليعزر، ونائب وزير الحرب ماتان فلنائي ورئيسي "الشاباك" آفي ديختر ويوفال ديسكين، رؤساء
الأركان غابي أشكنازي، دان حلوتس، موشيه يعلون وقائد الجبهة الجنوبية السابق دورون ألموغ وقائد سلاح
الجو السابق أليعزر شيكدي ورئيس مجلس الأمن القومي السابق الجنرال غيورا آيلاند.

وهنا نموذج مذكرة الاتهام ضد ايهود باراك:

* أمر اعتقال ضد: إيهود باراك بموجب معاهدتي جنيف وروما.

* التهمة: جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.


* إيهود باراك:

في حوالي يونيو/ حزيران 2007 أمر المشتبه به بفرض حصار على 5.1 مليون سكان غزة. واستمر الحصار
حتى ،2009 وبموجب القانون الدولي فإن هذا عقاب جماعي. وقاد الحصار الى نقص الغذاء، مياه الشرب،
الوقود، الكهرباء والدواء لأكثر من مليون شخص، في انتهاك لمعاهدة جنيف الرابعة ومعاهدة روما.


في 27 ديسمبر/كانون الأول 2008 أمر المشتبه به بالإغارة جواً على كل المراكز السكنية في غزة. وشملت
الغارات مئات الطلعات الجوية الحربية ألقيت فيها مئات الأطنان من القنابل على مناطق سكنية في غزة، مما أدى
الى مقتل حوالي 1200 شخص من الرجال والنساء والأطفال، جرح حوالي ،5300 وتحويل مئات الألوف إلى
مشردين.

في العاشر من كانون الأول 2008 تم تقديم شكوى رسمية للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، هولندا، ضد
ايهود باراك وأربعة "اسرائيليين" آخرين: ايهود أولمرت، متان فلنائي، آفي ديختر وغابي أشكنازي بشبهة اقتراف
جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب حصار غزة.

الغصن الندي
2010-11-30, 18:01
لا يهمني
و بحثك يحتاج الكثير
فنحن لا ندري كل شيء
لا استغرب امرهم و لا يهمونني
انا فقط اريد قتلهم

هشام البرايجي
2010-11-30, 20:18
دعاوى ضد أولمرت وباراك وليفني و12 شخصية إسرائيلية أخرى في «لاهاي»

كشف النقاب في اسرائيل، ان جهات غربية واسرائيلية قدمت 15 دعوى الى محكمة لاهاي لجرائم الحرب
ضد 15 شخصية سياسية وعسكرية اسرائيلية، في مقدمتهم رئيس الوزراء، ايهود أولمرت، ووزيرة الخارجية،
تسيبي ليفني، ووزير الدفاع، ايهود باراك. وتتناول هذه الدعاوى جرائم الحرب التي يتحمل مسؤوليتها هؤلاء
المسؤولون منذ اقامة المحكمة الدولية لجرائم الحرب وفق ميثاق روما في سنة 2001 التي تتعلق بالعمليات
الحربية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين وفيما بعد حرب لبنان الثانية ثم الحرب الأخيرة في قطاع غزة. وفتح
في اسرائيل، أخيرا، موقع في الانترنت (www.wanted.org.il) يوثق باللغتين العبرية والانجليزية لهذه
الدعاوى، من دون الكشف عن هوية أصحابه. ولكن مصادر أمنية قالت ان عددا من نشطاء حقوق الانسان
في اليسار الاسرائيلي هم الذين فتحوا الموقع بالتنسيق مع جهات غربية.

وحسب هذا الموقع، فإن الدعاوى قدمت على النحو التالي:

* ايهود باراك، وزير الدفاع: منذ توليه وزارة الدفاع في يوليو (تموز) 2007، أمر بفرض حصار على 1.5
مليون مواطن في قطاع غزة، ويستمر الحصار حتى اليوم. وهذا هو عقاب جماعي يحظره القانون الدولي
ويتسبب في نقص خطير في الغذاء والماء والدواء والكهرباء والوقود لأكثر من مليون شخص. وفي 27 ديسمبر
(كانون الأول) الماضي، أمر بغارات حربية جوية على القطاع تم خلالها القاء أطنان المواد المتفجرة وتبعها
بأمر اجتياح بري والتي أدت الى قتل 1200 فلسطيني وجرح أكثر 5300 وتحويل مئات الألوف الى لاجئين.

* ايهود أولمرت، رئيس الوزراء: متهم بفرض عقوبات جماعية وقتل وجرح وتشريد أبرياء من خلال قيادته الحرب
على لبنان في 2006 والحصار ثم الحرب على غزة.

* تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية: كانت شريكة في الجرائم التي نفذت خلال حرب لبنان وحرب غزة والحصار في
قطاع غزة.

* عمير بيرتس، وزير الدفاع السابق: أعطى الأوامر للجيش لشن حرب لبنان وما رافقها من أضرار بحق المدنيين
هناك.

* بنيامين بن اليعيزر، وزير البنى التحتية في الحكومة الحالية: متهم بإعدام 250 جنديا مصريا ومعهم بعض
الفلسطينيين كان قد تم أسرهم في نهاية حرب 1967، وقد أدى كشف هذه الجريمة الى الغاء بن اليعيزر زيارة
كانت مقررة له في مصر سنة 2007 خوفا من الاعتقال. كما انه متهم بممارسة سياسة اغتيالات بحق قادة
فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من دون محاكمة خلال فترة توليه وزارة الدفاع في الحكومة خلال
السنتين 2001 ـ 2002.

* آفي ديختر، وزير الأمن الداخلي في الحكومة الحالية، وهو متهم بالمسؤولية عن ممارسة اساليب تعذيب وحشية
ضد المعتقلين والأسرى الفلسطينيين خلال توليه مسؤولية رئيس جهاز «الشاباك» (المخابرات الاسرائيلية العامة)
في السنوات 2002 ـ 2005 وشراكته في المسؤولية عن اغتيال صلاح شحادة، رئيس الجناح العسكري لحركة «
حماس»، وهي العملية التي نفذت في سنة 2002 وتسببت في مقتل 15 مدنيا بينهم 9 أطفال أبرياء.

* كرمي جيلون، رئيس «الشاباك» الأسبق: متهم بالمسؤولية الشخصية عن تعذيب حوالي 100 فلسطيني في السجون
وبالمسؤولية الادارية عن تعذيب ألوف السجناء الفلسطينيين الآخرين الذين اعتقلوا خلال فترة مسؤوليته في العامين
1995 ـ 1996، علما بأن العشرات ممن تم تعذيبهم أطلق سراحهم فيما بعد من دون أي اتهام أو ادانة.

* دان حالوتس، رئيس أركان الجيش السابق: متهم انه عندما كان قائدا لسلاح الجو يتحمل مسؤولية ادارية عن قتل
الأطفال والنساء الفلسطينيات خلال اغتيال صلاح شحادة القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة
حماس عام 2002 وانه عندما كان رئيسا للأركان في سنة 2006 أمر بالغارات على لبنان وتسبب في قتل وجرح
الألوف وتشريد 900 ألف لبناني في بيوتهم.

* الجنرال دورون ألموغ، قائد اللواء الجنوبي الأسبق في الجيش الاسرائيلي: كان شريكا في الاجتياح الاسرائيلي لقطاع
غزة ضمن عملية «السور الواقي» سنة 2002، التي دمر خلالها 59 بيتا فلسطينيا وكان شريكا في قرار اغتيال صلاح
شحادة وقتل الأطفال والنساء.

* الجنرال اليعيزر شكيدي، قائد سلاح الجو السابق: متهم بإصدار الأوامر لقواته بقصف لبنان من الجو سنة 2006.

* الجنرال غيورا آيلاند، متهم بأنه خلال وظيفته في قيادة اللواء الجنوبي ساهم في جريمة قتل الأطفال والنساء لدى
اغتيال صلاح شحادة.

* الجنرال غابي اشكنازي، رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الحالي، والمتهم بجرائم الحرب في قطاع غزة خلال
الأسابيع الأخيرة.

* الجنرال متان فلنائي، نائب وزير الدفاع الحالي: متهم بالمسؤولية عن الحصار في قطاع غزة وبتهديد الفلسطينيين
بوقوع كارثة لهم إذا هم واصلوا اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل والمسؤولية عن حرب غزة أيضا.

* الجنرال موشيه يعلون، رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الأسبق: متهم بالمسؤولية عن مجزرة قانا في سنة
1996 في لبنان عندما كان قائدا للواء الشمالي في الجيش وبالمسؤولية عن جريمة قتل الأطفال والنساء خلال عملية
اغتيال صلاح شحادة وجرائم عمليات الاجتياح الكبرى للضفة الغربية وقطاع غزة سنة 2002 عندما كان رئيسا لأركان
الجيش.

* الجنرال شاؤول موفاز، وزير النقل الحالي: متهم بالمسؤولية عن جرائم الجيش خلال فترته كرئيس أركان الجيش ثم
وزير الدفاع ومسؤوليته عن الاغتيالات بحق الفلسطينيين وعن الاجتياح في الضفة والقطاع، حيث قتل 500 وجرح
1500 فلسطيني.

ويدعو أصحاب هذا الموقع، كل من يريد أن ينضم الى الدعوى ولديه معلومات مجدية للدعوى ضد المتهمين، أن يجد
اتصالا مع المركز الحقوقي في لاهاي. جدير بالذكر ان السلطات الاسرائيلية تقلل من شأن هذه الدعاوى وتقول انها
ستنتهي بلا أي اتهام أو عقاب. ولكنها في الحقيقة تتخذ عدة اجراءات لمواجهتها في القضاء. على سبيل المثال فإن
المستشار القضائي لوزارة الخارجية الاسرائيلية منع ليفني من السفر الى بلجيكا، أمس، قبل التيقن من انه لا يوجد
أمر اعتقال ضدها. وقررت قيادة الجيش منع نشر أسماء قادة السرايا والفرق والألوية التي شاركت في حرب غزة،
خوفا من تقديمهم الى المحاكمة.

صقر محلق
2010-12-03, 20:56
هكذا يا أتباع حكم الطواغيت تنتظرون الحكم من لاهاي وتركتم حكم رب السموات و الأرض لماذا لا تحاكمونهم بهذه الآية قال تعالى قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ

فريدرامي
2010-12-03, 21:48
اللهم انصر اخواننا في فلسطين