اوقاص
2010-11-28, 18:47
آه...
ربما تستبق البسملة في بعض الاحيان ... غفرانك ربي
حمدا لله على العقيدة و لولاها لتهت في غياهيب عقلي و دهاليز خاطري و لو لم اعد ابدا من هوات خيالي .
ابلغ من العمر الكثير و لا اعرف سني فقد تهت بين الصغر و الكبر ,
جسدا تنهكه الايام و عقل ينهكه التأرجح بين الحكمة و بين الضياع و عاطفة تحكمها فطرة الدين عفوا الدين لأني مؤمن رغم كل ما أواجهه .
تربيت طفلا يحلم بالكبر لكني رجل يحلم بالعودة الى الطفولة اين لا مسؤولية و لا تفكير في الدنيا,
تراني صغيرا ينظر الى الكبار بغيرة و شوق لذلك اليوم اين استطيع ان اسير حياتي بمفردي و اتحمل خياراتي و اختار صحبتي ,
ارافق درب من هو مثلي الاعلى و اجرب كل صعب و سهل دون قيد والدي و اخوتي .
جيد ها أنا كذلك مراهق لا يعلم من الدنيا سوى المرح و اللهو و اللعب في مدرسة يكثر فيها كل هذا رياضة و موسيقى و لامبالات بما يحدث من حولي
سنين تمضي فاجد نفسي وجها لوجه مع امتحان يقيم مراهقتي و يختبر مسيرتي في جسر بين الماضي و المستقبل فاصفع و استفيق
ربما لم يفت الاوان اواكب ركب حياتي و استقل مقطورة في قاطرة كادت ان تفوتني و اصل ال مبتغاي .
سنين و سنين احسبها دقائق او ثواني وجدت نفسي اصارع غولا اسمه الحياة , في مجتمع لا يؤمن الا بالمادة و ما تقدمه ,
لا يعبئ بما هو انت او من انت مجتمع ذهبت منه القيم و الاخلاق , مجتمع يضع الدين في آخر اهتماماته .
هنا اصبحت لا افهم كيف يصير الطيب فيه بليد , و العاقل جبان , و المتفاني في عمله عبيد
هل اصبحت القيم و المبادئ عار على صاحبها هل اصبح الدين مذموم كيف يحكم على الناس بهذا المنطق
اريد ان استيقض من هذا الكابوس
اننا في مجتمع اسلامي اليس هذا صحيح اتمنى لو ابني يوقضني لا بل زوجتي لا بل امي لا انا جائع رضيع يستيقض ليرضع ثدي امه .
اه لو مازلت على هذه الحالة رضيع ينتظر يوم ياتي شبه الفاروق رضي الله عنه و حينها استطيع ان آمل ان اكبر و اصبح رجلا و لي ابناء لا اخاف عليهم من غول المجتمع.
ربما تستبق البسملة في بعض الاحيان ... غفرانك ربي
حمدا لله على العقيدة و لولاها لتهت في غياهيب عقلي و دهاليز خاطري و لو لم اعد ابدا من هوات خيالي .
ابلغ من العمر الكثير و لا اعرف سني فقد تهت بين الصغر و الكبر ,
جسدا تنهكه الايام و عقل ينهكه التأرجح بين الحكمة و بين الضياع و عاطفة تحكمها فطرة الدين عفوا الدين لأني مؤمن رغم كل ما أواجهه .
تربيت طفلا يحلم بالكبر لكني رجل يحلم بالعودة الى الطفولة اين لا مسؤولية و لا تفكير في الدنيا,
تراني صغيرا ينظر الى الكبار بغيرة و شوق لذلك اليوم اين استطيع ان اسير حياتي بمفردي و اتحمل خياراتي و اختار صحبتي ,
ارافق درب من هو مثلي الاعلى و اجرب كل صعب و سهل دون قيد والدي و اخوتي .
جيد ها أنا كذلك مراهق لا يعلم من الدنيا سوى المرح و اللهو و اللعب في مدرسة يكثر فيها كل هذا رياضة و موسيقى و لامبالات بما يحدث من حولي
سنين تمضي فاجد نفسي وجها لوجه مع امتحان يقيم مراهقتي و يختبر مسيرتي في جسر بين الماضي و المستقبل فاصفع و استفيق
ربما لم يفت الاوان اواكب ركب حياتي و استقل مقطورة في قاطرة كادت ان تفوتني و اصل ال مبتغاي .
سنين و سنين احسبها دقائق او ثواني وجدت نفسي اصارع غولا اسمه الحياة , في مجتمع لا يؤمن الا بالمادة و ما تقدمه ,
لا يعبئ بما هو انت او من انت مجتمع ذهبت منه القيم و الاخلاق , مجتمع يضع الدين في آخر اهتماماته .
هنا اصبحت لا افهم كيف يصير الطيب فيه بليد , و العاقل جبان , و المتفاني في عمله عبيد
هل اصبحت القيم و المبادئ عار على صاحبها هل اصبح الدين مذموم كيف يحكم على الناس بهذا المنطق
اريد ان استيقض من هذا الكابوس
اننا في مجتمع اسلامي اليس هذا صحيح اتمنى لو ابني يوقضني لا بل زوجتي لا بل امي لا انا جائع رضيع يستيقض ليرضع ثدي امه .
اه لو مازلت على هذه الحالة رضيع ينتظر يوم ياتي شبه الفاروق رضي الله عنه و حينها استطيع ان آمل ان اكبر و اصبح رجلا و لي ابناء لا اخاف عليهم من غول المجتمع.