جويرية
2008-06-24, 13:44
تاج من العزّ أم عجبٌ من العجب **
فلوجةٌ هذه أم غضبــةُ الغضبِ
ثوري عليهم كما الطوفان من غضبٍ **
يا خيرَ من ولدت من كلّ منتخَبِ
ثوري عليهم ولا تُصغـى لمنهــزمٍ **
بشائرُ النصر أسْمعها من السُّحُبِ
ثوري فديتك كالبركانِ في حمـــمٍ **
نارا تقلّبهم فـي شرّ منقلـبِ
قم يا مجاهد فجّرهم علـى لهبٍ **
في إثره لهـبٌ فـي صاعدِ اللهبِ
هذا مقامُك هـذا اليومُ لاخطبٌ **
تغيثنــا اليوم لاشعر من الأدبِ
بل قاذف النار يقذفهم فيحرقهم **
رميا فديتك بالنيـران كالشُّهبِ
مفخَّخات تثيرُ النار في لجُـَـجٍ **
مـن المنايا وفيها مُنتهى العطبِ
مُشرَّكات بصنعةِ ماهر ثَقِـف **
قنابل الحق حقّا ليس باللعــبِ
يقودها من رجـالِ الصّدق مُحتزِما **
برهبة الموت يشدُو صيْحةَ الرَهـَب
جسورُ قومِ من الأنبـار أو بطـلٌ **
من الرمادي أسودٌ من ذُرا العـرَبِ
مقاتل من بني بغـداد يُشعلهــا **
والصبر ديدنهــم في كلّ محتربِ
مدوْسرٌ من سراة العُرْب من نسبٍ **
من خيــر أمّ كريمة وخير أبِ
مستبْسلاً وجنان الخلد يطلبهـا **
هذا السبيل إليها ليس بالكــذبِ
وابن الجزيرة يُنجده على عجلٍ **
بغدادُ لبيكِ هـذا الغيثُ بالطلـبِ
ومن دمشقَ ليوثُ الشـام واثبةً **
إذا رآها العلجُ رُعْباً خــرّ للركب
ومن (عمّـان) جنود الله ترهبُهــا **
إذا رأتها جنودُ العسكــر اللَّجـِبِ
لولا الحدود التي قد حال حائلها **
لم يبق من أمّتي بغداد لم يجـــبِ
النصر عادتهم في كلّ معتركٍ **
والعدلُ غايتهم قد جاء في الكتـبِ
حامد بن عبدالله العلي
فلوجةٌ هذه أم غضبــةُ الغضبِ
ثوري عليهم كما الطوفان من غضبٍ **
يا خيرَ من ولدت من كلّ منتخَبِ
ثوري عليهم ولا تُصغـى لمنهــزمٍ **
بشائرُ النصر أسْمعها من السُّحُبِ
ثوري فديتك كالبركانِ في حمـــمٍ **
نارا تقلّبهم فـي شرّ منقلـبِ
قم يا مجاهد فجّرهم علـى لهبٍ **
في إثره لهـبٌ فـي صاعدِ اللهبِ
هذا مقامُك هـذا اليومُ لاخطبٌ **
تغيثنــا اليوم لاشعر من الأدبِ
بل قاذف النار يقذفهم فيحرقهم **
رميا فديتك بالنيـران كالشُّهبِ
مفخَّخات تثيرُ النار في لجُـَـجٍ **
مـن المنايا وفيها مُنتهى العطبِ
مُشرَّكات بصنعةِ ماهر ثَقِـف **
قنابل الحق حقّا ليس باللعــبِ
يقودها من رجـالِ الصّدق مُحتزِما **
برهبة الموت يشدُو صيْحةَ الرَهـَب
جسورُ قومِ من الأنبـار أو بطـلٌ **
من الرمادي أسودٌ من ذُرا العـرَبِ
مقاتل من بني بغـداد يُشعلهــا **
والصبر ديدنهــم في كلّ محتربِ
مدوْسرٌ من سراة العُرْب من نسبٍ **
من خيــر أمّ كريمة وخير أبِ
مستبْسلاً وجنان الخلد يطلبهـا **
هذا السبيل إليها ليس بالكــذبِ
وابن الجزيرة يُنجده على عجلٍ **
بغدادُ لبيكِ هـذا الغيثُ بالطلـبِ
ومن دمشقَ ليوثُ الشـام واثبةً **
إذا رآها العلجُ رُعْباً خــرّ للركب
ومن (عمّـان) جنود الله ترهبُهــا **
إذا رأتها جنودُ العسكــر اللَّجـِبِ
لولا الحدود التي قد حال حائلها **
لم يبق من أمّتي بغداد لم يجـــبِ
النصر عادتهم في كلّ معتركٍ **
والعدلُ غايتهم قد جاء في الكتـبِ
حامد بن عبدالله العلي