كريم35
2010-11-27, 13:44
بسم الله الرحمن الرحيم
مقالة بعنوان : أقبح أنواع الهزيمة .... أن يفقد اللاعب الروح الوطنية
هي الأيام دول من سره زمن ساءته ازمان ،يوم لك و يوم عليك يوم تساء و يوم تسر ، في الستينيات الكل تمتع بفنيات المدريديين ، في السبعينات
الكل شاهد و عشق كرة الأجاكس في الثمانينات كانت حصة الأسد للطليان و في التسعينات اقتسمتها انجلترا و ايطاليا و في هذا العقد الأخير توزعت مرة هنا و مرة هناك .
سنتكلم بكل صراحة فمنتخبنا الأول يمر بقترة فراغ رهيبة أدت الى فقدان هيبته التي اكتسبها في التصفيات السابقة
و أصبح يعاني - ان صح التعبير في مجموعته - ان لم نقل أنه أصبح قاب قوسين أو ادنى من الاقصاء .
سيتهمني البعض بالتشاؤم و أني محبط ، و لكن لو غلبنا المعطيات على العاطفة لرأينا أن التأهل الى كأس افريقيا أصبح صعبا جدا .
لن أتكلم اليوم عن حظوظ الفريق و لن أضع احصائيات و لكن سأتكلم عن نقطة أصبحت لا أجدها في المنتخب
الحالي و التي كانت في وقت سابق نقطة قوة الفريق ألا و هي : الوطــــــــنية.
الوطــــــــــــنية:
أجل كلمة الوطنية هي الاجابة الكافية و الوافية لكل مشجع يتساءل عن خوض منتحبنا مباريات مع فرق كبيرة و عريقة و تقديم
عروض مشرفة و تليق بسمعة الكرة الجزائرية .
ففي السابق كان لا مكان للاعب لا يعترف بجزائريته و لا يتم قبول أي لاعب يتردد في تلبية نداء المنتحب
فكيف نحن الآن نرى لاعبين يترددون في حمل الوان المنتخب و نحن نلهث وراءهم .
فليكن شعارنا : " من لا يملك الروح الوطنية لن يكون جزائري و لا مكان له في الفريق ".
الــــــــــــــروح :
روح الانتصار و العزيمة , حب الوطن , التفاني و الاخلاص و الصدق , عوامل تصب في مصلحة الفريق و تبعث
حس ( بكسر الحاء) المسؤولية .
لا وجود لتفرقة انت لاعب جيد أهلا و سهلا بك ، أنت لاعب سيئ ننتظر منك المزيد لتصبح لاعب دولي
فالجزائر فوق كل اسم و فوق كل اعتبار .
غيــــــــاب الوطـــــــــــــــــــــــنية :
هي أحد الاسباب -ان لم نقل أبرزها - التي جعلت فريقنا الحالي يتخبط في دوامة لم نعرف مدخلها من مخرجها
كيف لا وقد أصبح المنتخب يتعادل مع تنزانيا و ينهزم من افريقيا الوسطى أصبحنا نرى لاعبين لا يعرفون قيمة القميص الذي يرتدونه
و نراهم يقدمون 100% مع انديتهم بينما ننبهر بمردودهم الشاحب مع المنتخب .
نعلم ان الأخطاء الفنية يمكن تصحيحها من مقابلة الى أخرى لكن هناك أشياء ان افتقدها الفريق دخل في سلسلة من النتائج السلبية
يصعب التخلص منها من بينها غياب الروح الوطنية .
يجف الأن حبري ويقف قلمي عن كتابة ما يجول في خاطري رغم أن الكلام كثير وأن المشاعر لا تتوقف عن التدفق ولكني أعذر كيبوردي
عن تقبل كلمات جديده لأنه لم ولن يحتمل لو أستمريت بالكتابه، لن أتوقف لأني أتكلم عن قطاراً أخضر لم يتعلم أن يتوقف
سلامي لكم جميعاً لنا ملتقى جديد مع موعد جديد نتحدث فيه عن حال فريقنا.
مقالة بعنوان : أقبح أنواع الهزيمة .... أن يفقد اللاعب الروح الوطنية
هي الأيام دول من سره زمن ساءته ازمان ،يوم لك و يوم عليك يوم تساء و يوم تسر ، في الستينيات الكل تمتع بفنيات المدريديين ، في السبعينات
الكل شاهد و عشق كرة الأجاكس في الثمانينات كانت حصة الأسد للطليان و في التسعينات اقتسمتها انجلترا و ايطاليا و في هذا العقد الأخير توزعت مرة هنا و مرة هناك .
سنتكلم بكل صراحة فمنتخبنا الأول يمر بقترة فراغ رهيبة أدت الى فقدان هيبته التي اكتسبها في التصفيات السابقة
و أصبح يعاني - ان صح التعبير في مجموعته - ان لم نقل أنه أصبح قاب قوسين أو ادنى من الاقصاء .
سيتهمني البعض بالتشاؤم و أني محبط ، و لكن لو غلبنا المعطيات على العاطفة لرأينا أن التأهل الى كأس افريقيا أصبح صعبا جدا .
لن أتكلم اليوم عن حظوظ الفريق و لن أضع احصائيات و لكن سأتكلم عن نقطة أصبحت لا أجدها في المنتخب
الحالي و التي كانت في وقت سابق نقطة قوة الفريق ألا و هي : الوطــــــــنية.
الوطــــــــــــنية:
أجل كلمة الوطنية هي الاجابة الكافية و الوافية لكل مشجع يتساءل عن خوض منتحبنا مباريات مع فرق كبيرة و عريقة و تقديم
عروض مشرفة و تليق بسمعة الكرة الجزائرية .
ففي السابق كان لا مكان للاعب لا يعترف بجزائريته و لا يتم قبول أي لاعب يتردد في تلبية نداء المنتحب
فكيف نحن الآن نرى لاعبين يترددون في حمل الوان المنتخب و نحن نلهث وراءهم .
فليكن شعارنا : " من لا يملك الروح الوطنية لن يكون جزائري و لا مكان له في الفريق ".
الــــــــــــــروح :
روح الانتصار و العزيمة , حب الوطن , التفاني و الاخلاص و الصدق , عوامل تصب في مصلحة الفريق و تبعث
حس ( بكسر الحاء) المسؤولية .
لا وجود لتفرقة انت لاعب جيد أهلا و سهلا بك ، أنت لاعب سيئ ننتظر منك المزيد لتصبح لاعب دولي
فالجزائر فوق كل اسم و فوق كل اعتبار .
غيــــــــاب الوطـــــــــــــــــــــــنية :
هي أحد الاسباب -ان لم نقل أبرزها - التي جعلت فريقنا الحالي يتخبط في دوامة لم نعرف مدخلها من مخرجها
كيف لا وقد أصبح المنتخب يتعادل مع تنزانيا و ينهزم من افريقيا الوسطى أصبحنا نرى لاعبين لا يعرفون قيمة القميص الذي يرتدونه
و نراهم يقدمون 100% مع انديتهم بينما ننبهر بمردودهم الشاحب مع المنتخب .
نعلم ان الأخطاء الفنية يمكن تصحيحها من مقابلة الى أخرى لكن هناك أشياء ان افتقدها الفريق دخل في سلسلة من النتائج السلبية
يصعب التخلص منها من بينها غياب الروح الوطنية .
يجف الأن حبري ويقف قلمي عن كتابة ما يجول في خاطري رغم أن الكلام كثير وأن المشاعر لا تتوقف عن التدفق ولكني أعذر كيبوردي
عن تقبل كلمات جديده لأنه لم ولن يحتمل لو أستمريت بالكتابه، لن أتوقف لأني أتكلم عن قطاراً أخضر لم يتعلم أن يتوقف
سلامي لكم جميعاً لنا ملتقى جديد مع موعد جديد نتحدث فيه عن حال فريقنا.