تراتيل الضياع..

[مواطن فقط]

صباحا..
تصطدم العين بمنظر بانورامي للداخل البعيد المشوه..ترسم أفقا مكبوتا ..مبهم اللون..هزيل القوام ، تقبض على الصدر ..هواجس سريالية..يهترئ قاموس الكلمات عن وصف غموضها ..ينقبض الصدر خائفا ..تكبر الغصة مشكلة سحابة عائمة .. تتعلق العين بأهداب دمعها التواق..دون أن تدفع مطرها للخروج..
تتعثر الأطراف ببعضها ..تلعب الأصابع على وتر الهواء دون نغم ..ترسم الجبهة أخاديد مرتعبة لظل الحر الساقط على وجه نحاسي بارد............. طابور طويل لوجبة الإحباط ..صباحا.
قبل الخروج..
يتعطر الأمل بطيف شاحب المزاج ..من مستقبل قريب هنا ..أو بعيد هناك.. يركب زورق التعاسة المشرع على موج الخوف..في الداخل البعيد تماما ..الشقاء قاموس عاري السواعد ..يزيَن صورة مجنون يزحف خلف أفكار خريفية تناثرت أوراق العقل فيها دون هدف..
..تعذبه التقاسيم الغامضة لملامح الخريف في الصورة ..تكبر الغصة الشائكة في الحلق المخنوق ..تتنازل الأطراف عن قوتها ..يشتد عزف القلق على وتر القلب ..يتسابق الشهيق والزفير ..دخولا ..خروجا ..في فوهة محكمة الإغلاق لمنحدر مبعثر النقاط والإمتداد داخل العتمة..
بعد الخروج..
تعانقه كلماتها..يداعب طبلة الأذن ..همس أنثى مرمرية من زمن البنفسج ..يتلون الأفق للحظات بمزاج الحب ..سيل عذب من نهر يتدفق متأنيا..يتظلل الأمل بين كلماتها ..بظل العين الخالدة في الخيال.. يكبر مع تلون الوجنتين ..واتساع ضحكتها في فضاء الصباح المبحوح ..
يتوقف الصوت ..عن الهمس..تغرق الطبلة في ضجيج الصمت ..تكبر الخطوة المتسارعة داخل الصدر وخارجه ..تعتليه فسحة من الضيق ..تتسع وتضيق طول اليوم ..على وقع الكلمات العارية عن لمس حر الصميم..
مساء..
تجف العين عن النظر في جفاف الهواجس..تسبح في ظلام العتمة ..يأفل اليوم..وغدا... مع ذلك أتفاءل خيرا.

[سفيان حسن]

صباحا..
تصطدم العين بمنظر بانورامي للداخل البعيد المشوه..ترسم أفقا مكبوتا ..مبهم اللون..هزيل القوام ، تقبض على الصدر ..هواجس سريالية..يهترئ قاموس الكلمات عن وصف غموضها ..ينقبض الصدر خائفا ..تكبر الغصة مشكلة سحابة عائمة .. تتعلق العين بأهداب دمعها التواق..دون أن تدفع مطرها للخروج..
تتعثر الأطراف ببعضها ..تلعب الأصابع على وتر الهواء دون نغم ..ترسم الجبهة أخاديد مرتعبة لظل الحر الساقط على وجه نحاسي بارد............. طابور طويل لوجبة الإحباط ..صباحا.
قبل الخروج..
يتعطر الأمل بطيف شاحب المزاج ..من مستقبل قريب هنا ..أو بعيد هناك.. يركب زورق التعاسة المشرع على موج الخوف..في الداخل البعيد تماما ..الشقاء قاموس عاري السواعد ..يزيَن صورة مجنون يزحف خلف أفكار خريفية تناثرت أوراق العقل فيها دون هدف..
..تعذبه التقاسيم الغامضة لملامح الخريف في الصورة ..تكبر الغصة الشائكة في الحلق المخنوق ..تتنازل الأطراف عن قوتها ..يشتد عزف القلق على وتر القلب ..يتسابق الشهيق والزفير ..دخولا ..خروجا ..في فوهة محكمة الإغلاق لمنحدر مبعثر النقاط والإمتداد داخل العتمة..
بعد الخروج..
تعانقه كلماتها..يداعب طبلة الأذن ..همس أنثى مرمرية من زمن البنفسج ..يتلون الأفق للحظات بمزاج الحب ..سيل عذب من نهر يتدفق متأنيا..يتظلل الأمل بين كلماتها ..بظل العين الخالدة في الخيال.. يكبر مع تلون الوجنتين ..واتساع ضحكتها في فضاء الصباح المبحوح ..
يتوقف الصوت ..عن الهمس..تغرق الطبلة في ضجيج الصمت ..تكبر الخطوة المتسارعة داخل الصدر وخارجه ..تعتليه فسحة من الضيق ..تتسع وتضيق طول اليوم ..على وقع الكلمات العارية عن لمس حر الصميم..
مساء..
تجف العين عن النظر في جفاف الهواجس..تسبح في ظلام العتمة ..يأفل اليوم..وغدا... مع ذلك أتفاءل خيرا.


اولا السلام عليكم واهلا بك بعد غياب عودة ميمونة الى اخوانك نصك كما كل نصوصك رائع ومفعم بكل جميل بارك الله فيك

[صَمْـتْــــ~]

صباحا..
تصطدم العين بمنظر بانورامي للداخل البعيد المشوه..ترسم أفقا مكبوتا ..مبهم اللون..هزيل القوام ، تقبض على الصدر ..هواجس سريالية..يهترئ قاموس الكلمات عن وصف غموضها ..ينقبض الصدر خائفا ..تكبر الغصة مشكلة سحابة عائمة .. تتعلق العين بأهداب دمعها التواق..دون أن تدفع مطرها للخروج..
تتعثر الأطراف ببعضها ..تلعب الأصابع على وتر الهواء دون نغم ..ترسم الجبهة أخاديد مرتعبة لظل الحر الساقط على وجه نحاسي بارد............. طابور طويل لوجبة الإحباط ..صباحا.
قبل الخروج..
يتعطر الأمل بطيف شاحب المزاج ..من مستقبل قريب هنا ..أو بعيد هناك.. يركب زورق التعاسة المشرع على موج الخوف..في الداخل البعيد تماما ..الشقاء قاموس عاري السواعد ..يزيَن صورة مجنون يزحف خلف أفكار خريفية تناثرت أوراق العقل فيها دون هدف..
..تعذبه التقاسيم الغامضة لملامح الخريف في الصورة ..تكبر الغصة الشائكة في الحلق المخنوق ..تتنازل الأطراف عن قوتها ..يشتد عزف القلق على وتر القلب ..يتسابق الشهيق والزفير ..دخولا ..خروجا ..في فوهة محكمة الإغلاق لمنحدر مبعثر النقاط والإمتداد داخل العتمة..
بعد الخروج..
تعانقه كلماتها..يداعب طبلة الأذن ..همس أنثى مرمرية من زمن البنفسج ..يتلون الأفق للحظات بمزاج الحب ..سيل عذب من نهر يتدفق متأنيا..يتظلل الأمل بين كلماتها ..بظل العين الخالدة في الخيال.. يكبر مع تلون الوجنتين ..واتساع ضحكتها في فضاء الصباح المبحوح ..
يتوقف الصوت ..عن الهمس..تغرق الطبلة في ضجيج الصمت ..تكبر الخطوة المتسارعة داخل الصدر وخارجه ..تعتليه فسحة من الضيق ..تتسع وتضيق طول اليوم ..على وقع الكلمات العارية عن لمس حر الصميم..
مساء..
تجف العين عن النظر في جفاف الهواجس..تسبح في ظلام العتمة ..يأفل اليوم..وغدا... مع ذلك أتفاءل خيرا.
الجميل في كتاباتِك هو أنّ حروفُك تُعطي للوجع شكلا وحِسّا
يمزِجان ملكة إبداع يستحسِنُها عقلُ القارئ

وهاهو همسُك الآمِــل،
ينثر نِقاطا بين الصّباح والمساء
لِتلتمّ في عقدِ ياقوتٍ يشدُّ حبّاته خيطُ التّفاؤُل

فأدام الله تفاؤلك ورزقك من فضله العظيم.

عودة طيِّبة أخي مواطِن..

[wessam12]

صباحا..
تصطدم العين بمنظر بانورامي للداخل البعيد المشوه..ترسم أفقا مكبوتا ..مبهم اللون..هزيل القوام ، تقبض على الصدر ..هواجس سريالية..يهترئ قاموس الكلمات عن وصف غموضها ..ينقبض الصدر خائفا ..تكبر الغصة مشكلة سحابة عائمة .. تتعلق العين بأهداب دمعها التواق..دون أن تدفع مطرها للخروج..
تتعثر الأطراف ببعضها ..تلعب الأصابع على وتر الهواء دون نغم ..ترسم الجبهة أخاديد مرتعبة لظل الحر الساقط على وجه نحاسي بارد............. طابور طويل لوجبة الإحباط ..صباحا.
قبل الخروج..
يتعطر الأمل بطيف شاحب المزاج ..من مستقبل قريب هنا ..أو بعيد هناك.. يركب زورق التعاسة المشرع على موج الخوف..في الداخل البعيد تماما ..الشقاء قاموس عاري السواعد ..يزيَن صورة مجنون يزحف خلف أفكار خريفية تناثرت أوراق العقل فيها دون هدف..
..تعذبه التقاسيم الغامضة لملامح الخريف في الصورة ..تكبر الغصة الشائكة في الحلق المخنوق ..تتنازل الأطراف عن قوتها ..يشتد عزف القلق على وتر القلب ..يتسابق الشهيق والزفير ..دخولا ..خروجا ..في فوهة محكمة الإغلاق لمنحدر مبعثر النقاط والإمتداد داخل العتمة..
بعد الخروج..
تعانقه كلماتها..يداعب طبلة الأذن ..همس أنثى مرمرية من زمن البنفسج ..يتلون الأفق للحظات بمزاج الحب ..سيل عذب من نهر يتدفق متأنيا..يتظلل الأمل بين كلماتها ..بظل العين الخالدة في الخيال.. يكبر مع تلون الوجنتين ..واتساع ضحكتها في فضاء الصباح المبحوح ..
يتوقف الصوت ..عن الهمس..تغرق الطبلة في ضجيج الصمت ..تكبر الخطوة المتسارعة داخل الصدر وخارجه ..تعتليه فسحة من الضيق ..تتسع وتضيق طول اليوم ..على وقع الكلمات العارية عن لمس حر الصميم..
مساء..
تجف العين عن النظر في جفاف الهواجس..تسبح في ظلام العتمة ..يأفل اليوم..وغدا... مع ذلك أتفاءل خيرا.

تعانقه كلماتها..يداعب طبلة الأذن ..همس أنثى مرمرية من زمن البنفسج ..يتلون الأفق للحظات بمزاج الحب ..سيل عذب من نهر يتدفق متأنيا..يتظلل الأمل بين كلماتها ..بظل العين الخالدة في الخيال.. يكبر مع تلون الوجنتين ..واتساع ضحكتها في فضاء الصباح المبحوح ..
يتوقف الصوت ..عن الهمس..تغرق الطبلة في ضجيج الصمت ..تكبر الخطوة المتسارعة داخل الصدر وخارجه ..تعتليه فسحة من الضيق ..تتسع وتضيق طول اليوم ..على وقع الكلمات العارية عن لمس حر
شكرا على كل ما كتبت
ومزيد من الابداع
تقبل تحياتى
وشكرا

[مواطن فقط]

اولا السلام عليكم واهلا بك بعد غياب عودة ميمونة الى اخوانك نصك كما كل نصوصك رائع ومفعم بكل جميل بارك الله فيك

الفاضل سفيان ..

وعليك السلام أخي..

أسعدني مرورك وأطربتني كلماتك ...

شكرا..

[مواطن فقط]

الجميل في كتاباتِك هو أنّ حروفُك تُعطي للوجع شكلا وحِسّا
يمزِجان ملكة إبداع يستحسِنُها عقلُ القارئ

وهاهو همسُك الآمِــل،
ينثر نِقاطا بين الصّباح والمساء
لِتلتمّ في عقدِ ياقوتٍ يشدُّ حبّاته خيطُ التّفاؤُل

فأدام الله تفاؤلك ورزقك من فضله العظيم.

عودة طيِّبة أخي مواطِن..

الأخت الفاضلة ..العمر سراب..

ويبقى الرجوع إلى البيت الأول ..ملاذ الغرباء...

اسعدني مرورك ...

شكرا..

[دمعة راحلة]

(يتعطر الأمل بطيف شاحب المزاج ..من مستقبل قريب هنا ..أو بعيد هناك.. يركب زورق التعاسة المشرع على موج الخوف..في الداخل البعيد تماما ..الشقاء قاموس عاري السواعد ..يزيَن صورة مجنون يزحف خلف أفكار خريفية تناثرت أوراق العقل فيها دون هدف..
..تعذبه التقاسيم الغامضة لملامح الخريف في الصورة ..تكبر الغصة الشائكة في الحلق المخنوق ..تتنازل الأطراف عن قوتها ..يشتد عزف القلق على وتر القلب ..يتسابق الشهيق والزفير ..دخولا ..خروجا ..في فوهة محكمة الإغلاق لمنحدر مبعثر النقاط والإمتداد داخل العتمة..) رائع ما جادت به علينا خواطرك كتابة جميلة وحزن عميق يرويه حبر قلمك انا اعجبت بالنص انه رائع فعلا لقد اتر في بارك الله فيك مواطن

[يوسُف سُلطان]

..هارون .. أيّها الوفيّ ..ستجدني هُنا حين أجدُ الكلمات ..
سُررتُ بهذا الكشف

[مواطن فقط]

تعانقه كلماتها..يداعب طبلة الأذن ..همس أنثى مرمرية من زمن البنفسج ..يتلون الأفق للحظات بمزاج الحب ..سيل عذب من نهر يتدفق متأنيا..يتظلل الأمل بين كلماتها ..بظل العين الخالدة في الخيال.. يكبر مع تلون الوجنتين ..واتساع ضحكتها في فضاء الصباح المبحوح ..
يتوقف الصوت ..عن الهمس..تغرق الطبلة في ضجيج الصمت ..تكبر الخطوة المتسارعة داخل الصدر وخارجه ..تعتليه فسحة من الضيق ..تتسع وتضيق طول اليوم ..على وقع الكلمات العارية عن لمس حر
شكرا على كل ما كتبت
ومزيد من الابداع
تقبل تحياتى
وشكرا

wessam
شكرا على المرور العطر والكلمات الجميلة

تقديري ..

[فريدرامي]

تراتيل الضياع..
قالها العقاد يوما : لن اجعل كتبي مروحة للكسلاء
مبدع أنت ...........لمن كان له فكر وذوق
.....................الوفي لكلماتك والمسحور بهذا الاسلوب فريدرامي كان هنا

[نسيم12]

شكرا يابن جيجل

مشاركة جميلة , جمالها جلي من عنوانها

شكرا لاينتهي

////////////// نس يم ///////////////

[مواطن فقط]

(يتعطر الأمل بطيف شاحب المزاج ..من مستقبل قريب هنا ..أو بعيد هناك.. يركب زورق التعاسة المشرع على موج الخوف..في الداخل البعيد تماما ..الشقاء قاموس عاري السواعد ..يزيَن صورة مجنون يزحف خلف أفكار خريفية تناثرت أوراق العقل فيها دون هدف..
..تعذبه التقاسيم الغامضة لملامح الخريف في الصورة ..تكبر الغصة الشائكة في الحلق المخنوق ..تتنازل الأطراف عن قوتها ..يشتد عزف القلق على وتر القلب ..يتسابق الشهيق والزفير ..دخولا ..خروجا ..في فوهة محكمة الإغلاق لمنحدر مبعثر النقاط والإمتداد داخل العتمة..) رائع ما جادت به علينا خواطرك كتابة جميلة وحزن عميق يرويه حبر قلمك انا اعجبت بالنص انه رائع فعلا لقد اتر في بارك الله فيك مواطن

دمعة راحلة ...



شكرا كثيرا لاعجابك بنصي ...


جميل مرورك...

تقديري الكبير

[مواطن فقط]

..هارون .. أيّها الوفيّ ..ستجدني هُنا حين أجدُ الكلمات ..
سُررتُ بهذا الكشف


العزيز يوسف ..
ياصديقي ..لك الود والشكر الدائمين ...

تقديري وأكثر..

[روح القلم]

تراتيل الضياع لكن لها عمر قصير بمتداد الامل و ظهور علامات التفائل ....
حس رفيع و أدب عميق بين شهيق و الزفير قد عشنا معك لحظات من هاته التراتيل و مع أنها تتشابه بتراتيلنا ...
قد نهلنا هاته الاحاسيس من حياة واحدة.....
دمت بهذا التألق أخي المواطن

[مواطن فقط]

تراتيل الضياع..
قالها العقاد يوما : لن اجعل كتبي مروحة للكسلاء
مبدع أنت ...........لمن كان له فكر وذوق
.....................الوفي لكلماتك والمسحور بهذا الاسلوب فريدرامي كان هنا

العزيز فريد ...


حضورك بين أحرفي يشرفني ...


لك الود والإحترام ياصديقي..

[مواطن فقط]

شكرا يابن جيجل

مشاركة جميلة , جمالها جلي من عنوانها

شكرا لاينتهي

////////////// نس يم ///////////////

نسيم ...

لك ودي واحترامي ...

شكرا ..كثيرا..

[مواطن فقط]

تراتيل الضياع لكن لها عمر قصير بمتداد الامل و ظهور علامات التفائل ....
حس رفيع و أدب عميق بين شهيق و الزفير قد عشنا معك لحظات من هاته التراتيل و مع أنها تتشابه بتراتيلنا ...
قد نهلنا هاته الاحاسيس من حياة واحدة.....
دمت بهذا التألق أخي المواطن

روح القلم ..
تراتيل تفتح الجرح وتغلقه ..
شكرا كثيرا ..

تحياتي