أيمن عبد الله
2010-11-27, 09:49
*1*من السنن المنسية في الحياة الزوجية هي وضع اللقمة في فم الزوجة ، هكذا بين المصطفى صلى الله عليه وسلم ن فهذا الاسلوب والالتفاتة البسيطة حتما ستزيد الحب بين الزوجين
وتقتل الروتين الذي يدم حياتنا دون ان نشعر به
واقرا معي هذا الحديث النبوي الشريف حول هذه الاتفاتة الرائعة ،بل ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك). فبيَّن صلوات الله وسلامه عليه أن مثل هذه الدعابة اللطيفة التي هي مما يقع بين الأزواج من باب الحب والتراحم، فترفع الزوجة لقمة تضعها في فم زوجها، ويرفع الزوج اللقمة فيضعها في فم زوجته، يضاحكها ويلاعبها فيؤجران على ذلك، فهذا هو الحب الشريف العفيف الطاهر الذي لا يزيد الإنسان إلا إيمانًا ولا يزيد الإنسان إلا طهرًا وعفافًا
ولكن من باب الطرافة أن أحد الازواج أراد ان يطبق هذه السنة مع زوجته وهي المسكينة لم
تتعود على هذه الفكرة ن فاراد زوجها أن يضع لها لقمة في فمها ، وما ان وضعها حتى عضت زوجها ...................
المهم هيا نحيي هذه السنة أزواجا وزوجات
*2* ومن السنن المنسية في الحياة الزوجية وهي أن ينادي الزوج زوجته باسم فيه دلال ودلع ويكون هذا الاسم محببا إليها وإلى قلبها
و على الزوجة كذلك أن تنادي زوجها باسم فيه دلال ودلع
* وعلى البعض التخلي عن الرسميات في المنزل من أمثال
** يا دكتور ويا شيخ و يا استاذ و غيرها
وتتبع معي كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيته من خلال هذه النافذة خاصة مع زوجته وحبيبة قلبه
السيدة عائشة رضي الله عنها و ارضاها
لتعلم أخي الكريم! أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينادي على عائشة رضي الله عنها بأحب الأسماء، بل ويدللها، فلقد ثبت في صحيح البخاري أنه كان ينادي عليها بقوله: (يا عائش !)، لا يقول: يا عائشة ! بل يقول: يا عائش ، بل ويقول لها: (والله إني لأعلم متى تكونين عني راضية، ومتى تكونين علي ساخطة، قالت: كيف ذلك يا رسول الله؟! قال: إن كنت عني راضية قلت: ورب محمد، وإن كنت غير راضية قلت: ورب إبراهيم، فقالت عائشة -الألمعية-: والله لا أهجر إلا اسمك يا رسول الله! أما أنت ففي القلب وفي الكيان كله). هذه أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ [الأحزاب:21]
** للاسف الشديد بعض الازواج ينادي على زوجته باقبح الاسماء أو كانه ينادي على خادم أو موظف بسيط عنده
** والبعض من الاشخاص خاصة من كبار السن يقول لك أنا لا انادي زوجتي باسمها ابدا مهما كان فينادي لها بقوله
اسمعي ....؟؟ حتى أنني أعرف أحد الآباء لا ينادي زوجته باسمها وحتى كل امراة لها نفس اسم زوجته لا يناديها
باسمها ... ولله في خلقه شجون بينما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم إذا سئل من أحب الناس إليك قال أمام الجميع : عائشة .
هذه بعض السنن المنسية في الحياة الزوجية فمن يطبقها ؟
تكلمنا في الموضوع الأول من هذه السلسلة (من السنن المنسية في الحياة الزوجية ) عن سنة أن يضع الزوج الطعام في فم زوجته أو العكس ، وفي الموضوع الثاني تكلمت عن سنة مناداة الزوجة باسم محبب إليها وكذلك تفعل الزوجة مع زوجها .
*3*ومن السنن المنسية في الحياة الزوجية وموضوعنا اليوم خاص بالأزواج الرجال وكيفية تعامله مع زوجته في أيام عادتها الشهرية
حيث تكون الزوجة في هذه الايام في حالة نفسية وجسمية وعقلية خاصة ، فكثير من الرجال ينفر من زوجته في أيام دورتها الشهرية ولا يقترب منها ، إما نفورا طبيعيا وراثيا من المفاهيم الخاطئة ، و إما فهما خاطئا للآية القرآنية
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْن ...))
ولآن الله تعالى أمرنا بالاقتداء بالرسول –صلى الله عليه وسلم- في كل شيء فهيا معا نتعلم ونرى كيف كان يتعامل مع زوجاته- صلى الله عليه وسلم – وهن حائضات
فحبيبنا المصطفي كان مراعيا للحالة التي عليها المرأة ،في الأوقات التي تكون حالتها النفسية والبدنية مختلفة عن باقية الأوقات ، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد)
وفي صحيح مسلم في كتاب الحيض عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ"
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ،فكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع فمه مكان فم عائشة رضى الله تعالى عنها في المأكل أو المشرب يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم وعائشة حائض وهنا نكتة أيضا أشار إليها بعض أهل العلم قالوا : لم يكن يفعل ذلك لشهوة صلى الله عليه وسلم وإنما إظهار المودة والمحبة لأن المرأة حائض وإنما إظهار المودة والمحبة ثم لا بأس أيضا من تقديم الزوجة عليك بالشرب والأكل قبلك كل ذلك إظهارا للمودة والمحبة .
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا).
فاين محلنا من الإعراب اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتقتل الروتين الذي يدم حياتنا دون ان نشعر به
واقرا معي هذا الحديث النبوي الشريف حول هذه الاتفاتة الرائعة ،بل ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى اللقمة تضعها في فيِّ امرأتك). فبيَّن صلوات الله وسلامه عليه أن مثل هذه الدعابة اللطيفة التي هي مما يقع بين الأزواج من باب الحب والتراحم، فترفع الزوجة لقمة تضعها في فم زوجها، ويرفع الزوج اللقمة فيضعها في فم زوجته، يضاحكها ويلاعبها فيؤجران على ذلك، فهذا هو الحب الشريف العفيف الطاهر الذي لا يزيد الإنسان إلا إيمانًا ولا يزيد الإنسان إلا طهرًا وعفافًا
ولكن من باب الطرافة أن أحد الازواج أراد ان يطبق هذه السنة مع زوجته وهي المسكينة لم
تتعود على هذه الفكرة ن فاراد زوجها أن يضع لها لقمة في فمها ، وما ان وضعها حتى عضت زوجها ...................
المهم هيا نحيي هذه السنة أزواجا وزوجات
*2* ومن السنن المنسية في الحياة الزوجية وهي أن ينادي الزوج زوجته باسم فيه دلال ودلع ويكون هذا الاسم محببا إليها وإلى قلبها
و على الزوجة كذلك أن تنادي زوجها باسم فيه دلال ودلع
* وعلى البعض التخلي عن الرسميات في المنزل من أمثال
** يا دكتور ويا شيخ و يا استاذ و غيرها
وتتبع معي كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيته من خلال هذه النافذة خاصة مع زوجته وحبيبة قلبه
السيدة عائشة رضي الله عنها و ارضاها
لتعلم أخي الكريم! أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينادي على عائشة رضي الله عنها بأحب الأسماء، بل ويدللها، فلقد ثبت في صحيح البخاري أنه كان ينادي عليها بقوله: (يا عائش !)، لا يقول: يا عائشة ! بل يقول: يا عائش ، بل ويقول لها: (والله إني لأعلم متى تكونين عني راضية، ومتى تكونين علي ساخطة، قالت: كيف ذلك يا رسول الله؟! قال: إن كنت عني راضية قلت: ورب محمد، وإن كنت غير راضية قلت: ورب إبراهيم، فقالت عائشة -الألمعية-: والله لا أهجر إلا اسمك يا رسول الله! أما أنت ففي القلب وفي الكيان كله). هذه أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ [الأحزاب:21]
** للاسف الشديد بعض الازواج ينادي على زوجته باقبح الاسماء أو كانه ينادي على خادم أو موظف بسيط عنده
** والبعض من الاشخاص خاصة من كبار السن يقول لك أنا لا انادي زوجتي باسمها ابدا مهما كان فينادي لها بقوله
اسمعي ....؟؟ حتى أنني أعرف أحد الآباء لا ينادي زوجته باسمها وحتى كل امراة لها نفس اسم زوجته لا يناديها
باسمها ... ولله في خلقه شجون بينما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم إذا سئل من أحب الناس إليك قال أمام الجميع : عائشة .
هذه بعض السنن المنسية في الحياة الزوجية فمن يطبقها ؟
تكلمنا في الموضوع الأول من هذه السلسلة (من السنن المنسية في الحياة الزوجية ) عن سنة أن يضع الزوج الطعام في فم زوجته أو العكس ، وفي الموضوع الثاني تكلمت عن سنة مناداة الزوجة باسم محبب إليها وكذلك تفعل الزوجة مع زوجها .
*3*ومن السنن المنسية في الحياة الزوجية وموضوعنا اليوم خاص بالأزواج الرجال وكيفية تعامله مع زوجته في أيام عادتها الشهرية
حيث تكون الزوجة في هذه الايام في حالة نفسية وجسمية وعقلية خاصة ، فكثير من الرجال ينفر من زوجته في أيام دورتها الشهرية ولا يقترب منها ، إما نفورا طبيعيا وراثيا من المفاهيم الخاطئة ، و إما فهما خاطئا للآية القرآنية
((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْن ...))
ولآن الله تعالى أمرنا بالاقتداء بالرسول –صلى الله عليه وسلم- في كل شيء فهيا معا نتعلم ونرى كيف كان يتعامل مع زوجاته- صلى الله عليه وسلم – وهن حائضات
فحبيبنا المصطفي كان مراعيا للحالة التي عليها المرأة ،في الأوقات التي تكون حالتها النفسية والبدنية مختلفة عن باقية الأوقات ، فعن ميمونة رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) يدخل على إحدانا وهي حائض فيضع رأسه في حجرها فيقرأ القرآن، ثم تقوم إحدانا بخمرته فتضعها في المسجد وهي حائض". (رواه أحمد)
وفي صحيح مسلم في كتاب الحيض عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ"
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ،فكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع فمه مكان فم عائشة رضى الله تعالى عنها في المأكل أو المشرب يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم وعائشة حائض وهنا نكتة أيضا أشار إليها بعض أهل العلم قالوا : لم يكن يفعل ذلك لشهوة صلى الله عليه وسلم وإنما إظهار المودة والمحبة لأن المرأة حائض وإنما إظهار المودة والمحبة ثم لا بأس أيضا من تقديم الزوجة عليك بالشرب والأكل قبلك كل ذلك إظهارا للمودة والمحبة .
(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا).
فاين محلنا من الإعراب اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟