archinaima
2008-06-24, 10:55
اٍن المجتمعات الشرقية عموماً تنظر الى المرأة المطلقة نظرة مليئة بالظلم ، فهي مذنبة وقليلة القيمة الاجتماعية ومتهمة وعبء ثقيل إضافة الى قلة فرص التقدم للزواج منها من قبل الآخرين ، مع عدم معرفة هذا الكثير بتفاصيل الحياة الآسرية التي كانت تعيشها هذه المرآة أو حتى أسباب الخلاف التي أدت الى انفصالها سواء بإرادة الرجل أو بطلب منها .
هذه النظرة الاجتماعية متأتية دون شك من النظرة الاجتماعية المتخلفة للمرآة ، لأن نفس المجتمع لا ينظر للرجل بنفس المستوى الذي ينظر فيه للمرأة المطلقة ، ويمارس الرجل المطلق حريته الجديدة في الحياة ولايجد أي عائقاً يقف أمامه .
فهي ظاهره تنم عن التخلف والتردي الذي يغلف العلاقات الاجتماعية والتي لم يلغيها الزمن بالرغم من التحولات العلمية الكبيرة التي عمت الدنيا ، لكنها بقيت تنخر في مجتمعنا دون أن تجد من يتمرد عليها أو يلغيها من قواميس المجتمع .
كثير من الظواهر المتخلفة التي لازالت تنخر مجتمعاتنا تدلل على قدرة العلاقات الأنسانية المتخلفة من الثبات والبقاء وسط مجتمع لابد له من الأنعتاق منها وإهمالها وتجاوزها بعد أن تجاوزتها الأمم وطواها الزمن
انه مرضاً اجتماعيا يدعو الزمن والتطور الاجتماعي الى التخلص منه ونبذه ، بعد أن سادت المجتمعات نظرة التوازن والمساواة في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرآة
وحيث أن المرآة هي التي تلد الرجال ، فانها تشكل الأصل في تشكيل نواة الأسرة والمجتمع مما يتطلب من الجميع الالتفات الى تغيير التوازن المختل في العلاقات الاجتماعية التي تسري بين مجتمعنا ، لتحل محلها علاقات إنسانية متطورة وتتناسب مع التطور الاجتماعي ومكانة المرآة في العالم ، ونحن جزء صغير من هذا العالم الكبير .
هذه النظرة الاجتماعية متأتية دون شك من النظرة الاجتماعية المتخلفة للمرآة ، لأن نفس المجتمع لا ينظر للرجل بنفس المستوى الذي ينظر فيه للمرأة المطلقة ، ويمارس الرجل المطلق حريته الجديدة في الحياة ولايجد أي عائقاً يقف أمامه .
فهي ظاهره تنم عن التخلف والتردي الذي يغلف العلاقات الاجتماعية والتي لم يلغيها الزمن بالرغم من التحولات العلمية الكبيرة التي عمت الدنيا ، لكنها بقيت تنخر في مجتمعنا دون أن تجد من يتمرد عليها أو يلغيها من قواميس المجتمع .
كثير من الظواهر المتخلفة التي لازالت تنخر مجتمعاتنا تدلل على قدرة العلاقات الأنسانية المتخلفة من الثبات والبقاء وسط مجتمع لابد له من الأنعتاق منها وإهمالها وتجاوزها بعد أن تجاوزتها الأمم وطواها الزمن
انه مرضاً اجتماعيا يدعو الزمن والتطور الاجتماعي الى التخلص منه ونبذه ، بعد أن سادت المجتمعات نظرة التوازن والمساواة في الحقوق والواجبات بين الرجل والمرآة
وحيث أن المرآة هي التي تلد الرجال ، فانها تشكل الأصل في تشكيل نواة الأسرة والمجتمع مما يتطلب من الجميع الالتفات الى تغيير التوازن المختل في العلاقات الاجتماعية التي تسري بين مجتمعنا ، لتحل محلها علاقات إنسانية متطورة وتتناسب مع التطور الاجتماعي ومكانة المرآة في العالم ، ونحن جزء صغير من هذا العالم الكبير .