فجر الجزائر
2010-11-25, 21:54
كان سيد علماء اللغة الاصمعي يجلس فى مجلس هارون الرشيد مع باقى العلماء... فكان اذا اختلف العلماء التفت إليه هارون أمير المؤمنين قائلا
قل يا أصمعى فيكون قوله الفصل
وصل الاصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار و الاحاديث والايات فمن ضمن استشهاداته قال :
(( السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم ))
فقام احد من الجلوس (الاعرابى) و قال يا أصمعى كلام من هذا؟
فقال: كلام الله
قال الاعرابى حاشا لله ان يقول هذا الكلام
فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال يا رجل انظر ما تقول ..هذا كلام الله
قال الاعرابى حاشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام
قال له الاصمعي يا رجل اتحفظ القرآن ؟؟!!
قال :لا
قال : أقول لك هذه آية في المائدة
قال : لا يمكن ان يكون هذا كلام الله
كاد الناس ان يضربوه (كيف يكفر بآيات الله )
قال الاصمعى اصبروا .. هاتوا بالمصحف اقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا
فقرؤوها :
((السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) )
فإذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فاخرها عزيز حكيم ولم يكن أخرها غفور رحيم
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الايه
قال للاصمعى تقول:
اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزه وحكمه .. ليس بموقف مغفرة و رحمه .. فكيف تقول غفور رحيم
قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب .
قل يا أصمعى فيكون قوله الفصل
وصل الاصمعى من مرتبة اللغة الشىء العظيم وكان يُدرس الناس لغة العرب .. وفي يوم بينما هو يدرسهم كان يستشهد بالاشعار و الاحاديث والايات فمن ضمن استشهاداته قال :
(( السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم ))
فقام احد من الجلوس (الاعرابى) و قال يا أصمعى كلام من هذا؟
فقال: كلام الله
قال الاعرابى حاشا لله ان يقول هذا الكلام
فتعجب الاصمعى و تعجب الناس .. قال يا رجل انظر ما تقول ..هذا كلام الله
قال الاعرابى حاشا لله ان يقول هذا الكلام .. لا يمكن أن يقول الله هذا الكلام
قال له الاصمعي يا رجل اتحفظ القرآن ؟؟!!
قال :لا
قال : أقول لك هذه آية في المائدة
قال : لا يمكن ان يكون هذا كلام الله
كاد الناس ان يضربوه (كيف يكفر بآيات الله )
قال الاصمعى اصبروا .. هاتوا بالمصحف اقيموا عليه الحجه .. فجاؤا بالمصحف .. ففتحوا وقال أقرؤا
فقرؤوها :
((السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) )
فإذا بالاصمعى فعلا أخطا في نهاية الايه ... فاخرها عزيز حكيم ولم يكن أخرها غفور رحيم
فتعجب الاصمعى وتعجب الناس قالوا يا رجل كيف عرفت وأنت لا تحفظ الايه
قال للاصمعى تقول:
اقطعوا أيديهما جزاء بما كسب نكلا ... هذا موقف عزه وحكمه .. ليس بموقف مغفرة و رحمه .. فكيف تقول غفور رحيم
قال الاصمعى : والله إنا لا نعرف لغة العرب .