قلب متعلق با لله
2010-11-23, 16:19
كيف نحفظ القرءان ؟
كيف نكون من أهل الله وخاصته ؟
كيف نكون من المهرة بالقرءان ؟
كيف نرتقى فى درجات الجنان ؟
1- النية الصالحة الصادقة :
أخلص لربك
وكن صادقا فى طلبك
ولا تجعلها أمانى وظنون
علامات صدق النية :
* قطع العوائق والموانع .
* تفريغ الأوقات للحفظ .
من صدقت نيته وإرادته فتح الله عليه باب الحفظ ويسره له
فاجعل نيتك ابتغاء وجه الله تعالى ورجاء مرضاته والرفعة فى الجنان
وترفع عن أن تريد بحفظ القرءان وجاهة أو مالا أو عرضا من أعراض الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا , لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ... يعنى ريحها "
2- الدعاء والإلحاح فيه :
فهو وحده سبحانه وتعالى القادر على أن يقرئ العبد فلا ينسى فإذا أردت الحفظ فالجأ إلى الله داعيا متضرعا وأكثر من الدعاء
قال الله تعالى : " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ " قال مطر الوراق فى قوله تعالى:" فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ " : هل من طالب علم فيعان عليه ؟!! ( تفسير ابن كثير )
3- الإستغفار وترك المعاصى :
أخرج أبوعبيد من طريق الضحاك بن مزاحم قال : مامن أحد تعلم القرءان ثم نسيه إلا بذنب أحدثه , لأن الله تعالى يقول : " وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ " ثم قال الضحاك : وأى مصيبة أكبر من نسيان القرءان .( تفسير ابن كثير )
وقال أحد السلف : رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط , إنما هو يحفظ , فسألته عن دواء الحفظ , فقال : ترك المعاصى , ما جربت مثله للحفظ .
وقال النووى : وينبغى أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرءان وحفظه واستثماره .
وقد أحسن القائل بقوله : يطيب القلب للعلم كما تطيب الأرض للزراعة .
4- الصبر والعزيمة القوية :
إن الحفظ فى بدايته صعبا وشاقا , وهذا ولا شك من تهويل الشيطان ليصدك , ومن كسل النفوس وميلها إلى الراحة , فاعلم ذلك واستعذ بالله من الكسل كما كان دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : " اللهم إنى أعوذ بك من الكسل "
فاصبر على مجلس الحفظ وإن وجدت من نفسك قلقا فذكرها بفضيلة حفظ القرءان ورفع درجات الحفاظ وارتقائهم فى درجات الجنة فإنه يقال لحافظ القرءان الذى كان يعمل به فى الدنيا : " اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها "
5- تفريغ الأوقات وقطع الشواغل :
قال الله تعالى : "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ "
فإن أردت أن تنال الخير بحفظ كتاب الله تعالى فاعلم أن هذا لا يكون بترك الفضلة من وقتك فإن بقى وقت بعد قضاء مصالحك وإلا فلا حفظ
ولكن خصص لنفسك وقتا تلتزم به مهما كانت الظروف
فلا يوجد شئ فى الدنيا يعدل كلام الله تعالى وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم لأهل الصفة: " آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل " رواه مسلم
6- الورد اليومى للحفظ :
ينبغى لمن أراد حفظ كتاب الله أن يجعل لنفسه قدرا من الآيات يحفظه كل يوم ويحرص كل الحرص على حفظه قبل أن ينتهى يومه وليكن حرصه على حفظه كحرصه على طعامه وشرابه
روى عن أبى عبدالرحمن السلمى وهو من كبار القراء فى زمن التابعين أنه كان يقرئ القرءان خمس آيات خمس آيات
وقد ورد ذلك عن غير واحد من السلف وورد عشرا عشرا
وذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص
وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
7- الورد اليومى للقرءاة :
كانت عادة السلف أن يختموا كل سبعة أيام
وأكثر ما يختم فيه شهر وأقل ما يختم فيه ثلاثة أيام كما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم
وقد وردت روايات بأن أكثر ما يختم فيه أربعون يوما
فلا ينبغى أن يمر عليك أربعون يوما بدون أن تختم فيها ختمة
8- التعاهد والإستذكار ومداومة التلاوة ومصاحبة أهل القرءان :
روى عن أبى موسى الأشعرى عن النبى صلى الله عليه وسم قال : " تعاهدوا القرءان فوالذى نفسى بيده لهو أشد تفصِّيا من الإبل فى عقلها " متفق عليه
وينبغى أن يكون حفظه على شيخ متقن مجيد
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حفظ كتابه والعمل به
إنه ولى ذلك والقادر عليه
كيف نكون من أهل الله وخاصته ؟
كيف نكون من المهرة بالقرءان ؟
كيف نرتقى فى درجات الجنان ؟
1- النية الصالحة الصادقة :
أخلص لربك
وكن صادقا فى طلبك
ولا تجعلها أمانى وظنون
علامات صدق النية :
* قطع العوائق والموانع .
* تفريغ الأوقات للحفظ .
من صدقت نيته وإرادته فتح الله عليه باب الحفظ ويسره له
فاجعل نيتك ابتغاء وجه الله تعالى ورجاء مرضاته والرفعة فى الجنان
وترفع عن أن تريد بحفظ القرءان وجاهة أو مالا أو عرضا من أعراض الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا , لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ... يعنى ريحها "
2- الدعاء والإلحاح فيه :
فهو وحده سبحانه وتعالى القادر على أن يقرئ العبد فلا ينسى فإذا أردت الحفظ فالجأ إلى الله داعيا متضرعا وأكثر من الدعاء
قال الله تعالى : " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ " قال مطر الوراق فى قوله تعالى:" فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ " : هل من طالب علم فيعان عليه ؟!! ( تفسير ابن كثير )
3- الإستغفار وترك المعاصى :
أخرج أبوعبيد من طريق الضحاك بن مزاحم قال : مامن أحد تعلم القرءان ثم نسيه إلا بذنب أحدثه , لأن الله تعالى يقول : " وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ " ثم قال الضحاك : وأى مصيبة أكبر من نسيان القرءان .( تفسير ابن كثير )
وقال أحد السلف : رأيت وكيعا وما رأيت بيده كتابا قط , إنما هو يحفظ , فسألته عن دواء الحفظ , فقال : ترك المعاصى , ما جربت مثله للحفظ .
وقال النووى : وينبغى أن يطهر قلبه من الأدناس ليصلح لقبول القرءان وحفظه واستثماره .
وقد أحسن القائل بقوله : يطيب القلب للعلم كما تطيب الأرض للزراعة .
4- الصبر والعزيمة القوية :
إن الحفظ فى بدايته صعبا وشاقا , وهذا ولا شك من تهويل الشيطان ليصدك , ومن كسل النفوس وميلها إلى الراحة , فاعلم ذلك واستعذ بالله من الكسل كما كان دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : " اللهم إنى أعوذ بك من الكسل "
فاصبر على مجلس الحفظ وإن وجدت من نفسك قلقا فذكرها بفضيلة حفظ القرءان ورفع درجات الحفاظ وارتقائهم فى درجات الجنة فإنه يقال لحافظ القرءان الذى كان يعمل به فى الدنيا : " اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها "
5- تفريغ الأوقات وقطع الشواغل :
قال الله تعالى : "لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ "
فإن أردت أن تنال الخير بحفظ كتاب الله تعالى فاعلم أن هذا لا يكون بترك الفضلة من وقتك فإن بقى وقت بعد قضاء مصالحك وإلا فلا حفظ
ولكن خصص لنفسك وقتا تلتزم به مهما كانت الظروف
فلا يوجد شئ فى الدنيا يعدل كلام الله تعالى وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم لأهل الصفة: " آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين وثلاث خير من ثلاث وأربع خير من أربع ومن أعدادهن من الإبل " رواه مسلم
6- الورد اليومى للحفظ :
ينبغى لمن أراد حفظ كتاب الله أن يجعل لنفسه قدرا من الآيات يحفظه كل يوم ويحرص كل الحرص على حفظه قبل أن ينتهى يومه وليكن حرصه على حفظه كحرصه على طعامه وشرابه
روى عن أبى عبدالرحمن السلمى وهو من كبار القراء فى زمن التابعين أنه كان يقرئ القرءان خمس آيات خمس آيات
وقد ورد ذلك عن غير واحد من السلف وورد عشرا عشرا
وذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص
وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل
7- الورد اليومى للقرءاة :
كانت عادة السلف أن يختموا كل سبعة أيام
وأكثر ما يختم فيه شهر وأقل ما يختم فيه ثلاثة أيام كما ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم
وقد وردت روايات بأن أكثر ما يختم فيه أربعون يوما
فلا ينبغى أن يمر عليك أربعون يوما بدون أن تختم فيها ختمة
8- التعاهد والإستذكار ومداومة التلاوة ومصاحبة أهل القرءان :
روى عن أبى موسى الأشعرى عن النبى صلى الله عليه وسم قال : " تعاهدوا القرءان فوالذى نفسى بيده لهو أشد تفصِّيا من الإبل فى عقلها " متفق عليه
وينبغى أن يكون حفظه على شيخ متقن مجيد
نسأل الله تعالى أن يرزقنا حفظ كتابه والعمل به
إنه ولى ذلك والقادر عليه