المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يابن آدم مرضت فلم تعدنى


نينا الجزائرية
2010-11-23, 00:59
http://img251.imageshack.us/img251/5263/besm8dg4h.gif (http://img251.imageshack.us/my.php?image=besm8dg4h.gif)





http://img208.imageshack.us/img208/547/image082a.gif (http://img208.imageshack.us/my.php?image=image082a.gif)

ارتع فى جنا الجنة وقتما تشاء

http://img208.imageshack.us/img208/547/image082a.gif (http://img208.imageshack.us/my.php?image=image082a.gif)






يقول عليه الصلاة والسلام: ((حق المسلم على المسلم ستٌ)) قيل: ما هنَّ يا رسول الله؟ قال
((إذا لقيته فسلِّم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمِّتْه، وإذا مرض فعُدْه، وإذا مات فاتبعه))



ولقد كان من أدب السلف ـ رضوان الله عليهم ـ إذا فقدوا أحداً من إخوانهم سألوا عنه، فإن كان غائباً دعوا له، وخلفوه خيراً في أهله، وإن كان حاضراً زاروه، وإن كان مريضاً عادوه.
يقول الأعمش رحمه الله: كنا نقعد في المجلس، فإذا فقدنا الرجل ثلاثة أيام سألنا عنه، فإن كان مريضاً عدناه.

http://img208.imageshack.us/img208/547/image082a.gif (http://img208.imageshack.us/my.php?image=image082a.gif)


وفي عيادة المريض يتجلى سموُّ الخلق، وحفظ الحق حين يكون أخوك في حالةٍ من العجز، وانقطاعٍ عن مشاركة الأصحاب، حبيس المرض، وقعيد الفراش.
في عيادة المريض إيناسٌ للقلب، وإزالة للوحشة، وتخفيفٌ من الألم، وتسليةٌ للنفس والأقارب.


أخرج الإمام أحمد ومسلمٌ واللفظ له والترمذي عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي قال: ((إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خُرفة الجنة حتى يرجع)) قيل: يا رسول الله، وما خُرفة الجنة؟ قال: ((جناها))



وفي حديث قدسي يقول الله عزَّ وجلَّ يوم القيامة: ((يا بن آدم مرضت فلم تعدني. قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟! قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟))



و((ما من مسلم يعود مسلماً غدوةً، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية، إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريفٌ في الجنة))



قال رسول الله : ((من عاد مريضاً لم يزل يخوض في الرحمة حتى يرجع، فإذا جلس اغتمس فيها))



وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((من عاد مريضاً ناداه منادٍ من السماء: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً))




http://img208.imageshack.us/img208/547/image082a.gif (http://img208.imageshack.us/my.php?image=image082a.gif)




ومن أدب الزيارة أن يقف عند رأسه ويضع يده على جبينه أو على مكان الألم ويقول: ((لا بأس طهور إن شاء الله)) فقد كان نبيكم محمد يفعل ذلك.


كما كان عليه الصلاة والسلام يرشد إلى ما يتعوذ به من الألم. يقول عثمان بن أبي العاص الثقفي قدمت على النبي وبي وجع قد كان يبطلني فقال لي النبي : ((اجعل يدك اليمنى عليه وقل: بسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر. سبع مرات)) فقلت ذلك فشفاني الله



عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي قال: ((من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله من ذلك المرض))


وقد عاد جبريل النبي وقال: ((بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفسٍ أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك))




http://img208.imageshack.us/img208/547/image082a.gif (http://img208.imageshack.us/my.php?image=image082a.gif)



ومن الآداب المرعية: ألا يطيل الزيارة، ولا يثقل بكثرة المساءلة، وإطالة الحديث، ولا يذكر له ما يحزنه، أو يزيده وجعاً إلى وجعه، ولا يذكر صديقاً له بما يكره، أو عدواً له بما يحب، ولا يتحدث عن أهله وأولاده إلا بكل خير، رفقاً به وملاطفةً له.


دخل رجلٌ على عمر بن عبد العزيز يعوده في مرضه فسأله عن علته فأخبره، فقال الزائر: إن هذه العلة ما شفي منها فلان، ومات منها فلان. فقال عمر: إذا عدت مريضاً فلا تنع إليه الموتى، وإذا خرجت عنا فلا تعد إلينا. ويقول سفيان الثوري: حماقة العائد أشر على المرضى من أمراضهم، يجيئون من غير وقتٍ، ويطيلون الجلوس.


لما طعن عمر جعل يألم، فقال له ابن عباس ـ وكأنه يجزعه ـ: ((يا أمير المؤمنين، ولئن كان ذاك، لقد صحبت رسول الله فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راضٍ، ثم صحبت أبابكر فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راضٍ، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون. قال: أمَّا ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه فإنما ذاك منٌّ من الله جلَّ ذكره منَّ به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك منٌّ من الله جلَّ ذكره منّ به علي، وأما ما ترى من جزعي؛ فهو من أجلك وأجل أصحابك. والله لو أن لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من عذاب الله عزّ وجلَّ قبل أن أراه))


وقد وصف الحسن رحمه الله المريض فقال: أما والله ما هو بِشَرِّ أيام المسلم، قورب أجله، وذكِّر فيه ما نسي من معاده، وكُفِّر فيه عن خطاياه.
وكان إذا دخل على مريض قد عوفي قال له: يا هذا، إن الله قد ذكَّرك فاذكره، وأقالك فاشكره.
فهذه الأسقام والبلايا كفاراتٌ للذنوب، ومواعظ للمؤمنين، يرجعون بها عن كل شرٍَ كانوا عليه.
ويقول الفضيل: إنما جعلت العلل ليؤدب بها العباد.

عافانا الله وإياكم وجميع المسلمين من كل مكروه وسوء

أحمد الجمل
2010-11-23, 02:45
موضوع فى القمة
جزاكم الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتكم

مصطفى قاسمي
2010-11-23, 11:09
جزاك الله خير الجزاء على ما قدمتي

ندعو من الله الكريم ان تعم الفائدة على الجميع


ونتمنى من الجميع دعم هذه المشاركة

شكرا على الموضوع اختنا نينا

نينا الجزائرية
2010-11-23, 13:47
موضوع فى القمة
جزاكم الله خيرا
وجعله فى ميزان حسناتكم

اللهم امين واياكم اخي الفاضل

نينا الجزائرية
2010-11-23, 13:49
جزاك الله خير الجزاء على ما قدمتي

ندعو من الله الكريم ان تعم الفائدة على الجميع


ونتمنى من الجميع دعم هذه المشاركة

شكرا على الموضوع اختنا نينا

اللهم امين اخي الفاضل
ان شاء الله نداءك يجد اذانا صاغية

moimimi
2010-11-23, 22:32
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

نينا الجزائرية
2010-11-24, 00:39
اللهم امين واياك اختي الفاضلة

نصرو
2010-11-24, 00:42
شكرا على الموضوع
الاخت نينا...

بقلم رصاص
2010-11-24, 00:47
جزيت خيرا على الموضوع

نينا الجزائرية
2010-11-24, 00:51
شكرا على الموضوع
الاخت نينا...


العفو اخي
شكرا لك

نينا الجزائرية
2010-11-24, 00:55
جزيت خيرا على الموضوع

واياك اخي الفاضل