مشاهدة النسخة كاملة : أخي المسلم انا في امرا حرج اريد الجواب من فضلكم
انا كنت نائما وخرج مني نطاف أثناء النوم هل أغير الملابس لكي أصلي أم اعيدة الاستحمام ...........أريد الجواب من فضلكم في أسرع وقت
م.عبد الوهاب
2010-11-22, 17:28
اسأل أهل العلم و الفقهاء أو استفتي الشيخ أو إمام مسجدك فهو أولى لك من السؤال في منتدى لا يوجد فيه عالم
العبد بن العبد
2010-11-22, 18:01
اغتسل اخي
مع ان هذا المنتدى غير مخصص للاسئلة الفقهية
الا أن هذه هي ابسط الامور التي يجب على المسلم ان يدركها
أبو جابر الجزائري
2010-11-24, 00:51
انا كنت نائما وخرج مني نطاف أثناء النوم هل أغير الملابس لكي أصلي أم اعيدة الاستحمام ...........أريد الجواب من فضلكم في أسرع وقت
بارك الله فيكم على حرصكم على تعلم أمور دينكم
إذا احتلم المسلم وخرج منّه المنّي ، فإنه لا يستطيع أداء الصلاة حتى يغتسل لرفع الجنابة .
أمّا بالنسبة للمنّي فأنه يكفيه أن يغسل موضع البلل من الثوب، ولا يجب عليه أن يستبدل كل ثيابه.
كما أطلب من أخي الحبيب أن يبذل الجهد في تعلم أحكام الطهارة والصلاة
بالتوفيق إن شاء الله
أبو زيد العربي
2010-11-24, 17:42
ادا كان مني فيكفيك فركه بيدك لأن المني طاهر . اما الجسد وجب الغسل مع نية الغسل ., والله أعلم
حسناء طايبي
2010-11-24, 19:56
السلام عليكم، من فضلكم أنا في حيرة كبيرة، لدي صديقة عزيزة على قلبي كانت تعتني بفأر hamsters فمرض و مات فلم تتقبل ذلك لأنها كانت تحبه كثيرا فاليوم أخبرتني بأنها تعاتب الله لأنه أصابه بالمرض و أخذه منها، فقلت لها هذا حرام ولكن أريد منكم أن تنصحوني ماذا أقول لها لكي أقنعها و أهدئها كما أنني أطلب منكم هل أنه يمكن أن تدعي بأن الله يلقاها معه يوم القيامة أم أن الحيوانات لا تدخل إلى الجنة.......... أرجوكم جاوبوني بسرعة لأنني و الله في قلق و حيرة. شكرا
أبو جابر الجزائري
2010-11-24, 20:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
الخطب جلل الأخت الفاضلة، وصديقتك قد تكون وقعت في حرام أو في " الكفر" عياذا بالله ـ كما سيأتي من كلام أهل العلم ـ ، فإن هذا حال من يموت له قريب، ـ كما يصدر من بعض النّاس ـ فكيف وقد مات لها فأر، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله؟؟؟
يظهر أن صديقتك بعيدة عن الدين، فانصحيها بالطريقة المناسبة، وأنقلي لها هذه الفتوى التي تُشابه حالتها :
سؤال :
حكم تسخط زوجها على القدَر ، وتنقيصه من قدْر الله تعالى ، وما يترتب على ذلك
لدي مشكلة غريبة جدّاً ، زوجي الذي يتميز بطبعه الحريص جدّاً ، لديه طابع سيء جدّاً ، فعندما تواجهنا بعض الصعوبات : يقول أشياء مثل : " لماذا يفعل الله معنا نحن هكذا من دون الناس ؟ " ، و " إن الله تعالى يستهزئ بنا ، وهو الآن يضحك علينا !! " ( أستغفر الله ) ، ولكنني أرى هذه الصعوبات كفارة لسيئاتنا ، أما هو فليس عنده سوى هذه الكلمات ، وإنني في هذه الحالة أظل صامتة ؛ لأنني من خلال تجربتي معه : رأيت أن محاولة إسكاته تزيد الطين بلة ، أما إن بقيت صامتة : فإنه يسكت بعد جملة ، أو جملتين . وسؤالي هو : هل أفعل الصواب ؟ أشعر أنه عليَّ إسكاته بطريقة ما ، وأن أجعله يظل صامتاً ، ولكنني بالفعل لا أدري ماذا أفعل ؟ أسأل الله تعالي أن يغفر لزوجي ، ولكن ماذا ترى أني فاعلة ؟ .
الجواب :
الحمد لله
أولاً:
ما قاله الزوج عظيم في حق الله ، يبعث على الأسى ، ويصيب القلب بالكمد ، فكيف لمسلم أنعم الله تعالى بخير دين ، وأنعم الله بنعَم لا يمكنه إحصاءها ، ثم يأتي ويعترض على قدر الله تعالى ، ويطعن بحكمته ؟! إنها لإحدى الكُبَر ، ثم لا يكتفي بهذا حتى يجعل ربه تعالى في موقف الساخر منه ، المستهزئ به ، الضاحك عليه ! فكيف يجرؤ من أنعم الله عليه بلسان يتكلم أن ينطق بهذا ؟! وكيف لمنتسب للإسلام أن يتفوه بذلك الكلام العظيم في حق ربه عز وجل ؟! .
إن ما قاله الزوج من الاعتراض على قدر الله تعالى ، والطعن بحكمته ، وسؤاله لماذا يفعل الله معنا هكذا " : فهو من التسخط على قدر الله ، وهو من كبائر الذنوب ، وقد يؤدي به إلى الكفر المخرج من الملة ؛ فهو طريق موصل إلى الردة ، والله تعالى له الحكمة البالغة فيما يفعل ويقدِّر ، وهو تعالى ( لاً يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلونَ ) الأنبياء/ 23 .
عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) .
رواه الترمذي (2396) وابن ماجه (4031) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
الناس حال المصيبة على مراتب أربع :
النوع الأول : أن يكون بالقلب ، كأن يتسخط على ربه ، يغتاظ مما قدَّره الله عليه : فهذا حرام ، وقد يؤدي إلى الكفر ، قال تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ) .
النوع الثاني : أن يكون باللسان ، كالدعاء بالويل ، والثبور ، وما أشبه ذلك ، وهذا حرام .
النوع الثالث : أن يكون بالجوارح ، كلطم الخدود ، وشق الجيوب ، ونتف الشعور ، وما أشبه ذلك ، وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب .
" مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 2 / 110 ) .
ثانيا :
إذا ابتلى الله عبده بالمصائب لم يكن ذلك علامة على أنه غير مرضي عند الله ، وقد صحح الله تعالى هذا الظن الخاطئ عند الناس ، فقال تعالى : ( فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) الفجر/15-20 .
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :
" يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث هو ، وأنه جاهل ظالم ، لا علم له بالعواقب ، يظن الحالة التي تقع فيه تستمر ولا تزول ، ويظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه ، وأنه إذا { قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ } أي : ضيقه ، فصار بقدر قوته لا يفضل منه ، أن هذا إهانة من الله له ، فرد الله عليه هذا الحسبان بقوله { كَلا } أي : ليس كل من نَعَّمْتُه في الدنيا فهو كريم عليَّ ، ولا كل من قَدَرْتُ عليه رزقه فهو مهان لدي ، وإنما الغنى والفقر ، والسعة والضيق : ابتلاء من الله ، وامتحان يمتحن به العباد ، ليرى من يقوم له بالشكر والصبر ، فيثيبه على ذلك الثواب الجزيل ، ممن ليس كذلك فينقله إلى العذاب الوبيل " انتهى . " تفسير السعدي" (924) .
وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير الناس ، وأعلم الناس ، وأخشاهم ، وأتقاهم ، قد ابتلي كثيراً ، فاتهم في عقله ، وطعن في عرضه ، وجُرح وكُسرت رَباعيته ، مع ما لاقاه صلى الله عليه وسلم من الأذى من كفار قريش ، وسفهاء الطائف ، وغيرهم ، بل إنه صلى الله عليه وسلم قد صحَّ عنه أنه قال ( إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ) رواه أحمد .
قال الشيخ الألباني – رحمه الله – تعليقاً على الحديث السابق وما في معناه - :
و في هذه الأحاديث : دلالة صريحة على أن المؤمن كلما كان أقوى إيماناً : ازداد ابتلاء ، وامتحاناً ، والعكس بالعكس ، ففيها رد على ضعفاء العقول والأحلام ، الذين يظنون أن المؤمن إذا أصيب ببلاء ، كالحبس ، أو الطرد ، أو الإقالة من الوظيفة ، ونحوها : أن ذلك دليل على أن المؤمن غير مرضي عند الله تعالى ! و هو ظن باطل ، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أفضل البشر : كان أشد الناس - حتى الأنبياء - بلاءً ، فالبلاء – غالباً - دليل خير ، وليس نذير شر .
" السلسلة الصحيحة " ( 1 / 144 )
المرجع:
موقع الإسلام سؤال وجوب
http://www.islam-qa.com/ar/ref/139751/الاعتراض%20على%20قدر%20الله
صديقة في شرك مع الله عز وجل وتسحى نا تنعل الشبطان رجيم الانسان مات ولم نقول ذالك فكيف فأر هذا شيء غريب
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir